المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!



عامر العظم
27/01/2008, 12:26 AM
إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!

راسلت الجمعية وتراسلت وتواصلت باحترام وأدب مع الآلاف منكم خلال رحلتها التاريخية ووجهت لكم عشرات الدعوات والنداءات ودافعت عنكم واستضافتكم وكرمتكم.. نعرفكم وتعرفوننا جيدا!

هناك عشرات العلماء والدكاترة الذين نفتخر بهم وبوجودهم والذي قدموا نموذجا مشرفا في العطاء والحوار والبناء في الجمعية وغيرها من المواقع. استخدمنا كل الوسائل والأساليب لكن ظللتم طاقة معطلة في العصر الرقمي!

الجمعية تضم ما لا يقل عن 3000 دكتور ويتابعها أكثر من 20000 دكتور عبر مجموعتها الإخبارية..نستغرب خوفكم وصمتكم وتقاعسكم وبخلكم وعقد الكثير منكم في العصر الرقمي..فلا حضور ولا وجود لكم ولا حتى اسم عند البحث في غوغل عن آلاف منكم. ماذا دهاكم؟! هل تخافون الاحتكاك والاشتباك والحوار مع أسود وشبلات واتا؟! هل تخشون الخطأ أو المواجهة أو الفشل؟!

لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم.. يا إلهي!

نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!

محمود النجار
27/01/2008, 12:31 AM
إلا أنتم ... يا إلهي !

د. محمد عبدو
27/01/2008, 12:39 AM
السلام عليكم

(قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا)

(ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين)

الدكتور محمد بنلحسن
27/01/2008, 12:39 AM
السلام عليكم جمهور جمهورية واتا العزيز،تحية عطرة، الأخ والأستاذ المقتدر عامر العظيم :
سرني كثيرا وصفكم للدكاترة العرب ،وهمني كثيرا استفزازكم لقرائحهم ،وأخشى ما أخشاه عليهم ،هو انطباق قوله تعالى على كثير منهم (إنك لا تسمع من في القبور )اللهم اجعلني مخطئا في هذا الظن آمين!!!!!!!
الدكتوراه مع الأسف الشديد صارت لدى بعضنا اليوم في عالمنا العربي البئيس ،بتقاعسنا وكسلنا ،وثيقة للتوظيف ،أو لطلب الخبز كما نقول هنا في المغرب (شهادة خبزية)فترى الواحد منا إذا حصل على خبزة ،حمد الله وقعد الأرض وخلع نعله وأراح دابته !!!!!!!!!!!!عجبا في الغرب يعتبرون الشهادة صفارة الانطلاق ،ونحن هنا في بلادنا الحبيبة نراها شهادة التقاعد !!!!!!!!!!!لا غرو فكثير من الأساتذة لا يصلون إلى الدكتوراه إلا بعد أن يشتعل الرأس شيبا مع الأسف الشديد !ومنهم من مات وفي نفسه شيئ من الدكتوراه ،وترك مخطوطاتها !!!!!!!
المهم أيها الإخوة الأفاضل شهر محرم قد حل، وفيه يخرج الأغنياء الزكاة ،أما نحن الفقراء، فلسنا ممنوعين من الزكاة ،العلم الذي نحمله أغنى من المال ،فلنزكي أموالنا ،علمنا ،بنشره ،توزيعه ،الاشعاع في المحيط ،ومن المحيط إلى الخليج، وليحذر الذين يبخلون بعلمهم،سيطوقون بما بخلوا والعياذ بالله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!لا تجعلوا أقلامكم مغلولة إلى أعناقكم ،ومليون شكر إلى قائد واتا العظيم على تحريضنا على الكتابة وعلى أن نكون !
أيها الدكاترة النائمون عفوا المستيقظون، لنجعل شعارنا من اليوم الكتابة خير من النوم !!!!!!!متفقون،لنجعل الكوجيتو الديكارتي شعارنا ،"أنا أفكر أنا موجود"،لنقل "أنا أكتب أنا موجود"ممكن،جرب ستجد ذلك ممكنا

د.سعد كموني
27/01/2008, 12:49 AM
ما أجمل هذا التحريض، وما أدلّه على بؤس حالنا، لكم حلمت بهذه الدكتوراه، وكم فوجئت بعد بلوغها بأنها مناسبة دائماً لإهانتي، ولكنّي لست ممذنْ يستسهلون الانهزام أنا معكم وأتابعكم، وقريباً سأبدأ بالضخّ عبركم إلى كلّ مريد
التحيات المباركات لكم

عبدالسلام مصباح
27/01/2008, 01:04 AM
الأخ الأستــــاذ
عامـــر العظــــم
هـــؤلاء هــم الذيـــن قــال فيهــم الحــق تعالــــي
"كَمَثَــلِ الْحِمَــارِ يَحْمِـــلُ أَسْفَــاراً"
لــذا لا تتعــب نفســـك
إنهـــم تماثيـــل مــن قــش ورمــاد
أو
خشـــب مسنــدة
لا تحركــم مــا يجــري حولهـــم
لا بكــاء الأطفــال جوعــاً فــي غـــزة
و
أشــلاء العراقييـــن
و
لا
و
لا

عبدالله العريني
27/01/2008, 01:12 AM
نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!

تعليق رائع .. وختام أروع .. فشكراً أستاذ عامر على هذا التحدي الماتع ..

ولكن .. ليت النداء كان لأصحاب المثاقفة الواسعة بدلاً من الاعتماد الكامل على الشهادة .. فهي ـ كما قال الدكتور محمد قبلي ـ لا تعدو كونها في بعض النفوس في المجتمعات العربية وسيلة لأكل اللقيمات التي يقمن بها صلبه وبتلك الوسيلة نفسها تكمن الغاية .. دون إسهام ـ قدر الإمكان ـ في الحراك الثقافي القومي ..

لي عودة بالتعليق أكثر إن تيسّر ..

تحاياي ..

عامر العظم
27/01/2008, 01:18 AM
الدكتور عبد السلام مصباح،
اسمح لي أن أشكر الأستاذ محمود النجار والدكاترة محمد عبدو ومحمد بنلحسن وسعد كموني والأستاذ عبد الله العريني وأشكرك..

ولهذه الأسباب التي تفضلتم بذكرها وغيرها من الأسباب، فإن دكتوراه الجمعية ليست كأي دكتوراه! مر علي آلاف الدكاترة ولم يتركوا أثرا في ذاكرتي!

عادل جوده
27/01/2008, 01:39 AM
أخي المقاتل

:fight:

عامر العظم

هي الحياة يا صديقي

تشرق بنور الأطياف
وتظلم بقبح الأشباح

فالصداع قاتم
والصراع قائم

والفئة المنصورة
هنا في واتا

كما هناك
في أرض فلسطين المباركة

في خندق الحق
تزرع الخير .. تبني .. تؤسس .. وأيضاً تقاوم

ولك المجد يا واتا

أخوك
عادل جوده

باهر هاشم الرجب
27/01/2008, 02:07 AM
الأساتذة ألأفاضل في صرح واتا العملاق
د ... حرف افنى المثقف عليه من وقته الكثير حتى استحق شرف حمله
وهو نفس الحرف الذي يحمله كثيرون دون ان يعرفوا قيمته
هزُلت والله
وشتّان ما بين الفريقين
فالأول ولأنه يحمله كأمانة في ذمته تراه يكافح ليبني
يــتـّقــد ليُنــير الظلمة من حوله
يُجاهر ليوصل كلمة حق لأنه يعرف مفعول هذا الدال
والثاني
يلتحف به كمعطف فراء في ليالي البرد
صامت كشيطان اخرس على مسرح الحياة
فقط لأنه لا يعرف قيمة هذا الدال الحقيقية
وا عجبي
فهل مَن مبارز بينهم يُرجى!!!!

آداب عبد الهادي
27/01/2008, 02:11 AM
الكبير عامر العظم المحترم
لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم يا إلهي!
نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!


أستاذ عامر
صاحب أكبر وأهم جامعة في العالم،لا أبالغ إطلاقاً عندما أقول أن واتا أهم جامعة وأتحدى من يتحداني في هذا القول.
سيدي الكريم عامر العظم لا تنفخوا في قربة مقطوعة،ولا تطلبوا من بعض هؤلاء اكثر من طاقاتهم فهذه هي إمكانياتهم وهذه هي قدرتهم ،والشهادة التي يحملونها ليست مقياساً لمدى ثقافتهم وقوة إبداعهم بل على العكس تماماً معظم هؤلاء حصلوا على هذه الشهادة للتفاخر ليس إلا ،و ليس كل من حمل الدكتوراه هو بمستوى هذه الشهادة والأمثلة حية وكثيرة أمامنا وغالباً مانصادف أحد هؤلاء فنشفق على الدكتوراه منه.
وحملة الدكتوراه الحقيقيون هم خريجو واتا وليس غيرهم.
و فخرنا يأتي من كوننا أعضاء فعالون في واتا ومشرفون وليس من كوننا طلاب دكتوراه أو دكاترة أو غير ذلك ،لاننا نعرف تماما الفرق الكبير بينهما كما نعرف تماماً مستوى ومكانة خريجي واتا في الحياة العملية الثقافية والفكرية.
كان الله في عونكم ودمتم ودام هذا الصرح الحضاري العظيم الذي لا يمكن فصله عن أرض الواقع بأي شكل من الأشكال والبراهين على ذلك كثيرة وفي كل يوم يولد برهان جديد وكان آخر البراهين لقاء العظمة بين البطل حسام الدين مصصطفى والبرفيسور الريفي في غزة هاشم.
دمتم ودامت لنا واتا جامعة عربية عظيمة

الدكتور أسعد الدندشلي
27/01/2008, 02:42 AM
الأستاذ عامر المحترم
تحية طيبة ونشكرك على هذا الإستفزاز، وتأكد وكن على ثقة أن في واتا طاقة ابداعية قادرة على النزال، حلبات واتا رحبة وتحت الضوء وعلى السمع، ولكنها أزمة الثقة بل إنها عقدة المثقف العربي قبل كل شيء، ينطوي في ظل السلطة، ويكتنف الخنوع، والمراوغة ويعيش حالات انفصام شخصي تتطاير شظايا شخصيته في أكثر من اتجاه بحثا عن هوية!
وهنا أرجو التمييز بين حامل شهادة الدكتورة (المتعلم) وهؤلاء كثر كثر، يكتفون بما وصفتهم، من مرتب أو عمل ثم ليهمدوا حتى السكون والموت، وبين شهادة الدكتوراة(المثقف) وأنا معك أحمل هؤلاء مسؤولية التخلف عن الركب في ملاحقة قضايا أمتهم وشعبهم حاضرا ومستقبلا...
هذا هو حال الكثيرين، حتى لا ألوم بقية باقية من حملة الدكتوراة المثقفين التي تقاتل وتناضل وتسجن وتعذب رغم كل أشكال النظم والدساتير وتستشهد أيضا ....
مع محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

محمود ريا
27/01/2008, 03:28 AM
"الدكترة" رسالة وليست وظيفة.
الرسالي قد يكون دكتوراً وقد لا يكون، اما الدكتور فهو حتماً حامل رسالة، فإن لم يكن، فليس له من هذه الشهادة إلا التعب، وتعليق حرف الدال في أول أسمه.
التحدي قائم

لطفي زغلول
27/01/2008, 09:40 AM
:fl::fl::fl::fl::fl:
حياك الله ورعاك
وأخيرا سنحت لي الفرصة أن ألتقيك
بعد هذا الغيال القهري الذي لازمني
جراء انشغالي ، الذي ما زال ، بمرض الحاجة الوالدة
وتغيبي المستمر عن الوطن
لقد غمرتموني وكرمتموني والمرحوم والدي الشاعر عبد اللطيف زغلول
إنها مكرمة وأية مكرمة
لا تصدر إلا عن كريمي الأصل والمنتمى والروح السامية
بارك الله فيكم أستاذنا الجليل
ورائد واتا رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين

والآن أتطرق إلى الموضوع الذي أثرته
من خبرتي الطويلة في التدريس في الجامعة
أوكد لك أن هناك أعدادا كبيرة تحمل شهادات الدكتوراه
وهي لا تستحقها
وأقل ما يقال في هؤلاء إنهم مجرد مدرسين
لا فرق بينهم وبين مدرسي المرحلتين الأساسية والثانوية
إنهم مجرد ملقنين لموادهم
إنهم بعيدون بعد السماء عن الأرض عن أصول البحث العلمي والتفكير الناقد
ولطالما سمعنا عن سرقة أبحاث
ولطالما سمعنا عن هزالة أبحاث ودراسات لهم
ورحم الله القائل
ما كل من ركب الحصان بفارس
حياك الله
وأدامك لواتا العظيمة
لطفي زغلول

د.عمرخلوف
27/01/2008, 10:46 AM
وأنا على علم ودراية ببعض (الدكاترة) الذين ملأوا المكتبة العربية بكثير من المؤلفات التي تتنصل أن تكون من مؤلفاتهم.
سطو على أفكار الغير، وتسخير لجهود الغير، وتسلق على أكتاف الغير..

الشهادة الوثيقة لن تجعل حاملها مبدعاً ملء العيون والأبصار

وربّ معلمٍ نفسه، لا يحمل أي وثيقة من هذا النوع، ملأ الدنيا وشغل الناس، علماً وفكراً.

عامر العظم
27/01/2008, 11:49 AM
السيدة الرائعة آداب عبد الهادي،

اسمحي لي أن أشكر الأستاذ عادل جودة والفنان الموسيقار باهر الرجب والدكتور أسعد الدندشلي والأستاذ محمود ريا والدكتور لطفي زغلول والدكتور عمر خلوف وأشكرك.

نعم، واتا، جمعية الجبابرة والعباقرة والجمهورية الأولى في القارة السابعة، هي أكبر جامعة للعقول في العالم وهي مدينة العقل الشامخ كما كان يسميها فقيد واتا الكبير الراحل الدكتور ابراهيم الداقوقي رحمه الله وأحييك على رفع هذا التحدي في وجه الجميع ولا أعتقد أن أحدا يجرؤ على قبول تحديك! واتا تضم كل الأعلام والأسماء والعقول الكبيرة والمرموقة والجبارة والعبقرية!

قلنا لهم مرارا وتكرارا.. يا قوم! الكلمة للجمعية حتى إشعار آخر وهي ستظل سيدة المشهد الثقافي بلا منازع! متى يستوعب القوم؟!

في هذه الأثناء، أتحدى جميع العقول والدكاترة من خارج واتا أن يبنوا وطنا و/أو كيانا مثل واتا!

تحية حتى إشعار آخر!

