المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلسطينيون في لبنان



بتول اللبدي
04/02/2008, 09:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع وصلني عبر البريد الاليكتروني واحببت نقله للاطلاع
Notable Palestinians in the Recent History of Lebanon

لا يتخيل الكثير منكم حجم الدور الذي لعبه ومازال الفلسطينيين يلعبوه حتي اليوم في اقتصاد لبنان وان كان ذلك عليه تعتيم شديد فالفلسطيني في لبنان ان كان مخطئا فهي فضيحة وعليها شهود وان كان منجزا فتكتم علي الامر ولا تعلنه هذه هي الحقيقه فهل تعلمون فلسطينيي لبنان في الامارات يحولون سنويا الي لبنان وهذا بحسب جريدة الخليج 368 مليون دولار هل تعلمون ان خريجي الجامعة الامريكية في لبنان من الفلسطينيين اما يساوون او يزيدوا عن اللبنانيين وعندما تدخل الجامعة هذة قاعة طلال ابو غزالة وهذة قاعة حسيب صباغ وهذة قاعة كمال الشاعر جميعهم فلسطينيون من ساهم في بناء وتطوير الجامعة فلسطينيون بتبرعات خاصة منهم واليكم بعض من الاسماء التي تتحدر من اصل فلسطيني في لبنان ولعبت دورا كبيرا فيه و واكرر هناك تعتيم كبير علي ذلك وان ظهر هؤلاء فيظهرون كلبنانيين بسبب تجنيسهم وليسوا كفلسطينيين وطبعا اقصد اغلبهم وليسوا كلهم (( لم يبدأ الازدهار اللبناني، فعلا، إلا بعد نكبة فلسطين في سنة 1948. قبل تلك الحقبة، وحتى ثلاثنيات القرن العشرين، كان لبنان مجرد مجموعة من القرى المتناثرة في الجبل تتميز بهواء صحي ملائم للمصطافين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين. لكن، بسقوط فلسطين سنة 1948، حمل اللاجئون معهم الى لبنان دفعة واحدة نحو 15مليون جنيه استرليني، اي ما يعادل أكثر من 15 مليار دولار بأسعار هذه الأيام. وهذا الأمر أطلق فورة اقتصادية شديدة الايجابية، فاليد العاملة الفلسطينية المدربة ساهمت في العمران وفي تطوير السهول الساحلية اللبنانية، والرأسمال النقدي أشاع حالة من الانتعاش الاستثماري الواسع. وكان لإقفال ميناء حيفا ومطار اللد شأن مهم جدا في تحويل التجارة في شرق المتوسط الى ميناء بيروت ثم في إنشاء مطار بيروت الدولي بعدما كان مطار بئر حسن مجرد محطة متواضعة لاستقبال الطائرات الصغيرة. وفي هذا السياق لمع في لبنان الكثير من الفلسطينيين الذين كان لهم شأن كبير في الازدهار اللبناني أمثال يوسف بيدس (مؤسس بنك انترا وكازينو لبنان وطيران الشرق الأوسط واستديو بعلبك) وحسيب الصباغ وسعيد خوري (مؤسسا شركة اتحاد المقاولينccc) ، ورفعت النمر( البنك الاتحادي العربي ثم بنك بيروت للتجارة وفيرست بنك انترناشونال) وباسم فارس وبدر الفاهوم (الشركة العربية للتأمين) وزهير العلمي (شركة خطيب وعلمي) وكمال الشاعر( دار الهندسة) وريمون عودة( بنك عودة) وتوفيق غرغور(توكيل مرسيدس وشركة ليسيكو ومشاريع تجارية اخري كبيرة)، وأول شركة لتوزيع الصحف والمطبوعات في لبنان أسسها فلسطيني هي شركة (فرج الله) وأول سلسلة محلات لتجارة الألبسة الجاهزة هي (محلات عطا الله فريج) الفلسطيني وأول الذين أسسوا محلات السوبر ماركت في بيروت هو السيد اودين ابيلا الفلسطيني و هو ذاته صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة في مطار بيروت الدولي وكازينو لبنان وأول من أسس شركة لتدقيق الحسابات في لبنان هو فؤاد سابا وشريكه كريم خوري الفلسطينيان وأول من بادر إلى إنشاء مباني الشقق المفروشة في لبنان هما الفرد سبتي وتيوفيل بوتاحي الفلسطينيان ، علاوة على عبد المحسن القطان ومحمود فستق وغيرهم الكثير . واشتهرت، في البدايات الأولى بعد النكبة، بعض العائلات الفلسطينية التي كان لها شأن بارز في تطوير بساتين الجنوب مثل آل عطايا. كما كان لليد العاملة الفلسطينية حضور في معامل جبر وغندور وعسيلي واليمني ، و من بين أساتذة الجامعات الفلسطينيون نقولا زيادة وبرهان الدجاني ونبيه أمين فارس وصلاح الدباغ ونبيل الدجاني ويوسف الشبل وجين مقدسي وريتا عوض وفكتور سحاب ويسرى جوهرية عرنيطة ورجا طنوس وسمير صيقلي ومحمود زايد وعصام مياسي وعصام عاشور وطريف الخالدي. وبرز من بين الفنانين التشكيليين جوليانا سيرافيم وبول غيراغوسيان وناجي العلي وابراهيم غنام وتوفيق عبد العال ومليحة افنان واسماعيل شموط ومحمد الشاعر وكميل حوا.

وفي الصحافة ظهرت كوكبة من الفلسطينيين في لبنان كان لها شأن وأثر أمثال: غسان كنفاني ونبيل خوري ونايف شبلاق وتوفيق صايغ وكنعان أبوخضرا وجهاد الخازن ونجيب عزام والياس نعواس وسمير صنبر والياس صنبر والياس سحاب وخازن عبود ومحمد العدناني وزهدي جار الله. وأول من وصل إلى القطب الجنوبي في بعثة علمية ورفع العلم اللبناني هناك هو الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان جورج دوماني. ومن رواد العمل السياحي في لبنان سامي كركبي الفلسطيني الذي كان أول من جعل مغارة جعيتا على مثل هذا البهاء وأول من قاد طائرة جمبو في شركة طيران الشرق الأوسط MEA هو حنا حوا الفلسطيني. ومن أوائل مؤسسي مراكز البحث العلمي في بيروت الفلسطيني وليد الخالدي . وفي مجال النقد الأدبي اشتهر الدكتور محمد يوسف نجم والدكتور احسان عباس. ومن رواد العمل الإذاعي كامل قسطندي وغانم الدجاني وصبحي ابولغد وناهدة فضلي الدجاني وعبد المجيد أبولبن وشريف العلمي ورشاد البيبي. ومن رواد الفرق المسرحية والعمل الاذاعي أيضا الاستاذ صبري الشريف الذي كان له الفضل الكبير على الأخوين رحباني وعلى مهرجانات بعلبك. ومن رواد علم الآثار الحديث في الجامعات اللبنانية الفلسطيني ديمتري برامكي مدير متحف الجامعة الأمريكية.

ومن رواد تدريس الرياضيات في لبنان كل من جميل علي وسالم خميس وعبد الملك الناشف ووصفي حجاب. وكان أحمد شفيق الخطيب وقسطنطين تيودوري رائدي العمل القاموسي، وسعيد الصباغ أول من تخصص في رسم الخرائط.. وأول من أطلق فكرة تأسيس مدارس تعليم اللغة الانجليزية كان الفلسطينيان اميل اغابي وادي جمل. وأول رئيس عربي مقيم للجامعة الاميركية هو الفلسطيني الدكتور ابراهيم السلطي. ومن رواد الموسيقى في لبنان الفلسطينيون فريد وحنا وريشارد السلفيتي وحليم الرومي وإبنتة ماجدة الرومي إن أرادت ورياض البندك وسلفادور عرنيطة والفاريس بولس ثم سليم سحاب وعبد الكريم قزموز وعبود عبد العال ومحمد غازي. واشتهر في التربية قيصر حداد وصادق عمر وجورج شهلا. وأول فرقة للرقص الشعبي أسسها الفلسطينيان مروان جرار ووديعة حداد جرار. وأول من أسس الفرق الكورالية الموسيقية كانا الفلسطينيان الفاريس بولس وسلفادور عرنيطة، وهذا كله غيض من فيض.)) نقلا عن جريدة السفير اللبنانية وكل ما سبق يلقي قليل من الضوء علي الدور الفلسطيني المعتم عليه في لبنان

عامر العظم
04/02/2008, 10:07 AM
ملف لبنان قادم!

كتبت في 5/1/2008 على منتدى هيئة المثقفين الأحرار"كفى يا لبنان! (وعبارات أخرى) بعدما وصل الجمعية تقرير من منظمة حقوق إنسان، أصابني بالصدمة والغثيان، يشرح فيه معاناة الفلسطينيين ثم حذفتها بسبب أجواء الاحتفال بالمكرمين...

أرجو من أعضاء ووجهاء ورجالات ونساء واتا في لبنان وفي كل مكان سرعة التحرك لتحسين ظروف وتسهيل انتقال الفلسطينيين في لبنان وأدعو جميع العقلاء إلى التحرك..يكفي 60 عاما من القهر والعار!

الشعب الفلسطيني يشكل قيمة مضافة للأمة لو كنتم تعلمون!
الفلسطينيون ليسوا انفلونزا الطيور أيها العالم الأخرس!

عامر العظم
04/02/2008, 10:07 AM
ملف لبنان قادم!

كتبت في 5/1/2008 على منتدى هيئة المثقفين الأحرار"كفى يا لبنان! (وعبارات أخرى) بعدما وصل الجمعية تقرير من منظمة حقوق إنسان، أصابني بالصدمة والغثيان، يشرح فيه معاناة الفلسطينيين ثم حذفتها بسبب أجواء الاحتفال بالمكرمين...

أرجو من أعضاء ووجهاء ورجالات ونساء واتا في لبنان وفي كل مكان سرعة التحرك لتحسين ظروف وتسهيل انتقال الفلسطينيين في لبنان وأدعو جميع العقلاء إلى التحرك..يكفي 60 عاما من القهر والعار!

الشعب الفلسطيني يشكل قيمة مضافة للأمة لو كنتم تعلمون!
الفلسطينيون ليسوا انفلونزا الطيور أيها العالم الأخرس!

محمود النجار
04/02/2008, 10:24 AM
حال الفلسطينيين في لبنان تصعب على الكافر ، كما يقولون ..
مزرية هي حال الفلسطينيين هناك ..
الفلسطيني في لبنان مواطن درجة عاشرة .. !
مررت بالموضوع سريعا ، ولي عودة إن شاء الله لإلقاء مزيد من الضوء على الموضوع ؛ فلعل العالم الأخرس الذي يشير إليه أستاذنا عامر العظم دائما ـ يسمع صوتنا .. !!

محمود النجار

محمود النجار
04/02/2008, 10:24 AM
حال الفلسطينيين في لبنان تصعب على الكافر ، كما يقولون ..
مزرية هي حال الفلسطينيين هناك ..
الفلسطيني في لبنان مواطن درجة عاشرة .. !
مررت بالموضوع سريعا ، ولي عودة إن شاء الله لإلقاء مزيد من الضوء على الموضوع ؛ فلعل العالم الأخرس الذي يشير إليه أستاذنا عامر العظم دائما ـ يسمع صوتنا .. !!

محمود النجار

عامر العظم
04/02/2008, 10:40 AM
انطلاق الحملة العالمية لإعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني العظيم

عام الدفاع عن القضايا العربية الحاسمة
فلسطين ـ العراق ـ المرأة العربية ـ البدون

الجمعية تعلن عن انطلاق الحملة العالمية لإعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني العظيم، وتدعو جميع الأحرار والشرفاء للدفاع عن الفلسطينيين وإزالة الغبن والإجحاف عنهم واحترامهم وتكريمهم في كل مكان...

عامر العظم
04/02/2008, 10:40 AM
انطلاق الحملة العالمية لإعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني العظيم

عام الدفاع عن القضايا العربية الحاسمة
فلسطين ـ العراق ـ المرأة العربية ـ البدون

الجمعية تعلن عن انطلاق الحملة العالمية لإعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني العظيم، وتدعو جميع الأحرار والشرفاء للدفاع عن الفلسطينيين وإزالة الغبن والإجحاف عنهم واحترامهم وتكريمهم في كل مكان...

