المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عطور عائلية



محسن رشاد أبو بكر
28/01/2008, 03:56 AM
عطور عائلية

فى تجمع مهيب لكل أفراد العائلة ، التى ترجع أصولها إلى آلاف السنين ، وأصدقائهم المقربين وبعض العناصر القريبة من مراكز صنع القرار ، وتحت حراسة أمنية مشددة كان الاحتفال بزواج أحد أفراد العائلة ، الذى يأتى ترتيبه الثالث عشر من إخوته البالغين ستة وعشرون أخا وأختا من أب واحد وثلاثة أمهات ، ويأتى ترتيب العروس الخامس من تسعة عشر من الإخوة والأخوات من أب واحد وأربعة أمهات.

اتسمت احتفالات العائلة فى الفترة الأخيرة بالسرية التامة وباحتياطات الأمن المشددة نظرا لحالة الكره والبغض العارمة لأفراد العائلة والتى كانت قد ظهرت فى العديد من المناسبات ، ولكن ذلك لم يكن جديدا ، فقد مرت عليهم ظروف أكثر قسوة من قبل ، لكنهم حافظوا على بقائهم ونقائهم من الاختلاط بعناصر أخرى من خارج العائلة.

تضمنت دعوة احتفال العرس طلبا غريبا بعض الشئ ، حيث اشترطت على المدعوين عدم استخدام أي نوع من أنواع العطور ، ولم يفهم المدعوين مغزى ذلك الطلب إلا انهم التزموا بالتعليمات ، وأثناء دخولهم لمكان الاحتفال ، طلب منهم الحراس أن يشتموا رائحة عطر من نوع معين ، وأخبروهم أنه فى حالة انتشار ذلك العطر فى أرجاء مكان الاحتفال بالعرس ، يجب عليهم الامتثال لأوامر وتعليمات أفراد الأمن حتى يتسنى لهم تأمين الاحتفال وأفراد العائلة من اى خطر قد يحدق بهم.

بدأ الاحتفال بقدوم العروس والعريس من ممر طويل زينته أبهج الألوان تحت إضاءة خافتة جدا وبمصاحبة الإيقاع الهادئ جدا الذى ينسجه المدعوين بأفواههم بدون استخدام الموسيقى الخارجية ، فى واحد من الطقوس المعتادة للعائلة فى مثل هذه الاحتفالات ، حتى وصلا لمكان الكوشة المخصصة للعروسين حيث قام أبو العريس وأم العروس بتقبيل وجنتى عروسيهما ، ثم قام العروسان ، بعد أن جلسا لدقائق معدودة ، بالمرور فى بهو كبير طويل لمصافحة المدعوين ، العروس تسير بجوار أبو العريس ليقدمها لبقية أفراد عائلته ، والعريس بجوار أم العروسة لتقديمه إلى بقية أفراد عائلتها ، فى واحد من التقاليد العريقة للعائلة.


كانت خطة الأمن والتأمين للاحتفال ، التى أشرف على إعدادها والتدريب عليها أفضل عناصر العائلة ، تقوم على فكرة الارتداد السريع تحت إشراف عناصر أمنية لمواقع أكثر أمنا فى حالة حدوث أى خطر ، ويتم ذلك بالإنذار المبكر من عناصر أخرى سريعة الحركة تتمركز فى شكل دوائر تبعد عن موقع الاحتفال بمسافات متماثلة تضمن وصول رائحة العطر من حلقة أمنية إلى الحلقة التى تليها ، وتمتد تلك الحلقات فى خطوط طولية حتى موقع الاحتفال ليكون الإنذار سريعا لآخر حلقة من حلقات الأمن التى تقوم بإرشاد المدعوين للاماكن الأكثر أمنا ، وقامت فكرة الإنذار على إطلاق رائحة ذلك العطر المعروف لدى جميع المدعوين ، والذى تم تعريفهم عليه أثناء دخولهم موقع الاحتفال ، بحيث تقوم أول حلقة من حلقات الحراسة بإطلاق تلك الرائحة فتلتقطها المجموعة التى تليها وتطلق كمية أخرى من ذلك العطر حتى يصل التأثير إلى آخر حلقة من حلقات الأمن التى تحوط المدعوين بشكل مباشر فيبدأوا التحرك بشكل منظم إلى أماكن أكثر أمنا تحت قيادة الحلقة الأمنية الأخيرة على أن يستغرق كل ذلك فترة لا تتعدى دقائق معدودة يكون فيها جميع المدعوين قد تم تأمينهم فى أماكن بعيدة عن أى خطر يحدق بهم تحت إشراف مجموعات الأمن المدربة تدريبا جيدا على حماية تلك الأماكن.

