المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين تصل عبقرية الرئيس إلى هذا الحد!



د.محمد شادي كسكين
31/01/2008, 05:18 AM
كي لا تنحرف البوصلة -

حين تصل عبقرية الرئيس إلى هذا الحد!

د.محمد شادي كسكين

كنا مصرين على توجيه أصابع الإتهام بالخيانة والتأمر إلى رئيس سلطة" رامستان" محمود عباس والسعي اللاهث وراء تدمير القضية الفلسطينية والمتاجرة بدماء شهداءها ومعاناة أهلها عبر عشرات السنين مستندين في ذلك الإتهام إلى عشرات المواقف والتصرفات والتصريحات سواء من ذات الرئيس أم من سلطة رام الله أو تاريخ ومواقف رجالاتها الأشداء على شعبنا الأذلاء امام أعداءنا وعبر مجالات مفتوحة غير منتهية لدعم إسرائيلي وأمريكي لرئيس لم يعد يمثل إلا نفسه وعصابته!
غير أن رئيس سلطة " رامستان" بموقفه وتصريحاته الأخيرة في القاهرة في قضية معبر رفح أعاد لحظات من التفكير والتحليل حول هذا الرجل الذي يعجز محللو السياسة الدولية عن التنبؤ بأهداف تصريحاته وسياساته دون وضع إشارات إستفهامية وعقارب بوصلة تشير بوضوح إلى تل أبيب غالباً وواشنطن دائماً!
كنا نظن أن التشدد في مطالب محمود عباس التعجيزية للحوار مع حركة حماس ينبع من غضب شخصي وحقد داخلي لم يستطع الرئيس تجاوزه لمصلحة شعبه وكنا نظن أن الرئيس الذي أدخل إلى قطاع غزة عشرات الألاف من صوره الشخصية وأعلامه المجددة لإنتصاراته الوهمية في الوقت الذي كان أبناء غزة يتساقطون شهيداً تلو الشهيد حصاراً ودماراً هو مجرد رئيس فاشل وحسب! لكن موقف الرئيس عباس الأخير أضاف إلى عجلة التفكير السليم والتحليل السياسي الصحيح نقاطاً محددة يمكن حصرها في نقطتين لا ثالث لهما:
الأولى أن الرجل خائن من الطراز الأول لاهث وراء كرسي السلطة متشبث بأذيال حكم ولو كانت صلاحياته صلاحيات رئيس مخفر صغير في سلك الشرطة الصهيونية!
ويدعم هذا التوجه عشرات التجاوزات القانونية والمراسيم الشكلية والمظاهر الباذخة والتذلل المقرف للعدو الصهيوني وإحتضانه لعصابة من المفسدين الذي لم توفر سرقاتهم وفسادهم حتى المساعدات الإنسانية ومد بعضهم للكيان الإسرائيلي بالإسمنت المستخدم في بناء الجدار العازل ومباركته للفلتان الأمني وتعطيله لمؤسسات الدولة ونظام القضاء , وغض النظر عن الجرائم الإسرائيلية اليومية المتكررة وقبوله وضع يده في كل يد ملطخة بالدم الفلسطيني حتى الثمالة..وتضييعه الفرصة تلو الفرصة للخروج بمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة إلى الضوء وتهديده للوحدة الشعبية في الداخل والخارج وعروضه المشبوهة في قضايا مصيرية كحق العودة وقضية القدس , وإصراره المشبوه على الترشح للرئاسة الفلسطينية في وجه المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي المعتقل لدى سلطات الإحتلال ومن ثم الضغط عليه لسحب ترشحه حتى لو كان ثمن هذا الإصرار تفويت فرصة تاريخية لإجبار الكيان الإسرائيلي على إطلاق سراح المناضل البرغوثي حال إنتخابه رئيساً , وغياب اي تاريخ نضالي يذكرله عدا ترفه وترف عائلته في تونس, وقبوله لعب دور رئيس الوزراء المفروض إسرائيلياً وأمريكياً على الزعيم الراحل ياسر عرفات, وإقفاله ملف التحقيق في ملابسات إغتيال الرئيس ياسر عرفات, وإصراره على وضع العراقيل أمام حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية برئاسة حماس ومن ثم إفشالها حتى لو أدى هذا الإصرار إلى جر الشعب الفلسطيني لحرب أهلية قذرة تخدم مصالح إسرائيل وامريكا , وتجاهله لإختيار أغلبية شعبه لخيار المقاومة والثوابت عبر صناديق الإقتراع ولو أدى هذا التجاهل