المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (معركة تكسير العظام)..العدو رقم (8) (البنوك الأمريكية)



علاء البشبيشي
05/02/2008, 12:05 PM
http://www.alqnas.com/vb/attachment.php?attachmentid=38062&d=1168196453
(معركة تكسير العظام)..العدو رقم (8) (البنوك الأمريكية)

* تنفيذاً لتوصيات (حملة رفع الحصار الظالم عن غزة هاشم) ، بقيادة الأستاذ / عامر العظم، و الأخوة قادة الميدان والتشكيلات والأجنحة الواتاوية.

* و نصرةً لأهلنا المستهدفين في كل فلسطين- وفي غزة خاصة؛ لعظم مصابهم- وفي العراق، وفي كل مكان .

* وإعذارًا لأنفسنا أمام الله، فنحن نبذل ما بوسعنا لنصرة أهلنا، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

* وإيقاظاً للأمة من سباتها، وإحياءً لروح المقاومة في قلوبها، وتصدياً لواجبنا التاريخي تجاه إخواننا.

* وليعلم أهلنا في كل مكان أننا معهم، ولن نخذلهم بعون الله.

* وليوقن العدو أن في الأمة رجال لن يُسلموا إخوانهم للقتل مهما كلفهم ذلك من ثمن.

* لما سبق، ولغيره الكثير نبدأ باسم الله، وعلى بركته، الخطوة الثامنة من
(معركة تكسير العظام)
وقد وقع الاختيار على (البنوك الأمريكية) لتلقى ضربة الأسبوع الثامن،
فجددوا نواياكم، وأخلصوها لربكم،
رجاء التركيز والقصف بعنف...
مواطن عادي جداً...
يوم الثلاثاء الموافق 28 محرم 1428، 5 فبراير 2008.

علاء البشبيشي
05/02/2008, 12:05 PM
http://www.alqnas.com/vb/attachment.php?attachmentid=38062&d=1168196453
(معركة تكسير العظام)..العدو رقم (8) (البنوك الأمريكية)

* تنفيذاً لتوصيات (حملة رفع الحصار الظالم عن غزة هاشم) ، بقيادة الأستاذ / عامر العظم، و الأخوة قادة الميدان والتشكيلات والأجنحة الواتاوية.

* و نصرةً لأهلنا المستهدفين في كل فلسطين- وفي غزة خاصة؛ لعظم مصابهم- وفي العراق، وفي كل مكان .

* وإعذارًا لأنفسنا أمام الله، فنحن نبذل ما بوسعنا لنصرة أهلنا، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

* وإيقاظاً للأمة من سباتها، وإحياءً لروح المقاومة في قلوبها، وتصدياً لواجبنا التاريخي تجاه إخواننا.

* وليعلم أهلنا في كل مكان أننا معهم، ولن نخذلهم بعون الله.

* وليوقن العدو أن في الأمة رجال لن يُسلموا إخوانهم للقتل مهما كلفهم ذلك من ثمن.

* لما سبق، ولغيره الكثير نبدأ باسم الله، وعلى بركته، الخطوة الثامنة من
(معركة تكسير العظام)
وقد وقع الاختيار على (البنوك الأمريكية) لتلقى ضربة الأسبوع الثامن،
فجددوا نواياكم، وأخلصوها لربكم،
رجاء التركيز والقصف بعنف...
مواطن عادي جداً...
يوم الثلاثاء الموافق 28 محرم 1428، 5 فبراير 2008.

علاء البشبيشي
05/02/2008, 12:08 PM
خط سير المعركة
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower24.gif
(1) نحن في حاجة لاقتراحاتك، وابتكاراتك ، وجهدك في نشر الحملة الكترونياً ، وتوصيلها للعالمين الناطق والأخرس، ونقلها للشارع، لضمان أقوى تدمير، وأكبر خسائر ممكنة للعدو المستهدف في الأسبوع الأول للمعركة. أنتظر منك تفاعلاً، ومبادرة، وذاتية، وأفكارًا تفقد العدو صوابه!
(2) إدراج كل ما يتعلق بالعدو المستهدف من معلومات، وتتبع تمويله لإسرائيل، وتطعيم ذلك بالصور والكاريكاتير والشعر والنثر، وغير ذلك.
(3) إدراج البدائل، خاصة العربية والإسلامية منها.
(4) التثبت والتدقيق في كل المعلومات المطروحة، خاصة البدائل، حتى لا تكون فتنة!
(5) الإلحاح على الأذهان بقوة وعنف بفكرة واحدة، وهي مقاطعة البنوك الأمريكية.
(6) التحرك المنظم، والقصف المركز من أنجح الوسائل للانتصار في المعركة، فالتعامل بعشوائية مع هذه المؤسسات والتكتلات لن يثمر كثيراً، نظراً لتنظيمهم، وحملاتهم الإعلانية، وتوغلهم الكبير في مجتمعاتنا.
(7) وضوح المعركة، وتحديد الهدف أمران رئيسيان طوال الأسبوع،
(رجم المنتج الذي سيتم اختياره أسبوعياً بضراوة، وقسوة، وعدم الالتفات لغيره في وقته).
(8) التواصل مع المؤسسات البديلة، ومطالبتهم بالقيام بحملة تنشيطية لمنتجاتهم وخدماتهم بالتوازي مع ( معركتنا لتكسير العظام) ليشتد الحصار، ويضيق الخناق على المنتج العدو. ولا مانع من معرفة مدى استعدادهم لدعم إخواننا المحاصرين في غزة.
(9) أخبرنا بتجاربك الشخصية، ومواقفك الإيجابية أنت ومن تعرف، مع المنتج العدو المستهدف هذا الأسبوع البنوك الأمريكية
(10) رجاء تجنب أي مشاركات غير ذات صلة بالعدو المستهدف، حتى لا تتشتت المعركة، ويتفرق الجهد.
(12) ليس معنى انتهاء الأسبوع أن مقاطعة المنتج المستهدف فيه قد انتهت ، بل سنستمر في مقاطعته، لكن التركيز الأكبر سيكون على المنتج المستهدف كل أسبوع.
(11) لأن ربنا أمرنا بالجنوح للسلم إن جنح العدو، سنبقي باب التفاوض مفتوحاً عبر القناة الشرعية الوحيدة، مع رئيس الجمعية أ / عامر العظم؛ فمن الفقه ألا يؤم الرجل في بيته.
(12) معركتنا أضحت شهرية، بعد أن كانت أسبوعية؛ ليشتد التكسير، فانتظرونا!
http://z03z.jeeran.com/wawa%20(15).gif
أخي هذا ميدان المعركة ، فاثبت ولا تجبن، واقصف ولا تخف، انتفض ولا تكسل، تحرك ولا تنم، أيقظ العالم وأسمع الحجر.

