المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أأنا الغريبة .. أم هم الغرباء ؟!



مقبوله عبد الحليم
29/01/2008, 02:36 PM
أأنا الغريبة ....أم هم الغرباء



كلمات طالما ترددت على لساني في ساعات وحدتي والتي أخصصها للتأمل في خلق الله وللتأمل أيضا في تصرفات الناس من حولي ...كلمات بسرعة البرق تتحول إلى أسئلة مع علامات إستفهام كبيره أحاول جاهدة لأصل إلى طرف خيط ربما سيهديني لبداية حل لرموزها ....لكن دون جدوى فمهما حاولت تبقى أسئلة مبهمة لا أجد لها تفسيرا ولا تقييما ولا حتى بداية لطرف خيط .....
نعم أأنا الغريبة بين هؤلاء الناس ...من تراهم يركضون لمساجد الله في رمضان وفي غير رمضان يسابقون الريح كي لا تفوتهم إقامة الصلاة وراء الإمام تراهم هكذا فتسر في داخلك لبضع لحظات وما هي إلا دقيقة وتمر وتتذكر ما يتركون هؤلاء من ورائهم في البيوت والعياذ بالله ...أبناء عاقين وبنات متبرجات وبيوت لا يسترها إلا حيطانها والتي تصدعت من كثرت المعاصي وقاربت إلى السقوط والإنهيار........
أنا الغريبة أم هؤلاء الفتيات اللواتي يدعين الألتزام تراها تمشي في الطريق....تفتخر بأنها قد تحجبت ...ولكن أي حجاب هذا... والذي ترتديه مع نصف بنطال" الجينز" !!
......أراها فتشمئز نفسي وتنكمش كل ذرة في كياني ... فأقول في سري وعلني اللهم إني بريئة من حجابك هذا والإسلام بريء منه أيضا ....
وقد تكون تلك الفتاة حاسرة كاشفة للرأس ونصف عارية الجسد .. وألام تمشي بجلبابها بكل علو ..هاهي ابنتها قد كبرت وأصبحت "عروسا فلتروا يا ناس "...
أأنا الغريبة أم هؤلاء الذين يؤمون المساجد ليل نهار ترى أحدهم يتحدث في كل أمور الدين ويحفظ الكثير من أحاديث الرسول الكريم والتي تحث على التقارب والألفه بين الأقارب لكن وراء الأكمة ما ورائها ....
إبحث وراءه قليلا ستجد أنه لم يصل أخية أبن أمه وأبيه إلا في الأعياد والمناسبات مع انه لا تفصله عنه إلا بضع خطوات ....ومع الأسف فتجده يحفظ الآية التي تقول "وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون." ..
أأنا الغريبة أم هم هؤلاء من يعملون وليمة "ألعقيقه" تلك التي سنها رسولنا الكريم وأرادنا أن نمشي على خُطاه ... لكن للأسف فأن تلك ألسنه لا تطبق كما يجب فكيف نسميها" عقيقه " تلك التي يقيمونها اليوم ....تلك الوليمة التي لا يدعى عليها إلا الأغنياء وأصحاب رؤؤس الأموال ..!!!!!
ويستثنى الفقراء من قائمة المدعوين ...؟!!
أأنا الغريبة أم هم من يعرفون المنكرات الموجودة في الأعراس والأغاني المحرمة شرعا والتي تغنى فيها ورغم هذا كله لا يقتنعون بأن حفلة صغيره نحيي فيها كلام الله بأناشيد دينيه قد تفي بالمطلوب وتجعل من عرسنا حفلة مباركه تَحفها ملائكة الرحمان .
نعم أيتها الأخوات والأخوه قد يكون بعض كلامي هنا شديدا ولكن هذه هي الحقيقة والتي إذا سكتنا عليها أصبح ذنبنا أكبر وما كتبتها إلا من منطلق قول الرسول الكريم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
إنها حياة مليئة بالمتناقضات نراها جميعا لو جلسنا مع أنفسنا وتأملنا في تصرفاتنا وحاولنا قليلا نقد أنفسنا ومحاسبتها....لكان حالنا أحسن بكثير ولكانت الدنيا التي دائما نشكو همومها أجمل بكثير .....
وأخيرا أسألكم أوليس بعد كل ما أراه في لحظة تأمل واحده يعطيني الحق بان أتساءل
أأنا الغريبة أم هم الغرباء ؟؟؟!!
وهل هم مسلمون فقط بالهوية؟؟

