مجذوب العيد المشراوي
20/01/2008, 08:42 PM
هَرَب ٌ تَوَسَّدَ هَدْا َة َ الإعْياء = فَتَقَمَّصَت ْ شذرَاتـُـه ُ أزيائي ِ
كَتَمَ السُّخُونَة َ في طلاسِمِ صمْـتِهِ = كيْ لا يُجَرِّبَ وعْـكـَة َ الأهْواء ِ
ما نِمْتُ إلا ّ َ وسْطَ كل ّ طهارتي= وَتَرَكْت ُ مَوْعِظة َ النَّحِيفِ ورائي
جُمَلِي تُبَعْثِرُ نَمْنَمَات زَفِيرهَا= وَتفَجِّر ُ المَعْنَى ورَا الأشياء
لا رَيِب أنّي راهب ٌ سَقَطتْ به ِ = أنْوَاء ُ مَنْ خُلِقــُوا معَ الأنْواء ِ
صَنَعُوا الرَّبيعَ بدونِ نَبْـتـِك َ فَجْأة ً= فَبَدا خريفًا سيِّىءَ الأجواء ِ
بَعْضِي يُحاول ُ أن يَراني ساكنًا = وَتـَـمَوّ ُجـِي يَمْتَد ّ ُ في أحْشَائي
(لا فَرْوَة ً) للشِّعْر أعْرف ُ عِنْدَمَا= تـَسْعَى إلى نَسْج ِ الحُروف ِ دِمَائي
للصَّمْت ِ أسئلة ٌ أ ُحَاول ُ مَسْحَهَا= بَلعَتْ أسيرًا نَام َ خلْف َ ردائي
بَلد ٌ بِحَجْمِي كمْ تَخُون ُ عيُونُه ُ= فيَسيل فَوْقِي عند َ كل ّ ِ شِتاء
بِعْنِي فَمَا كَرَّرْت ُ غير َ كَرَامَتِي =بِعْنِي فانْت َ سَكَنْت َ تَحْت َ حِذائي
سألوك َ حين َ نَزَعْت َ عنك َ بلاهة ً= لِمَ تُعْلِن ُ الضَّوْضّاءَ في الأرجاء؟
قلت ُ: الفحولة ُ لا تُحِب ّ ُ فُحولَتِي = والمَشْيُ يَرْسُم ُ نسْمَتِي وَهَوائي
كَفَنِي يُلمِّحُ مثل َ كل ّ ِ سخيفَة ٍ = أنِّي ستُصْنَع ُ حُفـْْـرَتِي وعَشَائي
هذا جميل ٌ إن عبَرْت ُ نقاوَتِي= وسَقـَت ْ خُلودِي أقدس ُ الأسْماء
عنْدِي الدَّليل على سُمُـوُِّ مُرُوءتي= فتجَلــُّدِي يَخْـتـَال ُ كالأ ُمَراء
مَا كنت ُ إلا ّ َ موسِمًا بَلغُوا بِه = عَرْشَ البَهاء ِ وذاكَ تَحت َ بهائي
صدْري يُغَامِر ُ عند َ أحدث ِ طـلـْقـَة ٍ= بَدَاَت ْ تُكَسِّر ُ ما يريحُ مسائي
ليُعِيدَ لي وهَجًا تَفَتَّـقَ طالعًا= ويُعيد لي وطنِي وكل ّ ضيَائي
ما زلت ُ أقطر ُ في الثــّرى مُتَعَبِّدًا= والرّوحُ تضمُنُ مَوْكب الشّهداء
يا غلــَّة الزّيْتون تَشْفَع ُ جُثــَّتي = وتـُُـقيمُ داخل َ سائر الأسراء
كَتَمَ السُّخُونَة َ في طلاسِمِ صمْـتِهِ = كيْ لا يُجَرِّبَ وعْـكـَة َ الأهْواء ِ
ما نِمْتُ إلا ّ َ وسْطَ كل ّ طهارتي= وَتَرَكْت ُ مَوْعِظة َ النَّحِيفِ ورائي
جُمَلِي تُبَعْثِرُ نَمْنَمَات زَفِيرهَا= وَتفَجِّر ُ المَعْنَى ورَا الأشياء
لا رَيِب أنّي راهب ٌ سَقَطتْ به ِ = أنْوَاء ُ مَنْ خُلِقــُوا معَ الأنْواء ِ
صَنَعُوا الرَّبيعَ بدونِ نَبْـتـِك َ فَجْأة ً= فَبَدا خريفًا سيِّىءَ الأجواء ِ
بَعْضِي يُحاول ُ أن يَراني ساكنًا = وَتـَـمَوّ ُجـِي يَمْتَد ّ ُ في أحْشَائي
(لا فَرْوَة ً) للشِّعْر أعْرف ُ عِنْدَمَا= تـَسْعَى إلى نَسْج ِ الحُروف ِ دِمَائي
للصَّمْت ِ أسئلة ٌ أ ُحَاول ُ مَسْحَهَا= بَلعَتْ أسيرًا نَام َ خلْف َ ردائي
بَلد ٌ بِحَجْمِي كمْ تَخُون ُ عيُونُه ُ= فيَسيل فَوْقِي عند َ كل ّ ِ شِتاء
بِعْنِي فَمَا كَرَّرْت ُ غير َ كَرَامَتِي =بِعْنِي فانْت َ سَكَنْت َ تَحْت َ حِذائي
سألوك َ حين َ نَزَعْت َ عنك َ بلاهة ً= لِمَ تُعْلِن ُ الضَّوْضّاءَ في الأرجاء؟
قلت ُ: الفحولة ُ لا تُحِب ّ ُ فُحولَتِي = والمَشْيُ يَرْسُم ُ نسْمَتِي وَهَوائي
كَفَنِي يُلمِّحُ مثل َ كل ّ ِ سخيفَة ٍ = أنِّي ستُصْنَع ُ حُفـْْـرَتِي وعَشَائي
هذا جميل ٌ إن عبَرْت ُ نقاوَتِي= وسَقـَت ْ خُلودِي أقدس ُ الأسْماء
عنْدِي الدَّليل على سُمُـوُِّ مُرُوءتي= فتجَلــُّدِي يَخْـتـَال ُ كالأ ُمَراء
مَا كنت ُ إلا ّ َ موسِمًا بَلغُوا بِه = عَرْشَ البَهاء ِ وذاكَ تَحت َ بهائي
صدْري يُغَامِر ُ عند َ أحدث ِ طـلـْقـَة ٍ= بَدَاَت ْ تُكَسِّر ُ ما يريحُ مسائي
ليُعِيدَ لي وهَجًا تَفَتَّـقَ طالعًا= ويُعيد لي وطنِي وكل ّ ضيَائي
ما زلت ُ أقطر ُ في الثــّرى مُتَعَبِّدًا= والرّوحُ تضمُنُ مَوْكب الشّهداء
يا غلــَّة الزّيْتون تَشْفَع ُ جُثــَّتي = وتـُُـقيمُ داخل َ سائر الأسراء