اشرف مجيد حلبي
06/02/2008, 08:31 PM
يوم اكتفى ما عاد َ في زاد الصدى
صوتٌ ُينادي أو ُيجاري من أعالي المرج ِ .. ثلج ٌ ما اكتسى !
من بردها ساد الجليد ْ
والكهف ُ في قصص النيام ِ ينام ُ في حضن المدى
يصحو على وقع العتابْ
فالسيف ُ يقطع ُ كالخشبْ !
في حضرة ِ الكلمات ِ حبرٌ لاذ َ في نسق الوعيد ْ
كالسلحفاة ِ يغوص ُ في السطر البليد ْ
يتقوقع ُ الفكرُ السديدْ
يا للنبوءة ِ في بشائرها أباطيل العجب ْ
صدأ ٌ ُيكالُ بكفّة ِ الميزان ِ يا سعر الذهبْ
لا صوم َ عن َ تحريف ِ دور البدر ِ في فكر الضلال ْ
حتّى يهيم َ بزيفها بيت القصيد ْ
لا يعكس البحر المديد ُ صياغة َ الهنات ِ في اللحن الجديد ْ
قدْ خلخلَ الأوزان َ والأفكارَ ذاك َ العصرُ ما بعد الرشيد ْ
بالفحم ِ بشّرَ عنه ُ قبلَ هبوب ِ نيران ِ اللهبْ
يا للرماد ِ ُيخلّف ُ الذكرى لتُشعلها أحاديث الحطبْ
والعدل ُ في وطن ِ الغمامة ِ لا ُيطال ْ
كلّ الحكايات القديمة ِ ُتهلك المشتاق َ للأمجاد ِ في زمن الخيال ْ
طيف ُ المُحال ْ !!
أمْ أنّهُ الإشراق ُ يخطو نحوه ُ الفجر الجديد ْ
شمسٌ ُتهادن ُ في الدجى
كي تستعيد َ قيامها من كبوة ٍ عند المغيبْ
إنّ الصهيل َ لأبجر ٍ يترقّب ُ الفتح القريب ْ !
إن كان َ وحي الشعرِ يحرق ُ في ضلوعي ما تبّقى من ضبابه ِ بالوريد ْ
فلما أراه ُ على حصانه ِ خالد ٌ .. ظلّ الوليد
صوتٌ ُينادي أو ُيجاري من أعالي المرج ِ .. ثلج ٌ ما اكتسى !
من بردها ساد الجليد ْ
والكهف ُ في قصص النيام ِ ينام ُ في حضن المدى
يصحو على وقع العتابْ
فالسيف ُ يقطع ُ كالخشبْ !
في حضرة ِ الكلمات ِ حبرٌ لاذ َ في نسق الوعيد ْ
كالسلحفاة ِ يغوص ُ في السطر البليد ْ
يتقوقع ُ الفكرُ السديدْ
يا للنبوءة ِ في بشائرها أباطيل العجب ْ
صدأ ٌ ُيكالُ بكفّة ِ الميزان ِ يا سعر الذهبْ
لا صوم َ عن َ تحريف ِ دور البدر ِ في فكر الضلال ْ
حتّى يهيم َ بزيفها بيت القصيد ْ
لا يعكس البحر المديد ُ صياغة َ الهنات ِ في اللحن الجديد ْ
قدْ خلخلَ الأوزان َ والأفكارَ ذاك َ العصرُ ما بعد الرشيد ْ
بالفحم ِ بشّرَ عنه ُ قبلَ هبوب ِ نيران ِ اللهبْ
يا للرماد ِ ُيخلّف ُ الذكرى لتُشعلها أحاديث الحطبْ
والعدل ُ في وطن ِ الغمامة ِ لا ُيطال ْ
كلّ الحكايات القديمة ِ ُتهلك المشتاق َ للأمجاد ِ في زمن الخيال ْ
طيف ُ المُحال ْ !!
أمْ أنّهُ الإشراق ُ يخطو نحوه ُ الفجر الجديد ْ
شمسٌ ُتهادن ُ في الدجى
كي تستعيد َ قيامها من كبوة ٍ عند المغيبْ
إنّ الصهيل َ لأبجر ٍ يترقّب ُ الفتح القريب ْ !
إن كان َ وحي الشعرِ يحرق ُ في ضلوعي ما تبّقى من ضبابه ِ بالوريد ْ
فلما أراه ُ على حصانه ِ خالد ٌ .. ظلّ الوليد