المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما وراء حريق وزارة الداخلية (العراقية)- الأساليب المبتكرة لتعذيب الأسرى والمعتقلين



صباح البغدادي
21/01/2008, 08:25 PM
ما وراء حريق وزارة الداخلية ( العراقية ) ... الأساليب المبتكرة لتعذيب الأسرى والمعتقلين

وزارة الداخلية ( العراقية ) أو ما تسمى بوزارة المسالخ للحوم البشرية العراقية تعتبر اليوم أحدى أهم الوزارات الفاسدة التي سيطرت عليها أحدى أهم وأبرز الأحزاب الطائفية ( الإسلامية ) الإرهابية المسمى بالمجلس ( الأعلى ) للثورة الإيرانية ـ فرع العراق , والمشهود لهذا الحزب وأزلامه بالجرائم والتعذيب والتصفيات الجسدية التي طالت الضباط والطيارين العسكريين العراقيين السابقين والشخصيات الأكاديمية والعلمية التي لها تأثير واضح على الشارع العراقي , وهذه الجرائم موثقة كلها في سجلات منظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والعالمية وقد أختص هذا الحزب الطائفي الإيراني وأوكلت له المهمة القذرة أثناء فترة الحرب المفروضة على العراق أبنان ثمانينات القرن الماضي بتعذيب وتصفية الأسرى العراقيين في سجون نظام الملالي والتي أتت بهؤلاء الزمر المجرمة اليوم إلى سدة الحكم بفضل الغباء ( الذكي ) الطائفي والمذهبي الأمريكي في العراق , وكذلك لعبة الموت الأمريكية الإسرائيلية الإيرانية ( الإنتخابات ) , ووزارة المسالخ البشرية حالها حال بقية وزارات عصابة حكومة الإحتلال الرابعة برئاسة السيد نوري ( المالكي ) مليئة بسراديب وأقبية التعذيب التابعة للأحزاب ( الإسلامية ) الطائفية كما رأينا في وزارة الصحة ( العراقية ) على سبيل المثال وليس الحصر , ولكن تميزت وزارة الداخلية ( العراقية ) عند ترؤسها من قبل أشهر مجرم وجلاد عرفه التاريخ العراقي بعد سقوط بغداد وهو السفاح الحاج بيان جبر صولاغ المنتمي لمنظمة فيلق بدر الإرهابية , حيث في عهده كشفت الفضائح والانتهاكات بحق المواطن العراقي وغالبيتهم كانوا من طيف واحد من مكونات نسيج وفسيفساء شعبنا العراقي العظيم حسب ما تم نشره من قبل منظمات حقوق الإنسان العراقية والعالمية في وسائل الإعلام , وفي عهده وبفضل الإحتلال الأمريكي المعلن و الإيراني المخفي التي يتخذ واجهات هذه الإحزاب الطائفية ( الإسلامية ) لتمرير سياساته العنصرية في داخل العراق . حيث ظهرت على الساحة العراقية ظاهرة الجثث المرمية في الشوارع ومكبات النفايات والأنهر وعليها أثار واضحة للتعذيب والتشوهات بمواد حارقة وأدوات كانت تستخدم في التعذيب ومن أهمها المثقب الكهربائي ( الدريل الصولاغي في تثبيت الديمظراطية الأمريكية ) وهو العلامة التجارية المشهورة والمسجلة بالسجلات الرسمية لأبرع السفاحين الذين عرفهم التاريخ العراقي الحديث ... تناقلت قبل فترة بعض وسائل الإعلام المختلفة , وتحديدآ مساء غروب شمس الأول من يوم الاثنين كانون الثاني 2008 في العاصمة بغداد عن خبر حدوث حريق كبير في مبنى ما يعرف بوزارة الداخلية ( العراقية ) وفي الطابق الثامن منه تحديدآ والتي امتدت ألسنة النار لكثير من غرف الطابق الثامن, وحسب شهود العيان فأن الدخان المتصاعد من المبنى قد أمكن مشاهدتها من أماكن عديدة من العاصمة بغداد وقد ألتزمت حكومة عصابة الإحتلال الرابعة بالصمت في حينها وبعد افتضاح الأمر وخروجه عن نطاق السيطرة الإعلامية الطائفية صرح المتحدث بأسم ما يسمى بوزارة الداخلية ( العراقية ) اللواء عبد الكريم خلف للصحفيين (( أن الحريق الذي اندلع في أروقة