المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تيأس ... حسين راشد



حسين راشد
17/01/2008, 03:50 AM
لا تيأس
كلمات / حسين راشد
لا تيأس .. هناك حل
إما أن تعيش بلا حياة .. أو أن تعيش بلا وطن
أما عن الحل الوسط .. هو أن تموت بالوطن
أمامك ثلاث اختيارات
كي تربح المليون .. كما ربحت الجزائر من قبل
الأختيار الأول سهل

ان تدخل بيت الثعبان وتنام
والاختيار الثاني ..
أن تتصل بخنزير في الشرق
أما الثالث
أن تحذف كلمة وطن

فهناك حل .. لا تيأس
تكلم بكلام من فولاذ

تعود
استنشاق الغاز
إملأ جسدك بالبارود
أو كن عصفوراً كالميراج

أكمل .. لا تعلل .. أو تتعلل

فأمامك ثلاث اختيارات ..

وتربح المليون

هل تريد حقاً أن تربح؟
إذاً

ضع الحبل حول عنقك


ثم


أضغط ..


اضغط ,,


اضغط


هل ترى اليقين باليقين


لا تنتظر أن تطوقك الوعود


كي تعود


فهنا


خزائن الوعود بلا منفذين


هل ستنتظر المسيح حتى يأتي


ليزيح كل من صنع الصليب


وان كان


فهناك حل


لا تيأس


أين صوتك


لا بد أنك قد قتلت


أو قُتلت


أين صوتك إن كنت حياً!!


هل زاد المليون نفراً؟؟


إذا
فلتصبح المسابقة


مليوناً ونفراُ


هل من متسابقين


هناك حل لا تيأسوا

مقبوله عبد الحليم
17/01/2008, 01:01 PM
أستاذي حسين الراشد
كلماتك تبحر في بحر من الألم
كلنا وصلنا إلى هنا .. ولكن .. ماذا بعد ؟؟
هل نشنق انفسنا وبهذا تحل القضية ؟
أم نختفي ونتركها لهم وذاك ما كانوا يريدون
أستاذي ..
صعب أن نكون بهذه المواقف ولكن فلننظر إلى السماء
حتما سنجد الطيور ما زالت ترفرف وتنشد للحرية أجمل النشيد
الأمل ... ثم الأمل ... ثم الأمل
كن بخير

حسين راشد
17/01/2008, 04:58 PM
سيدتي الشاعرة والأديبة الفلسطينية الأستاذة مقبولة
بحر الكلمات تتلاطم فيه أمواج المعاني .. وإن المعنى في بطن الشاعر .. فقد أعلنت في العنوان بألا نيأس .. مهما كانت الاختيارت المميتة .. والدعوة التي دعوتها في رسالتي الشعرية تحمل الكثير ..
تأكدي سيدتي أنني من النوع المتفاءل .. وأن اليأس لا يعرف لي طريق ..
وأن إيماني بالنصر أقوى من أن تهزمه هراءات الواقع ,,
تكلم بكلام من فولاذ
تعود
استنشاق الغاز
إملأ جسدك بالبارود
أو كن عصفوراً كالميراج
أكمل .. لا تعلل ..
أو تتعلل .. فهناك حل
دمتي وطنية عربية ..مع خالص شكري واحترامي

آداب عبد الهادي
17/01/2008, 05:23 PM
لن نيأس
لأننا مضغنا الدهر في حين مضى
وامتصصناه فكنا الآكلين

كلمات اكثر من رائعة ولي عودة عليها
تقبل تحياتي واحترامي

مقبوله عبد الحليم
17/01/2008, 06:29 PM
سيدتي الشاعرة والأديبة الفلسطينية الأستاذة مقبولة
بحر الكلمات تتلاطم فيه أمواج المعاني .. وإن المعنى في بطن الشاعر .. فقد أعلنت في العنوان بألا نيأس .. مهما كانت الاختيارت المميتة .. والدعوة التي دعوتها في رسالتي الشعرية تحمل الكثير ..
تأكدي سيدتي أنني من النوع المتفاءل .. وأن اليأس لا يعرف لي طريق ..
وأن إيماني بالنصر أقوى من أن تهزمه هراءات الواقع ,,
تكلم بكلام من فولاذ
تعود
استنشاق الغاز
إملأ جسدك بالبارود
أو كن عصفوراً كالميراج
أكمل .. لا تعلل ..
أو تتعلل .. فهناك حل
دمتي وطنية عربية ..مع خالص شكري واحترامي



