المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشق بلد من بلاد الله



عبدالعزيز جويدة
04/02/2008, 05:01 PM
:fl:

شعر عبدالعزيز جويدة


هَذا أنَا
والعِشْقُ سَهْمٌ مِنْ سِهامِ اللهْ
مُتَصَوِّفٌ فِيكِ ..
أنا
قَدَرٌ عَلَيَّ مِنَ الإلَهْ
حتى أنا
هذا الذي يَجْثُو أمامَكِ
لا أراهْ
أنا ذائِبٌ فيكِ..
لآخِرِ قَطْرَةٍ
مُتَوَحِّدٌ فيكِ أنا
حتى تُفارِقََنا الحَياةْ
مِثْلَ الرَّحيقِ بِزَهْرَةٍ
مِثلَ الشَّذا ..
إنْ ذَابَ في الكَوْنِ
وتاهْ
قد صارَ صعبًا تَفْصِلِينَ عَناصِري
مُتَكَوِّنٌ مِنكِ ..
أنا
أنتِ العَناصِرُ كُلُّها
وأنا المِياهْ
******
هَذا أنا
للعِشقِ بَعضُ مَواسِمٍ ،
ونَسائمٍ مِنَّا تَهُبْ
يأْتي الهوَى من كلِّ حَدْبٍ دائمًا
من كلِّ صَوبْ
فاضَ الحَنينُ فَسلِّمي
واستَسلِمي ..
للقادِمِ المَجنونِ يأتي دائمًا
في ألفِ رَكبْ
هذا الذي يَغْتالُنا
أيكونُ ما يَغتالُنا عِشْقًا وحُبْ ؟ !
سَيُعيدُ تَشْكيلَ الوُجودِ
يُعيدُنا ..
نُطَفًا ، ويُلْقينا بِرَحْمٍ ما دَخَلْناهُ
فَنُولَدُ بَعْدَها
في شَكلِ قلبْ
لا أنتِ أنتِ ، ولا أنا
فمَتى تَغَيَّرَ شَكْلُنا ؟
سَنَكونُ أروعَ عِندَما
رُوحُ الهَوَى فينا تَدِبْ
******
هذا أنا
والعِشْقُ سَهْمٌ من سِهامِ اللهْ
أَمضي إلَيها دَائمًا
وَجِدًا، وَصَبْ
أَستَغْفِرُ اللهَ العَظيمْ ..
من كُلِّ ذَنبْ
إلا الهَوَى
يا رَبُّ زِدْني
من عَذابِ الشَّوقِ زِدْ
واجْعلهُ يَسكُنُ كلَّ عِرْقٍ ،
كلَّ نَبْضٍ ،
كلَّ هُدبْ
لأظَلَّ أصْرُخُ مِثْلَ قِدِّيسٍ كَتومْ
هو ليسَ يُفصِحُ عن هواهْ
لكنَّهُ مُستغرِقٌ فِيمن يُحِبْ
******
مُدُنٌ يُقالُ بأنَّها للعِشْقِ تُفْتَحُ
كلَّ عامْ
هي ليْلَةُ القَدْرِ التي
ما إنْ تَدُقُّ بِبابِها ..
يَأتِي الغَرامْ
يا سَيِّدي في العشقِ
زِدْني دائمًا
" مَدَدًا .. مَدَدْ "
يا وَاصِلاً حتى العِظامْ
ماذا أُريدْ ؟
لا شَيْءَ لا
أنا لم يَعُدْ عِندي كَلامْ
مُرِّي بِقلبي عَشْرَ مَرَّاتٍ
تَعالَيْ
رَدِّدي هذا السَّلامْ
قُولي : أُحِبُّكَ .. مُنْيَتي
لأضُمَّ وَجهَكِ دَاخلي
حتى أَنامْ
أنا أَلْفُ طِفلٍ دَاخِلي
كُلٌّ يُكَابِدُ وَحْدَهُ
زَمَنَ الفِطامْ
هو ليسَ غَيرَكِ
كي أُجاوِزَ مِحْنَتي
وأذوبَ في مَاءِ النَّدَى
وأنامَ في حِضْنِ الغَمامْ
أنا رُبَّما أحببْتُ يَومًا
رُبَّما
لَكنَّ حُبَّكِ
جَاءَ يَخْتِمُ قِصَّتي
ويَقولُ : أنتِ حَبيبَتي
مِسْكُ الخِتامْ

عبدالعزيز جويدة
04/02/2008, 05:01 PM
:fl:

