المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأستاذ عامر العظم في ندوة إشكالية الثقافة "الهوية والمعلوماتية"



راوية سامي
31/01/2008, 01:14 PM
الأستاذ عامر العظم في ندوة إشكالية الثقافة
"الهوية والمعلوماتية"


نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في مدينة الدوحة في الفترة ما بين 28 – 30 يناير / كانون الثاني 2008 ندوة بعنوان "إشكالية الثقافة: الهوية والمعلوماتية"، وذلك بمشاركة الكاتب الفرنسي الدكتور فيليب آغران مؤلف كتاب القضية المشتركة الذي اتفقت معه الجمعية الدولية للمترجمين والغويين العرب وبتنسيق عضو الجمعية الأستاذ عبد الودود العمراني –مترجم النسخة العربية من الكتاب- على نشر الكتاب على بوابة الجمعية للنفع العام ونشر المعرفة والتوعية بقضايا احتكار المعرفة وضرورة مجابهتها بكافة السبل وعلى مختلف المستويات.

وعلى هامش الندوة، اجتمع الأستاذ عامر العظم رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب بالدكتور فيليب آغران، الذي أثنى على مشروع الجمعية وإنجازاتها، حيث ناقشا في الاجتماع مسألة تعميم المعرفة وقضايا تتعلق بموسوعة واتا بيديا . وقد حضر الاجتماع كل من الأستاذ عبدالودود العمراني، والأستاذة وفاء العمراني، والسيدة راوية سامي، والصحفي محمد وهيب.

ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ عامر العظم شارك في الندوة بمداخلة هامة تحدث فيها عن الدور الذي يتوجب على العرب لعبه في ظل ثورة المعلومات وأهمية استغلالهم لهذه الثورة للنهوض واتخاذ المكانة اللائقة بين الأمم متخذا من الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية أنموذجا عربيا مشرفا على هذا الصعيد ومشيرا إلى الجمعية ومحتوياتها من بوابة ومنتديات ومجلة ومشاريعها الحالية والمستقبلية، حيث تمثل الجمعية تجربة حقيقة وعملية بعيدا عن التنظير للمستوى العالي الذي يمكن للعرب لعبه على الإنترنت.

هذا وتم على هامش الندوة أيضا اللقاء بمجموعة من الشخصيات منهم البروفيسور حسام الخطيب، عضو مجلس الحكماء في الجمعية، والأستاذ مصطفى سواق، مدير مركز الجزيرة للدراسات والأبحاث، والدكتور جوزيف سليد، البروفيسور في الاتصالات في جامعة اوهايو.
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1201774161.jpg

الأستاذ العظم والدكتور آغران

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1201774216.jpg

البروفيسور الخطيب يتوسط الأستاذ العظم والأستاذ سواق

راوية سامي
31/01/2008, 01:17 PM
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1201774559.jpg
الأستاذة وفاء العمراني، الأستاذة راوية سامي، الأستاذ عامر العظم، الدكتور فيليب آغران

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1201774608.jpg
الصحفي محمد وهيب، الأستاذ عبدالودود العمراني، الدكتور فيليب آغران

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1201775118.jpg
الأستاذ العمراني، الأستاذ العظم، الدكتور آغران

وفاء الحمري
31/01/2008, 01:27 PM
هكذا الجهود عندما تتحقق على أرض الواقع
بارك المولى فيكم جميعا وسدد الخطى
مودة وتحية
تعرف طريقها (مقتبسة من الرئيس العظم )

معتصم الحارث الضوّي
31/01/2008, 01:35 PM
لا شك أن مشاركة الأستاذ عامر العظم في هذا الملتقى الثقافي هي اعتراف بما بذلته وتبذله الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب -تحت قيادته- من جهود متفانية لخدمة الثقافة العربية، ونشر الوعي والتنوير الحضاري.
هنيئاً لنا جميعاً بواتا، الوطن الإلكتروني الحنون الذي جمعنا في تظاهرة حضارية، هي بحق أعظم إنجاز ثقافي عربي خلال السنوات الماضية.

ابراهيم زيدان
31/01/2008, 02:10 PM
الزميلة العزيزة الست راوية سامي المحترمة
تحية طيبة
ارجو ابلاغ سلامي وتحياتي للاستاذ عامر العظم المحترم وابلاغه ايضا بان صفحة المنتدى التي اقترحتها في جريدة الدستور العراقية اليومية قد ظهرت في العدد الصادر هذا اليوم الخميس 31 / 1 / 2008 وسأرسلها اليكم لاحقا لوضعا في موقع الجمعية ليطلع عليها جميع اعضاء جمعيتنا ، وارجو من جميع الاعضاء ان يرسلوا اسهاماتهم على ايميلي هذا عدا ماسأخذه من موقع الجمعية بشكل مستمر ، وهذه الصفحة ستظهر كل يوم خميس
ارجو ابلاغ تحياتي للجميع
مع التقدير
اخوكم
ابراهيم زيدان
سفير واتا في العراق

مالكة عسال
31/01/2008, 02:45 PM
هكذا القامات الثقافية تفعل ،
تتخذ سيفها حاد الحدين ،وتجز التحديات
والإكراهات الكبرى ،لتشرق شموس الثقافة ،
في السماءت الدامسة ،فتبعث نورها المتوهج،
وتضيء الفضاءات السحيمة ..إلى الأمام وبالتألق
الدائم ..

عبده حقي
31/01/2008, 03:18 PM
نأمل أن تتحقق مثل هذه الأنشطة الواتاوية على أرض المملكة المغربية حتى يكون الإشعاع الحضاري للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين من الماء إلى الماء

خالد ساحلي
31/01/2008, 03:32 PM
السلام عليكم و رحمة الله
الفاضلة راوية : هذه الملتقيات اكثر من مهمة.
تحياتي

د. فدوى
31/01/2008, 04:49 PM
هنيئا للأستاذ عامر العظم و لعقيلته المشاركته المتميزة في ندوة إشكالية الثقافة.....مع متمنياتي
الخالصة ان شاء الله بمزيد من التميز و العطاء و بالتوفيق الدائم لرئيس واتا العظيم ..

مع تحياتي و تقديري الخالصيين

ابراهيم ابويه
31/01/2008, 05:00 PM
اشكر الاستاذة راوية على نقلها لوقائع الندوة المهمة واشكر الاستاذ العظم على مساهمته الفعالة التي لا شك ستزيد من اشراق واتا.
اتمنى ان تتظافر الجهود والملتقيات حتى تصبح الجمعية مثالا للمجتمع الرقمي الوظيفي الذي يحمل مشعل الامة العربية الى اعلى المستويات.ابراهيم

الدكتور أسعد الدندشلي
31/01/2008, 07:44 PM
تحية طيبة وغالية
إن هذه الإطلالة والمشاركة في ندوة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في مدينة الدوحة بعنوان "إشكالية الثقافة: الهوية والمعلوماتية"، هي خطوة عملية وهامة على أكثر من صعيد للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ولاسيما أنها كانت بمشاركة رئيس الجمعية الأستاذ عامر العظم المحترم ومساهمته بمداخلة في موضوع حيوي وهام للغاية، وكذلك بمشاركة عضو الجمعية الأستاذ عبد الودود العمراني المحترم والأخت الزميلة راوية المحترمة ، فالاهتمامات الفكرية والمعرفية والمعلوماتية هي قضية مصيرية لنا كعرب اليوم...سدد الله خطاكم لما فيه صالح وإصلاح أحوالنا الفكرية والمعلموماتية
ومع المحبة والإحترام والتقدير

د.أسعد الدندشلي

Dr. Schaker S. Schubaer
31/01/2008, 07:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

عملية الاحتكاك الحضاري عملية ضرورية لتطور الأمة، فمن خلاله يتم تحديد الوضع النسبي للأمة، من خلال تحديد على أي نقطة من السلم نقف وأين يقف الآخرون.
شكراً للأخوين الكريمين الأستاذ عامر والأستاذ عبدالودود على جهودهما للنهوض بالأمة،
شكراً للأخت الكريمة راوية على نقل هذه المعلومة لنا.

وبالله التوفيق،،،

شوقي بن حاج
31/01/2008, 08:11 PM
الأساتذة الكرام
عندما تصبح "إشكالية الثقافة: الهوية والمعلوماتية"

هاجسا معرفيا للإنسان العربي وللدولة الوتاوية

أتاكد أننا بخير...