الدكتور أسعد الدندشلي
04/02/2008, 11:14 AM
الأخت الزميلة بتول المحترمة
تحية المودة والإحترام...
وأضيف إلى الموضوع منوها بأن إغناء لبنان ورفده لا يقتصر فقط على ماورد في الموضوع بل أرى أنه أسقط جانبا مهما في البعد الثقافي النضالي والكفاحي للشعبين اللبناني والفلسطيني، فأنا كلبناني عاصرت القضية الفلسطينية وتنشقت من هواء كفاحها المسلح وانطلاقة ثورتها، كما وأني تذوقت كما أبناء جيلي من مرارة الهزيمة التي سببتها الأنظمة الرسمية العربية في حزيران النكسة 1976 ومن ثم واكبت وأنا في مقتبل الشباب انطلاق العمل المقاوم الشريف، وما تزال في الذاكرة مجازر أيلول الأسود في الأردن، وقدوم المقاومين الفلسطينيين إلى لبنان وعشنا الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982 وخروج الفدائيين الفلسطينين من بيروت في ظل الصمت العربي المريع والمخزي، ومجازر صبرا وشاتيلا وقبلها سقوط تل الزعتر وتداعيات كامب دايفد و ...و... والاحداث مريرة...
أعرض ذلك بسرعة لأقول أن البعد الفلسطيني أعطى الحياة اللبنانية دينامكية وحيوية ومصيرية القضية العربية وجسد على مدى عقود العمق العربي للبنان بالقضية القومية وبالعروبة، رغم محاولة عزل لبنان عن أمته من قبل فئات السلطة السياسية الإقطاعية الحاكمة آنذاك، وحيث ما تزال بعض البقية المتبقية منهم تحن لموروثاتها نتيجة استمرار حالة التردي والضعف العربي المهين، فهذه الفئة راهنت وما تزال على إبقاء لبنان خارج دائرته العربية وخارج مساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولعل هذه واحدة من أهم المسائل الجوهرية التي تعيق بناء الهوية والكيان اللبناني على أسس سليمة، وتعثر نهضته كوطن له ثقافته الوطنية التي تصيغ مواطنية في إطار ولاء وطني واحد،...
إن الدور الثقافي الذي لعبه الفلسطينيون على مدى عقود أنشأ جيلا ومدرسة على الساحة اللبنانية رغم تناقضات كيانه، وتوزع ولاءاته وانتماءات اللبنانيين لا يمكن تجاهلها، ويكفي لهذا الدور أنه اسقط مقولة المنهزمين والمرتدين من القائلين أن قوة لبنان في ضعفه، وهذا ما عاشه اللبنانيون كأكذوبة حاول فيها النظام أن يستمد منها شرعيته الدولية، محاولا غرسها في صميم فؤاد وعقل الشعب اللبناني والتي ما كانت لتسقط لولا الفعل المقاوم للعمل الفدائي الرافض لكل اشكال الهزيمة العربية، والقبول بالأمر الإسرائيلي الواقع...
وكنت أود لو الموضوع أشار ايضا إلى المخيمات الفلسطينية وكيف يعيش الفلسطينيون فيها، وإلى المسألة الحقوقية المدنية وكيفية تعاطي النظام الرسمي مع قضية اللاجئين في حين لبنان يعتبر بلدا مضيفا، ومساءلة ما قدمه هذا المضيف من تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم لضيفه الشقيق في ميدان العمل وحرية السفر والعودة، والتعليم والطبابة وغيره ....
هناك الكثير والكثير من القضايا التي تحتاج فعلا لنقاش وصراحة وجرأة حول الواقع الفلسطيني المعاش على أرض لبنان، وتقديمات السلطة الرسمية ودورها في هذا الإطار والذي هو موضع اتهام حقيقي وفعلي!
ولدي الكثير لأقوله في هذا الصدد...وربما سأحاول وضع دراسة لاحقة حول هذه القضايا..
ومع تقديري،
د. أسعد الدندشلي

الدكتور أسعد الدندشلي
04/02/2008, 11:14 AM
الأخت الزميلة بتول المحترمة
تحية المودة والإحترام...
وأضيف إلى الموضوع منوها بأن إغناء لبنان ورفده لا يقتصر فقط على ماورد في الموضوع بل أرى أنه أسقط جانبا مهما في البعد الثقافي النضالي والكفاحي للشعبين اللبناني والفلسطيني، فأنا كلبناني عاصرت القضية الفلسطينية وتنشقت من هواء كفاحها المسلح وانطلاقة ثورتها، كما وأني تذوقت كما أبناء جيلي من مرارة الهزيمة التي سببتها الأنظمة الرسمية العربية في حزيران النكسة 1976 ومن ثم واكبت وأنا في مقتبل الشباب انطلاق العمل المقاوم الشريف، وما تزال في الذاكرة مجازر أيلول الأسود في الأردن، وقدوم المقاومين الفلسطينيين إلى لبنان وعشنا الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982 وخروج الفدائيين الفلسطينين من بيروت في ظل الصمت العربي المريع والمخزي، ومجازر صبرا وشاتيلا وقبلها سقوط تل الزعتر وتداعيات كامب دايفد و ...و... والاحداث مريرة...
أعرض ذلك بسرعة لأقول أن البعد الفلسطيني أعطى الحياة اللبنانية دينامكية وحيوية ومصيرية القضية العربية وجسد على مدى عقود العمق العربي للبنان بالقضية القومية وبالعروبة، رغم محاولة عزل لبنان عن أمته من قبل فئات السلطة السياسية الإقطاعية الحاكمة آنذاك، وحيث ما تزال بعض البقية المتبقية منهم تحن لموروثاتها نتيجة استمرار حالة التردي والضعف العربي المهين، فهذه الفئة راهنت وما تزال على إبقاء لبنان خارج دائرته العربية وخارج مساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولعل هذه واحدة من أهم المسائل الجوهرية التي تعيق بناء الهوية والكيان اللبناني على أسس سليمة، وتعثر نهضته كوطن له ثقافته الوطنية التي تصيغ مواطنية في إطار ولاء وطني واحد،...
إن الدور الثقافي الذي لعبه الفلسطينيون على مدى عقود أنشأ جيلا ومدرسة على الساحة اللبنانية رغم تناقضات كيانه، وتوزع ولاءاته وانتماءات اللبنانيين لا يمكن تجاهلها، ويكفي لهذا الدور أنه اسقط مقولة المنهزمين والمرتدين من القائلين أن قوة لبنان في ضعفه، وهذا ما عاشه اللبنانيون كأكذوبة حاول فيها النظام أن يستمد منها شرعيته الدولية، محاولا غرسها في صميم فؤاد وعقل الشعب اللبناني والتي ما كانت لتسقط لولا الفعل المقاوم للعمل الفدائي الرافض لكل اشكال الهزيمة العربية، والقبول بالأمر الإسرائيلي الواقع...
وكنت أود لو الموضوع أشار ايضا إلى المخيمات الفلسطينية وكيف يعيش الفلسطينيون فيها، وإلى المسألة الحقوقية المدنية وكيفية تعاطي النظام الرسمي مع قضية اللاجئين في حين لبنان يعتبر بلدا مضيفا، ومساءلة ما قدمه هذا المضيف من تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم لضيفه الشقيق في ميدان العمل وحرية السفر والعودة، والتعليم والطبابة وغيره ....
هناك الكثير والكثير من القضايا التي تحتاج فعلا لنقاش وصراحة وجرأة حول الواقع الفلسطيني المعاش على أرض لبنان، وتقديمات السلطة الرسمية ودورها في هذا الإطار والذي هو موضع اتهام حقيقي وفعلي!
ولدي الكثير لأقوله في هذا الصدد...وربما سأحاول وضع دراسة لاحقة حول هذه القضايا..
ومع تقديري،
د. أسعد الدندشلي

بتول اللبدي
04/02/2008, 11:43 AM
الأخت الزميلة بتول المحترمة
تحية المودة والإحترام...
وأضيف إلى الموضوع منوها بأن إغناء لبنان ورفده لا يقتصر فقط على ماورد في الموضوع بل أرى أنه أسقط جانبا مهما في البعد الثقافي النضالي والكفاحي للشعبين اللبناني والفلسطيني، فأنا كلبناني عاصرت القضية الفلسطينية وتنشقت من هواء كفاحها المسلح وانطلاقة ثورتها، كما وأني تذوقت كما أبناء جيلي من مرارة الهزيمة التي سببتها الأنظمة الرسمية العربية في حزيران النكسة 1976 ومن ثم واكبت وأنا في مقتبل الشباب انطلاق العمل المقاوم الشريف، وما تزال في الذاكرة مجازر أيلول الأسود في الأردن، وقدوم المقاومين الفلسطينيين إلى لبنان وعشنا الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982 وخروج الفدائيين الفلسطينين من بيروت في ظل الصمت العربي المريع والمخزي، ومجازر صبرا وشاتيلا وقبلها سقوط تل الزعتر وتداعيات كامب دايفد و ...و... والاحداث مريرة...
أعرض ذلك بسرعة لأقول أن البعد الفلسطيني أعطى الحياة اللبنانية دينامكية وحيوية ومصيرية القضية العربية وجسد على مدى عقود العمق العربي للبنان بالقضية القومية وبالعروبة، رغم محاولة عزل لبنان عن أمته من قبل فئات السلطة السياسية الإقطاعية الحاكمة آنذاك، وحيث ما تزال بعض البقية المتبقية منهم تحن لموروثاتها نتيجة استمرار حالة التردي والضعف العربي المهين، فهذه الفئة راهنت وما تزال على إبقاء لبنان خارج دائرته العربية وخارج مساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولعل هذه واحدة من أهم المسائل الجوهرية التي تعيق بناء الهوية والكيان اللبناني على أسس سليمة، وتعثر نهضته كوطن له ثقافته الوطنية التي تصيغ مواطنية في إطار ولاء وطني واحد،...
إن الدور الثقافي الذي لعبه الفلسطينيون على مدى عقود أنشأ جيلا ومدرسة على الساحة اللبنانية رغم تناقضات كيانه، وتوزع ولاءاته وانتماءات اللبنانيين لا يمكن تجاهلها، ويكفي لهذا الدور أنه اسقط مقولة المنهزمين والمرتدين من القائلين أن قوة لبنان في ضعفه، وهذا ما عاشه اللبنانيون كأكذوبة حاول فيها النظام أن يستمد منها شرعيته الدولية، محاولا غرسها في صميم فؤاد وعقل الشعب اللبناني والتي ما كانت لتسقط لولا الفعل المقاوم للعمل الفدائي الرافض لكل اشكال الهزيمة العربية، والقبول بالأمر الإسرائيلي الواقع...
وكنت أود لو الموضوع أشار ايضا إلى المخيمات الفلسطينية وكيف يعيش الفلسطينيون فيها، وإلى المسألة الحقوقية المدنية وكيفية تعاطي النظام الرسمي مع قضية اللاجئين في حين لبنان يعتبر بلدا مضيفا، ومساءلة ما قدمه هذا المضيف من تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم لضيفه الشقيق في ميدان العمل وحرية السفر والعودة، والتعليم والطبابة وغيره ....
هناك الكثير والكثير من القضايا التي تحتاج فعلا لنقاش وصراحة وجرأة حول الواقع الفلسطيني المعاش على أرض لبنان، وتقديمات السلطة الرسمية ودورها في هذا الإطار والذي هو موضع اتهام حقيقي وفعلي!
ولدي الكثير لأقوله في هذا الصدد...وربما سأحاول وضع دراسة لاحقة حول هذه القضايا..
ومع تقديري،
د. أسعد الدندشلي





د. اسعد الدندشلي

شكرا لقراءتك للموضوع ، ولكن انوه الى انني لست كاتبته انما قمت بنقله نظرا لاهمية طرحه
ودعوة لمناقشة ابعاده في تسليط الضوء على قضايا تكاد تغفل في خضم الفوضى والازمات

بتول اللبدي
04/02/2008, 11:43 AM
الأخت الزميلة بتول المحترمة
تحية المودة والإحترام...
وأضيف إلى الموضوع منوها بأن إغناء لبنان ورفده لا يقتصر فقط على ماورد في الموضوع بل أرى أنه أسقط جانبا مهما في البعد الثقافي النضالي والكفاحي للشعبين اللبناني والفلسطيني، فأنا كلبناني عاصرت القضية الفلسطينية وتنشقت من هواء كفاحها المسلح وانطلاقة ثورتها، كما وأني تذوقت كما أبناء جيلي من مرارة الهزيمة التي سببتها الأنظمة الرسمية العربية في حزيران النكسة 1976 ومن ثم واكبت وأنا في مقتبل الشباب انطلاق العمل المقاوم الشريف، وما تزال في الذاكرة مجازر أيلول الأسود في الأردن، وقدوم المقاومين الفلسطينيين إلى لبنان وعشنا الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982 وخروج الفدائيين الفلسطينين من بيروت في ظل الصمت العربي المريع والمخزي، ومجازر صبرا وشاتيلا وقبلها سقوط تل الزعتر وتداعيات كامب دايفد و ...و... والاحداث مريرة...
أعرض ذلك بسرعة لأقول أن البعد الفلسطيني أعطى الحياة اللبنانية دينامكية وحيوية ومصيرية القضية العربية وجسد على مدى عقود العمق العربي للبنان بالقضية القومية وبالعروبة، رغم محاولة عزل لبنان عن أمته من قبل فئات السلطة السياسية الإقطاعية الحاكمة آنذاك، وحيث ما تزال بعض البقية المتبقية منهم تحن لموروثاتها نتيجة استمرار حالة التردي والضعف العربي المهين، فهذه الفئة راهنت وما تزال على إبقاء لبنان خارج دائرته العربية وخارج مساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولعل هذه واحدة من أهم المسائل الجوهرية التي تعيق بناء الهوية والكيان اللبناني على أسس سليمة، وتعثر نهضته كوطن له ثقافته الوطنية التي تصيغ مواطنية في إطار ولاء وطني واحد،...
إن الدور الثقافي الذي لعبه الفلسطينيون على مدى عقود أنشأ جيلا ومدرسة على الساحة اللبنانية رغم تناقضات كيانه، وتوزع ولاءاته وانتماءات اللبنانيين لا يمكن تجاهلها، ويكفي لهذا الدور أنه اسقط مقولة المنهزمين والمرتدين من القائلين أن قوة لبنان في ضعفه، وهذا ما عاشه اللبنانيون كأكذوبة حاول فيها النظام أن يستمد منها شرعيته الدولية، محاولا غرسها في صميم فؤاد وعقل الشعب اللبناني والتي ما كانت لتسقط لولا الفعل المقاوم للعمل الفدائي الرافض لكل اشكال الهزيمة العربية، والقبول بالأمر الإسرائيلي الواقع...
وكنت أود لو الموضوع أشار ايضا إلى المخيمات الفلسطينية وكيف يعيش الفلسطينيون فيها، وإلى المسألة الحقوقية المدنية وكيفية تعاطي النظام الرسمي مع قضية اللاجئين في حين لبنان يعتبر بلدا مضيفا، ومساءلة ما قدمه هذا المضيف من تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم لضيفه الشقيق في ميدان العمل وحرية السفر والعودة، والتعليم والطبابة وغيره ....
هناك الكثير والكثير من القضايا التي تحتاج فعلا لنقاش وصراحة وجرأة حول الواقع الفلسطيني المعاش على أرض لبنان، وتقديمات السلطة الرسمية ودورها في هذا الإطار والذي هو موضع اتهام حقيقي وفعلي!
ولدي الكثير لأقوله في هذا الصدد...وربما سأحاول وضع دراسة لاحقة حول هذه القضايا..
ومع تقديري،
د. أسعد الدندشلي