الأسلحة الواتاوية متوفرة، اختر أيها شئت واقصف على بركة الله، شريطة ألا يوجه سهمك إلا للعدو.

هذا ما لدي الآن....أنتظر بشوق ما لديكم!

تحية مقاطعة!

علاء البشبيشي
05/02/2008, 12:08 PM
خط سير المعركة
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower24.gif
(1) نحن في حاجة لاقتراحاتك، وابتكاراتك ، وجهدك في نشر الحملة الكترونياً ، وتوصيلها للعالمين الناطق والأخرس، ونقلها للشارع، لضمان أقوى تدمير، وأكبر خسائر ممكنة للعدو المستهدف في الأسبوع الأول للمعركة. أنتظر منك تفاعلاً، ومبادرة، وذاتية، وأفكارًا تفقد العدو صوابه!
(2) إدراج كل ما يتعلق بالعدو المستهدف من معلومات، وتتبع تمويله لإسرائيل، وتطعيم ذلك بالصور والكاريكاتير والشعر والنثر، وغير ذلك.
(3) إدراج البدائل، خاصة العربية والإسلامية منها.
(4) التثبت والتدقيق في كل المعلومات المطروحة، خاصة البدائل، حتى لا تكون فتنة!
(5) الإلحاح على الأذهان بقوة وعنف بفكرة واحدة، وهي مقاطعة البنوك الأمريكية.
(6) التحرك المنظم، والقصف المركز من أنجح الوسائل للانتصار في المعركة، فالتعامل بعشوائية مع هذه المؤسسات والتكتلات لن يثمر كثيراً، نظراً لتنظيمهم، وحملاتهم الإعلانية، وتوغلهم الكبير في مجتمعاتنا.
(7) وضوح المعركة، وتحديد الهدف أمران رئيسيان طوال الأسبوع،
(رجم المنتج الذي سيتم اختياره أسبوعياً بضراوة، وقسوة، وعدم الالتفات لغيره في وقته).
(8) التواصل مع المؤسسات البديلة، ومطالبتهم بالقيام بحملة تنشيطية لمنتجاتهم وخدماتهم بالتوازي مع ( معركتنا لتكسير العظام) ليشتد الحصار، ويضيق الخناق على المنتج العدو. ولا مانع من معرفة مدى استعدادهم لدعم إخواننا المحاصرين في غزة.
(9) أخبرنا بتجاربك الشخصية، ومواقفك الإيجابية أنت ومن تعرف، مع المنتج العدو المستهدف هذا الأسبوع البنوك الأمريكية
(10) رجاء تجنب أي مشاركات غير ذات صلة بالعدو المستهدف، حتى لا تتشتت المعركة، ويتفرق الجهد.
(12) ليس معنى انتهاء الأسبوع أن مقاطعة المنتج المستهدف فيه قد انتهت ، بل سنستمر في مقاطعته، لكن التركيز الأكبر سيكون على المنتج المستهدف كل أسبوع.
(11) لأن ربنا أمرنا بالجنوح للسلم إن جنح العدو، سنبقي باب التفاوض مفتوحاً عبر القناة الشرعية الوحيدة، مع رئيس الجمعية أ / عامر العظم؛ فمن الفقه ألا يؤم الرجل في بيته.
(12) معركتنا أضحت شهرية، بعد أن كانت أسبوعية؛ ليشتد التكسير، فانتظرونا!
http://z03z.jeeran.com/wawa%20(15).gif
أخي هذا ميدان المعركة ، فاثبت ولا تجبن، واقصف ولا تخف، انتفض ولا تكسل، تحرك ولا تنم، أيقظ العالم وأسمع الحجر.

الأسلحة الواتاوية متوفرة، اختر أيها شئت واقصف على بركة الله، شريطة ألا يوجه سهمك إلا للعدو.

هذا ما لدي الآن....أنتظر بشوق ما لديكم!

تحية مقاطعة!

علاء البشبيشي
10/02/2008, 01:03 PM
ببساطة وبدون تعقيد!


ببساطة وبدون ألغاز، نريد من حضرتك مقاطعة البنوك الأمريكية، وسحب جميع أرصدتك منها، إن وجدت، ودعوة كل الناس لسحب أموالهم من هذه البنوك، وإغلاق حساباتهم لديها، ومن هذه البنوك:
بنك أمريكا الدولي، أمريكان إكسبريس، بنك أوف أمريكا، بنك أوف نيويورك، البنك المصري الأمريكي، وغيرهم.
في هذه الأثناء أدعوا كل عقول واتا أن يدلوا بدلوهم في هذا النقاش، ويفيدونا بما لديهم، حتى من كان له رأي مخالف في هذا الإطار، فنحن في أمس الحاجة إليه
تحية طويلة النفس!