المطعم كان نتيجة تسرب الغاز وتم إخماده بعد نصف ساعة على اندلاعه وكانت هناك خسائر مادية طفيفة ضمن أثاثات المطعم )) وهذا التصريح كما هو معلوم للجميع ضمن الهرطقة والتهريج الإعلامي الطائفي المتعارف عليه ضمن مثل تلك الحوادث والجرائم والتصفيات التي تميزت بها عهود حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ فترة الحاكم بأمره للعراق المحتل بول بريمر . ولكن الحقيقة غير هذه بالمرة حيث لا تسريب غاز ولا هم يحزنون والتصريح أعلاه يناقض ما قاله شهود العيان للصحفيين (( من أن الدخان كان كثيف جدآ أسود اللون أثناء خروجه من نوافذ البناية )) ولكنها كانت أسطوانات غاز الأوكسجين والأسيلين التي تستخدم في قطع المعادن الصلبة والتي تستخدم في المصانع ومواقع البناء الكبيرة , والسؤال المطروح هنا ؟؟؟ !!! . ما ذا تفعل مثل تلك الأسطوانات الخطرة في مبنى وزارة الداخلية : هل هناك مواقع بناء بالقرب من الوزارة ؟؟؟ وكيف وصلت أسطوانات الأوكسجين إلى داخل مبنى الداخلية ؟؟؟ !!! ولكنها في الحقيقة كانت تستعمل هذه الأسطوانات في عمليات تعذيب المعتقلين والأسرى العراقيين في أقبية هذه الوزارة الإرهابية ( الداخلية العراقية ) أثناء عمليات إستجواب الموطن العراقي المعتقل بقطع أيديهم وأرجلهم بهذه المواد شديدة الخطورة طبعآ الانفجار تم في وحدة جهاز الأمن الخاص (( وحدة الجرائم الخاصة ـ منظمة بدر الإرهابية )) والتي تحتوي على قاعات وغرف التعذيب القذرة التي تفتك بالمواطن العراقي لقد أدخل وزير الداخلية السابق المجرم السفاح صولاغ أدوات تعذيب مبتكرة وجديدة للعراقيين الشرفاء الذين يرفضون إحتلال بلدهم ولو بالكلمة وكذلك يرفضون سيطرة الميليشيات على مقدرات هذا الشعب العظيم وحضارته التاريخية العريقة ... ومن الوسائل الحديثة التي أدخلها السفاح صولاغ للتعذيب الأسرى والمعتقلين في الأقبية السرية لوزارة الداخلية ( العراقية ) التعذيب بواسطة آلة قطع الحديد وهي الآلة التي يتم استخدامها في تقطيع المعادن في مختلف المعامل والمصانع , والتي تتكون من غاز الأوكسجين مع غاز الأيستلين (( OXYGEN AND ACETYLENE )) حيث التحام هذين الغازين يولد شعلة نارية تستطيع من خلالها قطع الحديد والمواد الصلبة وتسمى الشعلة الناتجة عن هذه
))CUTTING TORCH ))

ولأن هؤلاء الجلادين ( المحققين ) مع الأسرى والمعتقلين أكثرهم يتدربون على أجساد المعتقلين العراقيين . ومن الناحية العلمية يحدث الانفجار عندما يكون الضغط الخارجي أكبر من الضغط الداخلي للأسطوانة
فكما هو معروف من الناحية التقنية للاستخدام مثل هذه الآلات الخاصة بقطع المعادن وليس لتعذيب البشر أن يتم أول شيء أيقاد الولاعة وبعدها يتم ضخ أنبوب الأوكسجين وبعدها شعلة الأسيلين وإذا حدث العكس من هذا حيث يتسرب الغاز إلى داخل الأسطوانة ليحدث الانفجار وتسمى باللغة الأنكليزية
(( BACK TRAFK ))
حيث تم أستخدام مثل تلك الأسطوانات كذلك في السيارات المفخخة المفتعلة من قبل المحتل وأقزامه والتي تنطلق عادة من المنطقة الخضراء المحصنة
