البرلمان العراقي يقر علماً جديداً لمدة عام

[غالب ياسين]

اقر مجلس النواب العراقي الثلاثاء علما جديدا لمدة عام بغالبية الحاضرين بعد تغيير دلالاته ورموزه بازالة النجوم الثلاث حسبما افاد مصدر برلماني.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "110 من النواب من اصل 160 حضروا جلسة اليوم صوتوا على العلم الجديد".

واكد ان العلم الجديد يحتفظ بالوانه الرئيسية وهي الاحمر والابيض والاسود تعبيرا عن رايات اسلامية من دون النجوم الثلاث التي كانت ترمز الى الوحدة والحرية والاشتراكية اهداف حزب البعث العربي الاشتراكي.

وتقرر تغيير عبارة "الله اكبر" التي خطت بيد الرئيس الراحل صدام حسين لتكتب بالخط الكوفي.
وقال رئيس البرلمان محمود المشهداني "الالوان الموجودة امامكم هي الرايات الاسلامية وحذفت النجوم الثلاث التي تشير الى الوحدة والحرية والاشتراكية وقبلها كان من المتوقع ان تكون للوحدة العربية مع العراق وسوريا ومصر" .

يذكر ان النجوم التي اضيفت الى العلم عام 1963 كانت سترمز الى الوحدة مع مصر وسوريا الامر الذي لم يحدث. لكن النظام السابق اعلن العام 1991 عندما اضاف عبارة "الله اكبر" ان النجوم ترمز الى اهداف البعث.

وتابع المشهداني "ايها العراقيون لقد اختار مجلسكم هذا العلم الذي سيرفع على سواري المؤسسات الدستورية وغير الدستورية مؤقتا الى حين اقرار العلم التالي".

وختم قائلا "سيرفع العلم في اقليم كردستان ومحافظاته وسفارتنا والمباني الرسمية وغير الرسمية".

وكان البرلمان اعلن الاثنين ان الاقتراح قدمه عارف طيفور (كردي) نائب رئيس مجلس النواب وقد لقي ترحيبا من معظم الكتل.

وقد اكد المصدر البرلماني ان العلم سيرفع في اقليم كردستان في شباط/فبراير القادم خلال انعقاد مؤتمر البرلمانات العربية.

ويعارض الاكراد رفع العلم العراقي الحالي في كردستان ويعتبرونه "علم حزب البعث وليس علم العراق".

بغداد المحتلة - الحقائق - وكالات

[محمدالمهدي]

استاذي العزيز غالب ياسين اطال الله في عمرك بالصحة والعافية,

استاذي المحترم, لااعلم عن ازالة النجوم الثلاث ولكن حسب ما سمعت وقرأت فقط تغير لون وخط كلمة الله اكبر الى اللون الاصفر وتغيير الخط الى الخط الكوفي اما عن ازالة النجوم فاني لا اعلم بذلك.


ولقد تم طرح علمين للطاولة علم حزب الائتلاف الموحد وعلم الاحزاب الكردستانية وهي كالتالي:


http://www6.0zz0.com/2008/01/23/10/250694746.jpg

العلم المقترح من الائتلاف الموحد

http://www6.0zz0.com/2008/01/23/10/791823655.jpg

العلم المقترح من الاحزاب الكردية

ولكن اعتقد ان الموافقة جاءت على العلم الاول وهو علم الائتلاف الموحد


ولو كان هذا العلم يجمع العراقيين كلهم من شيعته وسنته وكرده وتركمانه فانا مع هذا العلم.

[هدى الجيوسي]

يا ما شاء الله!!
لقد حرروا العراق ولم يبقى جندي أمريكي واحد في العراق، والآن يرفل العراقيون بالديمقراطية البوشوية، ولم يبقى سوى تغيير العلم؟!!!!
وعجبي!

[هدى الجيوسي]

يا ما شاء الله!!
لقد حرروا العراق ولم يبقى جندي أمريكي واحد في العراق، والآن يرفل العراقيون بالديمقراطية البوشوية، ولم يبقى سوى تغيير العلم؟!!!!
وعجبي!

[طه خضر]

تذكرت الفنان دريد لحام في مسرحية غربة عندما اشتبك مع أهل دولته المزعومة واختلفوا على العلم قبل أن يؤسسوا الدولة، ترى هل تنبّئ بما نحن بصدده الآن؟!

يبدو أن العلم المؤقت سيكون هو البلسم الشافي لكل مشاكل العراق ومصائبه وكوارثه ومذابحه!!

