المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسات المقعد الخشبى (قصة قصيرة )



محمد فؤاد منصور
25/01/2008, 05:20 PM
همسات المقعد الخشبي ! ---------------------

دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
-----------انتهى اليوم الأخير، ومضينا معاً نحو مقعدنا الخشبي المواجه للبحر..قلت لها:
- وماذا بعد؟
أجابت :
- لاشئ..علىّ أن أحمل أشيائي وأرحل..الناس ينتظرونني بفارغ الصبر.
من قاع اليأس هتفت بسؤالي وأنا العارف بالإجابة
- أما من سبيل للبقاء؟..ألا يمكنك الإعتذار بأى سبب؟
ضحكت وهى تمعن النظر فى الأمواج المتلاطمة أمامنا
- عيبك يامحسن إنك حالم بأكثر مماينبغي..أنت أدرى بالظروف وهى أقوى منا جميعاً ..الناس يموتون كل يوم.
- مر العام كأنه طرفة عين..
همست بها لنفسى كالنادم فقالت:
- انزل إلى الأرض يامحسن.. الناس هناك ينتظرون..وبعد سنوات من الآن ستقف فى هذا المكان لتتذكر أحاديثنا معاً.
ثم أضافت فى نبرة حزينة :
- لكننى أشهد بأنني تعلمت منك أشياء كثيرة.
ولما رأتني واجماً كتمثال ٍلخيبة الأمل ضحكت وهى تسوي خصلات أطاح بها هواء البحر حتى غطّت عينيها الجميلتين.
- إلا جراحة الأطفال.
نظرت فى عمق عينيها وقلت:
- ألاتنسين أبداً تلك الحادثة؟
- الذكريات الجميلة تستعصي على النسيان.
قلت كمن يخاطب نفسه
- جميلة!!؟
وصدق حدسها..مرت سنوات طويلة استهلكتني،لكنني كنت ألوذ بمقعدنا الخشبي ومنظر الأمواج المتلاطمة حين تقذف بذرات الرزاز فتدغدغ وجنتي وكأنما لتعيدني لذكريات الدراسة ، المدرجات والمعامل والمشرحة والمستشفى وتاريخ طويل جمعنا معاً..سافرنا ورجعنا، تزوجنا وأنجبنا وظلت ذكرياتنا معاً مثل الجرح الحى يستعصي على الشفاء.
كانت تأتيني الأخبار من غزة مع القادمين لاستكمال العلاج بالجامعة
- الدكتورة حنان تعالج أطفال غزة مجاناً.
فأزهو.. كأن المتحدث يخصني بالإطراء ..إنها حنان التى أعرفها..المناضلة شديدة البأس ، الحب الأول والقلب الغض والمشاعر التى كانت تحتوي إحباطنا..كنت أشعر أنها أمي وأننى ابنها البكر حين يجمعنا شاطئ البحر فنجلس على مقعدنا الخشبي نرسم المستقبل وخلفنا المستشفى الكبير الذى ندرس فيه معاً..كانت تنتهرني حين أحلم مثل بقية أقراني بالسيارة الفارهة والعيادة المكتظة بالرواد وتصوّب إلىّ نظراتها العاتبة المعجونة بحنان الأمومة الدافقة.
- نحن أصحاب رسالة..لاتنسى فقراء بلدك هؤلاء هم من دفعوا مصاريف تعليمك ..إن لهم عليك حقوقاً لاينبغي إهمالها..نحن هنا من أجلهم.
كنت فتى حالماً على حين كانت هى تحمل هماً كبيراً عرفت فيما بعد أنه هم شعب بأكمله.
قضينا العام الأخير نتدرب فى نفس الأقسام ..ننتقل معاً حتى صرنا كياناً واحداً ..كانت تنفر من منظر الجراحة والدماء بينما كان حلمي الكبير أن اتخصص فى جراحة الأطفال.

0

فى الحفل الختامي تناهت إلى سمعي العبارات الموجعة..حنان لابد أن تغادر..إن أهلها فى المخيم ينتظرونها..عشرات الأطفال فى حاجة إليها..هى هنا لتتعلم لا لتحب وتعشق.
كنت أستمع للكلمات دون أن أتأملها..أحاول الهروب من التفكير فى اللحظة القادمة..أؤجل المعاناة والألم ..أغلق باب المناقشة والجدل بكلمة واحدة.
- أعرف كل شئ .. ولكل حادث حديث.
الآن جاء الحادث فما هو الحديث؟
- أحقاً تغادرين؟
تضاحكت وهى تداري عينيها خلف نظارة سوداء وقالت:
- بل أنت الذى ستغادر ..أنسيت أنك عينت فى أعماق الريف؟ الناس هناك يحتاجونك مثلما يحتاجني أطفال غزة هذا هو الواقع يامحسن.
لم أحتمل الموقف..شعرت أن يداً قاسية قد اخترقت صدري لتنزع قلبي من بين ضلوعي وتعصره بقسوة يوم وقفت أشاهد السيارة التى تحملها إلى الشرق البعيد بلاحول ولاقوة..لم أكن أصدق أن سنوات الدراسة قد انتهت وأن تدريبنا معاً قد انتهى كذلك وأن كلاً منا سيمضي فى طريق، حلم السيارة والفيللا قد تبدد وحلّ محله الإحساس بأن علىّ واجباً مقدساً نحو أهل بلادي..استغرقني العمل فى الريف حتى توهمت أننى نسيت أيام الدراسة ، لكن الذكرى كانت تشتعل بين الحين والحين كالنار تحت الرماد فألمحها تقف أمامي بابتسامتها الساحرة وشعرها الحريري المنسدل على وجنتيهاوهى تحدثني بلكنتها العربية المحببة والتى لم تفلح فى إخفائها حين تحاول أن تكون مصرية مئة بالمئة ، استحضر لحظات الإكتئاب الذى لازمني قبل أن نصل إلى موقف الحافلة التى ستحملها إلى ماوراء الحدود..لم استطع النطق حين تعلقت بذراعي لتسرّي عني:
- لنذهب إلى مطعمنا المفضل لآخر مرة ..لابد أن نأكل الفول والطعمية كما تعودنا أيام الدراسة.
ولما رأتني قد التزمت الصمت لكزتني فى جانبي وأضافت
- عليك أن تتذكرني كلما أكلت الفول والطعمية.
هززت رأسي مسلماً وقلت فى ضيق
- لماذا تخفين عينيك خلف هذه النظارات السوداء؟
ضربتني على ظاهر يدي بأطراف أصابعها وهى تفتعل مرحاً لاوجود له
- لاتغير الموضوع..قل لي أما زلت تريد التخصص فى جراحات الأطفال؟
- من الذى يغير الموضوع؟ ..أعرف أنك أردت ألا أشاهد إحتقان عينيك اللتين أجهدهما بكاء الليلة الماضية.
تضاحكت وقالت فى فى صوت كالفحيح :
- مغرور.. لم أبك ..قضيت الليل ساهرة أجهز حقائبي للرحيل..هذا كل مافي الأمر.
وكنت أعرف أنها تكذب عليّ.