والتي تفتك بالأبرياء والمدنيين والمارة من عامة الناس فهذه العصابة الحاكمة اليوم في العراق لا تتوانى ولو للحظة واحدة عن استخدام أي وسيلة بشعة لغرض تعذيب المخالف لهم ولسياساتهم الطائفية والمذهبية لتقسيم العراق بهدف إرعاب الناس والسيطرة على عقولهم وعدم مطالبتهم بحقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة والأمان والصحة والناس فعلى الجميع أن يتوخى الحذر عندما يشاهد سيارات حمل أو أجرة تحمل مثل تلك الأسطوانات لان خطرها كبير على الإنسان في حالة الانفجار وهي تشبه القنبلة الموقوتة ويتم أستخدامها الأن من قبل إرهابي عصابة حكومة الإحتلال الرابعة . هذا حقيقة سبب الحريق الذي حدث في مبنى وزارة الداخلية ( العراقية ) وليس تسريب غاز من مطعم حسب ما أورده المدعو عبد الكريم خلف لوسائل الإعلام ... ولم تخرج وزارة الداخلية عن النهج السابق المرسوم والمخطط لها من قبل صولاغ مع تولي جواد البولاني للوزارة حاليآ إلا في بعض المشاريع البسيطة حيث ما زالت الميليشيات وفرق الموت والتي تتخذ من طوابق مبنى الداخلية الأثنى عشر مقرها الدائم لتعذيب المعتقلين حيث كل طابق يضم معتقل سريآ خاص بالأحزاب الإرهابية المشاركة بحكومة عصابة الإحتلال الرابعة . حتى الصحفي الأمريكي نيد باركر مراسل صحيفة لوس أنجلس تايمز يتهكم في تقريره حيث يقول فيه مشاهداته من داخل المبنى (( وزارة الداخلية تعكس حالة فوضى العراق المحطم وهي ليس دائرة حكومية محصنة فطوابقه مثل براميل بارود فوق بعضها البعض تابعة للفئات الشيعية المتنازعة وقد تنفجر في أية لحظة . ثمة طوابق تابعة للميليشيات وأخرى لحزب الدعوة وثالثة لمنظمة بدر . وكل منها لها سجونها السرية الخاصة !!! ؟؟؟ ، بينما تتم التصفيات داخل مبنى الوزارة والطابق السادس والسابع تابع لوحدة الجرائم الرئيسية وأنه مخصص للأستخبارات التي تقودها ميليشيات منظمة بدر , ومجموعات كردية مسلحة تكافح هي أيضآ من أجل السيطرة على أحد الطوابق , أما الطابق التاسع فتتقاسمه إدارة المفتش العام والمستشار العام وكلاهما من الدينيين الشيعة . وانصبت جهودهم المركزية – طبقاً لقول مراسل الصحيفة الأميركية - على تطهير المنتسبين السنة الباقين في وزارة الداخلية . وكان المستشار العام السابق سنياً تم تصفيته قبل سنة وإن إدارة الحاسوب تتخذ من الطابق العاشر مقرآ لها حيث تم القبض على اثنان من موظفيها في شهر شباط 2007 متهمين بتهريب متفجرات , طبقآ للشرطة ومشؤولين في الجيش الأمريكي ويقول بعض المسؤولين العراقيين والأميركيين إنّهما كانا يخططان لخزن المتفجرات . فيما يقول آخرون إنهما كانا يحبكان (مؤامرة) لمهاجمة المستشارين الأميركان المقيمين فوقهم بشكل مباشر في الطابق الأعلى الحادي عشر )) هذا هو نموذج بسيط من جهة إعلامية كانت على إطلاع بما سمح له من أن يراها على الطبيعة وبحماية أمريكية طبعآ لكونه صحفي يعمل لجريدة واسعة الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية أما الجانب المظلم والخفي في وزارة المسالخ البشرية فما زال طي الكتمان ولو بعض التسريبات الصحفية التي تحدث بين الحين والأخر وتتناقلها وسائل الإعلام وهي الجزء اليسير من الحقيقة التي تخفي وراءها قصص وفواجع الأسرى والمعتقلين الوطنيين العراقيين ولكن إلى حين عندما تنكشف الحقيقة الكاملة والمجردة أمام الناس وأن شاء الله بفضل الخيريين من أهل هذا الوطن المعطاء بعدها سوف نرى كيف تتساقط الأقنعة من على وجوه هؤلاء الذين يتاجرون بقيم الإسلام المحمدي الأصيل ورسالته إلى جميع البشرية والتي تدعو دائمآ إلى التسامح والأخوة ...


باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com

* المعلومة الصحفية الموثقة أعلاه حول حريق وزارة الداخلية ( العراقية ) سببه انفجار أسطوانات غاز الأوكسجين والأسيلين في أحدى طوابقه ... وصلتني عن طريق البريد الإلكتروني من داخل المنطقة الخضراء المحصنة مؤخرآ أنقلها بدوري للرأي العام ...

