المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتلْهُ..اقتلْهُ



زاهية بنت البحر
23/11/2006, 09:25 PM
بموافقةٍ وتحريضٍ من الجميع قرَّرَ أن يقتله, ويريحهم من تحركاته المكوكية الدائمة سراً وجهراً...كثرة اللف والدوران قد تورث فارسها الخطر في أحيانٍ كثيرة ما لم يلتزم الحذر ويخطط لتلافي الوقوع في المحظور بوعي وتبصر.
اشتد غيظ صاحبنا من نشاط فارس الميدان الغبي هذا عندما راح صغار السيد يصرخون ويتراكضون في مملكته الشاسعة خشية هجومٍ مفاجىء يطال به أمنهم وتهدم سعادتهم أثناء جريه الطائش فوق الأرض... الجميع يصرخ اقتله.. أرحمنا منه... سيؤذينا إن لم تفعل ذلك... لا تتركه يفلت منك... لم نعد نشعر أمناً بوجوده... بعض العيون نزفت دمعاً , وبعض البطون أفرغت زادها اشمئزازاً وقهراً, والطائشُ يترنح يميناً ,ويساراً كالمخمور لا يدري عن مصيره المنتظر شيئاً.
هناك مقولة لا أدري مدى صحتها تفيد بأن قبيلة فارس الميدان تعودت منذ القدم أن تدفع بالمغضوب عليه من أولادها إلى خارج حماها للخلاص منه كبيراً كان أو صغيرا, فالخارجُ إلى دائرة الضوء مقتولٌ لا محالة ,والعائدُ مولود وما أندره بينهم .. لكن قد يأتيه عفوٌ إن جاءهم بصيد ثمين ,وقلَّ ذلك في تاريخ أمَّته.
هذه العادة الرهيبة في الانتقام كما يقال يعرفها الجميع هنا, وقد يتعرض لها أي فرد من السكان دون تفريق بين أبناء العشيرة الحفاة الذين يمتازون عن سواهم م بالصبر الطويل على الجوع, والتخفي في الظلام , وقد يأكلون الخشب إن هم فقدوا الطعام , وقد يجترون اللاشيء إن تعذَّر وجود الشيء, و شهرتهم بطول الشنب ملأت الآفاق , ولكنها رغم ذلك لم تبوِّأهم مكانة مرموقة بين الرجال .
مازلت عينا الراصد تتبع بحذر تحركات الفارس الغبي.. إنه تحت مراقبته الخارقة النظرات .. أحس الراصدُ قرفاً أعقبه إحساسُ بالضَّجرِ مما وجد نفسه فيه أمام مطالبة الجميع بإعدامه دون رحمة...هو جدير بالموت كما يقولون لترك المكان خالياً لهم دون سواهم.
الراصد القوي يستطيع من مجلسه أن يقضي على قبيلة الفارس كلها بضغطة إصبع .. لا لن يفعل ذلك خشية ما قد ينتج عن تلك الضغطة من آثار جانبية قد تضرّ صحياً بالخائفين من أتباعه المدللين .
قرر إخلاء الساحة منه بطريقة أكثر حضارة لا تؤذي سوى الضحية بعد أن ضاق بلفه ودورانه ذرعاً وبمناشدة الآخرين له بقتله صدراً ...نهض عن كرسيه ....خطا خطوتين كان حذاؤه في الثالثة فوق ا ل.. ص..ر.. ص.. و.. ر.


بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

ايمان حمد
03/12/2006, 08:10 PM
زاهية بقى لى 10 دقايق احاول افهم ايه اللى بيحصل هنا
وفى الآخر اصابنى الأحباط
ح الم اعصابى وارجع للقصة المصدمة :)

ولكنك اجدت فى التفاصيل وحرقت اعصابنا وعلوت وهبطت مع التفاصيل
وفى الاخر كانت اشبه بالنكتـه !

