المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انه مجرد وهم قراءة



حفيظة طعام
07/02/2008, 01:25 PM
انه مجرد وهم قراءة
بقلم : حفيظة طعام
تعدّ القراءة أداة لإيلاج النّص، و الدّخول في حضرته وكشف النّقاب عن مكنوناته، وهي
.(قصّة،رواية،شعر….) تصاحبه منذ ولادته و خروجه إلى الحياة متخذا جنسا معينا
و متى كانت قراءة متميزة ميز ت النص و اتخذت له ا بعادا عدة فهو متطور بتطورها .......
إلا أنّ القراءة قد تتّخذ شكلا خارجياّ ، فتصاحب النص مصاحبة هامشيّة دون أن تحيط بجوانبه،فهي مجرّد محاولات مراهقة لا تخدم النّص و لا تحيط بحيثيّاته و لا تغوص في أغواره المتشابكة و هي بذلك تتوهّم العكس .
أنّها قراءة تدّعي صحبة النّص و هي في الحقيقة توازيه في حين لا يلتقي متوا زيا ن ......إنها قراءة لمجرّد القراءة فلا هي تحدّثت عن النّص و لا كشفت أسراره و مجاهيله،فهي تصدّ أبوابه المنغلقة من جديد ،و لعلّ أصعب الدروب هي تلك الّتي تسلكها النّصوص الراقية و لا يسلكها القارئ إلا بقراءة راقية ، تفتح ا لنّص على آ فاق عدّة تراوده من جميع النواحي و لكنّه يبقى بكرا مستعصيا.....
إ إن النّص بحاج إلى قراءة تعريه و تكشف عن بناه المركّبة، بحاجة إلى قراءة تأويليّة ....و لمّا كانت هذه القراءة مجرّد وهم فراح يوهمها هو الآخر بصحبته و توهم نفسها بمعرفته.
فما أحوج نصوصنا إلى قراءات جادّة،قراءات فعّالة لا تلوي أعناق النّصوص عنوة و قولها ما لا تريد قوله.

حفيظة طعام
07/02/2008, 01:25 PM
انه مجرد وهم قراءة
بقلم : حفيظة طعام
تعدّ القراءة أداة لإيلاج النّص، و الدّخول في حضرته وكشف النّقاب عن مكنوناته، وهي
.(قصّة،رواية،شعر….) تصاحبه منذ ولادته و خروجه إلى الحياة متخذا جنسا معينا
و متى كانت قراءة متميزة ميز ت النص و اتخذت له ا بعادا عدة فهو متطور بتطورها .......
إلا أنّ القراءة قد تتّخذ شكلا خارجياّ ، فتصاحب النص مصاحبة هامشيّة دون أن تحيط بجوانبه،فهي مجرّد محاولات مراهقة لا تخدم النّص و لا تحيط بحيثيّاته و لا تغوص في أغواره المتشابكة و هي بذلك تتوهّم العكس .
أنّها قراءة تدّعي صحبة النّص و هي في الحقيقة توازيه في حين لا يلتقي متوا زيا ن ......إنها قراءة لمجرّد القراءة فلا هي تحدّثت عن النّص و لا كشفت أسراره و مجاهيله،فهي تصدّ أبوابه المنغلقة من جديد ،و لعلّ أصعب الدروب هي تلك الّتي تسلكها النّصوص الراقية و لا يسلكها القارئ إلا بقراءة راقية ، تفتح ا لنّص على آ فاق عدّة تراوده من جميع النواحي و لكنّه يبقى بكرا مستعصيا.....
إ إن النّص بحاج إلى قراءة تعريه و تكشف عن بناه المركّبة، بحاجة إلى قراءة تأويليّة ....و لمّا كانت هذه القراءة مجرّد وهم فراح يوهمها هو الآخر بصحبته و توهم نفسها بمعرفته.
فما أحوج نصوصنا إلى قراءات جادّة،قراءات فعّالة لا تلوي أعناق النّصوص عنوة و قولها ما لا تريد قوله.