إيمان عبد العظيم
11/02/2008, 11:32 AM
الأستاذ / أحمد السيد النجار
الخبير الاقتصادى بالأهرام


وأوضح الأستاذ أحمد السيد النجار أهمية المقاطعة في بناءِ اقتصادٍ وطني قوي وكأحد أشكال المقاومة لمحاربةِ العدو ومنعه من استغلالِ ثرواتنا، وأشار إلى أنَّ المقاطعةَ تؤثر على الطرفين ولكن في حالة الكيان الصهيوني يكون هو الطرف الوحيد الخاسر؛ نظرًا لافتقار السوق الصهيوني لكثيرٍ من المنتجات العربية فرغم أن الشعوبَ العربية هي التي تدعو إلى المقاطعة وليست الحكومات إلا أنَّ الكيان الصهيوني تكبَّد خسائر طبقًا لتقارير غرف التجارة الصهيونية ما يوازي 45 مليار دولار و92 مليار دولار طبقًا لتقارير مكتب المقاطعة التابع لجامعة الدول العربية في سنة 2000م؛ الأمر الذي جعله يتحول إلى عبء على أمريكا والاتحاد الأوروبي بسبب حصوله على التعويضاتِ بصفةٍ مستمرةٍ لتعويض خسارتها؛ لذلك يحاول الصهاينة إخفاء بضاعتهم أو استخدام علامات تجارية لدول أخرى .
وأضاف لقد ساهمت المقاطعة في إلحاق خسائر بالولايات المتحدة وتراجع صادرتها من 22 مليار سنة 98 حتى وصلت إلى 16 مليار دولار سنة 2003م تمثلت أغلبها في الواردات الحكومية .
وأكد على أن المقاطعة شكل من أشكال المقاومة وأشكال المقاومة هي ( مقاطعة العدو- منع العدو من استغلال ثروتك- تبني اقتصادا وطنيا وقادرا على دعم صمود البلاد حتى لاتحتاج لسلع العدو) وأضاف أن المقاطعة هي الشكل الأكثر شهرة من أشكال المقاومة وذكر أن المقاطعة قديمة قدم التاريخ منذ الهكسوس والرسول "صلى الله عليه وسلم " وفي النماذج الحديثة نجد أن النظام العنصري في جنوب أفريقيا سقط نتيجة المقاطعة وكانت المقاطعة عاملا رئيسيا في سقوط النظام العنصري وذكر أن أمريكا ذاتها استخدمت المقاطعة 72 مرة عقب الحرب العالمية الثانية ضد دول أخرى ووصل الأمر أنها هددت روسيا بمنع دخولها اتفاقية التجارة العالمية وأجبرتها على الإفراج عن جاسوس وأضاف أن إسرائيل كذلك استخدمت سلاح المقاطعة في عام 2003م عندما قررت المحكمة العليا البلجيكية أن يحاكموا شارون عقب خروجه من الوزارة ، وأضاف أن المقاطعة تؤثر على طرفي المقاطعة ولكن في حالة مقاطعة إسرائيل فإن إسرائيل هي المتضررة فقط وأضاف أن مكتب المقاطعة بالجامعة العربية رصد 92 مليار دولار خسائر المقاطعة لإسرائيل وأكد على أهمية سلاح المقاطعة وأضاف أن إسرائيل دولة قامت بالاغتصاب ومستمرة في الاعتداء فمبررات مقاطعتها واضحة فهي متعلقة بالحق أولا وأضاف أن أمريكا الداعم لإسرائيل والتي قدمت لها ما يقرب من 120 مليار دولار منذ خمسينات القرن الماضي وقيمتها حاليا 360 مليار دولار وكذلك شكلت إسرائيل عبئ على الغرب والذي ساعدها بحوالي 225 مليار دولار وقيمتها حاليا 600 مليار دولار وأضاف أن أن مقاطعة من يدعم ويقف وراء هذا الكيان واجبة ثم أشار إلى هبوط الصادرات الأمريكية إلى 16.4 مليار دولار وأشار إلى الهجوم المضاد الذي يشنوه كاتفاقية الكويز والسوق الشرق أوسطية التي تسيطر عليه إسرائيل وأضاف أنه لابد من مقاطعة مناطق الكويز ومقاطعة كل شركات الكويز وتقديم القوائم للمنطقة العربية وأشار إلى اتفاق الغاز الذي يعطى لإسرائيل الغاز ولمدة 15 عام الغاز بأسعار ثابتة ومحدودة وأكد في ختام حديثه على أهمية المقاطعة وبناء اقتصاد وطني قوي حتى يمكن أن نحقق الانتصار فلا انتصار دون الاعتماد على الذات.
من جهته، شدد المهندس عبد العزيز الحسيني (المنسق العام للجنة المصرية العامة للمقاطعة) على أننا نعيش في صراع أجيالٍ ولا ينتهي بانتهاء الحروب، وأن تحرير فلسطين يأتي من تحرير العواصم العربية من الاستبداد والفساد وبالقضاءِ عليهم ينتهي التطبيع .
واستنكر تشويه المقاطعة والادعاء بأنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني قائلاً: إنَّ الفسادَ ونهب البنوك وبيع القطاع العام هو الذي يؤثر على الاقتصادِ الوطني ويعمل على تشريد العمال، مؤكدًا أن المقاطعة عمل ضروري لتشكيل ثقافة المقاومة وتربية الأجيال على ثقافة الاستغناء ورفض سلع العدو، وأعلن توسيع حملة المقاطعة في باقي الدول العالم الإسلامي والعربي حتى شملت دولاً غربية تقوم بمقاطعة البضائع الصهيونية .
وأشار إلى توسيع المقاطعة حتى شملت دول غربية تقوم بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ثم أشار إلى أهمية المقاطعة ( أنها حولت العاطفة ‘إلى فعل عملي مؤثر – نشر العداء للمشروع الصهيو أمريكي – إعطاء المقاطعة فرصة للتنمية الوطنية ) ثم شدد على أنه في إذا حدث تغيير سيقف التطبيع فهما مرتبطتان بعضهما البعض .