راجعه لها

حد تانى يعلق وحياتكم ايها الاخوة

عجز قلمى هنا

زاهية بنت البحر
04/12/2006, 07:00 PM
أختي المكرمة إيمان لك شكري وتقديري على مرورك الطيب ولاأدري لماذا يقاطع الكبار هنا مواضيعي !
إليك عزيزتي قراءة نقدية لهذه القصة قدمها الأستاذ الكريم يحيى هاشم وقد يلحق بنا قريبًا بإذن الله:

العنوان :
عنوان التأكيد .. كلمة واحدة مكررة كى تعطيك معنى أن هناك من يصر على فعل الحدث
إقتله .. كلمة جذابة توحى لك بأن هناك صراع فى القصة أطرافه ( قاتل وقتيل وبينهما دافع قوى للقتل ) .
وفقت الكاتبة فى جذب القارىء بداية من العنوان .

المقدمة
(بموافقةٍ وتحريضٍ من الجميع قرَّرَ أن يقتله, ويريحهم
من تحركاته المكوكية الدائمة سراً وجهراً...كثرة اللف والدوران
قد تورث فارسها الخطر في أحيانٍ كثيرة ما لم يلتزم الحذر
ويخطط لتلافي الوقوع في المحظور بوعي وتبصر0)
لغة قوية تبدأ بها الكاتبة قصتها مستخدمة فيها أسلوب اللامساس فهى لا تصرح بما تريد ولا تفتح لنا ثغرات فى القصة يبدأ منها القارىء الذكى المحترف فى الإختراق ليصل إلى النهاية من البداية ليعلن سقوط الكاتب فى الإختبار .
تطرح المقدمة تساؤلات عدة بلا إجابة :
- من هم الجميع ؟
- من الذى قرر أن يقتل , ومن القتيل ؟
- من هذا الذى يتأمر الجميع على قتله بسبب تحركاته السرية والجهرية ؟
إذن هى بداية طرحت أسئلة بلا إجابات والقارىء ما زال يسير معها على خط التماس .

نقطة إنارة
( اشتد غيظ صاحبنا من نشاط فارس الميدان الغبي هذا
عندما راح صغار السيد يصرخون ويتراكضون
في مملكته الشاسعة خشية هجومٍ مفاجىء
يطال به أمنهم وتهد سعادتهم أثناء جريه الطائش فوق
الأرض... الجميع يصرخ اقتله.. أرحمنا منه... سيؤذينا
إن لم تفعل ذلك... لا تتركه يفلت منك... لم نعد نشعر
أمناً بوجوده... بعض العيون نزفت دمعاً , وبعض البطون
أفرغت زادها اشمئزازاً وقهراً, والطائشُ يترنح يميناً
ويساراً كالمخمور لا يدري عن مصيره المنتظر شيئاً. )
قبل العقدة تمنحنا الكاتبة نبذة صغيرة ( نقطة إنارة ) عن المتأمر عليه ..
- نشط ولكنه غبى
- صغار السيد يصرخون ويتراكضون خشية هجوم مفاجىء منه ..
- بعذ العيون نزفت دمعا والبعض أفرغ ما فى معدته منه إشمئزازا وقهرا.
- الطائش يترنح يمينا ويسارا كامخمور لا يدرى عن مصيره شيئا .
أدركت الكاتبة أن ما تريد أن تقوله بعيد تماما عن رؤية القارىء فقررت أن تمنحه نقاطا ليسير على هديها عله يصل وهنا تكمن القوة فى أنك رغم تلك النقاط الواضحة للجميع إلا أن البعض لم يصل بعد ولهذا يكمل مع الكاتبة قصتها .