زاهية بنت البحر
27/01/2008, 12:26 PM
سبحان الله ليس من فراغ تهوي القلوب والعقول إلى واتا ..هنا يجد الباحث عن المعرفة ضالته، فيغرف مايشاء من مناهل العلم والثقافة العامة بكل أنواعها..واتا هي المستقبل الواعد للأجيال فليرفدها علماؤنا بعلومهم، ولتكن أكاديمية عربية تتحدى أعظم مناهل العلم في العالم ..أتمنى من عقول الأمة الناضجة علميًا أن تلتحق بواتا، وستجد هنا ماتحتاجه من معرفة، وتكمل ماتحتاجه واتا من علوم ..
واتا ستظل في المقدمة بل في الخندق الأول دائمًا بكل من فيها لأنها وحدت أبناء الأمة ليس فقط في العالم الافتراضي ،بل امتدت وحدتهم إلى أرض الواقع بما تمَّ بينهم من لقاءات أثبتت قدرة واتا على لمَّ الشمل، تحية لواتا ولراعيها الأستاذ عامر العظم، ولكل من يكتب ويقرأ فيها. .

ابراهيم خليل ابراهيم
27/01/2008, 12:32 PM
الاخ الحبيب
تحية طيبة
استنفرت الهمم ونحن فى انتظار اصحاب العقول المفكرة والمبدعة من السادة حملة الدكتوراه
الاجيال الجديدة والجمعية فى انتظار علمهم ومامنحهم الله تعالى من فكر خلاق وطاقة مبدعة لاجل الجمعية وامتهم العربية
حفظك الله تعالى

د. محمد عبدو
27/01/2008, 12:33 PM
أستاذنا عامر العظم


(إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين)

(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)


تحية عامرية

عمر طرافي البوسعادي
27/01/2008, 12:52 PM
أبلغ دكاتر كل العرب أنهم ُ = إن آثروا دعة الكسلان قد قبروا
هيهات يشتمّ ريحَ المجد وا أسفى = عقل تعطل لا فكر ولا أثر
ما في الوجود سوى واتا لقد زخرت = بالدال تنبئهم معنى الذي نكروا
شعر عمر طرافي البوسعادي مع تحياتي للقائد العظيم د عامر العظم:fl::fl::fl:

عمر طرافي البوسعادي
27/01/2008, 12:52 PM
أبلغ دكاتر كل العرب أنهم ُ = إن آثروا دعة الكسلان قد قبروا
هيهات يشتمّ ريحَ المجد وا أسفى = عقل تعطل لا فكر ولا أثر
ما في الوجود سوى واتا لقد زخرت = بالدال تنبئهم معنى الذي نكروا
شعر عمر طرافي البوسعادي مع تحياتي للقائد العظيم د عامر العظم:fl::fl::fl:

الدكتور إلياس عطاالله
27/01/2008, 01:55 PM
الأعزّاء في واتا، ممّن تتصدّر أو لا تتصدّر أسماءهم الدال نقطة،
تحيّة عربيّة خالصة،

نميّز جيّدا بين من تصنعُه الدال نقطة، وبين من يحملها ويشرّفها باسمه قولا وكتابة وفعلا، فاللاهثون وراء الشهادات من الشهاديّين والمُدَلْقَطينَ المُتَدَلْقِطينَ، شخوصٌ معروفة وإن لم تقل شيئا، فصمتُهم فاضح، وانزياحهم عن همّ أمّتهم فادح، وليس لهم والله إلا أن نالوا ما أرادوا، فتجلببوا بالأكاديميّة زينة ووسيلة لـ " البرموشن " الأكاديميّ الذي يخدمونه برموشهم، فهنيئا لهم... لا بل تعسا وسحقا.
كنت قد وثّقت غضبتي هذه من أولئك، وأدخلت الفعل دلقط دلقطة، وتدلقط تدلقطا، في معجم لي صدر في بيروت عن مكتبة لبنان، عام 2005، باسم: معجم الأفعال الرباعيّة في العربيّة، تأثيليّ ودلاليّ، وفي باب الأفعال العامّة أوردتُ:
دَلْقَطَ:
ـــ فلانًا، وتَدَلْقَطَ هو تَدَلْقُطًا: نالَ شهادةَ الدّكتوراةِ، أو على الأصحّ أحبَّ أن يُكتَبَ (د.) قبلَ اسمِهِ، فهي نحتٌ من: دالٍ و- نقطةٍ {فعلل}. وللفعلِ إيحاءاتٌ سلبيّةٌ، حيثُ يعبّرُ فيهِ عن شريحةٍ أو أفرادٍ يهمُّهم إبرازُ مكانةٍ اجتماعيّةٍ بهذهِ الدّالِ المنقوطةِ، أو يوَدُّونَ الحصولَ عليها بأيّ ثمنٍ في منأى عن مكانتِها الأكاديميّةِ والعلميّةِ، أو أنّهمْ يرَوْنَ بها تأشيرةَ ولوجٍ للبحثِ في كلِّ مجالٍ منْ مجالاتِ العلومِ، ولوْ كانَ بعيدًا عنْ معرفَتِهِم. مقترح.
ص. 105.
فشتّان يا إخوتي بين الدكاترة والمتدلقطين!
وحمانا الله جميعا من الدلقطة وعقابيلها.
إلياس عطاالله

الدكتور إلياس عطاالله
27/01/2008, 01:55 PM
الأعزّاء في واتا، ممّن تتصدّر أو لا تتصدّر أسماءهم الدال نقطة،
تحيّة عربيّة خالصة،

نميّز جيّدا بين من تصنعُه الدال نقطة، وبين من يحملها ويشرّفها باسمه قولا وكتابة وفعلا، فاللاهثون وراء الشهادات من الشهاديّين والمُدَلْقَطينَ المُتَدَلْقِطينَ، شخوصٌ معروفة وإن لم تقل شيئا، فصمتُهم فاضح، وانزياحهم عن همّ أمّتهم فادح، وليس لهم والله إلا أن نالوا ما أرادوا، فتجلببوا بالأكاديميّة زينة ووسيلة لـ " البرموشن " الأكاديميّ الذي يخدمونه برموشهم، فهنيئا لهم... لا بل تعسا وسحقا.
كنت قد وثّقت غضبتي هذه من أولئك، وأدخلت الفعل دلقط دلقطة، وتدلقط تدلقطا، في معجم لي صدر في بيروت عن مكتبة لبنان، عام 2005، باسم: معجم الأفعال الرباعيّة في العربيّة، تأثيليّ ودلاليّ، وفي باب الأفعال العامّة أوردتُ:
دَلْقَطَ:
ـــ فلانًا، وتَدَلْقَطَ هو تَدَلْقُطًا: نالَ شهادةَ الدّكتوراةِ، أو على الأصحّ أحبَّ أن يُكتَبَ (د.) قبلَ اسمِهِ، فهي نحتٌ من: دالٍ و- نقطةٍ {فعلل}. وللفعلِ إيحاءاتٌ سلبيّةٌ، حيثُ يعبّرُ فيهِ عن شريحةٍ أو أفرادٍ يهمُّهم إبرازُ مكانةٍ اجتماعيّةٍ بهذهِ الدّالِ المنقوطةِ، أو يوَدُّونَ الحصولَ عليها بأيّ ثمنٍ في منأى عن مكانتِها الأكاديميّةِ والعلميّةِ، أو أنّهمْ يرَوْنَ بها تأشيرةَ ولوجٍ للبحثِ في كلِّ مجالٍ منْ مجالاتِ العلومِ، ولوْ كانَ بعيدًا عنْ معرفَتِهِم. مقترح.
ص. 105.
فشتّان يا إخوتي بين الدكاترة والمتدلقطين!
وحمانا الله جميعا من الدلقطة وعقابيلها.
إلياس عطاالله

د. محمد اسحق الريفي
27/01/2008, 02:51 PM
الأستاذ الكريم عامر العظم،

الأكاديميون، من حملة الدكتوراة والشهادات الجامعية العليا، يرسمون سياسة بلادهم في المجتمعات الغربية، ويساهمون بفعالية في التنمية البشرية والاقتصادية عبر ربط الجامعات وأنشطتها بمجتمعاتهم المحلية وحاجاتها، بل هم الذين يقودون دفة الصراع أو الاشتباك الحضاري، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ينظر الأكاديميون لبوش والمحافظين الجدد الأمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما عندنا في البلاد العربية، فإن معظم الأكاديميين يلتزمون الحيادية السياسية والاقتصادية والفكرية ويدمنون التقاعس والصمت الرهيب، ولا يشاركون في نهضة شعوبهم وتنمية مجتمعاتهم، حتى أصبحت الجامعات العربية عبئا على الناس، ويشكل حملة الدكتوراة العبئ الأكبر على أمتنا، لأنهم غير فاعلين وغير منتجين وغير منتمين، كل ما يهمهم تنمية أرصدتهم في البنوك والحصول على الكماليات والرفاهيات ونيل رضى المؤسسات الأمريكية، التي تمول مشاريع تخدم الدبلوماسية الأمريكية أو تزيد تسلط الولايات المتحدة على شعوبنا، كمؤسسة AMIDEAST و Fulbright، وغيرها من المؤسسات الأمريكية والأوروبية الغربية.

الدكتور الحقيقي هو الذي ينزل من برجه العاجي إلى الشارع، ليتحسس مشاكل الناس والأمة، ويساعد على حلها، وينحاز إلى الأمة، ولا يعمل جسرا لأعداء أمتنا كي يمتصوا دماءنا وينتهكوا حقوقنا ويهدروا كرامتنا وينهبوا خيراتنا. الدكتور الحقيقي هو المفكر الذي لا يهدأ له بال ولا يكل ولا يمل في خدمة أمته والتفكير في قضاياها المصيرية والتحديات التي تواجهها، والدكتور الحقيقي هو الذي لا ينام الليل ولا يلهو طول نهاره ولا يلتفت للدنيا إلا بقدر ما يجعله قادرا على مواصلة جهاده ضد الجهل والتخلف والاستبداد والفساد...

تحية بدون "د" أو "ا" يسبقها أحيانا!!

محمد اسحق الريفي

د. محمد اسحق الريفي
27/01/2008, 02:51 PM
الأستاذ الكريم عامر العظم،

الأكاديميون، من حملة الدكتوراة والشهادات الجامعية العليا، يرسمون سياسة بلادهم في المجتمعات الغربية، ويساهمون بفعالية في التنمية البشرية والاقتصادية عبر ربط الجامعات وأنشطتها بمجتمعاتهم المحلية وحاجاتها، بل هم الذين يقودون دفة الصراع أو الاشتباك الحضاري، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ينظر الأكاديميون لبوش والمحافظين الجدد الأمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما عندنا في البلاد العربية، فإن معظم الأكاديميين يلتزمون الحيادية السياسية والاقتصادية والفكرية ويدمنون التقاعس والصمت الرهيب، ولا يشاركون في نهضة شعوبهم وتنمية مجتمعاتهم، حتى أصبحت الجامعات العربية عبئا على الناس، ويشكل حملة الدكتوراة العبئ الأكبر على أمتنا، لأنهم غير فاعلين وغير منتجين وغير منتمين، كل ما يهمهم تنمية أرصدتهم في البنوك والحصول على الكماليات والرفاهيات ونيل رضى المؤسسات الأمريكية، التي تمول مشاريع تخدم الدبلوماسية الأمريكية أو تزيد تسلط الولايات المتحدة على شعوبنا، كمؤسسة AMIDEAST و Fulbright، وغيرها من المؤسسات الأمريكية والأوروبية الغربية.

الدكتور الحقيقي هو الذي ينزل من برجه العاجي إلى الشارع، ليتحسس مشاكل الناس والأمة، ويساعد على حلها، وينحاز إلى الأمة، ولا يعمل جسرا لأعداء أمتنا كي يمتصوا دماءنا وينتهكوا حقوقنا ويهدروا كرامتنا وينهبوا خيراتنا. الدكتور الحقيقي هو المفكر الذي لا يهدأ له بال ولا يكل ولا يمل في خدمة أمته والتفكير في قضاياها المصيرية والتحديات التي تواجهها، والدكتور الحقيقي هو الذي لا ينام الليل ولا يلهو طول نهاره ولا يلتفت للدنيا إلا بقدر ما يجعله قادرا على مواصلة جهاده ضد الجهل والتخلف والاستبداد والفساد...

تحية بدون "د" أو "ا" يسبقها أحيانا!!

محمد اسحق الريفي

عامر العظم
27/01/2008, 03:02 PM
البروفيسور محمد الريفي،
اسمح لي أن أشكر الدكتور إلياس عطا الله على مداخلته الصميمية وجميع الزملاء والزميلات الأكارم وأشكرك. ليس لدي تعليق على مداخلاتكم القيمة وليتهم فقط يقرؤون ويستوعبون وينفضون الأغبرة المتراكمة، ما خف منها وما ثقل!

الجمعية تعرف الواقع العربي وتعرف بالتفصيل واقع الأستاذ الجامعي وقالت لهم مرارا إنها على استعداد للدفاع عنهم برا وبحرا وجوا إن كانوا خائفين علما أنه لم يعد هناك مبرر للخوف وخاصة في عصر العولمة حيث بات كل إنسان عالميا! اختفت الحدود والجنسيات!

أفتخر بكل بروفيسور ودكتور من أمثالك وأمثال الدكاترة الذين يشاركون في واتا وخارجها..عندما أقول أو ألفظ "دكتور" أو "بروفيسور" لأستاذ يعطي الشهادة قدرها ووزنها، ينتابني إحساس قوي وشعور عارم لاقتحام البنتاغون والسي آي إيه لكن ليس من شريحة الدكاترة والبروفيسورات الذين لو تعرف كم أعرف منهم، لطلبت لي على وجه السرعة جناحا خاصا في مستشفى واتا للأمراض المزمنة!

كنت أحترم كثيرا الراحل الدكتور ابراهيم الداقوقي (ابن الــ 75 عاما) رحمه الله الذي كان فاعلا في واتا وفي المرصد الإعلامي الحر ومواقع أخرى.

عامر العظم
27/01/2008, 03:02 PM
البروفيسور محمد الريفي،
اسمح لي أن أشكر الدكتور إلياس عطا الله على مداخلته الصميمية وجميع الزملاء والزميلات الأكارم وأشكرك. ليس لدي تعليق على مداخلاتكم القيمة وليتهم فقط يقرؤون ويستوعبون وينفضون الأغبرة المتراكمة، ما خف منها وما ثقل!

الجمعية تعرف الواقع العربي وتعرف بالتفصيل واقع الأستاذ الجامعي وقالت لهم مرارا إنها على استعداد للدفاع عنهم برا وبحرا وجوا إن كانوا خائفين علما أنه لم يعد هناك مبرر للخوف وخاصة في عصر العولمة حيث بات كل إنسان عالميا! اختفت الحدود والجنسيات!

أفتخر بكل بروفيسور ودكتور من أمثالك وأمثال الدكاترة الذين يشاركون في واتا وخارجها..عندما أقول أو ألفظ "دكتور" أو "بروفيسور" لأستاذ يعطي الشهادة قدرها ووزنها، ينتابني إحساس قوي وشعور عارم لاقتحام البنتاغون والسي آي إيه لكن ليس من شريحة الدكاترة والبروفيسورات الذين لو تعرف كم أعرف منهم، لطلبت لي على وجه السرعة جناحا خاصا في مستشفى واتا للأمراض المزمنة!

