المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغماءة صادق وعدها....



محمد القصبي
05/02/2008, 12:10 AM
ذات ليلة شتوية عاصفية ارتكن الى زاوية مائلة داعمة لما تبقى من كوخ يلفظه خط فاصل يفك ارتباطه عن جذور تتمدد عمقا في الثرى الذي عليه انتصب زحف ذاك الممتد المريب الشائك المميت ..جلس يعقر قنينة خمر و قد تصدرت قبالته مومسا باسم الحب الصوفي تبيعه الجسد بالمجان جسد مسربل بلحاف رث يخفي ثمان و اربعين ندبة كل ندبة بحجم سنين من الترمل و الاستجذاء ..هذا لاجل بيت تشتريه من بياض اموال العهارة بيعا للثدي ..للقوام الرشيق..للشعر الخمري الذي لا تسرحه الا بزيت الزيتون... كانت ترنو اليه /الى السكير العربيد كما تتملى الام صغيرها بلهفة آسرة ..انها كلوحة يتيمة ناذرة تتمايس في جلستها ..تدخن سيجارتها وبين الفينة و الفينة كان يلثمها و العبرات تنهمر من مقلتيها استبد به خدر الخمر وهم بعد ان استشرت به ساديته بعناقها لكنها فرت منه بعد ان وخزته في صدره بما تبقى من عصا كانت بين يديها سقط على اثرها ارضا فاذا به يستيقظ على قصيصة من العلم الفلسطيني ظل عالقا في يده لما هوى به الجدار العازل عن مصر في الاحداث الاخيرة

محمد القصبي
05/02/2008, 12:10 AM
ذات ليلة شتوية عاصفية ارتكن الى زاوية مائلة داعمة لما تبقى من كوخ يلفظه خط فاصل يفك ارتباطه عن جذور تتمدد عمقا في الثرى الذي عليه انتصب زحف ذاك الممتد المريب الشائك المميت ..جلس يعقر قنينة خمر و قد تصدرت قبالته مومسا باسم الحب الصوفي تبيعه الجسد بالمجان جسد مسربل بلحاف رث يخفي ثمان و اربعين ندبة كل ندبة بحجم سنين من الترمل و الاستجذاء ..هذا لاجل بيت تشتريه من بياض اموال العهارة بيعا للثدي ..للقوام الرشيق..للشعر الخمري الذي لا تسرحه الا بزيت الزيتون... كانت ترنو اليه /الى السكير العربيد كما تتملى الام صغيرها بلهفة آسرة ..انها كلوحة يتيمة ناذرة تتمايس في جلستها ..تدخن سيجارتها وبين الفينة و الفينة كان يلثمها و العبرات تنهمر من مقلتيها استبد به خدر الخمر وهم بعد ان استشرت به ساديته بعناقها لكنها فرت منه بعد ان وخزته في صدره بما تبقى من عصا كانت بين يديها سقط على اثرها ارضا فاذا به يستيقظ على قصيصة من العلم الفلسطيني ظل عالقا في يده لما هوى به الجدار العازل عن مصر في الاحداث الاخيرة