المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرهان على تحريف الذيب في القرآن



أحمد الأقطش
15/01/2008, 06:14 PM
سادتي وأساتذتي وإخوتي الكرام،،

أسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل خير ..

لم يملّ د. الذيب من محاولاته المستميتة لممارسة إرهابه الفكري علينا، ونعتنا بما طاب له من ألفاظ وعبارات، وهذا ليس بغريب عليه بعد أن انحدرت لغته بشكل مخجل حينما كتب في آخر تعليقاته (ودقي يا مزيكا)! وبعيداً عن هذا الأسلوب غير الأكاديمي الذي ينتهجه، والتزاماً منّا بالموضوعية في الحوار وتقبّل جميع الآراء بصدر رحب، اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم الآن هذه الأدلة المحددة فيما يخص خيانة الذيب لنص القرآن الكريم. وسنحاول بعد هذا الاستعراض الدقيق أن نجيب على هذا السؤال موضوعياً:
هل يحق لنا استخدام كلمة (تحريف) في حق ترجمة الذيب للنص القرآني؟ أم أننا تجنّينا عليه زوراً وبهتاناً كما يزعم؟
---------------------------
ما هو التحريف؟
لسان العرب مادة (حرف): و(تَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه): تغييره. و(التحريف في القرآن والكلمة): تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال تعالى: (يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه). اهـ

فتحريف الكلام هو العدولُ عن أصلِه وتغييره، إما بتحريف ألفاظه كتابةً أو نطقاً، أو بتحريف معناه تفسيراً أو ترجمةً. هذه هي لغتنا العربية التي نستخدمها لمخاطبة بني جلدتنا، وأما مَن لا يجيد فهمها ولا يعرف حقيقة ألفاظها، فهذا شأنه ولا يحقّ له تخطيء الآخرين استناداً إلى ضعفه في اللغة العربية!! أما الأخ الذي زعم بأن التحريف كما نستخدمه اليوم إنما يشير إلى التحريف اللفظي فقط وليس المعنويّ، فأقول له: أنت واهم! مَن الذي قال إن دلالة التحريف اختلفت في اللغة العربية؟!

إليك إذاً ما يقوله المعجم الوجيز الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة في عصرنا هذا، وتحت مادة (حرف): و (حرَّف) الكلامَ: غيَّرَه وصرَفه عن معانيه، وفي القرآن الكريم (يحرّفون الكلم عن مواضعه). اهـ

هل الأخطاء والمغالطات في الترجمة هي أيضاً تحريف؟
الترجمة هي نقل لمعاني نصٍّ معين من لغته الأصلية إلى لغة أخرى، وتقاس مدى أمانة الترجمة أو خيانتها من خلال مقارنة الألفاظ والمعاني الواردة بالنص الأصلي. ولكن .. هل الأخطاء الفادحة التي تشوّه المعاني ولا تلتزم بالنص الأصلي يُطلق عليها أيضاً تحريف؟ فلنطالع الأمثلة التالية حول استخدام هذه الكلمة في لغتنا المعاصرة لتعرفوا منها الإجابة بكل سهولة:

* تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)
http://www.islamselect.com/mat/8282
نقرأ:
* ما الدافع وراء قيامكم بهذه الترجمة؟
الدافع لذلك هو كثرة ما وجدته من تحريف متعمَّد في ترجمات المستشرقين، وما يوجد بترجمات المسلمين من جنوح نحو التفسير وهذا ليس من حق المترجم فالترجمة شيء والتفسير شيء آخر، كذلك نقل بعض المترجمين المسلمين عن الترجمات الغربية المحرفة بحسن نية أو عدم معرفة بالمعنى الدقيق للفظ.

* هل من الممكن أن تذكروا لنا أمثلة من تحريفات المستشرقين في ترجماتهم لمعاني القرآن الكريم؟
هناك أمثلة كثيرة منها على سبيل المثال... اهـ

* تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=4073
نقرأ:
"وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أن قرار إعداد الترجمة لمعاني القران الكريم باللغة العبرية جاء إثر اطلاع الهيئة العليا للمجمع على ما بثته وسائل الإعلام المختلفة عن قيام إسرائيل بطباعة وتوزيع ترجمة محرفة لمعاني القران الكريم إلى اللغة العبرية تتضمن أباطيل وأكاذيب مدسوسة على الإسلام وعلى كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه". اهـ

* تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)
http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=304
نقرأ: "البحث الأول بعنوان: "ترجمة معاني القرآن الكريم والمستشرقون: لمحات تاريخية وتحليلية" وقدم البحث الأستاذ الدكتور محمد مهر علي أن عملية ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل المستشرقين مرت بأربع مراحل. وبين الباحث أن جميع هذه الترجمات في مراحلها المختلفة تهدف إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتشويهها، مع الفرق بين المستشرقين في المرحلة الحديثة ومن قبلهم". اهـ

فاتضح لك جلياً أن تشويه معاني القرآن في الترجمة، حتى ولو عن غير سوء نية، إنما هو تحريف بكل المقاييس!

كيفية تعامل الذيب مع القرآن
* القرآن منقول عن الكتب اليهودية والمسيحية المقدسة التي سبقته!
http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

* القرآن إن هو إلا عودة إلى توراة اليهود، ولكنه يمثل ارتداداً وتقهقراً مقارنةً بالأناجيل!
http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

* الوحي ليس كلام الله ولكنه كلام البشر، بمعنى أنه لم تنزل أيّة شريعة من السماء إطلاقاً!
http://www.forum-religion.org/topic14357.html

* ما قصّه القرآن بخصوص نزول الشريعة على موسى إنما هو أسطورة!
http://www.forum-religion.org/topic14357.html

منهجية الذيب في ترجمة القرآن
* القرآن غامض وغير مفهوم! يقول الذيب ما نصّه:
J'ai lu durant ma vie probablement 10'000 livres. Je n'ai jamais vu un livre aussi complexe et si peu clair que le Coran. Ceux qui disent que le Coran est clair... ne savent vraiment pas ce qu'ils disent.

لقد قرأتُ طوال حياتي ما يقارب العشرة آلاف كتاب، ولكنني لم أجد كتاباً بكل هذا التعقيد والغموض كالقرآن! إن القائلين بأن القرآن واضح لا يعرفون ماذا يقولون.
http://www.forum-religion.org/topic18441-15.html

* لا يمكن فهم القرآن بدون النصوص اليهودية والمسيحية!
http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/

* تجب ترجمة ألفاظ القرآن استناداً إلى اللغة العبرية واللغة السريانية وليس العربية!! يقول الذيب ما نصّه:
Le but de mon exercice est d'établir la vraie transcription du Coran et ensuite voir quel sens lui donner. Il me semble que la référence à la Bible pourrait parfois résoudre certains problèmes coraniques. Il me semble que l'étude du Coran nécessite une connaissance des langues sémitiques anciennes, notamment de l'hébreu et du syriaque, ainsi qu'une connaissance approfndie des écrits juifs et chrétiens disponibles dans ces deux langues avant Mahomet.