إيمان عبد العظيم
11/02/2008, 11:32 AM
الأستاذ / أحمد السيد النجار
الخبير الاقتصادى بالأهرام


وأوضح الأستاذ أحمد السيد النجار أهمية المقاطعة في بناءِ اقتصادٍ وطني قوي وكأحد أشكال المقاومة لمحاربةِ العدو ومنعه من استغلالِ ثرواتنا، وأشار إلى أنَّ المقاطعةَ تؤثر على الطرفين ولكن في حالة الكيان الصهيوني يكون هو الطرف الوحيد الخاسر؛ نظرًا لافتقار السوق الصهيوني لكثيرٍ من المنتجات العربية فرغم أن الشعوبَ العربية هي التي تدعو إلى المقاطعة وليست الحكومات إلا أنَّ الكيان الصهيوني تكبَّد خسائر طبقًا لتقارير غرف التجارة الصهيونية ما يوازي 45 مليار دولار و92 مليار دولار طبقًا لتقارير مكتب المقاطعة التابع لجامعة الدول العربية في سنة 2000م؛ الأمر الذي جعله يتحول إلى عبء على أمريكا والاتحاد الأوروبي بسبب حصوله على التعويضاتِ بصفةٍ مستمرةٍ لتعويض خسارتها؛ لذلك يحاول الصهاينة إخفاء بضاعتهم أو استخدام علامات تجارية لدول أخرى .
وأضاف لقد ساهمت المقاطعة في إلحاق خسائر بالولايات المتحدة وتراجع صادرتها من 22 مليار سنة 98 حتى وصلت إلى 16 مليار دولار سنة 2003م تمثلت أغلبها في الواردات الحكومية .
وأكد على أن المقاطعة شكل من أشكال المقاومة وأشكال المقاومة هي ( مقاطعة العدو- منع العدو من استغلال ثروتك- تبني اقتصادا وطنيا وقادرا على دعم صمود البلاد حتى لاتحتاج لسلع العدو) وأضاف أن المقاطعة هي الشكل الأكثر شهرة من أشكال المقاومة وذكر أن المقاطعة قديمة قدم التاريخ منذ الهكسوس والرسول "صلى الله عليه وسلم " وفي النماذج الحديثة نجد أن النظام العنصري في جنوب أفريقيا سقط نتيجة المقاطعة وكانت المقاطعة عاملا رئيسيا في سقوط النظام العنصري وذكر أن أمريكا ذاتها استخدمت المقاطعة 72 مرة عقب الحرب العالمية الثانية ضد دول أخرى ووصل الأمر أنها هددت روسيا بمنع دخولها اتفاقية التجارة العالمية وأجبرتها على الإفراج عن جاسوس وأضاف أن إسرائيل كذلك استخدمت سلاح المقاطعة في عام 2003م عندما قررت المحكمة العليا البلجيكية أن يحاكموا شارون عقب خروجه من الوزارة ، وأضاف أن المقاطعة تؤثر على طرفي المقاطعة ولكن في حالة مقاطعة إسرائيل فإن إسرائيل هي المتضررة فقط وأضاف أن مكتب المقاطعة بالجامعة العربية رصد 92 مليار دولار خسائر المقاطعة لإسرائيل وأكد على أهمية سلاح المقاطعة وأضاف أن إسرائيل دولة قامت بالاغتصاب ومستمرة في الاعتداء فمبررات مقاطعتها واضحة فهي متعلقة بالحق أولا وأضاف أن أمريكا الداعم لإسرائيل والتي قدمت لها ما يقرب من 120 مليار دولار منذ خمسينات القرن الماضي وقيمتها حاليا 360 مليار دولار وكذلك شكلت إسرائيل عبئ على الغرب والذي ساعدها بحوالي 225 مليار دولار وقيمتها حاليا 600 مليار دولار وأضاف أن أن مقاطعة من يدعم ويقف وراء هذا الكيان واجبة ثم أشار إلى هبوط الصادرات الأمريكية إلى 16.4 مليار دولار وأشار إلى الهجوم المضاد الذي يشنوه كاتفاقية الكويز والسوق الشرق أوسطية التي تسيطر عليه إسرائيل وأضاف أنه لابد من مقاطعة مناطق الكويز ومقاطعة كل شركات الكويز وتقديم القوائم للمنطقة العربية وأشار إلى اتفاق الغاز الذي يعطى لإسرائيل الغاز ولمدة 15 عام الغاز بأسعار ثابتة ومحدودة وأكد في ختام حديثه على أهمية المقاطعة وبناء اقتصاد وطني قوي حتى يمكن أن نحقق الانتصار فلا انتصار دون الاعتماد على الذات.
من جهته، شدد المهندس عبد العزيز الحسيني (المنسق العام للجنة المصرية العامة للمقاطعة) على أننا نعيش في صراع أجيالٍ ولا ينتهي بانتهاء الحروب، وأن تحرير فلسطين يأتي من تحرير العواصم العربية من الاستبداد والفساد وبالقضاءِ عليهم ينتهي التطبيع .
واستنكر تشويه المقاطعة والادعاء بأنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني قائلاً: إنَّ الفسادَ ونهب البنوك وبيع القطاع العام هو الذي يؤثر على الاقتصادِ الوطني ويعمل على تشريد العمال، مؤكدًا أن المقاطعة عمل ضروري لتشكيل ثقافة المقاومة وتربية الأجيال على ثقافة الاستغناء ورفض سلع العدو، وأعلن توسيع حملة المقاطعة في باقي الدول العالم الإسلامي والعربي حتى شملت دولاً غربية تقوم بمقاطعة البضائع الصهيونية .
وأشار إلى توسيع المقاطعة حتى شملت دول غربية تقوم بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ثم أشار إلى أهمية المقاطعة ( أنها حولت العاطفة ‘إلى فعل عملي مؤثر – نشر العداء للمشروع الصهيو أمريكي – إعطاء المقاطعة فرصة للتنمية الوطنية ) ثم شدد على أنه في إذا حدث تغيير سيقف التطبيع فهما مرتبطتان بعضهما البعض .