دامت محبتكم...
:fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl::fl:

محمد علي محيي الدين
31/01/2008, 09:52 PM
أن مشاركة الاستاذ العظم في هذه الندوة أغناء لما فيها من معلومات تجسيد للحضور المدرك الواعي في مثل هذه النشاطات وهذا يدعوني للمطالبة بتبني الجمعية لمؤتمر موسع حول تبادل المعلومات والشفافية المطلوبة بالتعامل مع الأ‘لاميين وعدم حجب المعلومات عنهم،وقد أقام منتدى الأهالي الثقافي في العراق مؤتمر حول الشفافية في تبادل المعلومات شارك فيه العديد من الأساتذة والمختصين ،وكنت معهم أصدرنا فيه توصيا أو مقترحات لسن قانون يتيح لوسائل الأعلام الأطلاع على المعلومات في الوزارات والدوائر المختلفة وعدم وضع العوائق بطريقهم،لكشف الفساد المستشري في الحكومة العراقية،نأمل ان يكون لجمعيتنا الموقرة دورها الفاعل في هذا الأتجاه مع محبتي وتقديري

حسن سلامة
01/02/2008, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة راوية

أسعد الله أوقاتكم في هذا النهار المبارك

ليس غريباً على أستاذنا عامر مثل هذه الجهود الخيرة .. والتي منها هذه الندوة "إشكالية الثقافة: الهوية والمعلوماتية"
ولا أزيد أكثر مما قاله الكرام في المشاركات السابقة سوى التالي :

هناك ثلاث نقاط مهمة :
1 - اتفاق الجمعية ممثلة برئيسها مع الكاتب الفرنسي الدكتور فيليب آغران مؤلف كتاب القضية المشتركة ، ومع الأستاذ عبد الودود العمراني ، مترجم النسخة العربية من الكتاب على نشر الكتاب على بوابة الجمعية ،وأعتبر هذا خدمة لا تقدر بثمن لإتاحة الفرصة للاطلاع على هذا الكتاب المهم ..
2 - مداخلة الأستاذ عامر ، من المؤكد أنها تناولت الشأن الثقافي الذي يؤرقه ويؤرقنا جميعاً ، فنأمل إدراج نص المداخلة ..
3 - نتمنى من الأخوة المعنيين ، إدراج أهم ما ورد في الندوة ،وتوصياتها ، أو بعض المشاركات فيها ، حتى وإن كان نشر بعضها في الصحافة القطرية ..

أعلم سلفاً أن ذلك يحتاج إلى جهد ، لكنه جهد يستحق التقدير ..

وفقكم الله
لكم التحية والمجد

عزيز العرباوي
01/02/2008, 05:41 PM
أمر جميل أن يشارك بعض الرجال وبعض المثقفين المختصين في هذا الموضوع في ندوة كبرى ومفيدة كهذه ....
والأستاذ عامر العظم من هؤلاء الذين لهم باع طويل في البحث المعلوماتي وفي الهوية ....
لابد أن مداخلته كانت بمثابة إضافة إلى هذه الندوة القيمة ...
دعواتنا بنجاح كل ندوة تخدم مصلحة الفكر والثقافة العربية على العموم ....

تحياتي

//
//

عماد الهذيلي
01/02/2008, 11:11 PM
الاخت راوية شكرا جزيلا..
هذه هي المواضيع الحقيقية التي تدفعنا الى أعادة التفكير في مشهدنا الثقافي العربي فنكشف مواطن الخلل فيه و نعري أسباب العلل.
ليس أحد يستطيع ان يفصل الاداء الثقافي للمثقف عن الهوية التي تؤصل كل فعل. بل لا يمكن لاي عمل ناجح أن يكون الا انطلاقا من التفكير في الهوية أو من خلالها.
نرجو من المشرفين أن يضعوا لنا اهم النقاط التي عرضها المؤتمر

أيمن أحمد رؤوف القادري
02/02/2008, 02:13 AM
جهد مشكور من أستاذنا عامر العظم
أدامه الله لخدمة الفكر والتراث والإبداع

طلعت عبد العزيز
02/02/2008, 09:59 AM
الزميلة الاستاذة / راوية سامي
نشكرك على هذا النقل الحي المباشر من وقائع ندوة « الهوية والمعلوماتية »
وفرصة لنراكم جميعا في الصور المرفقة
بالتأكيد عندما تقام مثل هذه الندوات أن يكون هناك دوريا رياديا للجمعية في هذا المعترك الثقافي
إيمانا من جميع المثقفين بالدور العظيم الذي تلعبة واتا في تنشيط الذاكرة الثقافية العربية ووضعها علي الخريطة العالمية .. خالص الشكر والتقدير لك وللاستاذ العظيم عامر العظم ولكل المشاركين على أمل أن نطلع على توصيات هذه الندوة إن أمكن

راوية سامي
03/02/2008, 10:06 AM
بسم الله اللرحمن الرحيم
الأساتذة الأكارم...
نشكر لكم حسن استجابتكم وردودكم الرائعة، ونزولا عند رغبة الأستاذ حسن سلامة وباقي الأخوة المهتمين، أنشر لكم تباعا ملخصات المحاضرات التي ألقيت في الندوة عاليه، وسأحملها كمرفقات أيضا لمن يحتاجها. بعد ذلك سأنشر مداخلة الأستاذ عامر العظم إن شاء الله تعالى.

لا بد أن أشكر في هذا المقام أخي الأستاذ عبد الودود العمراني على تفضله بإرسال المادة لنا بعد أن طلبناها منه، علما بأنها من ترجمته، والشكر موصول للبروفيسور حسام الخطيب على تعاون حضرته الدائم وتواصله مع الجمعية.

لكم كل التحايا الجميلة،
راوية

راوية سامي
03/02/2008, 10:13 AM
الهويات الثقافية في عصر المعلوماتية والشابكة
فيليب آغران

أودّ بادئ ذي بدء أن أشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، ومنظمي هذه المحاضرة على الدعوة التي قُدّمت إليّ، كما أشكر البروفيسور حسام الخطيب، والدكتور ناصر الأنصاري، وعبدالودود العمراني الذي يترجم الآن كلامي بعد أن ترجم كتابي.
إن التوجّه إليكم بالحديث حول الهويات الثقافية في عصر المعلوماتية والشابكة هو شرف كبير ومسؤولية ثقيلة.

الهويات والثقافات
قبل أن أقترح عليكم رؤية للرهانات المعاصرة المتعلقة بالهويات الثقافية، يجب أن أقول بعض الكلمات عن ماهية الهويات وماهية الثقافات. وعليّ أن أقوم بذلك بالكثير من التواضع، إذ لست متخصصًا في هذه المسائل. والتواضع يمكن تفسيره أيضًا بأنّ الشيء الرئيسي الذي أعرفه عن الهويات الثقافية العربية هو مدى جهلي بها. بل على أقصى تقدير، قد التقيت ببعض الأشخاص في بعض منعرجات الطريق. وكان طريق التاريخ! عندما كنت أحرّر تاريخ الحساب قبل المعلوماتية، اطلعت على الدور الأساسي للرياضيين والفيزيائين العرب في إيصال المعارف اليونانية والهندية، وفي صياغة معارف وممارسات جديدة في الحساب، وكذلك - وهذا غير معروف بما فيه الكفاية – دورهم المحوري في صياغة المشروع العلمي نفسه . ثم كان طريق الصداقة، عندما التقيت، من خلال أنشطتي، بأشخاص يسعوْن إلى تشجيع تقاسم المعارف في مختلف البلدان العربية.

ماذا يقول لنا القاموس (وفي هذه الحال، قاموس le Petit Robert) ؟
هوية: كون الشخص ذلك الفرد، وإمكانية التعرّف عليه كفرد دون أي خلط.
هوية ثقافية: مجموعة السمات الثقافية الخاصة بمجموعة عرقية (اللغة، الدين، الفن) والتي تعطيها خصوصيتها؛ إحساس الشخص بالانتماء إلى تلك المجموعة.

لننطلق من التعريف الثاني. فإذا لم ننتبه، يمكن أن نقرأه بفرضيتيْن اثنتيْن: الوجود المسبق للهوية الثقافية للمجموعة قياسًا بالهوية الثقافية للفرد، ووجود علاقة انتماء الشخص إلى تلك المجموعة. يبدو كلّ هذا طبيعيًا جدًا. نأتي إلى هذا العالم ضمن مجموعات موجودة مسبقًا، ومن جملة العلاقات التي تربط الأفراد إلى المجموعات، هناك علاقة الانتماء. غير أنّ هذا التأكيد الواضح على الهوية الموروثة التي تُعطَى للأشخاص، يُغطّي الواقع الأكثر تعقيدًا للهويات المعاصرة، والتي يلمّح إليها قاموس لو بوتي روبير باستحياء عندما يذكر "الإحساس" بالانتماء إلى ثقافة بصفته واحد من المفاهيم المتداولة للهوية الثقافية.