د. اسعد الدندشلي

شكرا لقراءتك للموضوع ، ولكن انوه الى انني لست كاتبته انما قمت بنقله نظرا لاهمية طرحه
ودعوة لمناقشة ابعاده في تسليط الضوء على قضايا تكاد تغفل في خضم الفوضى والازمات

الدكتور التهامي الهاشمي
04/02/2008, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تقبلوا خالص تحياتي
لا يفتخر العربي في أية بقعة من العالم العربي إلا بهذا الشعب الفلسطيني الشهم الشجاع المظلوم من كل جانب ؛ منا ( و هو أشد مضاضة ) و منهم ( و هو مقاوم منهم ببسالة و الحمد لله ) . لما ذا نفتخر بهم ؟ نعتز بــهــم لأن لهم الريادة في لبنان في كل الميادين كما أخبرتنا السيدة البتول و لأن لهم أيضاً الريادة في كل مكان.
الذي ننتظره أن يتحقق و أرجو أن يكون قريباً هو أن تكون لهم الريادة في بلدهم العزيز أعاده الله إلينا كاملـــة .
لقد اعتززت بهم ـــ أنا شخصياً ــ ابتداءً من أواسط الستينات من القرن السابق ـــ حيث شاركت في حلقة ثقافية في الجامعة الأمريكية فلاحظت أن أعظم الأساتذة كانوا فلسطنيين؛ و كانواْ يرفعون بنخوة و بعلم و على أساس علم راية الثقافة العربية عاليةً معتزين بانتسابهم للوطن العربي الجريح . كان من بينهم الأستاذ الكبير الذي أشرتِ إليه الدكتور إحسان عباس؛ نرجو الله تبارك و تعالى أن يعجل بتحرير بــلادهم.
مــع أصـــدق التـحــيــات

الدكتور التهامي الهاشمي
04/02/2008, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تقبلوا خالص تحياتي
لا يفتخر العربي في أية بقعة من العالم العربي إلا بهذا الشعب الفلسطيني الشهم الشجاع المظلوم من كل جانب ؛ منا ( و هو أشد مضاضة ) و منهم ( و هو مقاوم منهم ببسالة و الحمد لله ) . لما ذا نفتخر بهم ؟ نعتز بــهــم لأن لهم الريادة في لبنان في كل الميادين كما أخبرتنا السيدة البتول و لأن لهم أيضاً الريادة في كل مكان.
الذي ننتظره أن يتحقق و أرجو أن يكون قريباً هو أن تكون لهم الريادة في بلدهم العزيز أعاده الله إلينا كاملـــة .
لقد اعتززت بهم ـــ أنا شخصياً ــ ابتداءً من أواسط الستينات من القرن السابق ـــ حيث شاركت في حلقة ثقافية في الجامعة الأمريكية فلاحظت أن أعظم الأساتذة كانوا فلسطنيين؛ و كانواْ يرفعون بنخوة و بعلم و على أساس علم راية الثقافة العربية عاليةً معتزين بانتسابهم للوطن العربي الجريح . كان من بينهم الأستاذ الكبير الذي أشرتِ إليه الدكتور إحسان عباس؛ نرجو الله تبارك و تعالى أن يعجل بتحرير بــلادهم.
مــع أصـــدق التـحــيــات

اشرف سعيد دمرداش
04/02/2008, 04:27 PM
للأسف ما زال في الامة من يقول أن الفلسطيينيين هم السبب فقد باعوا أرضهم!
لذا فمن واجبنا أن يعرف أولئك الحقيقة
فهذا الكلام محض كذب وافتراء
فالفلسطينيون هم خط الدفاع الأول ضد اليهود

اشرف سعيد دمرداش
04/02/2008, 04:27 PM
للأسف ما زال في الامة من يقول أن الفلسطيينيين هم السبب فقد باعوا أرضهم!
لذا فمن واجبنا أن يعرف أولئك الحقيقة
فهذا الكلام محض كذب وافتراء
فالفلسطينيون هم خط الدفاع الأول ضد اليهود

امال عابدين حيدر
04/02/2008, 08:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية لجميع المشاركين، والتحية الأولى لصاحبة الموضوع الهام.
كذلك تحية اللأستاذ العظم الذي أشار إلى القضايا العربية الحاسمة، وأثار أربعة من أخطرها على تعددها الذي قد لا يحصى.

أنوه هنا لكلمة قلتها في موضوع انصاف المرأة العربية، بأن في بلادنا للأسف، الظلم سلسلة، وكل قادر على الظلم يظلم -إلا من رحم ربي -، الظلم الواقع على الأخوة الفلسطينين ليس هو الظلم الأوحد.
لكنا وللأسف من سوء خلقنا في بلادنا نمعن في ظلم الفرد كلما زاد ضعفه وقلت حيلته.
وهذا بالضبط ما يحصل مع الأخوة الفلسطينين، فقد عز النصير، وكثرت الخنازير.

أنا أعترض بداية على القول بأن الفلسطينين لاجئين، إذ لا يلتجئ المرء في بلده.
كذلك أعترض على كلمة البلد المضيف، الضيف........ الفلسطينيون في لينان، سوريا، الخليج، مصر ...
هم في بلدهم، وفلسطين المغتصبة ليست أرض الفلسطينين، بل هل أرضنا، أرض كل العرب، لذا فإن واجب الدفاع عنها واستردادها هو واجبنا جميعاً.
إلا أن فلسطين مسقط رأس بعض العرب، كما كانت مكة مسقط رأس رسول الله (ص)، لذا لها في قلبه المكانة الأعظم.

وأنا أدعم بقوة، وأنصر بشدة القضايا الحالكة، الكحائكة التي تتبناها جمعيتنا، وسأقوم بكل وسعي لخدمة هذا الهدف الملح.
للأهل الأكارم في فلسطين، وللأهل الفلسطينين في كل مكان أقول. نحن معكم، منكم، وبكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

امال عابدين حيدر
04/02/2008, 08:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية لجميع المشاركين، والتحية الأولى لصاحبة الموضوع الهام.
كذلك تحية اللأستاذ العظم الذي أشار إلى القضايا العربية الحاسمة، وأثار أربعة من أخطرها على تعددها الذي قد لا يحصى.

أنوه هنا لكلمة قلتها في موضوع انصاف المرأة العربية، بأن في بلادنا للأسف، الظلم سلسلة، وكل قادر على الظلم يظلم -إلا من رحم ربي -، الظلم الواقع على الأخوة الفلسطينين ليس هو الظلم الأوحد.
لكنا وللأسف من سوء خلقنا في بلادنا نمعن في ظلم الفرد كلما زاد ضعفه وقلت حيلته.
وهذا بالضبط ما يحصل مع الأخوة الفلسطينين، فقد عز النصير، وكثرت الخنازير.

أنا أعترض بداية على القول بأن الفلسطينين لاجئين، إذ لا يلتجئ المرء في بلده.
كذلك أعترض على كلمة البلد المضيف، الضيف........ الفلسطينيون في لينان، سوريا، الخليج، مصر ...
هم في بلدهم، وفلسطين المغتصبة ليست أرض الفلسطينين، بل هل أرضنا، أرض كل العرب، لذا فإن واجب الدفاع عنها واستردادها هو واجبنا جميعاً.
إلا أن فلسطين مسقط رأس بعض العرب، كما كانت مكة مسقط رأس رسول الله (ص)، لذا لها في قلبه المكانة الأعظم.

وأنا أدعم بقوة، وأنصر بشدة القضايا الحالكة، الكحائكة التي تتبناها جمعيتنا، وسأقوم بكل وسعي لخدمة هذا الهدف الملح.
للأهل الأكارم في فلسطين، وللأهل الفلسطينين في كل مكان أقول. نحن معكم، منكم، وبكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خيري حمدان
04/02/2008, 09:15 PM
لماذا إذا يمنع الفلسطيني اليوم من ممارسة عشرات المهن في هذا البلد الشقيق. الفلسطيني قد!م الكثير من جهد ومال واستثمار وخبرات في معظم بلاد العالم. وسأخبركم هذه القصّة
صعد بروفيسور بلغاري الى سيّارة الأجرة وطلب من السائق الأسمر أن ينقله الى أحد الأحياء في صوفيا حيث يعيش. وأخذ البروفيسور يشكي همّه الى السائق وقال في جملة ما قال بأنّه يعمل في الجامعة ويحاضر في أخرى ولا يكفبه الأجر الذي يحصل عليه لشراء فيلا. وبعد أن اقترب من منزله وكان ثملاً بعض الشيء طلب من السائق زيارته مقدّماً نفسه (البروفيسور إبفانوف) فأجاب السائق مبتسماً ( تشرّفت وأنا استاذ في الصحافة واسمي أحمد .. فلسطيني الجنسية، اضطررت للعمل كسائق خلال الليل حتّى أتمكّن من إرسال بعض المساعدات الى أهلي في الوطن المحتل).والبلغار شعب قارئ ويعرفون جيّداً معنى معاناة الشعب الفلسطيني وعطائهم الكبير. كانت هذه الحادثة كافية ليستيقظ البروفيسور من سكره.
آسف إذا أطلت عليكم أو خرجت عن نطاق الموضوع فأنا اخوتي الأحبّاء قاصّ.:fl:

خيري حمدان
04/02/2008, 09:15 PM
لماذا إذا يمنع الفلسطيني اليوم من ممارسة عشرات المهن في هذا البلد الشقيق. الفلسطيني قد!م الكثير من جهد ومال واستثمار وخبرات في معظم بلاد العالم. وسأخبركم هذه القصّة
صعد بروفيسور بلغاري الى سيّارة الأجرة وطلب من السائق الأسمر أن ينقله الى أحد الأحياء في صوفيا حيث يعيش. وأخذ البروفيسور يشكي همّه الى السائق وقال في جملة ما قال بأنّه يعمل في الجامعة ويحاضر في أخرى ولا يكفبه الأجر الذي يحصل عليه لشراء فيلا. وبعد أن اقترب من منزله وكان ثملاً بعض الشيء طلب من السائق زيارته مقدّماً نفسه (البروفيسور إبفانوف) فأجاب السائق مبتسماً ( تشرّفت وأنا استاذ في الصحافة واسمي أحمد .. فلسطيني الجنسية، اضطررت للعمل كسائق خلال الليل حتّى أتمكّن من إرسال بعض المساعدات الى أهلي في الوطن المحتل).والبلغار شعب قارئ ويعرفون جيّداً معنى معاناة الشعب الفلسطيني وعطائهم الكبير. كانت هذه الحادثة كافية ليستيقظ البروفيسور من سكره.
آسف إذا أطلت عليكم أو خرجت عن نطاق الموضوع فأنا اخوتي الأحبّاء قاصّ.:fl:

عامر العظم
12/02/2008, 08:43 AM
اللاجئون الفلسطينيون في البرازيل!
بعد 60 عاما...العجائز الفلسطينية يتعلمن البرتغالية!
هنيئا لكم وتصفيق حار جدا!

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E6BA8017-E247-46C7-BEB3-1A29F12C358A.htm

عامر العظم
12/02/2008, 10:53 AM
لا أفهم حتى الآن!
ماذا تفعل هذه العجوز الفلسطينية في البرازيل؟!
لماذا استقبلت سوريا والأردن ملايين اللاجئين العراقيين وتركتا آلاف اللاجئين الفلسطينيين يعيشون لسنوات على الحدود ولم تستقبلا بضعة آلاف منهم!
لماذا سمحت "الجامعة العربية" والحكومات العربية بتشريد اللاجئين إلى البرازيل والهند!
لماذا العقول العربية صامتة بشأن وضع ومعاملة اللاجئين في لبنان ومصر والعراق!
من سيتحمل مسؤولية هذا العار!

من يُفهمني!

تحية برتغالية!

عامر العظم
12/02/2008, 11:57 AM
أين هلال الفارع؟!

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/728_1203073888.jpg

علاء البشبيشي
12/02/2008, 01:05 PM
أين الأمة؟!

http://saaid.net/saaid/01.jpg


كتبتُ هذه المداخلة، وتراجعتُ عما كتبتُ مراتٍ عديدة، فالكلمات كانت دومًا تعجز عن ترجمة ما أشعر به!
لو كنا نصرخ في أمواتٍ لكانوا استيقظوا!
لو كنا نخاطب الحجر لكان تحرك!
أنتم إذن أكثر من أموات، وقلوبكم أقسى من الحجر!
قولوا لي متى تتحركون؟! وأمهاتكم وأخواتكم مشردون؟!
وأطفالنا في كل مكان يقتلون ويذبحون؟!
قولوا لي متى تغضبون؟!
أيتها الأمة النائمة: ألم يأنِ لك أن تستيقظي؟!
أيها العالم الصامت: ألم يأنِ لك أن تتحرك؟!
أيها الناطق والأخرس: بالله عليكما، ستقتلوننا بصمتكما، وبرود أعصابكما!
اللهم إني أبرأ إليك!

عامر العظم
12/02/2008, 01:10 PM
دورة متقدمة للفلسطينيين في البرتغالية!