[طه خضر]

تذكرت الفنان دريد لحام في مسرحية غربة عندما اشتبك مع أهل دولته المزعومة واختلفوا على العلم قبل أن يؤسسوا الدولة، ترى هل تنبّئ بما نحن بصدده الآن؟!

يبدو أن العلم المؤقت سيكون هو البلسم الشافي لكل مشاكل العراق ومصائبه وكوارثه ومذابحه!!

[بنت الشهباء]

والله يا أخي طه صدقت
لم يبق إلا العلم لنختلف عليه
وشعب العراق تنتهك أعراضه وحرماته , ويتقاسم العملاء والأعداء على ثرواته
والحكومة تختلف على شكل العلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟....................


وجزاك الله خيرا , وبارك بك أخي الطيب
غالب ياسين

[غالب ياسين]

والمشكله ان هناك من يدخل علينا بعبارات .... طائفي وغير ذلك من هذه الترهات عندما يتم تناول مثل هذه المواضبع

[طه خضر]

والمشكله ان هناك من يدخل علينا بعبارات .... طائفي وغير ذلك من هذه الترهات عندما يتم تناول مثل هذه المواضبع


دعه ينعق حتى ينشق حلقه، وإن تمادى فرأس ماله هذا البيت من الشعر:

لساني عليه طويل مسلـّط ٌ... وسيفي من لساني أطول ُ!

[غالب ياسين]

كثرت في الآونة الأخيرة ترهات إبدال العلم العراقي، ومع أنّ هذا الموضوع قد مجّه السامع والقارئ وعابر السبيل، من حيث النيّة والفكرة وما يبطنه الداعي والمضمون ... حيث تندّر بعض الشيوخ العراقيين ممن أوكلتهم السياسات الباهتة الخائبة للعهد البالي الجديد ـ قارعة الطريق ومقاهي المتقاعدين ـ ذلك العهد اللقيط الذي ولد ميتا رغم شهادة الميلاد المزورة المسخ التي يتبجّحون بها ويعلّقونها علي جدران الديمقراطية المزيفة وتطبيل إعلام المنتفعين ذوي أحلام الهيمنة المريضة وعقد العظمة ـ العاجزة عن إضفاء صفة الشرعية ـ وعلي حساب تناثر أشلاء ومصائر الأبرياء من أبناء الوطن الحقيقيين ـ ممن بنوه بالعرق والدماء وجاءت الريح الهجينة والصفراء لتذروا أحلام الطامحين الشقاة والطفولة إدراج المجهول ـ وضياع كل ما أسسوا له من حلم.
هزّ ذلك الرجل كتفيه مقهقهاً ـ معلّقاً علي الموضوع بأنّه أشبه بحكاية الرجل المتحذلق والذي جاءته الرئاسة علي قومه في غفلة من التاريخ ـ تلبّستهُ كغلطة من فلتات الزمن لا تختلف عن التي، فكان يقصده أبناء القرية طمعاً في الأمن والمجلس والثريد ـ تقول الرواية ـ انه كان يتحدث باستمرار كعادة كل (ريّس) ثرثار فارغ عن اليوم والأمس البلاد والعباد ـ عما شاهد وسمع وحفظ واستنبط من أهل العلم والرأي والدراية ـ منصّباً من نفسه مرجعاً لكل شيْ لا يستعصيه أمر بطبيعة الحال ـ وكان البعض يسايره لأن السلطان أعلم ـ وقد ينطلي الجزء الآخر علي المزارعين والبسطاء المعدمين.. لكن أحد الأذكياء تأبّط أمراً خبيثا لحاجة في نفسه ـ ذات يوم وهرع إليه يخبره علي طريقة الانبهار والمفاجأة ـ عن أن ثمة كائن خرافي ربما. هبط علي كوكب الأرض قادما من كوكب آخر ليلا وهم نيام وهو موجود الآن ببطن الوادي ـ راجيا من سعادة الأمير الولي الفقيه النجدة والتعريف ـ وهرع الناس إلي المكان المنشود.
الأمر كان ببساطة إن بعيراً ضل من إحدي القوافل المارة ـ هو الذي كان مثار الدهشة والتساؤل هناك ـ لخلو المنطقة من سفينة الصحراء... ظل الناس بانشداه يتلفتون ونحو زعيمهم الملهم يتطلعون ـ آملين الجواب الشافي عمن يكون هذا الكائن الغريب. كذلك فعل (الريّس) مثلهم ـ لكنه حاول أن يخفي ما بداخله من حيرة ـ ثم ما لبث أن مطّ شفتيه وفتل عزيمته قائلا: ليتكم لم تضيعوا وقتنا الثمين في تافهة كهذه.. واسترسل: الموضوع يا سادة وببساطة (وكان يريد بتأخير الإجابة) أن يغطي العجز والإحباط والحيرة مما وقع فيه ولكن الأمور لم تأت بما تشتهي السَفَنُ واعد عدته ليجيب عن السؤال والناس من حوله ينتظرون ودهشة ينظرون، اعتلي منصته وعقد حاجبيه علي هيئة الواثق المتأني قائلاً: يا أبناء قبيلتي الكرام ـ أليس فيكم من رجل رشيد ـ كي تأتون بي لمثل هذه المسألة التافهة البسيطة ـ ولو كنت أدركت ـ لبعثت بحماري يجيبكم عما لبس عليكم... وأردف مبتسماً: هذا الحيوان هو أرنب استفحل معمّراً وأجزم أن عمره أربعون سنة بالتمام والكمال !!هذه هي الحكاية. امّا رباطها فبين تماماً لكل ذي لب سليم ـ أما لم أصرّ علي ان الامر ما يزال شائكاً فنقول ـ انه ومن سوء الطالع ان تدول الأمور وسط غفلة من عمر الزمن الي من هو ليس بأهلها فيصمتون قسراً وينطقون كفراً ـ ويحلمون أحلام العصافيرـ خصوصاً قيما يتعلق بتمزيق نسيج الوطن وثوابته.... واحدي الفريات هي إبدال العلم العراقي ـ وكان الله اكبر حكراً علي احد او جهة لا نقول إلا إنّ الكبرياء رداء صاحب الكبرياء ومن نازعه عليه قصم ظهره ـ فتعللوا بالخير والمعروف يا أولي الالباب لعلكم ترشدون.