إن الهويات اليوم متعددة لشخص معيّن، وهي متنافسة فيما بينها، سواء كانت عن اختيار أو هي مفروضة أو موروثة. ويبدو لي أن الأمر كان كذلك دائمًا، لكن يجوز أننا لم نكن ندرك ذلك عندما كان معظم الأفراد يعيشون في بيئة مستقرة نسبيًا، وفي تفاعل محدود مع الثقافات الأخرى. أمّا اليوم فالهوية تشبه كعكة الألف ورقة (ميل فوي mille-feuilles)، تتراكم فيها طبقات تختلف طبيعتها. فالهوية المعاصرة متعددة جغرافيًا، ولغويًا، وثقافيًا، وسياسيًا. فإذا اكتفينا بنطاق المواطنة فقط على سبيل المثال: أنا باريسي، وأنا من سكان إيل دي فرانس في قلب باريس، وأنا فرنسي، وأنا أوروبي، وأنا مواطن من العالم. وقد حدّد اللغوي جان-لوي كالفي Louis-Jean Calvet ثلاثة أصناف من اللغات لكلّ شخص: لغة التداول، ولغة السياسة، ولغة الانتماء. والإنكليزية التي يسمّيها كالفي لغة "شديدة المركزية" تتقدّم في الميدان على لغات التداول الأخرى مثل الصينية (المندرينية)، أو العربية، أو الفرنسية. ومن منظور الإنكليزي الذي تتحدث أسرته بالإنكليزية منذ أجيال، فإنّ الإنكليزية هي في الوقت نفسه لغة الانتماء ، ولغة السياسية، ولغة التداول. والأمر يختلف فيما يتعلّق بناطق بلغة محلية في بلد غير ناطق بالإنكليزية، إذ تختلف الثلاث لغات. وفي بعض اللغات مثل العربية، فإنّ اللغة المكتوبة هي أيضًا لغة التداول، بينما لا تكون اللغات التي نتكلّم بها كلها عادية في الغالب. وقد قيل لي إنّ من جملة الإضافات التي تقدمها محطات تلفازية مثل الجزيرة هو تشكيلها تدريجيًا لغة تداول عربية أكثر بساطة، تُستخدم أيضًا كلغة تخاطب، وتؤثّر بدورها على اللغة الكتوبة. إن التعدد اللغوي يؤسّس تعدد الهويات في الآليات المعرفية لكلّ شخص. وتبقى اللغة العربية للعديد من المسلمين في البلدان غير الناطقة بالعربية، لغة النصوص الدينية المؤسسة، حسب نموذج موجود كذلك في ديانات أخرى. وعلى عكس ذلك فإن بعض الديانات (أو الديانات نفسها في عصور أخرى) انتشرت بواسطة ترجمة نصوصها إلى لغات البلدان المستقبلة لها. ولا ينحصر تعدد الهويات في الانتماء الجغرافي، وفي اللغات، وفي الديانات أو في الفلسفات غير الدينية. وإذ يشغل العمل جزء من الحياة يصغر باطراد حتّى أصبح نادرا في البلدان المتقدمة، فإن دوره في الهوية الاجتماعية للأفراد أصبح أقوى بكثير من ذي قبل. إن فقدان العمل أو الخشية من فقدانه يسببان آلاما حقيقية في الهوية، وعلى وجه الخصوص للمهاجرين ولأبنائهم. وهكذا، فإن الناس أصبحوا يتميزون بالأشياء الأخرى التي يتقنونها: الالتزام الجمعياتي، الإبداع ضمن حركة ثقافية، المشاركة في الانتاج المعرفي. إن التعبير والتبادل في الشبكات يحملان هويات، وثقافات، وانتماءات متعددة في الغالب. وعلى مستوى آخر فإن منتجي مواد الاستهلاك ومروجيها في وسائل الإعلام يجبروننا أن نكون ما نشتري.
إن تعدد الهويات وتنافسها يمكن أن نعيشه كفرصة سانحة، أو على العكس كفوضى ومعاناة. وتتعلق النتيجة بصورة كبيرة بالإمكانية المتاحة للأفراد أن يعُوا أنهم فاعلين في هذه العملية (بالمعنى التاريخي والشخصي على السواء). وإذا كان هذا التأثير مفروضا، وإجباريا، ومعاشا كإهانة، فإن الشك والمعاناة التي تنجم عنه تدفع إلى ما يسميه الفيلسوف باتريك فيفري Patrick Viveret تقهقر الهويات: وهو تراجع نحو هويات وحيدة، يُعاد غالبا إعادة إنشائها حسب نمط فقير وقليل التسامح، أو نحو انعكاسات كاريكاتورية لهويات روّجتها وسائل الإعلام والاستهلاك. وعلى عكس كل ذلك، عندما يمكن للأفراد أن يستثمروا الثقافات والهويات بصفتها ميادين لتحقيق ذواتهم، والالتقاء بالآخرين والعمل معهم، عندما يكونون قادرين على إبداع أساليب حياة، وعندما يبدو لهم مستقبل الهويات نفسها موضوع حوار مشترك ومنفتح، فإنهم يعيشون وقتها تعدد الهويات وتعقيدها على أنه تحرير.
لا يشك عاقل في أن المرور إلى هويات مختارة ومبنية لا يعني القطيعة مع الروابط التي تجمعنا بتاريخنا، وأصولنا، وبالمناطق التي نعيش فيها، بل على عكس ذلك، يسمح لنا هذا المرور بإعادة بناء علاقة عبر النظرة التي نحملها على تلك البيئات. يمكن أن تصبح تلك النظرة نقدية، ومنفتحة على رؤى مختلفة، ومتمعّنة في علاقتها بالواقع، دون أن تنكر أبدا أن المسألة تتعلق بطريقة من طرق بناء هويتنا.
ولم أقل لكم شيئا بعدُ عن المعلوماتية وعن الإنترنت وعن تأثيرها على الهويات الثقافية. لكن ها نحن قد وصلنا إلى ذلك!

التغييرات التي أدخلتها المعلوماتية والإنترنت
أريد أن أتابع بالتفصيل مثالا ملموسا كي أصور أن المعلوماتية والإنترنت ليست فقط تقنيات للوصول إلى المعلومة بل هي قبل كل شيء تقنيات أساسية للفكر ولإنتاج المعلومة. كما أود أن أظهر كيف تتفاعل هذه التقنيات مع مهارات أخرى لغوية أو فكرية على سبيل المثال.
لنتصور طالبا (أو طالبة) يحاول إدراك إن كانت تحلية مياه البحر سوف تسمح برأب الصدع الناجم عن نقص الماء المتوقع للكوكب الأرضي في المستقبل (وفي بعض مناطق العالم)، وماهي مشكلات الطاقة أو المشكلات البيئية ذات العلاقة. يذهب الطالب أولا إلى صفحة الويب الموافقة للمقال "تحلية الماء" من النسخة الفرنسية للموسوعة الحرة ويكيبيديا . فيقرأ فيها أن الطاقة الدنيا الضرورية، نظريًا، لتحلية متر مكعب من ماء البحر هي 563 واط/ساعة (دون ذكر المصدر)، أما في الواقع فإنّ الأنظمة الحالية تستهلك على أقل تقدير 8 أضعاف الطاقة المذكورة. يحاول الطالب أن يتثبت من المعلومة حول الطاقة الدنيا بمقارنتها مع أرقام أخرى موجودة على شبكة الويب، وأن يجد إن أمكن ذلك، التبرير الفيزيائي لهذا الرقم. للقيام بذلك، يجب أن يكون قادرا على تقديم طلبا ملائما لمحرك البحث. وسيكون هذا الطلب بالإنكليزية جملة من هذا القبيل: "الطاقة الدنيا لتحلية مترا مكعبا من ماء البحر" (minimum energy to desalinize one cubic meter of sea water). بعد تقديم هذا الطلب إلى محرك غوغل، يعثر على وثائق متاحة للعموم لدرس في الجغرافيا من جامعة بركلي . تحتوي هذه الوثية على معلومات مثيرة، مثل التأكيد القائل إنه يجب تحلية كميات من ماء البحر تبلغ 100 مرة الكميات الحالية لتلبية احتياجات المناطق التي لا يمكن تزويدها بالماء بوسائل أخرى. كما تناقش الوثيقة تعريف هذه الاحتياجات. غير أنها لا تتناول المسألة إلا من النواحي الاقتصادية (ماهي التكلفة)، دون معالجتها من ناحية الطاقة ومن النواحي البيئية. كما يجد أيضا ملفًّا حول تحلية الماء في مجلة بالإنكليزية لشركة كيميائية ألمانية ، تعطي رقما مختلفا لكنه قريب، للطاقة الدنيا النظرية: 0.73 كيلو واط ساعة/مترمكعب. يعود طالبنا إلى اللغة الفرنسية ويجد وقائع مؤتمر حديث تمّ تنظيمه في تونس من طرف مجمع أورومتوسطي حول تحلية المياه باستخدام الطاقات القابلة للتجديد . يقدّم باحث إنكليزي في هذا المؤتمر الرقم 1 كيلو واط ساعة/متر مكعب على أقلّ تقدير . يخامر طالبنا بعض الشك، ويخلص إلى أنه من الصعب حقًّا الوصول إلى مصادر التفكير الفيزيائي، لكنه سيقبل في الوقت الحاضر المدى الممتد من 0.5 إلى 1 كيلو واط ساعة/متر مكعب بصفته الحد الأدنى. وبما أن طالبنا عنيد، فإنه يبعث رسالة إلكترونية إلى صديقة كيميائية ليسألها إن كانت تعرف التفكير الفيزيائي الكيميائي الذي يقود إلى تلك الأرقام. كما وجد من ناحية أخرى العديد من العناصر حول التأثيرات البيئية لتحلية مياه البحر، دون اعتبار مسألة الطاقة (كإتلاف المياه التي فيها ملوحة راسبة على سبيل المثال). وبقي عليه الآن أن يجمّع المعلومات حول الطاقة والاحتياجات العالمية، والضوابط البيئية. وبما أن السيناريوهات غير معروفة على وجه التحقيق، بما فيها الاحتياجات، فإنه قرر أن يبني نموذجا معلوماتيا صغيرا وبسيطا وأن ينشره على صفحته الشخصية على شبكة الويب. يسمح هذا النموذج لأيّ كان بتفعيل العناصر ومشاهدة السيناريوهات الناجمة عن استهلاك الطاقة والتأثير البيئي المتعلق بتحلية الماء. هو ليس بحاجة في الحقيقة أن "يبرمج" لبناء هذا النموذج الصغير، لكن في الواقع، فإن استخدامه للبرمجيات الموجودة مسبقا هو برمجة في حد ذاته.
ما يحاول هذا المثال أن يظهره لا يقتصر على الكم الهائل من المعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت، بل الأنشطة والمهارات الضرورية للسير داخل هذه المعلومات، وتقييمها وإنتاج معلومات جديدة انطلاقا منها. فمن هذه الناحية، المعلوماتية هي أداة ومجال للنشاط الإنساني على السواء.
تشكّل المعلوماتية تقنية معممة (يمكن استخدامها في شتى الاستعمالات) لمعالجة المعلومة. إن هذه الصفة "الشاملة" للمعلوماتية أصبحت ممكنة من خلال توحيد أشكال مختلفة جدا لمعالجة المعلومة في نظرية واحدة للحساب الرمزي (عمليات على الرمز). تسمح المعلوماتية عمليا بتفعيل جميع معالجات المعلومة التي نقدر على تعريفها والتي سوف يتم تنفيذها على حاسوب أو حواسيب في فترة زمنية معقولة. بالتوازي مع المعلومة، وبفضلها، تطورت شبكة عالمية لتبادل المعلومات (الإنترنت ومختلف استخداماتها مثل الويب ). لا ريب أن هذه التقنيات يمكن استعمالها في عدة استخدامات ولمختلف الأهداف. وفي واقع الحياة لن يستخدمها شاب معين للوصول إلى العلم وخلق المعارف فقط كما رأينا في مثالنا السابق. بل سيستخدمها أيضا للترفيه، ولإنتاج صور فيديو هزلية، وليتحادث مع أصدقائه، وليعبّر عمّا بداخله. إن كل هذه الاستخدامات مفيدة في حد ذاتها. لكن هناك أيضا استخدامات يراها البعض منّا غير مجدية وأخرى نعتبرها خطيرة أو مُضرّة.
وفي الجملة، إلى أي اتجاه يذهب تطور استخدام المعلوماتية والإنترنت، وما الذي يدفعها إلى هذا الاتجاه أو ذاك؟ من الصعب جدا الإجابة عن هذا السؤال، كما هي حال كل سؤال يشمل أحكاما، وكذلك لأن هناك مؤشرات عديدة تدخل في الحسبان.
من المؤكد أن البيئة التي يعيش فيها الأفراد تؤثر على القيم التي يحملونها في الاستخدام، تماما مثلما يؤثّر عملهم على بيئتهم وسلّم قيمهم. إن العسكري في جيش الاحتلال والعنصر في المجموعة المارقة أو الإرهابية يتعرضون لضغط جماعي من بيئتهم تقلل من حريتهم أو تدمرها، ولا أخلاق دون حرية. كما تؤثر البيئة أيضا على القيم في سياقات أقل درامية: عندما نتعرض للتقنية دون أن نكون قادرين على تعريفها، أو مناقشتها وإنتاجها مع الآخرين؛ عندما تُلصق بك وسائل الإعلام هوية معينة بدل أن تكون هي، أدوات تساعدك على بناء الهوية (الهويات)؛ عندما يصطاد مقدمو الخدمات العلاقات بين الأشخاص التي تتيحها الإنترنت ويخلقوا نماذج جاهزة للعلاقات (على غرار "أصدقائك على موقع فايس بوك" your friends on FaceBook) عوض أن يسمحوا ببناء مجموعات مستقلة؛ وقتئذ لم تعد الهوية متعددة بل يتم تهشيمها وتقطيعها إرَبًا.
لاجتناب هذا الوضع، ولإنجاز الوعود الإيجابية للمعلوماتية والإنترنت، فإننا نحتاج إلى أوضاع تسمح لنا بأن نبني مع بعضنا استخدامها وأدواتها، ونتحاور بانفتاح حول أهدافها ووسائلها. لكي يحصل كل ذلك يجب أن تتوفّر لكل شخص الحقوق، والقدرات، والموارد.