علاء البشبيشي
12/02/2008, 01:22 PM
انتفاضة عالمية في 22 فبراير
وكالات
دعت الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية والنداء الشعبي العالمي الخاص بغزة إلى انتفاضة عالمية ضد القهر والظلم والعدوان على سكان غزة أيام 22، 23، 24 فبراير القادم، تحت شعار: "لا للاحتلال ولا للهيمنة والوصاية الأمريكية".
وذكرت الحركة في بيان أنها حدّدت هذه الأيام حتى يخرج العالم كله رافعًا شعار "لا للاحتلال ولا للهيمنة والوصاية والتبعية للعولمة والوحشية اليهودية العالمية للنازية الأمريكية".
وقال البيان: إن هذه الأيام تأتي انتصارًا ودعمًا لأهلنا وشعبنا والمقاومة الباسلة في فلسطين والعراق ولبنان، ورفضًا للتسلط والاستكبار وحرب السيطرة والاستعباد وهدم القيم الإنسانية، وإن العالم سيشهد انتفاضةً سلميةً مدنيةً في مئات المدن والعواصم تحت شعار الحرية لشعب فلسطين والعراق وكسر حصار غزة الأسيرة الصامدة.
وناشدت الحركة شعوب العالمَين: العربي والإسلامي والجاليات في بلاد المهجر، وقادة الأحزاب والحركات والمنظمات الشعبية، الذين هم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعودة إلى الشارع والتفاعل مع طموحات شعوبهم, وأمانيها لبدء النشاطات والاعتصامات والمسيرات، وتذكير العالم أننا لسنا نرفض الاحتلال الأمريكي والصهيوني فقط، بل سنقاومه بكل الوسائل المتوفرة، بل سندعم، بالمال والرجال والقوة والعتاد، مقاومة شعبنا الفلسطيني والعراقي، وإن النكوص عن هذا الواجب الوطني هو غطاء لإرهاب أمريكا والكيان الغاصب، وليفهم العالم أيضًا أننا كمسلمين أصحاب الحق الوحيدون في تقرير مصيرنا وكيفية استعادة حقوقنا.
وحدّد البيان زمان ومكان التجمع خلال الثلاثة أيام، حتى تكون المظاهرات والاعتصامات في وقت واحد في كل أنحاء العالم؛ فقد تحدّد يوم الجمعة 22 فبراير بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في جميع المساجد، وتحدد يومًا السبت 23 فبراير والأحد 24 فبراير أمام القنصليات والسفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية والصهيونية، وحسب ما تحدّد القوى والفعاليات المحلية من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا.

ما رأيكم دام فضلكم؟!

عائشة صالح
12/02/2008, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الشعب الفلسطيني له الفضل ليس فقط على اللبنانيين بل له الفضل على كل الدول العربية
الشعب الفلسطيني هو من علم وساهم في رقي هذه البلدان وخاصة دول الخليج
ففي هذه الدول لم يكن هناك أساتذة تقريباً من هذه الدول إلا من رحم ربي وكل الأساتذة المعليمن هم من الشعب الفلسطيني والذين فيما بعد اخذت تستغني عنهم دول الخليج بعد أن استفادت منهم وعلمت أبناءهم
ولا تنسوا بأن الشعب الفلسطيني حسب الاحصائيات أكثر شعب متعلم تبلغ نسبة التعليم حوالي 85% وربما تزيد
لي عودة إن شاء الله

بلال صبيح
12/02/2008, 02:23 PM
إنه مما يحز في نفسي وأنا مغترب للدراسة في احد الدول العربية،، كان زملائي في الجامعة ينظرون إلى مرة نظرة مشفقة وتارة أخرى باحتقار،، فقد حرصوا دائما أن يبقوني دونيا طوال الفترة .. وإن من دواعي السخرية إنني قد حلصت تحصيلا جامعيا لم يحصلوه،، أعجب عندما يتم النظر إلى الفلسطينين المشتتين الذين خطيتهم لما تكالب عليهم العالم بأسره،، خذلهم الأصدقاء و الأخوة وأبناء الأخوال والأعمام... ثم تآمروا عليهم ،، فكان لكل منهم نصيبه من الغنائم،، ولما تشتتنا في الدنيا،، عمرناها.. وأنا هنا لا أنكر وجود عينات ساقطة هي ضحية هذا الإحتلال و(أذنابه) ولكنني أعتقد أنه من كمال المروءة أن نرد الفضل إلى أهله وأن نستذكر الجميل ،، والحر من راعى وداد لحظة ،، أما أن يصل التمادي و البغاء ذلك الموصول كما يعامل من في بعض المخيمات،، وخصوصا في لبنان ،، لبنان الذي نعرفه جيدا،، لبنان الدولة والجيش ،، والذي طالما بادلنا القبل من فوهات بنادق مليشياته المارقة إلى صدور أهلنا العارية،، وماأدراك ما لبنان،، فإن ذلك يشعرني أنا وكل الفلسطينيين بأننا نعيش عالما من الوهم والخديعة والخيانة والتآمر .. وأن الحياة في هذا الوقت لا تشرفنا،، وكفانا عارا أنا ندفن أنفسنا لما نلاقيه من إخواننا،،، أبناء عروبتنا وإسلامنا.. فكيف لنا أن نلوم أعداءنا،، والطامعين في مقدساتنا وأرضنا و عرضنا؟؟

يا للعـــــار

حسن الشقاقي
12/02/2008, 02:33 PM
أين الامة؟
الامة مشغولة بتزويج قط من قطة ودفع ملايين الدولارات على هذا الاحتفال.
الامة مشغولة بتفقد الدولة العبرية المسكينة الضحية جراء اكاذيب الهولوكوست والقتل اليومي لليهود على ايدي التطرف وارهاب الفلسطيني.

اين الشرف العربي من هذة الصورة
اعتذر لكي يا امي . كيف نشرب وكيف ناكل وانت على هذا الحال ال................
اهديكم جميعا قصيدة الشاعر مظفر النواب
القدس عروس عروبتكم بكل ما تحمل من معاني

نصر بدوان
12/02/2008, 03:36 PM
ليس من قبيل المن القول أن الفلسطينيين قد ساهموا في الحراك الإقتصادي والثقافي والسياسي,في أي بلد حلوا فيه, عربيا أم أجنبيا, والسبب يعود إلى أن الشعب الفلسطيني انتبه إلى التعليم وتفانى في التحصيل العلمي بكل قوة.وسبب آخر وهو الأهم هو ذلك الإخلاص في العمل الذي يتمتع به الفلسطيني بما يلزم ذلك من صدق وأمانة, والسبب الأهم والأهم هو أن الفلسطيني يعتبر كل جزء من الوطن العربي وطنه وبيته, كما يعتبر فلسطين بيت لكل عربي, له فيها من الحق ما للفلسطيني.وهو ينظر إلى الحدود التي تفصل بين الأقطار العربية, كشيء طارئ , ويتطلع إلى اليوم الذي تزاح فيه بكل شوق وصبر.
وهنا لا بد أن أسجل رسالة شكر إلى كل الأقطار العربية التي احتضنت الفلسطينيين ومنحتهم حقوقا ربما موازية لحقوق شعوبها ولا داعي لذكر تلك الدول فهي تعرف نفسها ويعرفها الجميع, وفي نفس الوقت أبعث برسالة عتب لكل الأنظمة التي تجحف في حق الفلسطينين , أعتب ولا أحقد , لأنني فلسطيني قلبي كبير يتسع للقاصي والداني, والعتب على قدر المحبة كما يقولون. وإنني أتمنى على هذه الدول أن لا تتخوف من الشعب الفلسطيني الذي أخرج من دياره على يد الصهيونية النازية بمساعدة الغرب الظالم وعلى رأسه بريطانيا اللاعظمى وفرنسا الفاشية وأمريكا الشيطان الأكبر, لقد اخرج الفلسطينيون من فلسطين كما أخرج المسلمون من مكة, فهلا كنتم الأنصار. الفلسطيني ضيف لا يطمع في أرض أحد, ولن يقبل بديلا عن فلسطين التي هي أرض الرباط, التي ضحى وما زال يضحي للعودة إليها... وسيعود بإذن الله. فلا يموت حق وراءه مطالب .

هلال الفارع
12/02/2008, 04:36 PM
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1459_1202822586.jpg


منتهى المديح... بالبرتغالي!!
هذا فصل دراسي للاجئين، يتعلمون فيه اللغة البرتغالية، كي تصمد حياة المنافي!!
*شعر: هــلال الفــارع
يا سَيِّدِي الرَّئِيسْ
هذا خِطَابُ امْرَأَةٍ لاجِئَةٍ،
تُعَاقِرُ الْحَياةَ مِنْ عَلى رَصِيفِ عُمْرِهَا التَّعيسْ
وقَدْ قَضَيْتَ
- يا طَويلَ الْعُمْرِ،
كَيْ يُعَرْبِدَ التُّجَّارُ والْفُجَّارُ –
أَنْ تَعْرَى، وأنْ تَجُوعْ
وأَنْ تَذُوبَ مِثْلَما تَذُوبُ خَلْفَ صَمْتِهَا الشُّمُوعْ
هذا خِطَابُ امْرَأَةٍ كَسِيرَةٍ،
تَدْعُوكَ فيهِ أَنْ تُحِسَّ مَرَّةً بِجُرْحِها الْعَتيقْ
وأَنْ تَجِسَّ مَرَّةً نَبْضَ الْهَوانِ في عُروقِها،
التي تَمْتَدُّ بالسُّؤالِ في قَارِعَةِ الطَّرِيقْ
تَرْجُوكَ يا سِيَادَةَ الرَّئِيسْ
تَرْجُوكَ أنْ تَنْفُضَ عَنْ حِذَائِهَا شُعُورَكَ النَّفِيسْ
وَتَنْقُضَ الْحِلْفَ الَّذي أَقَمْتَهُ
في عَفَنِ الْقُصُورِ مَعْ إِبْلِيسْ
***
مَوْلايَ صَاحِبَ الْجَلالِ
يا فَالِقَ اللُّجُوءِ مِنْ فَيَالِقِ النِّضَالِ
هذا خِطَابُ امْرَأَةٍ يا صَاحِبَ الْجَلالَهْ
تُوْرَثُ في عَوَاصِمِ اللُّجُوءِ
- مِثْلَما رَسَمْتَ سَيِّدِي - كَلاَلَهْ
ومِثْلَمَا قَضَتْ بَيَادِقُ السُّمُوِّ والْمَعَالِي
هذا خِطِابُ حُرَّةٍ،
تُرِيدُ أَنْ تَمْدَحَكُمْ
بِكُلِّ طَاقَةِ الْحُرُوفِ والسُّيُوفِ وَالْعَوَالِي
لَكِنَّهَا ما وَجَدَتْ في الضَّادِ ما يَكْفِي
مِنَ الْبَيَانِ والْجَمَالِ
فَقَرَّرَتْ رَصْفَ وُجُوهِكُمْ
أَمَامَهَا على التَّوَالِي
وَ "بَخَّهَا" مِنْ فَمِهَا "بِالْبُرْتُغَالِي"!!

هدى الجيوسي
12/02/2008, 06:12 PM
فلسطينيو "نهر البارد" أين هم الآن يا ترى؟!

وماذا فعلت بهم الأيام؟ !

من لاجئين إلى نازحين أو مشردين ثم ماذا بعد؟!:confused:

Dr. Schaker S. Schubaer
12/02/2008, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم آتنا ما وعدتنا في كتابك

أنا معك أخي الكريم عامر، من فترة ونحن نفتقد رؤية شاعرنا الكبير نيرودا الشرق هلال الفارع، فقد اشتقنا لرؤيته وسماع روائعه.

شكراً للأخت الكريمة بتول لطرح الموضوع، حتى لو لم تكوني مؤلفة المقالة، فهو عمل نابع من تضامنك وجدانياً معهم. لكن للأسف لا فائدة مما تكتبين،
فعلية العرب ليسوا بحاجة إلى عقول مستنيرة، إنهم بحاجة إلى أرداف مستديرة. وأقول لأخي الكريم عامر: اختيار مناسب لمكان وضع صورة هذة المرأة التي يشع النور من صباحها، فهي تذكرنا في كل مرة بهذه المأساة. وأنا لا ألوم معالي الأستاذ عمرو موسى، فهو: مش فاضي لتناول مشكلة فلسطينيي لبنان، دي مسألة ارتزاق وليست مسألة سياسية، وهو مش فاضي؛ ليس لديه وقت، ليتوسط بين رئاسة السلطة ورئاسة الوزراء، لأنه في كل منهما يوجد رئيس، بينما في لبنان مفيش رئيس، وبدون رئيس حالهم يصعب على الكافر! اللهم آتنا ما وعدتنا في كتابك الكريم: "ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين". آمين يارب العالمين.

الأسد لا يأكل، وحتى إن جاع لا يفضل أكل الآدميين. حتى يتم إجباره على مهاجمة الآدميين، لا بد من تجويعه. وهكذا كان يعمل الرومان عند الحكم على شخص بالإعدام. يقوموا بتجويع الأسد عدة أيام، ثم يطلقوه على التعيس المحكوم عليه بالإعدام، فيهاجمه ويقوم بافتراسه.

التضييق على الفلسطينيين في أرزاقهم، يدفعهم إلى اللجوء إلى أي طريق يأخذهم بعيداً عن التضييق. هذه هي الفكرة الأساسية في عملية التضييق على الفلسطينيين. إذن دفع الفلسطينيين إلى القبول بالتوطين هي الأساس في التضييق على الفلسطينيين! والكل يتاجر على الفلسطينيين وبهم ويبيعهم وطنية!!!

صدرت في عهد الرئيس رفيق الحريري قائمة من المهن التي حرم الفلسطينيون من ممارستها، قائمة الحريري، وهي فوق السبعين مهنة، بحجة الحفاظ على هويتهم! يعني كما يقولون عندنا: هذه آخرتها، رفيق الحريري يريد أن يبيع الفلسطينيين وطنية!

ألم يمدح الله في كتابه الكريم العناية بالأسير وقرنها باليتيم؟ الم يقل في كتابه الكريم: "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا"؟ أين علماء المسلمين؟ ما لنا لا نسمع ولم نسمع لهم صوت؟ ما هو موقف الشرع من تهجير مسلمين من دار الإسلام إلى دار الكفر؟

ولا نملك إلا أن نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.

(تم كتابة هذه المداخلة قبل الظهر، وانقطعت الإنترنيت، فأدخلتها كما هي)

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
12/02/2008, 11:01 PM
حسنى البورزان وأنا!

كان حسني البورزان يقول في مسلسل "صح النوم"
إذا أردتَ أن تعرف ما يجري في إيطاليا، فعليك أن تعرف ما يجري في البرازيل .. وإذا أردت أن تعرف ما يجري في البرازيل ، فعليك أن تعرف ما يجري في إيطاليا!

وأنا أقول!
إذا أردتَ أن تعرف ما يجري في بلاد العرب ، فعليك أن تعرف ما يجري في البرازيل .. وإذا أردت أن تعرف ما يجري في البرازيل ، فعليك أن تعرف ما يجري في العراق!

