بدر غاب عن سمائنا

[صالح زيتون]

بدر غاب عن سمائنا

بقلم : صالح زيتون*

تعرفت الى بدر عبد الحق في منتصف السبعينات حينما جاء زائراً إلى قطر التي كنت أعمل فيها أنذاك، و رغم أننا التقينا عرضاً في مكتب صديق إلا أن الكيمياء لعبت دورها بيننا و ألفينا أصدقاء منذ ذلك الوقت، ومع أننا لم نكن نلتقي كثيراً بحكم موانع أعمالنا المتباعدة جغرافياً، لكننا بقينا على تواصل زاد من حرارته انني عملت مع بدر مراسلاً من الدوحة لصحيفة الوثبة التي كان يدير تحريرها في أبو ظبي التي شكلت صدمته الأولى حينما أكل عليه مالكها حقه و حقوق العاملين في الصحيفة و من بينهم كاتب السطور دون أن يرف له جفن، إلى أن أبعد بدر من الإمارات لإسباب سياسية و عاد إلى موقعه الهام في جريدة الرأي التي تألق فيها كاتباً لامعاً و محرراً من الطراز الأول. و اسجل لبدر حرصه منذ البداية أن نعيد التواصل الإعلامي فعملت من خلاله مراسلاً للرأي في قطر نحو 15 سنة و التقينا في غضون ذلك مرات عديدة في عواصم كثيرة كمشاركين في مؤتمرات عربية و عالمية و كانت صحبته خلال تلك اللقاءات من أمتع ما يمكن لأنسان أن يحتفظ به من ذكريات جميلة ، إلى أن جمعنا القدر ثانية في عمان في أوائل التسعينات قبل أن يغيبه المرض اللعين عن أحبائه، و أذكر هنا أنني اكتشفت أنه يقطن قريباً في موقع عملي في جامعة العلوم التطبيقية حيث كان يعرج لزيارتي كلما فاض به الشوق وعن له أن يفضفض عما يعتمل في صدره، و هو كثير، مما كان يعانيه في تلك المرحلة من خيانة الأصدقاء و احباطات الحياة.
و ذات يوم اتفقنا على لقاء لم يتم و لم أراجعه ظناً مني أنه غير عابئ أو مشغول أو ناس، حتى رابني الأمر بعد أسابيع و اتصلت به في المنزل فردت علي السيدة الفاضلة زوجته التي قالت لي بأسى : للأسف بدر فقد الذاكرة منذ فترة، و صدمتني المفاجأة و جاملتها بكلمات سريعة لأنهي المكالمة و أنا أستعيد اللقاء الأخير مع بدر الذي بدا فيه سارحاً هائماً محبطاً، لكن لم يخطر ببالي للحظة أن الصدمة ستفقده الذاكرة إلى هذا الحد فعذرته لعدم وفائه بوعد الزيارة و سألت الله اللطف به و بنا نحن أحباؤه الذين ما زلنا نعاني من نفس الاحباطات التي أرهقت دماغ بدر و أحالته جسداً بلا ذاكرة.
أنني اذ أترحم على بدر و قد أختارته العناية الإلهية لتنهي رحلته الصعبة مع المرض اللعين، لأتوجه إلى عائلته الطيبة بأن يعوضها الله عن بدر صبراً و سلوانا و ذكرى طيبة لرجل طيب سيذكره ايضا محبوه الذين افتقدوا فيه بدراً كان يضىء سماء الساحة الإعلامية و الثقافية ردحا من الزمن.
• خبير إعلامي
• szaitoon@gmail.com

[صالح زيتون]