عصر جديد للهويات الثقافية
أودّ أن أدافع أمامكم جميعا على فكرة مفادها أنه بإمكاننا الدخول في عصر جديد للهويات الثقافية، تكون فيه هذه الأخيرة غنية، ومتنوعة، ومنفتحة. سيكون ذلك ممكنًا إذا عرفنا كيف نؤسّس المكونات الثلاثة التالية ونجعلها تعيش:
 حريات التعبير والإبداع والابتكار؛
 تربية وتعليمًا يستخدمان المعلوماتية والإنترنت لتشجيع الروح النقدية والتعاون ويساعدان الحوار والتسامح بدل الشجار؛
 قاعدة من المعلومات والمعارف التي يمكن الوصول إليها، ومن الأدوات، التي يمكن استخدامها بحرية.

لننطلق من جديد من الأمثلة. ويكيبيديا هي موسوعة يتم انتاجها جماعيا (من طرف أي شخص يريد المساهمة فيها)، ومحتواها متوفر للجميع، ويمكن لأي كان استخدامها. عندما انطلقت ويكيبيديا منذ بضع سنوات كان لنسختها الإنكليزية سبقٌ على النُّسَخ اللغوية الأخرى . لكن ظهر لاحقا أن الجزء المخصص للنُّسَخ غير الإنكليزية كان ينمو بسرعة. عندما ألّفت كتاب "القضية المشتركة" سنة 2004 كانت النسخة الإنكليزية تحتوي على 370.000 مقال، أي %35 من جملة النُّسَخ. أما اليوم فالنسخة الإنكليزية تحتوي على 2.104.000 مقال. لكن هناك 7 لغات أخرى تحتوي على عدد أكبر من المقالات مما كانت عليه حال الإنكليزية سنة 2004. ولم يعُد الجزء الإنكليزي من مجموع اللغات اليوم إلا %23 وهو في تناقص مستمر. إن عدد المقالات ليس مؤشر موثوق على اتساع المحتويات المتوفرة في لغة ما. وفي بعض اللغات (لغات محلية، لغات اصطناعية ذات مدى دولي)، أراد المحررون مضاعفة المقالات التي كانت غالبا قصيرة جدا في البداية، بينما كانت هذه المقالات متطورة منذ البداية في لغات أخرى مثل العربية. لكننا نرى إجمالا صعود التنوع الثقافي بقوة. بماذا يُفَسَّر هذا التباين في سرعة الانطلاق عند ابتكار محتويات حرة مثل ويكيبيديا في كل لغة؟ هناك دون شك إمكانية وصول الشعوب إلى الإنترنت. غير أننا نلاحظ أيضا مشاركة قوية جدا في ويكيبيديا بلغات مستخدمة أساسا في بلد صغير (الهولندية، المجرية، السلوفينية) وبعض اللغات المحلية، لكن ليس كلها. ومن بين لغات التداول غير الإنكليزية، فإن العربية متأخرة جدًا بالنظر إلى أهميتها، حتى إذا أخذنا في الحسبان صعوبة الوصول إلى الإنترنت. غير أن الماضي القريب يُثبت أن الالتحاق يمكن أن يكون سريعا جدا إذا تم اعتبار الإنتاج وتقاسم المعارف كرهانات. وقد عايشت ويكيبيديا الإسبانية التحاقا من هذا القبيل. وبعيدا عن هذه الاعتبارات، تبقى أهم العوامل هي وجود المهارات والمعلِّلات والوصول المسبق إلى المعارف الضرورية. وفي هذا الإطار يتدخل دور التربية والتعليم والمؤسسات التي يُناط بعهدتها نشر التراث الثقافي وإثراءه.

إن التربية والتعليم في حد ذاتها تستحق محاضرة لوحدها . لكن بما أننا مجتمعون تحت إشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، فأريد التركيز على الهيئات الثقافية. في كل مفاهيم الهويات الثقافية، تُعتبر العلاقة الحية مع الماضي، كما نراها في الأعمال، وفي المدن، وفي التاريخ، أمرا حيويا. لكن يمكن أن تكون هذه العلاقة مختلفة تماما من بلد لآخر. ففي مؤلفه الذي يتحدث فيه عن رؤيته للهوية الثقافية لبلاده، يقدم لنا الفيلسوف والاقتصادي أمرتيا سان تعاليم تذهب إلى ما أبعد من نظرته الخاصة للهند:
 إنّ الأنظار المتجهة نحو التاريخ والهوية الثقافية تحمل دائما مشاريع للحاضر.
 إنّ الثقافات القوية، في الماضي كما في الحاضر كانت دائما منفتحة: منفتحة على التنوع في صدرها؛ منفتحة على الثقافات الأخرى؛ منفتحة في ما يتعلق بنشر المعارف.

