المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحد في المائة



سامي دقاقي
08/02/2008, 01:17 AM
واحد في المائة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

ضغط على زرّ الانفجار. انفصل الحزام الناسف عن جسده.
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر. حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…

سامي دقاقي
08/02/2008, 01:17 AM
واحد في المائة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

ضغط على زرّ الانفجار. انفصل الحزام الناسف عن جسده.
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر. حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…

محمود عادل بادنجكي
08/02/2008, 02:09 AM
واحد في المائة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

ضغط على زرّ الانفجار. انفصل الحزام الناسف عن جسده.
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر. حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…
قصةٌ مدويّة.. بقلم متفجّر!

محمود عادل بادنجكي
08/02/2008, 02:09 AM
واحد في المائة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

ضغط على زرّ الانفجار. انفصل الحزام الناسف عن جسده.
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر. حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…
قصةٌ مدويّة.. بقلم متفجّر!

الدكتور أسعد الدندشلي
08/02/2008, 04:57 AM
الزميل سامي دقاقي المحترم هذه هي وجهة نظر فقط : تأملت النص ولا أقول قرأته فقط:
"ضغط على زرّ الانفجار(1) انفصل الحزام الناسف عن جسده(2)
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر(3) حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…"(4)
أطلقت صور متلاحقة جميلة للغاية، تناسبت والموضوع بل حتى يمكن القول أن في 1-2-3 كان إيجاز القِصَرِ واضحا بينا،... في المقطع الرابع كانت المساواة في ألفاظك بينة...
الآن يا صديقي إليك رأيي وأرجو أن تتقبله بكل مودة، كما أشرت أنني تأملت ورنوت إلى الكلمات والنص أكثر مما قرأت فوجدت أنك تستطيع أن تبدع أكثر في مجال القصة القصيرة، لأنك تملك قدرة على الإيجاز القصر أي استخدام ألفاظ تشير إلى معان كثيرة ، مع المساواة ولكن على أن تعطي للأشياء والحالات مدلولات أكثر حياة وأعمق شمولا وغموضا، أو بساطة حسب ما تريد، المهم أني أدعوك لتكتب في ما قلته ، في ميدان القصة القصيرة ...أكثر مما نعتقد أن هذه اللقطات الرائعة يمكن أن تكون قصة قصيرة وقصيرة جدا كما يحلو للبعض تسميتها علما أن للقصة القصيرة جدا أصولها ومواصفاتها، ولو عدنا لمنبعها الأصلي الأوروبي لوجدنا نماذج رائعة ومميزة ولكنها ليست على النحو الذي نحن ندرج عليه، وإن كنا نريد أن نزيد ونطور فليكن نحو الأفضل وأفضل الأفضل
بكل الحب والتقدير ومع أحلى أمنيات لك في التألق والإبداع إن شاء الله
د. أسعد الدندشلي

الدكتور أسعد الدندشلي
08/02/2008, 04:57 AM
الزميل سامي دقاقي المحترم هذه هي وجهة نظر فقط : تأملت النص ولا أقول قرأته فقط:
"ضغط على زرّ الانفجار(1) انفصل الحزام الناسف عن جسده(2)
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر(3) حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…"(4)
أطلقت صور متلاحقة جميلة للغاية، تناسبت والموضوع بل حتى يمكن القول أن في 1-2-3 كان إيجاز القِصَرِ واضحا بينا،... في المقطع الرابع كانت المساواة في ألفاظك بينة...
الآن يا صديقي إليك رأيي وأرجو أن تتقبله بكل مودة، كما أشرت أنني تأملت ورنوت إلى الكلمات والنص أكثر مما قرأت فوجدت أنك تستطيع أن تبدع أكثر في مجال القصة القصيرة، لأنك تملك قدرة على الإيجاز القصر أي استخدام ألفاظ تشير إلى معان كثيرة ، مع المساواة ولكن على أن تعطي للأشياء والحالات مدلولات أكثر حياة وأعمق شمولا وغموضا، أو بساطة حسب ما تريد، المهم أني أدعوك لتكتب في ما قلته ، في ميدان القصة القصيرة ...أكثر مما نعتقد أن هذه اللقطات الرائعة يمكن أن تكون قصة قصيرة وقصيرة جدا كما يحلو للبعض تسميتها علما أن للقصة القصيرة جدا أصولها ومواصفاتها، ولو عدنا لمنبعها الأصلي الأوروبي لوجدنا نماذج رائعة ومميزة ولكنها ليست على النحو الذي نحن ندرج عليه، وإن كنا نريد أن نزيد ونطور فليكن نحو الأفضل وأفضل الأفضل
بكل الحب والتقدير ومع أحلى أمنيات لك في التألق والإبداع إن شاء الله
د. أسعد الدندشلي

شوقي بن حاج
08/02/2008, 05:42 AM
الأستاذ / سامي دقاقي...

فكرة وامضة حارقة ومنفجرة

في منتدى هاديء ومسالم جدا

تمتعت حقا بها

شوقي بن حاج
08/02/2008, 05:42 AM
الأستاذ / سامي دقاقي...

فكرة وامضة حارقة ومنفجرة

في منتدى هاديء ومسالم جدا

تمتعت حقا بها

غفران طحّان
08/02/2008, 11:59 PM
كعادتك تصوغ من الكلمات دهشة لغويّة
قرأت القصّة عدّة مرات حتّى حفظتها
وأظنني سأتلو جمالها على أسماع الكثيرين
أسجّل انبهاري بكلّ ماتكتب
فكرة في غاية الروعة
دمت أخي سامي متألقاً

غفران طحّان
08/02/2008, 11:59 PM
كعادتك تصوغ من الكلمات دهشة لغويّة
قرأت القصّة عدّة مرات حتّى حفظتها
وأظنني سأتلو جمالها على أسماع الكثيرين
أسجّل انبهاري بكلّ ماتكتب
فكرة في غاية الروعة
دمت أخي سامي متألقاً

سامي دقاقي
10/02/2008, 03:40 AM
قصةٌ مدويّة.. بقلم متفجّر!

الأديب محمود
شكرا على اهتمامك وتفاعلك مع نصوصي..و أتمنى أن نظل قريبين من منبجسات الإبداع الحقيقي...
مودتي التي لا تشيخ

سامي دقاقي
10/02/2008, 04:00 AM
الزميل سامي دقاقي المحترم هذه هي وجهة نظر فقط : تأملت النص ولا أقول قرأته فقط:
"ضغط على زرّ الانفجار(1) انفصل الحزام الناسف عن جسده(2)
على إثر هذا الخطأ المفاجئ في التقدير، ظلّ حيّا زمنا آخر(3) حكى الواقعة لأبنائه، وحفدته. لم يصدّقوه. واحد فقط من الأحفاد ظلّ مبهوتا، محتارا، ولم يهنأ له بال، حتّى أعاد التجربة وسط البلدة المسالمة والهادئة جدّا…"(4)
أطلقت صور متلاحقة جميلة للغاية، تناسبت والموضوع بل حتى يمكن القول أن في 1-2-3 كان إيجاز القِصَرِ واضحا بينا،... في المقطع الرابع كانت المساواة في ألفاظك بينة...
الآن يا صديقي إليك رأيي وأرجو أن تتقبله بكل مودة، كما أشرت أنني تأملت ورنوت إلى الكلمات والنص أكثر مما قرأت فوجدت أنك تستطيع أن تبدع أكثر في مجال القصة القصيرة، لأنك تملك قدرة على الإيجاز القصر أي استخدام ألفاظ تشير إلى معان كثيرة ، مع المساواة ولكن على أن تعطي للأشياء والحالات مدلولات أكثر حياة وأعمق شمولا وغموضا، أو بساطة حسب ما تريد، المهم أني أدعوك لتكتب في ما قلته ، في ميدان القصة القصيرة ...أكثر مما نعتقد أن هذه اللقطات الرائعة يمكن أن تكون قصة قصيرة وقصيرة جدا كما يحلو للبعض تسميتها علما أن للقصة القصيرة جدا أصولها ومواصفاتها، ولو عدنا لمنبعها الأصلي الأوروبي لوجدنا نماذج رائعة ومميزة ولكنها ليست على النحو الذي نحن ندرج عليه، وإن كنا نريد أن نزيد ونطور فليكن نحو الأفضل وأفضل الأفضل
بكل الحب والتقدير ومع أحلى أمنيات لك في التألق والإبداع إن شاء الله
د. أسعد الدندشلي