0

مضت بنا الأيام ،انقطعت أخبار حنان منذ تابعت السيارة البيضاء دون أن يطرف لى جفن حتى ابتلعها الأفق البعيد ،كانت تزورني فى أحلام اليقظة كلما اشتدت بى الكروب..تذكرتها يوم حصلت على شهادة التخصص فى جراحة الأطفال ورغم حشد المهنئين رأيت طيفها ماثلاً أمامي يشد على يدي مهنئاً ، حانت مني إلتفاتة إلى زوجتي التى وقفت تستقبل المهنئين والفرحة تتقافز من وجهها ،لاأدري كيف عادت بي الذكريات فرأيت "حنان" يوم قررت إجراء جراحة عاجلة بغرفة الأستقبال لطفلة سقطت من الطابق الثاني ..كانت تتشبث بذراعي فى هلع وتجذبه بعيداً وهى تقول:
- حرام عليك..البنت تتألم.
كانت تعلم أن الطفلة معرضة لفقد ساقها إذا لم أتدخل بشكل عاجل لإنقاذها، دفعت بها بعيداً حتى كادت تسقط على الأرض وقلت منتهراً:
- المفروض أنك طبيبة.!.. البنت معرضة لفقد ساقها ..ابتعدي والزمي الهدوء وإلا أخرجتك من هنا.
خاصمتني عدة أيام حتى ضبطتها تجلس على مقعدنا الخشبي فى مواجهة البحر ،جلست إلى جوارها فى صمت وأخذت اتطلع إلى الأفق البعيد وانا أهمس فى خجل
- سامحيني ياحنان..كان الموقف أقوى مني ..لم يكن بإمكاني أن أترك الفتاة الصغيرة تفقد ساقها.
لم تلتفت ناحيتي وردت بهمس شبيه بهمسي
- بل أنا التى يجب أن تعتذر..لم أتحمل الموقف رغم أنى طبيبة.
عندذاك تلاقت أيدينا وتشابكت أصابعنا عند منتصف المسافة التى تفصلنا على المقعد الخشبي
كم من العمر مضى؟ ..ومايزال المقعد الخشبي فى مواجهة البحر شاهداً على همساتنا ، وماتزال الأحرف الأولى من اسمينا منقوشة كما تركناها من أيام الجامعة ، غادرت حنان إلى غزة كما كانت تحلم وتاهت فى زحام الناس والأحداث وزادت مسئولياتي برئاسة قسم جراحة الأطفال، ومازلت كلما واجهتني أزمة اهرع إلى مقعدنا الخشبي متخفياً لأجلس وحيداً أتحسس نقش الحروف وأسمع الهمسات وكأنما تأتيني من ظاهر الغيب..أنظر إلى الأمواج المتلاطمة وأشعر أنها نفس الأمواج التى كانت تتراقص ونحن ننظر إليها معاً وتداعبنا بنثر رذاذها على وجوهنا وكأنما لتعلن فرحها بقدومنا.

0

- وقع عليك الإختيار لترأس أول فوج للإغاثة.
نطقها مدير المستشفى وهو يناولني المظروف الكبير..هتفت دون وعي
- حنان.
- نعم..ماذا قلت؟
- أعني غزة.
مضى يشرح أبعاد مهمة الإغاثة وأن الوزارة أجرت إتصالاتها ورأت أن تستعين بي لجراحات الأطفال الدقيقة وأن الفوج الأول سيغادر بعد أيام وستتلوه أفواج فى كافة التخصصات،ثم مد يده إلىّ مشجعاً ومودعاً
- الناس هناك فى حاجة إليكم..إنهم محاصرون والجراحات الحرجة لاتجد من يقوم بها.
رنّت كلماته فى أذني وأنا أغادر المكتب..كانت حنان كلما أغريتها بالبقاء هنا ترفع راية العصيان وكانت تردد نفس العبارة "الناس هناك يحتاجونني" وهاقد احتاجك الناس أنت أيضاً..لم يفلح الحب فى أن يصرفها عن رسالتها وكانت تقول إن الحب لأمثالنا ترف لانقدر عليه ، يكفينا أن نعيش على ذكريات اللحظات الجميلة ،كانت تردد إن مايجمعنا معاً هو صدق مشاعرنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين ثم تطرق فى أسى وتقول..الفراق قدر..وليس بوسعنا أن نهرب من أقدارنا لأننا لانختارها.
حملتنا حافلات الإغاثة ،دارت بنا فى شوارع غزة ، لم تتوقف مشاهد الخراب ونتائج القصف أمام أعيننا وبين الحين والحين كنا نسمع طرقعات أبنية تتهدم أو قذائف تطلق ،فى الصباح التالى وصلنا إلى المستشفى الميداني الذى أعد على عجل..وسط عشرات الأنات وآلاف الصرخات كنت أدور بعيني كلما لمحت ثوباً أبيض ..حنان الرقيقة الطيبة تعمل وتعيش هنا وسط برك الدماء والأشلاء المتناثرة والوجوه التى يعلوها الجزع ..كيف تتحمل كل ذلك الدمار والجراح والأشلاء وبرك الدماء المتناثرة حولنا كمياه الأمطار الراكدة..سيارات الإسعاف تحمل إلينا الجرحى الخارجين من تحت الأنقاض، الشباب الفلسطيني يجري هنا وهناك، صاروا مدربين على استقبال الحالات الحرجة بينما وقفنا نحن فى غرفة عمليات بدائية يلفنا الصمت والجلال ورهبة الموقف الحزين ، تعمل أيدينا بسرعة وتتركز أبصارنا على أماكن الجراحة حتى نوقف النزف أو نغلق الجرح المفتوح أو نبتر العضو..دبت فى أوصالي روح شباب جديد فصرت أتنقل بين المناضد أسابق الزمن لإنقاذ من يمكن إنقاذهم وتنتقل إلىّ العدوى من حماس الشباب المتأجج بالحيوية، تلتقى أعيننا من وراء الأقنعة والكمامات وتتحدث دون كلمات..إن مصيبتنا واحدة..الآن أدركت لماذا كانت حنان ترغب فى العودة سريعاً لأهلها، وجدت نفسي على غير إرادة أهتف بيني وبين نفسي..كان معها كل الحق..لكن ترى أين هى الآن؟.. هل ابتعدت عني عامدة وهى التى لاتتحمل صرخات الألم؟.. هل استوقف الشباب الراكض من حولي والمشغول بمصائبه لأسأله أين التي أحببتها حين عرفت الحب للمرة الأولى؟.. أخرجني من تأملاتي صرخات سارينة إسعاف تأتي مسرعة ،التف حولها رهط من الشباب قوي البنيان، حملوا طفلة فى عمر الزهور وقد تهتكت ساقها تماماً وغابت عن الوعي,قفزت من مكاني ووقفت أمام الطاولة لأفحص الساق الجريحة والتى اختلط فيها اللحم والدم والعظام، همس الشاب الفلسطيني بجواري
- هل سنبتر الساق يادكتور محسن؟
لاحت مني التفاتة إلى وجه الفتاة المضمخ بالدماء والأتربة والغائبة عن الوعي وخصلات شعرها الحريري قد انسدلت على جبهتها فزادتها بهاءً وهتفت كأنني استعين بقوى خفية
- لا..سنبذل قصارى جهدنا لترميم الساق وإعادتها إلى صورتها الطبيعية..سنتجنب البتر تماماً ،أريد طبيباً مساعداً على درجة عالية من الكفاءة.
استجمعت كل مابقى لدي من شجاعة، وقفت أمام الساق الجريحة أتأملها كفنان يتأمل لوحته ،أحاول أن أرسم خطة البدء لأعيد بناءها من جديد ،تعلق بصري باللحم المتهتك،دارت يدي تتلقف المشارط والجفوت فى خفة وسرعة..لم أدر كم من الوقت مضى وعيناي لاتفارقان مكان الجراحة،شعرت أنني فى سباق مع قوى مجهولة وكل من حولي صامتون كأن على رؤوسهم الطير ، أمد يدي فى الفراغ لتتلقف الآلة تلو الأخرى، تمتد يد المساعد الماهرإليّ بالآلة المناسبة قبل أن أطلبها،وحين اطمأننت على أننا اجتزنا حافة الخطر شعرت حينها أنني اتصبب عرقاً وأن عليّ أن انتصب واقفاً لألتقط أنفاسي بعد أن حققت انتصاراً لصالح الفتاة المسكينة.
من خلف القناع التقت عيناي بعينى مساعدي ، هاتان العينان أعرفهما جيداً ، غرقت فيهما بإرادتي زمناً طويلاً ، شملتني فرحة طاغية وهتفت كطفل أعادوه لحضن أمه دون أن ألقي بالاً لمن حولي
- حنان !
- وهل كان بإمكاني أن أتركك وحدك؟
لم أعد أدري بأيهما أنا فرح أكثر ،لقاء حنان بعد كل تلك السنين أم بنجاح الجراحة الدقيقة.

0

جمعنا حفل توديع الفوج بعد أيام ..أثنيت على شجاعة مساعدتي الحسناء وحنكتها فى معالجة الجرحى وعهدي بها لاتقوى على رؤية الدماء..لكزتني فى جانب ساقي كما كانت تفعل فى الزمن القديم وقالت:
- هل نسيت أنك صاحب الدرس الأول يوم أردت طردي من حجرة الأستقبال
عندما جلست همست فى أذني دون ان يحس أحد
- أصبحت رجلاً عجوزاً يامحسن وقد ضرب الشيب فوديك
وفى اليوم التالي وقفت تودعني أمام الحافلة لم تكن تضع نظارتها السوداء هذه المرة وكانت كعادتها تشع بهاءً وفتنة من عمق عينيها الجميلتين وخصلات شعرها المنسدلة على جبينها وهى تشد على يدي مودعة همست
- مقعدنا الخشبي ملّ الإنتظار
أجابت وهى تنظر إلى الأفق البعيد
- كل المقاعد هنا من حجارة.
************

الدكتور أسعد الدندشلي
25/01/2008, 11:17 PM
أستاذي الغالي الدكتور محمد فؤاد منصور المحترم
ما هذا التجلي الرائع، وما هذه المقاطع التي قدت من أفكارنا الحية، لتبقى حية، الأفكار لا تموت كما الصفحات الناصعة، وكما الورق الحي بيد المبدعين، دمت للعطاء والتألق وفي المناسبة أيضا
أشكرك جدا، على قراءة قصتي صندوق البريد 2976، وأشكرك أكثر على اهتماماتك ومتابعتك، وأشكرك على الثقة، وآمل أن تنتهي غربتي كما انتهت غربتك، غربتي التي طالت لظروف دفعت بي إلى رمي قسرا خارج حدود وطني اللبناني، ولكني عندما أسمع هذا النفس منك، هذا النفس القادم من الإسكندرية من مصر، صدقني ولا أجامل أحس بأنني أعيش ولو لفترة وجيزة هويتي وأصالتي العربية، أشكرك وأدامك الله واقبلني صديقا في مدونتك وبعض من ذاكرتك
مع محبتي واحترامي وتقديري
د. اسعد الدندشلي

غفران طحّان
26/01/2008, 01:51 AM
أستاذي
هي مقاعدنا تبقى تنتظر بينما تمر الحياة بنا سريعاً
هي أحلامنا ربّما تنطفئ عندما يصدر لنا من بين الواجب
أحلام وأحلام أخرى
أبدعت هنا
اتنقال سردي رائع مشاهد متلاحقة جذّابة
افضاء رائع نحو النهاية المترفة بالجمال
أمتعتنا وفاض هنا الإحساس
اقدم احترامي لك
دمت بفرح وتفاؤل

بنت الشهباء
26/01/2008, 02:32 AM
أستاذنا الفاضل والقاص المبدع
الدكتور فؤاد منصور
تجولت مع قصتك الرائعة وأنا أحيا مكع كل مشهد من مشاهدها , وكأنني أعيش في وسطها
ولا أدري يا أستاذذنا لم حزنت على بطل القصة الذي تركته حنان ليعاني الوحشة كلما عاد إلى المقعد الخشبي ليستعيد معه أجمل وأسمى لحظات حب ما زال وسيبقى يعيشها في داخله
بالرغم من أنه تعلم من حنان الكثير والكثيرمن المعاني الإنسانية التي تدفعه لأن ينسى نفسه ليعش ويحيا لدفع البؤس والألم عن غيره ..
ولكن مهما كان فسيبقى الحب والوفاء يتوج رأس صدره مدى العمر
فسلم الله يراعاك , وزادك ألقا وتميزا ودمت قاصا مبدعا

دكتور/ مخلص أمين رزق
26/01/2008, 05:40 AM
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور/ محمد فؤاد منصور
صدقنى طيلة القصة وجدت نفسى معكما فى المدرجات وفى الإستقبال وفى حجرة العمليات وفى اللقاءات وفى الحافلة وفى الوداع؛ بل وكنت متلهفاً لنجاح عملية ساق الطفلة فأنا كما تعلم جراح عظام. وبعد إنتهاء القراءة أفقت لأجد نفسى أمام "الكومبيوتر" ولكنى صرت مشغولاً بمعانيها الجميلة .. متأملاً فى هدفها السامى ... الكل ترك أحلامه الجميلة لأجل الرسالة النبيلة.
دام قلمكم يستحث النبل فينا ويوخز النفس لتترك أحلامها الخاصة وتحلق فى سماء العطاء.مخلص أمين

سعيد محمد الجندوبي
26/01/2008, 07:04 AM
الدكتور محمد فؤاد منصور

ما أجمل هذا الحكي، وما أبلغ معانيه... لقد شدّتني القصّة، فلم أهنأ إلا وقد أكملت قراءتها. لقد جمعت فيها ، وبتقنية عالية ونفس سردي طويل، بين سلاسة اللّغة وجمال المعنى وصلابة المبنى.... وهذا يدلّ على قدرة وتمكن من هذا الفنّ المستعصي.

قصّتك فيها مراوحة بين حاضر الراوي وذكريات ماضيه التي باتت تسكنه.. وفيها "طبقات" كثيفة أولاها: قصّة حبّ مستحيل، وكذلك قصّة التزام بقضايانا المصيريّة، وأيضا قصّة مأساة شعب....
قصّة حبّ مستحيل.. وهل توجد قصّة حبّ تستحقّ هذا المسمّى غير تلك التي تنتهي بالفراق؟

ملاحظة: تذكّرت وأنا أقرأ قصّتك واحد من أعظم كتّاب فرنسا في القرن العشرين: لويس فرديناند "سيلين".. كان هو الآخر طبيبا!

الى لقاء قريب ان شاء الله

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

أملي القضماني
26/01/2008, 08:59 AM
ماذا سأقول بعد ما كتبوا الاخوة قبلي، سوى أننا شعب كتبت عليه المعاناة..

وبالرغم من ذلك نجد بين ظهرانيه مبدعين أمثالك..

فعلا تأثرت لدرجة البكاء،

هل ستبقى أشلاء اطفالنا تحاصر خيالنا؟

ووأوطاننا المسلوبة تحرمنا السعادة؟

والى متى ؟

أنحني بإحترام وتقدير/أملي القضماني

عبد العزيز غوردو
26/01/2008, 02:57 PM
أخي الحبيب د. محمد...

كأني بها صفحات من مذكرات دفتر قديم...

أعادت صياغتها - باقتدار - أنامل جراح ماهر...

جميلة بقدر ما هي أسيانة حزينة...

وتماهي "البطلة" مع "القضية" أعطاها شحنة قوية...

أما ما باح به المقعد الخشبي من همسات،

فتلك حكاية أخرى...

" "

قرأت واستمتعت،

فكان لا بد أن أشكر وأبارك..

" "

محمد فؤاد منصور
27/01/2008, 12:35 AM
الصديق العزيز الدكتور أسعد الدندشلى
سعادتى بمرورك وتعليقك لاحدود لها خاصة وأنك كنت أول العابرين من هنا تشريفك للنص وسام أعتز به ،أنت بالفعل صديق عزيز أسعد دائماً بقراءة أعماله كما أعتز بتشريفه الدائم لأعمالى ..تقبل عميق مودتى وتحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
27/01/2008, 01:11 AM
عزيزتى غفران
سعيد أنا بتفاعلك مع النص ،مرورك وتعليقك ولمساتك الساحرة ..دمت بخير
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

الحاج بونيف
27/01/2008, 09:51 AM
أخي الفاضل/ د. محمد فؤاد منصور
تحية طيبة
أشد على يديك وأقول باختصار شديد: إنك قد أبدعت..
نص في غاية من الروعة والجمال الفني الآسر.. أسلوب مشوق يشد إلى آخر حرف.
هي غزة الصامدة تدفعنا إلى صدق أحاسيسنا معها ..
كل الود والتقدير..:fl:

محمد فؤاد منصور
27/01/2008, 11:22 AM
الأخت العزيزة بنت الشهباء
سعدت بمرورك وتعليقك ..الحب الحقيقى هو العطاء بلاقيد أو شرط ولذلك فإن قصص الحب الخالدة التى تعيش فى الوجدان هى تلك التى لاتنتهى بالتبات والنبات ، تظل فى وجداننا تدغدغ أحاسيسنا وتعيش معنا مابقى من عمر لذلك لاأشاركك الحزن على ماآل إليه حال البطل ومقعده الخشبى فهذه النهاية هى التى ستعطى للحب ديمومته..سعدت بوجودك كما أسعد دائماً بتشريفك لنصوصى والتعليق عليها..دمت بخير أيتها الصديقة الرائعة.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

حنان الأغا
27/01/2008, 01:56 PM
القاص المبدع د. محمد

عندما يمتزج حبنا للفرد في كيان من الحب أكبر وأعظم مثل حب الوطن ، يصبح للذكرى معنى أجمل وكيانا أقوى من الواقع.

هذا الكرسي هو الذكرى التي لا تنتهي بل تنمو وتترسخ على مر الزمن كأبهى علاقة . حتى لو تغير المقعد وتغير البحر.

حتى في حالة اللقاء بعد غياب طويل فإننا نرى المشاعر القديمة قد تحولت إلى تلك الذكرى التي لا تبارح مشاعرنا .

قصة شدتني من الحرف الأول مضمونا وأسلوبا.

شكرا لك أيها الصديق

حنان الأغا
27/01/2008, 01:56 PM
القاص المبدع د. محمد

عندما يمتزج حبنا للفرد في كيان من الحب أكبر وأعظم مثل حب الوطن ، يصبح للذكرى معنى أجمل وكيانا أقوى من الواقع.

هذا الكرسي هو الذكرى التي لا تنتهي بل تنمو وتترسخ على مر الزمن كأبهى علاقة . حتى لو تغير المقعد وتغير البحر.

حتى في حالة اللقاء بعد غياب طويل فإننا نرى المشاعر القديمة قد تحولت إلى تلك الذكرى التي لا تبارح مشاعرنا .

قصة شدتني من الحرف الأول مضمونا وأسلوبا.

شكرا لك أيها الصديق

ابراهيم عبد المعطى داود
27/01/2008, 08:07 PM
منذ أكثر من خمسين عاما كتب الكاتب الكبير احسان عبد القدوس قصته الرائعة / الوسادة الخالية
تناول فيها قضية الحب الأول وأكد أن الحب الأول لايمكن نسيانه على مدار حياته كلها .
واليوم وبعد مضي هذه الفترة الطويلة حيث تغيرت أجيال وتعاقبت أحوال جاء المبدع أستاذ الواقعية
د/ محمد فؤاد منصور ليعرض نفس القضية من خلال نص رومانسى رائع حيث محسن طالب الطب المصرى وحنان الطالبة الغزاوية زميلته فى الكلية , يعيشان معا قصة حب جميلة , يتبادلان الأحاديث الشجية والأمانى العريضة فوق كرسي خشبي على شاطىء البحر , الا أن حنان الطالبة المجتهدة تؤثر حب أهلها وخدمة بلدها ورعاية ذويها عن حبها , وتلعق جراح قلبها وتدفن عواطفها بإحساسها السامى بالمسئولية الملقاه على عاتقها وواجبها المقدس نحو بلدها المحبوب .
مرهفة هي الحس , لاتطيق منظر الدماء ولا شكل الجراح , ويقسو عليها مرة فى غرفة العمليات بسبب ذلك
ويبقى ذلك الحادث هو مفتاح العمل الأدبي حتى النهاية .
وتمضى السنوات بخيرها ومرها .. ويتجرع أهل غزة الكرام مرارة الظلم والطغيان من العدو الصهيونى
ويسافر الجراح الكبير على رأس وفد لإجراء العمليات الجراحية هناك , وما أن يصل حتى يستيقظ فى قلبه
الحب الأول وتبدأ عيناه فى البحث فى الوجوه عن حبيبة القلب , الا أن حجرة العمليات والمشاط والجفوت
والأطفال الجرحى وأنين الضحايا , كل ذلك جعله فى شغل شاغل عمًا يجوب فى خاطره فينهمك فى عمله
وتدور الآلات من يدالمساعد ليده ويتسائل من هذا المساعد الجهبذ النشيط وتلتقى العينان , يالله انها هى
حنان , ذات الحس المرهف والتى تخاف من منظر الدم وشكل الجراح , صقلتها التجربة , وقوًت قلبها المحنة
المحنة .
أصبحت فى طليعة المجاهدات الماجدات فى سبيل وطنها الحبيب فلسطين وبلدها الرائع غزة
مع فائق تقديرى واحترامى
ابراهيم عبد المعطى داود

ابراهيم عبد المعطى داود
27/01/2008, 08:07 PM
منذ أكثر من خمسين عاما كتب الكاتب الكبير احسان عبد القدوس قصته الرائعة / الوسادة الخالية
تناول فيها قضية الحب الأول وأكد أن الحب الأول لايمكن نسيانه على مدار حياته كلها .
واليوم وبعد مضي هذه الفترة الطويلة حيث تغيرت أجيال وتعاقبت أحوال جاء المبدع أستاذ الواقعية
د/ محمد فؤاد منصور ليعرض نفس القضية من خلال نص رومانسى رائع حيث محسن طالب الطب المصرى وحنان الطالبة الغزاوية زميلته فى الكلية , يعيشان معا قصة حب جميلة , يتبادلان الأحاديث الشجية والأمانى العريضة فوق كرسي خشبي على شاطىء البحر , الا أن حنان الطالبة المجتهدة تؤثر حب أهلها وخدمة بلدها ورعاية ذويها عن حبها , وتلعق جراح قلبها وتدفن عواطفها بإحساسها السامى بالمسئولية الملقاه على عاتقها وواجبها المقدس نحو بلدها المحبوب .
مرهفة هي الحس , لاتطيق منظر الدماء ولا شكل الجراح , ويقسو عليها مرة فى غرفة العمليات بسبب ذلك
ويبقى ذلك الحادث هو مفتاح العمل الأدبي حتى النهاية .
وتمضى السنوات بخيرها ومرها .. ويتجرع أهل غزة الكرام مرارة الظلم والطغيان من العدو الصهيونى
ويسافر الجراح الكبير على رأس وفد لإجراء العمليات الجراحية هناك , وما أن يصل حتى يستيقظ فى قلبه
الحب الأول وتبدأ عيناه فى البحث فى الوجوه عن حبيبة القلب , الا أن حجرة العمليات والمشاط والجفوت
والأطفال الجرحى وأنين الضحايا , كل ذلك جعله فى شغل شاغل عمًا يجوب فى خاطره فينهمك فى عمله
وتدور الآلات من يدالمساعد ليده ويتسائل من هذا المساعد الجهبذ النشيط وتلتقى العينان , يالله انها هى
حنان , ذات الحس المرهف والتى تخاف من منظر الدم وشكل الجراح , صقلتها التجربة , وقوًت قلبها المحنة
المحنة .
أصبحت فى طليعة المجاهدات الماجدات فى سبيل وطنها الحبيب فلسطين وبلدها الرائع غزة
مع فائق تقديرى واحترامى
ابراهيم عبد المعطى داود

محمد فؤاد منصور
27/01/2008, 10:58 PM
صديقى العزيز الدكتور مخلص أمين
مرورك وتعليقك على هذا النص أدخل السعادة إلى نفسى ، سعيد بوجود توقيعك على صفحاتى ..تقبل عميق مودتى وتحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

محمد فؤاد منصور
27/01/2008, 10:58 PM
صديقى العزيز الدكتور مخلص أمين
مرورك وتعليقك على هذا النص أدخل السعادة إلى نفسى ، سعيد بوجود توقيعك على صفحاتى ..تقبل عميق مودتى وتحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية:fl:

فايزة شرف الدين
28/01/2008, 05:14 AM
:good:الأخ الدكتور العزيز / محمد منصور
عاودت الذكري الحنين للحبيب ، ورادفها الحنين والخوف علي الوطن .. فعندما ذكرت غزةالحبيبة ، تذكر القاص حنانه الغزاوية .. في كل منا نزعة رومانسية ، وإن كنا كثيرا ما نحاول التملص والانسلاخ منها .. فكم هي عذبة تلك القصة ، وكم هو رائع هذا الحب العذري .
بما أني روائية في المقام الأول ، أشم هنا الملمح الروائي ، فالقصة يمكن أن تتحول إلي رواية بسهولة ، وهي زاخرة بالمشاعر ، والمواقف ، وتعدد الأمكنة ، وسنترقب أن تكون عملا روائيا بإذن الله يحمل نفس هذا الاسم الرائع .
خالص إعجابي وتحياتي

فايزة شرف الدين
28/01/2008, 05:14 AM
:good:الأخ الدكتور العزيز / محمد منصور
عاودت الذكري الحنين للحبيب ، ورادفها الحنين والخوف علي الوطن .. فعندما ذكرت غزةالحبيبة ، تذكر القاص حنانه الغزاوية .. في كل منا نزعة رومانسية ، وإن كنا كثيرا ما نحاول التملص والانسلاخ منها .. فكم هي عذبة تلك القصة ، وكم هو رائع هذا الحب العذري .
بما أني روائية في المقام الأول ، أشم هنا الملمح الروائي ، فالقصة يمكن أن تتحول إلي رواية بسهولة ، وهي زاخرة بالمشاعر ، والمواقف ، وتعدد الأمكنة ، وسنترقب أن تكون عملا روائيا بإذن الله يحمل نفس هذا الاسم الرائع .
خالص إعجابي وتحياتي

محمد فؤاد منصور
29/01/2008, 02:21 PM
أخى العزيز الأستاذ سعيد الجندوبى
تشريفك للعمل بالمرور والتعليق وسام على صدرى ..أغضى حياءً أمام إطرائك النبيل ..تقبل عميق مودتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
29/01/2008, 02:21 PM
أخى العزيز الأستاذ سعيد الجندوبى
تشريفك للعمل بالمرور والتعليق وسام على صدرى ..أغضى حياءً أمام إطرائك النبيل ..تقبل عميق مودتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

صلاح م ع ابوشنب
29/01/2008, 10:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الدكتور محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هذا الحكى الرائع يا استاذ .. هذا السرد المشوق جعلتنا نحبك ونحب حنان ، وأهل حنان وغزة واهل غزة وكل فلسطين ، وجعلتنا نشعر بأصالتنا وعروبتنا وجعلتنا نشعر بحاجتنا الماسة الى توحدنا .. الى وحدتنا الكبرى التى نتطلع اليها جميعا ويحول بيننا الاعداء . لقد حكيت هم وطن بأكمله وحركت فينا المشاعر والاحاسيس . بكل حنان اشفع اليك تحياتى وبكل حسن ابعث اليك بكلماتى يا استاذ محسن .. أظن انها تحكى تجربة شخصيه لا سيما عندما تصور لنا المشاهد التى امام مسجد القائد ابراهيم على رصيف البحر وخلفكما الكلية العريقه صاحبة الفضل بعد المولى وبعونه . تقبل تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

محمد فؤاد منصور
07/02/2008, 04:26 PM
عزيزتى أملى القضمانى
أشكرك على المرور وعلى التعليق الجميل وآسف إذا كنت قد تسببت فى إثارة شجونك ، فتلك الدموع الغاليات هى مايرسخ فينا التمسك بعدالة قضيتنا وتطهر نفوسنا تمهيداً لاستعادة حقوقنا وموقعنا تحت الشمس وإن وعد الله قريب بإذن الله..تقبلى أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
07/02/2008, 04:26 PM
عزيزتى أملى القضمانى
أشكرك على المرور وعلى التعليق الجميل وآسف إذا كنت قد تسببت فى إثارة شجونك ، فتلك الدموع الغاليات هى مايرسخ فينا التمسك بعدالة قضيتنا وتطهر نفوسنا تمهيداً لاستعادة حقوقنا وموقعنا تحت الشمس وإن وعد الله قريب بإذن الله..تقبلى أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

رباب كساب
08/02/2008, 10:17 AM
الله الله

دكتور محمد

غبت عن هذا المكان طويلا لكني عدت متلهفة لقلمك ولحرفك الجميل ، عرفت مسبقا أنك ستنقلني حيث تريد بسهولة ويسر، فذهبت طائعة إلى محسن وحنان ورغم عدم محبتي للمستشفيات والدماء وجدتني بها محاصرة ولكنه حصار سعيد جميل تعانقني قصة حب هي الأروع ليست ما جمعت حنان ومحسن فقط وإنما قصة حب للواجب الذي هو أهم منا نخن .

جزيل الشكر لك سيدي ولتلك المتعة التي حصلت عليها هنا .

دمت بكل الخير

رباب كساب

رباب كساب
08/02/2008, 10:17 AM
الله الله

دكتور محمد

غبت عن هذا المكان طويلا لكني عدت متلهفة لقلمك ولحرفك الجميل ، عرفت مسبقا أنك ستنقلني حيث تريد بسهولة ويسر، فذهبت طائعة إلى محسن وحنان ورغم عدم محبتي للمستشفيات والدماء وجدتني بها محاصرة ولكنه حصار سعيد جميل تعانقني قصة حب هي الأروع ليست ما جمعت حنان ومحسن فقط وإنما قصة حب للواجب الذي هو أهم منا نخن .

جزيل الشكر لك سيدي ولتلك المتعة التي حصلت عليها هنا .

دمت بكل الخير

رباب كساب

طه خضر
08/02/2008, 10:47 AM
لا أدر ِ هل يعتد الناس مناظر الأشلاء والدماء كما تعتد عيون الجراح تلك المناظر؟!

أم هو الجـَـلـّد الذي يلقيه الله على قلب كل مبتلا حسب ابتلائه؟!

الدكتور والاديب الفاضل محمد فؤاد منصور ..

الجرح واحد لا شك في هذا، ومن قال بغير ذلك فقد خاب وخاب كل من علمه وأجهد نفسه فيهّ!

احترامي وتقديري ..

طه خضر
08/02/2008, 10:47 AM
لا أدر ِ هل يعتد الناس مناظر الأشلاء والدماء كما تعتد عيون الجراح تلك المناظر؟!

أم هو الجـَـلـّد الذي يلقيه الله على قلب كل مبتلا حسب ابتلائه؟!

الدكتور والاديب الفاضل محمد فؤاد منصور ..

الجرح واحد لا شك في هذا، ومن قال بغير ذلك فقد خاب وخاب كل من علمه وأجهد نفسه فيهّ!

احترامي وتقديري ..

رنا خطيب
09/02/2008, 01:07 PM
د. محمد فؤاد منصور

كنت أقراء قراءة عابرة للقصة فاذا بها تشدني بقوة فتجعلني أغرق بتفاصيلها.

المقعد الخشبي ههنا ... كان رمز لقصة حب طاهرة لم يكتب لها ان تبصر ضوء الشمس، بسبب الدافع الكبير الذي يحملانه في قلبهم و هو حبهم للوطن و للتضحية لاجله و لاجل أبنائه .

القصة متناسقة في شكلها ..بالغة في مضمونها و جوهرها.. تحمل الكثير من معاني القيم كالحب الطاهر.. التضحية و الفداء و الحزن و ايضا السعادة.

شكرا لك كاتبنا الكبير لما سطره قلمك من ابداع المعاني.

كن بخير
رنا خطيب

محمد فؤاد منصور
12/02/2008, 12:59 AM
أخى الحبيب عبد العزيز غوردو

أسعد دائماً كلما مررت بأعمالى حتى بت أنتظر قدومك السعيد بما تحمله من كلمات رشيقة وأسلوب أخاذ ، ولقد سمحت لنفسى أن أعلن أنك المصحح المعتمد بهذا المنتدى وأحلت إليك بعض النصوص فى تعليقاتى عليها فمعذرة إن كنت لم أبلغك من قبل فمافعلت ذلك إلا لأرفع عنك الحرج حين تناول النصوص جميعاً بما يجعل الفائدة عامة للجميع ولما يجمعنا من صداقة وود مماتعلم أنى أحمله لشخصك الكريم..تقبل عميق مودتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

سماح شيط
13/02/2008, 08:52 AM
الاستاذ الكبير محمد فؤاد منصور
سعيدة جدا بحنان .....الفتاة القوية النبيلة التي احبت واحتوى حبها الاكبر كل عالمها
جميل هو الاخلاص للقضية والرسالة
حنان لم تتألم أبدا رغم الفراق ....
حبذا لو انه اخذ المقعد الخشبي وعاد مع حنان الى غزة
استمتعت جدا بالقصة
تقبل فائق احترامي وتقديري

محمد فؤاد منصور
13/02/2008, 01:57 PM
]أخى العزيز وابن بلادى الثانية الحاج بونيف

أسعد دائماً كلما مررت بنصوصى حتى بت أنتظر كلماتك المعبرة والمشجعة وكأنها تهب النص حياة جديدة ، صدقت أخى العزيز إنها غزة التى حركت فينا الشجون..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية[/color] :fl:

حفيظة طعام
04/03/2008, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبر
استمتعت بقراءة قصتك همسات
وقد تاكدت من خلالها بحميمية الاشياء في حياتنا اليومية.
فللاشياء رهبتها وتاثيراتها وذكرياتها وهمساتها
وفي القصة ما يثبت ذلك-المقعد الخشبي-
يمكن قراءة القصة من زوايا عدة
وفي الاخير تبقى نصا منفتحا على دلالات عدة
سعدت بمروري بين جنان كلماتك
دمت ودام تألقك
حفيظة

محمد فؤاد منصور
17/03/2008, 01:30 AM
صديقتي الأثيرة حنان الأغا
لمرورك بنصوصي عبق خاص، ورؤيتك المتميزة للنص تزيده إشراقاً وثراءً..أشكرك على المرور والتعليق..تقبلي تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / u.s.a :fl:

نزار ب. الزين
17/03/2008, 06:28 AM
أخي المبدع الكبير الدكتور محمد فؤاد منصور
إنني أقف اليوم أمام روائي من الدرجة الأولى
روائي ينبض قلبه بأرقى المشاعر و أنبلها
روائي أجاد وصف آلام شعب محاصر صامد ، في مواجهة أقبح أنواع الإستعمار ، و بأعتى الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها ..
روائي أجاد وصف الحب العذري الشريف الذي وأدته ظروف أقوى منه
روائي أكد لنا مقولة :
" نقل فؤادك ما شئت من الهوى
فما الحب إلا للحبيب الأول "
إبداع و تألق
فلقد بلغت القمة بهذا النص يا أخي
أهنئك

محمد فؤاد منصور
18/03/2008, 08:48 AM
أخى العزيز إبراهيم عبد المعطى
قراءتك للنص وتفاعلك معه من دواعي سعادتي ، وتعليقك الدائم علي ماأكتب تقدير أعتزبه أيما إعتزاز فتقبل أرق تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

محمد فؤاد منصور
05/04/2008, 07:24 AM
أختي العزيزة الفاضلة فايزة
سعيد أنا بمرورك وتعليقك الجميل ، وسعيد أكثر بتوصيتك الغالية التى سأعمل على تنفيذها بإذن الله وأشكرك من القلب على حضورك المثمر وتعليقاتك المفيدة وتقبلى تحياتي؟
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

محمد فؤاد منصور
19/04/2008, 05:52 PM
أخي الحبيب صلاح أبو شنب
أسعدني مرورك الجميل وكلماتك العطرة إن أجمل القصص هو مايثير خيال القارئ حتى يسقط ماقرأه على جغرافية المكان وأنت أبن مدينتي الجميلة ، أبيت إلا أن تتصور الشخوص والأماكن التى تعرفنا ونعرفها ..لك مني أيها السكندري الأريب أحلى تحية لأروع صديق ..
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية/USA :fl:

يسرا الخطيب
20/04/2008, 12:58 PM
دكتور / محمد فؤاد منصور

نص انساني رائع ..يجمع بين زمنين ..الماضي و الحاضر ..ورغم الزمن الا ما زال كل منهما ما زال له من اسمه نصيب ..محسن ..وحنان ..
قصة تدل على الأصالة ورقة الشعور ..و صدق الآنتماء
و الأجمل أنك أخترت البحر ...شاهدا ..فوحده يسجل قصص العابرين الى مدن الصمت و الرحيل
ولكن جعلت منه سبيلا للتواصل ..وزرعت في دربي دمعة صادقة برقت بعيني حنان ..ستجعلني ابحث عنها هنا بأزقة غزة ومخيماتها ..لأشعر بأن هناك من سيمسح دمع طفلتى ..لو سقطت ..
تقديري لمحسن ..ومحبتي لحنان ..
وتقديري لصدق قلمك ..وسمو انتمائك لقضيتي

ايمان حمد
21/04/2008, 08:25 PM
السلام عليكم

دكتور محمد فؤاد منصور
ايها القاص المتمكن والطبيب الماهر

شدتنى لآخر حرف ، وانا لا خلق لى على القصص القصيرة بهذا الطول
فقد تعودت على ق ق ج وادمنتها
ولكن هذه اجبرتنى ان أتوقف وأقرأ واتفاعل لآخر حرف وحتى رفع القبعة لكما

يا سيدى هذه علاقات الكبـــار

كبار النفوس والرسالة والهمة والمبادىء والعطاء

الكبار الذين لا يلتفتون للمصالح الشخصية ويعرفون لماذا خلقوا

نحن مكلفين يا سيدى فى هذه الحياة ، ومن استطاع ان يذهب ال extra mile فهذا من كمال دينه وحسن تربيته وخلقه التى انزرعت فيها مبادئه