إن هذا التعليم لا يهم التاريخ فحسب: فهو صالح أيضا للثقافات الفرنكوفونية، والثقافات الأوروبية، وربما أيضا -إذ أنتم أَدْرى- للثقافات العربية. كي يتمكن عدد كبير من الشباب إلى الالتفات إلى الأنشطة البناءة التي أعطيتكم منها بعض الأمثلة، فإن التعدد اللغوي يلعب دورا مهمًّا ليسمح لهم أيضا بالانطلاق من منتجات صادرة عن ثقافات أخرى (لا معرفة الإنكليزية فحسب، بل لغات "أجنبية" أخرى). إن وجود قاعدة من المؤلفات يمكن لهم الوصول إليها بلغتهم الأمّ هو أيضا أمر جوهري: ونشر الكتب أو المكتبات لا يتضارب البتة مع الدخول في المبادلات المعلوماتية. إن الثقافات لا تزداد إلا قوة عندما تتوجه أيضا إلى الثقافات الأخرى، كما تفعلون هنا في قطر، وكما تفعل مكتبة الإسكندرية في منشوراتها التي يمكن الوصول إليها بحرية على الشبكة .
ولهذا السبب، فإن تطوير الموارد التي يمكن الوصول إليها بحرية والتي يمكن استخدامها بكل لغة، وتطوير الإبداعات ووسائل التعبير المختلفة، وتطوير البرمجيات الحرة لإنشائها، والوصول إليها وتحليلها، هو أمر غاية في الأهمية. لقد كان -ولمدة طويلة- الذين يحاولون الدفاع عن التنوع الثقافي ويسعون لمساندة الثقافات التي اعتبروها مهددة يحترزون من توسيع حرية الوصول إلى كنوز ثقافتهم. كانوا يخشون أن تستغل البلدان التي لديها موارد أكبر تلك المنتجات الفكرية، التي سخّروا من أجل الحفاظ عليها موارد ثمينة. لكنه حصل حدث رائع لدى مناقشة اتفاقية حماية وتشجيع تنوع أشكال التعبير الثقافي في اليونسكو: فلأول مرة، تحالفت المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال الوصول الحر إلى المعارف مع المدافعين عن سياسات التنوع الثقافي. إن ما تم الاعتراف به في تلك المناسبة هو أن الثقافات تستقي مصدر قوّتها من النساء والرجال الذين يصلون إلى تلك الثقافات، ويستخدمونها، ويمحّصونها بتمعّن، ويبدعون انطلاقا منها.

=======================================
فيليب آغران فيلسوف سياسي وخبير في المعلوماتية. وهو يدير مؤسسة "سوبنسبايس" Sopinspace، الشركة المتخصصة في تنظيم النقاش العام وتعبير المواطنين مستخدمي الإنترنت. وهو حائز على شهادة الدكتوراه في المعلوماتية النظرية والتأهيل لإدارة الأبحاث. اشتغل باحثًا في معلوماتية وسائل الإعلام (فيديو، موسيقى، صور)، ثم التحق بلجنة الاتحاد الأوروبي حيث شغل وظيفة رئيس قسم "تقانات البرمجية والمجتمع". وبالتوازي مع أنشطته المهنية، فيليب آغران هو أيضًا محلّل للرهانات السياسية، والاجتماعية، والثقافية للتقنيات المعلوماتية. ألّف كتاب "القضية المشتركة: المعلومة بين الملكية والمشاعية والملكية الخاصة" دار النشر فايار، سلسلة ترنسفرسال، 2005 الذي نشر ترجمته العربية المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، دولة قطر (ترجمة: عبدالودود العمراني). له العديد من المقالات بالإنكليزية والفرنسية، نشرها للاطلاع الحر على الرابط التالي: http://paigrain.debatpublic.net/writings

لتحميل وثيقة المحاضرة، انقر هنا من فضلك....
الهويات الثقافية في عصر المعلوماتية والشابكة | فيليب آغران (http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1202022726.doc)

راوية سامي
03/02/2008, 10:22 AM
المعلوماتية وتشكيل الثقافة: مسألة مجاز
الموجز

جوزيف وليام سلايد - جامعة أوهايو

عندما نتحدث عن التقانات المعلوماتية التي تشكّل الثقافة، فعلينا أيضًا أن نتحدث عن مقابلها: أي الطّرق التي تتشكّل بها هذه التقانات بواسطة الثقافة. فالتقانة والثقافة مفهومان في تقلّب سريع وتغيّر دائم؛ وفي كلتا الحالتين، نجد أنفسنا في الصور المجازية. وإذ نحن منبهرون اليوم بقدراتنا على معالجة المعلومة، كما هو الحال عندما نتحدث عن "ثقافتنا المعلوماتية"، فإننا نعطي الأولوية للتقانة؛ ويظهر هذا التحيّز في الربط العشوائي بين مفردتيْ "المعلومة" و "الثقافة" حيث تكون الأهمية الكبرى للناعت على حساب المنعوت [المعلوماتية على حساب الثقافة]. ومع أنّ الجمهور العريض يعتبر الثقافة مجموعة من العادات، والإضافات، والتقاليد، إلاّ أنّ الدارسين لعدد من المجالات –المعرفة البشرية، علم الأحياء التطوّري وعلم الأحياء الجزيْئي، وأنظمة التواصل الاجتماعية- يروْن اليوم أن الثقافة نفسها تعمل كمعالج عملاق للمعلومة. لكن، رغم حضور هذه المقارنات المعلوماتية في أذهاننا، فيجب أن نعترف بأن الصورة المجازية الترمودينامية الكبيرة تقود نحو صورة مجازية أكثر عضوية. والمقصود أنه عوضاً عن إبراز فرض التنظيم، وهدم المعلومة عبر المعالجة، وأسبقية الرموز على الصوت، مثلما هو الحال في الترمودينامية التقليدية، فإنّ الصورة المجازية العضوية تُعطي اليوم وزنًا أكبر للنظام الداخلي، وخلق المعلومة من الصوت، وظهور المعاني من الشفرات القديمة والجديدة. إن الاعتراف بهذا التحوّل في المجاز سوف يسمح للمعلوماتية (علم المعلومة، معالجة المعلومة، والأنظمة المعلوماتية) بأن تفهم بصورة أفضل كيف أنّ ثقافة معيّنة تُعرَّف في الغالب كمتصلّبة بسبب المادية المفرطة يمكن أن تحافظ على مرونتها، وكيف أنّ الثقافة لا تكتفي بأن تكون متشكّلة عبر معالجة المعلومة، بل تُشكّلها هي أيضًا. ومن منظور أصحاب النزعة الإنسانوية، تبدو إمكانية وجود ثقافة شبه عضوية يتم تحريكها واستغلالها عبر المعالجة المعلوماتية، سيناريو مُخيفًا بنفس الدرجة كسيناريو الثقافة المادية التي تصبح سلعة. ويطرح هذا القلق بلا شك، تساؤلات اجتماعية، وأخلاقية، وسياسية ذات أهمية. لكن من الجائز كذلك أنّ دراسة الأنظمة الثقافية من طرف الباحثين في مجال المعلوماتية سوف تنتج مزيدًا من الاحترام والالتزام بحدود الهندسة.

====================
سيرة ذاتية موجزة:

جوزيف سلايد هو برفيسور المواصلات اللاسلكية بجامعة أوهايو، حيث يتخصص في دراسة التواصل والثقافة، مع التركيز على تاريخ التقانات. درّس سابقًا في جامعة لونغ آيلاند، وجامعة نيويورك، وجامعة هلسنكي، حيث كان في 1986- 87 أستاذ فولبرايت في الدراسات الأمريكية لدى الاحتفال بمرور 200 سنة. بصفته عضواً زميل في الإنسانيات والتقانة بجامعة شيكاغو (1976-77) قدّم محاضرات واستشارات حول أنظمة الاتصال في كلّ من إستونيا، ولتفيا، ولتوانيا، وروسيا، وتايلاند، وجزر الفيجي، وكوريا. حرّر الدكتور سلايد أكثر من 60 مقالاً في الأدب، والاتصال، والأفلام، والتقانة، والثقافة، وألّف أو راجع ثمانية كتب من بينها: "توماس باينشن" (1974، 1990)، "ما وراء الثقافتيْن: دراسات في العلم، والتقانة، والأدب" (1990) ، "الوسط الغربي الأمريكي: موسوعة الثقافة الأمريكية المحلية" (2004)، وقد تمّت مراجعة الكتابيْن الأخيريْن بالاشتراك مع جوديث ياروس لي.

لتحميل وثيقة المحاضرة، انقر هنا من فضلك....

