المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردّ التعبير إلى مظانّه في المأثور العربيّ إذا كان له مظانّ



د.سعد كموني
30/01/2008, 12:17 AM
السلام عليكم
أرجوك أيها الخبير ، وآملُ أن تكون لديكم ضالّتي:
أبحث إن كانت العرب قد استعملت في أشعارها أو في أمثالها التعبير القرآنيّ " يريدون وجهه"أو " يريد وجه الشيء" أو "إرادة الوجه" أو ما شاكل ذلك، ولكم جزيل الشكر ، والله من وراء القصد

د.سعد كموني
10/02/2008, 12:16 AM
السلام عليكم
أرجوك أيها الخبير ، وآملُ أن تكون لديكم ضالّتي:
أبحث إن كانت العرب قد استعملت في أشعارها أو في أمثالها التعبير القرآنيّ " يريدون وجهه"أو " يريد وجه الشيء" أو "إرادة الوجه" أو ما شاكل ذلك، ولكم جزيل الشكر ، والله من وراء القصد

بعد التحيّة والسلام ، وبعد مزيد من التقدير لكم جميعاً ، أسأل :
لماذا أهملتم طلبي؟ حتى ، وإنْ لم تكن لديكم درايةٌ بإحالةٍ، أعلموني ، حتى أيأس من ذلك وأنصرف عن طلب الموضوع الذي أنا بصدده، وشكراً لكم

عبد الحميد الغرباوي
10/02/2008, 01:32 AM
الفاضل سعد كموني، ليس هناك إهمال، كل ما في الأمر، أن سؤالك يقف أمامه القارئ حائرا، ماذا تريد بالضبط؟..أو ماالقصد من سؤالك بالضبط، هل التعبير القرآني، كما جاء في طلبك:" يريدون وجهه"..أم التعابير الأخرى الواردة بعده، لأن بينها اختلاف.
وحدة، وحدة، أخي سعد..
طلب لو سمحت، المرجو تثبيت صورتك الشخصية و لك منا جزيل الشكر.

د.سعد كموني
10/02/2008, 07:08 PM
الأخ العزيز عبد الحميد
شكراً لاهتمامكم ، فما أريده حقيقةً هو التعبير يريدون وجهه، ولكن ليس من الضروري أن نجدفي الشعر الجاهليّ، أو الأمثال، فعل الإرادة مسنداً إلى واو الجماعة، كما أنّه ليس من الضروريّ أنْ نجد هذا الفعل قد وقع على الوجه ، فقد يكون واقعاً على الأمير ، الكريم ، البخيل أو أيّ مفعول

د.سعد كموني
10/02/2008, 07:08 PM
الأخ العزيز عبد الحميد
شكراً لاهتمامكم ، فما أريده حقيقةً هو التعبير يريدون وجهه، ولكن ليس من الضروري أن نجدفي الشعر الجاهليّ، أو الأمثال، فعل الإرادة مسنداً إلى واو الجماعة، كما أنّه ليس من الضروريّ أنْ نجد هذا الفعل قد وقع على الوجه ، فقد يكون واقعاً على الأمير ، الكريم ، البخيل أو أيّ مفعول

عبدالقادربوميدونة
16/02/2008, 03:58 PM
الصراحة راحة
والله.. لقد حاولت أن أفهم شيئا.. مما هو مدون أدناه.. ولكنني لم أظفر بشيء ..ما هذا الغموض ..؟
أهو خوف.. تخوف.. خشية..تلمس.. جس نبض.. ما المقصود..بتكريس هذه البلبلة والتهرب ؟
أريد أن أفهم ما يدور هنا.وجزاكم الله خيرا.

عبدالقادربوميدونة
16/02/2008, 03:58 PM
الصراحة راحة
والله.. لقد حاولت أن أفهم شيئا.. مما هو مدون أدناه.. ولكنني لم أظفر بشيء ..ما هذا الغموض ..؟
أهو خوف.. تخوف.. خشية..تلمس.. جس نبض.. ما المقصود..بتكريس هذه البلبلة والتهرب ؟
أريد أن أفهم ما يدور هنا.وجزاكم الله خيرا.

د.سعد كموني
16/02/2008, 10:10 PM
الأخ عبد القادر المحترم
تحية طيبة وبعد:
فإنّي أعتذر أيها الزميل ، أنّ اللغةَ التي أتكلّمُ بها لغةٌ أكاديميّة، وكنت أعتقدُ أنّ ذلك الأمر يسيرٌ على المتابعين.
على كلٍّ؛ إنّ التعبير القرآنيّ الكريم" يريدون وجهه" هو كنايةٌ عن طلب رضى الله(تعالى)، وسؤالي هو : هل استعملت العرب قبل البعثة النبويّة الشريفة هذا التعبير في أشعارهم، خطبهم، أمثالهم؟

عبدالقادربوميدونة
17/02/2008, 11:48 AM
لا تثريب عليكم أيها الأستاذ الدكتور المحترم ..طبعا استعمله العرب قبل الإسلام في أشعارهم وأمثالهم وكلامهم ..ومن يبحث يجد بالتأكيد..وإلا لأضحى القرآن إبداعا أدبيا..وقد لا يكون ما ذكرت كناية ..يريدون وجهه حقيقية.. أي رؤية وجهه..وهو الذي وعد بذلك عباده الفائزين .." كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام..
ولا أظن أن هذا الأمر يخفى على علامة مثلكم متخصص في اللغة العربية ..والله أعلم .