إلى بيع فلسطين في سوق النخاسة الدولية وبيع دماء الشهداء وملاحقة وإعتقال وإغتيال المقاومين , وتفضيله أن يكون ورقة ضغط أمريكية – إسرائيلية على فصائل المقاومة بدل أن يكون إنتصار ورقة المقاومة ورقة ضغط في يده ضد الكيان الإسرائيلي لتحصيل حقوق الشعب الفلسطيني ولو عبر المفاوضات, ناهيك عن عدم تردده في محاولة تشريع قانوني أممي في مجلس الأمن لتجريم المقاومة ونعتها عالمياً بالإرهاب , والرئيس عباس لا يتردد في تهديد مصر وشكواها إلى الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي لأن مصر فتحت المعابر أمام حجاج بيت الله الحرام حتى ولو كان إستمرار غلق المغبر سيؤدي بحياة الحجاج وقد أودى بحياة بعضهم فعلا! والرئيس عباس لا يكل ولا يمل من السفر والترحال وممارسة الضغوط هنا وهناك والتباكي تارة والسباب تارة من أجل إطلاق سراح الجندي الاسير جلعاد شاليط وهو في ذات الوقت لفرط إنسانيته وحبه للسلام يسخر قوات امنه الرئاسي لإرشاد الضباط والجنود الإسرايئلين إلى طريق العودة للكيان الإسرائيلي سالمين قبل أن يوسوس شيطان لعين لأحد بإعتقالهم أو خطفهم دون أن يكلف نفسه التفكير في الام اكثر من عشرة الاف اسير فلسطيني هم ابناءشعبه وبينهم من بينهم من النواب والشيوخ والنساء والأطفال !! والرئيس يفاخر ويباهي صوتاً وصورة مع شريكه في النضال الوهمي المستميت المدعو محمد دحلان بمنع 180 عملية فدائية داخل الكيان الإسرائيلي وهو تارة يصف الصواريخ الفلسطينية بالعبثية والشهداء بالحقارة حتى اصبحت هذه المصطلحات ملتصقة بتصريحاته دالة عليه !
والرئيس عباس لا يبخل على نفسه ومقربيه ووزرائه ومعاونيه ومستشاريه وما أكثرهم وأقل نفعهم بملايين الدولارات في شكل رحلات وزيارات وجولات ومكرمات وترفيعات وأوسمة وترقيات حتى وشعبه يتضور جوعاً وفقراً ومرضاً , والرئيس عباس المنتفخ حدةً وتحدياً وإحتداداً امام شعبه وديع وداعة الأرنب على نحو غريب أمام السيدة كونداليزا رايس وهي تلقي إشتراطاتها عليه إن لم نقل أوامرها! أما التواطؤ والتخابر والعمالة للإستخبارات الإسرائيلية والمغلف في شكل " التنسيق الأمني" وتبادل المعلومات حول رجال المقاومة وسعيه الدؤوب لتجفيف منابع دعمها حتى وصل الأمر إلى إغلاق لجان الزكاة ومؤسسات الرعاية الإجتماعية فحدث عنه ولا حرج! ورئيس رامستان محمود عباس مستعد أن يقطع الليل والنهار سفراً وترحالاً بين تل أبيب وواشنطن لكنه يعتبر قلعة العرب الصامدة دمشق محرمة عليه! والرئيس المثقل بهموم وألام شعبه ينسى في لقاءه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي يهود أولمرت كل الأجندة االفلسطينية النازفة الملتهبة بدءاً من الحصار والإغتيالات والقصف اليومي وقطع الوقود والكهرباء وإستمرار الإجتياحات والإعتقالات وأعمال الإستيطان ويفشل في تحقيق شيء يذكرعلى كل هذه الأصعدة لكنه ينجح ولا ينسى أبداً التوسط لدى أولمرت للسماح لنجله طارق عباس بإنشاء شركة إتصالات جديدة وهو ما يلبيه أولمرت بأريحية الصديق وسرور الحليف!
كل هذا وغيره وغيره الكثير كان يدفعنا إلى تبني إطلاق خيار الخيانة على رئيس رامستان , لكن وبما أن الخيانة أصبحت لفطأ مستهجناً تنفر منه الألسنة والأقلام العربية اليوم أو أنها أصبحت تدخل في الباب الفقهي الشهير بـ " ما عمت به البلوى" وهو باب تدخل فيه المستجدات التي نالت تعارف الناس على قبولها فقد رأينا أن نفكر في النقطة الثانية وهي أننا أمة من الأغبياء القصر العاجزين عن فهم مفردات السياسة الدولية وأساليب التحرر الوطني وطرق النضال الجماهيري وأن كل من حرروا الشعوب المضطهدة والمحتلة من نير الإحتلال عبرالمقاومة والنضال وعبركل هذا التاريخ الطويل كانوا مجرد سذج أو أغبياء أو إرهابيين أو إنقلابيين بدءاً من تحرر الدول العربية أوفيتنام وليس إنتهاءاً بجنوب لبنان وأن عجزنا عن فهم كل هذا قادنا إلى الشك بالرجل وإتهامه دون وجه حق بعد أن عجزت أذهاننا المريضة السقيمة عن ملامسة حدود عبقريته!