كنت أحترم كثيرا الراحل الدكتور ابراهيم الداقوقي (ابن الــ 75 عاما) رحمه الله الذي كان فاعلا في واتا وفي المرصد الإعلامي الحر ومواقع أخرى.

الدكتور التهامي الهاشمي
27/01/2008, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لنتأسى بــعــد كل ذــذا بمقولة الشاعر الفرنسي العظيم
Alfred de Musset
الــذي قــال و أجـــاد الــقــول

L'homme est un apprenti
La douleur est son maitre
Et nul ne se connait
Tant qu'il n'a pas souffert

الدكتور التهامي الهاشمي
27/01/2008, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لنتأسى بــعــد كل ذــذا بمقولة الشاعر الفرنسي العظيم
Alfred de Musset
الــذي قــال و أجـــاد الــقــول

L'homme est un apprenti
La douleur est son maitre
Et nul ne se connait
Tant qu'il n'a pas souffert

Dr. Schaker S. Schubaer
27/01/2008, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): العلاقة بين الشكل والمضمون

إذا قلنا إن التعلم هو المضمون، فإن الشهادة هي الشكل. ومحاولة تثبيت أسماء شهادات وهي جانب شكلي، هي محاولة لوضع علامات نظام مضبوط للتعلم.

العالم المتقدم يعرف العلاقة، ويبحث عن المضمون. العالم المتخلف يبحث عن الشكل. فأمر طبيعي أن يركز المتخلفون على الشكل دون المضمون. وهنا تبدو الإشكالية.

فإذا تم ضخ 30 دكتوراة في مجال ما كشكل فقط، دون مضمون. هؤلاء سيصبحوا مشكلة، لأنهم سيتقدموا لشغل وظائف لا يستطيعوا القيام بأعباءها، فالمضمون لديهم ناقص. وهذه تحدث في المجتمعات المتخلفة في العالم الثالث عندما تريد حكومة حزبية مثلاً أن تخرج مسؤولين في الجمعيات المهنية. فيخففوا عليهم أكاديمياً، بحجة أنهم لن يقوموا بأبحاث أو لن يعملوا كأطباء. أو عندما تقوم جامعات في العالم الثالث أن تمنح شهادات مقابل أنه سيدفع لها سنوياً مبلغاً هي في أمس الحاجة إليه، وترى الأستاذ متذللاً لتلميذه! وهذه لا تقتصر على الدكتوراة بل على كافة الجوانب الشكلية لعملية التعلم، مثل درجة البكالوريوس والماجستير. هذه معايير غير أكاديمية وغير علمية وتسبب نكبة للبلاد.

الكويت كانت تعترف ببكالوريوس جامعة بيروت العربية للكويتي كدرجة جامعية، ولغير الكويتي غير معترفة بالدرجة! الحد الأدني لمدة الجلوس في درجة علمية للمتعاقد هي ضعف المدة المطلوبة لما يسمى بابن البلد. يعني لتنتقل من أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك تحتاج إلى مدة جلوس بالدرجة قدرها 2-3 سنة لما يسمى بابن البلد، 5-6 للمتعاقد؟!

لكن أريد أن أقول للجميع النقاط التالية:

الأولى: أن وجود مارادونا موهوب عبقري أو اثنين، لا يعني توقيف البرنامج التدريبي للكرة. هناك من لم يحصلوا على الشهادات، وكانوا أكبر المخترعين أمثال توماس إديسون. وهناك أدباء علامة بارزة في الأدب لم يحملوا الابتدائية، مثل عباس محمود العقاد، فهل كل متسرب في الرابع الابتدائي هو عباس محمود العقاد؟!

الثانية: العالم المتخلف هو الذي يدق على الشكليات دون المضمون. كثير ما أرى سيدة عصرية في هندامها، كل ما تراه في أنها متطورة أنها تؤرجل! وإذا ناقشت معها أي موضوع تراها في غاية التربسة والتخلف. لأننا ندق على الشكليات.

أكبر عالم لغويات بعد تشومسكي في الولايات المتحدة هو بروفسور بيترز، وهو لا يحمل إلا شهادة بكالوريوس، مع أنه يشرف ويمنح الدكتوراة في علم اللغويات. عندما انتهي شولتس من وزارةالخارجية الأمريكية أخذته جامعة ليعمل كأستاذ فيها، مع أن ليس لديه دكتوراة. لكن عندنا لو تقدم محمد حسنين هيكل ليعمل استاذاً في جامعة عربية، سيقولوا له والله إننا نعرف قدراتك، بس اللوائح لا تسمح!

الثالثة: الأبعاد التفكيرية للعالم الثالث تختلف عن العالم الأول: ففي العالم الثالث يتم النظر إلى طالب الدكتوراة بأنها مصلحة شخصية للطالب لأنه يسعى لدرجة يريد أن يحسن من وضعه الوظيفي، بينما في العالم الراقي ينظر إليها كمصلحة عامة للعلم والبحث العلمي. وأنا قاعد عند البروفسور روت رحمه الله رحمة واسعة، اتصل بجامعة ديرهام بإنجلترا ليرسلوا له الإنزيم الذي نقص علىّ، بينما في العالم الثالث والعالم المتخلف، كانوا سيقولون لي: هل الدكتوراة لي أم لك؟ وعندما أقول لي: سيقولون دبر نفسك، وحاول توفر الإنزيم اللازم لدرجتك العلمية!!!

الرابعة: نظرتنا للدكتوراة، هم ينظروا إلى الدكتوراة أن بداية عالم أو مشروع عالم. فالدكتوراة في أوروبا الشرقية يسمونها مرشح العلم Candidate of Science، وبعد تقييم أبحاثه في سنوات قادمة يمنح درجة D.Sc. أي دكتوراة العلوم أو ما كان الأزهر يسميها العالمية. وتسمى في ألمانيا Promotion، بينما هناك دكتوراة أخرى تتكون من تقديم مجموع الأبحاث للفرد،وهي التي تؤهله للأستاذية وتسمى Habilitation.

الخامسة: لكن أنا أريد أن أسأل: ذهبت إلى دكتور طبيب، ورأيته لا يفقه شيئاً في حالتك، ثم ذهبت إلى دكتور ثاني وثالث ورابع وخامس ... وعاشر ووجدت نفس الوضع. فهل ستستمر في بحثك إلى أن تحصل على طبيب فاهم، أم ستترك هذاالطريق وتذهب إلى الدجالين والمشعوذين؟ أعتقد أن هذا هو السؤال المحك في قيم درجة الدكتوراة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
27/01/2008, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): العلاقة بين الشكل والمضمون

إذا قلنا إن التعلم هو المضمون، فإن الشهادة هي الشكل. ومحاولة تثبيت أسماء شهادات وهي جانب شكلي، هي محاولة لوضع علامات نظام مضبوط للتعلم.

العالم المتقدم يعرف العلاقة، ويبحث عن المضمون. العالم المتخلف يبحث عن الشكل. فأمر طبيعي أن يركز المتخلفون على الشكل دون المضمون. وهنا تبدو الإشكالية.

فإذا تم ضخ 30 دكتوراة في مجال ما كشكل فقط، دون مضمون. هؤلاء سيصبحوا مشكلة، لأنهم سيتقدموا لشغل وظائف لا يستطيعوا القيام بأعباءها، فالمضمون لديهم ناقص. وهذه تحدث في المجتمعات المتخلفة في العالم الثالث عندما تريد حكومة حزبية مثلاً أن تخرج مسؤولين في الجمعيات المهنية. فيخففوا عليهم أكاديمياً، بحجة أنهم لن يقوموا بأبحاث أو لن يعملوا كأطباء. أو عندما تقوم جامعات في العالم الثالث أن تمنح شهادات مقابل أنه سيدفع لها سنوياً مبلغاً هي في أمس الحاجة إليه، وترى الأستاذ متذللاً لتلميذه! وهذه لا تقتصر على الدكتوراة بل على كافة الجوانب الشكلية لعملية التعلم، مثل درجة البكالوريوس والماجستير. هذه معايير غير أكاديمية وغير علمية وتسبب نكبة للبلاد.

الكويت كانت تعترف ببكالوريوس جامعة بيروت العربية للكويتي كدرجة جامعية، ولغير الكويتي غير معترفة بالدرجة! الحد الأدني لمدة الجلوس في درجة علمية للمتعاقد هي ضعف المدة المطلوبة لما يسمى بابن البلد. يعني لتنتقل من أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك تحتاج إلى مدة جلوس بالدرجة قدرها 2-3 سنة لما يسمى بابن البلد، 5-6 للمتعاقد؟!

لكن أريد أن أقول للجميع النقاط التالية:

الأولى: أن وجود مارادونا موهوب عبقري أو اثنين، لا يعني توقيف البرنامج التدريبي للكرة. هناك من لم يحصلوا على الشهادات، وكانوا أكبر المخترعين أمثال توماس إديسون. وهناك أدباء علامة بارزة في الأدب لم يحملوا الابتدائية، مثل عباس محمود العقاد، فهل كل متسرب في الرابع الابتدائي هو عباس محمود العقاد؟!

الثانية: العالم المتخلف هو الذي يدق على الشكليات دون المضمون. كثير ما أرى سيدة عصرية في هندامها، كل ما تراه في أنها متطورة أنها تؤرجل! وإذا ناقشت معها أي موضوع تراها في غاية التربسة والتخلف. لأننا ندق على الشكليات.

أكبر عالم لغويات بعد تشومسكي في الولايات المتحدة هو بروفسور بيترز، وهو لا يحمل إلا شهادة بكالوريوس، مع أنه يشرف ويمنح الدكتوراة في علم اللغويات. عندما انتهي شولتس من وزارةالخارجية الأمريكية أخذته جامعة ليعمل كأستاذ فيها، مع أن ليس لديه دكتوراة. لكن عندنا لو تقدم محمد حسنين هيكل ليعمل استاذاً في جامعة عربية، سيقولوا له والله إننا نعرف قدراتك، بس اللوائح لا تسمح!

الثالثة: الأبعاد التفكيرية للعالم الثالث تختلف عن العالم الأول: ففي العالم الثالث يتم النظر إلى طالب الدكتوراة بأنها مصلحة شخصية للطالب لأنه يسعى لدرجة يريد أن يحسن من وضعه الوظيفي، بينما في العالم الراقي ينظر إليها كمصلحة عامة للعلم والبحث العلمي. وأنا قاعد عند البروفسور روت رحمه الله رحمة واسعة، اتصل بجامعة ديرهام بإنجلترا ليرسلوا له الإنزيم الذي نقص علىّ، بينما في العالم الثالث والعالم المتخلف، كانوا سيقولون لي: هل الدكتوراة لي أم لك؟ وعندما أقول لي: سيقولون دبر نفسك، وحاول توفر الإنزيم اللازم لدرجتك العلمية!!!

الرابعة: نظرتنا للدكتوراة، هم ينظروا إلى الدكتوراة أن بداية عالم أو مشروع عالم. فالدكتوراة في أوروبا الشرقية يسمونها مرشح العلم Candidate of Science، وبعد تقييم أبحاثه في سنوات قادمة يمنح درجة D.Sc. أي دكتوراة العلوم أو ما كان الأزهر يسميها العالمية. وتسمى في ألمانيا Promotion، بينما هناك دكتوراة أخرى تتكون من تقديم مجموع الأبحاث للفرد،وهي التي تؤهله للأستاذية وتسمى Habilitation.

الخامسة: لكن أنا أريد أن أسأل: ذهبت إلى دكتور طبيب، ورأيته لا يفقه شيئاً في حالتك، ثم ذهبت إلى دكتور ثاني وثالث ورابع وخامس ... وعاشر ووجدت نفس الوضع. فهل ستستمر في بحثك إلى أن تحصل على طبيب فاهم، أم ستترك هذاالطريق وتذهب إلى الدجالين والمشعوذين؟ أعتقد أن هذا هو السؤال المحك في قيم درجة الدكتوراة.

وبالله التوفيق،،،

د.ماهر الصيفي
27/01/2008, 04:34 PM
لو سمحتم لي معالي السعادة ..... أولاً توضيح بسيط ..............

أولاً :- عندما يضع الإنسان له أهداف في حياته ، فإن أي فعل يقدم علية ، أما يجعله يقترب من هذه الأهداف أو يجعله يبتعد عنها فأنت من يقرر الاقتراب من الهدف أو الابتعاد عن الهدف ؟
الإنجازات العالية المستوى خصوصا في مواقف تنافسية ما يمكن ان تبرز من خلال دعوة المرء الآخرين إلى المشاركة في عملة الخاص وتقديم قدراتهم الفنية . احد المشرفين على العمل في مصنع حراري أعطى تفسيرا لتميز وحدة من التقنية بأدنى نسبة من الصرف أو التخلي عن العمل وبسجل ممتاز للفاعلية ومهمة تلك الوحدة التحقق من درجات الحرارة والضغط في الآلات الدقيقة وهو عمل رتيب اتسم بالتكرار فأشار إلى قمصانهم الخضر التي تشبه قمصان الجراحين وقال : ( لقد جئت بالقمصان من عند ابني وهو جراح قلب وأخبرت عمالي : إننا نهتم بهذه الأنابيب مثلما يهتم الطبيب بقلوبكم ولن تكون ثمة سقطات في هذا المصنع ما دمنا نحن نعمل على صيانة شرايينه ) وبمزيج من ينادي الأخر بكلمة ( دكتور ) . ثمة شركات عدة تبرز وتتفوق لأنها تدع موظفيها يشعرون وكأنهم شركاء في مشروعهم . وعندما يمنح هؤلاء الموظفون مزيدا من الاستقلالية والمسؤولية وفرص التقدم يتحقق ارتفاع في الإنتاج وتحسين في نوعيته . نستخلص من تصرف المشرف، أن مهمته الخاصة كانت البحث المستمر في الدافع إلى نجاح المتفوقين . وهي أدت إلى استنتاج حتمي :

فما يفعله هؤلاء المتفوقين ليس شانا غير عادي إنهم في غالب الأحوال أشخاص عاديين أصبحوا متفوقين بعدما بدلوا جهودهم لاستخدام ما دعاه الكاتب الألماني غوتة
( العبقرية والقوة والسحر ) هي من اهم الدوافع الموجود فينا جميعا

تقبلوا تحياتي .......

د.ماهر الصيفي
27/01/2008, 04:34 PM
لو سمحتم لي معالي السعادة ..... أولاً توضيح بسيط ..............