المعلوماتية وتشكيل الثقافة: مسألة مجاز | جوزيف وليام سلايد (http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1202023260.doc)

راوية سامي
03/02/2008, 10:29 AM
جدلية الهوية الثقافية العربية على محك العولمة

د. عبد الجليل التميمي
يناقش البحث إيجابيات العولمة المعرفية والتي تهمنا مباشرة، لارتباطها بالذاكرة الجماعية للأفراد. وما توفره العولمة الانترناتية بالنسبة للتعليم العالي والبحث العلمي. وظهور فلسفة ومبدأ الوصول الحر للمعلومات لينهي زمن احتكار المعلومات في وجوه الباحثين وإعاقة الاستفادة من أرصدة المعارف المختلفة، فالتحرر المعرفي العولمي أصبح قيمة مقدسة دون نقاش، فالعولمة المعرفية إذن في خطوطها الكبرى ودون الدخول في التفاصيل، تعد بحق خيرا وهي هدية رائعة من العالم المتقدم للعالم البحثي والجامعي بأسره، وإنه من الخطأ الجسيم اعتبار العولمة المعرفية بالذات، وكأنها أحد أدوات الاستعمار الإمبريالي، أو نموذجا جديدا للأوربة والأمركة الزاحفة على شعوبنا العربية.
لا يشكك أحد في سمو ونبل حضارتنا وانه لشرف لهاته الأمة أن تعتز بهاته المكاسب العلمية الرائدة، ولكننا اليوم نعيش زمانا له نواميس وقوانين جديدة وعلى مجتمعاتنا وأنظمتنا السياسية والتربوية والبحثية أخذ ذلك بالاعتبار، وتوظيف مكتسبات هاته العولمة الفاعلة والإيجابية في حياتنا العامة، ومع هذا فإننا لا ندعو إطلاقا إلى عدم دراسة الأخطار الحقيقية للعولمة أو التغاضي عن سلبياتها المدمرة، إذ العولمة لا تعترف بالحدود ولا بالسلطة السيادية الوطنية ولا بالإيديولوجيات المبنية على الأحادية الفكرية ولا بالتراث الفكري أو الثقافي أو اللغوي.
ويسعى البحث للتعرف على تداعيات العولمة على الهوية الثقافية العربية، من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية : ما هي الإستراتيجية العربية الواجب تبنّيها لحماية المرتكزات التي كانت وراء هويتنا الثقافية والحضارية ؟ وهل باستطاعتنا حماية تلك الهوية في المستقبل القريب أو البعيد من الذوبان التدريجي والسقوط أمام عالمية العولمة الحضارية والثقافية والتي أحدثت آثارا مدمّرة لمجمل الهويات الثقافية غير الاورو-أمريكية وليس فقط هويتنا العربية-الإسلامية.

راوية سامي
03/02/2008, 10:30 AM
نحو نموذج عربي لمجتمع المعلومات والمعرفة

د. محمد فتحي عبد الهادي
تستعرض الدراسة في البداية مفهوم مجتمع المعلومات والمعرفة ، وتبين أنه المجتمع الذي يعتمد أساساً على المعلومات والمعارف كمورد استثماري وكسلعة إستراتيجية وكخدمة وكمصدر مهم للدخل القومي وكمجال نشط للقوى العاملة، مستغلاً في ذلك كافة إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة، وبما يبين استخدام المعلومات والمعارف بشكل واضح في أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية كافة بغرض تحقيق التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمع.
وتشير الدراسة إلى أن المرحلة الحالية تشهد انتقالاً من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة، أي من المجتمع المستعمل بكثافة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى المجتمع المبدع الذي يمزج بين العوامل التكنولوجية والعوامل البشرية والفكرية سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. وتبين الدراسة مقومات مجتمع المعلومات والمعرفة التي تتمثل أساساً في صناعة المحتوى وصناعة معالجة المعلومات وصناعة تسليم أوبث المعلومات، ويضاف إليها بعض المقومات الأخرى مثل السياسة الوطنية للمعلومات والأنظمة والتشريعات الملائمة وبيئة التعليم والبحث والإبداع والتطوير ، وثقافة المعلومات. وهناك مقاييس أو مؤشرات يمكن استخدامها لتحديد معلوماتية المجتمع أو تحول المجتمع نحو مجتمع معلومات ومعرفة، من أبرزها: مؤشر مجتمع المعلومات.
وتنتقل الدراسة إلى تناول التوجه الأوربي لمجتمع المعلومات والمعرفة باعتباره من أفضل التوجهات على المستوى العالمي، وهو التوجه الذي يتبناه الاتحاد الأوربي منذ عام 1994 ويطوره من حين لآخر بهدف جعل أوربا ذات اقتصاد يعتمد على المعرفة الأكثر تنافسية وحركية بحلول عام 2010 وفي عام 2025 مجتمع قائم على المعرفة.
وتفصَل الدراسة في التوجه العربي لمجتمع المعلومات والمعرفة فتبين الإنجازات متمثلة في توجه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتوجه المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة بعمان(الأردن) ، وتوجه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وهي تابعة للأمم المتحدة ومقرها بيروت (لبنان)، وأخيراً توجه جامعة الدول العربية.
وتتناول الدراسة التحديات التي تواجه مجتمع معلومات ومعرفة عربي، وهي: ضعف صناعة المحتوى العربي بمقوماتها المختلفة، التعليم والبحث لا يؤديان إلى القدرة على الابتكار التطوير، ضعف البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتنتهي الدراسة بالإشارة إلى عناصر إقامة مجتمع معلومات ومعرفة عربي أصيل وقوي، وهي تتمثل في: إنشاء مجلس عربي لمجتمع المعلومات والمعرفة، وضع وتنفيذ سياسة وإستراتيجية عربية للمعلومات والمعرفة على المستويين الوطني والقطري، العنصر البشري الفعال هو أساس إقامة مجتمع معلومات ومعرفة عربي وقوي، الاعتناء بصناعة المحتوى العربي إنتاجاً نشراً وبثاً، اعتبار اللغة العربية مقوماً أساسياً في بناء المجتمع، تشجيع الاستثمار العربي في قطاع المعلومات.

راوية سامي
03/02/2008, 10:31 AM
"من زايرجة العالم للسبتي إلى آلة تورنج الكلية"
د. عادل فاخوري

تُرجِع الكتب الحالية التي تؤرخ لتطوّر المعلوماتية والذكاء الإصطناعي بدء التطرّق إلى مكننة الفكر إلى الفيلسوف "ريمندس للوس" من القرن الثالث عشر. والحال أن هذا المفكر يعترف بأنه استوحى آلته من آلة تعرف عند العرب باسم "الزايرجة". فالمقال "من زايرجة العالم للسبتي إلى آلة تورنج الكلية" يعرض كيفية تطوّر طرق مكننة الفكر عامة، لكنه يخصص الجزء الأكبر لمساهمة العرب في هذا المجال. فكما هو معروف تعتمد لغة الكمبيوتر على النظام الثنائي العددي أي على الواحد والصفر. لكن من غير المعروف أن العرب أوّل من توصلوا إلى اكتشاف هذا النظام قبل "لايبنتز" و"بول" بثلاثة قرون وذلك عند ترتيبهم لأشكال ضرب الرمل، كما أنهم صنعوا آلة ميكانيكية لكيفية جمع الأشكال تشبه إلى حدّ ما الحواسيب الحالية. بالإضافة إلى ذلك فقد ابتكروا آلة تعمل بطرق متنوعة حسب المدارس، وتعرف باسم "الزايرجة". هذه الآلة تعمل كالحاسوب، فهي تترجم الأسئلة التي تُطرح عليها إلى أرقام وفقاً لحساب الجُمَل، ومن ثم تجري عمليات حسابته على هذه الأرقام بحيث ينجم عن ذلك أعداد أخرى تتمّ ترجمتها إلى اللغة العربية، وتكون بمثابة جواب على السؤال المطروح. وذلك بشكل يمثّل برامج المحادثة والبرامج الخبيرة المعمول بها حالياً. ولا عجب في ذلك، فكما يقول أحد العلماء المعاصرين أن معظم العلوم الحديثة نشأت عن السحر! ولا شكّ أن اطلاع مثقفي العرب على مثل هذه المساهمات سوف يشكّل لهم حافزاً قومياً للنهضة المعلوماتية.

راوية سامي
03/02/2008, 10:32 AM
الهويات الثقافية في عصر المعلوماتية والشابكة (الإنترنت)
د. فيليب آغران

تعالج المداخلة تحولات الهويات الثقافية في عصرنا الراهن الذي يتميز بالدور الأساسي الذي تلعبه المعلوماتية وشبكة الإنترنت. وهي تضع هذا التحليل في سياق التغير الذي يطرأ على طبيعة الهويات والثقافات نفسها، إذ أصبحت هذه الأخيرة متعددة أكثر فأكثر (للشخص الواحد) وهي تتفاعل فيما بينها.
إن المعلوماتية والإنترنت تحمل تغيرات إيجابية للأشخاص وللمجتمعات، لكن يمكن – حسب السياقات - أن تُقوّي نزعات تركيز السلطة الاقتصادية، والتتبع والمراقبة في الأنظمة الاستبدادية، وأن تساعد في تسلّط بعض المنتجات الثقافية دون غيرها.
سوف نُظهر أن هناك ثلاثة عناصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه المعلوماتية والإنترنت نحو أحد الاتجاهين المذكوريْن آنفًا:
- نظام تربوي وتعليمي يستخدم المعلوماتية وشبكة الإنترنت لتشجيع الروح النقدية ومساندة الحوار والتسامح على عدم التفاهم؛
- حريات التعبير والإبداع والتجديد؛
- أرضية من البيانات والمعلومات التي يمكن الوصول إليها بيسر، ومن الأدوات التي تسمح باستخدام البيانات والمعلومات بحريّة.

أما فيما يتعلق بالثقافات، فمستقبلها رهين قدرتها على أن تولّد بداخلها نسيج ثريّ من الإبداعات، وقدرتها على التحاور مع الثقافات الأخرى.