بدر غاب عن سمائنا

بقلم : صالح زيتون*

تعرفت الى بدر عبد الحق في منتصف السبعينات حينما جاء زائراً إلى قطر التي كنت أعمل فيها أنذاك، و رغم أننا التقينا عرضاً في مكتب صديق إلا أن الكيمياء لعبت دورها بيننا و ألفينا أصدقاء منذ ذلك الوقت، ومع أننا لم نكن نلتقي كثيراً بحكم موانع أعمالنا المتباعدة جغرافياً، لكننا بقينا على تواصل زاد من حرارته انني عملت مع بدر مراسلاً من الدوحة لصحيفة الوثبة التي كان يدير تحريرها في أبو ظبي التي شكلت صدمته الأولى حينما أكل عليه مالكها حقه و حقوق العاملين في الصحيفة و من بينهم كاتب السطور دون أن يرف له جفن، إلى أن أبعد بدر من الإمارات لإسباب سياسية و عاد إلى موقعه الهام في جريدة الرأي التي تألق فيها كاتباً لامعاً و محرراً من الطراز الأول. و اسجل لبدر حرصه منذ البداية أن نعيد التواصل الإعلامي فعملت من خلاله مراسلاً للرأي في قطر نحو 15 سنة و التقينا في غضون ذلك مرات عديدة في عواصم كثيرة كمشاركين في مؤتمرات عربية و عالمية و كانت صحبته خلال تلك اللقاءات من أمتع ما يمكن لأنسان أن يحتفظ به من ذكريات جميلة ، إلى أن جمعنا القدر ثانية في عمان في أوائل التسعينات قبل أن يغيبه المرض اللعين عن أحبائه، و أذكر هنا أنني اكتشفت أنه يقطن قريباً في موقع عملي في جامعة العلوم التطبيقية حيث كان يعرج لزيارتي كلما فاض به الشوق وعن له أن يفضفض عما يعتمل في صدره، و هو كثير، مما كان يعانيه في تلك المرحلة من خيانة الأصدقاء و احباطات الحياة.
و ذات يوم اتفقنا على لقاء لم يتم و لم أراجعه ظناً مني أنه غير عابئ أو مشغول أو ناس، حتى رابني الأمر بعد أسابيع و اتصلت به في المنزل فردت علي السيدة الفاضلة زوجته التي قالت لي بأسى : للأسف بدر فقد الذاكرة منذ فترة، و صدمتني المفاجأة و جاملتها بكلمات سريعة لأنهي المكالمة و أنا أستعيد اللقاء الأخير مع بدر الذي بدا فيه سارحاً هائماً محبطاً، لكن لم يخطر ببالي للحظة أن الصدمة ستفقده الذاكرة إلى هذا الحد فعذرته لعدم وفائه بوعد الزيارة و سألت الله اللطف به و بنا نحن أحباؤه الذين ما زلنا نعاني من نفس الاحباطات التي أرهقت دماغ بدر و أحالته جسداً بلا ذاكرة.
أنني اذ أترحم على بدر و قد أختارته العناية الإلهية لتنهي رحلته الصعبة مع المرض اللعين، لأتوجه إلى عائلته الطيبة بأن يعوضها الله عن بدر صبراً و سلوانا و ذكرى طيبة لرجل طيب سيذكره ايضا محبوه الذين افتقدوا فيه بدراً كان يضىء سماء الساحة الإعلامية و الثقافية ردحا من الزمن.
• خبير إعلامي
• szaitoon@gmail.com

[عزيز العرباوي]

مرحبا بك أخي معنا هنا بالمنتدى وبالجمعية ....

رحم الله الفقيد الذي كتبت عنه ووفيت ....

افتقاد الكبار والمفكرين والمبدعين صعب ....

تحياتي

//
//

[عزيز العرباوي]

مرحبا بك أخي معنا هنا بالمنتدى وبالجمعية ....

رحم الله الفقيد الذي كتبت عنه ووفيت ....

افتقاد الكبار والمفكرين والمبدعين صعب ....

تحياتي

//
//

[محمد عماري]

رحمة الله على الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وطوبى لك بتذكره والكتابه عنه أخي الكريم
محمد عماري/المغرب

[محمد عماري]

رحمة الله على الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وطوبى لك بتذكره والكتابه عنه أخي الكريم
محمد عماري/المغرب

[أسماء حسن محمد]

رحم الله الفقيد بدر عبدالحق وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان

[أسماء حسن محمد]

رحم الله الفقيد بدر عبدالحق وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان

[لطفي زغلول]

حياك الله
بداية أشكرك على هذه الكلمة التأبينية الرثائية
وأثمن عاليا وغاليا مشاعرك النبيلة
تجاه فقيدنا الغالي
المغفور له بإذن الله
الكاتب والإعلامي الكبير
بدر عبد الحق
لقد غاب عنا بدر
و ليس في الليلة الظلماء يفتقد البدر
ولكن في كل ليلة من ليالينا
دمت وسلمت

الشاعر والكاتب الفلسطيني
د / لطفي زغلول
عديل المرحوم بدر
www.lutfi-zaghlul.com

[لطفي زغلول]