محمد عماري
18/02/2008, 08:19 PM
لا أملك الا أن أقول:


كان الشام
فخرا وبسمله
وردا وسنبله
كانت قلعتنا
كانت حكمتنا
تحت المشجبه
صار نفطنا
وشما
تحت المقصله
كان الشام
نورس
الصيف والشتاء
ابيضا لحنه
مخضبا سيفه
وقت الرجاء
صار حبرنا
صار وردنا
كل شيئ فينا
لا صحاب المكر والدهاء
كان الشام
ملح دجلة والفرات
اشتعال الموج
في زرقة السماء
صار كل شيء فينا
يتكور قشا وزغبا
نارا
تغسل الجدار


محمد عماري/المغرب
الحسيمة 28/03/02

ريـم حميـد ذياب
23/02/2008, 05:16 PM
تفاجأن حقيقة من المعلومات في هذا الموضوع كما تفاجأ كل من ذكرت الموضوع أمامه.

حتى هذه اللحظة لا أنسى كيف ذهلت في المرة الأولى التي عرفت فيها عن وجود لاجئين فلسطينيين في لبنان ومخيمات لهم, حيث يتراءى للشخص بأنهم مازالوا يعيشون في خيم لانهم مازالوا يطلقون عليه إسم (مخيم).
وتوقعت بأن وضعهم سيكون أحسن من غيرهم في الدول العربية الأخرى..ولكن للأسف حتى أبسط الحقوق .. حرية العمل والدراسة, شهادات الميلاد و وثائق الزواج والتملك كلها تصبح مشكلة كبيرة مبهمة الحل بالنسبة للفلسطينيين في لبنان, فهناك عدة مهن ممنوعة على الفلسطيني ممارستها.

ويذكرني هذا بحالنا في الكويت "البدون" القضية المعضلة كما تراها الدولة, حيث تعيش مجموعة كبيرة من الناس الذين لم تمنحهم الدولة الجنسية عند تأسيسها, وتذكروا ذلك بعد عقود بعد أن تفاقمت المشكلة وضاق الحال بالناس, فهم يعملون بوظائف محددة في القطاع الخاص, ويمنع منعاً باتاً عملهم في الهيئات الحكومية. وللحديث بقية

تحياتي لك أختي بتول على فتح هذا الموضوع

عامر العظم
07/04/2008, 04:01 PM
وصول دفعة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى تشيلي!
من تشيلي إلى فيجي مرورا بتورا بورا!

بانتظار وصول الدفعة القادمة إلى جزر فيجي وتورا بورا!

أعتقد أننا بحاجة إلى مديح بالإسباني هذه المرة يا هلال الفارع!

منتهى المديح بالبرتغالي!!
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=25209

مبروك لكل العرب!

تحية عربية!

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
07/04/2008, 04:33 PM
إلى أشقاء العذاب
لاجئون في شيلي ! في أقصى الأرض لإبعادهم عن أوطانهم . لزرع اليأس من العودة في نفوسهم . فاشية أمريكا اللعينة، ونازية اليهود، وعمالة الأنظمة العربية وراء تدمير وإزاحة حق العودة في نفوس هؤلاء الأشقياء المعذبون بأيدي حكامنا ـ .... ـ وسلبيات شعوبنا .. هل عقمت بطون نساء العرب أن تلد أمثال : عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز والمعتصم بالله وقطز وصلاح الدين .
لكم الله لاجئو شيلي
أحمد الشافعي

Dr. Schaker S. Schubaer
07/04/2008, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (02): سبقتني إليها أخي عامر

ما أن قرأت العنوان حتى قلت أين أخي هلال، هذه المرة التحية بالإسباني، فرأيت أخي الكريم عامر قد سبقني إليها. لذا أقول ما قاله أخي عامر: "أعتقد أننا بحاجة إلى مديح بالإسباني هذه المرة يا هلال الفارع!"، أي منتهى المديح بالإسباني!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وبالله التوفيق،،،

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
07/04/2008, 10:54 PM
أشقائي الواتويون
هل يختلف وضع الفلسطينيين في لبنان عنه في جمهورية مصر العربية الاشتراكية ( سابقا ) أوفي الجماهيرية العربية الشعبية الاشتراكية العظمى أو الجمهورية التونسية الخضراء أو جمهورية الثورة الاشتراكية الجزائرية أو المملكة المغربية الوطنية أو دويلات شبه جزيرة العرب البترولية . هم عند الجميع غرباء مشكوك في توجههم تحت أعين وبصاصي الشرطة محرومون من أي منصب أو من أي مركز مرموق . متهمون دائما بأنهم باعوا أرضهم . كنت أرد على أدعياء العلم والثقافة والعامة : فرضا أنهم باعوا . من يملك في وطننا العربي لا يتعدى 5% فكيف نسوي بين من لا يملك بالذي يملك؟ . الشعوب هم الكثرة الغالبة فقيرة لا تملك سنتيمتر واحد حتي قبورهم .. والذين يملكون قلة ورغم ذلك يملكون الأرض ومن عليها . الفلسطينيون مهددون في أماكن وجودهم في كل لحظة بالطرد وراء حدود هذه الدول الوهم . رغم أن مساهماتهم في اقتصاديات هذه الدول لايشك فيه . اضطهد الحكام العرب المناضل حسن نصر لأن صمد في وجه اسرائيل التى نكلت بجيوشهم . ويكرهون الشعب الفلسطيني لأنه مازال صامدا أمام الألة الجهنمية الإسراأمريكية طوال نصف قرن . وجيوشهم لا تصمد سوى ساعات أمام لواء مدرع اسرائيلي وسرب من طيرانهم، لأنهم لايدفعون عن بلدهم وأنفسهم وإنما يدافعون عن قيادات وطبقة استولت على كل شيئ لا يؤمنون بها . ولو تغيرت عقيدتهم القتاليه وقيادتهم لكانوا أسودا وزادوا عن أوطانهم فهم خير جنود الأرض من المحيط إلى الخليج .
أحمد الشافعي

محمود الباتع
06/06/2009, 04:35 PM
حال الفلسطيني في لبنان يجسد العجب العجاب
زمان أيام النكبة استقبل اللاجئون الفلسطينيون بالترحاب وعلى الرحب والسعة وأهلا وسهلا بالإخوان، وبعد أن ذاب الثلج وبان المرج حيث تعسرت عليهم العودة تم الإلقاء بهم في خرابات تحولت لاحقاً إلى مخيمات ومنعوا من كل أسباب الحياة . لا عمل ولا تعليم ولا رعاية صحية، واستولت المنظومة الطائفية هناك بوضع اليد على المسيحيين منهم حصراً ومنحوا الجنسيات والامتيازات شريطة أن يتنكر هؤلاء لفلسطينيتهم وأن ينكروها، ولم سيم ذلك لا اليوم ولا في حينه توطيناً ولا إخلالاً بالتركيبة الطائفية ولا جريمة بحق الوطن اللبناني ولا تذويباً للهوية ولا خيانة للقضية ولا أي شيء مما يتشدق به هؤلاء اليوم، فلماذا يحظر على المسيحي الفلسطيني الموسوم بالسمة اللبنانية التصريح بأصله أو حتى مجرد التعاطف العلني مع أهله المهمشين في المخيمات فضلاً عن التعاطي معهم؟

حسان محمد السيد
06/06/2009, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


يكفينا بؤسا وخزيا ان نستعمل كلمة لاجئ,فالفلسطيني ليس لاجئا في ارضه,بل طرد قسرا من مسقط رأسه الى جزء من ثراه وتاريخه.

الشعب اللبناني بشقه الملتزم بالعروبة والوفاء لهذه الامة وقضاياها لم يتخل يوما عن الفلسطيني ولم يخذله,والفضل بينهما متبادل ولا منة لأحد على الآخر,وهل في صلة الرحم منة او تعال او غرور؟.

تقاسم اللبناني الشريف المأكل والمشرب والدموع والدماء مع الفلسطيني,وليس من باب المبالغة اذا قلت ان الفلسطيني لم يندمج في دولة عربية اخرى كما اندمج وتفاعل وتداخل في لبنان,حيث كانت له حرية الحركة الثورية والثقافية تحت غطاء السواد الاعظم من اللبنانيين,ومن ارض لبنان كان الفلسطيني يبعث برسائله الى العالم,يطلق رصاصه على الكيان الغاصب,يطرح همومه وشجونه على صفحات الاعلام,يكتب قصائده,يرسم احلامه,ينثر بنود قضيته...في لبنان كان الثائر الفلسطيني يمثل اسطورة العربي الذي لا يقبل الضيم ولا يخنع للباطل,كان السلاح الفلسطيني ايقونة مقدسة لا تقبل النقد او المساس...في لبنان كان الشرفاء وهم كثرة يعتبرون ان الثورة الفلسطينية امانة في اعناقهم,وزادوا تعلقا بها بعد مجازر ايلول الاسود ورحيل عبد الناصر,فكان الحفاظ عليها وفاءا منهم لعظيمين,فلسطين الغالية وجمال عبد الناصر الذي قضى نحبه وهو يدافع عن وجودها.

قضية الفلسطيني في لبنان اكبر واعمق واخطر من المخيمات,والساحة اللبنانية للفلسطيني هي ادق وأهم من الوظائف والحقوق والبنى التحتية,لذلك,توالت الاحداث في لبنان امعانا في دق اسفين يفرق بين الاخوة ويزرع الضغائن والشعور بالغبن وانعدام الثقة المزيفة,وعملت الخطوب الجسام على اقصاء قوة ورموز التيار اللبناني المنصهر مع الفلسطيني في خندق واحد للدفاع عن هوية وتاريخ الامة العربية ووجودها,وجاء الاجتياح الصهيوني سنة 1982 ليقضي على هذه الروح النقية بابعاده للمقاومة الفلسطينية الى اقضى المغرب والاجهاز على اللبناني منها,اما بالاغتيالات او بالتصفية الفكرية والاجهاد الاقتصادي,وتباعدت,بل افترقت الآمال والاهداف بين الجماهير ومن يقودهم,في صورة مؤلمة خذلت الناس وهي ترى الساسة ينقادون للتيار العالمي الجارف بتخاذل رسمي عربي اتضحت خطوطه الرقطاء مع اولى ايام الانقلاب الساداتي في 15/05/1971,وظهرت جليا في معاهدة كامب ديفيد المشؤومة,حيث قرروا التخلص من القضية الفلسطينية للابد,وضرب آخر ساحات صمودها وقوتها في لبنان, ثم اغتيال بقية من امل في الصدور عبر المفاوضات العبثية والتخلي عن الكفاح المسلح وصولا الى تدمير العراق وليس انتهاءا به.

وضع الفلسطيني في لبنان يندى له الجبين,وليس مختلفا عن وضعه في بقية الدول العربية الا- من رحم ربي-,والحقيقة يجب ان تقال بأن الشعب اللبناني بغالبيته العظمى لا يقبل بهذا الواقع المفروض,لكن للامانة نقول ان قوته خارت ووهنت,واضرموا فيها نيران الفقر والبطالة والفاقة والصراعات الطائفية والمذهبية المقيتة والمدمرة,مما ادى الى تلاشي الروح الثورية التي كانت سائدة ايام المد القومي في الخمسينات والستينات,تلك الروح ذاتها التي انتفضت بكل قواها في السبعينات رافضة الهزيمة والخيانة والتخاذل,فدفعت الغالي والنفيس ولم تبخل,غير ان قوى الامر الواقع للاسف الشديد كانت اقوى منها رغم ايماننا بان هذه القوى ليست سوى زبدا لن يدوم ولن يطول فالصبح آت باذن الله تعالى,...ألا إن الفجر لقريب.

ان قضية الفلسطيني في لبنان هي واجب اخلاقي والتزام قومي وفرض عين ديني,راجيا ان يتحرك الجميع انطلاقا من هذه القيم العظيمة لتخفيف هذه المعاناة ان لم يمكن اصلاحها كاملة,آملا ان تلقى اهتمام اهل النهي والأمر,ليشاركونا في نيل شرف انصاف شعب ما زال منذ ستين عاما يذود عن كرامة امة ومصيرها.

اذا كان الفلسطيني ضيفا فأكرموه,إننا امة إكرام الضيف,وإذا كان لاجئا فآووه,إننا امة اغاثة الملهوف,وان كان اخا فانصروه,إننا امة (انصر اخاك ظالما ام مظلوما)...أيا كانت الاعتبارات للفلسطيني فليس ما نفعله بحقه يتناسب مع اخلاقنا وعاداتنا وتراثنا وسيرة الاجداد الشريفة.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

امنه عوض
21/08/2009, 08:28 PM
رئيت الموضوع ولاننى فلسطينيه من سكان لبنان قرات الموضوع باهتمام بالغ لاننا فعلا نعانى كثيرا
لكن سؤالى الوحيد ماذا نفعل والامة صامته وكلنا سمع بالمثل الشائع يد واحدة لاتصفق
فكيف لى ان انتفض لوحدى وانا من الذين يعانون الكثير لاننى فلسطينيه
ولانى فلسطينيه انحرمت امتلاك بيتى وانحرم شقيقى من ممارسة عمله ورفعت عليه قضيه لانه طبيب بيطرى وزوجى اغترب للخارج لانه لا يستطيع ان يعمل فى لبنان بحرية لانه مهندس
الاترون ان هذه محاولة تجهيل للشعب الفلسطينى من جهة وهضم لحقوق الشعب الفلسطينى من جهة اخرى
الى متى سينظر الى الشعب الفلسطينى من الناحيه الامنيه فقط هل اذا كان عدد الفلسطينين فى لبنان 400000 نسمه ينظر اليهم انهم كلهم مخالفون للقانون اليس هذا يزيد الاحباط لدى الشعب الفلسطينى ويزيد الياس ممايؤدى الى ردات فعل غير سليمه من قبل بعض الاشخاص نتيجه للظروف التى يعيشونها

عائشة صالح
16/06/2010, 04:59 PM
اعتبرته زيادة في تشويه صورة لبنان
مؤسسة حقوقية: صدمة بعد رفض نواب مسيحيين منح الفلسطينيين حقوقا مدنية

[ 16/06/2010 - 02:27 م ]

http://palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images%202010_pallebanon_300_0.jpg

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام


أعربت "مؤسسة شاهد" لحقوق الإنسان عن صدمتها وصدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من موقف النواب المسيحيين في البرلمان اللبناني لجهة رفضهم منح اللاجئين الفلسطينيين بعضًا من حقوقهم المدنية، واعتبرت "شاهد" أن نتائج جلسة البرلمان اللبناني كانت مخيبة للآمال وأصابت الفلسطينيين وكل المهتمين بحقوق الإنسان بالصدمة والذهول، وأزالت كل أجواء التفاؤل التي سادت خلال السنة الماضية من إمكانية تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان.