مقبوله عبد الحليم
29/01/2008, 02:36 PM
أأنا الغريبة ....أم هم الغرباء



كلمات طالما ترددت على لساني في ساعات وحدتي والتي أخصصها للتأمل في خلق الله وللتأمل أيضا في تصرفات الناس من حولي ...كلمات بسرعة البرق تتحول إلى أسئلة مع علامات إستفهام كبيره أحاول جاهدة لأصل إلى طرف خيط ربما سيهديني لبداية حل لرموزها ....لكن دون جدوى فمهما حاولت تبقى أسئلة مبهمة لا أجد لها تفسيرا ولا تقييما ولا حتى بداية لطرف خيط .....
نعم أأنا الغريبة بين هؤلاء الناس ...من تراهم يركضون لمساجد الله في رمضان وفي غير رمضان يسابقون الريح كي لا تفوتهم إقامة الصلاة وراء الإمام تراهم هكذا فتسر في داخلك لبضع لحظات وما هي إلا دقيقة وتمر وتتذكر ما يتركون هؤلاء من ورائهم في البيوت والعياذ بالله ...أبناء عاقين وبنات متبرجات وبيوت لا يسترها إلا حيطانها والتي تصدعت من كثرت المعاصي وقاربت إلى السقوط والإنهيار........
أنا الغريبة أم هؤلاء الفتيات اللواتي يدعين الألتزام تراها تمشي في الطريق....تفتخر بأنها قد تحجبت ...ولكن أي حجاب هذا... والذي ترتديه مع نصف بنطال" الجينز" !!
......أراها فتشمئز نفسي وتنكمش كل ذرة في كياني ... فأقول في سري وعلني اللهم إني بريئة من حجابك هذا والإسلام بريء منه أيضا ....
وقد تكون تلك الفتاة حاسرة كاشفة للرأس ونصف عارية الجسد .. وألام تمشي بجلبابها بكل علو ..هاهي ابنتها قد كبرت وأصبحت "عروسا فلتروا يا ناس "...
أأنا الغريبة أم هؤلاء الذين يؤمون المساجد ليل نهار ترى أحدهم يتحدث في كل أمور الدين ويحفظ الكثير من أحاديث الرسول الكريم والتي تحث على التقارب والألفه بين الأقارب لكن وراء الأكمة ما ورائها ....
إبحث وراءه قليلا ستجد أنه لم يصل أخية أبن أمه وأبيه إلا في الأعياد والمناسبات مع انه لا تفصله عنه إلا بضع خطوات ....ومع الأسف فتجده يحفظ الآية التي تقول "وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون." ..
أأنا الغريبة أم هم هؤلاء من يعملون وليمة "ألعقيقه" تلك التي سنها رسولنا الكريم وأرادنا أن نمشي على خُطاه ... لكن للأسف فأن تلك ألسنه لا تطبق كما يجب فكيف نسميها" عقيقه " تلك التي يقيمونها اليوم ....تلك الوليمة التي لا يدعى عليها إلا الأغنياء وأصحاب رؤؤس الأموال ..!!!!!
ويستثنى الفقراء من قائمة المدعوين ...؟!!
أأنا الغريبة أم هم من يعرفون المنكرات الموجودة في الأعراس والأغاني المحرمة شرعا والتي تغنى فيها ورغم هذا كله لا يقتنعون بأن حفلة صغيره نحيي فيها كلام الله بأناشيد دينيه قد تفي بالمطلوب وتجعل من عرسنا حفلة مباركه تَحفها ملائكة الرحمان .
نعم أيتها الأخوات والأخوه قد يكون بعض كلامي هنا شديدا ولكن هذه هي الحقيقة والتي إذا سكتنا عليها أصبح ذنبنا أكبر وما كتبتها إلا من منطلق قول الرسول الكريم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
إنها حياة مليئة بالمتناقضات نراها جميعا لو جلسنا مع أنفسنا وتأملنا في تصرفاتنا وحاولنا قليلا نقد أنفسنا ومحاسبتها....لكان حالنا أحسن بكثير ولكانت الدنيا التي دائما نشكو همومها أجمل بكثير .....
وأخيرا أسألكم أوليس بعد كل ما أراه في لحظة تأمل واحده يعطيني الحق بان أتساءل
أأنا الغريبة أم هم الغرباء ؟؟؟!!
وهل هم مسلمون فقط بالهوية؟؟