إن الهدف من ممارستي هذه هو التأسيس لكتابة صحيحة للقرآن ثم النظر فيما تقدمه من معنى. والذي أذهبُ إليه هو أن الإحالة إلى الكتاب المقدس بوسعها في بعض الأحيان حلّ عدد من المشكلات القرآنية. إن الذي أذهبُ إليه هو أن دراسة القرآن تستلزم معرفة اللغات السامية القديمة كالعبرية والسريانية، علاوةً على المعرفة المتعمقة بالكتابات اليهودية والمسيحية المتاحة بكلتا اللغتين قبل محمد. اهـ
http://islamla.com/ftopicp-37429.html#37429
ــ

أحمد الأقطش
15/01/2008, 06:14 PM
سادتي وأساتذتي وإخوتي الكرام،،

أسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل خير ..

لم يملّ د. الذيب من محاولاته المستميتة لممارسة إرهابه الفكري علينا، ونعتنا بما طاب له من ألفاظ وعبارات، وهذا ليس بغريب عليه بعد أن انحدرت لغته بشكل مخجل حينما كتب في آخر تعليقاته (ودقي يا مزيكا)! وبعيداً عن هذا الأسلوب غير الأكاديمي الذي ينتهجه، والتزاماً منّا بالموضوعية في الحوار وتقبّل جميع الآراء بصدر رحب، اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم الآن هذه الأدلة المحددة فيما يخص خيانة الذيب لنص القرآن الكريم. وسنحاول بعد هذا الاستعراض الدقيق أن نجيب على هذا السؤال موضوعياً:
هل يحق لنا استخدام كلمة (تحريف) في حق ترجمة الذيب للنص القرآني؟ أم أننا تجنّينا عليه زوراً وبهتاناً كما يزعم؟
---------------------------
ما هو التحريف؟
لسان العرب مادة (حرف): و(تَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه): تغييره. و(التحريف في القرآن والكلمة): تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال تعالى: (يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه). اهـ

فتحريف الكلام هو العدولُ عن أصلِه وتغييره، إما بتحريف ألفاظه كتابةً أو نطقاً، أو بتحريف معناه تفسيراً أو ترجمةً. هذه هي لغتنا العربية التي نستخدمها لمخاطبة بني جلدتنا، وأما مَن لا يجيد فهمها ولا يعرف حقيقة ألفاظها، فهذا شأنه ولا يحقّ له تخطيء الآخرين استناداً إلى ضعفه في اللغة العربية!! أما الأخ الذي زعم بأن التحريف كما نستخدمه اليوم إنما يشير إلى التحريف اللفظي فقط وليس المعنويّ، فأقول له: أنت واهم! مَن الذي قال إن دلالة التحريف اختلفت في اللغة العربية؟!

إليك إذاً ما يقوله المعجم الوجيز الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة في عصرنا هذا، وتحت مادة (حرف): و (حرَّف) الكلامَ: غيَّرَه وصرَفه عن معانيه، وفي القرآن الكريم (يحرّفون الكلم عن مواضعه). اهـ

هل الأخطاء والمغالطات في الترجمة هي أيضاً تحريف؟
الترجمة هي نقل لمعاني نصٍّ معين من لغته الأصلية إلى لغة أخرى، وتقاس مدى أمانة الترجمة أو خيانتها من خلال مقارنة الألفاظ والمعاني الواردة بالنص الأصلي. ولكن .. هل الأخطاء الفادحة التي تشوّه المعاني ولا تلتزم بالنص الأصلي يُطلق عليها أيضاً تحريف؟ فلنطالع الأمثلة التالية حول استخدام هذه الكلمة في لغتنا المعاصرة لتعرفوا منها الإجابة بكل سهولة:

* تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)
http://www.islamselect.com/mat/8282
نقرأ:
* ما الدافع وراء قيامكم بهذه الترجمة؟
الدافع لذلك هو كثرة ما وجدته من تحريف متعمَّد في ترجمات المستشرقين، وما يوجد بترجمات المسلمين من جنوح نحو التفسير وهذا ليس من حق المترجم فالترجمة شيء والتفسير شيء آخر، كذلك نقل بعض المترجمين المسلمين عن الترجمات الغربية المحرفة بحسن نية أو عدم معرفة بالمعنى الدقيق للفظ.

* هل من الممكن أن تذكروا لنا أمثلة من تحريفات المستشرقين في ترجماتهم لمعاني القرآن الكريم؟
هناك أمثلة كثيرة منها على سبيل المثال... اهـ

* تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=4073
نقرأ:
"وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أن قرار إعداد الترجمة لمعاني القران الكريم باللغة العبرية جاء إثر اطلاع الهيئة العليا للمجمع على ما بثته وسائل الإعلام المختلفة عن قيام إسرائيل بطباعة وتوزيع ترجمة محرفة لمعاني القران الكريم إلى اللغة العبرية تتضمن أباطيل وأكاذيب مدسوسة على الإسلام وعلى كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه". اهـ

* تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)
http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=304
نقرأ: "البحث الأول بعنوان: "ترجمة معاني القرآن الكريم والمستشرقون: لمحات تاريخية وتحليلية" وقدم البحث الأستاذ الدكتور محمد مهر علي أن عملية ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل المستشرقين مرت بأربع مراحل. وبين الباحث أن جميع هذه الترجمات في مراحلها المختلفة تهدف إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتشويهها، مع الفرق بين المستشرقين في المرحلة الحديثة ومن قبلهم". اهـ

فاتضح لك جلياً أن تشويه معاني القرآن في الترجمة، حتى ولو عن غير سوء نية، إنما هو تحريف بكل المقاييس!

كيفية تعامل الذيب مع القرآن
* القرآن منقول عن الكتب اليهودية والمسيحية المقدسة التي سبقته!
http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

* القرآن إن هو إلا عودة إلى توراة اليهود، ولكنه يمثل ارتداداً وتقهقراً مقارنةً بالأناجيل!
http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

* الوحي ليس كلام الله ولكنه كلام البشر، بمعنى أنه لم تنزل أيّة شريعة من السماء إطلاقاً!
http://www.forum-religion.org/topic14357.html

* ما قصّه القرآن بخصوص نزول الشريعة على موسى إنما هو أسطورة!
http://www.forum-religion.org/topic14357.html

منهجية الذيب في ترجمة القرآن
* القرآن غامض وغير مفهوم! يقول الذيب ما نصّه:
J'ai lu durant ma vie probablement 10'000 livres. Je n'ai jamais vu un livre aussi complexe et si peu clair que le Coran. Ceux qui disent que le Coran est clair... ne savent vraiment pas ce qu'ils disent.