وأوضحت المؤسسة أنه في الجلسة التشريعية العامة التي عقدها المجلس النيابي أمس الثلاثاء (15-6)، وهي الثانية في عهد الحكومة الحالية، انقلبت رأسًا على عقب عندما طرح موضوع الحقوق المدنية للفلسطينيين، قبل ذلك مرت معظم المشاريع واقتراحات القوانين الموضوعة على جدول أعمال الجلسة (22 مشروعًا) بشكل طبيعي وهادئ: نقاش.. اعتراضات بسيطة.. اقتراحات بتعديل بعض المواد.. ثم يصدق رئيس مجلس النواب.

وأضافت: "عندما تقدم النواب وليد جنبلاط، إيلي عون، وعلاء الدين ترُّو بأربعة اقتراحات قوانين، بصفة المعجل المكرر، تدعو إلى "استفادة الفلسطيني من تعويض نهاية الخدمة والعناية الطبية عن الأضرار الناتجة عن حوادث وطوارئ العمل فقط"، وكذلك تؤكد "حق الفلسطيني المولود على الأراضي اللبنانية تملك شقة سكنية واحدة، -بحيث لا يعتبر ذلك تعارضًا مع مبدأ رفض التوطين، كما يطبق هذا النص على التملك بطريق الإرث- عندها تحولت الجلسة التشريعية إلى جلسة صاخبة، وأُجِّلت معها هذه المشاريع إلى اللجان المختصة لمزيد من الدراسة".

واعتبرت "شاهد" أن تأجيل البت بدراسة مشاريع القوانين المقدمة والداعية لمنح الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم "شكل علامة فارقة في تاريخ الحياة السياسية اللبنانية، وكشف زيف الادعاءات بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والعبور إلى الدولة الديموقراطية، كما حطم الآمال التي كان يعقدها الفلسطينيون على إمكانية تحسين أوضاعهم المأساوية".

وأكدت "مؤسسة شاهد" على عدة نقاط، وهي:


1- يسجل الشعب الفلسطيني بكل تقدير المواقف الشجاعة للنواب الذي يؤيدون منح الفلسطينيين حقوقهم وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط، ويدعوهم إلى مزيد من النضال والمثابرة لتمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة لحين عودتهم.
2- إن حقوق الإنسان وفق القوانين والأعراف الدولية ليست مادة للمقايضة، أو التجزئة، أو التأجيل، وإن تمتع الفلسطينيين بحقوقهم ليس منحة توهب لهم من الدولة اللبنانية، بل هو حق طبيعي أصيل أكدته الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

3- إن تأجيل البت في موضوع منح الفلسطينيين حقوقهم إلى إشعار آخر يعني ضمنيًّا عدم الاكتراث لمعاناة الفلسطينيين المتفاقمة، وهو يعبر عن تدني في احترام القيم الإنسانية، وازدواج في الشخصية، وتمييز عنصري واضح.

4- إن موقف النواب المسيحيين المعترضين على منح الفلسطينيين حقوقهم من شأنه أن يحيي الصورة النمطية (الفلسطينيون في لبنان واليمين المسيحي) والتي كادت أن تتلاشى بعد مرور 20 عامًا على انتهاء الحرب الأهلية.

5- إن صورة لبنان الحقوقية على المستوى الدولي ليست ناصعة، وإن المواقف الأخيرة تزيد من تشويه هذه الصورة.
6- إن التعامل مع الفلسطينيين بهذه الطريقة سوف تكون له عواقب وخيمة، وإن الاستفادة من التاريخ أمر في غاية الأهمية، كما أن مصلحة لبنان العليا تكمن في منح الفلسطينيين حقوقهم والمنصوص عليها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والتي أكد عليها الدستور اللبناني في مقدمته.

فتحي عوض
16/06/2010, 06:33 PM
ومن سوف يدفع أو يدافع عن هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان....؟؟؟؟؟!!!!!
خالد ام عمر ام ابو عبيدة وصلاح الدين...؟؟؟؟!!!!!
العلمانيون في الطرف السني ؟؟؟؟!!!!!
ام غيرهم في الطرف الطائفي...؟؟؟؟!!!!
ام هذه الذي اخترعوها واخترعوها دينا في عقيدة هذه الامة وأضفوا عليها اسم ( القومية العربية )....؟؟؟؟؟!!!!
لينضوي تحت لبوسها كل القتلة والمجرمين والملحدين والزنادقة والصليبيين...؟؟؟؟؟؟!!!!!!
فإذ يتعلق الامر بالاسلام..فهم ( تقدميون ) ..ملحدون وماركسيون وعلمانيون....!!!!! وهم دعاة ( القومية العربية ) ومنظروا فكرها ( الوطني التقدمي )
وهم الابطال الاحرار والوحدويون...!!!!!!
وإذ يتعلق الامر بالفلسطينيين...؟؟!!!!!
فهم الانعزاليون والطائفيون والصليبيون ووكلاء الصهاينة وأجرائهم ..وفي لبنان وغير لبنان....!!!!!!
ولكنهم إلى ذلك بالطبع يظلون ( القوميين العروبيين ) دعاة الوحدة والتحرر والتحرير....!!!!!!!!!!!!!!!
وان قال قائل لا اله الا الله محمد رسول الله في هذه الامة وأبنائها ..فهو ( ارهابي )....!!!!!!
وعندما قال عمر بن الخطاب يوما ( والله لو تعثرت شاة في العراق لكنت مسؤولا عتها لم ً لم أسو لها الطريق...) كان في المدينة المنورة..
قال ذلك من أجل ( الشاة ) في العراق...؟؟؟؟!!!!!
ولم يكن يومها ( لاجئين ) فلسطينيين....؟؟؟؟؟؟!!!!!
فكيف لو رأى عمر ابن الخطاب اليوم ( حال ) ( اللاجئين ) الفلسطيين في لبنان...؟؟؟؟؟!!!!! وماذا سوف يقول....؟؟؟؟؟!!!!!
وحال هذه الامة التي اخترعت دين ( القومية العربية ) بدل عقيدة الاسلام...ليغدو سمير جعجع ( سيدنا ) و ( قائدنا ) و ( زعيمنا ) على الفلسطينيين في لبنان..؟؟؟!!!!
ولماذا لم تكن ( الشاة ) في العراق اشد بعدا عن عمر في المدينة المنورة من ( اللاجئين ) الفلسطينين في بيروت وصيدا عن ( ابطال ) ( القومية العربية )
في بيروت ولبنان....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
ولو والله ابتغى ( اللاجئون ) الفلسطينيون الى ذي العرش سبيلا..ما كان لهم في هذه القومجية الاعرابية غير جزاء سنمّار..
ولو كانوا ( شاة ) في امة عمر تُسام كل هذا الخسف والعذاب منذ أكثر من ستين عاما لحررها عمر ولوستين مرة...
ولم يزالوا يُنظرون في هذه الامة وأبنائها كلهم ..وعلى الاخص ( اللاجئين ) الفلسطينين...!!!!!
ويقولون في أمة وعلى امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الكذب...
و ( يقولون على الله الكذب وهم يعلمون....)
( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين..)
حسبنا الله ونعم الوكيل...

محمود الحيمي
16/06/2010, 06:51 PM
الأخ الكريم الأستاذ فتحي،

بدأ هذه الموضوع وعنوانه "الفلسطينيون في لبنان"، ومن حق منشيء الموضوع علينا أن نبقى ضمن المحور الأساس للنقاش. مداخلتك هنا، في رأيي الشخصي المتواضع، من شأنها أن تحرف النقاش وتجره إلى "القوميين العرب". عليه قصدت التنبيه أخي الكريم ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى.
كل الود

فتحي عوض
16/06/2010, 11:40 PM
الأخ الكريم الأستاذ فتحي،
بدأ هذه الموضوع وعنوانه "الفلسطينيون في لبنان"، ومن حق منشيء الموضوع علينا أن نبقى ضمن المحور الأساس للنقاش. مداخلتك هنا، في رأيي الشخصي المتواضع، من شأنها أن تحرف النقاش وتجره إلى "القوميين العرب". عليه قصدت التنبيه أخي الكريم ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى.
كل الود
الاخ الكريم الاستاذ محمود...
نشكركم على التنبيه...
وفي رأينا المتواضع لا ينفع لطم الخدود وشق الجيوب..ولا العويل ولا البكاء...
وقصدنا هنا التعبير عن وجهة نظرنا..وليس الجدال...
ونعتقد فإن تشخيص المشكلة من جذورها هو الانفع والاجدى..لأنه بغير ذلك اصلا فمحال التغيير او نجاح حلول..
ودون ريب فنعتقد أن لن يكون هنالك حل..بكل بساطة لأنه ليس هنالك بالاحرى لم يعد هنالك اصل ولا اساس لحل..
وانّ اصلا او اساسا لحل لمشكلة ( اللاجئين ) الفلسطينين في الارجنتين وتشيلي والبرازيل دون ريب سوف يكون أقرب
اليهم من الحل في لبنان...ونعني انه ربما ان يكون هنالك موجب ووجه لحل ( انساني ) بخصوص اللاجئين الفلسطينن
حتى لدى دولة كالبرازيل..في حين اننا نشك شكا عميقا ان يكون بخصوصهم وجه او موجب لحل ولا حتى ( انساني ) لا في لبنان ولا غيره من الكثير من الدول ( العربية )
( العظمى ) ...وهذا رأينا اخي الكريم..
وحتى وان لم يكن ليتفق معنا أحد هنا او في مكان وآخر..فنعتقد ان تسجيل وجهة النظر أمانة
ينبغي احترامها...
( إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان...)
الاخ الكريم نشكركم على التنبيه مرة أخرى...

د. غانم إخليل
17/06/2010, 12:09 AM
السلام عليكم

وكان الله في عونهم
وصبراً صبراً .. أيها الفلسطيني الرحال.............................

بلال حمدان
01/07/2010, 10:17 AM
الاخت بتول حقيقة مجهود طيب ولك لاطلاعنا عليه كل الشكر والتقدير
ولمن اعده وارسله لك كل التقدير والاحترام واستأذنك فقد سمحت لنفسي ان انقله لمنتدى فلسطيني كما انت نشرته بالضبط
وفي محنة شعبنا في لبنان قبل ايام كان لي مقال نشر في بعض المواقع الفلسطينية والعربية اسمحي لي ان اضمنه هنا وشكرا اختي الفاضلة

المخيمات في لبنان الى اين ؟؟؟؟
بلال حمدان

وتأبى النذالة أن تفارق أهلها........ ويصّر العار أن يبقى تاجا على رؤوسهم

هم أمراء الحرب.. والطوائف..الانعزاليون لم تغيرهم الكوارث والويلات مازالوا

يقتاتون من جيف أحقادهم.. وبراز غلهم مازال الدم الفلسطيني ياستهويهم ويسيل له لعابهم المسكون بكل جراثيم الأرض

هم صورة ممسوخة للنازية الجديدة وتصغر أمامهم وحشية الفاشية بل وحشية الصهاينة

هكذا بلا مقدمات.. قفزوا من خنادقهم التي تمترسوا فيها سنين وعادوا لخندقهم الموحّد لعقيدتهم ...الجامع لألوانهم الباهتة... هو الدم الفلسطيني وحده موحد

عصابات الإجرام الطائفية...... فعاد عون وجعجع أحباب..... وفرنجية والجميل رفاق وانساب....وطووا في لحظة قصة تحالف أسموها 8و14 آذار

وعادوا إلى تل الزعتر والدامور ..... فعلا للعهر توبة أم الخيانة فإلى الأبد تدوم
ما الجريمة التي اقترفها 300 ألف فلسطيني ولدوا قصرا في مخيمات لبنان ؟؟؟؟

خرجوا للحياة من أرحام أمهاتهم على الفطرة لاجئون.. أعلنوا ألف مرة ومرة أنهم جاهزون للعودة إلى وطنهم وليكن الثمن دمهم أرواحهم أولادهم وكل ما ملكوا إلا الكرامة....... فهل هنا الجريمة ؟؟؟

أي جريمة يمكنها أن تعصف بالأمن اللبناني إذا افتتح طبيب فلسطيني عيادة لعلاج مرضاه....
أي مصيبة قد تخسف لبنان إذا ترافع محامي فلسطيني قي محكمة....