أولاً :- عندما يضع الإنسان له أهداف في حياته ، فإن أي فعل يقدم علية ، أما يجعله يقترب من هذه الأهداف أو يجعله يبتعد عنها فأنت من يقرر الاقتراب من الهدف أو الابتعاد عن الهدف ؟
الإنجازات العالية المستوى خصوصا في مواقف تنافسية ما يمكن ان تبرز من خلال دعوة المرء الآخرين إلى المشاركة في عملة الخاص وتقديم قدراتهم الفنية . احد المشرفين على العمل في مصنع حراري أعطى تفسيرا لتميز وحدة من التقنية بأدنى نسبة من الصرف أو التخلي عن العمل وبسجل ممتاز للفاعلية ومهمة تلك الوحدة التحقق من درجات الحرارة والضغط في الآلات الدقيقة وهو عمل رتيب اتسم بالتكرار فأشار إلى قمصانهم الخضر التي تشبه قمصان الجراحين وقال : ( لقد جئت بالقمصان من عند ابني وهو جراح قلب وأخبرت عمالي : إننا نهتم بهذه الأنابيب مثلما يهتم الطبيب بقلوبكم ولن تكون ثمة سقطات في هذا المصنع ما دمنا نحن نعمل على صيانة شرايينه ) وبمزيج من ينادي الأخر بكلمة ( دكتور ) . ثمة شركات عدة تبرز وتتفوق لأنها تدع موظفيها يشعرون وكأنهم شركاء في مشروعهم . وعندما يمنح هؤلاء الموظفون مزيدا من الاستقلالية والمسؤولية وفرص التقدم يتحقق ارتفاع في الإنتاج وتحسين في نوعيته . نستخلص من تصرف المشرف، أن مهمته الخاصة كانت البحث المستمر في الدافع إلى نجاح المتفوقين . وهي أدت إلى استنتاج حتمي :

فما يفعله هؤلاء المتفوقين ليس شانا غير عادي إنهم في غالب الأحوال أشخاص عاديين أصبحوا متفوقين بعدما بدلوا جهودهم لاستخدام ما دعاه الكاتب الألماني غوتة
( العبقرية والقوة والسحر ) هي من اهم الدوافع الموجود فينا جميعا

تقبلوا تحياتي .......

Dr. Schaker S. Schubaer
27/01/2008, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (2): مسؤولية الخلفية المجتمعية

هناك قصة طريفة في ألمانيا. تقول القصة إن فريقاً استكشافياً ألمانيا فوق بلد أفريقي، فنزلت طائرتهم هبوطاً إضطرارياً. فوجدوا أناساً يطبلوا ويشعوذوا، أمام شيخ قبيلتهم، الذي أعطى لهم أوامر، فجاءوا ليقتادوا الفريق إلى شيخ القبيلة. وعندما وصلوا أمام شيخ القبيلة قال لمن حوله:

خذوا هذه نحيفة جهزوها للإفطار، وهذا سمين جداً أعدوه للغداء، وهنا سمينه لحد ما فجهزوها للعشاء، أما هذا الرجل فاتركوه، فقد كان المشرف علىّ في درجة الدكتوراة عندما كنت أدرس في ألمانيا.

مغزى القصة واضح، أنه حتى ينجح هذا الدكتور في مجتمعه المتخلف، عليه أن يماشيهم حتى في أكل اللحوم البشرية. وكل ما استفاد منه من تعليمه، أنه صار أكثر تطوراً في الوسليات (بما يشمل الدجل والشعوذة)، بدلاً من محاولة تنوير مجتمعاتهم والنهوض بها.

لذا أقول لأخي الكريم عامر: لا أريد أن تزيد من حممك على الدكاترة، فهناك مسؤولية على هذه المجتمعات المتخلفة التي تحشر الدكاترة في زوايا ما أنزل الله بها من سلطان.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
27/01/2008, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (2): مسؤولية الخلفية المجتمعية

هناك قصة طريفة في ألمانيا. تقول القصة إن فريقاً استكشافياً ألمانيا فوق بلد أفريقي، فنزلت طائرتهم هبوطاً إضطرارياً. فوجدوا أناساً يطبلوا ويشعوذوا، أمام شيخ قبيلتهم، الذي أعطى لهم أوامر، فجاءوا ليقتادوا الفريق إلى شيخ القبيلة. وعندما وصلوا أمام شيخ القبيلة قال لمن حوله:

خذوا هذه نحيفة جهزوها للإفطار، وهذا سمين جداً أعدوه للغداء، وهنا سمينه لحد ما فجهزوها للعشاء، أما هذا الرجل فاتركوه، فقد كان المشرف علىّ في درجة الدكتوراة عندما كنت أدرس في ألمانيا.

مغزى القصة واضح، أنه حتى ينجح هذا الدكتور في مجتمعه المتخلف، عليه أن يماشيهم حتى في أكل اللحوم البشرية. وكل ما استفاد منه من تعليمه، أنه صار أكثر تطوراً في الوسليات (بما يشمل الدجل والشعوذة)، بدلاً من محاولة تنوير مجتمعاتهم والنهوض بها.

لذا أقول لأخي الكريم عامر: لا أريد أن تزيد من حممك على الدكاترة، فهناك مسؤولية على هذه المجتمعات المتخلفة التي تحشر الدكاترة في زوايا ما أنزل الله بها من سلطان.

وبالله التوفيق،،،

محمود النجار
27/01/2008, 05:05 PM
الأستاذ عامر
أعجبني جدا ما قرأته لكل من د. الريفي ، د. إلياس عطا الله ود. شاكر شبير ، ود. ماهر الصيفي .. إضافة إلى كثير مما قاله إخوة آخرون ، شيء واحد فقط لم يعجبني وهو استثناء منقطع : الثقب الذي يطل علينا منه د. الصيفي .. !

محمود النجار

محمود النجار
27/01/2008, 05:05 PM
الأستاذ عامر
أعجبني جدا ما قرأته لكل من د. الريفي ، د. إلياس عطا الله ود. شاكر شبير ، ود. ماهر الصيفي .. إضافة إلى كثير مما قاله إخوة آخرون ، شيء واحد فقط لم يعجبني وهو استثناء منقطع : الثقب الذي يطل علينا منه د. الصيفي .. !

محمود النجار

د. محمد الجاغوب
27/01/2008, 07:10 PM
الأخ الأستــــاذ
عامـــر العظــــم
هـــؤلاء هــم الذيـــن قــال فيهــم الحــق تعالــــي
"كَمَثَــلِ الْحِمَــارِ يَحْمِـــلُ أَسْفَــاراً"
لــذا لا تتعــب نفســـك
إنهـــم تماثيـــل مــن قــش ورمــاد
أو
خشـــب مسنــدة
لا تحركــم مــا يجــري حولهـــم
لا بكــاء الأطفــال جوعــاً فــي غـــزة
و
أشــلاء العراقييـــن
و
لا
و
لا

السيد الدكتور عبد السلام مصباح المحترم.

أوّلا:

قرأت مداخلتك، وتمنيتُ أني لم أقرأها، لأنّ فيها تجنيّا واضحا، ولا تليق بكاتب محترم مثلكم، أنت عزيزي تعلم جيدا أنّ المعني بالآية الكريمة التي ذكرت هم بنو إسرائيل، ثمّ من قال لك إنّ المعني بها هم دكاترة واتا المحجمين عن الكتابة؟!وأنت تصفهم بأنّهم كومة قش أو خشب مسنّدة وهذا في حد ذاته قدح لا مبرّر له، ولم يتعوّد كّتاب واتا إلا على احترام بعضهم.

ثانيا:

إحجام بعض الكتّاب عن المشاركة في واتا ليس عن قصور فكري ولا ثقافي، وإنّما بسبب عدم وجود تنوّع فكري، فأنا شخصيا لا ألمس للجمعية غير توجّه واحد، بل أكثر من ذلك ألمس من يُسيء إلى وجهات نظر غيره أيضا، وإلا لماذا يُساء للقومية العربية من قبل بعض الكتّاب وإلى رموزها من أمثال جمال عبد الناصر، حيث تزعم الكاتبة نادية سليمان بأن عبد الناصر ظل رمز الهزيمة والانكسار، وهذا افتئات وتخريف ، لأن عبد الناصر رمز البطولة والوعي القومي وكاسر احتكار السلاح وبطل الاستصلاح الزراعي ومحارب الإقطاع، وعبد الناصر لم يزرع صحراء مصر بجثث المصريين بل زرعها بالأشجار والحبوب وشيّد لها السد العالي ليرويها. ولا أريد الزيادة على ذلك فهذه حقائق يعرفها القاصي والداني. وهذا هو اقتباس الكاتبة نادية سليمان:

" وظل عبد الناصر بطل الهزيمة والانكسار ، بطل التنكيل بالشعب المصري ، البطل الذي استطاع ان يطعم الصحراء المصرية جسد أكثر من مليون مواطن ، ظل هذا البطل ، يشكل في الوعي الشعبي والجماهيري ، هاجس الناس المتعلقة بالهزيمة ورموزها الذين انتقلوا من مرحلة هزيمة أمام كيان وليد ، إلى نصر الشعوب التي تتقن فن التعلق والتشبث بالأساطير المزروعة بالخيال والوهم ."

وهذا اقتباس آخر من مداخلة للسيد سمير حسين أبو زعقوق حيث يقوم بتجريح الرئيس محمود عباس بطريقة غير لائقة، وإنّ الدفاع عن حركة حماس أمر مشروع أمام أنصارها ومريديها ولكن لا يعني بأي شكل أن يتحوّل ذلك الدفاع إلى تهجم وتجريح للآخرين، وهذا هو الاقتباس:

" هذا الشعور انتابني عندما قام الملاعين الصهاينة بالتعاون مع المسمى أبومازن وفرقته بقطع التيار والمياه عن غزة ولايهمهم الأطفال المبتثرين في الحضانات ولا يهم المرضي الذين يغسلون كلاهم ولا يهم أي شيئ في الوجود، كل ما يهم ا الـ(أبومازن) هذا هو إسقاط حماس من خلال قتل أطفال ومرضى غزة؛ فهو والكيان الغاصب يسعون إلى قلب أهل غزة على حكومة فلسطين المنتخبة، من أجل إرضاء سادته في تل أبيب وواشنطن، وقد خاب مكره "

أنا هنا لستُ في صدد الدفاع عن أي اتجاه ولكنني أنقد أي أسلوب غوغائي بعيد عن العرف الذي انتهجه كتّاب واتا.

ثالثا:

إنّ عدم الكتابة في واتا من قبل بعض المثقفين لا يعني أنّهم في حالة سبات ونوم عميق إنهم يكتبون في منابر أخرى تتنوّع فيها الاتجاهات وتتعدّد فيها الأطياف والثقافات، وينأى فيها الكتّاب بأنفسهم عن ممارسة التجريح و القدح ضد الآخرين، فما هكذا تورد يا سعدُ الإبل، وما هكذا يكون الحفز على الكتابة والاشتباك الثقافي.

رابعاً:

لو كنت في مكانك لقدمت اعتذارا خطياً وفوريا لكل الزملاء (الدكاترة) الذين وصفتهم بالحمير التي تحمل أسفارا، أو بالخشب المسندة.

د. محمد الجاغوب

د. محمد الجاغوب
27/01/2008, 07:10 PM
الأخ الأستــــاذ
عامـــر العظــــم
هـــؤلاء هــم الذيـــن قــال فيهــم الحــق تعالــــي
"كَمَثَــلِ الْحِمَــارِ يَحْمِـــلُ أَسْفَــاراً"
لــذا لا تتعــب نفســـك
إنهـــم تماثيـــل مــن قــش ورمــاد
أو
خشـــب مسنــدة
لا تحركــم مــا يجــري حولهـــم
لا بكــاء الأطفــال جوعــاً فــي غـــزة
و
أشــلاء العراقييـــن
و
لا
و
لا

السيد الدكتور عبد السلام مصباح المحترم.

أوّلا:

قرأت مداخلتك، وتمنيتُ أني لم أقرأها، لأنّ فيها تجنيّا واضحا، ولا تليق بكاتب محترم مثلكم، أنت عزيزي تعلم جيدا أنّ المعني بالآية الكريمة التي ذكرت هم بنو إسرائيل، ثمّ من قال لك إنّ المعني بها هم دكاترة واتا المحجمين عن الكتابة؟!وأنت تصفهم بأنّهم كومة قش أو خشب مسنّدة وهذا في حد ذاته قدح لا مبرّر له، ولم يتعوّد كّتاب واتا إلا على احترام بعضهم.

ثانيا:

إحجام بعض الكتّاب عن المشاركة في واتا ليس عن قصور فكري ولا ثقافي، وإنّما بسبب عدم وجود تنوّع فكري، فأنا شخصيا لا ألمس للجمعية غير توجّه واحد، بل أكثر من ذلك ألمس من يُسيء إلى وجهات نظر غيره أيضا، وإلا لماذا يُساء للقومية العربية من قبل بعض الكتّاب وإلى رموزها من أمثال جمال عبد الناصر، حيث تزعم الكاتبة نادية سليمان بأن عبد الناصر ظل رمز الهزيمة والانكسار، وهذا افتئات وتخريف ، لأن عبد الناصر رمز البطولة والوعي القومي وكاسر احتكار السلاح وبطل الاستصلاح الزراعي ومحارب الإقطاع، وعبد الناصر لم يزرع صحراء مصر بجثث المصريين بل زرعها بالأشجار والحبوب وشيّد لها السد العالي ليرويها. ولا أريد الزيادة على ذلك فهذه حقائق يعرفها القاصي والداني. وهذا هو اقتباس الكاتبة نادية سليمان:

" وظل عبد الناصر بطل الهزيمة والانكسار ، بطل التنكيل بالشعب المصري ، البطل الذي استطاع ان يطعم الصحراء المصرية جسد أكثر من مليون مواطن ، ظل هذا البطل ، يشكل في الوعي الشعبي والجماهيري ، هاجس الناس المتعلقة بالهزيمة ورموزها الذين انتقلوا من مرحلة هزيمة أمام كيان وليد ، إلى نصر الشعوب التي تتقن فن التعلق والتشبث بالأساطير المزروعة بالخيال والوهم ."

وهذا اقتباس آخر من مداخلة للسيد سمير حسين أبو زعقوق حيث يقوم بتجريح الرئيس محمود عباس بطريقة غير لائقة، وإنّ الدفاع عن حركة حماس أمر مشروع أمام أنصارها ومريديها ولكن لا يعني بأي شكل أن يتحوّل ذلك الدفاع إلى تهجم وتجريح للآخرين، وهذا هو الاقتباس:

" هذا الشعور انتابني عندما قام الملاعين الصهاينة بالتعاون مع المسمى أبومازن وفرقته بقطع التيار والمياه عن غزة ولايهمهم الأطفال المبتثرين في الحضانات ولا يهم المرضي الذين يغسلون كلاهم ولا يهم أي شيئ في الوجود، كل ما يهم ا الـ(أبومازن) هذا هو إسقاط حماس من خلال قتل أطفال ومرضى غزة؛ فهو والكيان الغاصب يسعون إلى قلب أهل غزة على حكومة فلسطين المنتخبة، من أجل إرضاء سادته في تل أبيب وواشنطن، وقد خاب مكره "

أنا هنا لستُ في صدد الدفاع عن أي اتجاه ولكنني أنقد أي أسلوب غوغائي بعيد عن العرف الذي انتهجه كتّاب واتا.