فالحمد لله الذى اختارنا لنكون اهل للمسؤولية والثقة



تحية للمرابطين فى كل مكان :vg:

محمد فؤاد منصور
22/04/2008, 04:34 AM
عزيزتي رباب
أسعد بمرورك دائماً رغم أنك تكثرين الغياب ويظل العمل يناديك لأنه يفتقر إلى تعليقك الثري ويصمتك الواضحة ..لاأحب أن تهجري المكان يارباب فلديك هنا من يتشوفون جمال حرفك البهي..هذا هو التعليق الأول الذي أكتبه منذ صعقني خبر فقد حنان الحقيقية التي من لحم ودم "حنان الأغا" ..ومن لحظتها أصابتني حالة من الزهد في الكتابة حتى رأيت أن اكتب هذا الرد لأن الحياة مستمرة وتستمر ولكنها دون الأصدقاء الحقيقيين تصبح دروبها شديدة الظلمة..لاتطيلي الغيبة ..وتقبلي تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

محمد فؤاد منصور
22/04/2008, 05:44 AM
أخي الحبيب طه خضر
إجابة سؤالك أخي العزيز قالها نزار قباني في بيت شهير

من جرّب الكي لاينسى مواجعه= ومن رأى السم لايشقى كمن شربا
ليسوا سواءً اخي العزيز ..فمن يعش وسط الدمار والخراب يتولاه الله برحمته وينزل عليه سكينته ..اللهم ارفع عنا ظلم أنفسنا ..اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ..إن لم يكن بك غضب علينا فلانبالي ..ولاحول ولاقوة إلا بالله .
خالص شكري لمرورك المثير للشجن أخي طه وتقبل أرق تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية / USA :fl:

ناهد يوسف حسن
23/04/2008, 05:05 AM
الدكتور المبدع محمد فؤاد منصور
قصة جميلة ومؤثرة ترسم قصة حب سامية من الواقع
وحب أسمى للوطن والشعب الذي تقسو عليه الحياة
بأسلوب مشوق ومعبر

دمت مبدعاً بقلمك ومهنتك

ناهد حسن

خيري حمدان
23/04/2008, 09:10 AM
أدمعت عينيّ بهذه التحفة الرائعة. تذكرت على الفور الطبيب الأديب الروسي تشيخوف. لقد حفرت مشاعر إنسانية بمبضع فنّان مرهف الأحاسيس. لا مكان للمقاعد الخشبية فهي ترف في غزّة. ولكنّ ساق الفتاة التي ستكون يوماً ما امرأة كاملة بفضل الطبيب ذو القلب الكبير بقيت كاملة.
وأنت يا عزيزي انتصرت ثلاث مرّات.
الثالثة حين كسبت قلوبنا على بعد آلاف الكيلومترات.
تقبّل تحيّاتي ودمت بخير

محمد فؤاد منصور
04/05/2008, 03:51 PM
عزيزتي رنا خطيب
أشكرك أولاً على المرور والتعليق ، القارئ المتميز هو الذي يصنع الكاتب المتميز هذه حقيقة ربما لاتقبل الشك إذ لايكفي الكاتب أن يتبنى القضايا وحده ويؤمن بها وحده ويصوغها وحده ..لابد أن تجد صداها عند من يقرأون وتشعل فيهم ناراً تحت الرماد ..من هنا تبدو قيمة قراءتك لنص تعيشين أبعاده وحكاياته بنفسك ..
شرفت بزيارتك فتقبلي تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA :fl:

محمد فؤاد منصور
11/05/2008, 07:21 PM
عزيزتي سماح
أشكرك على المرور والتعليق ، ..معك حق لو كان محسن مايزال في صدر الشباب لخلع المقعد من مكانه وجرى به على غزة ..ولكن الرجل صاحب قضية أنسته حبه العظيم لأنه يضم بين جوانحه حباً أكبر ويحمل رسالة أنسته إلى حين جميع المقاعد ..مرور ثري لقلم أسعد به دائماً ..تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

محمد فؤاد منصور
11/05/2008, 07:21 PM
عزيزتي سماح
أشكرك على المرور والتعليق ، ..معك حق لو كان محسن مايزال في صدر الشباب لخلع المقعد من مكانه وجرى به على غزة ..ولكن الرجل صاحب قضية أنسته حبه العظيم لأنه يضم بين جوانحه حباً أكبر ويحمل رسالة أنسته إلى حين جميع المقاعد ..مرور ثري لقلم أسعد به دائماً ..تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

ماجى فهمى
11/05/2008, 11:21 PM
استاذى الفاضل د. منصور ...

دعنى ابحر الى دواخلك المحملة بباقات الرومانسية تلك التى اثارت الشجون

وانت ترسم ملامح هذه القصة الناعمة المليئة بالمشاعر ، وهذا الوهج الذى يضرم

نار الشوق والحنين الى تلك الهمسات التى تنطلق من هذا المقعد الخشبى بترانيم

عذبة رقراقة كموجات البحر التى تأتى لتلهب هذا الحنين الزاخر بالروح ..

لم تكن حنكة الكاتب تلك التى تجوب القلوب بهمساتها الشجية العازفة على اوتار العذوبة

ولكن هى رومانسية الانسان القابعة بأقاصى روحه المختبئة خلف حضن الذاكرة

التى لم تستطع سنوات العمر ان تحجب هذا العبق الرائع الصادح برومانسية راقية

تسكن القلب ... وحين اراد الكاتب الانطلاق الى هذه المناطق استحضر هذه الزخات

المتسربلة الى اعماق الذاكرة بوهجها الغافى ليشتعل ويعاوده هذا الشجن اللذيذ ويترجم

هذه المعزوفة الراقية ... لقد كتبت هذا النص وهمساتك الشجية وانت تحلق فى حالة

شديدة الخصوصية تكمن فى قلب الانسان فأطلت بوهجها على عالم الكاتب وظهر عبقها

اجدت دكتور رسم المشاعر بوهج خاص جدا واجدك وصلت الى حالة شديدة من النضج الذاتى

هنا حيت قمت بمزج رقيق عذب بين الحاضر ووجوده على المقعد الخشبى وهذا التوالد من داخله

للماضى بلقطات عذبة وصور متتالية وانتقالات لانجد بينها فواصل بل فى حالة ذوبان وتلاشى

فى بعضهما البعض برومانسية حالمة تذوب معها افئدة القراء وتتعايش بداخلها ... وهذه حالة

من النضج الشديد والارتقاء الروحى الى ابداع لامثيل له ...

وخروجك من الذاتية بوهجها ومشاعرها الرومانسية الى حالة عامة يمثلها الوطن اثرى

النص ليتمازج ويتداخل مع كل روح تمر به على اختلاف الانواع والميول والرغبات

من قارىء لاخر ...

تابعتك كثيرا وقرأت لك كثيرا ولكنك هنا فى غلالة جديدة إنسيابية فى حالة شديدة الخصوصية

احسنت استاذى بإمتياز واسعدتنا بهمساتك الشجية ورمزها الخشبى الذى تحول الى أخر

حجرى بفعل مادية الواقع القاسى دائما ...

اعتذر للاطالة وتقبل مرورى المتواضع ..

احترامى



ماجى فهمى

ماجى فهمى
11/05/2008, 11:21 PM
استاذى الفاضل د. منصور ...

دعنى ابحر الى دواخلك المحملة بباقات الرومانسية تلك التى اثارت الشجون

وانت ترسم ملامح هذه القصة الناعمة المليئة بالمشاعر ، وهذا الوهج الذى يضرم

نار الشوق والحنين الى تلك الهمسات التى تنطلق من هذا المقعد الخشبى بترانيم

عذبة رقراقة كموجات البحر التى تأتى لتلهب هذا الحنين الزاخر بالروح ..