أم هل ستكسد تجارة الهشك بشك اللبنانية إذا قاد فلسطيني سيارة تكسي بين صيدا وبيروت .....
أم ستندثر السياحة وتختفي الدشاديش من ساحات الحمراء وشارع الكسليك إذا أقام فلسطيني كشكا لبيع السجائر أو فرشا لبيع ساندويتش الفلافل مثلا

هل ستتصدع بنايات الأشرفية وسن الفيل وقلعة جبيل لو رمم فلسطيني في مخيم عين الحلوة تلك الخرابة التي تأوهيه وأطفاله؟؟؟؟؟
أي عقل حاقد هذا الذي شرع أن لا يورث الأب لأبناه إن مات بيتا أ وسيارة أو خيمة أو حتى كفن؟؟؟؟؟؟؟

لو كان هتلر وموسالييني مازالوا أحياءا لتعلموا من صعاليك مارون كيف يكون الطغيان....
وبالتأكيد إن كبار مجرمي بني صهيون أمثال بيجين وشارون وباراك والنتن ياهو قد أفادوا قليلا واستفادوا كثيرا من سنوات التحالف معهم

فبالتأكيد إن فكرة تدمير غزة ومنع إدخال مواد البناء إليها لم تكن صهيونيه بل مستوردة من أستاذ فاقهم بالحقد والكراهية كان يقطن شرق بيروت

طوال سنين تسابقوا لتدمير المخيمات ومنذ عشرون عاما يمنعون إدخال كل مواد البناء حتى المسامير والبراغي إليها

هل يعقل فصائل وجدت لتحرير فلسطين يتحول عملها إلى تسير دوريات لتهريب براغي ومسامير وأسلاك كهرباء إلى المخيم ؟؟؟؟؟

ويتبجحون ليلا و نهارا بالديمقراطية والمقاومة والصواريخ الجاهزة لتدمير إسرائيل ولتحرير فلسطين

من يصدق أن من يحاصر مخيما ويمنع طفلا أن يحلم بمستقبل يكون فيه طبيبا أو مهندسا أو حتى ميكانيكي سيارات سيحرر فلسطين ؟؟

وماذا يفعل الفلسطيني كي يصدقوا انه ضد التوطين وانه لا يبدل قبضة من تراب بلدته بتراب الجنة وليس بتراب صيدا أو صور؟؟؟

لم ولن يطلب الفلسطيني هوية فهويته واضحة في جبينه الأسمر أكثر من هوياتهم الزرقاء التي لا تكفي اللبناني للانتقال من حي شيعي لأخر ماروني

ولم يطلب جواز سفر فكل العواصم مغلقة في وجهة والعودة إلى فلسطين تحتاج إلى بنادق لا إلى وثائق سفر

يطلب الفلسطيني حقه بالحياة في بيت له سقف لا يخشى من سقوطه على أبناءه
وله باب يحفظ حرمته ككل البيوت

يطلب الفلسطيني فرصة عمل تطعم أولاده وتؤمن نصف عيش كريم بإلغاء قائمة المائة مهنة الممنوع عليه العمل بها خشية أن يتساوى مع اللبناني بالرفاهية فينسى فلسطين

إذا كان الفلسطيني المحاصر في المخيم منذ عشرون عاما يرعبهم كل هذا الرعب فلماذا لا يسمحوا له بالعودة عبر حدودهم( اقسم إن الفلسطينيين لأحب عليهم أن يسيروا نحو فلسطين حفاة عراة فيجتازوا تلك الأسلاك بصدورهم العارية من حياة الذل بين شقيق لا ينبض بين أضلعه قلب بل كتلة حقد وخباثة )

لن اتسائل لماذا يصمت العرب أو لماذا يصمت العالم على اكبر جرائم تميز عنصري واضطهاد عرقي في التاريخ ....

لن اتسائل لماذا لا تسير قوافل شرايين الحياة أو أساطيل الحرية إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ....

لن اتسائل عن معنى تسير سفينة لبنانية لكسر الحصار عن غزة....

لكني اسأل ماذا يفعل سعادة الأخ عبد الله عبد الله في بيروت ولماذا لا يغلق سفارة فلسطين ويقذف مفاتيحها في وجوههم ويعود إلى رم الله ؟؟؟

اسأل ماذا يفعل أسامة حمدان إلى يمين حسن نصر الله الذي يحاصر مخيمات الجنوب لماذا لا يلقي حذاءه في وجوههم ويعود إلى غزة ؟؟؟

واستغرب لماذا لم يسيطر تنظيم القاعدة للان على كل مخيمات الفلسطينيين في لبنان؟؟

واسأل إلى كم من الوقت تحتاج تنظيمات كفتح الإسلام وجند الشام وعصبة الأنصار للسيطرة المطلقة على كل المخيمات في لبنان؟؟؟؟

واسأل سيادة الرئيس أبو مازن القائد العام لحركة فتح إلى متى ستبقى المانع الوحيد أمام سقوط المخيمات في قبضة القاعدة وتنظيماتها ؟؟؟؟؟

اتركهم اتركهم علهم يثأر ون للدم المهان في شراييننا

اتركهم اتركهم علهم يحررون مخيماتنا لتعود من جديد قواعد للتحرير
أو يكفي أن تعود واحات آمنه للكرامة حتى العودة القريبة إنشاء الله

ملاحظة : اعتذر من كل أخ ورفيق لبناني يبرأ من عصابات الطوائف
واخص كل لبناني ما زال يجري في وريده دم عربي أصيل

عائشة صالح
10/07/2010, 05:29 PM
الفلسطينيون في لبنان والحقوق الغائبة

علي بدوان

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/7/7/1_1002715_1_34.jpg

فلسطينيو لبنان وتشريع الحرمان
إن كنت لاجئاً في لبنان
جلسة المجلس والاصطفاف الطائفي الأعمى
أكذوبة التوطين الاستعمالية

تعيدنا المظاهرة الأخيرة التي نفذها بضعة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة اللبنانية بيروت، إلى سنوات اللجوء الأولى من نكبة فلسطين. فقد شهدت تلك السنوات مظاهرات ومسيرات وتجمعات صاخبة نفذها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، عندما تتالى نزولهم إلى شوارع ووسط العاصمة السورية دمشق، مطالبين بالسعي العربي الجاد لإعادتهم إلى فلسطين، أو على الأقل إرسالهم إلى المعركة وإلى حدود فلسطين، رافعين شعارهم الشهير حينذاك "جندونا جندونا.. على الحدود ودونا".

حدث هذا في سوريا، والكثير من الأحياء من كبار السن من اللاجئين الفلسطينيين ما زالوا يستذكرون ويستحضرون مشاهد تلك التجمعات التي طوقت أكثر من مرة وعلى مدى الأعوام الممتدة من عام (1949–1955) مباني الحكومة والبرلمان ووزارة الدفاع السورية.

ولكن الفارق في مظاهرات وتجمعات تلك السنوات المفعمة بروح الحنين للعودة، وروح المقاومة وبين مظاهرات وسط بيروت الأخيرة، أنها جاءت في سياقات لم يكن يشعر فيها اللاجئ الفلسطيني في سوريا بقلق "الاحتضان" من "عدمه" من قبل سوريا، التي استقبلته وعاملته كالمواطن السوري تماماً في الحقوق والواجبات مع الاحتفاظ بجنسيته الفلسطينية، وصولاً إلى إصدار التشريعات البرلمانية من قبل المجلس النيابي السوري بخصوص ذلك.

فيما جاءت المظاهرة الفلسطينية الأخيرة للاجئين الفلسطينيين في بيروت لتدق "الخزان" من أهوال الحرمان، والإجراءات اللبنانية الرسمية التي تتالت في إجحاف اللاجئ الفلسطيني وحرمانه من الحقوق المدنية، بل واضطهاده في سيرة مليئة بالمواقف العنصرية الموتورة على امتداد اثنين وستين عاماً من عمر النكبة الفلسطينية.. فكيف نقرأ أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟


فلسطينيو لبنان وتشريع الحرمان

من المعروف أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين تدفقوا إلى لبنان عام النكبة لم تكن لتتجاوز (120) ألف لاجئ فلسطيني، قدموا إلى لبنان من مناطق الجليل الأعلى وأقضية مدن عكا وصفد وحيفا والناصرة، وبشكل أقل من مدينة يافا وقضائها، حيث جرى تجنيس حوالي (30) ألفا منهم آنذاك على أيدي المرجعيات المسيحية اللبنانية التي أوصت وعملت على تجنيس الغالبية من المسيحيين الفلسطينيين من الذين لجؤوا إلى لبنان، بل ودفع رئيس حزب الكتائب بيير الجميل باتجاه تجنيس المسيحيين الفلسطينيين وتصنيفهم في إطار الطائفية المارونية حصراً، في مشهد بغيض يلخص العقلية الطائفية المنغلقة عند البعض في لبنان، وهي العقلية التي ما زالت تصر على رفض منح اللاجئين الفلسطينيين بعض الحقوق المدنية، وإن تزينوا في دعاويهم بأثواب فضفاضة تحت عناوين مزيفة من نمط "رفض التوطين، أو رفض المساس بالتوازن اللبناني الداخلي".

وكان من المفترض أن تصل أعداد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى نحو (600) ألف لاجئ فلسطيني حال احتساب معدلات النمو الطبيعة في المجتمع الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان، وفق أرقام وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، لكن الحقائق على الأرض تشير إلى أن أعداد من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم تعد لتتجاوز في أحسن الأحوال أكثر من (250) ألف لاجئ، حيث غادرت أعداد كبيرة منهم أرض لبنان باتجاه المهاجر البعيدة جراء عمليات "التطفيش" والمضايقات المقصودة و"غير البريئة" التي جرت بحقهم جراء الاستمرار بتغييب حقوقهم المدنية (أو بالأحرى الآدمية) وإقصائهم وعزلهم، على يد النظام الرسمي في لبنان وتشكيلاته وتركيباته الطائفية.

فاللاجئون الفلسطينيون في لبنان الذين رمت بهم عثرات الأقدار من نكبة إلى نكبة ومن كارثة إلى كارثة، يئنون منذ سنوات طويلة تحت أوجاع الإجحاف الكبير الذي ألحقته بهم القوانين والتشريعات الرسمية اللبنانية، والحرمان من العمل في حوالي ثلاث وسبعين مهنة، والحرمان من حمل بطاقة العمل، وفي وقت ما زالت فيه المخيمات والتجمعات الفلسطينية فوق الأراضي اللبنانية، تغرق في البؤس الذي رافق نشوئها، وأصبح القهر سمتها الغالبة، بل وتخضع التجمعات والمخيمات إياها لسيادة المنطق "التمييزي الاضطهادي" من حرمانها من خدمات الدولة اللبنانية في تزويدها بالمياه والكهرباء، ومنع التوسع والإعمار أو تحسينه على الأقل، بل وفي منع أي تطور -ولو كان محدودا- في بنيتها التحتية، حتى تحولت مع مرور الزمن إلى ما يشبه بمستودعات أثرية تتكدس داخل حدودها مجموعات آدمية، وكل ذلك تحت شعار "رفض التوطين".

إن كنت لاجئاً في لبنان

وعليه، فإن كنت لاجئاً فلسطينياً في لبنان، فذلك يعني تلقائيا أن أبسط حقوقك الإنسانية مهدورة. وأن تكون فلسطينياً في لبنان يعني أن تكون محروماً من ممارسة أكثر من (73) مهنة، وأن تكون فلسطينياً في لبنان، فذلك يعني أنك إذا اشتريت شقة سكنية -على سبيل المثال- فلن لا تستطيع تسجيلها باسمك، وإذا كنت قد سجلتها قبل عام 2001، فذلك يعني أنك حتماً لن تستطيع توريثها. وأن تكون فلسطينياً في لبنان، فذلك يعني أنه لا يحق لك العمل بطريقة شرعية، مثل باقي العمال الأجانب في لبنان بمن فيهم الراقصات والفنانات اللواتي يحصلن بيسر وسهولة على بطاقة العمل.

إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تختصر مأساة اللجوء والشتات، كما تختصر "ذل النكبة وهوانها"، حين رمت بهم إلى لبنان الشقيق المجاور لفلسطين دون إرادة مسبقة منهم، كما رمت بغيرهم من أبناء شعبهم إلى سوريا والأردن، ولكن الفارق بينهم وبين إخوانهم من أبناء شعبهم في سوريا أن التشريعات السورية أنصفتهم منذ عام 1948 حين تتالى صدور التشريعات الرسمية السورية المتعلقة بذلك. فقد ساوت بينهم وبين المواطن السوري في كافة الحقوق والواجبات، مع احتفاظهم الكامل والتام بجنسيتهم الفلسطينية، وكذا الأمر في الأردن مع فارق وحيد يتعلق بتداخل الجنسية الأردنية مع الفلسطينية نظراً لخصوصية الأردن وخصوصية اللجوء إليه.

وقد أثبتت الوقائع أن اللاجئ الفلسطيني في سوريا من أكثر فئات المجموعات الفلسطينية اللاجئة تمسكاً بحقه في العودة، فلم تنسه عملية المساواة التامة مع المواطن السوري في الحقوق والواجبات قضيته ووطنه فلسطين وحقه في العودة إليه. فالمجتمع الفلسطيني اللاجئ في سوريا تحمل الجزء الكبير من أعباء المقاومة زمن ازدهار العمل الفلسطيني في الشتات، قبل إعادة تموضع منظمة التحرير وفصائلها في الداخل الفلسطيني.

جلسة المجلس والاصطفاف الطائفي الأعمى

وفي العودة لمظاهرة فلسطينيي لبنان، فقد جاء تجمع قرابة أربعة آلاف لاجئ فلسطيني في لبنان وسط بيروت للمطالبة بحقوقهم المدنية وخصوصاً الحق في العمل والتملك، بمشاركة جهات فلسطينية ولبنانية رسمية وغير رسمية، بعدما فشل المجلس النيابي اللبناني في تمرير وإقرار مشروع القرار الذي تقدمت به كتلة اللقاء الديمقراطي التي يقودها النائب وليد جنبلاط، والداعي لمنح اللاجئين الفلسطينيين بعض الحقوق المدنية (لاحظوا بعض الحقوق فقط وليس كل الحقوق) في العمل والتملك والاستفادة من الضمان الصحي والاجتماعي، وفق ضوابط محددة.

ففي جلسة المجلس النيابي اللبناني المشار إليها، استطاع الموضوع الفلسطيني (وعن غير قصد) أن يوحّد الشارع المسيحي الذي كان منقسماً على نفسه، فكان الاصطفاف الطائفي الصارخ الذي وقع في جلسة المجلس ورفض نواب كتل حزب الكتائب والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، تمرير نص مشروع القانون الذي تقدمت به كتلة اللقاء الديمقراطي.