نقطة تتويه
بعد نقطة الإنارة الجميلة غضبت الكاتبة ممن لم يستطيعوا الوصول إلى القصة فألقت بهم فى صحراء الموروث الشاسعة علهم يتوهوا , ولكنها لم تدرك أنها ألقت بهم فى صحراء موروث جميل تاهوا من سكرة الجمال عندما تقول :
(هناك مقولة لا أدري مدى صحتها تفيد بأن قبيلة فارس الميدان
تعودت منذ القدم أن تدفع بالمغضوب عليه من أولادها إلى
خارج حماها للخلاص منه كبيراً كان أو صغيرا,
فالخارجُ إلى دائرة الضوء مقتولٌ لا محالة
والعائدُ مولود وما أندره بينهم .. لكن قد يأتيه عفوٌ إن جاءهم
بصيد ثمين ,وقلَّ ذلك في تاريخ أمَّته. )
قبيلة صاحبنا بطل القصة الذى يتأمر الجميع لقتله لها قوانينها التى تنص على أن من يغضب عليه يلقى به خارج القبيلة ليلقى مصيره , والعفو الوحيد يون حين يأتيهم بصيد ثمين , وهذا نادر .
إستخدام موروث ( سنكتشف فى نهاية القصة أنه من خيال الكاتبة ) منح للقارىء لذة وفى نفس الوقت شعور بأن الأمر جد خطير فالمتأمرون إزدادوا .
نقطة التعاطف مع بطلنا تزداد .


العقدة
عقدة أولى :
لم تصرح بها الكاتبة ولكنها عبرت عنها فى البحث عن ( القاتل – المتامر لقتله – سبب القتل )
نستطيع أن نعتبرها مجازا عقدة أولى , ولتكن عقدة لما وراء النص .
العقدة الثانية ( العقدة الرئيسية ) :
(مازلت عينا الراصد تتبع بحذر تحركات الفارس الغبي.. إنه
تحت مراقبته الخارقة النظرات .. أحس الراصدُ قرفاً
أعقبه إحساسُ بالضَّجرِ مما وجد نفسه فيه أمام مطالبة
الجميع بإعدامه دون رحمة...هو جدير بالموت كما يقولون
لترك المكان خالياً لهم دون سواهم. )
الصراع الداخلى الذى تتركه الكاتبة داخلنا ..
القاتل ينظر بعين متحفزة للفارس الغبى ..
الإضطراب يزداد من هتاف الجمع تذكر العنوان ( إقتله – إقتله )
على الجانب الآخر تجد أن القاتل رغم تعاطفه معه إلا أنه يرى ( هو جدير بالموت كما يقولون
لترك المكان خالياً لهم دون سواهم )
ماذ سيفعل الكاتب أو البطل لا يهم فالتماهى فى النص حدث هنا الكل الآن لا يبحث عن القاتل أو القتيل أو الكاتب بل يبحث عن مصير المتعاطف معه .

نقطة إنارة ثانية ( للمحترفين فقط )
(الراصد القوي يستطيع من مجلسه أن يقضي على قبيلة الفارس كلها
بضغطة إصبع .. لا لن يفعل ذلك خشية ما قد ينتج عن تلك الضغطة
من آثار جانبية قد تضرّ صحياً بالخائفين من أتباعه المدللين . )
القاتل يستطيع القضاء على القبيلة كلها بضغطة إصبع !!!!!
ولكنه لن يفعل ذلك خشية الآثار الجانبية لذلك التى ستضر بأتباعه المدللين !!!
قررت الكاتبة أن تتحدى القارىء الذكى مرة ثانية فمنحته نقطة إضاءة ولكنها أكبر من سابقتها عله يصل .
لكن رغم أن البعض وصل بالفعل لكنه أصر على متابعة القصة حتى النهاية
وهذا هو سبب نجاح القصة .