لقد قرأتُ طوال حياتي ما يقارب العشرة آلاف كتاب، ولكنني لم أجد كتاباً بكل هذا التعقيد والغموض كالقرآن! إن القائلين بأن القرآن واضح لا يعرفون ماذا يقولون.
http://www.forum-religion.org/topic18441-15.html

* لا يمكن فهم القرآن بدون النصوص اليهودية والمسيحية!
http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/

* تجب ترجمة ألفاظ القرآن استناداً إلى اللغة العبرية واللغة السريانية وليس العربية!! يقول الذيب ما نصّه:
Le but de mon exercice est d'établir la vraie transcription du Coran et ensuite voir quel sens lui donner. Il me semble que la référence à la Bible pourrait parfois résoudre certains problèmes coraniques. Il me semble que l'étude du Coran nécessite une connaissance des langues sémitiques anciennes, notamment de l'hébreu et du syriaque, ainsi qu'une connaissance approfndie des écrits juifs et chrétiens disponibles dans ces deux langues avant Mahomet.

إن الهدف من ممارستي هذه هو التأسيس لكتابة صحيحة للقرآن ثم النظر فيما تقدمه من معنى. والذي أذهبُ إليه هو أن الإحالة إلى الكتاب المقدس بوسعها في بعض الأحيان حلّ عدد من المشكلات القرآنية. إن الذي أذهبُ إليه هو أن دراسة القرآن تستلزم معرفة اللغات السامية القديمة كالعبرية والسريانية، علاوةً على المعرفة المتعمقة بالكتابات اليهودية والمسيحية المتاحة بكلتا اللغتين قبل محمد. اهـ
http://islamla.com/ftopicp-37429.html#37429
ــ

أحمد الأقطش
15/01/2008, 06:17 PM
نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
* ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
* رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
* استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=164678&postcount=2
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
http://islamla.com/modules.php?name=Forums&file=viewtopic&t=2395&mode=&order=0&thold=0
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
* إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
* إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
* إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
* هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
* فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

* فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:


إلا أنه تولد لدي من خلال استجاباته إحساس أنه لا يفهم العربية جيداً.

وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:


خاصة وأن الجمعية برئيسها، وأساتذتها، قد اقتنعوا تمامًا بأن الأستاذ سامي ليس كفؤًا لترجمة أمينة وشاملة

هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:


ويا للأسف لا أفهم السريانية، فهي لغة مهمة للدراسات الدينية والفلسفية
http://arabswata.org/forums/showpost.php?p=159826&postcount=52
أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً :)
وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

بالتأكيد .. إنه تحريف
استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

مع خالص مودتي واحترامي

أحمد الأقطش
15/01/2008, 06:17 PM
نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
* ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
* رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
* استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=164678&postcount=2
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
http://islamla.com/modules.php?name=Forums&file=viewtopic&t=2395&mode=&order=0&thold=0
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
* إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
* إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
* إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
* هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
* فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

* فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:


إلا أنه تولد لدي من خلال استجاباته إحساس أنه لا يفهم العربية جيداً.

وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:


خاصة وأن الجمعية برئيسها، وأساتذتها، قد اقتنعوا تمامًا بأن الأستاذ سامي ليس كفؤًا لترجمة أمينة وشاملة

هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:


ويا للأسف لا أفهم السريانية، فهي لغة مهمة للدراسات الدينية والفلسفية
http://arabswata.org/forums/showpost.php?p=159826&postcount=52
أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً :)
وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

بالتأكيد .. إنه تحريف
استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

مع خالص مودتي واحترامي

أكرم محمد
15/01/2008, 08:28 PM
أخي أحمد
إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
والكلمات تؤخذ بظواهرها.
وسأعطيك مثالا توضيحيا:
يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.






نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
* ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
* رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
* استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=164678&postcount=2
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
http://islamla.com/modules.php?name=Forums&file=viewtopic&t=2395&mode=&order=0&thold=0
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
* إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
* إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
* إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
* هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
* فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

* فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:

وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:


هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:

http://arabswata.org/forums/showpost.php?p=159826&postcount=52
أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً :)
وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

بالتأكيد .. إنه تحريف
استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

مع خالص مودتي واحترامي

أكرم محمد
15/01/2008, 08:28 PM
أخي أحمد
إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
والكلمات تؤخذ بظواهرها.
وسأعطيك مثالا توضيحيا:
يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.






نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
* ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
* رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
* استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=164678&postcount=2
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
http://islamla.com/modules.php?name=Forums&file=viewtopic&t=2395&mode=&order=0&thold=0
فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
* إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
* إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
* إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
* إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
* هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
* فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

* فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:

وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:


هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:

http://arabswata.org/forums/showpost.php?p=159826&postcount=52
أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً :)
وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

بالتأكيد .. إنه تحريف
استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

مع خالص مودتي واحترامي

أكرم محمد
15/01/2008, 08:29 PM
أخي أحمد
إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
والكلمات تؤخذ بظواهرها.
وسأعطيك مثالا توضيحيا:
يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





[

أكرم محمد
15/01/2008, 08:29 PM
أخي أحمد
إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
والكلمات تؤخذ بظواهرها.
وسأعطيك مثالا توضيحيا:
يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





[

جمال جمال
15/01/2008, 08:58 PM
أخي أحمد
إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
والكلمات تؤخذ بظواهرها.
وسأعطيك مثالا توضيحيا:
يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





[



أخي أكرم محمد حياك الله

انك اجبت بكل وضوح
ولكن ليس هناك اعمى أكثر ممن لا يريد أن يرى
ولا أطرش أكثر ممن لا يريد أن يسمع

نقول لهم ثور، يقولون احلبوه

لقد آن الأوان لكي تقوم الجمعية بتغيير القائمين على هذه المنتديات، لأنهم لا يعون ما يقولون

ألا يكفينا أن يكون حكامنا قرقوشات
حتى نضع على هذه المنتديات قرقوشات يتحكمون فينا؟

ألا ارحمونا ايها المسؤولون عن هذه الجمعية، رحمكم الله

جمال جمال
15/01/2008, 08:58 PM
أخي أحمد
إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
والكلمات تؤخذ بظواهرها.
وسأعطيك مثالا توضيحيا:
يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





[



أخي أكرم محمد حياك الله

انك اجبت بكل وضوح
ولكن ليس هناك اعمى أكثر ممن لا يريد أن يرى
ولا أطرش أكثر ممن لا يريد أن يسمع

نقول لهم ثور، يقولون احلبوه

لقد آن الأوان لكي تقوم الجمعية بتغيير القائمين على هذه المنتديات، لأنهم لا يعون ما يقولون

ألا يكفينا أن يكون حكامنا قرقوشات
حتى نضع على هذه المنتديات قرقوشات يتحكمون فينا؟

ألا ارحمونا ايها المسؤولون عن هذه الجمعية، رحمكم الله

راضي عبد المنعم
16/01/2008, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

التحريف في الاصطلاح يشمل تحريف اللفظ وتحريف المعنى ،
فقصر التحريف على اللفظ فقط هو إما تحكم بدون مسوغ أو هو جهل مخزي ..