لقد تبين لنا بعد طول دراسة وتمحيص أن الرجل حقيقة يملك من الحنكة السياسية والحس الوطني والدهاء التخطيطي ما عجز عن فهمه ألاف المحللين والسياسيين والناقدين والمفكرين وبعض الكوميديين! ولعل موقفه الأخير في القاهرة من قضيتي الحوار الفلسطيني الداخلي وقضية فتح معبر رفح ساهم في توضيح الصورة أكثر, فالرئيس عباس اضاف إلى شروطه التعجيزية في قضية الحوار الداخلي الفلسطيني شرطاً غريباً عجيباً حين إشترط إعتراف حركة حماس بالشرعية والإتفاقيات الدولية وهو شرط تعلم إسرائيل نفسها إستحالة إشتراطه على حركة كحركة حماس وهي – أي إسرائيل – إضطرت إلى تخفيض سقف مطالبها لفك الحصار إلى حد وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية! لكن الرئيس عباس مصر على أن يكون إسرائيلياً أكثر من أولمرت نفسه! واما على صعيد قضية المعبر الذي فضحت رسالة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية إلى رئيس سلطة رامستان تورط سلطة رامستان ورئيسها شخصياً في التنسيق والتحريض على حصار غزة أملاً في عودته إليها فإن الرئيس العتيد رفض الفرصة التاريخية لتحويل معبر رفح إلى معبر فلسطيني – مصري خالص وأصر على وجود الكاميرات الإسرائيلية والمراقبين الإوروبين الذين كانت مهتمهم تزويد إسرائيل ببيانات الداخلين والخارجين ومنع من تشاء إسرائيل منهم من الدخول والذين كان إنسحابهم من مراقبة المعبر بطلب إسرائيلي بداية لماساة إقفال المعبر وعلامة على انطلاق كارثة تجويع وتركيع غزة! وبمعنى ابسط واوضح فإن الرئيس المزعوم يريد أن يعيد لقبضة إسرائيل قوتها بعد أن اسقطها صمود الشعب الفلسطيني في غزة وهبة الجماهير الكبرى يوم هدموا الجدار وفتحوا المعبر!
لقد دفعتني تصريحات رئيس رامستان ومواقفه وهو الذي نسي الذل الذي يلاقيه وفده المفاوض على الحواجز الإسرائيلية وهو في طريقه للتفاوض, الرئيس الشديد على شعبه الذي لا يجرؤ حتى على مجرد التلويح أو التهديد بوقف المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي رغم إستمرار الحصار والقتل والإستيطان, لقد دفعني كل ما ذكرت وهو غيض من فيض إلى تبني النقطة الثانية وهي أن رئيس رامستان محمود عباس يمتلك نظرية فريدة جديدة في كيفية تحرير فلسطين كل فلسطين وأننا نحن االذين لم نفهم بعد هذه النظرية التي قدر الله لي أن أحظى بمقاربة خطوطها العامة بحيث تتضمن أن يعطي رئيس رامستان الشعب الإسرائيلي وداً وعشقاً ودلالاً لا يفعله أحد من سياسي إسرائيل ولا وزراءها!
وأن يسهر على أمن وسلامة ورفاهية وحرية الشعب الإسرائيلي حتى يكون أقرب إليه من حبل الوريد حتى ولو كان دم الوريد الفلسطيني قد أغرق الأرض والسماء !
حتى إذا ما فعل ذلك – وهو فاعل – نظرالشعب الإسرائيلي إلى رئيس وزراءه الملطخ بوحل غزة و المهزوم في طين لبنان ثم قارن ثم فكر وقدر بعد أن قارن ونظر ثم لم يجد له أفضل ولا أوفى ولا أخلص ولا أسبق ولا اشجع ولا أحرص من محمود عباس ليسهر على مصالحه فإذا ما إنتخبه الإسرائيلون رئيساً لهم بنسبة 99,99% نكون قد ضمنا السيطرة على كل فلسطين فلا القدس ضاعت ولا الأرض إجتزئت ولا الحقوق سقطت ولا المقاومة نسفت فما لكم أفلا تفهمون!

