أحمد العراكزة
20/01/2008, 08:11 PM
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f58.gif
فَلْسَفَةُ الجُنُوْنِ
*
*
*
يُعَاتِبُنِي .. بَنُوْ قَوْمِي ..
وَمَا سَئِمُوا مِنَ العَتَبِ ..
وَكَمْ عَجِبُوا مِنَ الأَفْكَارِ هَذِي .. غَايَةَ العَجَبِ!
.
***
.
دَعُوْنِي إنَّ لِيْ فِكْراً .. يَعُوْدُ لعصريَ الخَشَبِي
أَنَا مَا زِلْتُ أحْيَا فِي جَلَابِيْبِ الهَوَى العَرَبي
.
وهذا الحُبُّ فِي نَظَرِي لَهُ يَا نَاسُ تَكْتِيْكٌ وآليّة
وُمُنْطَلَقِي إِذَا أَحْبَبْتُ أَلْبَسْتُ الهَوَى رُوْحِي
وَأَلَبَسَنِي جُنُوْنِي فِيْ سِمَاتِ الشَّرْقِ يَا أَهْلِ النُّهَى زِيَّه
***
أَنَا نَبْضِي لَهُ رُوْحٌ وَمَاهِيَّةْ
وَأَخْبَرَنِي بِأَنَّ العِشْقَ مَمْنُوْعُ
ومُخْتَلَقٌ ... وَمَصْنُوْعُ
سِوى عِشْقِ السُّعُودِيّة
***
سُعُودِيَّةْ!
وَكُلُّ عَبَاءَةٍ ضَمّتْكِ فِي أَحْشَائِهَا كَنْزُ
فَلا تُغْرِيْكِ .. أَجْسَادٌ فَشَى أَسْرَارَها الـ (جِنْزُ)
وَمَا أَرْقاكِ حِيْنَ غَدَوْتِ عِزَّاً ضَمَّهُ العِزُّ
***
وَقَدْ آمَنْتُ أنَّ الحُبَّ مِثْلُ الخَلْقِ أَطْـوَارُ
وَلِيْ فِي ذَاكَ فَلْسَفَةٌ .. وأَفْكَارُ
وَأَرْوَعُهَا بِأَنَّ هَوَاكِ مُعْجِزَةٌ .. أُمَنْطِقُهَا فَأَحْتَارُ
***
-:: وَمَعْذِرَةً بَنَي قَوْمِي ::-
.
فَإنَّ الحُبَّ أَنْوَاعٌ .. وَأَصنَافُ
لِكُلٍّ فِيْهِ آرَاءٌ وأَطْيَافٌ وَأَعْرَافُ
وللعَربِيّةِ السَّمْرَاءِ أَوْصَافٌ تُمَيِّزُهَا
كَمَا لِلمَاسِ أَوْصَافُ
وللعشّاقِ أَشْيَاءٌ تُكمّلِهُمْ
فَكُلُّ العَاشِقِيْنَ سِوَاكِ هُمْ فِي العِشْقِ أَنْصَافُ
***
-:: وَمَعْذِرَةً بَنَي قَوْمِي ::-
.
فإنَّ الحُبَّ إِشْكَالٌ وأَشْكَالُ
وأيُّ هَوَىً سِوَى الشَّرْقِيِّ تِمْثَالُ
فَلاَ رُوْحٌ بِهِ تَسْرِي ومَا للرّوْحِ أَوْصَالُ
***
كَفَرَتُ بُكلِّ مُعْتَقَدٍ يُسَاوِي الحُبَّ بالحُبِّ
وَلَسْتُ أَقُوْلُ أنَّ الحبَّ نِسْبِيُّ ولاَ أنَّ المَشَاعِرَ فِيْهِ نِسْبِيّة
فَمَا فِي الأرْضِ إِحْسَاسٌ سِوَى العَرَبيِّ يَصْنَعُهُ
صَفَاءٌ إسمُهُ التّقَوى وآخُرُ إسمُهُ النيَّة
فَمَا أَحْلاَه فِي قُطْبَيْهِ: شَرْقِيٌّ وَشَرْقِيّةْ
احمد العراكزة20/1/2008
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f58.gif
فَلْسَفَةُ الجُنُوْنِ
*
*
*
يُعَاتِبُنِي .. بَنُوْ قَوْمِي ..
