المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الترجل النهائي لفارس



Dr. Schaker S. Schubaer
29/01/2008, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين


الدكتور جورج حبش فارس من فرسان الأمة،
وقد بدأ نضاله للقضية الفلسطينية قبل 1967، عكس ما يقوله كثيرون.
ففي 1965 قام تنظيمه بعمل ندوة فلسطين العالمية في رحاب جامعة القاهرة،
وقد كان المشرف على تنظيم هذه الندوة زميله ورفيق دربه في النضال الأستاذ تيسير قبعة.

الأستاذ تيسير قبعة نفسه شخصية متميزة لا تقل عن الدكتور جورج حبش، فقد كان خطيباً مفوهاً، وكان أخاً كبيراً للطلبة الفلسطينيين من مختلف الإنتماءات في القاهرة.

قد يختلف المرء مع الحكيم في الاستراتيجيات، وفي تقويمه للوسليات، لكن لا يختلف أحد عن إخلاصه لهذه الأمة.

ليس بالضرورة أن يكون الدكتور جورج حبش يسارياً، لكنه أيضاً لا يريد أن يأخذ السلم بالعرض بأن يصطدم مع هذا التيار الكاسح في معركة جانبية بالنسبة له. لقد استوعب التيار اليساري، بل كان من رواده. الدكتور مصطفى السباعي حاول أيضاً استيعاب هذا التيار وأن يطوعه من خلال رسم خريطة لمفاهيمنا في مجال مفاهيم اليسار في كتابه الشهير والقيم في نفس الوقت: اشتراكية الإسلام. طاغور العربية وعملاق شعرنا محمود درويش نفذ إلينا من خلال اليسار الذي ذهب إليه قسراً، فإسرائيل لم تسمح لهم بأي يصبوا قوالب لهم، فكان اليسار هو أقرب الأشكال للمضمون الذين يبحثون له عن قالب.

وأود هنا أن أعزي الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله، لترجل هذاالفارس: وأقول عظم الله أجركم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
29/01/2008, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين


الدكتور جورج حبش فارس من فرسان الأمة،
وقد بدأ نضاله للقضية الفلسطينية قبل 1967، عكس ما يقوله كثيرون.
ففي 1965 قام تنظيمه بعمل ندوة فلسطين العالمية في رحاب جامعة القاهرة،
وقد كان المشرف على تنظيم هذه الندوة زميله ورفيق دربه في النضال الأستاذ تيسير قبعة.

الأستاذ تيسير قبعة نفسه شخصية متميزة لا تقل عن الدكتور جورج حبش، فقد كان خطيباً مفوهاً، وكان أخاً كبيراً للطلبة الفلسطينيين من مختلف الإنتماءات في القاهرة.

قد يختلف المرء مع الحكيم في الاستراتيجيات، وفي تقويمه للوسليات، لكن لا يختلف أحد عن إخلاصه لهذه الأمة.

ليس بالضرورة أن يكون الدكتور جورج حبش يسارياً، لكنه أيضاً لا يريد أن يأخذ السلم بالعرض بأن يصطدم مع هذا التيار الكاسح في معركة جانبية بالنسبة له. لقد استوعب التيار اليساري، بل كان من رواده. الدكتور مصطفى السباعي حاول أيضاً استيعاب هذا التيار وأن يطوعه من خلال رسم خريطة لمفاهيمنا في مجال مفاهيم اليسار في كتابه الشهير والقيم في نفس الوقت: اشتراكية الإسلام. طاغور العربية وعملاق شعرنا محمود درويش نفذ إلينا من خلال اليسار الذي ذهب إليه قسراً، فإسرائيل لم تسمح لهم بأي يصبوا قوالب لهم، فكان اليسار هو أقرب الأشكال للمضمون الذين يبحثون له عن قالب.

وأود هنا أن أعزي الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله، لترجل هذاالفارس: وأقول عظم الله أجركم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وبالله التوفيق،،،

سليمان أبو ستة
29/01/2008, 10:56 PM
لم يكن عمله طبيبا يتعارض مع نضاله الذي توجه بتأسيس الجبهة الشعبية عام 1967 ولم يتسن له حضور مؤتمرها الأول الذي عقد بالأحراش في آب من عام 1968 . وكما يتذكر صقر عال العال فقد كان ذلك أول مؤتمر لا ترافقه تلك الاكسسوارات المعهودة من كاميرات الصحفيين وميكروفانات المذيعين حاملي آلات التسجيل.
جورج حبش البرجوزاي ، وقبل ذلك من عائلة شبه إقطاعية ، آثر مع رفيق دربه ودراسته ونضاله، وديع حداد ، أن يمارسا عملهما الإنساني في المخيم لسنوات عديدة . وكان طبيعيا أن يتحولا إلى إكمال هذا الدور الإنساني عبر النضال المسلح؛ وإذن فلا تعارض بين معالجة المرضى الفقراء في المخيم ، وبين معالجة الداء الذي استشرى في جسد القومية العربية باستئصال قلبها النابض فلسطين.
هكذا إذن حافظ على لقبه الذي ظل يعرف به في القواعد بالحكيم.
ألم يكن غيفارا طبيبا أيضا!
واليوم إذ يترجل هذا الفارس، يغمض عينيه وهو يتابع جيشان أهلنا في القطاع في سعيهم لفك الحصار المفروض قسرا عليم ، هؤلاء الذين ظلوا يدقون جدار الخزان ويدقون حتى لا يكون مصيرهم كمصير بطل " رجال في الشمس" قبل أن يؤسس مؤلفها مجلة "الهدف".
عظم الله أجرك يا أخي الدكتور شاكر ، وأحسن الله عزاء هذه الأمة في فقيدها المناضل الكبير .