عقاب اسماعيل بحمد المغربي
02/02/2008, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو يعمل في الزراعه . في اعمال البناء في رعاية الماشيه بما تيسر له من طعام ( بالمؤنه ) المهم الايدفع فلسا واحدا
بل يجب ان يقبض , تيسر له عملا في باخرة شحن باجر وطعام, وجدها فرصه ثمينه يوفر الفلوس وطعامه موفورا.
وفي الباخره تيسر له عملا اضافيا جمع القمامه من الغرف , وكان يعمل بهمه ونشاط دون كلل او ملل, الصحه جيده
وهو في ريعان الشباب والطعام مجانا وفيرا.
تعرفت به ارمله عجوزثريه متصابيه عرضت عليه الزواج بها. وكانت هذه الصفقه مع الفلوس دافعا هاما لموافقته
حيث انتقل الى مزرعة الزوجه وعاش سيدا يعمل في المزرعه ويدير شؤونها الى ان توفت العجوز وفاز بالمال الوفير.
عادا لى وطنه ثريا ليوظف امواله في تشييد العمارات وكان له منها نصف دزينه في حي راق من احياء العاصمة بيروت
عرف بحي المليونير .
اصبح لابي محسن بيتا وعائلة واموالا لاتحصى وهويسعى في طلب المزيد, يحرص على عدم التفريط بقرش واحد الا للضروره القصوى , واصبح ابا لصبيين وبنت كانت الكبرى واصبحت ناهدا, بدات طلياتها تكثر يوما بيوم الى ان طلبت منه ان يشتري لها
مستحضرا لغسيل الشعر يطريه ويجعله ناعما .
كان يتفقد باكر كل يوم عماراته يتجول صعودا على السلالم ويلم بكل شارده ووارده .
في طريقه ذات يوم صادف في القمامه زجاجة فيها بقية من المستحضر المطلوب لونها احمر , تلفت يمنة ويسره مخافة ان يراه احدا
التقطها بفرح ودسها في جيبه الخلفي وعاد مسرعا ليوافي ابنته قبل ان تغادر الى المدرسه.
وهو يجري على الدرج داس على قشرة موز مرميه دون ان ينتبه لها, وقع على قفاه وارتطمت الزجاجه بحافة الدرج وسال........ الاحمر
من خلفه .وقبل ان يتفقد ما اصابه صاح ربي عساه يكون دما .
****
الشاعر اللبناني
ابو شوقي:fl:
هو يعمل في الزراعه . في اعمال البناء في رعاية الماشيه بما تيسر له من طعام ( بالمؤنه ) المهم الايدفع فلسا واحدا
بل يجب ان يقبض , تيسر له عملا في باخرة شحن باجر وطعام, وجدها فرصه ثمينه يوفر الفلوس وطعامه موفورا.
وفي الباخره تيسر له عملا اضافيا جمع القمامه من الغرف , وكان يعمل بهمه ونشاط دون كلل او ملل, الصحه جيده
وهو في ريعان الشباب والطعام مجانا وفيرا.
تعرفت به ارمله عجوزثريه متصابيه عرضت عليه الزواج بها. وكانت هذه الصفقه مع الفلوس دافعا هاما لموافقته
حيث انتقل الى مزرعة الزوجه وعاش سيدا يعمل في المزرعه ويدير شؤونها الى ان توفت العجوز وفاز بالمال الوفير.
عادا لى وطنه ثريا ليوظف امواله في تشييد العمارات وكان له منها نصف دزينه في حي راق من احياء العاصمة بيروت
عرف بحي المليونير .
اصبح لابي محسن بيتا وعائلة واموالا لاتحصى وهويسعى في طلب المزيد, يحرص على عدم التفريط بقرش واحد الا للضروره القصوى , واصبح ابا لصبيين وبنت كانت الكبرى واصبحت ناهدا, بدات طلياتها تكثر يوما بيوم الى ان طلبت منه ان يشتري لها
مستحضرا لغسيل الشعر يطريه ويجعله ناعما .
كان يتفقد باكر كل يوم عماراته يتجول صعودا على السلالم ويلم بكل شارده ووارده .
في طريقه ذات يوم صادف في القمامه زجاجة فيها بقية من المستحضر المطلوب لونها احمر , تلفت يمنة ويسره مخافة ان يراه احدا
التقطها بفرح ودسها في جيبه الخلفي وعاد مسرعا ليوافي ابنته قبل ان تغادر الى المدرسه.
وهو يجري على الدرج داس على قشرة موز مرميه دون ان ينتبه لها, وقع على قفاه وارتطمت الزجاجه بحافة الدرج وسال........ الاحمر
من خلفه .وقبل ان يتفقد ما اصابه صاح ربي عساه يكون دما .
****
الشاعر اللبناني
ابو شوقي:fl: