انتصار عبد المنعم
22/01/2008, 06:13 PM
في الوقت الذي يواري بعض الرجال من العرب والمسلمين سوأة عجزهم عن النطق بمجرد إدانة أو مواساة للمحاصرين في غزة ،
تكلمت الكاتبة راحيلا ميزراحي لتقول لا لحصار غزة ولا للجدار العازل .
أرسلت لي مقالا مطولا هاما ومليئا بالمعلومات التي قد تخفى على الكثيرين ، والذي سأنشره على أجزاء ، ولكن أولا لنعرف من هي راحيلا ميزراحي وما هو موقفها من القضية الفلسطينية ولماذا تقول عن نفسها أنها تعيش في فلسطين المحتلة وتزهو بأصول عائلتها العربية .
الجزء الأول
عندما قال عنها المحرر الثقافي لجريدة الرأي أنها يهودية عربية ، اعتبرت أن هذا تقديرا لها فكتبت لي في رسالتها (أعلم أن المحرر الثقافي لجريدة الرأي كتب أنني يهودية-عربية وهذا هو احترام بالنسبة لي، لكني أعتقد أني أفضل القول أنني ابنة لعائلة يهودية-عربية كما أحدد هويتي بأكثر دقة (معادية للصهيونية طبعا). لأنني لم أتربى للأسف منذ الصغر في حضن الثقافة العربية.
و تسرني المشاركة في الحملة ضد الحصار اللاإنساني الذي يتعرض له المحاصرون في غزة.
تقول لي في رسالة أخرى (آسفة على التأخر لكني أردت كتابة نص جدي لأن الأحداث في غزة مرعبة)
راحيلا
تكتب في موقع الإنترنت "قدمة" لليهود الشرقيين (أو: اليهود-العرب أو ال"ميزراحيم") المعادين للصهيونية.
وهنا مقتطفات من مقال منشور لها لتعرفوا من هي راحيلا ميزراحي:
لستُ صهيونية وإنما من اليهود المعاديين للصهيونية. ولتوضيح أكثر: من اليهود
العرب المعاديين للصهيونية. وتعلمت اللغة العربية وثقافتها لكي أقلع جذور الثقافة الصهيونية العنصرية التي ربيت في حضنها المرعب مني ومن اليهود- العرب. الثقافة التي دمرت ليس فقط فلسطين وإنما حضارة أجدادي. وتعلمت اللغة العربية لكي أقطع \'الحبل السّرّي الممتد بيني وبين هذه الثقافة
فأجدادي هاجروا من العراق (كردستان) إلى القدس بفلسطين، دون أية علاقة للصهيونية، قبل خمسة أجيال. وكانوا يتحدثون العربية مثلهم مثل أي مقدسي آخر.
إن أعمال اليهود الصهاينة وخاصة تهجير الفلسطينيين عام 1948، وحشيتهم وبربريتهم لا تستحق الإدانة فقط، بل المحاكم لأنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.
إن تهجير اليهود العرب بعد 1948 وتدمير مجتمعهم في البلدان العربية وحضارتهم عامة، على يد الصهيونية وحشي وبربري. والمهجـِر واحد! وهو أوروبي الأصل والفكر.
هناك من اليهود العرب من انضم إلى لصهيونية، لذا يستحق ما يستحقه الصهيونيون المجرمون. فماذا عن اليهود العرب المعاديين للصهيونية؟
كثيرون من أصدقائي يئسوا من النضال ضد الصهيونية في البلاد وخاصة من محاولة تجنيد اليهود العرب الذين هم \'الضحايا الثَانَوِيَّين\' الصهيونية ، ضد الكيان الصهيوني، غادروا فلسطين لأسباب مختلفة، منها رفض للمشاركة غصبا عنهم في المشروع الصهيوني مثل: أ.د/ إيلا حبيبة شوحط، أ.د/ عاميئل إلكلاعي، أ.د/ سمادار لافي، د. سامي شالوم شطريت، وآخرون. لكنهم قد اختاروا الانتماء للوطن الغربي.
راحيلا ميزراحي
تعتبر لقب أن تكون فلسطينية وبكلماتها هي (منح اللقب \'فلسطينيية\' هو بالنسبة لي امتياز إضافي واحترام كبير، لا يُسمح لي كيهودية التمتع به حاليا. وأتمنى التمتع به لاحقا. وذلك سيحدث فقط مع تحرير فلسطين من الصهيونية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. )
ولذلك تقول (أعيش حاليا في فلسطين المحتلة. )لمن يريد القراءة لراحيلا
- لها دراسة بعنوان اللغة والأيدولوجيا التي نُشرت في مجلة وجهات نظر المصرية في شهر آذار 2007
تكلمت الكاتبة راحيلا ميزراحي لتقول لا لحصار غزة ولا للجدار العازل .