عبدالقادربوميدونة
17/02/2008, 11:49 AM
لا تثريب عليكم أيها الأستاذ الدكتور المحترم سعد كموني
..طبعا استعمله العرب قبل الإسلام في أشعارهم وأمثالهم وكلامهم ..ومن يبحث يجد بالتأكيد..وإلا لأضحى القرآن إبداعا أدبيا..وقد لا يكون ما ذكرت كناية ..يريدون وجهه حقيقة.. أي رؤية وجهه..وهو الذي وعد بذلك عباده الفائزين .." كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام..
ولا أظن أن هذا الأمر يخفى على علامة متخصص مثلكم في اللغة العربية ..والله أعلم

د.سعد كموني
17/02/2008, 01:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لاهتمامكم ، أما لجهة ما ذكرت بإزاء "إرادة الوجه" إن كانت كناية أو حقيقة، فهذا لا يعود تثبيته إلى اللغة وما يمكن أن تحيل عليه، بل مردّ ذلك إلى العقائد، ولكوني مشتغلاً باللغة وفي اللغة، لا يحقّ لي أن أجزم في ذلك بل أقوم بما ينبغي لي ليس أكثر ولا أقل.
هذا من جهة، أمّا من جهةٍ أخرى أنا لست علامةً يا صاحبي فلا تحملْني أكثر مما أنا فيه، أنا باحث متخصّصٌ بتحليل النص ، أعود إلى اللغة وعلومها في مزاولتي لعملي، أحيانا أجتهد، وأكثر الأحيان أعتمد المأثور من علوم اللغة.
والله من وراء القصد
شكراً_مرّةً أخرى _ لاهتمامكم ، وآمل أن تحيلني على مرجعٍ إلكتروني يمكنني أن أجد فيه ما اعتبرتَه موجوداً.

سليمان أبو ستة
23/02/2008, 12:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لاهتمامكم ، أما لجهة ما ذكرت بإزاء "إرادة الوجه" إن كانت كناية أو حقيقة، فهذا لا يعود تثبيته إلى اللغة وما يمكن أن تحيل عليه، بل مردّ ذلك إلى العقائد، ولكوني مشتغلاً باللغة وفي اللغة، لا يحقّ لي أن أجزم في ذلك بل أقوم بما ينبغي لي ليس أكثر ولا أقل.
هذا من جهة، أمّا من جهةٍ أخرى أنا لست علامةً يا صاحبي فلا تحملْني أكثر مما أنا فيه، أنا باحث متخصّصٌ بتحليل النص ، أعود إلى اللغة وعلومها في مزاولتي لعملي، أحيانا أجتهد، وأكثر الأحيان أعتمد المأثور من علوم اللغة.
والله من وراء القصد
شكراً_مرّةً أخرى _ لاهتمامكم ، وآمل أن تحيلني على مرجعٍ إلكتروني يمكنني أن أجد فيه ما اعتبرتَه موجوداً.


من الواضح أن تعبير "يريدون وجهه" هو تعبير قرآني صرف لا نكاد نجد له مثيلا في النثر الجاهلي الذي وصلنا. غير أننا نقع في بعض ما روي من أمثلة النثر في أول الإسلام ما يجعلنا ندهش لسرعة تمثل العرب بهذا التعبير إن كان حقا جديدا. فقد جاء في كتاب "الإصابة في معرفة الصحابة" لابن حجر العسقلاني قول نباتة بن يزيد النخعي في زمن عمر بن الخطاب: "اللهم إنك تعلم أني أسلمت طائعا وقد خرجت مجاهدا أريد وجهك" .
كما جاء في "البداية والنهاية" لابن كثير قول الخليفة المنصور لرجل أراد أن يعظه: "ما أظنك في مقالتك هذه تريد وجه الله، وإنما أردت أن يقال عنك وعظ أمير المؤمنين".
أخي الدكتور سعد ، يوجد موقع إلكتروني يسمى الوراق وفيه خاصية البحث في نصوص الكتب ، حيث يمكنك أن تجد وجوها عديدة لاستعمال كلمة الوجه، كقول العرب في الأمثال: ضرب وجه الأمر وعينيه. أو كقول الربيع بن زياد:
من كان مسرورا بمقتل مالك *** فليأت نسوتنا بوجه نهار
ووجه النهار : أوله، وجئتك بوجه نهار أي بأول نهار.
كما تجد في جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري قول بعضهم:
فخذ لين وجه الأمر ما دام مقبلا *** إليك ولا تكلف به حين يدبر
هناك أيضا (وجه الحق) و(وجه المسألة) ، فأي وجه تريد ؟
تحياتي،،،،

د.سعد كموني
23/02/2008, 01:08 AM
الأستاذ الكريم سليمان أبو ستة
تحيّة العروبةِ والإسلام وبعد:
فإنّي شاكرٌ لك جهدك وجدّك في تلبيةِ مطلبي، وحقك علي العرفان بالجميلّ؛وآملُ أن أجدَ مناسبةًلذلك.
والله الموفّق