حياك الله
بداية أشكرك على هذه الكلمة التأبينية الرثائية
وأثمن عاليا وغاليا مشاعرك النبيلة
تجاه فقيدنا الغالي
المغفور له بإذن الله
الكاتب والإعلامي الكبير
بدر عبد الحق
لقد غاب عنا بدر
و ليس في الليلة الظلماء يفتقد البدر
ولكن في كل ليلة من ليالينا
دمت وسلمت

الشاعر والكاتب الفلسطيني
د / لطفي زغلول
عديل المرحوم بدر
www.lutfi-zaghlul.com

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم


الأستاذ / صالح زيتون
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لقد سـُقط في يدي يا صاحبي ، وألجمني الخبر ، وصدمتني المفاجأة .. بغياب هذا الرجل ثلاث مرات..
المرة الاولى حين تم ترحيله ، فافتقدنا رجلاً إعلامياً على درجة من الصدق لم أعهدها في غيره حتى اللحظة ،فقد كان مديراً لتحرير جريدة الوثبة ، وكنت سكرتير التحريرال تنفيذي ، وأكتب الصفحة الأخيرة كل اسبوع مرة ، كما كان يتداولها الأخوة الذين تفرق معظمهم أيدي سبأ ، والآن يعود إلى ذاكرتي الاستاذ صالح بالكلمة ، والصورة التي استحضرها ..
المرة الثانية في عمان حين زرتها في الثمانينات ، فرحت أبحث عنه في مدينة الزرقاء ، وهاتفته ، ووعدني في مكان وما جاء ..وغادرت عمان دون أن أراه ..
المرة الثالثة حين فقد الذاكرة .. فرحل هو عنا ولم يرحل منا ..

يا سيدي صالح ،
ليس لدي قول ، بقدر ما لدي من الحزن .. أهو قدرنا أن نتنقل كل حين بين هذه الدوائر ..؟
نعم ، نحن أصحاب الحزن .. والحزن كان من سمة الأنبياء ..
نعم ، نحن الذين كوردة الأسى تحط عليها فراشات الحزن كل حين ..

أخي صالح ..
أود أن انصف الرجل / محمد ماجد السويدي / صاحب جريدة الوثبة التي ذكرت ..
أعلم ، كما انت أن الصحيفة تم غلاقها ، لكن معظم العاملين فيها ( الذين تقدموا بشكوى لوزارة العمل ) نالوا حقوقهم كاملة بعد عامين ، ودفعها مكتب الشيخ خليفة بن زايد ، وقامت جريدة الاتحاد بتوزيع الحقوق على اصحابها .. وكانت ظروف السيد السويدي بعد ذلك لا يحسد عليها .. كان الله في عونه ..

أخي صالح
البقاء لله
أعزيك وأعزي نفسي بهذا الغائب ، وأعزي أخاه تاج الدين ، وأخاه أحمد وأخته وزوجها الصديق عمر عدس وكل من يعرفه ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

حسن سلامة

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم


الأستاذ / صالح زيتون
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لقد سـُقط في يدي يا صاحبي ، وألجمني الخبر ، وصدمتني المفاجأة .. بغياب هذا الرجل ثلاث مرات..
المرة الاولى حين تم ترحيله ، فافتقدنا رجلاً إعلامياً على درجة من الصدق لم أعهدها في غيره حتى اللحظة ،فقد كان مديراً لتحرير جريدة الوثبة ، وكنت سكرتير التحريرال تنفيذي ، وأكتب الصفحة الأخيرة كل اسبوع مرة ، كما كان يتداولها الأخوة الذين تفرق معظمهم أيدي سبأ ، والآن يعود إلى ذاكرتي الاستاذ صالح بالكلمة ، والصورة التي استحضرها ..
المرة الثانية في عمان حين زرتها في الثمانينات ، فرحت أبحث عنه في مدينة الزرقاء ، وهاتفته ، ووعدني في مكان وما جاء ..وغادرت عمان دون أن أراه ..
المرة الثالثة حين فقد الذاكرة .. فرحل هو عنا ولم يرحل منا ..

يا سيدي صالح ،
ليس لدي قول ، بقدر ما لدي من الحزن .. أهو قدرنا أن نتنقل كل حين بين هذه الدوائر ..؟
نعم ، نحن أصحاب الحزن .. والحزن كان من سمة الأنبياء ..
نعم ، نحن الذين كوردة الأسى تحط عليها فراشات الحزن كل حين ..