أستاذي حسين الراشد
عدت لاقول لك أنني أعرف أنك لست بيائس وأضم صوتي إلى صوتك وصرختي إلى صرختك ..
لا ننكرنحن الأثنان أن هناك الكثيرين من أبناء امتنا هنا وفي كل مكان تتخلل كتاباتهم الكثير من معاني الياس والحيرة لهذا ويجب علينا جميعا ان نعلنها صريحة وصرخة عالية تخترق ذلك العالم الأخرس
ان لا مكان للياس بيننا بعد الآن ومن يريد ان يبقى متقوقعا في حزنه وبكائه على ما كان فليذهب بعيدا
النهضة هي نحن والنصر ات لا محالة
تحيتي إليك أيها المبدع

حسين راشد
17/01/2008, 06:49 PM
سيدتي الاستاذة /آداب عبد الهادي
ماأجمل الرد .. قصيدة رائعة تلك التي أختزلتيها في سطرين
لن نيأس
لأننا مضغنا الدهر في حين مضى
وامتصصناه فكنا الآكلين
دام ابداعك ودمت .. وفي انتظار العودة
حسين راشد

حسين راشد
17/01/2008, 06:53 PM
سيدتي الشاعرة والأديبة الفلسطينية الأستاذة مقبولة عبدالحليم
نعم سيدتي .. فلدينا في مصر مثل شعبي يقول( البطن قلابة) بمعنى ان البطن الواحدة تأتي بالخيًر والشرير .. ولكننا دائماً في ثبات الخير .. لأن الخير باق ولولا بقاءه .. ما دامت الدنيا لحظة
و دورالعالم بالشيء أن يدل الجاهل به .. و دور المؤمن .. ليس العبادة فقط .. بل إرشاد الضال للهداية .. وإن كان الضال منا .. قد ضل وغشنا فمن غشنا فليس منا
ولك خالص التقدير والاحترام

آداب عبد الهادي
24/01/2008, 01:51 PM
لا تيأس
قطعة أدبية أدرجها كاتبها الأديب حسين راشد تحت عنوان خاطرة،ومن لم ينتبه إلى كلمة خاطرة يحتار في أي إطار يضعها هل يضعها ضمن إطار النثر أم الخاطرة ،وتستطيع وضعها ضمن الإطارين بسهولة.
لم يخطئ الكاتب بالترتيب الذي أطلق مقطوعته به ،فهو وضعها على شكل نثر حديث.
بينما الخاطرة من المعتاد أن توضع بطريقة مختلفة ربما لأننا اعتدنا تلك الأشكال فكما لا يليق بالرواية أن تكتب على شكل القصيدة أيضاً لا يليق بالقصة أن تكتب على شكل القصيدة وهذا لا يعني أن طريقة طرح خاطرة الأديب راشد بها ما ينتقد لكن أقول اعتدنا على الشكل .
من ناحيتي أستمتع بقراءتها على اعتبار أنها مقطوعة نثرية حتى وإن كانت لا تنطبق تماما على الموازين الشعرية،لكني أتذوق موسيقا خاصة أحسستها بكل الكلمات وكل الأسطر لدرجة أنني أستطيع أن أغنيها مثلا هذا المقطع:
ضع الحبل حول عنقك
ثم
أضغط ..
اضغط ,,
اضغط
هل ترى اليقين باليقين
لا تنتظر أن تطوقك الوعود
كي تعود
فهنا
خزائن الوعود بلا منفذين
من ناحية أخرى ماجاء في لا تيأس ليس مجرد كلام عابر بل توجيه وخطة عمل أدرجها الكاتب بتفرد لم يسبق له رغم الاختصار الشديد الذي أتى به.
وكانت خطته على الشكل التالي:
أيها الإنسان العربي المضطهد المقهور المسلوب المنتهك بكل حرماتك ،كي تستطيع الحصول على بعض من حريتك أو استعادة كرامتك التي أهدرت سواء من العدو الداخلي المتمثل في حكامك أو العدو الخارجي المتمثل في محتليك وقتلة أطفالك ونسائك -/وربما توجه الكاتب إلى المحتل أكثر من توجهه إلى الحاكم العربي الظالم المستبد-وبتخصيص أكثر قصد الفلسطينين والكيان الصهيوني سيما بعد ممارساته الوحشية المتعلقة بحصار غزة/.
عليك أيها المواطن ابتاع المنهج التالي:
اولاً: لا تستسلم -لا تحبط-لا تتراخى -لاتتعب -لا تكل ولا تمل وباختصار لا تيأس وكن مقاوماً مجاهداً وآمن بفكرة أن النصر آت وبعدها اختر بين واحدة من ثلاث:
-أن تتحمل كل تبعات المقاومة والنضال وتقرر أن تحارب لتكون الإنسان الجدير بالحصول على وطن حتى ولو كانت النتيجة استشهاد نصف أو كل أهلك
-أو ان تكون عميلاً وخائناً
أو أن تقبل بالاحتلال،ووادعاً يا وطن
وينصحك بالخيار الاول ويذكر بالشرفاء الذين حصلوا على وطن بعد تقديم هدية للوطن مليون شهيد وأكثر
ثانياً :يضع لك الطريقة التي عليك أن تتبعها لنزع الحرية من بين أنياب مغتصبيها بالآتي:
-عليك ان تكون قوياً عنيداً ،لك صوت يسمع الأصم ولك كلمات تصدع الجبال وأقوى كلماتك هي الحرية لوطني والزناد في يدي ،بمعنى تمسك بلغتك وبتراثك وبدينك وبعقيدتك،واجعل شعارك الشهادة أو النصر .
-كن بطلاً كن استشهادياً .
يقول :
تعود
استنشاق الغاز
إملأ جسدك بالبارود
أو كن عصفوراً كالميراج
أكمل .. لا تعلل .. أو تتعلل