فى جو أسرى تحوطه المحبة والحنان والبزخ ، وبينما كان العروسان وبقية أفراد العائلة وجموع المدعوين يستمتعون بالاحتفال بعرسهم ، يعزفون لحنهم الخاص ، ويلتهمون بقايا آدميين ويرتشفون كئوس الدماء المثلجة التى يعشقونها ، كان الجياع قد عرفوا طريقهم إلى الشارع يسلبون وينهبون كل ما هو رث وثمين ، وكان العسكر يلاحقونهم فى كل مكان.

فى كل الأزقة والشوارع على مقربة من المصانع والمزارع ، وأيضا بالقرب من موقع الاحتفال مات الكثيرون وسالت دماؤهم ساخنة فى كل مكان فغطت رائحتها على كل العطور الأخرى ووقعت الواقعة.

لـم تتـــم
ابو بكر

محسن رشاد أبو بكر
28/01/2008, 03:56 AM
عطور عائلية

فى تجمع مهيب لكل أفراد العائلة ، التى ترجع أصولها إلى آلاف السنين ، وأصدقائهم المقربين وبعض العناصر القريبة من مراكز صنع القرار ، وتحت حراسة أمنية مشددة كان الاحتفال بزواج أحد أفراد العائلة ، الذى يأتى ترتيبه الثالث عشر من إخوته البالغين ستة وعشرون أخا وأختا من أب واحد وثلاثة أمهات ، ويأتى ترتيب العروس الخامس من تسعة عشر من الإخوة والأخوات من أب واحد وأربعة أمهات.

اتسمت احتفالات العائلة فى الفترة الأخيرة بالسرية التامة وباحتياطات الأمن المشددة نظرا لحالة الكره والبغض العارمة لأفراد العائلة والتى كانت قد ظهرت فى العديد من المناسبات ، ولكن ذلك لم يكن جديدا ، فقد مرت عليهم ظروف أكثر قسوة من قبل ، لكنهم حافظوا على بقائهم ونقائهم من الاختلاط بعناصر أخرى من خارج العائلة.

تضمنت دعوة احتفال العرس طلبا غريبا بعض الشئ ، حيث اشترطت على المدعوين عدم استخدام أي نوع من أنواع العطور ، ولم يفهم المدعوين مغزى ذلك الطلب إلا انهم التزموا بالتعليمات ، وأثناء دخولهم لمكان الاحتفال ، طلب منهم الحراس أن يشتموا رائحة عطر من نوع معين ، وأخبروهم أنه فى حالة انتشار ذلك العطر فى أرجاء مكان الاحتفال بالعرس ، يجب عليهم الامتثال لأوامر وتعليمات أفراد الأمن حتى يتسنى لهم تأمين الاحتفال وأفراد العائلة من اى خطر قد يحدق بهم.

بدأ الاحتفال بقدوم العروس والعريس من ممر طويل زينته أبهج الألوان تحت إضاءة خافتة جدا وبمصاحبة الإيقاع الهادئ جدا الذى ينسجه المدعوين بأفواههم بدون استخدام الموسيقى الخارجية ، فى واحد من الطقوس المعتادة للعائلة فى مثل هذه الاحتفالات ، حتى وصلا لمكان الكوشة المخصصة للعروسين حيث قام أبو العريس وأم العروس بتقبيل وجنتى عروسيهما ، ثم قام العروسان ، بعد أن جلسا لدقائق معدودة ، بالمرور فى بهو كبير طويل لمصافحة المدعوين ، العروس تسير بجوار أبو العريس ليقدمها لبقية أفراد عائلته ، والعريس بجوار أم العروسة لتقديمه إلى بقية أفراد عائلتها ، فى واحد من التقاليد العريقة للعائلة.