صباح البغدادي
21/01/2008, 08:25 PM
ما وراء حريق وزارة الداخلية ( العراقية ) ... الأساليب المبتكرة لتعذيب الأسرى والمعتقلين

وزارة الداخلية ( العراقية ) أو ما تسمى بوزارة المسالخ للحوم البشرية العراقية تعتبر اليوم أحدى أهم الوزارات الفاسدة التي سيطرت عليها أحدى أهم وأبرز الأحزاب الطائفية ( الإسلامية ) الإرهابية المسمى بالمجلس ( الأعلى ) للثورة الإيرانية ـ فرع العراق , والمشهود لهذا الحزب وأزلامه بالجرائم والتعذيب والتصفيات الجسدية التي طالت الضباط والطيارين العسكريين العراقيين السابقين والشخصيات الأكاديمية والعلمية التي لها تأثير واضح على الشارع العراقي , وهذه الجرائم موثقة كلها في سجلات منظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والعالمية وقد أختص هذا الحزب الطائفي الإيراني وأوكلت له المهمة القذرة أثناء فترة الحرب المفروضة على العراق أبنان ثمانينات القرن الماضي بتعذيب وتصفية الأسرى العراقيين في سجون نظام الملالي والتي أتت بهؤلاء الزمر المجرمة اليوم إلى سدة الحكم بفضل الغباء ( الذكي ) الطائفي والمذهبي الأمريكي في العراق , وكذلك لعبة الموت الأمريكية الإسرائيلية الإيرانية ( الإنتخابات ) , ووزارة المسالخ البشرية حالها حال بقية وزارات عصابة حكومة الإحتلال الرابعة برئاسة السيد نوري ( المالكي ) مليئة بسراديب وأقبية التعذيب التابعة للأحزاب ( الإسلامية ) الطائفية كما رأينا في وزارة الصحة ( العراقية ) على سبيل المثال وليس الحصر , ولكن تميزت وزارة الداخلية ( العراقية ) عند ترؤسها من قبل أشهر مجرم وجلاد عرفه التاريخ العراقي بعد سقوط بغداد وهو السفاح الحاج بيان جبر صولاغ المنتمي لمنظمة فيلق بدر الإرهابية , حيث في عهده كشفت الفضائح والانتهاكات بحق المواطن العراقي وغالبيتهم كانوا من طيف واحد من مكونات نسيج وفسيفساء شعبنا العراقي العظيم حسب ما تم نشره من قبل منظمات حقوق الإنسان العراقية والعالمية في وسائل الإعلام , وفي عهده وبفضل الإحتلال الأمريكي المعلن و الإيراني المخفي التي يتخذ واجهات هذه الإحزاب الطائفية ( الإسلامية ) لتمرير سياساته العنصرية في داخل العراق . حيث ظهرت على الساحة العراقية ظاهرة الجثث المرمية في الشوارع ومكبات النفايات والأنهر وعليها أثار واضحة للتعذيب والتشوهات بمواد حارقة وأدوات كانت تستخدم في التعذيب ومن أهمها المثقب الكهربائي ( الدريل الصولاغي في تثبيت الديمظراطية الأمريكية ) وهو العلامة التجارية المشهورة والمسجلة بالسجلات الرسمية لأبرع السفاحين الذين عرفهم التاريخ العراقي الحديث ... تناقلت قبل فترة بعض وسائل الإعلام المختلفة , وتحديدآ مساء غروب شمس الأول من يوم الاثنين كانون الثاني 2008 في العاصمة بغداد عن خبر حدوث حريق كبير في مبنى ما يعرف بوزارة الداخلية ( العراقية ) وفي الطابق الثامن منه تحديدآ والتي امتدت ألسنة النار لكثير من غرف الطابق الثامن, وحسب شهود العيان فأن الدخان المتصاعد من المبنى قد أمكن مشاهدتها من أماكن عديدة من العاصمة بغداد وقد ألتزمت حكومة عصابة الإحتلال الرابعة بالصمت في حينها وبعد افتضاح الأمر وخروجه عن نطاق السيطرة الإعلامية الطائفية صرح المتحدث بأسم ما يسمى بوزارة الداخلية ( العراقية ) اللواء عبد الكريم خلف للصحفيين (( أن الحريق الذي اندلع في أروقة المطعم كان نتيجة تسرب الغاز وتم إخماده بعد نصف ساعة على اندلاعه وكانت هناك خسائر مادية طفيفة ضمن