ثالثا:

إنّ عدم الكتابة في واتا من قبل بعض المثقفين لا يعني أنّهم في حالة سبات ونوم عميق إنهم يكتبون في منابر أخرى تتنوّع فيها الاتجاهات وتتعدّد فيها الأطياف والثقافات، وينأى فيها الكتّاب بأنفسهم عن ممارسة التجريح و القدح ضد الآخرين، فما هكذا تورد يا سعدُ الإبل، وما هكذا يكون الحفز على الكتابة والاشتباك الثقافي.

رابعاً:

لو كنت في مكانك لقدمت اعتذارا خطياً وفوريا لكل الزملاء (الدكاترة) الذين وصفتهم بالحمير التي تحمل أسفارا، أو بالخشب المسندة.

د. محمد الجاغوب

محمود النجار
27/01/2008, 08:14 PM
الدكتور محمد الجاغوب
تحية طيبة
لأنا لا أحب أن أختلف معك لأننا كنا يوما من الأيام زملاء معا في في الجامعة الثقافية العربية في العالم ، ونعرف بعضنا جيدا ، لكن لا بد من توضيح بعض المسائل من باب العلم .

أولا : الأستاذ عبد السلام مصباح لم يقل أن من لم يشارك في ( واتا ) كالحمار يحمل أسفارا ، لأن واتا ليست الحرم المكي وإن كانت تحمل بثقافة أهلها وعلو شأنهم شيئا من القداسة العلمية ، لكنه قصد ( الدكاترة ) الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يتفاعلون لا على الفضاء الرقمي ولا المادي ، وهم كثير .. إنه بقصد البليدين الذين يخشون كتابة حرف في موقع إلكتروني أو حرفا في مجلة أو صحيفة ، ولا رأي سياسيا لهم ولا حضور إلا في قاعات الدرس الجافة التي يلقي كثير منهم على مسامع طلابهم فيها مواعظ أكاديمية منسوخة لا روح فيها .
إن ثمة قاعدة أصولية فقهية تقول ( العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب ) ؛ فيجوز يا دكتورنا الفاضل أن تقول عمن لم يقم بحق ما لديه من علم أنه كالحمار يحمل أسفارا ، في جانب عدم عمل المتعلم بما لديه من علم ، وهو ما قصده الأستاذ عبد السلام ، فهو عمليا وباختصار لم يقل : ( إن من لم يشارك في واتا يهودي كافر يشبه الحمار الذي يحمل أسفارا ) .. !!

ثانيا : أنت أكثر من يعلم بأن دال الدكتوراه ليست مؤشرا لا على وعي ولا على ثقافة ، وتعلم كم دكتور التقيناه في حضورك ، وألزمناه الحق حتى في تخصصه ولا أريد أن أذكر لك أسماء ووقائع بعينها حتى لا نبهت غائبهم ونصدم حاضرهم .

ثالثا : من خصائص موقعنا أنه موقع تتعدد فيه القناعات وتتنوع فيه الثقافات ، ولا نحجر على أحد قناعته إلا إذا تجاوز حدوده في حق الأديان وعرف المجتمع أو عمم الإساءة بحق شعب بعينه أو في حق شخص أجمعت الأمة على احترامه ، وعبد الناصر له محبون كثير ، لكن الأمة لم تجمع عليه ، وكان المجال مفتوحا لأي شخص أن يرد على من أساء إلى عبد الناصر ، ويحاور من يشاء ما شاء ... وكذلك محمود عباس الذي لا يحظى بإجماع فلسطيني ، فما بالك بالإجماع العربي ؟! ومع ذلك فقد كان بإمكان أي أحد أن يرد أيضا ؛ فواتا من المواقع المهمة التي تحتمل الرأي والرأي الآخر في أعلى مستويات الاحتمال .

واقبل تحياتي

محمود النجار

محمود النجار
27/01/2008, 08:14 PM
الدكتور محمد الجاغوب
تحية طيبة
لأنا لا أحب أن أختلف معك لأننا كنا يوما من الأيام زملاء معا في في الجامعة الثقافية العربية في العالم ، ونعرف بعضنا جيدا ، لكن لا بد من توضيح بعض المسائل من باب العلم .

أولا : الأستاذ عبد السلام مصباح لم يقل أن من لم يشارك في ( واتا ) كالحمار يحمل أسفارا ، لأن واتا ليست الحرم المكي وإن كانت تحمل بثقافة أهلها وعلو شأنهم شيئا من القداسة العلمية ، لكنه قصد ( الدكاترة ) الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يتفاعلون لا على الفضاء الرقمي ولا المادي ، وهم كثير .. إنه بقصد البليدين الذين يخشون كتابة حرف في موقع إلكتروني أو حرفا في مجلة أو صحيفة ، ولا رأي سياسيا لهم ولا حضور إلا في قاعات الدرس الجافة التي يلقي كثير منهم على مسامع طلابهم فيها مواعظ أكاديمية منسوخة لا روح فيها .
إن ثمة قاعدة أصولية فقهية تقول ( العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب ) ؛ فيجوز يا دكتورنا الفاضل أن تقول عمن لم يقم بحق ما لديه من علم أنه كالحمار يحمل أسفارا ، في جانب عدم عمل المتعلم بما لديه من علم ، وهو ما قصده الأستاذ عبد السلام ، فهو عمليا وباختصار لم يقل : ( إن من لم يشارك في واتا يهودي كافر يشبه الحمار الذي يحمل أسفارا ) .. !!

ثانيا : أنت أكثر من يعلم بأن دال الدكتوراه ليست مؤشرا لا على وعي ولا على ثقافة ، وتعلم كم دكتور التقيناه في حضورك ، وألزمناه الحق حتى في تخصصه ولا أريد أن أذكر لك أسماء ووقائع بعينها حتى لا نبهت غائبهم ونصدم حاضرهم .

ثالثا : من خصائص موقعنا أنه موقع تتعدد فيه القناعات وتتنوع فيه الثقافات ، ولا نحجر على أحد قناعته إلا إذا تجاوز حدوده في حق الأديان وعرف المجتمع أو عمم الإساءة بحق شعب بعينه أو في حق شخص أجمعت الأمة على احترامه ، وعبد الناصر له محبون كثير ، لكن الأمة لم تجمع عليه ، وكان المجال مفتوحا لأي شخص أن يرد على من أساء إلى عبد الناصر ، ويحاور من يشاء ما شاء ... وكذلك محمود عباس الذي لا يحظى بإجماع فلسطيني ، فما بالك بالإجماع العربي ؟! ومع ذلك فقد كان بإمكان أي أحد أن يرد أيضا ؛ فواتا من المواقع المهمة التي تحتمل الرأي والرأي الآخر في أعلى مستويات الاحتمال .

واقبل تحياتي

محمود النجار

معتصم الحارث الضوّي
27/01/2008, 08:31 PM
طرُح -في غير مكان- على صفحات واتا تساؤل/اقتراح بعدم استخدام حرف الدال قبل الاسم الشخصي إلا للعاملين في الحقل الطبي. ماذا حدث بهذا الخصوص؟!

تساؤل بريء

معتصم الحارث الضوّي
27/01/2008, 08:31 PM
طرُح -في غير مكان- على صفحات واتا تساؤل/اقتراح بعدم استخدام حرف الدال قبل الاسم الشخصي إلا للعاملين في الحقل الطبي. ماذا حدث بهذا الخصوص؟!

تساؤل بريء

طه خضر
27/01/2008, 09:16 PM
من أمثال جمال عبد الناصر،



يقوم بتجريح الرئيس محمود عباس بطريقة غير لائقة،


الذهاب بتأويل كلام الغير كل مذهب كارثة مروّعة!!

قبل كل شيء واتا لا تعترف بتأليه الأشخاص؛ فلا شيء هنا فوق النقد ولا عصمة عندنا إلا لنبي أو مرسل وما دون فبشر يصيب ويخطئ، ومرد ذلك بكل بساطة أن واتا موئل حملة العلم ووطن العقول الأوّل في عالمنا العربي إن لم يكن في العالم أجمع، ومن ذكر الأستاذ الكريم هنا في معرض اعتراضه ونعته لواتا بالأحاديّة ومجانبة الصواب هم بشر لهم من الأخطاء ما لن تمحوه مياه البحار، ولست هنا في معرض سرد إنجازات هذا وذاك العظيمة وكذلك المصائب والطامات التي جرّوها على أممهم هم وغيرهم وامتاز بها الرئيس بلا رئاسة، وأظن أن حملة الشهادات العليا هم الأجدر بان لا يكونوا من المطبلين والمزمّرين لأي احد ٍ من الناس، وعجبت لمن ينتقد منهاج خليفة أو قديس أو ما شابه ويرفع في ذات الوقت فلان من البشر إلى مرتبة النبوّة والألوهية، أو إصباغ صفة المستبدّ العادل عليه وبالتالي صناعة وصياغة مخلوق ٍ أسطوري لا لوم على العوام والسوقة والرعاع لو عبدوه وصنعوا منه إلها يهدرون فداء سيرته دم أي مخلوق ٍ يأتي على ذكر سيرته بما لا يليق!!

لقد قال الأستاذ النجار وأوجز وأوضح ولا زيادة على بيانه، وحملة الدكتوراه هم الأجدر بالابتعاد عن الانجرار وراء إنجازات فلان العديدة والتي بقناعة البعض تغطي على كل جرائمه بحق شعبه ودينه وقبل كل شيء بحق نفسه كونه جرّ عليها الخسران المبين واللعنة في الدارين ومن ثم سوء المنقلب يوم لا ينفع مال ولا بنون إن لم يتغمده الله برحمته!!

الخلاصة: وزر حامل الشهادة أكبر بألف مرة من وزر ذلك الجاهل الأمي الذي بالكاد يكفي نفسه كفاف عقله ويومه، وتقاعس الأوّل هو الذي جرّ ويجرّ علينا ما نحن به من سوء حال وخيبة بات يضرب بها المثل وتسير بها الركبان!!!


تحياتي للجميع !

طه خضر
27/01/2008, 09:16 PM
من أمثال جمال عبد الناصر،



يقوم بتجريح الرئيس محمود عباس بطريقة غير لائقة،


الذهاب بتأويل كلام الغير كل مذهب كارثة مروّعة!!

قبل كل شيء واتا لا تعترف بتأليه الأشخاص؛ فلا شيء هنا فوق النقد ولا عصمة عندنا إلا لنبي أو مرسل وما دون فبشر يصيب ويخطئ، ومرد ذلك بكل بساطة أن واتا موئل حملة العلم ووطن العقول الأوّل في عالمنا العربي إن لم يكن في العالم أجمع، ومن ذكر الأستاذ الكريم هنا في معرض اعتراضه ونعته لواتا بالأحاديّة ومجانبة الصواب هم بشر لهم من الأخطاء ما لن تمحوه مياه البحار، ولست هنا في معرض سرد إنجازات هذا وذاك العظيمة وكذلك المصائب والطامات التي جرّوها على أممهم هم وغيرهم وامتاز بها الرئيس بلا رئاسة، وأظن أن حملة الشهادات العليا هم الأجدر بان لا يكونوا من المطبلين والمزمّرين لأي احد ٍ من الناس، وعجبت لمن ينتقد منهاج خليفة أو قديس أو ما شابه ويرفع في ذات الوقت فلان من البشر إلى مرتبة النبوّة والألوهية، أو إصباغ صفة المستبدّ العادل عليه وبالتالي صناعة وصياغة مخلوق ٍ أسطوري لا لوم على العوام والسوقة والرعاع لو عبدوه وصنعوا منه إلها يهدرون فداء سيرته دم أي مخلوق ٍ يأتي على ذكر سيرته بما لا يليق!!

لقد قال الأستاذ النجار وأوجز وأوضح ولا زيادة على بيانه، وحملة الدكتوراه هم الأجدر بالابتعاد عن الانجرار وراء إنجازات فلان العديدة والتي بقناعة البعض تغطي على كل جرائمه بحق شعبه ودينه وقبل كل شيء بحق نفسه كونه جرّ عليها الخسران المبين واللعنة في الدارين ومن ثم سوء المنقلب يوم لا ينفع مال ولا بنون إن لم يتغمده الله برحمته!!

الخلاصة: وزر حامل الشهادة أكبر بألف مرة من وزر ذلك الجاهل الأمي الذي بالكاد يكفي نفسه كفاف عقله ويومه، وتقاعس الأوّل هو الذي جرّ ويجرّ علينا ما نحن به من سوء حال وخيبة بات يضرب بها المثل وتسير بها الركبان!!!


تحياتي للجميع !

ضحى القره غولي
27/01/2008, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهادة واللقب العلمي , بحد ذاتهما, لا يعطيان قيمة للانسان, بل الانسان هو الذي يعطي لهما قيمة مضافة.
الدكتوراه مسؤولية عظيمة وشرف وتكليف يحظى به الانسان باجتهاده وعلمه, ويجب ان يرقى الى مستوى هذه المسؤولية بمدى مايضيفه الى المعارف الانسانية سواء على مستوى النظرية او التطبيق.
ماقاله الاساتذة الافاضل حقيقة مرة ومؤلمة موجودة على ارض الواقع للاسف الشديد, فامثال هؤلاء الدكاترة المتحجرين الفارغين يشكلون عبئا على انفسهم اولا وعلى مجتمعاتهم ثانيا وعلى العلم والمعرفة ثالثا.

تقبلوا اعتزازي وتقديري

ضحى القره غولي
27/01/2008, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهادة واللقب العلمي , بحد ذاتهما, لا يعطيان قيمة للانسان, بل الانسان هو الذي يعطي لهما قيمة مضافة.
الدكتوراه مسؤولية عظيمة وشرف وتكليف يحظى به الانسان باجتهاده وعلمه, ويجب ان يرقى الى مستوى هذه المسؤولية بمدى مايضيفه الى المعارف الانسانية سواء على مستوى النظرية او التطبيق.
ماقاله الاساتذة الافاضل حقيقة مرة ومؤلمة موجودة على ارض الواقع للاسف الشديد, فامثال هؤلاء الدكاترة المتحجرين الفارغين يشكلون عبئا على انفسهم اولا وعلى مجتمعاتهم ثانيا وعلى العلم والمعرفة ثالثا.

تقبلوا اعتزازي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
27/01/2008, 09:27 PM
الأخ العزيز الأستاذ عامر العظم،

والله لو علم الأكاديميون ما في هذه الجمعية الطيبة "واتا" من خير لانضموا إلى ركبها غير مترددين، ولوجدوا فيها ملاذا آمنا لهم، ولوجدوها بيئة خصبة للإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، ففي هذه الجمعية الطيبة ضالتهم التي ينشدون، فهي تذخر بكل أدوات الإنتاج والإثراء الفكري والتواصل، إنها حقا جامعة حضارية متميزة، بل هي أم الجامعات، فلماذا يبخلون على أنفسهم وعلى أمتهم...؟!!

أشكرك جزيلا على سهرك على خدمة واتا وأعضائها الأحرار، وأشكر كل الزملاء والزميلات الأحرار، الذين أحسنوا الاستفادة من هذه الجمعية الطيبة في أداء ما عليهم من واجبات تجاه أمتهم وشعوبهم وأنفسهم والإنسانية.