إيمان عبد العظيم
11/02/2008, 11:40 AM
من شاهد حلقة الشيخ محمد حسان عن الربا ؟

حلقة تجبرك على أن تبتعد عن أشكال الربا المباشر و الغير مباشر

تحثك على الإبتعاد عن البنوك التي تتعامل بالنظام العالمي الذي يرسخ

بشكل أو بأخر فكرة الربا و يشوبه الشوائب و الشكوك التي لا تعد و لا تحصى!

فما بالك بالبنوك الصهيو أمريكية التي تستفيد من أموالك في قتل إخوانك في العروبة

و الإسلام في كل مكان على وجه البسيطة !

تأخذ باليمين لتنفق باليسار على مؤسسات الحرب ( وزارة الدفاع ) في كل من

إسرائيل و أمريكا وزارتي القتل و الإبادة ، الدم و الدمار ، ذبح النساء و الأطفال!

كيف سنقابل وجه رب كريم بهذا اللإستهتار الذي يملأ قلوبنا ، الدماء التي تغسل أيدينا

السواد الذي ينتشر في قلوبنا ، أشلاء أرواحنا التي لا تهتم بصراخ النساء و بكاء الأطفال؟

إيمان عبد العظيم
11/02/2008, 11:40 AM
من شاهد حلقة الشيخ محمد حسان عن الربا ؟

حلقة تجبرك على أن تبتعد عن أشكال الربا المباشر و الغير مباشر

تحثك على الإبتعاد عن البنوك التي تتعامل بالنظام العالمي الذي يرسخ

بشكل أو بأخر فكرة الربا و يشوبه الشوائب و الشكوك التي لا تعد و لا تحصى!

فما بالك بالبنوك الصهيو أمريكية التي تستفيد من أموالك في قتل إخوانك في العروبة

و الإسلام في كل مكان على وجه البسيطة !

تأخذ باليمين لتنفق باليسار على مؤسسات الحرب ( وزارة الدفاع ) في كل من

إسرائيل و أمريكا وزارتي القتل و الإبادة ، الدم و الدمار ، ذبح النساء و الأطفال!

كيف سنقابل وجه رب كريم بهذا اللإستهتار الذي يملأ قلوبنا ، الدماء التي تغسل أيدينا

السواد الذي ينتشر في قلوبنا ، أشلاء أرواحنا التي لا تهتم بصراخ النساء و بكاء الأطفال؟

علاء البشبيشي
11/02/2008, 03:18 PM
http://elbashaonly.editboard.com/users/42/32/60/smiles/506889.gif
عودة المليارات المهاجرة!
http://z03z.jeeran.com/wawa%20(15).gif
الفاضلة / إيمان عبد العظيم،
شرفنا بعودتك
الأخوة والأخوات، الأحياء منهم /منهن والأموات!
السلام عليكم رغم تغيبكم!
إذا كانت المقاطعة سلاح قاطع هكذا، فلم لا نسحب الأموال العربية المكدسة في الخارج، والتي تخص 200 ألف مليونير في الأقطار العربية ، تبلغ رؤوس أموالهم 1400 مليار دولار أمريكي.
خاصة وأن هذه الأموال المهاجرة تركت فجوة استثمارية واسعة في أوطاننا؛ فإجمالي الديون الخارجية العربية بلغت، في عام 2001 على سبيل المثال، حوالي 156 مليار دولار، كما بلغ إجمالي العجز في الموازنات العامة العربية في نفس العام حوالي 30 مليار دولار وفقا لتقديرات صندوق النقد العربي، وهو ما يعني أن الأموال العربية لا تسد الاحتياجات، وهو ما دفع دول المنطقة إلى الاستدانة من الخارج أو اللجوء إلى التمويل بالعجز وكلها بدائل تضر بالاقتصاديات العربية.
رؤوس أموال البلدان العربية المودعة في الخارج تشكل مصدرا رئيسيا لرؤوس الأموال الأمريكية ، حيث تبلغ قيمة الودائع العربية 7 مليار دولار أمريكي في بنك "هوا تشي" الأمريكي ، أي بما يعادل 25 % من مجموع ودائع فروع بنك "هوا تشي" في أوربا وإفريقيا والشرق الأوسط والبالغة31 مليار دولار. وخروج الودائع العربية سيحدث خسائر خطيرة في أوساط البنوك الأمريكية ويحملها همومًا وقلقًا كبيرين حول مسار وتوجه هذه الأموال المسحوبة.
وفي ظل هذه المخاوف الأمريكية، طالب نائب وزير التجارة الأمريكي، منذ فترة، المستثمرين العرب بعدم سحب أموالهم من البنوك الأمريكية. وفي محاولة لاستدرار عطف المستثمرين العرب، أكد على أن الولايات المتحدة لم يسبق لها وان استصغرت أو قللت من شأنهم هؤلاء المستثمرين على الإطلاق. 
وقد شاركت الكثير من البنوك الأجنبية والعربية في المنافسة على رؤوس الأموال العائدة ، وجذبت الكثير منها، وعلى الرغم من شدة موجات تدفق رؤوس الأموال العربية العائدة، إلا أن بنوك منطقة الخليج أفادت بأنها لا تشكل إلا جزءًا يسيرا من مجمل الودائع العربية في الخارج ، وكون أسواق رؤوس الأموال الدولية لم تقم بعد بإعادة التنظيم، ولم تحدد بعد الأهداف النهائية التي ستستقر فيها رؤوس الأموال العائدة للاستثمارات، فقد تذهب رؤوس الأموال العربية بعد سحبها من الولايات المتحدة إلى أوربا وكندا أو دول آسيا.
إن مجالات الاستثمار وقدرة استيعاب دول الخليج لرؤوس الأموال محدودة، فعودة رؤوس الأموال إلى بلدانها قد لا تمثل الخيار الأمثل، فعلى دول الخليج تحسين ظروف الاستثمار فيها، كالسماح لعامة الناس بالاستثمار في صناعة البتروكيماويات والغاز الطبيعي، مما يبقي رؤوس الأموال الوطنية ويجذب العائدة منها إلى الوطن .
تحية غير متسرعة!