أثاثات المطعم )) وهذا التصريح كما هو معلوم للجميع ضمن الهرطقة والتهريج الإعلامي الطائفي المتعارف عليه ضمن مثل تلك الحوادث والجرائم والتصفيات التي تميزت بها عهود حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ فترة الحاكم بأمره للعراق المحتل بول بريمر . ولكن الحقيقة غير هذه بالمرة حيث لا تسريب غاز ولا هم يحزنون والتصريح أعلاه يناقض ما قاله شهود العيان للصحفيين (( من أن الدخان كان كثيف جدآ أسود اللون أثناء خروجه من نوافذ البناية )) ولكنها كانت أسطوانات غاز الأوكسجين والأسيلين التي تستخدم في قطع المعادن الصلبة والتي تستخدم في المصانع ومواقع البناء الكبيرة , والسؤال المطروح هنا ؟؟؟ !!! . ما ذا تفعل مثل تلك الأسطوانات الخطرة في مبنى وزارة الداخلية : هل هناك مواقع بناء بالقرب من الوزارة ؟؟؟ وكيف وصلت أسطوانات الأوكسجين إلى داخل مبنى الداخلية ؟؟؟ !!! ولكنها في الحقيقة كانت تستعمل هذه الأسطوانات في عمليات تعذيب المعتقلين والأسرى العراقيين في أقبية هذه الوزارة الإرهابية ( الداخلية العراقية ) أثناء عمليات إستجواب الموطن العراقي المعتقل بقطع أيديهم وأرجلهم بهذه المواد شديدة الخطورة طبعآ الانفجار تم في وحدة جهاز الأمن الخاص (( وحدة الجرائم الخاصة ـ منظمة بدر الإرهابية )) والتي تحتوي على قاعات وغرف التعذيب القذرة التي تفتك بالمواطن العراقي لقد أدخل وزير الداخلية السابق المجرم السفاح صولاغ أدوات تعذيب مبتكرة وجديدة للعراقيين الشرفاء الذين يرفضون إحتلال بلدهم ولو بالكلمة وكذلك يرفضون سيطرة الميليشيات على مقدرات هذا الشعب العظيم وحضارته التاريخية العريقة ... ومن الوسائل الحديثة التي أدخلها السفاح صولاغ للتعذيب الأسرى والمعتقلين في الأقبية السرية لوزارة الداخلية ( العراقية ) التعذيب بواسطة آلة قطع الحديد وهي الآلة التي يتم استخدامها في تقطيع المعادن في مختلف المعامل والمصانع , والتي تتكون من غاز الأوكسجين مع غاز الأيستلين (( OXYGEN AND ACETYLENE )) حيث التحام هذين الغازين يولد شعلة نارية تستطيع من خلالها قطع الحديد والمواد الصلبة وتسمى الشعلة الناتجة عن هذه
))CUTTING TORCH ))

ولأن هؤلاء الجلادين ( المحققين ) مع الأسرى والمعتقلين أكثرهم يتدربون على أجساد المعتقلين العراقيين . ومن الناحية العلمية يحدث الانفجار عندما يكون الضغط الخارجي أكبر من الضغط الداخلي للأسطوانة
فكما هو معروف من الناحية التقنية للاستخدام مثل هذه الآلات الخاصة بقطع المعادن وليس لتعذيب البشر أن يتم أول شيء أيقاد الولاعة وبعدها يتم ضخ أنبوب الأوكسجين وبعدها شعلة الأسيلين وإذا حدث العكس من هذا حيث يتسرب الغاز إلى داخل الأسطوانة ليحدث الانفجار وتسمى باللغة الأنكليزية
(( BACK TRAFK ))
حيث تم أستخدام مثل تلك الأسطوانات كذلك في السيارات المفخخة المفتعلة من قبل المحتل وأقزامه والتي تنطلق عادة من المنطقة الخضراء المحصنة