أرسلت لي مقالا مطولا هاما ومليئا بالمعلومات التي قد تخفى على الكثيرين ، والذي سأنشره على أجزاء ، ولكن أولا لنعرف من هي راحيلا ميزراحي وما هو موقفها من القضية الفلسطينية ولماذا تقول عن نفسها أنها تعيش في فلسطين المحتلة وتزهو بأصول عائلتها العربية .
الجزء الأول
عندما قال عنها المحرر الثقافي لجريدة الرأي أنها يهودية عربية ، اعتبرت أن هذا تقديرا لها فكتبت لي في رسالتها (أعلم أن المحرر الثقافي لجريدة الرأي كتب أنني يهودية-عربية وهذا هو احترام بالنسبة لي، لكني أعتقد أني أفضل القول أنني ابنة لعائلة يهودية-عربية كما أحدد هويتي بأكثر دقة (معادية للصهيونية طبعا). لأنني لم أتربى للأسف منذ الصغر في حضن الثقافة العربية.
و تسرني المشاركة في الحملة ضد الحصار اللاإنساني الذي يتعرض له المحاصرون في غزة.
تقول لي في رسالة أخرى (آسفة على التأخر لكني أردت كتابة نص جدي لأن الأحداث في غزة مرعبة)
راحيلا
تكتب في موقع الإنترنت "قدمة" لليهود الشرقيين (أو: اليهود-العرب أو ال"ميزراحيم") المعادين للصهيونية.
وهنا مقتطفات من مقال منشور لها لتعرفوا من هي راحيلا ميزراحي:
لستُ صهيونية وإنما من اليهود المعاديين للصهيونية. ولتوضيح أكثر: من اليهود
العرب المعاديين للصهيونية. وتعلمت اللغة العربية وثقافتها لكي أقلع جذور الثقافة الصهيونية العنصرية التي ربيت في حضنها المرعب مني ومن اليهود- العرب. الثقافة التي دمرت ليس فقط فلسطين وإنما حضارة أجدادي. وتعلمت اللغة العربية لكي أقطع \'الحبل السّرّي الممتد بيني وبين هذه الثقافة
فأجدادي هاجروا من العراق (كردستان) إلى القدس بفلسطين، دون أية علاقة للصهيونية، قبل خمسة أجيال. وكانوا يتحدثون العربية مثلهم مثل أي مقدسي آخر.
إن أعمال اليهود الصهاينة وخاصة تهجير الفلسطينيين عام 1948، وحشيتهم وبربريتهم لا تستحق الإدانة فقط، بل المحاكم لأنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.
إن تهجير اليهود العرب بعد 1948 وتدمير مجتمعهم في البلدان العربية وحضارتهم عامة، على يد الصهيونية وحشي وبربري. والمهجـِر واحد! وهو أوروبي الأصل والفكر.
هناك من اليهود العرب من انضم إلى لصهيونية، لذا يستحق ما يستحقه الصهيونيون المجرمون. فماذا عن اليهود العرب المعاديين للصهيونية؟
كثيرون من أصدقائي يئسوا من النضال ضد الصهيونية في البلاد وخاصة من محاولة تجنيد اليهود العرب الذين هم \'الضحايا الثَانَوِيَّين\' الصهيونية ، ضد الكيان الصهيوني، غادروا فلسطين لأسباب مختلفة، منها رفض للمشاركة غصبا عنهم في المشروع الصهيوني مثل: أ.د/ إيلا حبيبة شوحط، أ.د/ عاميئل إلكلاعي، أ.د/ سمادار لافي، د. سامي شالوم شطريت، وآخرون. لكنهم قد اختاروا الانتماء للوطن الغربي.
راحيلا ميزراحي
تعتبر لقب أن تكون فلسطينية وبكلماتها هي (منح اللقب \'فلسطينيية\' هو بالنسبة لي امتياز إضافي واحترام كبير، لا يُسمح لي كيهودية التمتع به حاليا. وأتمنى التمتع به لاحقا. وذلك سيحدث فقط مع تحرير فلسطين من الصهيونية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. )
ولذلك تقول (أعيش حاليا في فلسطين المحتلة. )لمن يريد القراءة لراحيلا
- لها دراسة بعنوان اللغة والأيدولوجيا التي نُشرت في مجلة وجهات نظر المصرية في شهر آذار 2007