المبدع والأديب الأريب الدكتور أسعد
سعدت أيما سعادة بوقوفك على نصي بهذه الملاحظات التي أعتبرها على عيني ورأسي، بل هي عين ما أتغيّاه فعلا من نشر نصوصي، ولا يقول العكس إلاّ جاهل لقيمة الإبداع الحقيقي.. بمعنى أن ملاحظاتكم أستاذي كانت قيمة وفي العمق تماما..
أما فيما يتعلق باقتراحكم الكتابة في القصة القصيرة، فقد يكون معكم الحق لأن هذا النص ربما ستظهر فاعليته وجماليته الفنية في القصة القصيرة، وليس "جدا" ربما..غير أني تعودت أن أترك النص يشتغل على نفسه بمعنى أنّ السياق والظرفية النفسية والوجدانية هي التي تحدد ما سوف ينكتب إن شعرا أو قصة أو قصة قصيرة جدا أو نصا مسرحيا أو مقالا أحيانا... وأخبرك أنني أكتب في القصة القصيرة، وسأعمل على نشر بعض النصوص وانتظار ملاحظاتكم القيمة..
كل ما في الأمر أنني لا أود الإكثار من النشر وأفضل أن أمنحني فرصة القراءة والمثاقفة، كما أفضل الاشتغال والتمرين على نصوصي وقتا أطول حتى تأخذ صيغة وشكلا مقبولين(أقصد الالتزام بشروط الجنس ما أمكن)...
ملاحظاتك وباقي الملاحظات التي تشتغل على النص من الداخل هي بالفعل ما أحتاجه أكثر من أي شيء آخر
مودتي وتقديري لكم أيها الأستاذ

سامي دقاقي
16/02/2008, 02:17 AM
الأستاذ / سامي دقاقي...

فكرة وامضة حارقة ومنفجرة

في منتدى هاديء ومسالم جدا

تمتعت حقا بها

المبدع المتميز شوقي بن حاج
أنا سعيد بتفاعلك مع نصوصي ودأبك على زيارتي وهو أمر يشعرني بالامتنان والشكر العميق لشخصكم وذائقتكم على السواء
مودتي التي لا تشيخ ولا تبلى
سامي

سامي دقاقي
16/02/2008, 02:17 AM
الأستاذ / سامي دقاقي...

فكرة وامضة حارقة ومنفجرة

في منتدى هاديء ومسالم جدا

تمتعت حقا بها

المبدع المتميز شوقي بن حاج
أنا سعيد بتفاعلك مع نصوصي ودأبك على زيارتي وهو أمر يشعرني بالامتنان والشكر العميق لشخصكم وذائقتكم على السواء
مودتي التي لا تشيخ ولا تبلى
سامي

دكتور/ مخلص أمين رزق
16/02/2008, 02:35 AM
الأخ الفاضل الأستاذ/ سامي دقاقي
إبداع بليغ ومعنى "سامى".
هى مقارنة مؤثرة بل ومأساوية بين عمق فكر وهدف الأولين وضحالة فكر وهدف المحدثين.
دام قلمك يسطر فناً وفكرك يشع إبداعاً؛؛؛
مخلص أمين

دكتور/ مخلص أمين رزق
16/02/2008, 02:35 AM
الأخ الفاضل الأستاذ/ سامي دقاقي
إبداع بليغ ومعنى "سامى".
هى مقارنة مؤثرة بل ومأساوية بين عمق فكر وهدف الأولين وضحالة فكر وهدف المحدثين.
دام قلمك يسطر فناً وفكرك يشع إبداعاً؛؛؛
مخلص أمين

سامي دقاقي
18/02/2008, 02:20 AM
كعادتك تصوغ من الكلمات دهشة لغويّة
قرأت القصّة عدّة مرات حتّى حفظتها
وأظنني سأتلو جمالها على أسماع الكثيرين
أسجّل انبهاري بكلّ ماتكتب
فكرة في غاية الروعة
دمت أخي سامي متألقاً

الأخت المبدعة غفران طحان:
أنا في الحقيقة ممتن لوفائك واهتمامك بإبداعي وإن شهاداتك وهي تصمت على الكثير/الجميل نيشان فخر أعلقه بكل حب على عنق نصوصي إلى ما طال الزمن بنا...
هذا الرهان هو في الحقيقة ما يجعلني أعمل مباضع النقد والمراجعة في نصوصي لوقت كبير قبل أن أقدم على نشرها او قراءتها على العموم ومع ذلك أخشى كثيرا أن أكون قد ظلمت قارئي وهزئت به إن لم أقدم عملا في المستوى..وهذا ما يجعل الكتابة بالنسبة لي عملية صعبة للغاية صديقتي
أشكرك مرة أخرى أيتها المبدعة