أبويزيدأحمدالعزام
31/01/2008, 08:39 AM
اديبتنا مقبولة,,لمست واقعا موجودا بالفعل في مجتمعنا هذا,,هم الغرباء بالتاكيد سيدتي مع انهم اصبحوا اكثرية,اريد ان اخوض فقط في موضوع الحجاب والجينز,, اصبحت هذه الظاهرة مقيتة ومخجلة ومحزنة الحجاب الناقص ملابس ضيقة جدا مصاحبة لإرتداء الحجاب لا ادري هل هذا رياء ام استهتار في الدين ام ضحك على النفس,سيدتي هم لايضحكون الا على انفسهم وهن من قيل فيهن الكاسيات العاريات من وجهة نظري انا هذه تعتبر افة فالفتاة إما ان تكون محجبة بحق وإما لا لايوجد هناك حل وسط وهذه الظاهرة منتشرة في جامعاتنا العربية ايضا حدث ولا حرج حجاب ييجتمع مع بنطال يكاد ان يتمزق من شدة ضيقه ويجتمع ايضا مع تبرج من كثرته وشدته تظنين انه رسما على حائط.
مودتي وتقديري لمشرفتنا واديبتنا الكبيرة مقبولة عبد الحليم.

حسام الدين مصطفى
31/01/2008, 12:09 PM
الأديبة الشاعرة مقبولة عبدالرحيم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
طالعت غير ذات مرة بعض زهر إبداعك الذي تناثر في روضة جمعيتنا ... وكم من مرة هممت أن أكتب تعليق ولكني وجدت الكلمات تقصر عن التعليق ...
وفي هذا النص الذي أدرجته أجدني أمام صنف مميز من كتاباتك التي يحار أهل الأدب في تصنيفها كيفاً وكماً ... ولعل ذلك يأتي من تلقائيتها الشديدة وإبتعاد قلمك فيها عن الانغماس في مداد الصنعة الأدبية ... فجاءت وكأنها حالة تفكير عقلي وجداني مسموعة ...
حياك الله وسلم يراعك ودام إبداعك...
بصورة تلقائية عفوية بسيطة مباشرة تطرحين سؤلاً هو أشبه بفتح "صندوق بانادورا"، وتميطين اللثام عن ما يعانيه واقعنا من ازدواجية وتناقضات تختفي تحت أسمالٍ.. ظاهرها الحق وباطنها الباطل .... هو السم يظنه الساذج عسلاً مصفى...
هناك الكثيرون ممن يعمدون إلى الاختفاء خلف القشور وحين نراجعهم يسعون إلى زيادة سمك هذه القشرة بدافعهم عن قناعاتهم ... وحرياتهم.. ومذاهبهم ...
المشكلة أكبر ألف مرة من دَعِي متكلف ... أو جاهل متعامٍ ... أو مُحدِثٍ مبتدعٍ يأخذ بأول الأمر ولا يرهق نفسه بالوصول إلى جوهره ...
المشكلة أن هناك من لا يدرك عن سذاجة أو جهل أو يتعمد ذلك في محاولة للظهور والتميز .... هؤلاء لا يدركون أنهم سفراء ... وأن ديننا صار يقاس بما يقوم به من ينتمون إليه ... وأن أخلاقنا وقيمنا صارت توزن بقدر ما يسلكه أبناء أمتنا ....
ورغم أن هذا القياس مغلوط مقلوب مشوه أعوج ... إلا أنه القائم حالياً ...
فالأصل أن نقيس المتغير على الثابت أي نضع المرء على ميزان الدين أو الأخلاق ونرى أين هو من صحيح الدين ونبيل القيم والأخلاق .... ولكن هذا لم يعد المطبق حالياً..
المشكلة أن حركات التغريب والتمييع و التشويه للدين والهوية والتقاليد قد غيرت من سياستها واستراتيجيتها وبدلاً من العداء الظاهر والحرب الجلية صارت تأخذ طريقاً أطول، وتكثر من الانحناءات والالتواءات فيتوه من يسير في فلكها ويدور في مداراتها...
صار المزج بين الصواب والخطأ .. والحق والباطل.. وتخفيف كثافة الثوابت من خلال تطعيمها بالمستحدثات الرمادية هو أنجح السبل...
فصار مبدأ "هذه نقرة وهذه نقرة" هو الشائع الأعم ... وصارت الحرية الشخصية والانفتاح على الآخر، ودعاوى التحرر ........ إلخ، وكم هي كثيرة هي تلك الشعارات الحقة التي يراد بها باطل والتي يتم استخدامها لتحقيق تلك المخططات ....
أختي الكريمة ... رعاك الله
لولا ما وصلنا ممن سبقونا ... ما بقي لدينا من ثوابت تجعلنا نشعر بأننا غرباء وسط سواد هم الغرابة نفسها ...
فوحده إرثنا الديني والأخلاقي والقيمي هو ما يمكننا أن نبني به جداراً صلباً نحمي به أبناءنا وبناتنا مع سَموم رياح التغريب تلك ...
هم الغرباء ...هم الغرباء .... هم الغرباء
و أنت على الحق أختاه ... فقعي ولا تقاعسي ....