عبيد حسين سعيد ـ دمشق
obeadhs@yahoocom

[غالب ياسين]

بربكم.. لماذا تغيرون العلم العراقي؟

26/01/2008

العلم هوية ورمز للتعبير عن هوية الدولة والوطن، فاذا كان الوطن قد احتل ومزق واصبح طوائف ودويلات صغيرة تتصارع في ما بينها واحزاب وكيانات جاءت اما علي ظهر دبابة المحتل او سارعت لتقبيل يديه خدمة لاهدافها واهداف من جندها واوصلها متفقة بالخفاء ومختلفة بالعلن، هدفها التي تسعي اليه هو من يستطيع خراب هذا الوطن وسرقته، فما يضر او ينفع ومن يبالي اذا استبدل العلم او مزق ما دام الاصل كل يوم يطعن بجرح جديد وحالنا مثل ذاك الذي قتل ثم مزقت بطاقته الشخصية وصوره وجواز سفره، فماذا سيفيده جواز السفر والصور وبطاقة الهوية؟!
سعيد خفان ـ الموصل
7

[غالب ياسين]

انه علم الشهداء

26/01/2008

ارفض تغيير العلم العراقي، وارفض التعامل مع هذا الرمز كقطعة قماش تتغير حسب الاهواء والافكار والاحقاد والضغون. فهذا علم الشهداء الذين دافعوا عنه بارواحهم وهذه القطعة الجديدة، ليس لها معني ولا علاقة بالعراق.
عامر سعد ـ ديالي

[غالب ياسين]

استهجن جدا تركيز حكومتنا الرشيدة علي اشياء جانبية لا معني لها للخروج من أزماتها التي صنعتها بايديها من خلال الضرب في موضوع هنا، واثارة موضوع سخيف هناك، واخرها تغيير العلم. ربع العراق مهجر لا ماء ولا كهرباء ولا امن ولا دواء والحكومة مشغولة بتغيير شكل العلم، هل هناك اكثر ترهات من ذلك؟
هداية مقبل ـ اليمن

[سهيل عيساوي]

ما قيمة العلم بين فكي الاحتلال والتفكك ؟؟؟ ما قيمة الاقتراحات في برلمان بلد محتل , تظل الاقتراحات تراوح الوان العلم وعدد النجوم , برلمان لا يقدر على تسمية المحتل باسمه وتسمية المشكلة والدفاع عن جميع المواطنين بدون علاقة للمذهب او العرق او اللون او الديانة , هو متجر للدمى ....