والتي تفتك بالأبرياء والمدنيين والمارة من عامة الناس فهذه العصابة الحاكمة اليوم في العراق لا تتوانى ولو للحظة واحدة عن استخدام أي وسيلة بشعة لغرض تعذيب المخالف لهم ولسياساتهم الطائفية والمذهبية لتقسيم العراق بهدف إرعاب الناس والسيطرة على عقولهم وعدم مطالبتهم بحقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة والأمان والصحة والناس فعلى الجميع أن يتوخى الحذر عندما يشاهد سيارات حمل أو أجرة تحمل مثل تلك الأسطوانات لان خطرها كبير على الإنسان في حالة الانفجار وهي تشبه القنبلة الموقوتة ويتم أستخدامها الأن من قبل إرهابي عصابة حكومة الإحتلال الرابعة . هذا حقيقة سبب الحريق الذي حدث في مبنى وزارة الداخلية ( العراقية ) وليس تسريب غاز من مطعم حسب ما أورده المدعو عبد الكريم خلف لوسائل الإعلام ... ولم تخرج وزارة الداخلية عن النهج السابق المرسوم والمخطط لها من قبل صولاغ مع تولي جواد البولاني للوزارة حاليآ إلا في بعض المشاريع البسيطة حيث ما زالت الميليشيات وفرق الموت والتي تتخذ من طوابق مبنى الداخلية الأثنى عشر مقرها الدائم لتعذيب المعتقلين حيث كل طابق يضم معتقل سريآ خاص بالأحزاب الإرهابية المشاركة بحكومة عصابة الإحتلال الرابعة . حتى الصحفي الأمريكي نيد باركر مراسل صحيفة لوس أنجلس تايمز يتهكم في تقريره حيث يقول فيه مشاهداته من داخل المبنى (( وزارة الداخلية تعكس حالة فوضى العراق المحطم وهي ليس دائرة حكومية محصنة فطوابقه مثل براميل بارود فوق بعضها البعض تابعة للفئات الشيعية المتنازعة وقد تنفجر في أية لحظة . ثمة طوابق تابعة للميليشيات وأخرى لحزب الدعوة وثالثة لمنظمة بدر . وكل منها لها سجونها السرية الخاصة !!! ؟؟؟ ، بينما تتم التصفيات داخل مبنى الوزارة والطابق السادس والسابع تابع لوحدة الجرائم الرئيسية وأنه مخصص للأستخبارات التي تقودها ميليشيات منظمة بدر , ومجموعات كردية مسلحة تكافح هي أيضآ من أجل السيطرة على أحد الطوابق , أما الطابق التاسع فتتقاسمه إدارة المفتش العام والمستشار العام وكلاهما من الدينيين الشيعة . وانصبت جهودهم المركزية – طبقاً لقول مراسل الصحيفة الأميركية - على تطهير المنتسبين السنة الباقين في وزارة الداخلية . وكان المستشار العام السابق سنياً تم تصفيته قبل سنة وإن إدارة الحاسوب تتخذ من الطابق العاشر مقرآ لها حيث تم القبض على اثنان من موظفيها في شهر شباط 2007 متهمين بتهريب متفجرات , طبقآ للشرطة ومشؤولين في الجيش الأمريكي ويقول بعض المسؤولين العراقيين والأميركيين إنّهما كانا يخططان لخزن المتفجرات . فيما يقول آخرون إنهما كانا يحبكان (مؤامرة) لمهاجمة المستشارين الأميركان المقيمين فوقهم بشكل مباشر في الطابق الأعلى الحادي عشر )) هذا هو نموذج بسيط من جهة إعلامية كانت على إطلاع بما سمح له من أن يراها على الطبيعة وبحماية أمريكية طبعآ لكونه صحفي يعمل لجريدة واسعة الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية أما الجانب المظلم والخفي في وزارة المسالخ البشرية فما زال طي الكتمان ولو بعض التسريبات الصحفية التي تحدث بين الحين والأخر وتتناقلها وسائل الإعلام وهي الجزء اليسير من الحقيقة التي تخفي وراءها قصص وفواجع الأسرى والمعتقلين الوطنيين العراقيين ولكن إلى حين عندما تنكشف الحقيقة الكاملة والمجردة أمام الناس وأن شاء الله بفضل الخيريين من أهل هذا الوطن المعطاء بعدها سوف نرى كيف تتساقط الأقنعة من على وجوه هؤلاء الذين يتاجرون بقيم الإسلام المحمدي الأصيل ورسالته إلى جميع البشرية والتي تدعو دائمآ إلى التسامح والأخوة ...


باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com

* المعلومة الصحفية الموثقة أعلاه حول حريق وزارة الداخلية ( العراقية ) سببه انفجار أسطوانات غاز الأوكسجين والأسيلين في أحدى طوابقه ... وصلتني عن طريق البريد الإلكتروني من داخل المنطقة الخضراء المحصنة مؤخرآ أنقلها بدوري للرأي العام ...