بل إننا نجد بين أهل العلم من يقصر التحريف على المعنى فقط دون اللفظ كصنيع الإمام البخاري رحمه الله في كتاب التفسير من صحيحه ..
ولم نجد بينهم أبدًا من قصره على اللفظ دون المعنى !

وكم من عائبٍ قولاً صحيحًا .. وآفته من الفهم السقيم

راضي عبد المنعم
16/01/2008, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

التحريف في الاصطلاح يشمل تحريف اللفظ وتحريف المعنى ،
فقصر التحريف على اللفظ فقط هو إما تحكم بدون مسوغ أو هو جهل مخزي ..

بل إننا نجد بين أهل العلم من يقصر التحريف على المعنى فقط دون اللفظ كصنيع الإمام البخاري رحمه الله في كتاب التفسير من صحيحه ..
ولم نجد بينهم أبدًا من قصره على اللفظ دون المعنى !

وكم من عائبٍ قولاً صحيحًا .. وآفته من الفهم السقيم

أحمد الأقطش
16/01/2008, 12:39 AM
السادة الكرام،،

استخدام لفظ التحريف مع الترجمات غير الأمينة هو أمر معروف ومعلوم، ولا أدري ما إذا كان المعترضون لا يتابعون حركة الإعلام على ظهر هذا الكوكب!

وأنا أذكر بهذا الصدد الحملة التي أطلقها معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط (ميمري) بواشنطن في 2004 ضد زيارة الشيخ القرضاوي إلى لندن. فتحت عنوان (التضليل الإعلامي على الطريقة الإسرائيلية) نقرأ أن محافظ لندن السيد ليفنكستون طلب دراسة حول موضوع هذه الحملة، التي لم يكن معلوماً مصدرها، لمعرفة الأمور على حقيقتها:

"وكانت النتائج جد صادمة. فكل الأكاذيب التي تحرف خطب القرضاوي صادرة عن منظمة تدعى ميمري، وهي تزعم أنها معهد للبحوث يعمل بموضوعية ".وختم ليفنكستون بالقول : " لقد اكتشفنا أن الذي يشرف على هذا المعهد، هو ضابط سابق في المخابرات الإسرائيلية، الموساد. وهو يحرف بشكل منظم الوقائع، وليس فقط ما يقوله الدكتور القرضاوي، وإنما ما يقوله كثير من العلماء المسلمين الآخرين. وفي غالب الأحيان يكون التحريف كليا؛ وهذا ما دفعني إلى نشر هذا الملف". اهـ
وقد ضُرب مثالٌ في ذات الموضوع على تحريف هذا المعهد في ترجمة برنامج (أكثر من رأي) الذي تبثه قناة الجزيرة، فليُرجَع إليه..
لرابط الموضوع انقر هنا (http://www.arabgate.com/more/2/%D9%86%D8%A8%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9/2233/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 9%84%D9%8A%D8%A9.-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85:-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%89%D8%8C-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9:-%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AB%D9%88%D8%B1:-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%D 9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9%D 8%8C-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2005/)

ولستُ أدري إن كان المتحاورون ممارسين للترجمة فيعلموا ما لها وما عليها، لأنني أخشى بعد حواراتنا المهنية على مدار عدة أيام أنني كنتُ أحاور نفسي!!

مع خالص التحية والاحترام

أحمد الأقطش
16/01/2008, 12:39 AM
السادة الكرام،،

استخدام لفظ التحريف مع الترجمات غير الأمينة هو أمر معروف ومعلوم، ولا أدري ما إذا كان المعترضون لا يتابعون حركة الإعلام على ظهر هذا الكوكب!

وأنا أذكر بهذا الصدد الحملة التي أطلقها معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط (ميمري) بواشنطن في 2004 ضد زيارة الشيخ القرضاوي إلى لندن. فتحت عنوان (التضليل الإعلامي على الطريقة الإسرائيلية) نقرأ أن محافظ لندن السيد ليفنكستون طلب دراسة حول موضوع هذه الحملة، التي لم يكن معلوماً مصدرها، لمعرفة الأمور على حقيقتها:

"وكانت النتائج جد صادمة. فكل الأكاذيب التي تحرف خطب القرضاوي صادرة عن منظمة تدعى ميمري، وهي تزعم أنها معهد للبحوث يعمل بموضوعية ".وختم ليفنكستون بالقول : " لقد اكتشفنا أن الذي يشرف على هذا المعهد، هو ضابط سابق في المخابرات الإسرائيلية، الموساد. وهو يحرف بشكل منظم الوقائع، وليس فقط ما يقوله الدكتور القرضاوي، وإنما ما يقوله كثير من العلماء المسلمين الآخرين. وفي غالب الأحيان يكون التحريف كليا؛ وهذا ما دفعني إلى نشر هذا الملف". اهـ
وقد ضُرب مثالٌ في ذات الموضوع على تحريف هذا المعهد في ترجمة برنامج (أكثر من رأي) الذي تبثه قناة الجزيرة، فليُرجَع إليه..
لرابط الموضوع انقر هنا (http://www.arabgate.com/more/2/%D9%86%D8%A8%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9/2233/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 9%84%D9%8A%D8%A9.-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85:-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%89%D8%8C-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9:-%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AB%D9%88%D8%B1:-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%D 9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9%D 8%8C-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2005/)

ولستُ أدري إن كان المتحاورون ممارسين للترجمة فيعلموا ما لها وما عليها، لأنني أخشى بعد حواراتنا المهنية على مدار عدة أيام أنني كنتُ أحاور نفسي!!

مع خالص التحية والاحترام

أكرم محمد
16/01/2008, 12:50 AM
لا أحد يقصر التحريف على اللفظ
تحريف القرآن مصطلع خاص لا علاقة له بالاعلام,
أرجو الإجابة عن أسئلتي.

أكرم محمد
16/01/2008, 12:50 AM
لا أحد يقصر التحريف على اللفظ
تحريف القرآن مصطلع خاص لا علاقة له بالاعلام,
أرجو الإجابة عن أسئلتي.