أخي صالح ..
أود أن انصف الرجل / محمد ماجد السويدي / صاحب جريدة الوثبة التي ذكرت ..
أعلم ، كما انت أن الصحيفة تم غلاقها ، لكن معظم العاملين فيها ( الذين تقدموا بشكوى لوزارة العمل ) نالوا حقوقهم كاملة بعد عامين ، ودفعها مكتب الشيخ خليفة بن زايد ، وقامت جريدة الاتحاد بتوزيع الحقوق على اصحابها .. وكانت ظروف السيد السويدي بعد ذلك لا يحسد عليها .. كان الله في عونه ..

أخي صالح
البقاء لله
أعزيك وأعزي نفسي بهذا الغائب ، وأعزي أخاه تاج الدين ، وأخاه أحمد وأخته وزوجها الصديق عمر عدس وكل من يعرفه ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

حسن سلامة

[طه خضر]

رحم الله الأستاذ بدر عبد الحق ..

كان رجلا ومبدأ ..

عرفناه صغارا وقرأنا له الكثير في الصحف الأردنيّة وساهم في بناء فكر جيل باكمله.

إنا لله وإن إليه راجعون.

[طه خضر]

رحم الله الأستاذ بدر عبد الحق ..

كان رجلا ومبدأ ..

عرفناه صغارا وقرأنا له الكثير في الصحف الأردنيّة وساهم في بناء فكر جيل باكمله.

إنا لله وإن إليه راجعون.

[ابراهيم خليل ابراهيم]

رحم الله الفقيد الذي كتبت عنه ووفيت ....

[ابراهيم خليل ابراهيم]

رحم الله الفقيد الذي كتبت عنه ووفيت ....

[آداب عبد الهادي]

رحم الله الإعلامي والمفكر بدر الدين الحق وأدخله فسيح جناته ولله درك أخ صالح من صديق وفي، في زمن قل فيه الوفاء
وإنا لله وإنا إليه راجعون

[آداب عبد الهادي]

رحم الله الإعلامي والمفكر بدر الدين الحق وأدخله فسيح جناته ولله درك أخ صالح من صديق وفي، في زمن قل فيه الوفاء
وإنا لله وإنا إليه راجعون

[محمود النجار]

رحم الله بدر عبد الحق رحمة واسعة ..
لقد كان رجلا فذا ..
أعزي صديقي وأخي عمر عدس وزوجته الفاضلة بوفاة بدر عبد الحق ، لقد فاجأتني صلة المرحوم بأخي وصديقي المترجم والقاص المبدع عمر عدس .
إنا لله وإنا إليه راجعون .

محمود النجار

[محمود النجار]

رحم الله بدر عبد الحق رحمة واسعة ..
لقد كان رجلا فذا ..
أعزي صديقي وأخي عمر عدس وزوجته الفاضلة بوفاة بدر عبد الحق ، لقد فاجأتني صلة المرحوم بأخي وصديقي المترجم والقاص المبدع عمر عدس .
إنا لله وإنا إليه راجعون .

محمود النجار

[عبدالقادربوميدونة]

إن غبت عنا يا بدر.. فقد أبقيت نورك مشعا
رحم الله بدرعبدالحق الإعلامي الكبير...
وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
تغمدك الله بواسع رحمته.. وجزاك عما فعلت لأجل أمتك خير الجزاء.
آمين

[عبدالقادربوميدونة]

إن غبت عنا يا بدر.. فقد أبقيت نورك مشعا
رحم الله بدرعبدالحق الإعلامي الكبير...
وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
تغمدك الله بواسع رحمته.. وجزاك عما فعلت لأجل أمتك خير الجزاء.
آمين

[أحمد الشملان]

الأستاذ الفاضل صالح زيتون الموقر
تحياتي وتقديري . .
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الصديق الحبيب بدر عبدالحق . . أرفع إليكم أبلغ العزاء على هذا المصاب الجلل . .
راجياً أن لا نصاب بحزن في أعزائنا وأحبابنا . .
لكم عزائي وتحياتي .
أحمد الشملان

[زياد السعودي]

رحمة الله على الفقيد وأسكنه جنات النعيم
وكثير امتنان لكم
على وقفة الوفاء سيدي