طه خضر
31/01/2008, 07:10 AM
لمن فاته متابعة أصل القصـّة !!!




وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إلى القاهرة ليترأس وفد الحركة في مباحثات دعت إليها مصر لبحث الوضع على الحدود مع غزة وأسلوب تنظيم العمل بمعبر رفح, في ضوء استمرار الحصار الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد في القاهرة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات العامة عمر سليمان لبحث الوضع على الحدود وإمكانية إجراء مصالحة بين حركتي فتح وحماس.

يأتي ذلك بع ساعات من مباحثات أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة مع نظيره المصري حسني مبارك, حيث أعلن عقب اللقاء رفضه لمقترحات تتعلق بإدارة حركة حماس لمعبر رفح.

وذكرت رويترز أن عباس حصل على مساندة عربية وأميركية وأوروبية بشأن سيطرة السلطة الفلسطينية على المعابر وهو ما يعني استبعاد حماس.


واشترط عباس أن تتراجع حماس عما وصفه بالانقلاب وأن تقبل بكل الالتزامات وبالشرعية الدولية وأن تقبل بالانتخابات المبكرة, وذلك قبل الدخول في أي حوار.


وأضاف "عند ذلك بالتأكيد القلوب مفتوحة لأي حوار بيننا وبينها".



وأصر عباس على وصف حماس بأنها "جهة غير شرعية", وقال إنه لا يمكن القبول بأي اتفاقيات جديدة بشأن الحدود, معلنا أن السلطة الفلسطينية وحدها مستعدة للسيطرة على المعابر بحسب الاتفاقيات الدولية القائمة قبل سيطرة حماس على قطاع غزة.

موقف حماس
في المقابل دعت حماس مصر إلى الإبقاء على الحدود بينها وبين قطاع غزة مفتوحة. وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين لدى وصوله إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي، قال القيادي بالحركة محمود الزهار إنه لا ينبغي أن تستخدم هذه "الحدود التاريخية" لفرض الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما أعلن الزهار أن وفد حماس في القاهرة سيطالب بلعب "دور محوري في السيطرة على حدود القطاع مع مصر ومن ضمنها معبر رفح". واعتبر أن الحديث عن لعب دور جزئي يتناقض مع الواقع, قائلا إن هناك حكومة شرعية, في إشارة إلى الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية.