راوية سامي
03/02/2008, 10:33 AM
الهوية والمراجعات المتحتمة في عصر العولمة

د. عبد السلام المسدي
يسعى البحث من خلال إدراج موضوع الندوة الذي هو "الهوية والمعلوماتية" في سياق المحور العام لنشاط المجلس حول "إشكاليات الثقافة العربية" إلى أن يعيد تحديد المفاهيم الأساسية من حيث هي المٌتَصَوَّراتُ المفاتيحُ، لذلك يطوف بمسألة العولمة ومجتمع المعرفة ويعيد تعريف الهوية في ضوئهما.
وفيما يخص المعلوماتية يقصر البحث دلالتها في هذا السياق على وجهين: الوجه التكنولوجي باعتباره أداة تيسر دراسة الظواهر الإنسانية واكتشاف نواميسها المتحكمة في مختلف تجلياتها، فهي إذاً مأخوذة في عمقها المعرفي الخالص من شوائب تكريسها لأي غرض تعسفي، وهي أيضاً أداة تحليل العناصر المكونة لمفهوم الهوية تحليلاً علمياً اختيارياً.
وأما الوجه الثاني فيخص البعد الاتصالي من حيث هي مسلك سيّار للمعلومة إذ تتدفق لاغية قيود الزمان والمكان، ومن هذا الباب يتم توظيف المعلوماتية للغايات الاستخبارية تحت مظلة الهواجس الأمنية.
ثم يطرح البحث السؤال الثقافي حول مدى إمكانية انبثاق معلوماتية ذات هوية، وفي هذا المجال يتناول ظاهرة الصراع المتجدد حول الهويات الثقافية مدرجاً إياه في منظومة الوضع الدولي الجديد.
وهكذا يخلص البحث إلى إبراز ظاهرة غريبة تتمثل في أن النظام العربي يتحرك تاريخياً دون أن يكون لديه "مشروع واضح لمعالم الهوية" تماماً كما هو يتحرك بدون "مشروع معرفي" وبدون "مشروع لغوي" ، فتظل المعلوماتية أداة تقنية مستوردة تُقضى بها الحاجات العاجلة دونما إسهام في ضبط مسيرتها.

يمكن تحمل الوثيقة من الرابط أدناه والتي تحوي المداخلات الخمس الأخيرة:
المداخلات الأخيرة (http://www.arabswata.org/forums/uploaded/123_1202024205.doc)

راوية سامي
03/02/2008, 10:40 AM
موجز للسير الذاتية لبعض المتحدثين في الندوة

الدكتور / فيليب آغران
Dr. Philippe Aigrain

o من مواليد فرنسا في 15 يوليو 1949
o فيلسوف سياسي وخبير في المعلوماتية.
o حائز على شهادة الدكتوراه في المعلوماتية النظرية والتأهيل لإدارة الأبحاث.
o يدير مؤسسة "سوبنسبايس"، الشركة المتخصصة في تنظيم النقاش العام وتعبير المواطنين مستخدمي الإنترنت.
o اشتغل باحثًا في معلوماتية وسائل الإعلام (فيديو، موسيقى، صور)
o التحق بلجنة الاتحاد الأوروبي حيث شغل وظيفة رئيس قسم "تقانات البرمجية والمجتمع".
o محلّل للرهانات السياسية، والاجتماعية، والثقافية للتقنيات المعلوماتية.
o ألّف كتاب "القضية المشتركة: المعلومة بين الملكية والمشاعية والملكية الخاصة" دار النشر فايار، سلسلة ترنسفرسال، 2005 الذي نشر ترجمته العربية المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، دولة قطر
o له العديد من المقالات بالإنكليزية والفرنسية، وضعها للاطلاع الحر على الرابط التالي: http://paigrain.debatpublic.net/writings

الدكتور / عبد السلام المسدّي
o مواليد تونس 1945
o أستاذ اللسانيات في الجامعة التونسية :
o كلية الآداب – منوبة – تونس
o دار المعلّمين العليا – تونس
o عضو المجمع العلمي العراقي منذ 1989
o عضو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون منذ 1997
o عضو مجمع اللغة العربية في الجماهيرية الليبية منذ 1999
o عضو مجمع اللغة العربية في دمشق منذ 2002
o تولى الوظائف التالية:
o تولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
o كان سفيرا لتونس لدى جامعة الدول العربية
o كان سفيرا لتونس بالمملكة العربية السعودية
o يهتم بالعلوم اللغوية، وبالنقد الأدبي، وبتحليل الخطاب السياسي.
o من مؤلفاته:
o الأسلوبية والأسلوب، 1977
o التفكير اللساني في الحضارة العربية، 1981
o النقد والحداثة، 1983
o قاموس اللسانيات، 1984
o اللسانيات من خلال النصوص، 1986
o اللسانيات وأسسها المعرفية، 1986
o النظرية اللسانية والشعرية في التراث العربي، 1988
o مباحث تأسيسية في اللسانيات، 1997
o العولمة والعولمة المضادة، 1999
o اتقوا التاريخ أيها العرب، 1999
o العرب والسياسة، 2001
o العربية والإعراب، 2003
o السياسة وسلطة اللغة، 2007
o مرافئ الأشواق، 2007

الدكتور / عادل فاخوري
o من مواليد سنة 1939 صور/لبنان
o تابع دراساته في جامعات روما وفريبورغ وإرلنجن نورنبرغ والسوربون في الفلسفة والرياضيات وعلم النفس.
o يحمل دكتوراه PHD من إرلنجن نورنبرغ (ألمانيا) ودكتوراه Es Lettres من السوربون (فرنسا)
o الجامعات التي قام بالتدريس فيها:
الجامعة اللبنانية، الجامعة اليسوعية، الجامعة الأردنية، الجامعة الليبية، الجامعة الكويتية.
o اللغات التي يتقنها:
العربية، الفرنسية، الإنكليزية، الإيطالية، الألمانية، اللاتينية واليونانية.
o ألف العديد من الكتب والمقالات منها:
o منطق العرب من وجهة نظر المنطق الرياضي
o اللسانية التوليدية
o الروابط المنطيقية والدارات الألكترونية
o الشبكات العصبونية
o الذكاء الإصطناعي وفلسفة الذهن
o فلسفة العلوم
o برهانية جودل

الدكتور / عبد الجليل التمـيـمي
o مواليد عاصمة الأغالبة القيروان – تونس عام 1938
o دكتوراه الدولة في التاريخ الحديث والمعاصر عام 1972 من جامعة آكس أون بروفنس الفرنسية
o حصل على ثلاثة ديبلومات من الأرشيف الوطني الفرنسي بباريس عام 1970, ومن جامعة بتسبورغ والأرشيف الوطني بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1972
o الأستاذ المتميّز - أستاذ كرسي التاريخ الحديث والمعاصر - الجامعة التونسية 1972
o المدير المؤسس لمؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات بتونس
o الرئيس الفخري للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
o حصل على العديد من الجوائز والشهادات والتكريم
o أسس ثلاث دوريات أكاديمية تصدر عن مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات ، وأسس المجلة المغاربية للتوثيق والمعلومات التابعة للمعهد الأعلى للتوثيق منذ عام 1983 ، ونشرية صدى الاتحاد التابعة للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
o أشرف على 70 رسالة جامعية بين دكتوراه وماجستير، لتونسيين وعرب.
o أحد مؤسسي الفرع الإقليمي العربي للأرشيف التابع للمجلس الدولي للأرشيف، ومؤسس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
o نشر أكثر من مائة دراسة أكاديمية و29 كتابا من بينها:
o تساؤلات حول مجتمع المعرفة والمؤرخين والبحث في البلاد العربية، 2004
o أزمة البحث العلمي في العلوم الإنسانية في تونس والبلاد العربية، 1999
o دراسات ووثائق حول التاريخ المغاربي الحديث، 1999
o كتابة تاريخ الأمة العربية بين الطموح وفشل الإنجاز ، 1996
o دراسات في التاريخ العربي-العثماني، 1994
o دراسات في التاريخ العربي-الإفريقي، 1994
o دراسات جديدة في التاريخ الموريسكي، 1993

الدكتور / محمد فتحي عبد الهادي
o مواليد الشرقية – مصر، 1943
o أستاذ المكتبات والمعلومات ، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب ، جامعة القاهرة ، 1986
o دكتوراه مكتبات ومعلومات ، جامعة القاهرة ، 1975
o رئيس اللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس في تخصص المكتبات والوثائق والمعلومات بمصر
o شغل منصب وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة – كلية الآداب – جامعة القاهرة، 1998 – 2004
o رئيس تحرير عدة مجلات منها : مجلة المكتبات والمعلومات العربية ، مجلة الانجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، مجلة الفهرست ، مجلة العربية 3000
o عضو عدة لجان ومجالس وجمعيات
o أستاذ زائر بالعديد من الجامعات العربية
o خبير ومستشار لعديد من المؤسسات المهنية والمراكز العلمية والتدريبية في مجال المعلومات والمكتبات
o الإشراف على رسائل جامعية والتحكيم العلمي
o حاصل على العديد من الجوائز
o إنتاج علمي وصل إلى أكثر من 285 من كتب ومقالات وتقديم لكتب ودراسات علمية للمؤتمرات
o من مؤلفاته في مجال المعلوماتية :
o مجتمع المعلومات بين النظرية والتطبيق ، 2007
o الاستثمار في صناعة المحتوى العربي، 2005
o العالم العربي وتحديات مجتمع المعلومات، 2005
o دور اختصاصي المكتبات والمعلومات في مجتمع المعلومات، 2004
o نحو مجتمع معلومات مصري ، 2003
o أسس مجتمع المعلومات وركائز الإستراتيجية العربية في ظل عالم متغير، 1999

مقبوله عبد الحليم
03/02/2008, 10:44 AM
الأستاذة راوية سامي العزيزة

بوركت جهودكم وبوركت يد تعمل من أجل عودة الثقافة العربية الى أوجها والى مسارها الذي كان

وبوركت واتا وإلى مزيد من التقدم والإبداع

أحييكم وأشد على أياديكم

والله الموفق لما فيه خير وسداد هذه الأمة

خالد ساحلي
03/02/2008, 12:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله
الأستاذة راوية : هذه المحاضرات و المداخلات لها أهمية بمكان في تحديد مفاهيمنا حول الهوية و الثقافة في عصر العولمة و القرية الالكترونية.