علاء البشبيشي
11/02/2008, 03:18 PM
http://elbashaonly.editboard.com/users/42/32/60/smiles/506889.gif
عودة المليارات المهاجرة!
http://z03z.jeeran.com/wawa%20(15).gif
الفاضلة / إيمان عبد العظيم،
شرفنا بعودتك
الأخوة والأخوات، الأحياء منهم /منهن والأموات!
السلام عليكم رغم تغيبكم!
إذا كانت المقاطعة سلاح قاطع هكذا، فلم لا نسحب الأموال العربية المكدسة في الخارج، والتي تخص 200 ألف مليونير في الأقطار العربية ، تبلغ رؤوس أموالهم 1400 مليار دولار أمريكي.
خاصة وأن هذه الأموال المهاجرة تركت فجوة استثمارية واسعة في أوطاننا؛ فإجمالي الديون الخارجية العربية بلغت، في عام 2001 على سبيل المثال، حوالي 156 مليار دولار، كما بلغ إجمالي العجز في الموازنات العامة العربية في نفس العام حوالي 30 مليار دولار وفقا لتقديرات صندوق النقد العربي، وهو ما يعني أن الأموال العربية لا تسد الاحتياجات، وهو ما دفع دول المنطقة إلى الاستدانة من الخارج أو اللجوء إلى التمويل بالعجز وكلها بدائل تضر بالاقتصاديات العربية.
رؤوس أموال البلدان العربية المودعة في الخارج تشكل مصدرا رئيسيا لرؤوس الأموال الأمريكية ، حيث تبلغ قيمة الودائع العربية 7 مليار دولار أمريكي في بنك "هوا تشي" الأمريكي ، أي بما يعادل 25 % من مجموع ودائع فروع بنك "هوا تشي" في أوربا وإفريقيا والشرق الأوسط والبالغة31 مليار دولار. وخروج الودائع العربية سيحدث خسائر خطيرة في أوساط البنوك الأمريكية ويحملها همومًا وقلقًا كبيرين حول مسار وتوجه هذه الأموال المسحوبة.
وفي ظل هذه المخاوف الأمريكية، طالب نائب وزير التجارة الأمريكي، منذ فترة، المستثمرين العرب بعدم سحب أموالهم من البنوك الأمريكية. وفي محاولة لاستدرار عطف المستثمرين العرب، أكد على أن الولايات المتحدة لم يسبق لها وان استصغرت أو قللت من شأنهم هؤلاء المستثمرين على الإطلاق. 
وقد شاركت الكثير من البنوك الأجنبية والعربية في المنافسة على رؤوس الأموال العائدة ، وجذبت الكثير منها، وعلى الرغم من شدة موجات تدفق رؤوس الأموال العربية العائدة، إلا أن بنوك منطقة الخليج أفادت بأنها لا تشكل إلا جزءًا يسيرا من مجمل الودائع العربية في الخارج ، وكون أسواق رؤوس الأموال الدولية لم تقم بعد بإعادة التنظيم، ولم تحدد بعد الأهداف النهائية التي ستستقر فيها رؤوس الأموال العائدة للاستثمارات، فقد تذهب رؤوس الأموال العربية بعد سحبها من الولايات المتحدة إلى أوربا وكندا أو دول آسيا.
إن مجالات الاستثمار وقدرة استيعاب دول الخليج لرؤوس الأموال محدودة، فعودة رؤوس الأموال إلى بلدانها قد لا تمثل الخيار الأمثل، فعلى دول الخليج تحسين ظروف الاستثمار فيها، كالسماح لعامة الناس بالاستثمار في صناعة البتروكيماويات والغاز الطبيعي، مما يبقي رؤوس الأموال الوطنية ويجذب العائدة منها إلى الوطن .
تحية غير متسرعة!

علاء البشبيشي
11/02/2008, 05:28 PM
http://elbashaonly.editboard.com/users/42/32/60/smiles/506889.gif

استقبال المليارات العائدة!
http://z03z.jeeran.com/wawa%20(15).gif
إذا كنا نطالب أصحاب المليارات بإعادة أموالهم إلى بلداننا العربية، فمن البديهي أن نوفر لهم مناخات خصبة تغريهم ليقوموا بهذه الخطوة. فمن أراد أن يطاع فليأمر بما يستطاع!

وهاهي بعض مجالات الاستثمار المتاحة في بلداننا العربية أمام هذه الأموال عند العودة إلى أرض الوطن:
أولاً / مجالات الاستثمار المالي والنقدي:

1- الاستثمار في أذون خزانة مسحوبة على الحكومات العربية بدلا من أذون الخزانة الأمريكية، فمن باب أولى أن تقوم هذه الحكومات والقطاع الخاص العربي بالاستثمار في إقراض حكومات عربية أخرى، فهو استثمار أكثر أمانًا حتى إن كان أقل عائدًا من الاستثمار في أذون الخزانة الأمريكية، أضف إلى ذلك مساهمة هذه النوعية من الاستثمار في خلق مصالح اقتصادية مشتركة جديدة بين الحكومات والشعوب العربية، كما أن ذلك سيقلل إجمالي الديون الخارجية للبلدان العربية، وهو ما يبعد هذه الدول العربية المدينة عن قبضة صندوق النقد والبنك الدوليين ونادي باريس وما يرتبط بذلك من برامج إصلاح قد لا تعكس المصالح العربية.