فقد توحدت القوى الطائفية المعروفة المختلفة فيما بينها، والتي جاءت بغالبيتها من متاريس الحرب الأهلية في أزقة وشوارع بيروت وعموم لبنان، لتتفق على موقف كريه مزمن لا يخدم إلا مخططات التهجير و"التطفيش" للفلسطينيين، حيث نسّق النائب سامي الجميّل (ابن الكتائبي بشير الجميل حليف مناحيم بيغن وأرييل شارون في غزو لبنان عام 1982) الخطوات التي يجب اتخاذها مع نواب كتلة التغيير والإصلاح، فيما اقترح النائب أنطوان زهرا -صاحب حاجز البربارة الشهير إبان الحرب الأهلية، وهو الحاجز الذي اختص بخطف الناس وقتلهم وسحلهم على الهوية، وسلخ فروات الرؤوس البشرية- أن ينسحب النواب المعترضون من المجلس كي لا يُسجّل في محضر المجلس أنهم كانوا حاضرين إذا ما أُقرّت هذه المشاريع.

وقد كانت نتائج الجلسة البرلمانية للمجلس النيابي اللبناني المشار إليها مخيبة للآمال وأصابت اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبكل مستوياتهم، وكل المهتمين بمأساتهم وبحقوق الإنسان بالصدمة والذهول، وأزالت كل أجواء التفاؤل التي سادت خلال السنة الماضية من إمكانية تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد عقود طويلة من المواقف السلبية تجاههم، في ممارسات كادت تصل في مراحل معينة إلى التنكيل بهم (نعم التنكيل بهم) داخل تجمعاتهم التي تحولت عبر الأيام إلى تجمعات مكتظة تحاصر آدميتهم.

إن قرار المجلس النيابي اللبناني الأخير ورفضه منح حقوقا مدنية (لاحظوا منح حقوق فقط وليس الحقوق) للفلسطينيين يعيد فتح الصفحات السود في تاريخ لبنان، وهي الصفحات التي أحرقت وجه لبنان الحضاري الذي تحدث به بعض المتشدقين من الذين دأبوا على استخدام فزاعة التوطين في الاستهلاك الداخلي اللبناني، متلذذين بلعبة التكاذب والخديعة التي تخفي ما وراءها من مواقف طائفية، لاعروبية، حاقدة وموتورة.

أكذوبة التوطين الاستعمالية

والمضحك، أن عملية حرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من كافة الحقوق المدنية، ومنذ أكثر من اثنين وستين عاماً من نكبة فلسطين، كانت وما زالت تتأتى تحت شعار وهمي عنوانه "محاربة التوطين"؟.

لقد فضح النائب وليد جنبلاط هذه الأكذوبة في جلسة المجلس النيابي الأخيرة عندما قال "ما علاقة التوطين بهذا الموضوع وبمنح الحقوق المدنية؟ نحن متفقون جميعاً على رفض التوطين", وزاد في ذلك النائب سعد الحريري بقوله "يجب ألا يأتينا كل يوم فحص دم إذا كنا ضد التوطين، ما يحكى ليس له علاقة بالتوطين، هناك مجموعة من الإعلاميين واللبنانيين ذاهبون إلى غزة لفك الحصار، غداً سيأتي العالم لفك الحصار عن المخيّمات في بيروت، ولكن أتكلم على حقوق الفلسطينيين، يموت الأب والأولاد لا يعرفون ماذا يفعلون بالورثة؟ كيف يجرون حصر إرث، إذا كنا خائفين من التوطين، فنحن كلنا ضد التوطين، ونحن في الحكومة ومجلس النواب علينا أن ننظر إلى وضع الفلسطينيين في المخيمات، هل نساعدهم بألا نعطيهم حقوقهم، كيف نضع قانوناً للزواج المدني، وفي الوقت نفسه الفلسطيني لا نريد أن نعطيه حقوقه؟ هذا موضوع إنساني".

ومن هنا، فإن فزاعة التوطين كانت وما زالت شعاراً استعمالياً استخدامياً، أعطى مفاعيله السلبية المباشرة حين دفع في نهاية المطاف بالآلاف من فلسطينيي لبنان للهجرة إلى خارج لبنان بحثاً عن التعليم وعن لقمة العيش، وستراً لغوائر الزمن، حيث بات فلسطينيو لبنان يشكلون غالبية كبرى من الفلسطينيين المقيمين في الدول الاسكندنافية وألمانيا وأستراليا وكندا على وجه التحديد.

وعليه، على المتشدقين بمعسول الكلام، أصحاب الوجه الحضاري للبنان، أن يغادروا متاريس الحرب الأهلية وترسباتها بشكل فعلي وحقيقي، وعليهم أيضاً أن يغادروا مواقع الرهان على تحييد لبنان في الصراع الدائر في المنطقة (وبالطبع هذه ليست دعوى لإعلان لبنان الحرب على إسرائيل).

كما عليهم أن يمعنوا النظر قليلاً ويتحسسوا مدى الظلم والإجحاف الذي لحق وما زال بالتجمع الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان منذ عام النكبة، في واقع مرير أقل ما يقال فيه إنه واقع غير إنساني، انطلاقا من قول وتأكيد أن حياة الفلسطينيين الكريمة في لبنان ليست هي التي ستوطنهم في لبنان، وأن حياتهم الراهنة المليئة بالاضطهاد المقونن (قوانين المنع من ممارسة 73 مهنة مثلاً) ليست هي التي ستعيدهم إلى فلسطين يوماً قادماً، وأن عدم إيجاد حل لأوضاعهم المزرية لن تريح لبنان، ولن تعطيه الاستقرار المنشود.

وفي المحصلة، فإن معاناة فلسطينيي لبنان تشكل الآن صرخة عالية في سمائنا العربية، وصرخة مدوية في سماء لبنان، ودعوة قوية لقواه وأحزابه ومؤسساته التي تضامنت مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين في مظاهرة بيروت، لمتابعة تحقيق هذا المطلب العادل لشعب شقيق ما زال يقيم في لبنان، ولا يرضى بوطن بديل عن ذرة من تراب فلسطين حتى لو امتلك المعمورة بكاملها، على أمل العودة إلى فلسطين طال الزمن أم قصر.

عائشة صالح
12/07/2010, 04:24 PM
الحقوق الفلسطينية: بري وحزب الله متجاوبان والكتائب ترفض وجنبلاط يريد ضمانات


12/07/2010 يتصدر ملف الحقوق الفلسطينية الاهتمامات السياسية في مطلع الأسبوع بعدما تراجعت إشكالية العلاقة مع قوات اليونيفيل الى الصفوف الخلفية، في أعقاب نجاح المساعي المتعددة الاتجاهات، في احتواء التوتر الأخير الذي تمت إزالة آخر رواسبه ليل أمس من خلال مصالحة تولين، حيث تمكنت المباراة النهائية لـ"المونديال" بين إسبانيا وهولندا من جمع ما فرقته الإشكالات الميدانية.

وترأس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قبل ظهر اليوم اجتماع اللِّجان النيابية المشتركة لمتابعةِ البحثِ في مَلَفِّ التنقيبِ عن النِّفط.كما تعقد لَجنةُ الادارةِ والعدلِ النيابية اجتماعاً لها لمناقشة مسألة الحقوق الفلسطينية، تحت مظلة تفاهم أولي بين معظم القوى السياسية على ورقة مشتركة تمنح اللاجئين الفلسطينيين حق العمل ومتفرعاته، مع الإشارة الى أن حزب الكتائب أبقى نفسه خارج دائرة هذا التفاهم.

وفي هذا الإطار، قال سجعان قزي، مستشار الرئيس أمين الجميل، لصحيفة السفير" إن الحزب يعترض على الورقة المقترحة ويطالب بإدخال تعديلات عليها. ومن الواضح ان الصيغة التي توصل اليها تيار المستقبل والقوات اللبنانية والأمانة العامة لـ14 آذار والتي حملها عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق الى عدد من الأقطاب، قد وجدت قواسم مشتركة مع القوى الأخرى، يمكن البناء عليها في الجلسة العامة لمجلس النواب الخميس المقبل، علماً أن من مفاعيل هذه الصيغة أنها جنبت تحالف المستقبل -القوات ما يمكن تسميته بـ"القطوع" الفلسطيني الذي كاد أيضاً أن يؤثر على تماسك كتلة المستقبل النيابية التي تضم عدداً لا بأس به من النواب المسيحيين.

وتلحظ الصيغة المقترحة إعطاء الفلسطينيين إجازة عمل استناداً الى بطاقة اللاجئ التي هي بمثابة إقامة مؤقتة، مع إلغاء رسوم الإجازة من أجل تحفيزهم على العمل بشكل شرعي، ولكن ستحظر عليهم الأعمال المصنفة ضمن نطاق نقابات المهن الحرة ووظائف القطاع العام. وفي حين تمنع الصيغة استفادة الفلسطينيين من فرع المرض والأمومة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تنص في ما خص نهاية الخدمة والتعويضات العائلية على أن يكون للاجئين الفلسطينيين حساب خاص - ضمن الصندوق - لوارداتهم ومدفوعاتهم التي ستخضع الى إدارة محاسبية مستقلة، ولن تتحمل خزينة الدولة أي كلفة، باعتبار أن تمويل هذه العملية سيتم من الرسوم التي تفرض على رب العمل والعامل الفلسطيني.

وينص المشروع على منح الفلسطينيين وثيقة سفر استناداً الى الإقامة المؤقتة المتمثلة في بطاقة اللاجئ، وينطبق على هذه الوثيقة ما يعتمده القانون اللبناني حيال جوازات السفر اللبنانية من رسوم ومهل. ويقترح المشروع منح بطاقة تعريف صادرة عن الأمن العام للفلسطينيين غير المسجلين في وزارة الداخلية والأونروا، ممن لا يملكون بطاقة اللاجئ او الإقامة المؤقتة.

على الجانب السياسي، أكدت أوساط الرئيس نبيه بري ل"السفير" أنه تلقف بإيجابية الاقتراح الذي عرضه عليه المشنوق، لا سيما أنه يتلاقى مع طرحه الداعي الى إنصاف اللاجئين الفلسطينيين.
وذكرت السفير" أن بري أبدى استعداده للمساعدة في تسويق المشروع الذي حمله المشنوق، واضعاً بتصرفه ما يشبه خارطة طريق وهو أوعز الى الأمانة العامة لمجلس النواب بإرسال الاقتراح فوراً الى لجنة الإدارة والعدل، كما اتصل برئيس اللجنة النائب روبير غانم وحثه على الإسراع في مناقشته وتفعيل عمل اللجنة، استعداداً للجلسة العامة الخميس المقبل والتي يفترض أن تكون حاسمة".

ونقل زوار بري عنه تشديده على ضرورة الإسراع في تحسين أوضاع الفلسطينيين لأن ذلك يشكل عاملاً حيوياً من عوامل تثبيت الاستقرار الداخلي.

أما النائب وليد جنبلاط، فأبلغ "السفير" أنه يريد ضمانات بخصوص حق التملك ومتى سيقر وكيف، موضحاً أن ما عرضه عليه النائب المشنوق خلال زيارته الأخيرة له حول حق العمل "يتلاقى مع اقتراحاتنا، ولكن يهمني أيضاً أن أعرف مصير حق التملك وماذا سيحل به". وقال النائب المشنوق ل"السفير" إن أهمية الصيغة المتداولة تكمن في أنها تتيح جدولة الحقوق، بدلاً من مطالبة البعض بمنح الفلسطينيين كل شيء ورفض البعض الآخر إعطاء أي شيء. ووصف الصيغة المطروحة بأنها عاقلة ومنطقية، وتشكل خطوة أساسية على طريق استقرار العلاقات اللبنانية - الفلسطينية، موضحاً أنه تم وضعها بمشاركة خبراء في الإحصاء والضمان الاجتماعي وقانون العمل وشؤون الأونروا، وهي لا ترتب أي أعباء على خزينة الدولة. وأشار الى أنه جرى الفصل بين حق التملك الذي يتصل بمسألة سيادية وبين حق العمل الذي يكتسب بعداً إنسانياً، لافتاً الانتباه الى أن النائب جنبلاط أبلغه بموافقته على الاقتراح المتعلق بحق العمل، وتفهم تأجيل النقاش حول حق التملك الى مرحلة لاحقة.

وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لـ"السفير" إن "حزب الله يشجع على التوافق حول أكبر قدر ممكن من الحقوق الانسانية والمدنية التي ينبغي ان تمنح للفلسطينيين، مشدداً على أن المشروع المقترح يجب أن يحظى بتوافق جميع القوى حتى يمر، ولافتاً الانتباه الى أن حزب الله رفض التصويت على اقتراحات النائب جنبلاط في المرة السابقة حرصاً منه على الديموقراطية التوافقية، ولأنه يعتبر أن المسيحيين هم شركاء في مشروع بناء الدولة القادرة والعادلة، وهذا المبدأ التوافقي يجب أن يحترمه الآخرون أيضاً.

وأبلغ عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا السفير"أن المشروع المقترح من القوات وتيار المستقبل والأمانة العامة لـ14 آذار جاء بعد دراسة متأنية، وهو انطلق من الاعتبارات الآتية: تأكيد وضعية الفلسطينيين المقيمين في لبنان كلاجئين، تأمين حياة لائقة وكريمة لهم، عدم المساواة بينهم وبين اللبنانيين، دعم حق العودة باعتباره حقاً مقدساً، رفض الحقوق المدنية والتعامل بإيجابية مع الحقوق الإنسانية والاجتماعية، وإعفاء الدولة اللبنانية من أي أعباء مالية جديدة. وإذ أكد أنه لم يتم الاقتراب من حق التملك الذي سيتم درسه ضمن لجنة الإدارة والعدل في إطار مشروع تملك الأجانب، رأى أنه لا بد للصيغة التي تم التوصل اليها من أن تحظى بتوافق وطني حولها، على الرغم من أنه يمكن إقرارها دستورياً بغالبية بسيطة، وذلك نظراً الى الحساسية الفائقة لهذا الموضوع.

وزير العمل اللبناني بطرس حرب أعلن أن الاتصالات الجارية بشأن الحقوق المدنية للفلسطينيين حققت تقدماً كبيراً أدى إلى وضع صيغة لاقتراح قانون جديد يوفّق بين المواقف المتَّخذة ومواقف وزارة العمل من الاقتراحات التي سبق طرحها