ثالثاً: يحذرك من تصديق الوعود وكذب المحتل ،وابتعد عن أي وعد يقطعه عليك عدوك لأن الحرية لا تنتزع بالوعود لا من الداخل ولا من الخارج.

رابعاً: يعلمك كيف تتصرف وكيف عليك أن تقدم لتتقدم صفوف المحاربين الأبطال وكيف تتمكن من الحصول على الجائزة والجائزة هي الشهادة وأفضل هدية ممكن أن تقدم للغالي أي للوطن ولله درها من جائزة ،ومن ثم يسأل عن المتسابقين وعن المتدافعين للفوز بها.يقول:
هل تريد حقاً أن تربح؟
إذاً
ضع الحبل حول عنقك
ثم
أضغط ..
اضغط ,,
اضغط
صورة في منتهى الروعة وفي منتهى الدقة ،ضع الحبل على عنقك واضغط واضغط واضغط.
مقطعوعة أدبية تحمل في طياتها التحدي والرغبة العارمة في تحقيق النصر ،كما أنها لا تخلو من الروح الحماسية والتحريضية للنائمين الخائفين المستسلمين ،يحاول الكاتب بث روح الثورة فيهم يناشدهم بدينهم وبوطنهم وبتاريخهم وبشرفهم ألا يقنطوا من رحمة الله وألا يقبلوا بالمحتل وألا يتراجعوا وألا يستسلموا وان يكونوا رجال حقيقيون تتشرف الأرض بهم ويعتز الوطن بهم ويفخر التاريخ الذي سطر أسمائهم بين أسماء عظمائه أبطاله ومناضليه .
لك تحية الأديب حسين راشد ودمت مبدعاً ومناضلاً حقيقياً