أحمد الأقطش
16/01/2008, 01:55 AM
الأستاذ أكرم،،

أكرمك الله .. يبدو أن نظرك لم يسعفك فتقرأ الأمثلة التي ذكرتُها أعلاه حول استخدام التحريف لوصف الترجمات غير الأمينة للقرآن:

* تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)

* تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)

* تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)

فهذا هو الاستخدام المعلوم يا سيدي ولم آتِ به من عندياتي، وهو يوضح خطأ قولك:
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف. اهـ
والصحيح أنه كان عليك أنت منذ البدء أن تعرف معنى التحريف في الترجمة!

في انتظار أية انتقادات موضوعية حقيقية، وليس على شاكلة ألفاظ الأستاذ جمال وعباراته غير اللائقة التي تسيء إليه قبل أن تسيء إلى هذه الساحات الكريمة.

مع خالص التحية والاحترام

أحمد الأقطش
16/01/2008, 01:55 AM
الأستاذ أكرم،،

أكرمك الله .. يبدو أن نظرك لم يسعفك فتقرأ الأمثلة التي ذكرتُها أعلاه حول استخدام التحريف لوصف الترجمات غير الأمينة للقرآن:

* تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)

* تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)

* تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)

فهذا هو الاستخدام المعلوم يا سيدي ولم آتِ به من عندياتي، وهو يوضح خطأ قولك:
كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف. اهـ
والصحيح أنه كان عليك أنت منذ البدء أن تعرف معنى التحريف في الترجمة!

في انتظار أية انتقادات موضوعية حقيقية، وليس على شاكلة ألفاظ الأستاذ جمال وعباراته غير اللائقة التي تسيء إليه قبل أن تسيء إلى هذه الساحات الكريمة.

مع خالص التحية والاحترام

أكرم محمد
16/01/2008, 02:30 PM
الأستاذ أحمد
قرأت أمثلتك ولكنها جميعا خارج الموضوع
فهي تتحدث عن تحريف في ترجمة معاني القرآن وهذا تعبير دقيق، لا تتحدث عن تحريف القرأن.
إن ما غاب عن بعض الإخوة هنا هو أن ترجمة النص القرآني تدخل في إطار ما يسمى: تفسير القرآن بالترجمة.
فالنص الجديد لا يسمى قرآنا بل تفسيرا للقرآن.
وبمنطق الأقطش كل تفاسير المذاهب الإسلامية (خارج أهل السنة والجماعة) هي تحريف للقرآن.
وكل ترجمات القرآن السابقة هي تحريف للقرآن لوجود اختلافات بين تفسير وتفسير.
وكل التفسيرات العلمية الحديثة هي تحريف للقرآن لأنها تبتعد عن المعنى الظاهر وتبحث عن معنى غير ظاهر.
كان يجب أن نقول:(مثلا)
إن تفسير الذيب الفلاني رغم وجود أصول له في بعض التفاسير أو القراءات، هو تفسير بعيد عن المعنى الظاهر.
أما تهمة التحريف فخطاب شباب حماسي تهويلي.
إنني أخالف الدكتور الذيب في كثير من رؤاه الإيديولوجية، والسياسية، ولكن كلمة الحق يجب أن تقال.
ما يحزن هنا هو غياب الحكماء الكبار للجمعية عن النقاش.
ألا يوجد رشيد واحد يعلن الاعتراف بالخطأ.
كي لا تتكرر مثل هذه الكوارث اللغوية.

جمال جمال
16/01/2008, 02:40 PM
للتذكير، تصدر قريبا ترجمة فرنسية للدكتور سامي الذيب وهو صاحب الموقع المعروف www.sami-aldeeb.com

وقد اتهم السيد احمد الأقطش مرارا وتكرارا الدكتور سامي الذيب بتحريف القرآن الكريم. فما مدى صحة مثل هذا الإتهام الخطير؟ وللعلم فإن الدكتور سامي الذيب منع من هذه المنتديات ولا يحق له الرد على هذه الإتهامات ----- فخلى الميدان لحميدان

ذكر الدكتور سامي الذيب في مداخلات (بعضها حذف وبعضها اغلق!!) انه قارن بين 20 ترجمة فرنسية للقرآن الكريم

ولقد وضع ترجمته ومقابلها النص العربي المعتمد للقرآن الكريم، وقدم منها سورة مريم وسورة آل عمران لقراء هذا المنتدى قبل منعه

ووضع في الهوامش
- اختلاف القراءات المعتمدة من الأزهر وادارة الفتوى السورية والتي تمس أكثر من نصف آيات القرآن الكريم وبعض الكلمات جاء فيها أكثر من 10 اختلافات
- ترجمات فرنسية تختلف عن ترجمته تاركا للقارئ اختيار ما يراه أفضل
- اشارات الى الكتب اليهودية والمسيحية للمقارنة بين النص القرآني وتلك النصوص مع تعليقات لغوية

فأين التحريف في ترجمة سامي الذيب للقرآن الكريم؟

لقد قام عدد من المسلمين بترجمة القرآن الكريم الى الفرنسية وقد اختلفوا كثيرا بينهم في ترجماتهم.
فهل نعتبر ترجماتهم تحريفا للقرآن الكريم؟

وإن اطلعنا على كتب التفسير مثل تفسير الطبري نرى أكثر من 20 تفسير متناقض لبعض الآيات، ويذكرون فيها روايات لها صلة بالتوراة، ونجد دراسات لغوية لكلمات القرآن الكريم تبين صلتها باللغات الأخرى

فهل نتهم الطبري بتحريف القرآن الكريم؟

فكما اننا لا نتهم الطبري بتحريف القرآن لا يمكننا ان نتهم الدكتور سامي الذيب بتحريف القرآن الكريم ما دام انه لم يمس بالنص العربي المعتمد

إن اتهام الدكتور سامي الذيب بتحريف القرآن الكريم - وهو لم يمس النص العربي للقرآن الكريم -
هو تعسف ومزايدة وتشهير يجب ان لا يسمح به المسؤولون عن هذه الجمعية في منتدياتها

د. محمد عبدو
16/01/2008, 03:24 PM
الرد عى من أخلد إلى الأرض وجهل أن الذيب محرف محض


www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23476& (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23476&)

راضي عبد المنعم
16/01/2008, 06:05 PM
تمامًا كما كان يحدث سابقًا ، الأستاذ الأقطش يأتي بالأدلة الناصعة القاطعة على تحريف الذيب وجمال جمال يتكلم في وادٍ آخر تمامًا عن الاتهام الذي لا أساس له !

كلا ، بل هو إتهام حق له أسس ثابتة وقواعد راسخة وبناؤه متين ، عال شامخ سامق حتى السماء تحت شمس الحقيقة ، ويلقي بظلاله على الذيب وترجمته وتحريفه .