بنت الشهباء
31/01/2008, 09:55 PM
أراك هنا يا أختاه في الإسلام تنثرين لنا دررا من الكنوز والمواعظ والحكم من خلال طرحك لهذه الأسئلة التي وللأسف لم نجد لها جوابا في مجتمعنا الذي غاب عنه الشرف والضمير , وبات تابعا يسير وفق هواه ومصالحه , ولا يأبه للقيم والأخلاق والقيم التي فطره الله عليها .. بل إنه يحسب نفسه أنه خير ممن هم حوله يملكه الغرور والتكبر , ويسيطر عليه النفاق والكذب ولا يهاب ولا يخشى الله ربه , وهو لم يعد يحسب والله للقاء ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
القلوب يا أختاه مقبولة اعتراها الصدأ , وأصابها الصم والبكم والعمي ولم تعد تعرف أيان مرساها من مجراها , وتتخبط في بحر الظلمات , وبغي المهلكات , وفساد الشهوات والنزوات وووو.......
وللأسف يا أختاه هذا هو حال أمتنا المهلل المشتت في ظلمات الحقد والكره والبغضاء ... فالابن البار بات غريبا ... والفتاة الملتزمة بدينها والمحافظة على قيمها وأخلاقها غريبة .... والصدق وقول الحق بجرأة غريب ..... والالتزام بالأدب والكلمة الطيبة ووووو......
هم غرباء ..... غرباء ..... غرباء ...............
فطوبى للغريبة التي أعلنت عن اسمها وسط الجموع ....
طوبى للغريبة التي رفضت أن تهادن وتبيع وتشتري في دينها ....
طوبى للغريبة التي تكلمت بلسان الحق , ولم تخش إلا الله خالقها ...
طوبى للغريبة التي غارت على دينها , ودافعت بكل جرأة عن مبادئها وقيمها ....
طوبى للغريبة التي علمت حق اليقين أن الكلمة أمانة وضعها الله أمانة إلى يوم الدين في عنقها ....
طوبى لك يا أختاه
الغريبة مقبولة عبد الحليم

ولنا فخر وعزة وكرامة يا أختاه أن نكون نحن الغرباء

وهذا هو نبي الرحمة والإنسانة محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم يبشرنا حينما قال :
" إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان إلى بين هذين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها" .
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح
وتحية إجلال وفخر ومحبة خالصة للغريبة والأخت الصدوقة الودود
مقبولة عبد الحليم

لطفي منصور
31/01/2008, 10:43 PM
بداية أشكر ابنة الشهباء التي وضعت رابط هذا الموضوع في صندوق المحادثات وجعلتني استمتع بقراءته وبخاصة في هذا اليوم..... ومن ثم أشكر صاحبته مقبولة عبد الحليم والتي تشع موضوعاتها دائما قدسية وتقوى ...وتنضح بالإيمان والخلق السامي ..
آفة هذا العصر النفاق ... من ينافق لمثل هؤلاء الخارجين عن القيم ويزين له الرذيلة فضيله والفسوق ترويح عن النفس ....
ولسنا ببعيدين عن تلك المجاملات القاتله وما نسمعه من تأويلات وتفسيرات سقيمة للخروج عن المبادئ الحقة ..
ولكن لن يبقى إلا ما هو حق ومشرف وأما الغثاء فإلى زوال ....
دمت أختنا مقبولة ودام ألق قلمك الذي تسعدني نبضاته الإيمانية وأنفاسه القدسية .