النهاية
(قرر إخلاء الساحة منه بطريقة أكثر حضارة لا تؤذي سوى
الضحية بعد أن ضاق بلفه ودورانه ذرعاً
وبمناشدة الآخرين له بقتله صدراً ...نهض عن
كرسيه ....خطا خطوتين كان حذاؤه
في الثالثة فوق ا ل.. ص..ر.. ص.. و.. ر. )
هل ضحكت حتى البكاء ؟
هل هنأت نفسك لأنك كشفت عن النهاية من نقطة الأنارة الأولى أو الثانية ؟
هل بحثت فى الموسوعات عن حضارة الصرصور القديمة لتعرف موروثاته ؟
هنا قررت الكاتبة أن تختم قصتها بمفاجأة نجحت فيها تماما


وإتضحت لنا خيوط الجريمة
القاتل هو صاحب المنزل الذى رأى أبنائه ( المدللون ) صرصورا يسير وحيدا ( بعد أن طرده أفراد القبيلة من قبيلتهم ) لذنب لا نعلمه .
صرخ البعض وأفرغ البعض ما فى المعدة وطالبوا الأب بقتله ( إقتله – إقتله ) .
إحتار الأب بقتله وحده أم برشة من مبيده الحشرى يمكنه أن يبيد قبيلته كلها لكنه عاد وتذكر أن ذلك قد يضر بأبنائه .
فى النهاية خطى خطوتين وفى الثالثة أنهى المشكلة تماما .
نهاية مفاجئة ولكنها ناجحة تماما فالمقدمات الجيدة تصنع نهايات جيدة فتنجح القصة .

اللغة ولتصوير
اللغة :
لغة زاهية أحمد لغة قوية كتكاسكة لها رنين خاص .
ففى المقدمة تقول (بموافقةٍ وتحريضٍ من الجميع قرَّرَ أن يقتله, ويريحهم
من تحركاته المكوكية الدائمة سراً وجهراً )
عندما تكون اللغة عاملا من عوامل الجذب فإعلم أن الكاتب متمكن فى التنوع اللغوى حسب الحدث الموجود .
فإستخدامها جملة (بعض العيون نزفت دمعاً , وبعض البطون
أفرغت زادها اشمئزازاً وقهراً, والطائشُ يترنح يميناً
ويساراً كالمخمور لا يدري عن مصيره المنتظر شيئاً )
اللغة بسيطة ولكنها تتناسب مع حدث الإستخدام نفسه .
الصور
رغم عدم تعددها إلا أنها كانت جيدة التوظيف ( لاحظ أن البطل صرصور )
- بعض العيون نزفت دمعاً , وبعض البطون
أفرغت زادها اشمئزازاً وقهراً, والطائشُ يترنح يميناً
ويساراً كالمخمور لا يدري عن مصيره المنتظر شيئاً
مجموعة من الصور البلاغية المتلاحقة المتتابعة تعطيك وصفا جيدا للموقف .

- الزمكان
- الزمان
غير محدد وكأن الكاتبة تركته لك لتحدد ما تريده أنت , فى أى وقت يظهر الصرصور عندك ؟

- المكان
فى البداية تظن أنه ساحة كبيرة فى إحدى المدن القديمة , ولكن شيئا فشيئا يكشف اللثام عن أنه ليس كذلك
( أصبح المكان مبهم )
فى النهاية تدرك أنه فى منزل حيث يصير الصرصور هدفا لقناص بارع لا يرحم .

زاهية أحمد قتلتى صرصورك وأمتعتى القارىء فتحيتى .
يحيي هاشم
28/8/2006

ايمان حمد
04/12/2006, 07:10 PM
نقد منصف لقصة طريفة

ابدع الأستاذ يحيى هاشم

تناول القصة بالتفصيل وحدد مواطن وصور الجمال والابداع والعقدة

واشعرنى بعد الاحباط انها كانت قصة جيدة

دمت مبدعة يقرأ لك الكثيرون اخت زاهية

زاهية بنت البحر
06/12/2006, 02:25 PM
نقد منصف لقصة طريفة

ابدع الأستاذ يحيى هاشم

تناول القصة بالتفصيل وحدد مواطن وصور الجمال والابداع والعقدة

واشعرنى بعد الاحباط انها كانت قصة جيدة

دمت مبدعة يقرأ لك الكثيرون اخت زاهية

أهلا بك أختي إيمان
هناك قراءات كثيرة وجميلة لهذه القصة ولكنني أكتفي بقراءة
الأخ المبدع الناقد الفذ يحيى هاشم وقد وصل إلى الجمعية فأهلا ومرحبًا به
أختك
بنت البحر