وَمَا سَئِمُوا مِنَ العَتَبِ ..
وَكَمْ عَجِبُوا مِنَ الأَفْكَارِ هَذِي .. غَايَةَ العَجَبِ!
.
***
.
دَعُوْنِي إنَّ لِيْ فِكْراً .. يَعُوْدُ لعصريَ الخَشَبِي
أَنَا مَا زِلْتُ أحْيَا فِي جَلَابِيْبِ الهَوَى العَرَبي
.
وهذا الحُبُّ فِي نَظَرِي لَهُ يَا نَاسُ تَكْتِيْكٌ وآليّة
وُمُنْطَلَقِي إِذَا أَحْبَبْتُ أَلْبَسْتُ الهَوَى رُوْحِي
وَأَلَبَسَنِي جُنُوْنِي فِيْ سِمَاتِ الشَّرْقِ يَا أَهْلِ النُّهَى زِيَّه
***
أَنَا نَبْضِي لَهُ رُوْحٌ وَمَاهِيَّةْ
وَأَخْبَرَنِي بِأَنَّ العِشْقَ مَمْنُوْعُ
ومُخْتَلَقٌ ... وَمَصْنُوْعُ
سِوى عِشْقِ السُّعُودِيّة
***
سُعُودِيَّةْ!
وَكُلُّ عَبَاءَةٍ ضَمّتْكِ فِي أَحْشَائِهَا كَنْزُ
فَلا تُغْرِيْكِ .. أَجْسَادٌ فَشَى أَسْرَارَها الـ (جِنْزُ)
وَمَا أَرْقاكِ حِيْنَ غَدَوْتِ عِزَّاً ضَمَّهُ العِزُّ
***
وَقَدْ آمَنْتُ أنَّ الحُبَّ مِثْلُ الخَلْقِ أَطْـوَارُ
وَلِيْ فِي ذَاكَ فَلْسَفَةٌ .. وأَفْكَارُ
وَأَرْوَعُهَا بِأَنَّ هَوَاكِ مُعْجِزَةٌ .. أُمَنْطِقُهَا فَأَحْتَارُ
***
-:: وَمَعْذِرَةً بَنَي قَوْمِي ::-
.
فَإنَّ الحُبَّ أَنْوَاعٌ .. وَأَصنَافُ
لِكُلٍّ فِيْهِ آرَاءٌ وأَطْيَافٌ وَأَعْرَافُ
وللعَربِيّةِ السَّمْرَاءِ أَوْصَافٌ تُمَيِّزُهَا
كَمَا لِلمَاسِ أَوْصَافُ
وللعشّاقِ أَشْيَاءٌ تُكمّلِهُمْ
فَكُلُّ العَاشِقِيْنَ سِوَاكِ هُمْ فِي العِشْقِ أَنْصَافُ
***
-:: وَمَعْذِرَةً بَنَي قَوْمِي ::-
.
فإنَّ الحُبَّ إِشْكَالٌ وأَشْكَالُ
وأيُّ هَوَىً سِوَى الشَّرْقِيِّ تِمْثَالُ
فَلاَ رُوْحٌ بِهِ تَسْرِي ومَا للرّوْحِ أَوْصَالُ
***
كَفَرَتُ بُكلِّ مُعْتَقَدٍ يُسَاوِي الحُبَّ بالحُبِّ
وَلَسْتُ أَقُوْلُ أنَّ الحبَّ نِسْبِيُّ ولاَ أنَّ المَشَاعِرَ فِيْهِ نِسْبِيّة
فَمَا فِي الأرْضِ إِحْسَاسٌ سِوَى العَرَبيِّ يَصْنَعُهُ
صَفَاءٌ إسمُهُ التّقَوى وآخُرُ إسمُهُ النيَّة
فَمَا أَحْلاَه فِي قُطْبَيْهِ: شَرْقِيٌّ وَشَرْقِيّةْ
احمد العراكزة20/1/2008
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f58.gif