لطفي منصور

أسماء حسن محمد
31/01/2008, 11:18 PM
الأديبة المتألقة مقبولة عبد الحليم أولا أود أن أقول أن ما تشعرين به الآن شعور صادق لا يشعر به إلا المؤمن الذي يخشى على دينه وإخوته.. أستاذتي الفاضلة مهما يحدث ومهما يصدر منهم قربيهم منك و أحسني إليهم وكوني قدوة لهم.. فكم من هؤلاء اهتدى وعاد إلى طريق الصواب ببركة أمثالك من المؤمنين.. التمسي لهم العذر فيما يفعلون فهم لابد جاهلون لا يعلمون ما ينفعهم.. شغلتهم الدنيا بفتنها فانساقوا إليها.. فقد كثرت الفتن وتعددت أشكالها وألوانها واختلط الحابل بالنابل.. أستاذتي الفاضلة أنلوم الأعمى إن فقد بصره وضل طريقه أم نرشده ونعينه على تلمس الطريق.. والله لا أدافع عنهم بل ألتمس لهم العذر فالدنيا زادت مفاتنها ومفاسدها فلا بد لها من ضحايا وما أكثرهم..

مع خالص تحياتي وتقديري

مقبوله عبد الحليم
01/02/2008, 10:28 AM
اديبتنا مقبولة,,لمست واقعا موجودا بالفعل في مجتمعنا هذا,,هم الغرباء بالتاكيد سيدتي مع انهم اصبحوا اكثرية,اريد ان اخوض فقط في موضوع الحجاب والجينز,, اصبحت هذه الظاهرة مقيتة ومخجلة ومحزنة الحجاب الناقص ملابس ضيقة جدا مصاحبة لإرتداء الحجاب لا ادري هل هذا رياء ام استهتار في الدين ام ضحك على النفس,سيدتي هم لايضحكون الا على انفسهم وهن من قيل فيهن الكاسيات العاريات من وجهة نظري انا هذه تعتبر افة فالفتاة إما ان تكون محجبة بحق وإما لا لايوجد هناك حل وسط وهذه الظاهرة منتشرة في جامعاتنا العربية ايضا حدث ولا حرج حجاب ييجتمع مع بنطال يكاد ان يتمزق من شدة ضيقه ويجتمع ايضا مع تبرج من كثرته وشدته تظنين انه رسما على حائط.
مودتي وتقديري لمشرفتنا واديبتنا الكبيرة مقبولة عبد الحليم.

الأستاذ احمد
أخي المكرم

تحية لك وأشكر مرورك العطر على كلماتي المتواضعة

هي محاكاة للنفس وتأملات بما يفعله الناس من حولي
كلمات مكتومة داخل النفس حدثتُها فيها علها تستريح

دمت بألف خير وسعادة

هدى الجيوسي
01/02/2008, 01:05 PM
(أثبتي آماه فإنك على الحق.)
هذه العبارة أنطق الله بها ذلك الرضيع إبن "الماشطة"، عندما ألقى فرعون أولادها الخمسة في الزيت المغلي أمام ناظريها حتى تعود عن الإيمان بالله وهي صابرة محتسبة، وعندما جاء دور الرضيع الذي تعلق بثدي أمه، رق قلبها له، فأنطق الله الرضيع بهذه العبارة(أثبتي آماه فإنك على الحق.).
فإننا أختاه لم نصل في الإبتلاء لدرجة "الماشطة" رضي الله عنها.
ما أريد أن أقوله لك هو "الثبات" أختي الحبيبة فإنك على الحق، حتى لو كنت الوحيدة والغريبة، فإن إنتشار عمل ما في المجتمع ليس دليلآ على جوازه أو صحته، إنما هي البدعة التي باتت جزء من نسيج مجتمعاتنا، وكما قال الأستاذ حسام: فالأصل أن نقيس المتغير على الثابت أي نضع المرء على ميزان الدين أو الأخلاق ونرى أين هو من صحيح الدين ونبيل القيم والأخلاق.
فطوبى لك أختاه وَحُسن مآب إن شاء الله.

