المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوامر إسرائيلية بهدم مئات المنازل والمساجد في القدس



غالب ياسين
07/02/2008, 10:11 AM
القدس المحتلة - الدستور - جمال جمال: داهمت قوة عسكرية قوامها جرافتان وعدد كبير من الدوريات العسكرية إسرائيلية ، منطقة الحديدية شرق طوباس شمال الضفة الغربية ، وباشرت بهدم منازل المواطنين وحظائر الأغنام ، دون أن تتيح لأصحابها إفراغ محتوياتها في عملية وصفت بانها الأكبر منذ احتلال عام ,1967

وطال الهدم منشآت زراعية وسكينة تعود للمواطنين عمر عارف بشارات ومحمد سعيد بني عودة ، ومن المتوقع ان تطال جميع المنشآت السكنية والزراعية وتدمير الخربة بكاملها.

وقال بني عودة عبر الهاتف لـ«الدستور» انها سياسة تطهير عرقي مبرمجة يريدون طردنا والاستيلاء على اراضينا وتهجيرنا.

وتقع خربة الحديدية في سهل البقيعة شرق مدينة طوباس ، ويعيش سكانها البالغ عددهم نحو 150 نسمة في بيوت من الشعر والصفيح ، وتشكل مهنة الرعي وحياة البداوة النمط الأساسي والوحيد للعيش ، حيث اعتاد السكان على هذه الحياة منذ مئات السنين.

وكانت قيادة جيش الاحتلال في الأغوار قد أصدرت في آب الماضي أمرا عسكريا يقضي بترحيل عشرات العائلات البدوية التي تقطن في خربة الحديدية شرقي طوباس ، بالقوة بعد إدراج المنطقة ضمن ما يسمى مناطق عسكرية مغلقة ، وقامت بهدم مضارب العائلات البدوية التي تسكن المنطقة إلا أن سكانها أعادوا بناءها من جديد.

واوضح بني عودة :"تأتي عملية الهدم في إطار سياسة صهيونية منظمة تسعى إلى إفراغ منطقة الأغوار من سكانها وتحويلها لصالح المستوطنين ، وعملية الهدم اليوم تأتي بعد سلسلة من الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سلطات الاحتلال ضد سكان الحديدية على مدى سنوات الاحتلال.

وأوضحت الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري "ان هذه سياسة إسرائيلية متبعة منذ سنوات حيث تم ترحيلهم بالقوة من هذه المنطقة للمرة الرابعة على التوالي بحجة أن السكان يشكلون خطرا على امن المستوطنين في مستوطنات بكعوت و روعي وحمدات المقامة على أراضي المواطنين من طوباس ، إلا أن سكان الحديدية صمدوا في أراضيهم أمام إجراءات الاحتلال التعسفية وكانوا ينتقلون من إلى مواقع أخرى ضمن حدود المنطقة (سهل البقيعة) بعد عمليات الهدم التي كانت تقوم بها سلطات الاحتلال لترحيلهم.

وقالت الحملة ان سلطات الاحتلال لا تتوان عن التنكيل اليومي بالسكان من خلال ملاحقتهم ومداهمة مضاربهم ، بالإضافة إلى ملاحقة الرعاة ومصادرة مواشيهم وإطلاق النار عليها ، واعتقال الرعاة واحتجازهم والتنكيل بهم.

يذكر أن قوات الاحتلال قد أعادت امس ، إغلاق منطقة الأغوار بوجه المواطنين الذين لا يحملون عنوان التجمعات السكنية في الأغوار في بطاقاتهم الشخصية.

في نفس السياق قامت جرافات الاحتلال بجرف احد المحال التجارية في قرية حارس غرب سلفيت ، بحجة عدم الترخيص للمحل وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بمنع المواطنين من الاحتجاج خلال عملية الهدم.

كما هدمت قوات الاحتلال في بلدة عزون عتمة ، جنوب قلقيلية غرفة للمواطن خالد سعيد صالح ، والذي يعيل أسرة مكونة من (14) فرداً ، ويقطن في منزل سقفه من الصفيح بحجة عدم الترخيص.

وقال عبدالكريم عتماوي سكرتير مجلس القرية ، إن قوات الاحتلال أغلقت كافة المنافذ والفتحات الموجودة في السياج العنصري المقام حول القرية ، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية.

وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة اسماعيل المصري ، في البلدة القديمة بالقدس ، بحجة عدم الترخيص.

وقالت عائلة المصري ان جرافات الاحتلال هدمت المنزل المكون من طابقين ويقطنه 30 فردا ، في شارع البراق في البلدة القديمة حيث كانت قد سلمتنا اخطارا بالهدم قبل شهر تقريبا.

وقال المحامي حسين غنايم احد المحامين المكلفين من قبل السلطة للدفاع عن المنازل المهددة بالهدم في القدس لـ«الدستور» ان هناك مئات المنازل الفلسطينية في القدس وأحيائها صدر بحقها اوامر هدم إدارية بشكل عاجل.

واضاف غنايم: "هناك سياسة إسرائيلية جديدة تنفذها الداخلية والبلدية لتفريغ مناطق محددة في القدس المحتلة تمهيداً لهجمة أسيتطانية ، مشيراً ان الملفت ان من بين قرارات الهدم ثلاثة مساجد في ام طوبا والطور - الحردوب وفي جبل المكبر.


التاريخ : 07-02-2008

غالب ياسين
07/02/2008, 10:11 AM
القدس المحتلة - الدستور - جمال جمال: داهمت قوة عسكرية قوامها جرافتان وعدد كبير من الدوريات العسكرية إسرائيلية ، منطقة الحديدية شرق طوباس شمال الضفة الغربية ، وباشرت بهدم منازل المواطنين وحظائر الأغنام ، دون أن تتيح لأصحابها إفراغ محتوياتها في عملية وصفت بانها الأكبر منذ احتلال عام ,1967

وطال الهدم منشآت زراعية وسكينة تعود للمواطنين عمر عارف بشارات ومحمد سعيد بني عودة ، ومن المتوقع ان تطال جميع المنشآت السكنية والزراعية وتدمير الخربة بكاملها.

وقال بني عودة عبر الهاتف لـ«الدستور» انها سياسة تطهير عرقي مبرمجة يريدون طردنا والاستيلاء على اراضينا وتهجيرنا.

وتقع خربة الحديدية في سهل البقيعة شرق مدينة طوباس ، ويعيش سكانها البالغ عددهم نحو 150 نسمة في بيوت من الشعر والصفيح ، وتشكل مهنة الرعي وحياة البداوة النمط الأساسي والوحيد للعيش ، حيث اعتاد السكان على هذه الحياة منذ مئات السنين.

وكانت قيادة جيش الاحتلال في الأغوار قد أصدرت في آب الماضي أمرا عسكريا يقضي بترحيل عشرات العائلات البدوية التي تقطن في خربة الحديدية شرقي طوباس ، بالقوة بعد إدراج المنطقة ضمن ما يسمى مناطق عسكرية مغلقة ، وقامت بهدم مضارب العائلات البدوية التي تسكن المنطقة إلا أن سكانها أعادوا بناءها من جديد.

واوضح بني عودة :"تأتي عملية الهدم في إطار سياسة صهيونية منظمة تسعى إلى إفراغ منطقة الأغوار من سكانها وتحويلها لصالح المستوطنين ، وعملية الهدم اليوم تأتي بعد سلسلة من الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سلطات الاحتلال ضد سكان الحديدية على مدى سنوات الاحتلال.

وأوضحت الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري "ان هذه سياسة إسرائيلية متبعة منذ سنوات حيث تم ترحيلهم بالقوة من هذه المنطقة للمرة الرابعة على التوالي بحجة أن السكان يشكلون خطرا على امن المستوطنين في مستوطنات بكعوت و روعي وحمدات المقامة على أراضي المواطنين من طوباس ، إلا أن سكان الحديدية صمدوا في أراضيهم أمام إجراءات الاحتلال التعسفية وكانوا ينتقلون من إلى مواقع أخرى ضمن حدود المنطقة (سهل البقيعة) بعد عمليات الهدم التي كانت تقوم بها سلطات الاحتلال لترحيلهم.

وقالت الحملة ان سلطات الاحتلال لا تتوان عن التنكيل اليومي بالسكان من خلال ملاحقتهم ومداهمة مضاربهم ، بالإضافة إلى ملاحقة الرعاة ومصادرة مواشيهم وإطلاق النار عليها ، واعتقال الرعاة واحتجازهم والتنكيل بهم.

يذكر أن قوات الاحتلال قد أعادت امس ، إغلاق منطقة الأغوار بوجه المواطنين الذين لا يحملون عنوان التجمعات السكنية في الأغوار في بطاقاتهم الشخصية.

في نفس السياق قامت جرافات الاحتلال بجرف احد المحال التجارية في قرية حارس غرب سلفيت ، بحجة عدم الترخيص للمحل وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بمنع المواطنين من الاحتجاج خلال عملية الهدم.

كما هدمت قوات الاحتلال في بلدة عزون عتمة ، جنوب قلقيلية غرفة للمواطن خالد سعيد صالح ، والذي يعيل أسرة مكونة من (14) فرداً ، ويقطن في منزل سقفه من الصفيح بحجة عدم الترخيص.

وقال عبدالكريم عتماوي سكرتير مجلس القرية ، إن قوات الاحتلال أغلقت كافة المنافذ والفتحات الموجودة في السياج العنصري المقام حول القرية ، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية.

وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة اسماعيل المصري ، في البلدة القديمة بالقدس ، بحجة عدم الترخيص.

وقالت عائلة المصري ان جرافات الاحتلال هدمت المنزل المكون من طابقين ويقطنه 30 فردا ، في شارع البراق في البلدة القديمة حيث كانت قد سلمتنا اخطارا بالهدم قبل شهر تقريبا.

وقال المحامي حسين غنايم احد المحامين المكلفين من قبل السلطة للدفاع عن المنازل المهددة بالهدم في القدس لـ«الدستور» ان هناك مئات المنازل الفلسطينية في القدس وأحيائها صدر بحقها اوامر هدم إدارية بشكل عاجل.

واضاف غنايم: "هناك سياسة إسرائيلية جديدة تنفذها الداخلية والبلدية لتفريغ مناطق محددة في القدس المحتلة تمهيداً لهجمة أسيتطانية ، مشيراً ان الملفت ان من بين قرارات الهدم ثلاثة مساجد في ام طوبا والطور - الحردوب وفي جبل المكبر.


التاريخ : 07-02-2008