من جهة ثانية شدد الناطق باسم حماس في غزة إسماعيل رضوان على أن الحركة لا تقبل بأي حال من الأحوال العودة إلى تفاهمات 2005 الخاصة بالحدود, مشيرا إلى ضرورة وجود ترتيبات جديدة تكفل بأن يكون هذا المعبر فلسطينيا مصريا خالصاً بعيدا عما وصفه "بابتزاز العدو الصهيوني وتدخل العدو الصهيوني وإذلال العدو الصهيوني".


واتهمت الحركة على لسان متحدث آخر هو فوزي برهوم الرئيس عباس بالسعي لإفشال لقاءات القاهرة, واعتبرت وصفه لحماس بأنها غير شرعية دليلا على ذلك.

كما قال المتحدث سامي أبو زهري إن حماس لا تقبل بأقل من دور رئيسي في معبر رفح. من جهة ثانية وفي دمشق قلل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس من فرص نجاح اجتماعات مشعل في القاهرة.

في هذه الأثناء أعرب تيسير نصر الله أحد قيادات حركة فتح في الضفة الغربية عن أمله في أن تكون الدعوة التي أطلقها الرئيس مبارك للفلسطينيين برعاية حوار فلسطيني "بداية طيبة من أجل لم الشمل وأن تلعب مصر دورا مهما" في هذا الصدد.

وقد سعت حماس من جهتها لتوضيح قدرتها على إدارة معبر رفح بنفسها وسمحت الحركة لكاميرات التلفزيون والصحفيين بدخول المعبر لمتابعة الزهار وزعماء آخرين لحماس أثناء ختم حرس الحدود التابع للحركة جوازات سفرهم.

من ناحية أخرى اعتبر محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن التوافق لإعادة تشغيل معبر رفح بات ضروريا كمدخل حوار شامل بين الرئاسة وحركة حماس.



كما اعتبر أن "المسألة وصلت إلى حد خطير", وطالب المجتمعين في القاهرة بتحمل مسؤولياتهم ونسيان خلافاتهم وتحويل معبر رفح إلى معبر فلسطيني مصري بالكامل".

موقف إسرائيل
على صعيد آخر أعلنت إسرائيل دعمها لسلطة الرئيس عباس, وقالت إنها لن تقف عائقا أمام سيطرته على معبر رفح. وقد أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية قرار الحكومة خفض إمدادات الوقود لغزة، رافضة التماسا من منظمات حقوقية قالت إن خفض الإمدادات يهدد بأزمة إنسانية.


في هذه الأثناء تواصل السلطات المصرية إجراءات ضبط الحدود مع تراجع حركة الفلسطينيين على معبر رفح, وسط توقعات من وسائل الإعلام الحكومية في القاهرة بإغلاق المعبر خلال الساعات القليلة المقبلة.

في غضون ذلك وفي داخل القطاع حذرت وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة من إمدادات الأغذية آخذة في النفاد, وسط مؤشرات بتفاقم الأزمة مجددا.

المصدر: وكالات

هدى الجيوسي
31/01/2008, 08:37 PM
الرئيس الملهم يضع شروط تعجيزية للموافقة على الجلوس مع حماس، بينما يهرول للجلوس مع أولمرت بمجرد أن يشير له بإصبعه!
ما شاء الله عليك يا رئيس!، حقيقة أنا كفلسطينة لا أتشرف بأن تكون رئيسآ لي!، وأظنك تعلم جيدآ بأن أبناء فلسطين لن ينسوا لك هذه المواقف المخزية، صدقني لن يرحمك أحد حتى التاريخ سيكون لك فية صفحات كبيرة لكنها حالكة السواد.
آه ليت كلماتي هذه تصلك!