تحية عطاء.

د. محمد اسحق الريفي
27/01/2008, 09:27 PM
الأخ العزيز الأستاذ عامر العظم،

والله لو علم الأكاديميون ما في هذه الجمعية الطيبة "واتا" من خير لانضموا إلى ركبها غير مترددين، ولوجدوا فيها ملاذا آمنا لهم، ولوجدوها بيئة خصبة للإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، ففي هذه الجمعية الطيبة ضالتهم التي ينشدون، فهي تذخر بكل أدوات الإنتاج والإثراء الفكري والتواصل، إنها حقا جامعة حضارية متميزة، بل هي أم الجامعات، فلماذا يبخلون على أنفسهم وعلى أمتهم...؟!!

أشكرك جزيلا على سهرك على خدمة واتا وأعضائها الأحرار، وأشكر كل الزملاء والزميلات الأحرار، الذين أحسنوا الاستفادة من هذه الجمعية الطيبة في أداء ما عليهم من واجبات تجاه أمتهم وشعوبهم وأنفسهم والإنسانية.

تحية عطاء.

د. محمد الجاغوب
27/01/2008, 09:31 PM
الدكتور محمد الجاغوب
تحية طيبة
لأنا لا أحب أن أختلف معك لأننا كنا يوما من الأيام زملاء معا في في الجامعة الثقافية العربية في العالم ، ونعرف بعضنا جيدا ، لكن لا بد من توضيح بعض المسائل من باب العلم .

أولا : الأستاذ عبد السلام مصباح لم يقل أن من لم يشارك في ( واتا ) كالحمار يحمل أسفارا ، لأن واتا ليست الحرم المكي وإن كانت تحمل بثقافة أهلها وعلو شأنهم شيئا من القداسة العلمية ، لكنه قصد ( الدكاترة ) الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يتفاعلون لا على الفضاء الرقمي ولا المادي ، وهم كثير .. إنه يقصد البليدين الذين يخشون كتابة حرف في موقع إلكتروني أو حرف في مجلة أو صحيفة ، ولا رأي سياسيا لهم ولا حضور إلا في قاعات الدرس الجافة التي يلقي كثير منهم على مسامع طلابهم فيها مواعظ أكاديمية منسوخة لا روح فيها .
إن ثمة قاعدة أصولية فقهية تقول ( العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب ) ؛ فيجوز يا دكتورنا الفاضل أن تقول عمن لم يقم بحق ما لديه من علم أنه كالحمار يحمل أسفارا ، في جانب عدم عمل المتعلم بما لديه من علم ، وهو ما قصده الأستاذ عبد السلام ، فهو عمليا وباختصار لم يقل : ( إن من لم يشارك في واتا يهودي كافر يشبه الحمار الذي يحمل أسفارا ) .. !!

ثانيا : أنت أكثر من يعلم بأن دال الدكتوراه ليست مؤشرا لا على وعي ولا على ثقافة ، وتعلم كم دكتور التقيناه في حضورك ، وألزمناه الحق حتى في تخصصه ولا أريد أن أذكر لك أسماء ووقائع بعينها حتى لا نبهت غائبهم ونصدم حاضرهم .

ثالثا : من خصائص موقعنا أنه موقع تتعدد فيه القناعات وتتنوع فيه الثقافات ، ولا نحجر على أحد قناعته إلا إذا تجاوز حدوده في حق الأديان وعرف المجتمع أو عمم الإساءة بحق شعب بعينه أو في حق شخص أجمعت الأمة على احترامه ، وعبد الناصر له محبون كثير ، لكن الأمة لم تجمع عليه ، وكان المجال مفتوحا لأي شخص أن يرد على من أساء إلى عبد الناصر ، ويحاور من يشاء ما شاء ... وكذلك محمود عباس الذي لا يحظى بإجماع فلسطيني ، فما بالك بالإجماع العربي ؟! ومع ذلك فقد كان بإمكان أي أحد أن يرد أيضا ؛ فواتا من المواقع المهمة التي تحتمل الرأي والرأي الآخر في أعلى مستويات الاحتمال .

واقبل تحياتي

محمود النجار


الأستاذ محمود النجار المحترم

لك مني أجمل التحيات والتقدير، لقد أذكرتني الجامعة الثقافية العربية وأيامها الخوالي، وإني ما زلت فخورا بتلك الصداقات مع إخوة أعزّاء من أمثالكم.

بخصوص مداخلة الدكتور عبد السلام مصباح فهو لم يقل أنّ معشر أولئك الدكاترة تنطبق عليهم الآية الكريمة، ولو قال كذلك لكان الأمر طبيعيا لأنّه عند ذلك يستعير المعنى الحقيقي لموقف مماثل جديد وعندها يكون في الأمر مجازا، لكنه قال بالحرف الواحد: "هـــؤلاء هــم الذيـــن قــال فيهــم الحــق تعالــــي "كَمَثَــلِ الْحِمَــارِ يَحْمِـــلُ أَسْفَــاراً" فما يُدريه أنّ الحقّ جلّ وعلا قصد هؤلاء في آيته الكريمة؟!
أما بخصوص احترام الرموز الوطنية من أمثال الرئيس جمال عبد الناصر فقد أصبت عين الحقيقة عندما قلتَ أنّ له محبين كثيرين، ولكن من أين يأتي الإجماع عليه؟ فالإجماع يستحيل على بشر حتى لو كان من قادة حماس، وللإمام الشافعي رحمه الله رأي في الإجماع مفاده أنّ العلم بالإجماع غير ممكن.
أما بخصوص مداخلة الكاتب (أبو زعقوق) حول الرئيس عباس فلم تكن غايتي هي الدفاع، فأنا لا تروقني لا أفكار فتح ولا أفكار حماس، ولكنّ تعليقي كان على أسلوب الكاتب وطريقته البعيدة عن اللياقة الأدبية في الحوار... مع احترامي للجميع

د. محمد الجاغوب

د. محمد الجاغوب
27/01/2008, 09:31 PM
الدكتور محمد الجاغوب
تحية طيبة
لأنا لا أحب أن أختلف معك لأننا كنا يوما من الأيام زملاء معا في في الجامعة الثقافية العربية في العالم ، ونعرف بعضنا جيدا ، لكن لا بد من توضيح بعض المسائل من باب العلم .

أولا : الأستاذ عبد السلام مصباح لم يقل أن من لم يشارك في ( واتا ) كالحمار يحمل أسفارا ، لأن واتا ليست الحرم المكي وإن كانت تحمل بثقافة أهلها وعلو شأنهم شيئا من القداسة العلمية ، لكنه قصد ( الدكاترة ) الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يتفاعلون لا على الفضاء الرقمي ولا المادي ، وهم كثير .. إنه يقصد البليدين الذين يخشون كتابة حرف في موقع إلكتروني أو حرف في مجلة أو صحيفة ، ولا رأي سياسيا لهم ولا حضور إلا في قاعات الدرس الجافة التي يلقي كثير منهم على مسامع طلابهم فيها مواعظ أكاديمية منسوخة لا روح فيها .
إن ثمة قاعدة أصولية فقهية تقول ( العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب ) ؛ فيجوز يا دكتورنا الفاضل أن تقول عمن لم يقم بحق ما لديه من علم أنه كالحمار يحمل أسفارا ، في جانب عدم عمل المتعلم بما لديه من علم ، وهو ما قصده الأستاذ عبد السلام ، فهو عمليا وباختصار لم يقل : ( إن من لم يشارك في واتا يهودي كافر يشبه الحمار الذي يحمل أسفارا ) .. !!

ثانيا : أنت أكثر من يعلم بأن دال الدكتوراه ليست مؤشرا لا على وعي ولا على ثقافة ، وتعلم كم دكتور التقيناه في حضورك ، وألزمناه الحق حتى في تخصصه ولا أريد أن أذكر لك أسماء ووقائع بعينها حتى لا نبهت غائبهم ونصدم حاضرهم .

ثالثا : من خصائص موقعنا أنه موقع تتعدد فيه القناعات وتتنوع فيه الثقافات ، ولا نحجر على أحد قناعته إلا إذا تجاوز حدوده في حق الأديان وعرف المجتمع أو عمم الإساءة بحق شعب بعينه أو في حق شخص أجمعت الأمة على احترامه ، وعبد الناصر له محبون كثير ، لكن الأمة لم تجمع عليه ، وكان المجال مفتوحا لأي شخص أن يرد على من أساء إلى عبد الناصر ، ويحاور من يشاء ما شاء ... وكذلك محمود عباس الذي لا يحظى بإجماع فلسطيني ، فما بالك بالإجماع العربي ؟! ومع ذلك فقد كان بإمكان أي أحد أن يرد أيضا ؛ فواتا من المواقع المهمة التي تحتمل الرأي والرأي الآخر في أعلى مستويات الاحتمال .

واقبل تحياتي

محمود النجار


الأستاذ محمود النجار المحترم

لك مني أجمل التحيات والتقدير، لقد أذكرتني الجامعة الثقافية العربية وأيامها الخوالي، وإني ما زلت فخورا بتلك الصداقات مع إخوة أعزّاء من أمثالكم.

بخصوص مداخلة الدكتور عبد السلام مصباح فهو لم يقل أنّ معشر أولئك الدكاترة تنطبق عليهم الآية الكريمة، ولو قال كذلك لكان الأمر طبيعيا لأنّه عند ذلك يستعير المعنى الحقيقي لموقف مماثل جديد وعندها يكون في الأمر مجازا، لكنه قال بالحرف الواحد: "هـــؤلاء هــم الذيـــن قــال فيهــم الحــق تعالــــي "كَمَثَــلِ الْحِمَــارِ يَحْمِـــلُ أَسْفَــاراً" فما يُدريه أنّ الحقّ جلّ وعلا قصد هؤلاء في آيته الكريمة؟!
أما بخصوص احترام الرموز الوطنية من أمثال الرئيس جمال عبد الناصر فقد أصبت عين الحقيقة عندما قلتَ أنّ له محبين كثيرين، ولكن من أين يأتي الإجماع عليه؟ فالإجماع يستحيل على بشر حتى لو كان من قادة حماس، وللإمام الشافعي رحمه الله رأي في الإجماع مفاده أنّ العلم بالإجماع غير ممكن.
أما بخصوص مداخلة الكاتب (أبو زعقوق) حول الرئيس عباس فلم تكن غايتي هي الدفاع، فأنا لا تروقني لا أفكار فتح ولا أفكار حماس، ولكنّ تعليقي كان على أسلوب الكاتب وطريقته البعيدة عن اللياقة الأدبية في الحوار... مع احترامي للجميع

د. محمد الجاغوب

د. محمد الجاغوب
27/01/2008, 09:58 PM
الذهاب بتأويل كلام الغير كل مذهب كارثة مروّعة!!

قبل كل شيء واتا لا تعترف بتأليه الأشخاص؛ فلا شيء هنا فوق النقد ولا عصمة عندنا إلا لنبي أو مرسل وما دون فبشر يصيب ويخطئ، ومرد ذلك بكل بساطة أن واتا موئل حملة العلم ووطن العقول الأوّل في عالمنا العربي إن لم يكن في العالم أجمع، ومن ذكر الأستاذ الكريم هنا في معرض اعتراضه ونعته لواتا بالأحاديّة ومجانبة الصواب هم بشر لهم من الأخطاء ما لن تمحوه مياه البحار، ولست هنا في معرض سرد إنجازات هذا وذاك العظيمة وكذلك المصائب والطامات التي جرّوها على أممهم هم وغيرهم وامتاز بها الرئيس بلا رئاسة، وأظن أن حملة الشهادات العليا هم الأجدر بان لا يكونوا من المطبلين والمزمّرين لأي احد ٍ من الناس، وعجبت لمن ينتقد منهاج خليفة أو قديس أو ما شابه ويرفع في ذات الوقت فلان من البشر إلى مرتبة النبوّة والألوهية، أو إصباغ صفة المستبدّ العادل عليه وبالتالي صناعة وصياغة مخلوق ٍ أسطوري لا لوم على العوام والسوقة والرعاع لو عبدوه وصنعوا منه إلها يهدرون فداء سيرته دم أي مخلوق ٍ يأتي على ذكر سيرته بما لا يليق!!

لقد قال الأستاذ النجار وأوجز وأوضح ولا زيادة على بيانه، وحملة الدكتوراه هم الأجدر بالابتعاد عن الانجرار وراء إنجازات فلان العديدة والتي بقناعة البعض تغطي على كل جرائمه بحق شعبه ودينه وقبل كل شيء بحق نفسه كونه جرّ عليها الخسران المبين واللعنة في الدارين ومن ثم سوء المنقلب يوم لا ينفع مال ولا بنون إن لم يتغمده الله برحمته!!

الخلاصة: وزر حامل الشهادة أكبر بألف مرة من وزر ذلك الجاهل الأمي الذي بالكاد يكفي نفسه كفاف عقله ويومه، وتقاعس الأوّل هو الذي جرّ ويجرّ علينا ما نحن به من سوء حال وخيبة بات يضرب بها المثل وتسير بها الركبان!!!


تحياتي للجميع !

السيد طه خضر المحترم

ما كنت أريد إقحام نفسي في الرد على مداخلتك لأنّ بيننا بونا واسعا في الفكر السياسي، لكنّ ذهابك بعيدا في التحليل جعلني ألجأ للرد. فمن قال لك إنّ الرئيس جمال عبد الناصر مؤله؟!،إنّه فقط شخصية وطنية وقومية عربية مرموقة له احترامه الكبير في صفوف القوميين العرب، وإذأ كنت لا تعترف بذلك فهذا لا يُغير من الحقيقة شيئا، ونحن هنا لا نريد إقحام منبر (واتا) المحترم في خلافات أيدولوجية، ولكن لكل كاتب الحق على (واتا) أن لا تسمح بتجريح أي رمز من رموز الأمة وقادتها الأفذاذ وإن لم يعترف بهم كاتب مثلك، وإذا حدث ذلك وسمحنا لأنفسنا بالانزلاق في خدش من لا يعجب كلاً منا من رموز الأمة فستجد أنّ كثيرا من الكتاب سوف يبتعدون وينأون بأنفسهم.

أما بخصوص توزيعك الأوزار على الكتّاب فهذا ليس من صلاحياتك وهو من اختصاص رب العزة، فلا تجعل من نفسك موزعا لصكوك الحرمان والغفران.
والسلام عليكم

د. محمد الجاغوب

د. محمد الجاغوب
27/01/2008, 09:58 PM
الذهاب بتأويل كلام الغير كل مذهب كارثة مروّعة!!