يحيي هاشم
08/12/2006, 04:57 AM
أهلا بك أختي إيمان
هناك قراءات كثيرة وجميلة لهذه القصة ولكنني أكتفي بقراءة
الأخ المبدع الناقد الفذ يحيى هاشم وقد وصل إلى الجمعية فأهلا ومرحبًا به
أختك
بنت البحر
أهلا بك كاتبتنا المتجددة دوما
زاهية أحمد
أشكرك بداية على تعريفى بهذ الصرح العملاق
وشكرى لاختيارى نقدى المتواضع لقصتك ليكون الإكتفاء به .
أتمنى ألا أكون ضيفا ثقيلا ,
وأتمنى أن نتعاون دوما .
تحية و إحترام
يحيي هاشم

يحيي هاشم
08/12/2006, 05:00 AM
نقد منصف لقصة طريفة

ابدع الأستاذ يحيى هاشم

تناول القصة بالتفصيل وحدد مواطن وصور الجمال والابداع والعقدة

واشعرنى بعد الاحباط انها كانت قصة جيدة

دمت مبدعة يقرأ لك الكثيرون اخت زاهية
العزيزة إيمان
أحمد الله أن كلماتى قد وضحت الغائب فى القصة .
وأشكرك على ما كتبت .
ولكن الشكر يرجع لصاحبة الإبداع .
تحية لك
يحيي هاشم

ايمان حمد
08/12/2006, 09:24 AM
الأديب القدير / يحيى هاشم

حياك الله وبياك

اهلا برفاق قلم الزاهية

سعيدة بحضورك الميمون

ارجوك ان تكون معنا دائما لأن هذه القاعة تحتاج مثلكم كثيرا
النقد هام واهم شىء على الساحة الادبية لاننا نتعلم من خلاله ونتذوق وتأتينا ايضا افكار اخرى كثرة

على ضفاف الحرف نحن بانتظارك دائما

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
08/12/2006, 09:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة زاهية بنت البحر
بعد ان ركزت ان يعتقد القارىء انه بين احد القبائل
طرت به الى عالم من الخيال يتكلم عن رمزية شديدة.. بقصة قصيرة..تحكي واقع هذا اليوم المرير
وختمك بكلمة ص.ر.ص.و.ر....تدل انك لا تقصدين الا أمرا ما....بين الحروف
و
الواقع المرير ان محرك القتلة لا يرى الغير الا صراصير
وحتى ان راهم صراصير على القاتل المغوار ان يقف عندما يامر هو بذلك
سرد ابداعي
تحية

عبلة محمد زقزوق
08/12/2006, 10:24 AM
أقتله أقتله
نص من تأليف بنت البحر ؟
إذن لابد وأن يرتقى الحرف ويسمو المعنى حتى يصل بنا لشموخ المعاني برمزيتها ومعانيها دون خوف او وجل من صرصور او حتى ديناصور :)
تقديري وإحترامي لرمزيتك العالية وصورك الرائعة بالقصة أستاذة ـ زاهية
محبتي وشكري لقتل من يستحق القتل بإقصوصتك :)

زاهية بنت البحر
08/12/2006, 08:54 PM
أهلا بك كاتبتنا المتجددة دوما
زاهية أحمد
أشكرك بداية على تعريفى بهذ الصرح العملاق
وشكرى لاختيارى نقدى المتواضع لقصتك ليكون الإكتفاء به .
أتمنى ألا أكون ضيفا ثقيلا ,
وأتمنى أن نتعاون دوما .
تحية و إحترام
يحيي هاشم

جزاك الله خيرًا أخي يحيى هاشم
نعم كان نقدك رائعًا لهذه القصة وكما ذكرنا هناك مطولا
عنها فلك شكري على قراءتك وحضورك
أختك
بنت البحر