وليس يصح في الأذهان شيء // إذا احتاج النهار إلى دليل

ألا يذكركم هذا بشخص ما كان يفعل نفس الشيء مع محاوريه ؟

راضي عبد المنعم
16/01/2008, 07:00 PM
ولا يقتصر صنيع الذيب على التحريف في الترجمة على ما في هذا التحريف من طوام ، إنما يمتد كذلك لما يضعه في الهوامش من شاذ الرأي ومرذول الاستنباط .

فمن أمثلة ذلك تعليقه على كل آية قرآنية تحض على البر والصبر والتسامح مع الكفار بأنها منسوخة بآية السيف ، ورغم أن بعض أهل العلم قد رأى هذا الرأي إلا أن الجمهور بخلافه ، والثابت الذي لا محيص عنه أن آيات البر والتسامح مع الكفار محكمة غير منسوخة ، ولا تعارض بينها وبين آية السيف لأن السيف جاء في شأن الكافر المحارب ، أما غير المحاربين فلهم البر وحسن المعاملة . وكلام العلماء في هذا كثير جدًا وليس هنا موضع بسط أقوالهم وأدلتهم .

إنما أنفذ إلى لب المسألة ، وآتي بما يهدم بنيان الذيب من القواعد ..
يقول السيوطي رحمه الله في الإتقان نقلاً عن ابن الحصار :
إنما يُرجع في النسخ إلى نقل صريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو عن صحابي يقول : آية كذا نسخت كذا . ا.هـ.

فهذا هو المرجع : كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة المعاصرين للوحي ، فليس في الأمر رأي ولا اجتهاد .

نعود للسيوطي :
قال : ولا يُعتمد في النسخ قول عوام المفسرين ، بل ولا اجتهاد المجتهدين من غير نقل صحيح ، ولا معارضة بينة ، لأن النسخ يتضمن رفع حكم وإثبات حكم تقرر في عهده صلى الله عليه وسلم . والمعتمد فيه النقل والتاريخ دون الرأي والاجتهاد . ا.هـ.

فالأمر لا يجوز فيه الاجتهاد لأنه من أمور التاريخ ، فإن زعم أحدهم النسخ - ولو كان من كبار العلماء - طالبناه بالدليل من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو كلام صحابته المعاصرين للوحي ، وإلا رددنا رأيه غير آسفين .

فبهذا يتساقط كل ما جاء في ترجمة الذيب التحريفية من تعليقات حول النسخ كالفراش المحترق .

جمال جمال
16/01/2008, 08:55 PM
ولا يقتصر صنيع الذيب على التحريف في الترجمة على ما في هذا التحريف من طوام ، إنما يمتد كذلك لما يضعه في الهوامش من شاذ الرأي ومرذول الاستنباط .

فمن أمثلة ذلك تعليقه على كل آية قرآنية تحض على البر والصبر والتسامح مع الكفار بأنها منسوخة بآية السيف ، ورغم أن بعض أهل العلم قد رأى هذا الرأي إلا أن الجمهور بخلافه ، والثابت الذي لا محيص عنه أن آيات البر والتسامح مع الكفار محكمة غير منسوخة ، ولا تعارض بينها وبين آية السيف لأن السيف جاء في شأن الكافر المحارب ، أما غير المحاربين فلهم البر وحسن المعاملة . وكلام العلماء في هذا كثير جدًا وليس هنا موضع بسط أقوالهم وأدلتهم .

إنما أنفذ إلى لب المسألة ، وآتي بما يهدم بنيان الذيب من القواعد ..
يقول السيوطي رحمه الله في الإتقان نقلاً عن ابن الحصار :
إنما يُرجع في النسخ إلى نقل صريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو عن صحابي يقول : آية كذا نسخت كذا . ا.هـ.

فهذا هو المرجع : كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة المعاصرين للوحي ، فليس في الأمر رأي ولا اجتهاد .

نعود للسيوطي :
قال : ولا يُعتمد في النسخ قول عوام المفسرين ، بل ولا اجتهاد المجتهدين من غير نقل صحيح ، ولا معارضة بينة ، لأن النسخ يتضمن رفع حكم وإثبات حكم تقرر في عهده صلى الله عليه وسلم . والمعتمد فيه النقل والتاريخ دون الرأي والاجتهاد . ا.هـ.

فالأمر لا يجوز فيه الاجتهاد لأنه من أمور التاريخ ، فإن زعم أحدهم النسخ - ولو كان من كبار العلماء - طالبناه بالدليل من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو كلام صحابته المعاصرين للوحي ، وإلا رددنا رأيه غير آسفين .

فبهذا يتساقط كل ما جاء في ترجمة الذيب التحريفية من تعليقات حول النسخ كالفراش المحترق .

انت لم تقرأ مقدمة ترجمة الدكتور سامي الذيب فيما يخص الناسخ والمنسوخ. وبما اني قرأتها فأنا افيدك بأن الدكتور سامي الذيب أشار الى أن النسخ محل اختلاف كبير بين الفقهاء المسلمين، بين نسخ عدد قليل من الآيات وبين عدد كبير منها. وأن ذكر الناسخ والمنسوخ في الهوامش يجب ان يؤخذ بكثير من التحفظ

هذا ان اردت الفائدة!!!!!!!!!!!

حسام الدين مصطفى
16/01/2008, 09:20 PM
وإن اطلعنا على كتب التفسير مثل تفسير الطبري نرى أكثر من 20 تفسير متناقض لبعض الآيات،

اعرض لنا بعضاً من الآيات التي جاء فيها 20 تفسير متناقض حسب تفسير الطبري

راضي عبد المنعم
16/01/2008, 10:04 PM
انت لم تقرأ مقدمة ترجمة الدكتور سامي الذيب فيما يخص الناسخ والمنسوخ. وبما اني قرأتها فأنا افيدك بأن الدكتور سامي الذيب أشار الى أن النسخ محل اختلاف كبير بين الفقهاء المسلمين، بين نسخ عدد قليل من الآيات وبين عدد كبير منها. وأن ذكر الناسخ والمنسوخ في الهوامش يجب ان يؤخذ بكثير من التحفظ

هذا ان اردت الفائدة!!!!!!!!!!!

لم تبلغ حماقتي حد الاستفادة من سامي الذيب والحمد لله ..
وقولك إن العلماء اختلفوا في النسخ اختلافًا كثيرًا هو كالقول إن العلماء اختلفوا في التفسير كثيرًا ، فهذا ضرب من اللغو لا معنى له إلا ثرثرة جرائد لا تميز الصحيح من الفاسد .

بل آتيك أنا بما يفيدك ويزيد غيظك ويتلف ما بقي من أعصابك :
فإن اصطلاح النسخ عند بعض العلماء قد يُطلق ولا يقصد به تعريفه المتأخر بأنه رفع الحكم بالكلية ، بل قد يُطلق ويقصد به التقييد أو التخصيص أو غيرهما ، لأن حد النسخ - وحد الشيء هو تعريفه definition - لم يكن قد استقر على ما هو معروف في كتب أصول الفقه الآن ، فقد ينقل أحدهم عن أحد العلماء المتقدمين أنه يرى النسخ في عشرات المواضع من القرآن الكريم ، والواقع أن النسخ عنده يضم التقييد والتخصيص وغيرهما مما يخرج عن حد النسخ عند المتأخرين .