قبل كل شيء واتا لا تعترف بتأليه الأشخاص؛ فلا شيء هنا فوق النقد ولا عصمة عندنا إلا لنبي أو مرسل وما دون فبشر يصيب ويخطئ، ومرد ذلك بكل بساطة أن واتا موئل حملة العلم ووطن العقول الأوّل في عالمنا العربي إن لم يكن في العالم أجمع، ومن ذكر الأستاذ الكريم هنا في معرض اعتراضه ونعته لواتا بالأحاديّة ومجانبة الصواب هم بشر لهم من الأخطاء ما لن تمحوه مياه البحار، ولست هنا في معرض سرد إنجازات هذا وذاك العظيمة وكذلك المصائب والطامات التي جرّوها على أممهم هم وغيرهم وامتاز بها الرئيس بلا رئاسة، وأظن أن حملة الشهادات العليا هم الأجدر بان لا يكونوا من المطبلين والمزمّرين لأي احد ٍ من الناس، وعجبت لمن ينتقد منهاج خليفة أو قديس أو ما شابه ويرفع في ذات الوقت فلان من البشر إلى مرتبة النبوّة والألوهية، أو إصباغ صفة المستبدّ العادل عليه وبالتالي صناعة وصياغة مخلوق ٍ أسطوري لا لوم على العوام والسوقة والرعاع لو عبدوه وصنعوا منه إلها يهدرون فداء سيرته دم أي مخلوق ٍ يأتي على ذكر سيرته بما لا يليق!!

لقد قال الأستاذ النجار وأوجز وأوضح ولا زيادة على بيانه، وحملة الدكتوراه هم الأجدر بالابتعاد عن الانجرار وراء إنجازات فلان العديدة والتي بقناعة البعض تغطي على كل جرائمه بحق شعبه ودينه وقبل كل شيء بحق نفسه كونه جرّ عليها الخسران المبين واللعنة في الدارين ومن ثم سوء المنقلب يوم لا ينفع مال ولا بنون إن لم يتغمده الله برحمته!!

الخلاصة: وزر حامل الشهادة أكبر بألف مرة من وزر ذلك الجاهل الأمي الذي بالكاد يكفي نفسه كفاف عقله ويومه، وتقاعس الأوّل هو الذي جرّ ويجرّ علينا ما نحن به من سوء حال وخيبة بات يضرب بها المثل وتسير بها الركبان!!!


تحياتي للجميع !

السيد طه خضر المحترم

ما كنت أريد إقحام نفسي في الرد على مداخلتك لأنّ بيننا بونا واسعا في الفكر السياسي، لكنّ ذهابك بعيدا في التحليل جعلني ألجأ للرد. فمن قال لك إنّ الرئيس جمال عبد الناصر مؤله؟!،إنّه فقط شخصية وطنية وقومية عربية مرموقة له احترامه الكبير في صفوف القوميين العرب، وإذأ كنت لا تعترف بذلك فهذا لا يُغير من الحقيقة شيئا، ونحن هنا لا نريد إقحام منبر (واتا) المحترم في خلافات أيدولوجية، ولكن لكل كاتب الحق على (واتا) أن لا تسمح بتجريح أي رمز من رموز الأمة وقادتها الأفذاذ وإن لم يعترف بهم كاتب مثلك، وإذا حدث ذلك وسمحنا لأنفسنا بالانزلاق في خدش من لا يعجب كلاً منا من رموز الأمة فستجد أنّ كثيرا من الكتاب سوف يبتعدون وينأون بأنفسهم.

أما بخصوص توزيعك الأوزار على الكتّاب فهذا ليس من صلاحياتك وهو من اختصاص رب العزة، فلا تجعل من نفسك موزعا لصكوك الحرمان والغفران.
والسلام عليكم

د. محمد الجاغوب

طه خضر
27/01/2008, 10:51 PM
الحمد لله الذي جعل لنا السمع والبصر والفؤاد لنعرف ونمييز الغث من السمين !!



من المصائب والطامات التي ابتليت بها الأمة تصلـّب رأي وتعنت ٍ تمليه بالضرورة كبر وعظم الشهادة التي قد تكون في حجم " آرمة " المحال التجاريّة رغم خواء المضمون وضحالة المحتوى كذلك الذي يخوض في ماء يحسبه ضحضاحا وهو في حقيقته لجي عميق يبتلع كل من يقترب من حماه!!

في زيارة ما لأوروبا الشرقيّة وبالذات لبلغاريا رأيت بأم عيني كيف يقوم البروفيسور والجراح الكبير بكنس باب بيته وحمل صناديق الــ ..!! ليرصها في السيارة دون أن يعيبه ذلك أو ينقص من قدره وكم كانت دهشتي عظيمة عندما رأيت مثيله العربيّ يكاد يطلب من طلاب العلم لديه أن يسجدوا له ويسبحوا بحمده إلا من رحم ربك ناهيك عن رؤية أحادية وتشبث برأي ٍ يجعل الحليم حيرانا؛ فلا تأتوا بعد ذلك وتسألوا عن سبب تخلفنا وانحطاطنا وتراجعنا واضمحلال وضمور عقول المثقفين قبل الجهلة والمتخلفين!!

هناك فرق شاسع بين أن نطلب من أحدهم أن يقدر فلان قدره وينزله منزلته وبين أن يبرق ويرعد ويرغي ويزبد إن داس أحدهم على طرف من يراد له أن يكون فوق مستوى البشر ومن دونه في أسفل التراب، وهذه آفة بعض أساتذة آخر الزمان إذ أنه لا يرى إلا رأيه وإن كان أعوجا وقد عانينا من هذه الأصناف الأمرين وخصوصا هنا في واتا!!

تحيّة تسمّي كل شيء باسمه الحقيقيّ وتنزله منزلته!!

طه خضر
27/01/2008, 10:51 PM
الحمد لله الذي جعل لنا السمع والبصر والفؤاد لنعرف ونمييز الغث من السمين !!



من المصائب والطامات التي ابتليت بها الأمة تصلـّب رأي وتعنت ٍ تمليه بالضرورة كبر وعظم الشهادة التي قد تكون في حجم " آرمة " المحال التجاريّة رغم خواء المضمون وضحالة المحتوى كذلك الذي يخوض في ماء يحسبه ضحضاحا وهو في حقيقته لجي عميق يبتلع كل من يقترب من حماه!!

في زيارة ما لأوروبا الشرقيّة وبالذات لبلغاريا رأيت بأم عيني كيف يقوم البروفيسور والجراح الكبير بكنس باب بيته وحمل صناديق الــ ..!! ليرصها في السيارة دون أن يعيبه ذلك أو ينقص من قدره وكم كانت دهشتي عظيمة عندما رأيت مثيله العربيّ يكاد يطلب من طلاب العلم لديه أن يسجدوا له ويسبحوا بحمده إلا من رحم ربك ناهيك عن رؤية أحادية وتشبث برأي ٍ يجعل الحليم حيرانا؛ فلا تأتوا بعد ذلك وتسألوا عن سبب تخلفنا وانحطاطنا وتراجعنا واضمحلال وضمور عقول المثقفين قبل الجهلة والمتخلفين!!

هناك فرق شاسع بين أن نطلب من أحدهم أن يقدر فلان قدره وينزله منزلته وبين أن يبرق ويرعد ويرغي ويزبد إن داس أحدهم على طرف من يراد له أن يكون فوق مستوى البشر ومن دونه في أسفل التراب، وهذه آفة بعض أساتذة آخر الزمان إذ أنه لا يرى إلا رأيه وإن كان أعوجا وقد عانينا من هذه الأصناف الأمرين وخصوصا هنا في واتا!!

تحيّة تسمّي كل شيء باسمه الحقيقيّ وتنزله منزلته!!

أحمد الريماوي
29/01/2008, 01:00 PM
أبتسم حين أقرأ بعض النعوت لصرحنا الثقافي "واتا"، التي تعود إلى القاموس اللغوي الذي كان ينهل منه العنتريون في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، مثل "جيش واتا العرمرم"، و"صواريخ واتا" و"امبراطورية واتا" و"القائد العظيم" و"البطل" و"في الخندق الأول". في حين أنني أشعر بالدفء حين أقرأ كلمات حميمة مثل "الوطن الواتاوي". إلاّ أن "قانون المحبة" الذي يدثر هذا الوطن الجميل الجليل، والذي أوحى لي بقصيدة "هم الأحباب في واتا"، هو الذي يجعل كل واحد منا يلتمس العذر لأخيه/ لأخته، بل ويبتسم- كما بدأت- كلما قرأ بعض النعوت مثل "وحملة الدكتوراه الحقيقيون هم خريجو واتا وليس غيرهم!"، أما أن نقول:"أفرس تحتك أم حمار؟"، أو "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء"، أو "إنهم تماثيل من قش ورماد" أو "خشب مسندة"، وغيرها من الكلمات الجارحة، فأرى أنها تخدش جمال وجلال هذا الوطن الدافيء. سررت لما طرزه الدكتور إلياس عطا الله من حرير معجمعي، وما نقشه الدكتور ماهر الصيفي من زخرف القول:"العبقرية والقوة والسحرهي من أهم الدوافع الموجودة فينا جميعاً".

أحمد الريماوي
29/01/2008, 01:00 PM
أبتسم حين أقرأ بعض النعوت لصرحنا الثقافي "واتا"، التي تعود إلى القاموس اللغوي الذي كان ينهل منه العنتريون في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، مثل "جيش واتا العرمرم"، و"صواريخ واتا" و"امبراطورية واتا" و"القائد العظيم" و"البطل" و"في الخندق الأول". في حين أنني أشعر بالدفء حين أقرأ كلمات حميمة مثل "الوطن الواتاوي". إلاّ أن "قانون المحبة" الذي يدثر هذا الوطن الجميل الجليل، والذي أوحى لي بقصيدة "هم الأحباب في واتا"، هو الذي يجعل كل واحد منا يلتمس العذر لأخيه/ لأخته، بل ويبتسم- كما بدأت- كلما قرأ بعض النعوت مثل "وحملة الدكتوراه الحقيقيون هم خريجو واتا وليس غيرهم!"، أما أن نقول:"أفرس تحتك أم حمار؟"، أو "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء"، أو "إنهم تماثيل من قش ورماد" أو "خشب مسندة"، وغيرها من الكلمات الجارحة، فأرى أنها تخدش جمال وجلال هذا الوطن الدافيء. سررت لما طرزه الدكتور إلياس عطا الله من حرير معجمعي، وما نقشه الدكتور ماهر الصيفي من زخرف القول:"العبقرية والقوة والسحرهي من أهم الدوافع الموجودة فينا جميعاً".

د.ماهر الصيفي
29/01/2008, 03:39 PM
أبتسم حين أقرأ بعض النعوت لصرحنا الثقافي "واتا"، التي تعود إلى القاموس اللغوي الذي كان ينهل منه العنتريون في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، مثل "جيش واتا العرمرم"، و"صواريخ واتا" و"امبراطورية واتا" و"القائد العظيم" و"البطل" و"في الخندق الأول". في حين أنني أشعر بالدفء حين أقرأ كلمات حميمة مثل "الوطن الواتاوي". إلاّ أن "قانون المحبة" الذي يدثر هذا الوطن الجميل الجليل، والذي أوحى لي بقصيدة "هم الأحباب في واتا"، هو الذي يجعل كل واحد منا يلتمس العذر لأخيه/ لأخته، بل ويبتسم- كما بدأت- كلما قرأ بعض النعوت مثل "وحملة الدكتوراه الحقيقيون هم خريجو واتا وليس غيرهم!"، أما أن نقول:"أفرس تحتك أم حمار؟"، أو "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء"، أو "إنهم تماثيل من قش ورماد" أو "خشب مسندة"، وغيرها من الكلمات الجارحة، فأرى أنها تخدش جمال وجلال هذا الوطن الدافيء. سررت لما طرزه الدكتور إلياس عطا الله من حرير معجمعي، وما نقشه الدكتور ماهر الصيفي من زخرف القول:"العبقرية والقوة والسحرهي من أهم الدوافع الموجودة فينا جميعاً".

شكراً ...... :fl:

ما تعريف المثقف ؟
ما هى المعرفة ؟
ما هي الحكمة ؟
ما هي المهارة ؟
ما هو النجاح ؟

د.ماهر الصيفي
29/01/2008, 03:39 PM
أبتسم حين أقرأ بعض النعوت لصرحنا الثقافي "واتا"، التي تعود إلى القاموس اللغوي الذي كان ينهل منه العنتريون في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، مثل "جيش واتا العرمرم"، و"صواريخ واتا" و"امبراطورية واتا" و"القائد العظيم" و"البطل" و"في الخندق الأول". في حين أنني أشعر بالدفء حين أقرأ كلمات حميمة مثل "الوطن الواتاوي". إلاّ أن "قانون المحبة" الذي يدثر هذا الوطن الجميل الجليل، والذي أوحى لي بقصيدة "هم الأحباب في واتا"، هو الذي يجعل كل واحد منا يلتمس العذر لأخيه/ لأخته، بل ويبتسم- كما بدأت- كلما قرأ بعض النعوت مثل "وحملة الدكتوراه الحقيقيون هم خريجو واتا وليس غيرهم!"، أما أن نقول:"أفرس تحتك أم حمار؟"، أو "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء"، أو "إنهم تماثيل من قش ورماد" أو "خشب مسندة"، وغيرها من الكلمات الجارحة، فأرى أنها تخدش جمال وجلال هذا الوطن الدافيء. سررت لما طرزه الدكتور إلياس عطا الله من حرير معجمعي، وما نقشه الدكتور ماهر الصيفي من زخرف القول:"العبقرية والقوة والسحرهي من أهم الدوافع الموجودة فينا جميعاً".

شكراً ...... :fl:

ما تعريف المثقف ؟
ما هى المعرفة ؟
ما هي الحكمة ؟
ما هي المهارة ؟
ما هو النجاح ؟

الدكتور محمد بنلحسن
30/01/2008, 09:05 AM
منذ أيام قليلة طرح الأخ عامر العظم سؤالا مفصليا حول تقاعس حملة الدكتوراه عن الكتابة والتعبير، والإسهام العلمي والثقافي ،وهوسؤال شديد الأهمية ،لكن في الحقيقة انتظار توجيه الدكاترة فقط حركة التغيير في عالمنا العربي والإسلامي ،يحجب عن الرأي العام ،حقيقة أساسية، مفادها أن النهوض بأحوال أمتنا ،مسؤولية جسيمة تقع على عاتق المثقفين جميعهم في عالمنا العربي والإسلامي!لذا يتحدث في الغرب عن واجبات المثقفين ،ومنزلتهم الرفيعة في أوراش التصحيح والقيادة والتوجيه...
فهل تتفقون معي يا مفكري وكتاب واتا ،على وجوب استبدال السؤال ،من ماذا فعل الدكاترة ؟؟؟؟؟؟؟؟إلى ماذا فعل المثقفون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الدكتور التهامي الهاشمي
30/01/2008, 03:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تحية و احتراماً ؛ و بــعـــد،
اعتقد أن الحملة المباركة التي يقوم بها الإخوان الكرام على من حصل من المواطنين العرب على شهادة الدكتورة من هــنا أو هناك هي حملة لطيفة و لكن ما أعتقد أن الأمر يستحق هذا الهجوم .
هل نريد أن يكون كل حامل للدكتور متساو مع الآخر؛ لن يحدث هذا أبداً ربما لبعض هذه الأسباب:

ــــ قد يكون المرء غير ذكي و جاهد نفسه و أتعبها للحصول على هذه الشهادة و لما حصل عليها كانت قواه قد انهارت فلم يبق يستطيع بحثاً و لا تنقيباً بل لم يبق له حينها إلا قوة البحث عن رزق يومه؛ فينسى البحث العلمي و ما يتعلق به.