مقبوله عبد الحليم
02/02/2008, 09:12 AM
أستاذي المكرم حسام الدين مصطفى

والله لأنه شرف عظيم مرورك على كلماتي المتواضعة والتي هي من بين آلاف الكلمات التي تحدثني فيها نفسي كل يوم ....
أستاذي عندما أحمل كتاب الله بين يدي واقرأ كلمات الله فيه أستعجب لأمر الناس إذ كيف بها تحيد عنه وتخرج عن طريقة وتختلق الاعذار والتفسيرات التي تتماشى مع مصالحها ومنافعها وتفسر كما تريد
والله لأن قلبي يحترق من أجلهم وهم يعرفون حق المعرفة بشرائع الله وسنة نبيه لكنهم يحيدون ويبتعدون
أحييهم هؤلاء الأجانب الذين يدخلون ديننا بعد أن يتعلموه ويبحثونه ويدخلون فيه بكل جوارحهم .. ونحن أهله نبتعد عنه ونضيع ونضيعه..
أستاذي والله لأن الروح تذوب والقلب يعتل ويذوي
تنصح وتُصحح وتعمل كل ما بوسعك ولكن ينظرون إليك كالغريب الذي أتاهم من قرون بعيدة

ولكن لا باس .. لا باس سأبقى غريبة وأعتز بغربتي على ان أكون مثلهم
فكما قلت أستاذي المكرم هم الغرباء ولسنا نحن ولكنهم لا يعلمون
زادني مروركم الكريم شرفا وزاد المقالة القا
تحية من أرض فلسطين مضمخة بحبات المطر

مقبوله عبد الحليم
03/02/2008, 06:32 AM
العزيزة الغالية على قلبي أمينة بنت الشهباء

بكيت وبكيت وبكيت عندما رأيت كلماتك عزيزتي لكن بكائي لم يكن ضعفا بل قوة زادتني قوة على قوة
لأبقى الغريبة التي لم تهان ولن تهادن على طريق حق تسير فيه وعلى شريعة سمحاء تتبع نهجها وعلى أمر حق من الله تتولى الذهاب فيه لن أهادن ولو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي لن أهادن
عاشت فيك حبيبتي تلك النخوة والغيرة على دين الله وعلى سنة نبيه
سنبقى غرباء أنا وأنت والأستاذ حسام وأبو هاجر والأستاذ لطفي وهدى وكل من مر من هنا فما أجملها من غربة تكون سعادة في جنان النعيم
دمت بألف خير

مقبوله عبد الحليم
06/02/2008, 11:10 AM
بداية أشكر ابنة الشهباء التي وضعت رابط هذا الموضوع في صندوق المحادثات وجعلتني استمتع بقراءته وبخاصة في هذا اليوم..... ومن ثم أشكر صاحبته مقبولة عبد الحليم والتي تشع موضوعاتها دائما قدسية وتقوى ...وتنضح بالإيمان والخلق السامي ..
آفة هذا العصر النفاق ... من ينافق لمثل هؤلاء الخارجين عن القيم ويزين له الرذيلة فضيله والفسوق ترويح عن النفس ....
ولسنا ببعيدين عن تلك المجاملات القاتله وما نسمعه من تأويلات وتفسيرات سقيمة للخروج عن المبادئ الحقة ..
ولكن لن يبقى إلا ما هو حق ومشرف وأما الغثاء فإلى زوال ....
دمت أختنا مقبولة ودام ألق قلمك الذي تسعدني نبضاته الإيمانية وأنفاسه القدسية .

لطفي منصور

ولكن لن يبقى إلا ما هو حق ومشرف وأما الغثاء فإلى زوال ....

نعم أستاذي لطفي بتلك الكلمات القليلة قد لخصت منهاج حياة

دائما تشرفني وقفاتك في متصفحي ودعمك لمواقفي فهي مواقف كل إنسان شريف يأبى الذل والخنوع والخضوع والاستسلام
فدم شامخا كأشجار النخيل

أبويزيدأحمدالعزام
07/02/2008, 08:43 AM
عدت الى الموضوع,,,الاديبة مقبولة عبد الحليم كيف تصنفين نفسك شخصيا؟؟غريبة أم مع الغرباء..متاكد انك غريبة لكن كيف والغرباء يكتسحون هذا الزمان وهم اكثرية؟وبما تنصحين الابناء وولاة امورهم في زمن صعب كهذا ارى ان الابن او البنت اصبحوا هم ولاة امور ابائهم يسيرونهم كما يريدون.
انتظر الاجابة