كانت خطة الأمن والتأمين للاحتفال ، التى أشرف على إعدادها والتدريب عليها أفضل عناصر العائلة ، تقوم على فكرة الارتداد السريع تحت إشراف عناصر أمنية لمواقع أكثر أمنا فى حالة حدوث أى خطر ، ويتم ذلك بالإنذار المبكر من عناصر أخرى سريعة الحركة تتمركز فى شكل دوائر تبعد عن موقع الاحتفال بمسافات متماثلة تضمن وصول رائحة العطر من حلقة أمنية إلى الحلقة التى تليها ، وتمتد تلك الحلقات فى خطوط طولية حتى موقع الاحتفال ليكون الإنذار سريعا لآخر حلقة من حلقات الأمن التى تقوم بإرشاد المدعوين للاماكن الأكثر أمنا ، وقامت فكرة الإنذار على إطلاق رائحة ذلك العطر المعروف لدى جميع المدعوين ، والذى تم تعريفهم عليه أثناء دخولهم موقع الاحتفال ، بحيث تقوم أول حلقة من حلقات الحراسة بإطلاق تلك الرائحة فتلتقطها المجموعة التى تليها وتطلق كمية أخرى من ذلك العطر حتى يصل التأثير إلى آخر حلقة من حلقات الأمن التى تحوط المدعوين بشكل مباشر فيبدأوا التحرك بشكل منظم إلى أماكن أكثر أمنا تحت قيادة الحلقة الأمنية الأخيرة على أن يستغرق كل ذلك فترة لا تتعدى دقائق معدودة يكون فيها جميع المدعوين قد تم تأمينهم فى أماكن بعيدة عن أى خطر يحدق بهم تحت إشراف مجموعات الأمن المدربة تدريبا جيدا على حماية تلك الأماكن.

فى جو أسرى تحوطه المحبة والحنان والبزخ ، وبينما كان العروسان وبقية أفراد العائلة وجموع المدعوين يستمتعون بالاحتفال بعرسهم ، يعزفون لحنهم الخاص ، ويلتهمون بقايا آدميين ويرتشفون كئوس الدماء المثلجة التى يعشقونها ، كان الجياع قد عرفوا طريقهم إلى الشارع يسلبون وينهبون كل ما هو رث وثمين ، وكان العسكر يلاحقونهم فى كل مكان.

فى كل الأزقة والشوارع على مقربة من المصانع والمزارع ، وأيضا بالقرب من موقع الاحتفال مات الكثيرون وسالت دماؤهم ساخنة فى كل مكان فغطت رائحتها على كل العطور الأخرى ووقعت الواقعة.

لـم تتـــم
ابو بكر

محمد فؤاد منصور
28/01/2008, 10:30 AM
أخى العزيز محسن رشاد أبو بكر
لأننى من المعجبين بك وبلغتك الجميلة وقدرتك التى لاخلاف عليها على إمتلاك ناصية القص فقد قررت أن أواصل قراءة هذه القصة حتى آخر كلمة فيها بالرغم من أننى لاأنجذب للقص الرمزى الملئ بالأشارات ربما هى مشكلة عندى شخصياً لكننى لاأملك إلا أن أثنى على قدرتك الفائقة على جذب القارئ حتى خط النهاية ..تقبل عميق مودتى .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
28/01/2008, 10:30 AM
أخى العزيز محسن رشاد أبو بكر
لأننى من المعجبين بك وبلغتك الجميلة وقدرتك التى لاخلاف عليها على إمتلاك ناصية القص فقد قررت أن أواصل قراءة هذه القصة حتى آخر كلمة فيها بالرغم من أننى لاأنجذب للقص الرمزى الملئ بالأشارات ربما هى مشكلة عندى شخصياً لكننى لاأملك إلا أن أثنى على قدرتك الفائقة على جذب القارئ حتى خط النهاية ..تقبل عميق مودتى .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

بنت الشهباء
28/01/2008, 02:16 PM
حالة من حالات المجتمع المقيتة التي نشهدها في زماننا الغابر صورتها لنا أخي الكريم
أبو بكر
بشفافية متناهية , وأنت تسرد لنا وضع هذه العائلة الخاصة التي أحسبها أنها من ضمن عائلات ولاة الأمور ....
فالبذخ والترف هو سمتها , والحقد والبغضاء يملأ قلبها .. والشفقة والرحمة على الفقراء والمساكين خارج قصورها في منأى عنها ..
هذه العائلة لا ترى إلا نفسها , وملاذها , وشهواتها حتى ولو أن ذلك كله بني على أشلاء جثث من هم خارج قصورها ...

بنت الشهباء
28/01/2008, 02:16 PM
حالة من حالات المجتمع المقيتة التي نشهدها في زماننا الغابر صورتها لنا أخي الكريم
أبو بكر
بشفافية متناهية , وأنت تسرد لنا وضع هذه العائلة الخاصة التي أحسبها أنها من ضمن عائلات ولاة الأمور ....
فالبذخ والترف هو سمتها , والحقد والبغضاء يملأ قلبها .. والشفقة والرحمة على الفقراء والمساكين خارج قصورها في منأى عنها ..
هذه العائلة لا ترى إلا نفسها , وملاذها , وشهواتها حتى ولو أن ذلك كله بني على أشلاء جثث من هم خارج قصورها ...