لم تكن حنكة الكاتب تلك التى تجوب القلوب بهمساتها الشجية العازفة على اوتار العذوبة

ولكن هى رومانسية الانسان القابعة بأقاصى روحه المختبئة خلف حضن الذاكرة

التى لم تستطع سنوات العمر ان تحجب هذا العبق الرائع الصادح برومانسية راقية

تسكن القلب ... وحين اراد الكاتب الانطلاق الى هذه المناطق استحضر هذه الزخات

المتسربلة الى اعماق الذاكرة بوهجها الغافى ليشتعل ويعاوده هذا الشجن اللذيذ ويترجم

هذه المعزوفة الراقية ... لقد كتبت هذا النص وهمساتك الشجية وانت تحلق فى حالة

شديدة الخصوصية تكمن فى قلب الانسان فأطلت بوهجها على عالم الكاتب وظهر عبقها

اجدت دكتور رسم المشاعر بوهج خاص جدا واجدك وصلت الى حالة شديدة من النضج الذاتى

هنا حيت قمت بمزج رقيق عذب بين الحاضر ووجوده على المقعد الخشبى وهذا التوالد من داخله

للماضى بلقطات عذبة وصور متتالية وانتقالات لانجد بينها فواصل بل فى حالة ذوبان وتلاشى

فى بعضهما البعض برومانسية حالمة تذوب معها افئدة القراء وتتعايش بداخلها ... وهذه حالة

من النضج الشديد والارتقاء الروحى الى ابداع لامثيل له ...

وخروجك من الذاتية بوهجها ومشاعرها الرومانسية الى حالة عامة يمثلها الوطن اثرى

النص ليتمازج ويتداخل مع كل روح تمر به على اختلاف الانواع والميول والرغبات

من قارىء لاخر ...

تابعتك كثيرا وقرأت لك كثيرا ولكنك هنا فى غلالة جديدة إنسيابية فى حالة شديدة الخصوصية

احسنت استاذى بإمتياز واسعدتنا بهمساتك الشجية ورمزها الخشبى الذى تحول الى أخر

حجرى بفعل مادية الواقع القاسى دائما ...

اعتذر للاطالة وتقبل مرورى المتواضع ..

احترامى



ماجى فهمى

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
12/05/2008, 10:18 AM
أخي الدكتور محمد فؤاد منصور
الحب . والوطن . والواجب . أي هذه الأقانيم الثلاثة أحق بالقضاء . تغلب الواجب والإيمان بالوطن، ولكن ظل الحب يرعى الإثنين ويقويهما . لولا الحب ما كان الوطن ولتحول الواجب إلى منفعة . الحب يرعى شجرة الحياة، والضمير بلا حب أجوف لا معنى له، ولا إيمان بالقيم والمبادئ بلا حب . الحب المنزه عن الأغراض والمصالح قمة العطاء والصفاء . صديقي أدمعت جفوني من جفاف الحياة والكلمة الطيبة والربت على الكتف والمسح بحنان على قلب موجوع في آخر العمر . أتمنى أن أراك قريبا .

أحمد الشافعي

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
12/05/2008, 10:18 AM
أخي الدكتور محمد فؤاد منصور
الحب . والوطن . والواجب . أي هذه الأقانيم الثلاثة أحق بالقضاء . تغلب الواجب والإيمان بالوطن، ولكن ظل الحب يرعى الإثنين ويقويهما . لولا الحب ما كان الوطن ولتحول الواجب إلى منفعة . الحب يرعى شجرة الحياة، والضمير بلا حب أجوف لا معنى له، ولا إيمان بالقيم والمبادئ بلا حب . الحب المنزه عن الأغراض والمصالح قمة العطاء والصفاء . صديقي أدمعت جفوني من جفاف الحياة والكلمة الطيبة والربت على الكتف والمسح بحنان على قلب موجوع في آخر العمر . أتمنى أن أراك قريبا .

أحمد الشافعي

محمد فؤاد منصور
08/07/2008, 06:20 AM
عزيزتي حفيظة

أشكرك على حضورك المتألق وتعليقك الثري ..جئت متأخراً ..أرجو أن تقبلي عذري واعتذاري ..ومعهما شديد احترامي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

محمد فؤاد منصور
08/07/2008, 06:20 AM
عزيزتي حفيظة

أشكرك على حضورك المتألق وتعليقك الثري ..جئت متأخراً ..أرجو أن تقبلي عذري واعتذاري ..ومعهما شديد احترامي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

محمد فؤاد منصور
01/08/2008, 01:20 AM
استاذنا الجليل نزار الزين
أشكرك على مرورك الكريم وتعليقك المفيد ودائماً ماانتظر توقيعك على أعمالي لأنه يمنحني شهادة امتياز اعتز بها دائماً..
تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

محمد فؤاد منصور
27/11/2008, 07:30 PM
عزيزتي يسرا الخطيب

هي ليست قضيتك وحدك بل هي قضيتنا جميعاً شاء من شاء وأبى من أبى .. أشكرك على المرور والتعليق الرائع واعتذر عن التأخير ..
تحياتي.:fl:

باسين بلعباس
27/11/2008, 09:50 PM
مشاهد تنتقل بنا من مكان الى آخر في سلاسة ويسر..وبلغة ممتعة بين مقعد خشبي ..ليعود إليه بعد لقاء من كانت تحتل جانبه الآخر..
بحنان وانسياب تتقاطع عناصر التيمة ، في ألفة كالتي جمعت..محسن بحنان..
ونظرات انتبه إليها وهو يمسح العرق المتصبب..بعد إجراء عملية دقيقة..
بحنان ..ومع حنان..دون أن يدري الحنان الذي كان إلى جانبه ، لينبهه أن المقعد الخشبي
مقعدنا الخشبي ملّ الإنتظار
أجابت وهى تنظر إلى الأفق البعيد
تحية وتقدير لقلمك الراقي ..وسردك الممتع..

محمد فؤاد منصور
27/12/2008, 10:05 PM
عزيزتي إيمان حمد

أعادتني أحداث غزة المتفجرة إلى هذه القصة ووجدت أنني مدين لك برد على كلمتك الرائعة .. تأملتها كثيراً وقلت في نفسي الله عليك ياإيمان ماأفدح خسائرنا هذه الأيام !!


السلام عليكم

دكتور محمد فؤاد منصور
ايها القاص المتمكن والطبيب الماهر

شدتنى لآخر حرف ، وانا لا خلق لى على القصص القصيرة بهذا الطول
فقد تعودت على ق ق ج وادمنتها
ولكن هذه اجبرتنى ان أتوقف وأقرأ واتفاعل لآخر حرف وحتى رفع القبعة لكما

يا سيدى هذه علاقات الكبـــار

كبار النفوس والرسالة والهمة والمبادىء والعطاء

الكبار الذين لا يلتفتون للمصالح الشخصية ويعرفون لماذا خلقوا

نحن مكلفين يا سيدى فى هذه الحياة ، ومن استطاع ان يذهب ال extra mile فهذا من كمال دينه وحسن تربيته وخلقه التى انزرعت فيها مبادئه

فالحمد لله الذى اختارنا لنكون اهل للمسؤولية والثقة



تحية للمرابطين فى كل مكان

محمد فؤاد منصور
25/05/2009, 02:21 PM
عزيزتي ناهد يوسف حسن
شرفني مرورك بقصتي وتعليقك عليها وأعتذر لتاخري في ملاحظة تعليقك المفيد ومرورك الذي شرفني..
مودتي الدائمة وأرق تحياتي