آداب عبد الهادي
24/01/2008, 01:51 PM
لا تيأس
قطعة أدبية أدرجها كاتبها الأديب حسين راشد تحت عنوان خاطرة،ومن لم ينتبه إلى كلمة خاطرة يحتار في أي إطار يضعها هل يضعها ضمن إطار النثر أم الخاطرة ،وتستطيع وضعها ضمن الإطارين بسهولة.
لم يخطئ الكاتب بالترتيب الذي أطلق مقطوعته به ،فهو وضعها على شكل نثر حديث.
بينما الخاطرة من المعتاد أن توضع بطريقة مختلفة ربما لأننا اعتدنا تلك الأشكال فكما لا يليق بالرواية أن تكتب على شكل القصيدة أيضاً لا يليق بالقصة أن تكتب على شكل القصيدة وهذا لا يعني أن طريقة طرح خاطرة الأديب راشد بها ما ينتقد لكن أقول اعتدنا على الشكل .
من ناحيتي أستمتع بقراءتها على اعتبار أنها مقطوعة نثرية حتى وإن كانت لا تنطبق تماما على الموازين الشعرية،لكني أتذوق موسيقا خاصة أحسستها بكل الكلمات وكل الأسطر لدرجة أنني أستطيع أن أغنيها مثلا هذا المقطع:
ضع الحبل حول عنقك
ثم
أضغط ..
اضغط ,,
اضغط
هل ترى اليقين باليقين
لا تنتظر أن تطوقك الوعود
كي تعود
فهنا
خزائن الوعود بلا منفذين
من ناحية أخرى ماجاء في لا تيأس ليس مجرد كلام عابر بل توجيه وخطة عمل أدرجها الكاتب بتفرد لم يسبق له رغم الاختصار الشديد الذي أتى به.
وكانت خطته على الشكل التالي:
أيها الإنسان العربي المضطهد المقهور المسلوب المنتهك بكل حرماتك ،كي تستطيع الحصول على بعض من حريتك أو استعادة كرامتك التي أهدرت سواء من العدو الداخلي المتمثل في حكامك أو العدو الخارجي المتمثل في محتليك وقتلة أطفالك ونسائك -/وربما توجه الكاتب إلى المحتل أكثر من توجهه إلى الحاكم العربي الظالم المستبد-وبتخصيص أكثر قصد الفلسطينين والكيان الصهيوني سيما بعد ممارساته الوحشية المتعلقة بحصار غزة/.
عليك أيها المواطن ابتاع المنهج التالي:
اولاً: لا تستسلم -لا تحبط-لا تتراخى -لاتتعب -لا تكل ولا تمل وباختصار لا تيأس وكن مقاوماً مجاهداً وآمن بفكرة أن النصر آت وبعدها اختر بين واحدة من ثلاث:
-أن تتحمل كل تبعات المقاومة والنضال وتقرر أن تحارب لتكون الإنسان الجدير بالحصول على وطن حتى ولو كانت النتيجة استشهاد نصف أو كل أهلك
-أو ان تكون عميلاً وخائناً
أو أن تقبل بالاحتلال،ووادعاً يا وطن
وينصحك بالخيار الاول ويذكر بالشرفاء الذين حصلوا على وطن بعد تقديم هدية للوطن مليون شهيد وأكثر
ثانياً :يضع لك الطريقة التي عليك أن تتبعها لنزع الحرية من بين أنياب مغتصبيها بالآتي:
-عليك ان تكون قوياً عنيداً ،لك صوت يسمع الأصم ولك كلمات تصدع الجبال وأقوى كلماتك هي الحرية لوطني والزناد في يدي ،بمعنى تمسك بلغتك وبتراثك وبدينك وبعقيدتك،واجعل شعارك الشهادة أو النصر .
-كن بطلاً كن استشهادياً .
يقول :
تعود
استنشاق الغاز
إملأ جسدك بالبارود
أو كن عصفوراً كالميراج
أكمل .. لا تعلل .. أو تتعلل

ثالثاً: يحذرك من تصديق الوعود وكذب المحتل ،وابتعد عن أي وعد يقطعه عليك عدوك لأن الحرية لا تنتزع بالوعود لا من الداخل ولا من الخارج.