سعيد نويضي
28/01/2008, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

تحية طيبة صادقة للأستاذين الأخوين أبو بكر و الدكتور منصور و للأخت الكريمة أمينة ابنة الشهباء...

قصة "عطور عائلية" قصة من نوع القصص الذي يجذبك جذبا لمعرفة نهاية القصة و ما آلت إليه الأمور و الأحداث من تطور و تصاعد...فرمزية القصة تشتغل على مفردات ذات طابع متعدد الحالات فهو زمن للفرح و السلم كما هو زمن للحرب و القتل و النهب...

و في انتظار ما ستأتي به نهاية القصة و ليست الأحداث...لأن الأخ أبو بكر ختم القصة ب"لم تتم" تقبلوا احترامي و تقديري...و في رعاية الله جل و علا...

سعيد نويضي
28/01/2008, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

تحية طيبة صادقة للأستاذين الأخوين أبو بكر و الدكتور منصور و للأخت الكريمة أمينة ابنة الشهباء...

قصة "عطور عائلية" قصة من نوع القصص الذي يجذبك جذبا لمعرفة نهاية القصة و ما آلت إليه الأمور و الأحداث من تطور و تصاعد...فرمزية القصة تشتغل على مفردات ذات طابع متعدد الحالات فهو زمن للفرح و السلم كما هو زمن للحرب و القتل و النهب...

و في انتظار ما ستأتي به نهاية القصة و ليست الأحداث...لأن الأخ أبو بكر ختم القصة ب"لم تتم" تقبلوا احترامي و تقديري...و في رعاية الله جل و علا...

الحاج بونيف
28/01/2008, 06:49 PM
أخي الفاضل / محسن رشاد أبوبكر
تحية طيبة
قصة مشوقة لما فيها من أحداث متلاحقة ذات إشارات ودلالات، وتحمل بين طياتها مغازي ذات معان..
في انتظار البقية لك مني كل الود والاحترام..:fl:

الحاج بونيف
28/01/2008, 06:49 PM
أخي الفاضل / محسن رشاد أبوبكر
تحية طيبة
قصة مشوقة لما فيها من أحداث متلاحقة ذات إشارات ودلالات، وتحمل بين طياتها مغازي ذات معان..
في انتظار البقية لك مني كل الود والاحترام..:fl:

محسن رشاد أبو بكر
30/01/2008, 03:32 AM
أخى العزيز محسن رشاد أبو بكر
لأننى من المعجبين بك وبلغتك الجميلة وقدرتك التى لاخلاف عليها على إمتلاك ناصية القص فقد قررت أن أواصل قراءة هذه القصة حتى آخر كلمة فيها بالرغم من أننى لاأنجذب للقص الرمزى الملئ بالأشارات ربما هى مشكلة عندى شخصياً لكننى لاأملك إلا أن أثنى على قدرتك الفائقة على جذب القارئ حتى خط النهاية ..تقبل عميق مودتى .
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

أستاذى الفاضل / د. محمد فؤاد منصور

ليس أقل من أنحنى لك إجلالا وتقديرا لجهدك ووقتك الذى تمنحنا إياه للتشجيع تارة والتوجيه تارة أخرى ، وكذلك رحابة صدرك ، فعلى الرغم من كونك لا تنجذب لذلك النوع من القص ، فقد تفاعلت معه ، ونثرت هنا على تلك الصفحة جزءا من روحك الجميلة.

دمت بخير ودام لنا حسن عطائك وثراء قلمك

أبو بكر

محسن رشاد أبو بكر
02/02/2008, 04:29 AM
حالة من حالات المجتمع المقيتة التي نشهدها في زماننا الغابر صورتها لنا أخي الكريم
أبو بكر
بشفافية متناهية , وأنت تسرد لنا وضع هذه العائلة الخاصة التي أحسبها أنها من ضمن عائلات ولاة الأمور ....
فالبذخ والترف هو سمتها , والحقد والبغضاء يملأ قلبها .. والشفقة والرحمة على الفقراء والمساكين خارج قصورها في منأى عنها ..
هذه العائلة لا ترى إلا نفسها , وملاذها , وشهواتها حتى ولو أن ذلك كله بني على أشلاء جثث من هم خارج قصورها ...