يحيي هاشم
08/12/2006, 09:30 PM
Iman Al Hussaini;12974
الأديب القدير / يحيى هاشم

حياك الله وبياك

اهلا برفاق قلم الزاهية
أهلا بك


سعيدة بحضورك الميمون
وأنا أسعد


ارجوك ان تكون معنا دائما لأن هذه القاعة تحتاج مثلكم كثيرا
النقد هام واهم شىء على الساحة الادبية لاننا نتعلم من خلاله ونتذوق وتأتينا ايضا افكار اخرى كثرة

على ضفاف الحرف نحن بانتظارك دائما

أنا من شرفت بحضورى
وأتمنى أن نتواصل دوما من أجل الرقى
تحية لك
و
إحتراما
يحيي هاشم

يحيي هاشم
08/12/2006, 09:31 PM
جزاك الله خيرًا أخي يحيى هاشم
نعم كان نقدك رائعًا لهذه القصة وكما ذكرنا هناك مطولا
عنها فلك شكري على قراءتك وحضورك
أختك
بنت البحر

الفاضلة زاهية
شكرى لك كبير
يحيي هاشم

زاهية بنت البحر
18/12/2006, 11:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة زاهية بنت البحر
بعد ان ركزت ان يعتقد القارىء انه بين احد القبائل
طرت به الى عالم من الخيال يتكلم عن رمزية شديدة.. بقصة قصيرة..تحكي واقع هذا اليوم المرير
وختمك بكلمة ص.ر.ص.و.ر....تدل انك لا تقصدين الا أمرا ما....بين الحروف
و
الواقع المرير ان محرك القتلة لا يرى الغير الا صراصير
وحتى ان راهم صراصير على القاتل المغوار ان يقف عندما يامر هو بذلك
سرد ابداعي
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب أهلا بك أخي المكرم
ربما كنت الوحيد الذي توصل لما وراء الكلمات, وقد تحدثت مع أخي الناقد المبدع يحيى هاشم بأنه لم يصل أحد سابقًا إلى ماأريد قوله , وقد سعدت جدًا بما تفضلت به وزادني إصرارًا على متابعة هذا النوع من الكتابة ..لقد جاءت ردود كثييييرة على هذه القصة لم أعد أذكر منتدياتها لكثرتها حقيقة .. كان هناك مايمكن نقله , ولكن للأسف لم أستطع التذكر ,فقد جرت اسقاطات كثيرة على القصة فيها إضاءات شتى..كما قام بقراءتها الأخ الكريم يحيى هاشم قراءة أدبية رائعة يشكر عليها جدا ..
وبمرورك الرائع ازدادت وضوحًا
دمت بخير
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
04/04/2007, 01:36 PM
أقتله أقتله
نص من تأليف بنت البحر ؟
إذن لابد وأن يرتقى الحرف ويسمو المعنى حتى يصل بنا لشموخ المعاني برمزيتها ومعانيها دون خوف او وجل من صرصور او حتى ديناصور :)
تقديري وإحترامي لرمزيتك العالية وصورك الرائعة بالقصة أستاذة ـ زاهية
محبتي وشكري لقتل من يستحق القتل بإقصوصتك :)


بارك الله بك أختي الغالية عبلة محمد زقزوق أسعدني مرورك عبر متصفحي عزيزتي لك شكري وتقديري ..مرورك دائمًا رائع.:fl:
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
16/06/2008, 03:27 PM
الفاضلة زاهية
شكرى لك كبير
يحيي هاشم

يحيى هاشم أخي المكرم بارك الله بك ورعاك مع الشكر والتقدير أين أنت عن واتا؟
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
14/11/2008, 01:02 PM
عدت إلى هذا المتصفح لنسخ القصة، فقرأت ما دار فيها من نقاش بين الإخوة والأخوات الكرام، افتقدت من خلال القراءة الأخ الكريم الناقد المبدع يحيى هاشم ، أين أنت أستاذ يحيى لم أعد أقرأ لك لاهنا ولاهناك، أرجو أن تكون بخير.
أختك
بنت البحر