2- الاستثمار في شراء الديون الخارجية للدول العربية، فبعض هذه الديون معروضة للبيع من جانب الدائنين الأجانب بأقل من قيمتها بكثير (بعضها بحوالي 50% من قيمتها)، وهذا المجال من الاستثمار يحقق أرباحًا لرؤوس الأموال العائدة من الخارج، ويجنب أصحابها القيود التي يمكن أن تُفرض على سحب أموالهم من البنوك الأجنبية؛ حيث يمكن لأصحاب هذه الأموال القيام بعملية شراء هذه الديون بأموالهم وهي في الخارج دون الحاجة إلى سحبها وإعادتها إلى البلاد العربية، وبذلك تتحول الديون الخارجية العربية إلى ديون عربية عربية، ويمكن أن يتم ذلك تحت إشراف بعض المؤسسات المالية العربية مثل صندوق النقد العربي.

3- إيداع الأموال العائدة في صورة ودائع لدى المصارف العربية الرسمية بالعملات العربية الوطنية؛ حيث إن أسعار الفائدة على هذه الودائع أعلى بكثير من أسعار الفائدة على الدولار، أو القيام بإقراض الحكومات العربية من خلال إحدى المؤسسات المالية العربية، بضمانها.

ثانيا / مجالات الاستثمار العيني أو المباشر:
من الصعب حصر المجالات العينية التي يمكن للاستثمارات العائدة أن تعمل بها بصورة مباشرة في البلدان العربية، وذلك لأنها ضخمة ومتنوعة، وقد يكون من المناسب هنا أن نسوق بعض الأمثلة فقط مستندين في ذلك إلى أرقام وإحصاءات الجهات العربية الرسمية، كلما أمكن، ومن أهم هذه المجالات ما يلي:
1- الاستثمار في مشروعات البنية الأساسية العربية، فقد أصبح الاستثمار في هذا المجال متاحا أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي في معظم البلاد العربية في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي، وهناك التجارب المصرية والمغربية والتونسية والخليجية في استثمار القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية في إطار ما يعرف بنظام (البناء والتشغيل والتحويل)، B.O.T)) Build‚ Operate & Transfer .
ويكفي أن نشير هنا إلى أن مشروعات البنية الأساسية في محافظة سيناء المصرية فقط تحتاج إلى حوالي 16 مليار دولار حتى عام 2017، كما أن هناك مشروعات عربية ضخمة مزمع إنشاؤها خلال السنوات القادمة مثل مشروع إنشاء سكة حديد بالسعودية، وتحديث السكة الحديد بمصر، ومشروعات خطوط الغاز والكهرباء المشتركة في إطار برامج الربط بين الشبكات العربية… فإن من باب أولى استخدام الأموال العربية العائدة بدلا من الاقتراض لتمويل هذه المشروعات.

2- مساهمة الأموال العائدة في مشروعات صناعية لتحل محل رؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشير إلى أن إجمالي الاستثمارات الأجنبية في الصناعة العربية يصل إلى حوالي 5.2 مليارات دولار.

3- شراء المشروعات العربية العامة التي يتم بيعها في إطار برامج الخصخصة في العديد من البلاد العربية مثل مصر ولبنان والأردن وتونس والمغرب وبعض دول الخليج العربي، وذلك بدلا من سيطرة رأس المال الأجنبي على هذه المشروعات.

4- الاستثمار في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني الضخم، وذلك في بعض المشروعات العربية العملاقة التي تقام حاليا في دول، مثل: مصر (توشكي - شرق التفريعة - العوينات - سهل الطينة)، والسودان (مشروع سكر كنانة - مشروع ترعة شمال السودان - مشروع قناة جونجلي)؛ وذلك لأن الاستثمار في هذه المشروعات يحقق أرباحًا مرتفعة ويسد جزءًا من الفجوة الغذائية العربية.

5- إنشاء شركات التأمين وإعادة التأمين الضخمة والمشتركة؛ حيث أثبتت تجربة أحداث 11 سبتمبر وما تبعها من تداعيات أن البلاد العربية في حاجة ماسة إلى مثل هذه النوعية من الشركات الضخمة القادرة على إعادة التأمين على المخاطر المختلفة.

6- الاستثمار في قطاع الطاقة بمكوناته المختلفة (كهرباء - غاز - قطاع البترول)؛ حيث تقدر الجهات العربية الرسمية أن هذا القطاع يحتاج إلى حوالي 150 مليار دولار خلال الـ 15 سنة المقبلة، من بينها 40 مليار دولار فقط يحتاجها قطاع الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي حتى عام 2010، كما تحتاج البلدان العربية إلى استثمارات تصل إلى حوالي 113 مليار دولار لإنفاقها على قطاع البترول والغاز وصناعة البتروكيماويات حتى عام 2006، وفقا لتقديرات منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك".