رابعاً: يعلمك كيف تتصرف وكيف عليك أن تقدم لتتقدم صفوف المحاربين الأبطال وكيف تتمكن من الحصول على الجائزة والجائزة هي الشهادة وأفضل هدية ممكن أن تقدم للغالي أي للوطن ولله درها من جائزة ،ومن ثم يسأل عن المتسابقين وعن المتدافعين للفوز بها.يقول:
هل تريد حقاً أن تربح؟
إذاً
ضع الحبل حول عنقك
ثم
أضغط ..
اضغط ,,
اضغط
صورة في منتهى الروعة وفي منتهى الدقة ،ضع الحبل على عنقك واضغط واضغط واضغط.
مقطعوعة أدبية تحمل في طياتها التحدي والرغبة العارمة في تحقيق النصر ،كما أنها لا تخلو من الروح الحماسية والتحريضية للنائمين الخائفين المستسلمين ،يحاول الكاتب بث روح الثورة فيهم يناشدهم بدينهم وبوطنهم وبتاريخهم وبشرفهم ألا يقنطوا من رحمة الله وألا يقبلوا بالمحتل وألا يتراجعوا وألا يستسلموا وان يكونوا رجال حقيقيون تتشرف الأرض بهم ويعتز الوطن بهم ويفخر التاريخ الذي سطر أسمائهم بين أسماء عظمائه أبطاله ومناضليه .
لك تحية الأديب حسين راشد ودمت مبدعاً ومناضلاً حقيقياً

حسين راشد
27/01/2008, 11:28 PM
سيدتي الأديبة المبدعة وانتاقدة المتميزة الأستاذة آداب عبدالهادي
عمق رؤيتك وقراءتك المتأنية .. غاصت بأعماق كينونتي الإبداعية بسلاسة ومرونة ورشاقة ..
نعم سيدتي لم أعنونها بقصيدة ( نثر) أو مقطوعة نثرية .. وهي أقرب لهما .. ولأنني لا أؤمن بالتصنيفات المزاجية أو الإلتزام بما لا يلزم .. وهذا ما اتعامل به في شتى مجالاتي التي تدرج تحت مسمى ( الابداع) احمل في قلمي وريشتي شخصيتي التي قد تقترب وقد تبتعد عن القوالب .. ولكن تتحد في صياغة الهدف من الإبداع ( خلق جديد) أو تركيبة تصل لقلب وعين المتلقي ليرددها ويسكنها قلبه فينطقها لسانه وتخزنها عيينه ..
لا تيأس .. مهما كلفك التفاؤل من هزائم .. مهما حاربك الواقع .. فالنصر لم يكن يوماً لفظاً بل كان دائما أمل يوضع نصب العين وما بين الأمل والوصول إليه هو هذا الحوار .. والحافز ..
دامت نظرتك القوية التي تفرح وتبشر بوجود قامات نسائية عربية واعية ..
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق
وها هي المدرسة المعدة لولادة شعب قوي صلب .. يحمل ثقافة النصر والكبرياء والشرف والأصالة
والمثابرة
دمت مبدعة عربية أصيلة ولك خالص شكري على قراءتك الرائعة
حسين راشد

حسين راشد
27/01/2008, 11:28 PM
سيدتي الأديبة المبدعة وانتاقدة المتميزة الأستاذة آداب عبدالهادي
عمق رؤيتك وقراءتك المتأنية .. غاصت بأعماق كينونتي الإبداعية بسلاسة ومرونة ورشاقة ..
نعم سيدتي لم أعنونها بقصيدة ( نثر) أو مقطوعة نثرية .. وهي أقرب لهما .. ولأنني لا أؤمن بالتصنيفات المزاجية أو الإلتزام بما لا يلزم .. وهذا ما اتعامل به في شتى مجالاتي التي تدرج تحت مسمى ( الابداع) احمل في قلمي وريشتي شخصيتي التي قد تقترب وقد تبتعد عن القوالب .. ولكن تتحد في صياغة الهدف من الإبداع ( خلق جديد) أو تركيبة تصل لقلب وعين المتلقي ليرددها ويسكنها قلبه فينطقها لسانه وتخزنها عيينه ..
لا تيأس .. مهما كلفك التفاؤل من هزائم .. مهما حاربك الواقع .. فالنصر لم يكن يوماً لفظاً بل كان دائما أمل يوضع نصب العين وما بين الأمل والوصول إليه هو هذا الحوار .. والحافز ..
دامت نظرتك القوية التي تفرح وتبشر بوجود قامات نسائية عربية واعية ..
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق
وها هي المدرسة المعدة لولادة شعب قوي صلب .. يحمل ثقافة النصر والكبرياء والشرف والأصالة
والمثابرة
دمت مبدعة عربية أصيلة ولك خالص شكري على قراءتك الرائعة
حسين راشد