أبويزيدأحمدالعزام
07/02/2008, 08:43 AM
عدت الى الموضوع,,,الاديبة مقبولة عبد الحليم كيف تصنفين نفسك شخصيا؟؟غريبة أم مع الغرباء..متاكد انك غريبة لكن كيف والغرباء يكتسحون هذا الزمان وهم اكثرية؟وبما تنصحين الابناء وولاة امورهم في زمن صعب كهذا ارى ان الابن او البنت اصبحوا هم ولاة امور ابائهم يسيرونهم كما يريدون.
انتظر الاجابة

مقبوله عبد الحليم
08/02/2008, 10:41 PM
الأديبة المتألقة مقبولة عبد الحليم أولا أود أن أقول أن ما تشعرين به الآن شعور صادق لا يشعر به إلا المؤمن الذي يخشى على دينه وإخوته.. أستاذتي الفاضلة مهما يحدث ومهما يصدر منهم قربيهم منك و أحسني إليهم وكوني قدوة لهم.. فكم من هؤلاء اهتدى وعاد إلى طريق الصواب ببركة أمثالك من المؤمنين.. التمسي لهم العذر فيما يفعلون فهم لابد جاهلون لا يعلمون ما ينفعهم.. شغلتهم الدنيا بفتنها فانساقوا إليها.. فقد كثرت الفتن وتعددت أشكالها وألوانها واختلط الحابل بالنابل.. أستاذتي الفاضلة أنلوم الأعمى إن فقد بصره وضل طريقه أم نرشده ونعينه على تلمس الطريق.. والله لا أدافع عنهم بل ألتمس لهم العذر فالدنيا زادت مفاتنها ومفاسدها فلا بد لها من ضحايا وما أكثرهم..

مع خالص تحياتي وتقديري



العزيزة أسماء
كم سرني مرورك من هنا وكم أفرحني بوحك الصادق
نعم حبيبتي قد زادت مفاتن الدنيا بل وطفح كيلها حتى أصبح لا يتسع للمزيد
كما قلتِ إن الكلمة الطيبة صدقة ولكن ...
أتعرفين يا أسماء عندما أرى فتاة سافرة متبرجة لا يميزها عن الاجنبية والمجوسية شيء
تنقبض روحي بداخل جسدي وأقسم لك أنني أحزن لا منها بل من أجلها
أحاول كثيرا أن أصحح المسار ولكن فلتعرفي أنني كثيرا ما أتعرض للاهانة في سبيل ذلك
ورغم هذا لا أكف اذ هو المنكر فكيف نسكت عنه ؟
سررت فيكِ
دمت ودام صفاء قلبك

مقبوله عبد الحليم
08/02/2008, 10:41 PM
الأديبة المتألقة مقبولة عبد الحليم أولا أود أن أقول أن ما تشعرين به الآن شعور صادق لا يشعر به إلا المؤمن الذي يخشى على دينه وإخوته.. أستاذتي الفاضلة مهما يحدث ومهما يصدر منهم قربيهم منك و أحسني إليهم وكوني قدوة لهم.. فكم من هؤلاء اهتدى وعاد إلى طريق الصواب ببركة أمثالك من المؤمنين.. التمسي لهم العذر فيما يفعلون فهم لابد جاهلون لا يعلمون ما ينفعهم.. شغلتهم الدنيا بفتنها فانساقوا إليها.. فقد كثرت الفتن وتعددت أشكالها وألوانها واختلط الحابل بالنابل.. أستاذتي الفاضلة أنلوم الأعمى إن فقد بصره وضل طريقه أم نرشده ونعينه على تلمس الطريق.. والله لا أدافع عنهم بل ألتمس لهم العذر فالدنيا زادت مفاتنها ومفاسدها فلا بد لها من ضحايا وما أكثرهم..

مع خالص تحياتي وتقديري



العزيزة أسماء
كم سرني مرورك من هنا وكم أفرحني بوحك الصادق
نعم حبيبتي قد زادت مفاتن الدنيا بل وطفح كيلها حتى أصبح لا يتسع للمزيد
كما قلتِ إن الكلمة الطيبة صدقة ولكن ...
أتعرفين يا أسماء عندما أرى فتاة سافرة متبرجة لا يميزها عن الاجنبية والمجوسية شيء
تنقبض روحي بداخل جسدي وأقسم لك أنني أحزن لا منها بل من أجلها
أحاول كثيرا أن أصحح المسار ولكن فلتعرفي أنني كثيرا ما أتعرض للاهانة في سبيل ذلك
ورغم هذا لا أكف اذ هو المنكر فكيف نسكت عنه ؟
سررت فيكِ
دمت ودام صفاء قلبك