سرنى أن النص قد استحوذ على بعض من وقتك وتفاعلتى معه

حالات المجتمع المقيتة التى نشهدها فى زماننا الغابر لا تقتصر فقط على من هم داخل القصور

بالأمس شاهدت برنامجا يناقش تقريرا صادرا عن مركز بريطانى يقدر أعدد القتلى بالعراق منذ 2003 بحوالى مليون شخص تحت مرأى ومسمع من هم داخل القصور وخارجها ، فالفقراء والمساكين يحتاجون لما هو أكثر من الشفقة والرحمة.

زيارتك نورت صفحتي وزادتها ألقا ، أترقب بشوق ريارتك القادمة

خالص تحياتى
أبو بكر

محسن رشاد أبو بكر
10/02/2008, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

تحية طيبة صادقة للأستاذين الأخوين أبو بكر و الدكتور منصور و للأخت الكريمة أمينة ابنة الشهباء...

قصة "عطور عائلية" قصة من نوع القصص الذي يجذبك جذبا لمعرفة نهاية القصة و ما آلت إليه الأمور و الأحداث من تطور و تصاعد...فرمزية القصة تشتغل على مفردات ذات طابع متعدد الحالات فهو زمن للفرح و السلم كما هو زمن للحرب و القتل و النهب...

و في انتظار ما ستأتي به نهاية القصة و ليست الأحداث...لأن الأخ أبو بكر ختم القصة ب"لم تتم" تقبلوا احترامي و تقديري...و في رعاية الله جل و علا...


كما هو زمن للفرح والقتل.. زمن للسلم والحرب .. هو أيضا زمن للعطور العائلية المتخصصة والعطور الشاردة العفوية

أستاذى الفاضل / سعيد نويضى

تقديري العميق لتفاعلك مع النص ، وأرجو أن تلتمس لى العذر على تأخرى فى الرد ، وأيضا تأخرى فى إضافة الجزء المتبقى من القصة ، فقد أنجزت القصة مكتملة قبل إضافة الجزء الأول ، إلا أننى لا زلت أرى الجزء متبقى فى حاجة لمراجعة وإعادة صياغة فى بعض أجزائه ، وسماع تعليقات أمثالكم من رواد واتا الأفاضل قبل إتمام الجزء المتبقى.

شكرا لإطلالتك البهية ويسعدني دوما التواصل معك
أبو بكر

محسن رشاد أبو بكر
10/02/2008, 03:44 AM
أخي الفاضل / محسن رشاد أبوبكر
تحية طيبة
قصة مشوقة لما فيها من أحداث متلاحقة ذات إشارات ودلالات، وتحمل بين طياتها مغازي ذات معان..
في انتظار البقية لك مني كل الود والاحترام..:fl:


الأديب الرائع ذو الحس الوطنى / الحاج بونيف
معذرة لتأخرى فى الرد
مرورك الكريم بنصوصى المتواضعة يضفى عليها نورا أتمنى أن يدوم

دمت بخير
أبو بكر

رباب كساب
12/02/2008, 06:41 PM
الصديق العزيز د / محسن

تعرف رأيي مسبقا في كل ما يخطه قلمك سيدي .

أنا في انتظار البقية على أحر من الجمر لأعرف مجريات أحداث تلك العائلة .

خالص ودي

محسن رشاد أبو بكر
16/02/2008, 03:58 AM
الصديق العزيز د / محسن

تعرف رأيي مسبقا في كل ما يخطه قلمك سيدي .

أنا في انتظار البقية على أحر من الجمر لأعرف مجريات أحداث تلك العائلة .

خالص ودي


القاصة المبدعة والصديقة الغالية / رباب كساب

ممتن لإطلالتك الرائعة ، لقلمى اليوم أن يسعد بزيارتك هنا فى ساحة واتا الغراء

خالص ودى واحترامى

أبو بكر

محسن رشاد أبو بكر
16/02/2008, 03:58 AM
الصديق العزيز د / محسن

تعرف رأيي مسبقا في كل ما يخطه قلمك سيدي .

أنا في انتظار البقية على أحر من الجمر لأعرف مجريات أحداث تلك العائلة .

خالص ودي


القاصة المبدعة والصديقة الغالية / رباب كساب

ممتن لإطلالتك الرائعة ، لقلمى اليوم أن يسعد بزيارتك هنا فى ساحة واتا الغراء

خالص ودى واحترامى

أبو بكر