فعبارة النسخ في كتب العلماء مطاطة جدًا ، وإن كان المتأخرون قد ضبطوها وحددوها تحديدًا تامًا ، فإن الأمر عند المتقدمين من العلماء لم يكن كذلك ، فهم كانوا يطلقون النسخ ويقصدون به أشياء أخرى خرجت من تعريف النسخ في الاصطلاح المتأخر .

لذا وجب ألا يخوض في هذه الأمور إلا أهلها العالمين بدقائقها الفاهمين لمسائلها ..
أرجو أن تكون قد استفدت !

راضي عبد المنعم
16/01/2008, 11:08 PM
اعرض لنا بعضاً من الآيات التي جاء فيها 20 تفسير متناقض حسب تفسير الطبري

أستاذي الفاضل حسام الدين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

لا أرى - بعد إذن سيادتكم - أن نسلك هذا المسلك ، فإن متاهاته كثيرة ، والتضليل والتمويه والتغرير فيه سهل يسير ، وما أحلى تطويل النقاش ومد الحوار حتى تختلط المشاركات ويضيع الحق وسط الأباطيل ليخرج بعدها الذيب قائلاً : لقد رددت على أسئلتهم وأفحمتهم ولم يملكوا أمامي إلا التكفير !!

إنما الأفضل هو قطع أبهر الرجل مباشرةً ، فإن الطبري وغيره من علماء المسلمين كانوا يتبعون منهجًا معروفًا في التفسير وجمع الآثار الواردة فيه ، والمسلمين يعلمون جيدًا كيف يستفيدون من تفسيره وما ورد فيه اعتمادًا على منهجية إسلامية علمية واضحة .

وهذا الأمر يسري على جميع علوم الإسلام .

أما سامي الذيب فهو لا يعرف شيئًا عن هذا ، إنما هو حاطب ليل يجمع الآراء كيفما اتفق ، ويستحسن ويرجح حسب هواه دون منهجية سليمة واضحة ، فهو رأى أن يترجم (الفرقان) بمعنى الخلاص لأنها وافقت غرضه في رد عربية القرآن إلى لغات سامية أخرى ، ورأى أن يترجم (جيوبهن) بمعنى فروجهن اعتمادًا على فهم دنيء لتفسير آية أخرى ، وهو في كل هذا لا يملك منهجية واضحة علمية يمكننا أن نرده إلى أصولها وقواعدها ، وليس عنده إلا أن فلانًا قد سبقه بهذا ..
لا يختلف عنده إن كان الرأي صدر عن عالم مجتهد أو مستشرق مغرض أو طاعن صريح في كتاب الله !
الكل عنده سواء .. وهو يجمع ويرص الآراء ثم يترجم حسب هواه دون منهجية واضحة المعالم .

مثال على ذلك ما ذكره من وجود قراءة لآية سورة التحريم { ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا } على هذا النحو: (فنفخنا في جيبها من روحنا) ، وهي قراءة غير متواترة لا يعترف علماء القراءات بقرآنيتها أصلاً ، بل يحملونها على التفسير كما هو معروف من منهجهم مع القراءات غير المتواترة .
فهل يعرف الذيب هذا ؟
وهل جمعه للقراءات دون تمييز بين ما ثبتت قرآنيته وما لم تثبت هو من العلم في شيء ؟

هذا فضلاً عن إسناده ألفاظ القرآن لكل ما هب ودب من كلمات سريانية وعبرية وآرامية وغيرها .

هذا هو صنيع الذيب باختصار !
تجميع وتخليط وتخبيط دون تمييز أو تمحيص أو تفرقة بين الصحيح والسقيم !

فهل هذه هي الترجمة التي ستسهل على الفرنسيين فهم القرآن ؟!
إنها لن تزيدهم من القرآن إلا نفورًا !

وأول من انتبه إلى هذا هو الأستاذ أحمد الأقطش في عدد من مداخلاته ؛ ألمح عدة مرات وصرّح غيرها ..
وقبله تحدثت مع الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض في اتصال هاتفي من عدة أسابيع حول هذا المسلك الذي يتبعه الذيب مع القرآن وحذّر من خطورته البالغة !

فالمهم إذن هو التركيز على انعدام المنهجية السليمة وافتقاد المرجعية العلمية عند الذيب في تناوله للقرآن عامةً وتفصيلاً .
والله الموفق .

حسام الدين مصطفى
16/01/2008, 11:24 PM
أستاذي الفاضل حسام الدين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

لا أرى - بعد إذن سيادتكم - أن نسلك هذا المسلك ، فإن متاهاته كثيرة ،
الأخ الكريم الأستاذ راضي عبدالمنعم
رعاك الله أخي الكريم وزادك بسطة في العلم وعميق الحكمة
اعلم يا أخي الكريم أني ما طلبت طلبي هذا إلا وأنا على صدر اليقين من كيفية تناوله ومحاورة من يأتي به ...
فنحن أمام عقول حاججناها فاستكبرت ... وأفهمناها فتغابت ... وبصرناها فتعامت
وظنوا أن لا ساحة لنا نجول فيها ونصول سوى الواضح الذي لا يختلف عليه كل ذي لب سليم و منهج قويم
فهداهم فكرهم إلى نقل الحوار إلى ساحة أخرى ....
فوالله الذي لا إله إلا هو ....
لو حاورونا بلغة الأعاجم و أتوا بالأحاجي والطلاسم ...
لوضعتهم حيث يليق بهم ..
واعلم رعاك الله أنه ما من تفسير حوى تفسيرات متناقضة تصل إلى ما جاء بلغوهم ...
ولو اصطنعوه لناقشتهم فيما أوردوه، وحاججتهم فيما يقولوه، فما استطاعوا لقولي رداً وما فندوه
وذلك ليس لأني أوتيت من العلم ما لم يحط به أحدا .... ولكن لأن أمثالهم هم الأدنى حجة وردا
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء أن يدفع الناس بالناس دفعاً .... فينطقك الله بالحق فتُسمع الأصم سمعاً
لك تقديري واحترامي
وجزاك الله كل خير
أخيك
حسام الدين مصطفى

طه خضر
16/01/2008, 11:27 PM
مثال على ذلك ما ذكره من وجود قراءة لآية سورة التحريم { ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا } على هذا النحو: (فنفخنا في جيبها من روحنا) ، وهي قراءة غير متواترة لا يعترف علماء القراءات بقرآنيتها أصلاً ، بل يحملونها على التفسير كما هو معروف من منهجهم مع القراءات غير المتواترة .
فهل يعرف الذيب هذا ؟
وهل جمعه للقراءات دون تمييز بين ما ثبتت قرآنيته وما لم تثبت هو من العلم في شيء ؟

هذا فضلاً عن إسناده ألفاظ القرآن لكل ما هب ودب من كلمات سريانية وعبرية وآرامية وغيرها .