ـــ قد يكون المرء غاية في الذكاء و يحصل بسهولة على الدكتورة في التخصص الذي اختاره و لكنه مع ذالك لا يحب البحث و لا يميل إليه فيشغل نفسه بأمور أخرى يرى أنها أحق بالاعتناء.

ـــ و قد يحصل المرء على الدكتورة و ينكب على البحث و يجهد نفسه فيه و لكنه لا يوفق مطلقاً لأنه لم يخلق لذالك . { قد نعدد الحالات إلى متا لا نهاية له }.

الذي أريد أن أقوله أن ليس هناك أي عيب أن يحمل المرء الدكتورة و ليس من الصواب وصف الذين يحملونها بما يوصفون به من بعض الأفراد بدون موجب حق.
و الناس الحاملين لهذه الشهادة أو غير الحاملين لها ليسواْ مؤاخذين في شيء سواء قامواْ بعمل ما أو تقاعسواْ عنه و رحم الله أجدادنا الذين تركواْ لنا في هذا الموضوع بالذات حكماً بليغة
كانواْ يقولون في هذه الحالة: { أنقولها كما يقولونها بالدارجة المغربية ــ و معذرة }
.
الناس غاز أ بلُّــوط
او يقولون:
الأرض طوب و حْجَرْ

مع أسمى تحياتي و تقديري

د.حمزة ثلجة
31/01/2008, 02:47 AM
تحية طيبة للجميع
المشكلة ليست في الألقاب وإنما في الأشخاص فعلاً أصبح الادّعاء والانتحال معاً آفة خطيرة وخاصّة أنها طالت الشهادات والألقاب العلمية، والفنية، والأدبية.
بالطبع ليس بالضرورة أن يكون حامل اللقب العلمي مبدعاً، ولكن قد يكون المرء مبدعاً دون أية ألقاب كما لا يمكن لحامل لقب الدكتوراه أو لقب الدكتور أن يكون فاعلاً في كل المجالات سواء كان دالاً مع نقطة أم بلا نقطة أم كلمة كاملة. كما أن جميع الألقاب لا تضيف شيئاً جديداً لقيمة حاملها إن لم يضف هو نفسه لذلك اللقب من شيء. وقد لايضيف لقب مهني أو أكاديمي لصاحبه شيئاً، إن افتقد صاحبه للحس الإبداعي، والفضول العلمي، والنظرة البحثية، ومراعاة آداب المهنة.

اللقب العملي الأكاديمي برأي الجميع هو مسؤوليّة دون شك وهنا أود لفت الانتباه لأمر لا يخفى على أحد إلى أن لقب دكتور الذي يحصل عليه الطبيب بعد حصوله على درجة علمية مثل دكتور في الطب، أو دكتور في طب الأسنان يؤهّله لممارسة المهنة الطبية هذه أو تلك وهنا يجدر به ممارسة مهنته بنزاهة وإتقان والتطلع الدائم للمعرفة، ومتابعة المستجدّات الطبيّة من جهة، ليقدّم خير العلاج للمرضى من جهة، وممارسة دور من التوعية والتثقيف الصحيين ولو بأقل الوسائل المتاحة له. وأما الاهتمامات السياسية أو الثقافية والفنية فهي تختلف باختلاف الأذواق والميول.

أما لقب الدكتوراه "PHD" فهو ولاشك إنجاز مهم في حياة من يحرزه، وفي مجال العلوم الصحية مثلاً يفترض أن يكون ذلك مرافقاً لأعلى درجات التخصص، ويمنح حامله بعداً بحثيّاً هامّاً يستطيع من خلاله طرح الجديد، أو نقض القديم في العلاج مثلاً، أو ربما الابتكار وعندما ينجح أحدهم في إنجاز تقدّم ملحوظ في حين يفشل غيره فقد يكون ذلك متعلقاً بقدرات الشخص وملكاته الفكرية والثقافية والعلمية. هناك أبحاث دكتوراه كاملة منتحلة من الغير أو غير مستوفية لشروط البحث العلمي. وهذا ليس قدحاً أو ذماً وإنّما دعوة لمراعاة المزيد من الآداب المهنية في البحث العلمي. كما أن هناك أبحاثاً تسمو بأهميتها.

أما المبدع والمبتكر والموهوب فهو من يصنع لقبة بنفسه. وأذكر مثالا على ذلك الأديب الراحل محمد الماغوط، والدكتور الأديب الراحل عبد السلام العجيلي.

د.أحمد الخضير
31/01/2008, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

طرح جميل ومداخلات أجمل لموضوع متعلق بفئه معينه من حمله الألقاب ولكن الذي أدهشني البعض منها

عباره عن (جلد للذات ).

والقضيه ليست في طرح الموضوع ولكن ماهي الخلاصات التي سوف ينتهي اليها ؟

تسأؤل طرحته علي نفسي ولا أعرف الإجابه عليه !


فهل أترك هذا التساؤل مفتوح ؟

لدي قناعه بأننا ندور في حلقه مفرغه .

الدكتور التهامي الهاشمي
22/12/2008, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم تسلسماً

تحية طيبة

أعجبني كثيراً حديثكم عن حــامــلـــي { الـــدكـــتــورة }؛ كما أعجبني الاستشـهـاد الـذي تـفـضـل بـي الدكتور محمد بلحسن حين اقتبس من الآيــة 22 مـن ســـورة فـــاطر ما يــعــزز الفــكرة التــي تقدم بهــا. و حتى لا يلتبس الأمــر عـــلى بــعـــض الــمــتــصــفــحــيــن للموضوع أعــــيــد الآيـــة المستشهد بـــهــا.
قــال ســبــحــانــه في المكان المذكور أعـــلاه:

{ و مـَـا يـَـسـْــتـَـوِي الأحـْـيـَـاءُ و لاَ الأمـْـوَاتُ إنَّ اللهَ يـُـسـْـمـِـعُ مـَـنْ يـَـشـَـاءُ وَ مـَـا أنـْـتَ بـِـمـُـسـْـعٍ مـَـنْ فـِي الـْـقـُـبـُـورِ }

ملاك العمري
22/12/2008, 11:46 PM
السلام عليكم
هذا الموضوع ذكرني بحكاية أخبرنا عنها أحد أستاذتنا الجامعيين حيث كان له زميل ما زال بالسنة الأولى بإحدى الجامعات المصرية وكان يدرس المحاماة وعلى ورقة امتحانه الأول كتب بجانب الاسم فلان الفلان ولكن للأسف بقي 7 سنوات ولم يصبح حتى محامي وكذلك الحال سواء للمهندس أو للأطباء أو حتى إي تخصص أخر انه لأمر يدل على هشاشة وسطحية تفكير بعض الأشخاص إذ يعتقدون أن الطب أو الهندسة أو إي تخصص أخر هو بلقبه لا بعلمه

عبدالله بن سليم الرشيد
23/12/2008, 09:26 AM
ينبغي النظر إلى حملة الدكتوراه كالنظر إلى غيرهم، ففيهم القادر وغير القادر، وفيهم المبدع، وفيهم المقلد، ومنهم من أمضى سنين من عمره دأباً في البحث والعلم ، ومنهم من اتخذها وسيلة للوجاهة، ومنهم من كتبت له الرسالة، ومنهم من وجد نفسه في غفلة الدهر دكتوراً على حد قول القائل:
خلت الديار فسدت غير مسوّد
ومنهم من يصدق عليه قول الشاعر مشيراً إلى دراسته في الجامعة:
ودخلت فيها جاهلا متواضعا = وخرجت منها جاهلا مغرورا
والشاعر الآخر يقول:
وقد يجهل الإنسان وهو مُدَكتَرُ
ولكنّ إلقاء اللوم على كل حملة الدكتوراه على هذا الشكل المبالغ فيه هو نوع من الحيف والظلم، وغيابهم أو غياب أكثرهم عن المناقشات العلمية النتّية، قد يكون له أسبابه العملية أو الوظيفية، أو البحثية.
ولست في شك من أن واقع الجامعات العربية لا يشجع على الظهور العلمي المبدع، فأستاذ الجامعة مثقل بما ليس من شأنه، والمعايير التي يختار بها أساتذة الجامعات ليست علمية محضة، وثم أسباب أخرى يقرأها الفطٍن بين السطور.
وشكرا لك

محمد محمد حسن كامل
13/12/2009, 04:08 PM
إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
راسلت الجمعية وتراسلت وتواصلت باحترام وأدب مع الآلاف منكم خلال رحلتها التاريخية ووجهت لكم عشرات الدعوات والنداءات ودافعت عنكم واستضافتكم وكرمتكم.. نعرفكم وتعرفوننا جيدا!
هناك عشرات العلماء والدكاترة الذين نفتخر بهم وبوجودهم والذي قدموا نموذجا مشرفا في العطاء والحوار والبناء في الجمعية وغيرها من المواقع. استخدمنا كل الوسائل والأساليب لكن ظللتم طاقة معطلة في العصر الرقمي!
الجمعية تضم ما لا يقل عن 3000 دكتور ويتابعها أكثر من 20000 دكتور عبر مجموعتها الإخبارية..نستغرب خوفكم وصمتكم وتقاعسكم وبخلكم وعقد الكثير منكم في العصر الرقمي..فلا حضور ولا وجود لكم ولا حتى اسم عند البحث في غوغل عن آلاف منكم. ماذا دهاكم؟! هل تخافون الاحتكاك والاشتباك والحوار مع أسود وشبلات واتا؟! هل تخشون الخطأ أو المواجهة أو الفشل؟!
لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم.. يا إلهي!
نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!

استاذي المفضال عامر العظم
اسعدني هذا الطرح العاري الصريح بدون مقدمات او اشارات وتحيات
لقد وضعت ابهامك علي جرح غائر في تركيبة الشخصية العربية
وحتي تتضح الامور اكثر لنعقد المقارنة بين علماء الامة بين الامس واليوم
كيف تتخيل كاتبا وفليسوفا وطبيبا وعالما في الرياضيات والنحو والصرف والبلاغة مثل الرازي
واذا تناولت كتابا لابن حيان او الامام القزويني تحتار الي الي مدرسة ينتمي اليها
يا سيدي بالامس كان العلماء يعتكفون في محراب العلم وبكل تواضع يضع توقيعا العبد الفقير الي الله
في الوقت الذي تلاشت فية الحواجز بين العلوم بل ان خاصية التلقيح الثقافي كانت تاخذ حقها في ذاك العصر فكانعصر نهضة وابداع وساد العرب العالم يوما ما
اما في عصرنا هذا ولا سيما في عالمنا العربي اصبحت الدكتوراة سماءا للعلم والمعرفة بعدها يطوي الدكتور اوراقه بلا رجعه الا قليلا من يواصل البحث والدراسة
ومااعظم المبارزة في العلم والثقافة والابداع
ذكرتني بقول العلامة عباس العقاد في مصر حينما قررت مصر تكريمه بدرجة الدكتوراة الفخرية فرفع راسه شامخا مخاطبا الزعيم عبد الناصر سألا من يجرؤ ان يقدم للعقاد الدكتوراة ومصر كلها تنهل من معينه
وعلي فكرة بيني وبينك العقاد لم يحصل الاعلي الابتدائية
والسؤال يطرح نفسه الان
ابتدائية العقاد ام الدكتوراة؟
وتحية ابتدائية
اخوك الفقير الي الله
محمد محمد حسن كامل

محمد محمد حسن كامل
13/12/2009, 04:47 PM
إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!
راسلت الجمعية وتراسلت وتواصلت باحترام وأدب مع الآلاف منكم خلال رحلتها التاريخية ووجهت لكم عشرات الدعوات والنداءات ودافعت عنكم واستضافتكم وكرمتكم.. نعرفكم وتعرفوننا جيدا!
هناك عشرات العلماء والدكاترة الذين نفتخر بهم وبوجودهم والذي قدموا نموذجا مشرفا في العطاء والحوار والبناء في الجمعية وغيرها من المواقع. استخدمنا كل الوسائل والأساليب لكن ظللتم طاقة معطلة في العصر الرقمي!
الجمعية تضم ما لا يقل عن 3000 دكتور ويتابعها أكثر من 20000 دكتور عبر مجموعتها الإخبارية..نستغرب خوفكم وصمتكم وتقاعسكم وبخلكم وعقد الكثير منكم في العصر الرقمي..فلا حضور ولا وجود لكم ولا حتى اسم عند البحث في غوغل عن آلاف منكم. ماذا دهاكم؟! هل تخافون الاحتكاك والاشتباك والحوار مع أسود وشبلات واتا؟! هل تخشون الخطأ أو المواجهة أو الفشل؟!
لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم.. يا إلهي!
نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!




استاذي المفضال عامر العظم
اسعدني هذا الطرح العاري الصريح بدون مقدمات او اشارات وتحيات
لقد وضعت ابهامك علي جرح غائر في تركيبة الشخصية العربية
وحتي تتضح الامور اكثر لنعقد المقارنة بين علماء الامة بين الامس واليوم
كيف تتخيل كاتبا وفليسوفا وطبيبا وعالما في الرياضيات والنحو والصرف والبلاغة مثل الرازي
واذا تناولت كتابا لابن حيان او الامام القزويني تحتار الي الي مدرسة ينتمي اليها
يا سيدي بالامس كان العلماء يعتكفون في محراب العلم وبكل تواضع يضع توقيعا العبد الفقير الي الله
في الوقت الذي تلاشت فية الحواجز بين العلوم بل ان خاصية التلقيح الثقافي كانت تاخذ حقها في ذاك العصر فكان عصر نهضة وابداع وساد العرب العالم يوما ما
اما في عصرنا هذا ولا سيما في عالمنا العربي اصبحت الدكتوراة سماءا للعلم والمعرفة بعدها يطوي الدكتور اوراقه بلا رجعه الا قليلا من يواصل البحث والدراسة
ومااعظم المبارزة في العلم والثقافة والابداع
ذكرتني بقول العلامة عباس العقاد في مصر حينما قررت مصر تكريمه بدرجة الدكتوراة الفخرية فرفع راسه شامخا مخاطبا الزعيم عبد الناصر سائلا من يجرؤ ان يقدم للعقاد الدكتوراة ومصر كلها تنهل من معينه؟
وعلي فكرة بيني وبينك العقاد لم يحصل الاعلي الابتدائية
والسؤال يطرح نفسه الان
ابتدائية العقاد ام الدكتوراة؟
وتحية ابتدائية
اخوك الفقير الي الله
محمد محمد حسن كامل

الدكتور محمد أيمن الجمال
13/12/2009, 09:17 PM
من الناس من يحملون الدكتوراه، فيكونوا شرفًا لتلك الشهادة

ومنهم من تحملهم الدكتوراه فيكونون عبئًا عليها