هذه بعض الأمثلة فقط التي تعكس توفر الفرص الجيدة والمتنوعة في البلاد العربية لاستيعاب الاستثمارات العربية العائدة من الخارج في ظل الظروف الراهنة، ونحن في ذلك لا نطالب بإعادة الاستثمارات العربية من الخارج ومقاطعة العالم الخارجي والانكفاء على الذات، ولكن على الأقل إعادة الأموال العربية لسد فجوة الاستثمار الموجودة حاليا في الاقتصاديات العربية، وكذلك لاستغلال أموالنا كأوراق ضغط ضد بعض الدول الغربية المنحازة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

كما يمكن أن يتحقق هذا الضغط بنقل جزء من هذه الأموال إلى دول أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي لما لديها من فرص واعدة في مجال الاستثمار وبما يخدم الصادرات العربية إلى هذه الأسواق في المستقبل، ويضمن وقوف هذه الدول بجانب قضايانا.

ورغم هذه الفرص الواعدة أمام رؤوس الأموال العربية العائدة في الاقتصاديات العربية فإن حلم عودة هذه الأموال يحتاج لتضافر جهود الحكومات العربية وكذلك القطاع الخاص بكل مؤسساته.
فهل تتحقق هذه الآمال، ويا ترى من يكون يوسف هذه الأحلام!
لكن لا بأس فأحلام اليوم حقائق الغد، كما كانت أحلام الأمس حقائق اليوم!
ملحوظة: هذا المقال، والذي سبقه منقولان من موقع إسلام أون لاين، وكلام بعض خبراء في الأمم المتحدة، مع بعض التصرف.
تحية بدون يأس، وبلا حدود!

إيمان عبد العظيم
12/02/2008, 03:20 PM
كلمتك أخي علاء هنا هامة جدا تصب في صلب المشكلة و أبعادها

إذا كنا نطالب أصحاب المليارات بإعادة أموالهم إلى بلداننا العربية، فمن البديهي أن نوفر
لهم مناخات خصبة تغريهم ليقوموا بهذه الخطوة. فمن أراد أن يطاع فليأمر بما يستطاع!

لابد أن تكون التهيئة المناسبة تشمل كل المجالات لتتماسك روافد الحياة السياسية المخلوطة بالقوة الإقتصادية معا

بمعنى أخر مثلا على سبيل المثال لا يمكن أن نفتح الطريق لإستقبال اللاجئين من المخيمات الفلسطينية

بدون أن يكون عندنا أقتصاد قوي يعتمد في مجمله على تحالف المشروعات و قوانين التصدير

و الإستيراد العربية الموحدة ، تجتمع مع وجود مناخ خصب كما ذكرت لأستقطاب روؤس الأموال

العربية المهاجرة مع قلوبهم و كيانهم إلى الدول الغربية ، التوحد الأقتصادي و السوق العربية المشتركة

يشكلان الأساس المتين الذي سيمكـّنا من بناء طاقات و توفير أمكانات جديدة يرتكز عليها المستثمرون العرب

العائدون إلى وطن عربي موحد الأبعاد ، متشارك و متجانس في أحتياجاته المختلفة ، قادة يملكون الهمّة

الوعي و التنسيق و الأدوات ، عناصر بشرية تمكنهم من طرح رؤى المستقبل الواحد

و تحويله إلى كيان على أرض الواقع.

حتى يأتي هذا اليوم لا يمكن أن نأمرهم بالمخاطرة و بذل المال و الولد و الحياة الكريمة في سبيل

العروبة و الوطن!!

سامحوني إذا تحدثت بما يخالجني و أشعر أنه يلفنا جميعا في سيل من دائرة الإتهامات المتبادلة!

علاء البشبيشي
12/02/2008, 03:54 PM
لذلك قلتُ أختنا الكريمة / إيمان: إذا أردتَ أن تُطاع فأمر بما يُستطاع، حتى لا نكون نطلب منهم المستحيل كما تفضلتِ وأشرتِ.
لكن في نفس الوقت ألفت النظر إلى أن بعض البيض لا بد وأن يُكسَر كي نستطيع صنع الـcake!
فجميع الأطراف لا بد وأن تتحمل مسئوليتها بلا مراوغة، ولا بد لذلك من تضحية ولا شك!
تحية واقعية!

علاء البشبيشي
16/02/2008, 03:50 PM
يا أهل الخير .. افتقدناكم!

علاء البشبيشي
16/02/2008, 03:50 PM
يا أهل الخير .. افتقدناكم!

علاء البشبيشي
17/02/2008, 03:34 PM
البنوك الإسرائيلية تقاطع !
بعد فوز حركة حماس بالانتخابات، وتشكيلها للحكومة الفلسطينية، قام بنك "هبوعليم"، أكبر بنوك الكيان الصهيوني، بوقف جميع اتصالاته ومعاملاته مع الجهاز المصرفي الفلسطيني.
بينما أصدر بنك "ديسكونت" بياناً أكد فيه أنه يدرس إمكانية قطع العلاقات مع الجهاز المصرفي الفلسطيني، وأن هناك دراسة تجرى حاليا وعلى أعلى المستويات المالية والسياسية والأمنية لهذا الوضع.

قطاع الأعمال الأمريكي يقاطع!
كما طلبت الإدارة الأمريكية من قطاع الأعمال الأمريكي نفس المطلب، وهو قطع جميع الاتصالات والتعامل.
ولم يستبعد د. سمير عبد الله، مدير معهد "ماس" للدراسات والأبحاث الاقتصادية في رام الله، أن تلجأ الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات على البنوك العربية التي لها فروع في الولايات المتحدة وتعمل في الأراضي الفلسطينية وللسلطة حسابات فيها، وقد تأخذ هذه العقوبات طابعا قضائيا في محاولة فرض حصار شامل على الشعب الفلسطيني بكامله.
دعوة للبنوك العربية والإسلامية
كما دعا د. سمير عبد الله، البنوك العربية والإسلامية، والتي أظهرت نوعا من القلق على فروعها العاملة في فلسطين بسبب ما يجرى في الأراضي الفلسطينية إلى التريث وعدم اتخاذ أي قرار قد تكون له أبعاد ذات مدى بعيد.
منقول بتصرف