حسن سلامة
03/02/2008, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الكريمة / راوية سامي

في هذا المقام ، أقف تحية وتكريماً وإجلالاً لجهودك في هذا الباب ، حيث قدمت لنا معرفة مميزة على طبق جاهز ، يحتاج في الأوضاع العادية إلى وقت وجهد كبيرين ..
جهدك هذا يضعني أمام قول آخر حول الأخوة والأخوات في هذه الجمعية ..
ففي مسيرتي القصيرة زمنياً هنا ، لمست أنواعاً عدة من االأعضاء والمساهمين :
النوع الأول :
ما يمثله الأستاذ عامر العظم من صورة مشرقة للإنسان العربي المنشغل بقضايا أمته ، ولمست عنده ذلك الإيثار العجيب ، والدماثة الحقة حين يحاور محدثه ، والأهم من ذلك ، تضحيته بالوقت والجهد ، ومن المؤكد المال أيضاً من أجل الجمعية / الجمهورية / وسكانها .. هنا ، على المرء أن يفكر ألف مرة قبل أن يكتب حرفاً في هذه الصحيفة البيضاء الناصعة ..
المرادف لهذا الرجل ، هو أنت / السيدة النبيلة / التي قل أن نجد لها مثيلة من حيث تفهم الدور الذي يقوم به زوجها ، والمشاركة الفعلية في هذا الدور ، وإن كان ، كما أعلم على حساب أسرة وبيت ، وزوج ، لكن كل ذلك رأيته وفهمته من خلالكما : إن الإنسان مخلوق لرسالة ، وعليه تأديتها بأمانة ..
أنتما يا سيدتي تشكلان الرقم الصعب ..والنموذج الصعب ، والجهد الصعب ..!
وكم وددت أن تنالا حقكما من هذه الحياة ، مثل الآخرين ..
أقول هذا يقيناً ، إعجاباً واندهاشاً ، وليس شيئاً غير ذلك ..
النوع الثاني :
هناك أساتذة حقيقيون ، نلمس مساهماتهم وأهميتها ، سواء في مجال الأدب والثقافة أو في مجالات البحث والعلوم والعقيدة ، والترجمة .. وهم يؤدون رسالتهم على خير وجه ، ولا أعرف حتى هذه اللحظة كيف يمكن أن نسدي الجميل لهؤلاء الكبار ، وما علينا إلا قراءة ما ينتجون بترو وفهم لائقين .. وأن ننمي معرفتنا وطاقاتنا من خلال اطلاعنا على هذا الكم الهائل من المعرفة التي يقدمون ..
النوع الثالث :
أناس بين بين ، وهم كثر ، يقدمون مساهمات مقبولة ، لكنهم يدورون في الفلك ذاته والمستوى ذاته .. هنا تكم أهمية الصعود إلى القمة ، والتجاور مع الكبار ، والاطلاع على نتاجاتهم .. هذا النوع ، أمامه خياران : إما التقدم بالتجربة ، أو الملراوحة في إطار الثقافة التى يحملون ، دون تطوير .. هؤلاء ، لا محالة سيبقون يراوحون حين يتخطاهم الآخرون الباحثون عن المعرفة ..
النوع الرابع والأخير :
بعض الذين يخوضون في الثقافة والمعرفة دون علم .. هم أخطر الناس المحسوبين على الثقافة ، خصوصاً حين ينفتح أمامهم مثل هذا الباب على مصراعيه .. واتا .. هؤلاء ، منهم لا يعرف اللغة ولا يملك معلومة ، لكنهم كنبات العليق ، تراهم عند جذوع الأشجار المثمرة ، يتطاول ويقول أنه موجود ..وحين تحاوره ينضح ما فيه بجهالة ، والجهالة تخرج سوء الأخلاق ..
هؤلاء يجب أن يمتازوا بعيداً ، لا نقول خارج الجمعية ، بل ليقرأوا نتاج غيرهم دون تعليق ، لأن معظم التعليقات الصادرة عنهم لا تتعدى كلمات لا تثري الموضوع ولا تفيد الكاتب ..

ملاحظة لا بد منها : بعض الأخوة الذين يعلقون على الموضوعات والمساهمات ، يكررون ملاحظات الذين سبقوهم .. وهذا يعني أنهم يقرأون المساهمة الأولى فحسب .. ولا شك أن هناك العديد من المداخلات لا تقل أهمية عن المساهمة ذاتها ، لكن الأمر كما يقولون : عليهم عليهم ..!!

عود على بدء :
ما أردت الإثقال على أحد هنا ، لكن لا بد من الإشارة ثانية إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الأستاذ عامر والسيدة راوية .. فهما أهل للاحترام والتقدير ..
ونأمل من الإخوة الكرام الاحتفاظ بهذه الدراسات في أرشيفهم الخاص بعد القراءة ، لأن فيها الكثير من المعرفة ، والمعلومات المهمة ..

شكراً لكم

راوية سامي
03/02/2008, 02:07 PM
مداخلة الأستاذ عامر العظم
رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

نحن في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب نتحدث إليكم باسم جمع يضم 13 ألف عقل عربي يمثلون أقوى تجمع فكري عربي مؤثر على الإنترنت وعلى الأرض، وقوة إعلامية تصل إلى 150 ألف مشترك.

لقد انطلق مشروعنا منذ خمس سنوات واستطعنا خلالها تحقيق انجازات عربية عظيمة منها نشر عدد كبير من الأبحاث والدراسات المتخصصة، واستضافة العلماء والأعلام وتكريمهم، ولدينا مجلة رصينة ومنتديات هي الأقوى على الشبكة يشارك فيها نخبة من الأساتذة الأكاديميين والمترجمين واللغويين والمبدعين والأدباء والمفكرين والكتاب العرب الذين ينتمون إلى مختلف الخلفيات الفكرية والثقافية والتعليمية، أحدثوا حراكا حقيقيا في المشهد الثقافي العربي. ونحن بصدد تدشين موسوعة واتا بيديا ووكالة واتا للأنباء.

أقول لكم هذا لأثبت أن العقل العربي استطاع استغلال الانترنت للبناء والنهوض وتعزيز الصورة العربية الصحيحة وتوظيف الرقمية في الحفاظ على الهوية العربية في ظل العولمة وسياسة فرض الآراء والثقافات واختلاط كل المفاهيم. من خلال الانترنت تمكنت الجمعية من شن حملة قوية ومنظمة على شركة ويبستر عندما نشرت تعريفات مشينة للعربي في قاموسها وقامت الجمعية بتوسيع نطاق الحملة إلى أقصى مدى والتحذير من اقتناء القاموس وبيعه وتعاطيه واستخدامه وتوزيعه حتى أذعنت ويبتسر وأزالت التعريفات المشينة. فضلا عن حملة الجمعية ضد الحكومة الدنماركية عند نشر صور الكاريكاتير التي استهزأت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها الكثير من الحملات والقضايا والبيانات والمواقف التي كانت الجمعية سباقة إليها والتي تزامنت مع الأحداث والأزمات التي تمر بها الأمة.

موقف آخر كان الحملة التي أطلقتها الجمعية لفك الحصار عن غزة هاشم في 18/10/2007، وباستخدام الانترنت، استطاعت توسيع الحملة ومداها ومراسلة المعنيين بالحصار والضغط على كافة الاتجاهات لفك الحصار، ولا يستطيع أحد ان ينكر أنها كانت الحملة الأولى على الانترنت ومن ثم انبثقت عنها حملات كثيرة وكان لها أثر عظيم في فك الحصار.

ما أود قوله أن الانترنت هي فرصة العرب للنهوض والارتقاء والحفاظ على هويتهم وبناء مستقبلهم، والجمعية بتجربتها العملية هذه أعطت أنموذجا يحتذى لاستغلال الرقمية وتوظيفها لخدمة الأمة وقضاياها والدفاع عن حضارتها وثقافتها وهويتها ورسم الصورة المشرقة والأصيلة لها بين الأمم.

اشرف الخضرى
04/02/2008, 12:49 AM
الى مزيد من التألق والنجاح استاذ عامر

كل نجاح لك نجاح لواتا وكل تألق وحضور حضور لواتا

وبما اننا ننتمى لهذا الصرح فنجاحك نجاح للجميع

تحية للتألق الجماعى

الهام الزبيدي
07/02/2008, 07:09 AM
شكرا لكل جهد يبذل في سبيل تعريف الاخرين باهمية الهوية الثقافية بعصر العولمة لكم منا وقفة تقدير واحترام

الهام الزبيدي
07/02/2008, 07:09 AM
شكرا لكل جهد يبذل في سبيل تعريف الاخرين باهمية الهوية الثقافية بعصر العولمة لكم منا وقفة تقدير واحترام