شعر عبدالعزيز جويدة


هَذا أنَا
والعِشْقُ سَهْمٌ مِنْ سِهامِ اللهْ
مُتَصَوِّفٌ فِيكِ ..
أنا
قَدَرٌ عَلَيَّ مِنَ الإلَهْ
حتى أنا
هذا الذي يَجْثُو أمامَكِ
لا أراهْ
أنا ذائِبٌ فيكِ..
لآخِرِ قَطْرَةٍ
مُتَوَحِّدٌ فيكِ أنا
حتى تُفارِقََنا الحَياةْ
مِثْلَ الرَّحيقِ بِزَهْرَةٍ
مِثلَ الشَّذا ..
إنْ ذَابَ في الكَوْنِ
وتاهْ
قد صارَ صعبًا تَفْصِلِينَ عَناصِري
مُتَكَوِّنٌ مِنكِ ..
أنا
أنتِ العَناصِرُ كُلُّها
وأنا المِياهْ
******
هَذا أنا
للعِشقِ بَعضُ مَواسِمٍ ،
ونَسائمٍ مِنَّا تَهُبْ
يأْتي الهوَى من كلِّ حَدْبٍ دائمًا
من كلِّ صَوبْ
فاضَ الحَنينُ فَسلِّمي
واستَسلِمي ..
للقادِمِ المَجنونِ يأتي دائمًا
في ألفِ رَكبْ
هذا الذي يَغْتالُنا
أيكونُ ما يَغتالُنا عِشْقًا وحُبْ ؟ !
سَيُعيدُ تَشْكيلَ الوُجودِ
يُعيدُنا ..
نُطَفًا ، ويُلْقينا بِرَحْمٍ ما دَخَلْناهُ
فَنُولَدُ بَعْدَها
في شَكلِ قلبْ
لا أنتِ أنتِ ، ولا أنا
فمَتى تَغَيَّرَ شَكْلُنا ؟
سَنَكونُ أروعَ عِندَما
رُوحُ الهَوَى فينا تَدِبْ
******
هذا أنا
والعِشْقُ سَهْمٌ من سِهامِ اللهْ
أَمضي إلَيها دَائمًا
وَجِدًا، وَصَبْ
أَستَغْفِرُ اللهَ العَظيمْ ..
من كُلِّ ذَنبْ
إلا الهَوَى
يا رَبُّ زِدْني
من عَذابِ الشَّوقِ زِدْ
واجْعلهُ يَسكُنُ كلَّ عِرْقٍ ،
كلَّ نَبْضٍ ،
كلَّ هُدبْ
لأظَلَّ أصْرُخُ مِثْلَ قِدِّيسٍ كَتومْ
هو ليسَ يُفصِحُ عن هواهْ
لكنَّهُ مُستغرِقٌ فِيمن يُحِبْ
******
مُدُنٌ يُقالُ بأنَّها للعِشْقِ تُفْتَحُ
كلَّ عامْ
هي ليْلَةُ القَدْرِ التي
ما إنْ تَدُقُّ بِبابِها ..
يَأتِي الغَرامْ
يا سَيِّدي في العشقِ
زِدْني دائمًا
" مَدَدًا .. مَدَدْ "
يا وَاصِلاً حتى العِظامْ
ماذا أُريدْ ؟
لا شَيْءَ لا
أنا لم يَعُدْ عِندي كَلامْ
مُرِّي بِقلبي عَشْرَ مَرَّاتٍ
تَعالَيْ
رَدِّدي هذا السَّلامْ
قُولي : أُحِبُّكَ .. مُنْيَتي
لأضُمَّ وَجهَكِ دَاخلي
حتى أَنامْ
أنا أَلْفُ طِفلٍ دَاخِلي
كُلٌّ يُكَابِدُ وَحْدَهُ
زَمَنَ الفِطامْ
هو ليسَ غَيرَكِ
كي أُجاوِزَ مِحْنَتي
وأذوبَ في مَاءِ النَّدَى
وأنامَ في حِضْنِ الغَمامْ
أنا رُبَّما أحببْتُ يَومًا
رُبَّما
لَكنَّ حُبَّكِ
جَاءَ يَخْتِمُ قِصَّتي
ويَقولُ : أنتِ حَبيبَتي
مِسْكُ الخِتامْ

اشرف الخضرى
07/02/2008, 01:53 AM
الشاعر الجميل عبد العزيز جويدة

فرحت لتألقك هنا فى الواتا

وكم خاطبت عينيى اشعارك الحلوة وقصائدك العذبة

اهلا ومرحبا بك ايها الشاعر القدير

ارق تحياتى وتقديرى

اشرف الخضرى
07/02/2008, 01:53 AM
الشاعر الجميل عبد العزيز جويدة

فرحت لتألقك هنا فى الواتا

وكم خاطبت عينيى اشعارك الحلوة وقصائدك العذبة

اهلا ومرحبا بك ايها الشاعر القدير

ارق تحياتى وتقديرى

يوسـف الديك
09/02/2008, 03:50 PM
الصديق المبدع عبد العزيز جويدة

نص رائق وجميل

كما أنت دوماً في قصائدك تطرح البديل الموضوعي عن جفاف الكلمات .

.بما يتدفّق من ينابيع بين صورك الشعرية .

دمت بألق