المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما زال الحصار مستمراً



محمود ريا
26/01/2008, 12:16 AM
انتهت الأزمة في غزة
أكل الناس وشربوا، تدفأوا وأناروا بيوتهم، ولم يعد هناك من مشكلة.
فتحت الحدود ودخل من يريد وخرج من يشاء.
صار الناس "في مهد عيسى".
بات بإمكان الذين تجشموا عناء الهتاف أن يريحوا حناجرهم، فقد أدوا قسطهم للعلى، و"ناضلوا" وجاء وقت الاستسلام مجدداً للنوم.

خطأ.

ما زال الحصار مستمراً، وما زال القتل مستمراً، ومعه الجوع والظلام والصقيع.
ما زالت الأزمة في أوجها، وإن خفتت ليوم فهي ستتفجر في قابل الأيام.
حرام، أن نعود إلى السبات، بعد أن نجحت دموع الأطفال في إيقاظنا من غفوتنا.
حرام أن نركن إلى حيلة السماح لأهلنا بعدم الموت من الجوع، كي يستمر العدو وأزلامه في تعذيبهم.
يا من تحركت فيكم نخوة ظنّ الجميع أنها ماتت إلى الأبد، لا تقتلوا نخوتكم بأيديكم، لا تتركوا أطفال غزة وحدهم يتهددهم غول الجوع والقهر.
لقد تمكنتم من إرعاب العدو وأزلام العدو وحماة العدو بنهضتكم الممتدة من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، فلا تتعبوا، ولا تدعوا حناجركم تبح، ولا تتركوا قبضات أيديكم ترتخي.
اهتفوا ورددوا وكرروا ولا تترددوا: فليسقط الحصار على غزة .. فليسقط الحصار على فلسطين.. نعم لتحرير فلسطين.. كل فلسطين.
محمود ريا

محمود ريا
27/01/2008, 03:27 PM
حرام، أن نعود إلى السبات، بعد أن نجحت دموع الأطفال في إيقاظنا من غفوتنا.

لقد عاد الحصار.. فلا تعودوا إلى غفوتكم

يا عرب

محمود ريا
27/01/2008, 03:27 PM
حرام، أن نعود إلى السبات، بعد أن نجحت دموع الأطفال في إيقاظنا من غفوتنا.

لقد عاد الحصار.. فلا تعودوا إلى غفوتكم

يا عرب

أبويزيدأحمدالعزام
07/02/2008, 09:01 AM
حضرة سفير واتافي لبنان: للاسف الشديد ان العرب يثورون في البداية فقط ومع مرور الايام تصبح مناظر الموت والقتل والتشريد كأنها فلما وثائقيا على التلفاز يشربون الشاي والقهوة وينظرون ويقولون قلوبنا معكم,, اريد تفسيرا لكلمة قلوبنا معكم وماذا تفيد,,مرضى الكلى في غزة هاشم يموتون بالجملة يا سيدي الوضع اصعب مما تتصور بكثير لا لوم عليهم ماتت النخوة للأسف عندما احتلت بغداد كأننا نشاهد فلما على التلفاز وعندما دنسوا الاقصى وعندما فجروا مرقد الإمامين عليهم السلام حدث ولا حرج عن احوالنا,,,ندعوا الله ان يغفر لنا هذا التقصير الذي اسمح لي ان اقول المخزي.
تحية لك

أبويزيدأحمدالعزام
07/02/2008, 09:01 AM
حضرة سفير واتافي لبنان: للاسف الشديد ان العرب يثورون في البداية فقط ومع مرور الايام تصبح مناظر الموت والقتل والتشريد كأنها فلما وثائقيا على التلفاز يشربون الشاي والقهوة وينظرون ويقولون قلوبنا معكم,, اريد تفسيرا لكلمة قلوبنا معكم وماذا تفيد,,مرضى الكلى في غزة هاشم يموتون بالجملة يا سيدي الوضع اصعب مما تتصور بكثير لا لوم عليهم ماتت النخوة للأسف عندما احتلت بغداد كأننا نشاهد فلما على التلفاز وعندما دنسوا الاقصى وعندما فجروا مرقد الإمامين عليهم السلام حدث ولا حرج عن احوالنا,,,ندعوا الله ان يغفر لنا هذا التقصير الذي اسمح لي ان اقول المخزي.
تحية لك

محمود ريا
01/03/2008, 12:48 AM
هل شاهدت صورة المسعف الذي أراد نقل جثث شهداء قتلتهم غارة صهيونية في غزة، فإذا به يفاجأ بأن أخاه هو أحد هؤلاء الشهداء؟
وهل سمعت بقصة الآخر الذي يعمل في مستشفى، ووصلت جثث شهداء آخرين إلى مستشفاه، وبينها واحدة بلا رأس، فأراد الاطمئنان على أخيه الذي ينتمي إلى الفصيل الذي استهدف بالغارة الصهيونية، واتصل به، فإذا بالهاتف يرن في إحدى "غرف" البراد، وبالتحديد، "الغرفة" التي فيها تلك الجثة التي بلا رأس؟
هل رأيت ذلك الأب كيف يحمل طفلته الصغيرة التي قضت ضحية الإجرام الصهيوني قبل ساعات، وقبله الطفل المدمّى، وغيره من الشهداء الأطفال؟
هل يعرف العالم أن هذا يحدث الآن، الآن، وليس في سالف العصور والأزمان.. ويحدث هنا قريباً جداً منا، وليس في بلاد الواق واق؟
هل يتخيل أحد منا نفسه في الموقع ذاته؟
نعم نحن عشنا هذه التجربة، ولكن هناك من لا يريد أن يصدق، ولا يمكن لنا أن نتوقع منه أن يقرّ بأن العدو الصهيوني عدو.. ومجرم.
أصعب القصص أصدقها، وأفجع الصور أوضحها، وأعظم الخيانات.. أوقحها.
محمود ريا


(أخي أبو هاجر: لقد انتقلت القصة من الحصار إلى المحرقة.. وما زال العرب نائمين.. ولن يصحوا)