هذا هو صنيع الذيب باختصار !
تجميع وتخليط وتخبيط دون تمييز أو تمحيص أو تفرقة بين الصحيح والسقيم !

فهل هذه هي الترجمة التي ستسهل على الفرنسيين فهم القرآن ؟!
إنها لن تزيدهم من القرآن إلا نفورًا !

الأستاذ الفاضل راضي عبد المنعم ..

لأجل هذا وغيره طالبنا بضرورة إصدار بيان رسمي عن الجمعيّة الدولية للغويين والمترجمين العرب واتا يتبرأ فيه من ترجمة سامي الذيب المسمومة، بل والدعوة من خلال هذا البيان لنبذ ورفض هذه الترجمة من قبل جميع السلطات والمراجع الدينيّة لدى المسلمين لما تحمله من تلويث خطير للقرآن لن يزيد غير المسلمين منه إلا نفورا كما أسلفت، وحتى نخلي طرفنا وقبل كل شيء أمام الله من هذه المؤامرة المدبرة في ليل ٍ ديجوري ٍ مظلم !!

حسام الدين مصطفى
16/01/2008, 11:47 PM
الأستاذ الفاضل راضي عبد المنعم ..

لأجل هذا وغيره طالبنا بضرورة إصدار بيان رسمي عن الجمعيّة الدولية للغويين والمترجمين العرب واتا يتبرأ فيه من ترجمة سامي الذيب المسمومة، بل والدعوة من خلال هذا البيان لنبذ ورفض هذه الترجمة من قبل جميع السلطات والمراجع الدينيّة لدى المسلمين لما تحمله من تلويث خطير للقرآن لن يزيد غير المسلمين منه إلا نفورا كما أسلفت، وحتى نخلي طرفنا وقبل كل شيء أمام الله من هذه المؤامرة المدبرة في ليل ٍ ديجوري ٍ مظلم !!

وهذا ما سيتم أخي الأستاذ طه خضر ....
وأكثر من ذلك بإذن الله عز وجل ...
فأي عادل منصف لا يرضيه على الاطلاق أن تمتهن المقدسات ويتم التلاعب بالعقول والأفهام
ويعلم الله أن ما يحركنا في هذا لا مذهبية ولا تعصب وإنما هو الواجب تجاه كل الأديان والمقدسات
فليطمئن قلبك ...
فما سيتم اتخاذه حيال هذا الأمر لن يقتصر على البيان الواجب على جمعيتنا وفقاً لما وقفنا عليه من خلال مناقشتنا للذيب فحسب
وإنما سيكون للقضاء فيه نصيب سواء في بلداننا العربية أو حيث يقطن .....
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...

راضي عبد المنعم
17/01/2008, 12:57 AM
بارك الله في أساتذنا حسام الدين مصطفى وطه خضر ، وهذا هو ظننا بكم وبكل من حمل أمانة العلم .

أحيانًا تحدوني الشفقة على سامي الذيب وأنا أتصوره بعد عمله كل هذه الأعوام في ترجمة القرآن للفرنسية ، وقبول أحد الناشرين أخيرًا أن يطبعها وينشرها بعد عامين من اكتمالها ، ثم تأتي الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب واتا لتهدم ما بناه طوال هذه الأعوام على رأسه !

وقد كان الرجل حريصًا طوال هذه الفترة على عدم عرض ترجمته على الجهات الدينية الرسمية لعلمه المسبق بموقف هذه الجهات تجاه ما فعله بالقرآن وحرصًا منه على عدم إثارة أي مشاكل بخصوص الترجمة مما قد يعيق نشرها أو توزيعها .

وهذه الترجمة هي ثمرة عمر الرجل وخلاصة أفكاره في الطعن في الإسلام ، بذل فيها مجهودًا كبيرًا سنوات طويلة ، بعد أن صار منبوذًا من الفلسطينيين أبناء وطنه المقيمين معه في سويسرا ، وبعد أن لفظه الحزب اليميني المتطرف في سويسرا الذي وجد أنه اعتصر الذيب حتى النهاية وأن الرجل لم يعد له مصداقية بين قومه فلم يعودوا بحاجة إليه !

لهذا أتفهم جيدًا ثورته على الأستاذ أحمد الأقطش وسعيه المحموم للطعن فيه وفي مصداقيته ..
فالأستاذ الأقطش فضح الذيب شر فضيحة ، وكشف تلاعبه في الترجمة ، وذكر الأمثلة والأدلة ، وتوسع في ذلك .

والذيب المسكين الذي بلغ الستين لم يكن يتصور أن يشهد انهيار خاتمة أعماله وأشدها إتقانًا على هذا النحو ، لهذا هاج وماج ، وفقد أعصابه ، وصمم أن يحطم هذا الأقطش الذي حطمه وأضاع مصداقيته على الانترنت بعد أن ضاعت على أرض الواقع !

اللهم لا شماتة !

جمال جمال
18/01/2008, 08:54 PM
وخلاصة الكلام

لم يتمكن السيد احمد الأقطش واقرانه من اثبات أن الدكتور سامي الذيب قد حرف القرآن، وكل ما قاموا به هو اللف والدوران.

إن اختلاف المترجمين والمفسرين والفقهاء في فهمهم للقرآن الكريم لا يمكن بأي حال اعتباره تحريفا ما داموا ابقوا على النص الأصلي، ,وإلا لأعتبرناهم جميعا محرفين.

معتصم الحارث الضوّي
18/01/2008, 09:48 PM
السيد المحترم جمال جمال
سبق لي تحذيرك، وهأنت تنشر ذات المشاركة حرفياً في ثلاث مواضع مختلفة. كما أوضحتُ لك بما يدع مجالاً لسوء الفهم بضرورة الالتفات إلى ما فيه الفائدة لك ولمرتادي واتا، والذين أعربوا بشكل واضح، بل صارخ، عن رأيهم بهذا الخصوص. عليه أهنئك، فقد استحققت ونلتَ بجدارة ما كنتَ تبحث عنه، وهو الحظر الأبدي. ويمكنك الآن أن تبدأ في العويل بأنك شهيد الفكر .. إلخ.

تم حظرك إلى الأبد من دخول واتا، مبروك :fl:

د. محمد عبدو
18/01/2008, 11:15 PM
لقد أعذر من أنذر، ونبه وحذر

ألف مبروك

:vg:

:wel:

:fl: