المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال لها



د. بشار خليف
11/02/2008, 01:49 PM
مقام الحب













قال لها:









تعالي ..
مثل الفراق ..
مرة واحدة.
*
عديني ..
ألا يكون لأفولك..
طعم القيامة.
*



أشمّكِ..
من على بعدِ.
ألفِ قلبْ.
*
مالكِ والزمن..
ها قبحهُ يتساقطُ
عند جمالِ قدميكِ.
*





يا صافيةْ ..
لا تغادريني قبلَ موتي
وقالَ..
لن أغادركِ..
حتى بعدَ موتكِ.
*



دعيني..
إنّي أُهيئُ لأصابعكِ
ما تيسّرَ من سورة الحبِّ.
*
اذهبي إلى أقصاكِ
كي تعودي إليَّ.
*




ما حكَّ قلبي
سواكِ.
*
كم تشبهينَ الصوتَ
الذي ..
لم يتركني وحيداً.
*
حتى مسافاتي إليكِ
نبضاتٌ معدودات.
*

تذهبينَ إلى البحرِ
حسنٌ..
لم تبتعدي عني إذنْ!
*
تنظرينَ إلى البحرِ
حسنٌ ..
صارَ بيننا بحرٌ وملح.
*



أطفئي شموعكِ
لن يأتيكِ ..
أحدٌ سواي !
*
خذيني إلى أطرافِ نهاركِ
وقالَ:
لا ليلَ لي.
*




ذاتَ يومٍ ..
ستقولينَ ..
أي مجنونٍ هذا الذي
دلّني ..
إليَّ ..
واختفى.
*



أجملكِ ..
أكثركِ.
*
أصفو ..
كي أراكِ.
*
أقتفيكِ..
لأولدَ فيكِ.
*


أنا أعدو حتى آخري
كي أحكي للإلهِ عنكِ.
*
ها أنا أعبرُ من فنجانٍ
إلى فنجان
كي أحتفي بكِ
مثلَ حبة هيلْ.
*



كم صبحاً يلزمكِ..
كي تعلني..
شمسكِ؟
*
كالبحرِ أسألكِ:
هل تصالحَ الموجُ فيكِ؟
وقال:
كالسماءِ أسألكِ:
هل اتسعَ مداكِ لأجنحتي؟
*

وقالَ:
أنتِ لديَّ.
*
يومٌ سيأتي..
وتأتينَ ..
تقولينَ:
ملّحني بماءِ بحركَ
كي أفهمَ سرَّ موجي.
*


خرجَ الصباحُ منكِ
فكنتِ.. شمسي.
*
لا .. لن تصيري
أثراً بعد قلبْ.
*
لا يُفرحُ قلبي..
قلبٌ ..سواكِ.
*


أجملكِ ..
حينَ يأتي صوتكِ
مباغتاً..
مثلَ قلبْ.
*
صوتكِ الذي يتناهى
إليَّ..
كوكبٌ بعيدٌ..
ومضيء.
*

ليسَ من بدٍّ
سواكِ.
*
لو يرْويني الماءُ
مثلكِ.
*
لا يأخذكِ إليَّ سواكِ..
وقال:
لا يأخذني إليكِ سواكِ.
*

أفرحُ حين أراكِ
مثل جوادٍ أبيضَ
يرقصُ في سهوبِ قلبي
الحمراء.
*
دوماً..
تأخذين نايي
وترقصينَ بهِ مثل مرّةٍ
واحدةٍ.. وأخيرة.
*

لو تغتسلين
عند نبعي ..
لتعمّديني.
*
ليس من جسدٍ
في روحي ..
سواكِ.
*



أصفاكِ ..
لحظة تَصْحَينَ
من جسدكِ.
*
أغلَبُكِ ..
وقتي ..
*
عِديني ..
بأبوابكِ السبعةِ!
*

لن أزعل منكِ
حتى وإن أذبتِ جليديَ
في الصيفِ!
*
أحلمكِ ..
تركبين موجَ الحبِّ..
وتغرقينني.
*



عديني ..
مثل الخريف
بأوراقك المتساقطة!
*
كل صباحٍ ..
أقولُ تعالي
كي يصحو نهاري.
*





لا يصيرُ ماؤكِ
مائي ..
إن لم تفتح غيومكِ
شبابيكها..
لرياحي.
*



لا يقرؤني ..
سواكِ.
*
أصطفيكِ
كي تملئيني.
*
ألقاكِ
وقت اكتمالِ بدركْ.
*


أعلمُ كم تفرحين
حين تقسو
قساوتي..
على طراوتكِ .
*
وعندي
أنَّ أعلى
ما في عشقكِ ..
اركبيهْ!
*

تجمّعتِ حولي
حتى ظننتُ
أني في الجنّةِ.
*
تنشّقتكِ
حتى صرتِ
رئتيَّ.
*



إلى الآن
لم تقولي
علّمني جسدي.
*
أصابعُ قدميكِ
تحكي درب حبكِ
إليَّ.
*



إلى قاعكِ المجنون
خذيني.
*
ارغبيني
بما أشاؤكِ.
*
اعشقي..
وتوكّلي!
*


لو تكونين رياحي..
لأكون..
طائراً في مهبّكِ.
*
لا يتسعُ حلمكِ
إن لم تنامي
حبّاً.
*



بثلاثتكِ أفرحُ:
روحكِ
جسدكِ
وأنا !
*
أصابعكِ الماكرة
تشعلني..
مثل عودِ..
حبٍّ.
*

كلانا بحرٌ واحدٌ
من مدٍّ..
وجزر.
*
جزركِ نائيةٌ
يجمعها..
موجُ قلبي.
*



أتماثلُ للحبِّ
حينَ تجيئين.
*
تصيرُ أَلِفي .. أَلِفاً
في حضوركِ.
*
حين تأتينَ
كُلّي يفرحُ بكلّكِ.
*


أحبُّ نورسكِ الشقيّ
الذي يحومُ..
عند بحري.
*
تأتينَ..
يفرحُ الكحلُ على عينيكِ
أفرحُ مثلهُ .. أيضاً.
*



منذ زمن ..
آلهةُ حبّكِ
تغزلُ على نولي.
*
اصلبيني عليكِ
ولن أقول:
لماذا تركْتني!
*



أعلاكِ
مثل أسفلكِ
شجرةُ حبٍّ..
دائمة.
*
لماذا يتلعثمُ نهداكِ
في حضوري؟!
*



لصحرائكِ معنى..
عند مائي.
*
لا سقفَ لشتائي
سوى غيمكِ.
*
لا يَفُلُّ بعضي
سوى كلّكِ.
*


مسكينة أنتِ
تبحثين عني بعيداً
وأنا تحت أظافر قلبكِ.
*
معظمكِ
مثل معظمي..
دوائر من حبْ.
*



أخيراً ..
هلَّ مقامكِ
على مقامي.
*
تعالي ..
كي يزعل الرحيلُ
منكِ.
*



تعالي..
كي نفترق
عن الفراقْ.
*
افتعلي حباً..
كي يعود قلبكِ
إليك.
*



ذاتَ يومٍ ستقولينَ:
لي صديقٌ مجنون
شَمّني..
حتى لا ينساني.
*
أخيراً..
تماثلَ قلبكِ..
للحبِّ.
*




أنا عشرة ..
أنت صفرها!
*
من فرطِ ما أحببتكِ
كرهني الحب.
*



أفيضُ عليكِ
ولا تهربين..
وقال:
أنتِ أرضي الأولى.
*
جَمّليني..
غابت روحُ الشمسِ..
عنّي.
*


أجولُ فيكِ
ولم أحتِوكِ!
*
أنتِ من تسطو حياتها
على موتي.
*
أحفظكِ ..
عن ظهرِ حبْ.
*


ها أنا ألتمسُ هلالكِ
لأعلنَ أنكِ..
عيدي.
*
نامَ قمري
على موجكِ
واستراحْ.
*



تذكّري
أن أكثر غبطتي ..
لديكِ.
*
منذ زمنٍ..
لم تأتِ بقطعانكِ
لترعى عند نبعي!
*



إن لم تشربي
من نبعي
لن تعرفيني.
*
لن أتوب عنكِ
وغفرانكِ..
في سباتٍ عميقْ.
*



ألوم ضوءكِ على عتمتي
وقال:
ألوم ضوئي
على عتمتكِ أيضاً.
*
تذكّري
أنّي لا أدفئِكِ
إن لم تكوني
عودَ ثقابي.
*

سأغلقكِ..
بما يفتحُ
فوهة روحكِ.
*
وعندي
أنكِ جسدٌ
يرقصُ حولَ روحهِ.
*




أتكاملُ حين ألقاكِ
مثل أنثى
التقى خطُّ جسدها
مع خطِّ روحها..
في
نقطةِ
حب.
*


لا يبددُ ماء َ همّكِ
سوى شاطئي.
*
كلُّ جهاتِ جسدكِ
بوصلتي.
*
أفرحُ حين تضحكينَ
بملءِ نهديكِ.
*


أنتِ أول امرأةٍ
تجتاحني..
لتذكّرني باضطرابِ الكون.
*
أنتظركِ ..
على أحرِّ
من حب.
*


بالأمسِ ..
جالَ فرسي
على كتائبكِ.
*
سأبقى أنفخُ
في قربتكِ..
حتى تُغَنّي.
*



ملتقانا..
حين تنام روحكِ
مع جسدكِ..
في سريرٍ واحد.
*
يا ساخنة..
حتى شتائي
أمسى ..
صيفاً آخر.
*

طفتُكِ حبّاً..
ولم تصلي إليّ.
*
شئني أيها المطر..
كما .. تشاء.
*
لا يحتملني..
سوى مطركِ.
*


دأبي ..
أن تكوني..
نوراً على نور.
*
ما جدواكِ
إن لم تعمّديني بماء
روحكِ.
*



ستأتينَ ذات يومٍ
لتقولي ..
سأغطُّ في حبٍّ عميق.
*
غبطةٌ ..
أن يفارقكِ ظِلّكِ
كي يأتي إليَّ.
*



إن أتيتِ ..
ستجدينكِ .. عندي!
*
أنتِ ..
وحدي.
*
أنتظرُ ما لا ترين
بكِ.
*


لستُ "عاصياً"
كي أنساكِ
من قدميكِ
إلى رأسكِ.
*
ولكِ..
عند كلِّ نحلةٍ..
وردة.
*


يرسمني هواكِ
على مشيئتهِ..
وقال:
لتكن مشيئتكِ.
*
نعم..
روحي تتمرأى
بوجهكِ.
*


ليس امتلائي
عدو فراغكِ.
*
الجسد
توقيع الروح.
*
أكثر كلامكِ
صمتي!
*


مجدكِ ..
في تصالح ..
مائكِ مع يباسك.
*
يوماً ما ..
ستلدين غيماً
لا يشبه الماء.
*



فجأة تأتين..
تجرجرين فصولك الأربعة
ورائكِ..
كأنني رجلٌ..
لا فصول له..!
*
أغربُ الحبِّ
البعل!
*



لا تأتيني
مثل نول كاذب
لا يحوكُ للجسدِ
ثوباً من العشق.
*
أجملُ ما في تيّارك
معاكسته.
*


جئتني ..
مثل ليلٍ ..
على غيرِ موعدهِ.
*
لو ترحلين عني
لأجلٍ ..
مسمّى !
*



سامحي عواصفي
إنها تكنسُ ما علق فيكِ
من وحول شتاءاتك
القديمة.
*
أجمل امرأة
من يكون قنديل وقتها
بلا عقارب.
*


توسعي أيتها الماء..
إلى أطراف حقول
قلبي..
المتعبة.
*
اصنعيني
أيتها الغيمةُ
شيئاً من مطرك.
*



تجيئينَ
بكل ما لديكِ
تخلقينَ
فصولكِ الأربعة
ثم تذهبين..
تاركة عند قلبي..




قومي يا رسوله..
قام قلبي..
من بين الأموات.
*
أرفعكِ..
مثل نخلةٍ.
تميلينَ..
مثلَ وردةٍ نائمة.
*



خطّني يا سؤال
جواباً..
لحبيبتي.
*
تراءيتِ لي
حتى..
أتيتكِ.
*


أصمتُ كي تحكي ..
تصمتين حتى أحكي..
حسنٌ..
صَمْتُنا في مهبِّ العشقِ..
حتى..
*
وما نفعكِ
إن لم تكوني نقيضي.
*



مثل المها تأتين.
عيناكِ..
شمسٌ ترقصُ في الحقول
بيضاءَ مثلَ أول الحبِّ
رقيقة كشقيقة نعمان واحدة..



يصفو طريقي
حين تكونين خطاه.

*
ذاهبٌ إليكِ
كي آتي ..
إليَّ.
*



أنتِ عتيقةٌ عندي
مثلَ أوّلِ نبيذ.

*
املئي الماءَ حبّاً
لن تجدي
بحراً سواي.
*



عديني بأطرافِ
أصابعكِ.
*
أنتِ ..
أمدي البعيدْ.
*
كأنّكِ ..
وجهُ روحي الأخيرْ.
*


رويداً .. رويداً
أحفظكِ..
عن ظهرِ قلبْ.
*
يصفو الوقتُ لي
حين تكونين زمني.
*




ليسَ بيننا ..
سواكِ .
*
تأتينَ..
تشعلينَ العشقَ
من أصابعِ قدميكِ
وحتى سماء روحي السابعة.
*


تعالَ أيها المطرُ
فحبيبتي
إلى الآن ..
لم تشعل مدفأتها.
*
تشبهينني إلى حدّكِ البعيدِ
وقالَ
أشبهكِ إلى حدّي البعيدِ أيضاً.
*

ألقاكِ
في منتصفِ الدربِ
بين الروحِ والجسد.
*
تعشقُ أَلِفي
نونُ نسوتكِ.
*
أومضُ ..
لحظتكِ ..
*

لن تكوني قطُّ..
قلباً ..
على ورقْ.
*
أجملُ الحبِّ ..
الذي يجيءُ ..
على حينِ وجهكِ.
*



أتهجاكِ إصبعاً, إصبعاً
كي تكتملَ..
روحي بكِ.
*
أتوقفُ وأغمضُ عينيَّ
لأومضَ من جديد
فقط
حينَ تعبرينْ.
*



أتذكرينَ؟
حين ضمّني المطرُ
كنتِ معي
نلوبُ عن شتاءٍ
في مدفأةِ شرقية
تغتالُ الحطب.
*



كلُّ الأمكنةِ لكِ
كلُّ المطارحْ
ومع هذا
ثمّةَ مكانٌ لن يراهُ
أحدٌ .. سواكِ.
*
ابقِ عندكِ
بما لديكِ
أبقى عندي بما لديّ.
*


افتحي البابَ
وادخلي ..
لن تجدي .. أحداً..
سواكِ.
*
أفرحُ بكِ
حينَ تفرحينَ .. بكِ.
*


لا تكوني قليلةً
على كثرتي .
*
كي ننتصفْ
مدّي جنونكِ
على حكمتي.
*
ليس للحبِّ وجهٌ
سواكِ.
*

صباحكِ مليء بالبنفسج..
مساؤكِ..
مليءٌ بكِ أيضاً.
*
أجمل ُ الأشياءِ
........
تلكَ التي نتجاهلها..
بيننا على الأقلْ.
*

سأدلُكِ على غبطةٍ
واحدةٍ لديَّ..
أنتِ.
*
فرحكِ عتيقٌ
بكِ.
*
لأصابعكِ حكاياتٌ
لا تألفها سوى شفتي.
*

خذي قلبي
على عاتقكِ.
*
هو الشتاءُ..
فهاتي كستناءَكِ
إلى مدفأتي.
*
غيبي في عمقكِ
تريني.
*

يصفو الليلُ لي
حين تكونين ..
يومي.
*
يشفُّ فضائي
حين تكونين فراشةً
في مهبّي.
*



يا فاتنة..
جسدكِ سؤالٌ
جوابهُ جسدي.
*
خذي قلبي
على محملِ الحبِّ.
*
لا تغلقي البابَ خلفكِ..
فليسَ لديَّ بابٌ.. لكِ.
*

تصالحَ صيفي وشتائي
تحتَ سمائكِ.
*
ليس للحب قلبٌ
سواكِ.
*
أجملُ ما فيكِ
أنني فيكِ!
*


أقواكِ..
لحظة تخرجين
من جسدي.
*
أنتِ..
في مُقْتَبلي
تماماً.
*





تذكّري ..
تذكّري ..
الشجرة..
لا يمكنها أن تقطفَ
ثمارها!
*




أعشقُ
قاراتكِ
الخمسْ!
*
ثم ماذا ..
لو التقتْ
أمواجنا؟!
*


جسدكِ هو الذي
يؤرّخني.
*
ليسَ لأمطاري
سوى
عطشكِ.
*
أحياكِ
كطرفةِ حب.
*

تعالي
ومعكِ
هذا الصباح.
*
جسدكِ الذي مضى
تركَ روحكِ
على شفتيَّ.
*



منذ أن أصابكِ
لم يعدْ..
رمحي إليَّ.
*
سأطفئ قنديلي
وأنامُ..
علّكِ تكونين ليلي.
*



قلبكِ الذي مالَ
ميلي إليهِ.
*
سموتُ
إلى حلمك العالي.
*
وتبقى سنابلكِ
أقوى من منجلي.
*


لا يطفئُ بركان
قلبكِ سواه:
ماء روحي.
*
أتوقعكِ
وميضاً
من ضياء.
*



لم أزرعكِ
لم أحصدكِ
ومع هذا ..
سمادي لكِ.
*
أجملُ ما في جنونكِ
أنه يؤالفُ..
بين روحكِ
وجسدكِ.
*

أغنيكِ
حتى في زمني
الآخرْ.
*
قالَ لها:
مآلُ سكّتكِ
مآلُ قطاري.
*



مالَ قمري
على ليلكِ.
*
ليس لاسمكِ
سوى حروفي.
*
أَتحيّن جنوني
كي ألوذَ بكِ.
*


كم ياسمينة ..
عليَّ أن أشمَّ
كي أدخل حديقتكِ؟!
*
جنونكِ ..
الذي لا يحتملهُ..
قلبٌ سوايْ.
*



أدمنتُ نبيذكِ
الذي تعتّقَ
في جسدي.
*
أجملُ ما في شتائِكِ
مدفأتكِ..
التي أنا حطبها.
*



ابتعدي ..
إن لم أكن
لحظةَ التقاءِ
روحكِ وجسدكِ.
*
أغوصُ فيكِ
مثلَ بحّارٍ .. أعمى.
*



أغتابُ نهديكِ
في وحدتي!
*
جسدكِ ..
وجه روحكِ الآخرَ.
*
تعالي ..
لا وقت سواكِ.
*


أحياناً
أخترعكِ ..
لأحبكِ.
*
بوابتي إليكِ
لهفةٌ ..
من نرجس.
*



أجملُ صخبكِ
هذا الذي
يحوكهُ جسدكِ.
*
لشوقي إليكِ
وجهٌ آخر..
يتحدى كرة الموت.
*



تأنّي قليلاً..
إني أحبكِ
في انتظاري.
*
ها أنا أعِدُّ صباحي
بما يليق..
بشمسكِ.
*



أغويكِ
بثلاثِ ورداتٍ
من حكمةٍ وجنون..
وما بينهما.
*
أحبُّ اليسار واليمين
لأنهما يضمّانِ
نهديكِ.
*


أخصبُ مثلكِ
حين تأتين.
*
وحّدتني..
اتجاهاتُ جسدكِ.
*
ليس قربكِ قربٌ..
وليس بُعدكِ .. بعدٌ.
*


أجملكِ ..
حين تطلبين
أن أريكِ نجومَ
ظهيرتكِ!!
*
مال أبيضكِ
على أسودي ..
فكان قوس قزح.
*


سطا بحركِ
على جزيرتي!
*
كلما تساميتُ معكِ
أُصبتُ بدواركِ.
*
أنتِ
مثواي الأخيرْ.
*


مثل الفرح..
غفا نورسي
في جزيرتكِ وغنّى.
*
أحبُّ كل ما لديكِ
إلا شيئاً واحداً..
ليس لديكِ!
*



ليس لنبعي
عطشٌ..
سواكِ.
*
أُدمنكِ
مثل سؤالٍ صعب..
وقديمْ.
*



تذكّري
أن لقلبي
وجهاً واحداً.
*
تسمّري
على صليبي
حتى تُبعثي!
*



تذكّري
أن كلماتي
لا تشبهُ أحداً
غيركِ.
*
سامحيني ..
إن قسوتُ عليكِ
بعطشي ..
أيتها الغيمةْ.
*

غبطةٌ ..
لو تأخذين قلبي
إلى مراعيكِ.
*
أتأمل جسدكِ..
فأصابُ
بدوارِ الأنوثة.
*




كلما دنا ملحُ بحركِ
من شاطئي..
ذابَ خجلاً.
*
اعبريني ..
إلى ضفتكِ
الأخرى..
*


عمتِ ..
حبّاً.
*
أجملكِ
أقربكِ إليَّ.
*
ها هو الربيعُ..
تدفقي في مجراي.
*



تعالي أيتها النجمةُ
لا يستحقُّ كوني
سواكِ.
*
أجملكِ ..
حين يهلُّ مطري عليكِ
ولا تفتحينَ المظلّة.
*


بالأمسِ ..
صبَّ نيلي
في بحيرتكِ.
*
افتحي الربيعَ ..
فأشجاري
لمّا تورق بعد.
*





احمليني ..
إلى ذروتكِ.
*
خُطّني يا قلم..
على صفحةِ حبيبتي.
*
عمقي مثل عمقكِ..
محاراتُ حبْ.
*


احفظي خطاي
مثل آخر الطريق.
*
عند مذبحي تلاقت
روحكِ مع جسدكِ.
*
ما آخى آخُكِ
سوى آخي!
*


افرحي
شاء زمني
أن يكون زمانكِ.
*
أتوسدُ روحكِ
كي أغفو
في جسدكِ.
*



أحبّي كل ما لديكِ
لأني أحبُّ..
كل ما لديكِ.
*
ملئتِ المكان بكِ
حتى..
لم يعد .. يسعني.
*



كم أنّكِ
عندي.
*
اسكنيني
فقد غدوتكِ.
*
عين المحبِّ
تبلى بالحبيب.
*


من عمق.. عمق فجري
أني..
لم أعِ..
ليلكِ.
*
تساميتِ
حتى ظننتكِ..
سراباً.
*


لستِ فصلاً
من فصولي
إن لم تأتيني مثل شتاءٍ
عاصفٍ ومطير.
*
أصفحُ عنكِ
حين تكونين
ذنْبي.
*


اسمعيني جيداً
حين أصمت.
*
سرُّ مائي
في نبعك.
*
لا تأتي
والأمسُ معك.
*


قلبكِ الذي مات
يؤمن ..
بالتقمص!
*
إلى الآن
لم أعبر تحت قوسك
منتصراً.
*



بعيدة..وصعبة
مثل سنديانة بين جبلين
لا يصلها
إلا ماء مغامر..
وعاشق.
*
تقرئين خطاكِ..
فتضيّعين دربكِ.
*



لمعتكِ
لن يطفئها
أحدٌ..
سواكِ.
*
لا تكوني قديمة
مثل حواء!
*


توقفي
فطريقي متخمٌ
بالخطوات.
*
حتى.. أنكِ
تنظرين بعين الحبِّ
إلى صمتي.
*



قدر سمائي
أن تُغَلّفكِ
بقلوبها ..
السبعة.
*
أوراقي كثيرة
وقلمي ..
وحيد.
*




أبصركِ كما أريد..
لا ..
كما..
ترغبين.
*





بضعَ زنابقَ..
وبقايا قبلاتٍ..
وذهولٍ مباغتٍ
يحتاج لمن يكنسهُ
مع ما تبقى..
من دموعْ.
*



أقاوم فيَّ
ما ضعفَ
عندكِ.
*
أظهرُ
ما خفيَ مني..
كي لا تخفي
ما يظهرُ منكِ.
*



لو تكونين ..
ومضة..
عقلي .. الأخير.
*
أبوحُ إليكِ..
كأنكِ
أذني .. الأخيرة.
*


تماهيتُ
بالشطآنِ ..
حتى..
صيّرني البحرُ
موجاً.
*
أبقى عندكِ..
كي تبقي عندكِ.
*



مثل المها تأتين..
بأصابع قدميك الراقصة
زنبق فوق ماء
وأنا قابعٌ عند قلبي
مثل لص وحيد يسرق
من ضفافكِ رائحة الحب.
*






* من كتابنا قال لها الصادر في دمشق - دار الرائي 2006

د. بشار خليف
11/02/2008, 01:49 PM
مقام الحب













قال لها:









تعالي ..
مثل الفراق ..
مرة واحدة.
*
عديني ..
ألا يكون لأفولك..
طعم القيامة.
*



أشمّكِ..
من على بعدِ.
ألفِ قلبْ.
*
مالكِ والزمن..
ها قبحهُ يتساقطُ
عند جمالِ قدميكِ.
*





يا صافيةْ ..
لا تغادريني قبلَ موتي
وقالَ..
لن أغادركِ..
حتى بعدَ موتكِ.
*



دعيني..
إنّي أُهيئُ لأصابعكِ
ما تيسّرَ من سورة الحبِّ.
*
اذهبي إلى أقصاكِ
كي تعودي إليَّ.
*




ما حكَّ قلبي
سواكِ.
*
كم تشبهينَ الصوتَ
الذي ..
لم يتركني وحيداً.
*
حتى مسافاتي إليكِ
نبضاتٌ معدودات.
*

تذهبينَ إلى البحرِ
حسنٌ..
لم تبتعدي عني إذنْ!
*
تنظرينَ إلى البحرِ
حسنٌ ..
صارَ بيننا بحرٌ وملح.
*



أطفئي شموعكِ
لن يأتيكِ ..
أحدٌ سواي !
*
خذيني إلى أطرافِ نهاركِ
وقالَ:
لا ليلَ لي.
*




ذاتَ يومٍ ..
ستقولينَ ..
أي مجنونٍ هذا الذي
دلّني ..
إليَّ ..
واختفى.
*



أجملكِ ..
أكثركِ.
*
أصفو ..
كي أراكِ.
*
أقتفيكِ..
لأولدَ فيكِ.
*


أنا أعدو حتى آخري
كي أحكي للإلهِ عنكِ.
*
ها أنا أعبرُ من فنجانٍ
إلى فنجان
كي أحتفي بكِ
مثلَ حبة هيلْ.
*



كم صبحاً يلزمكِ..
كي تعلني..
شمسكِ؟
*
كالبحرِ أسألكِ:
هل تصالحَ الموجُ فيكِ؟
وقال:
كالسماءِ أسألكِ:
هل اتسعَ مداكِ لأجنحتي؟
*

وقالَ:
أنتِ لديَّ.
*
يومٌ سيأتي..
وتأتينَ ..
تقولينَ:
ملّحني بماءِ بحركَ
كي أفهمَ سرَّ موجي.
*


خرجَ الصباحُ منكِ
فكنتِ.. شمسي.
*
لا .. لن تصيري
أثراً بعد قلبْ.
*
لا يُفرحُ قلبي..
قلبٌ ..سواكِ.
*


أجملكِ ..
حينَ يأتي صوتكِ
مباغتاً..
مثلَ قلبْ.
*
صوتكِ الذي يتناهى
إليَّ..
كوكبٌ بعيدٌ..
ومضيء.
*

ليسَ من بدٍّ
سواكِ.
*
لو يرْويني الماءُ
مثلكِ.
*
لا يأخذكِ إليَّ سواكِ..
وقال:
لا يأخذني إليكِ سواكِ.
*

أفرحُ حين أراكِ
مثل جوادٍ أبيضَ
يرقصُ في سهوبِ قلبي
الحمراء.
*
دوماً..
تأخذين نايي
وترقصينَ بهِ مثل مرّةٍ
واحدةٍ.. وأخيرة.
*

لو تغتسلين
عند نبعي ..
لتعمّديني.
*
ليس من جسدٍ
في روحي ..
سواكِ.
*



أصفاكِ ..
لحظة تَصْحَينَ
من جسدكِ.
*
أغلَبُكِ ..
وقتي ..
*
عِديني ..
بأبوابكِ السبعةِ!
*

لن أزعل منكِ
حتى وإن أذبتِ جليديَ
في الصيفِ!
*
أحلمكِ ..
تركبين موجَ الحبِّ..
وتغرقينني.
*



عديني ..
مثل الخريف
بأوراقك المتساقطة!
*
كل صباحٍ ..
أقولُ تعالي
كي يصحو نهاري.
*





لا يصيرُ ماؤكِ
مائي ..
إن لم تفتح غيومكِ
شبابيكها..
لرياحي.
*



لا يقرؤني ..
سواكِ.
*
أصطفيكِ
كي تملئيني.
*
ألقاكِ
وقت اكتمالِ بدركْ.
*


أعلمُ كم تفرحين
حين تقسو
قساوتي..
على طراوتكِ .
*
وعندي
أنَّ أعلى
ما في عشقكِ ..
اركبيهْ!
*

تجمّعتِ حولي
حتى ظننتُ
أني في الجنّةِ.
*
تنشّقتكِ
حتى صرتِ
رئتيَّ.
*



إلى الآن
لم تقولي
علّمني جسدي.
*
أصابعُ قدميكِ
تحكي درب حبكِ
إليَّ.
*



إلى قاعكِ المجنون
خذيني.
*
ارغبيني
بما أشاؤكِ.
*
اعشقي..
وتوكّلي!
*


لو تكونين رياحي..
لأكون..
طائراً في مهبّكِ.
*
لا يتسعُ حلمكِ
إن لم تنامي
حبّاً.
*



بثلاثتكِ أفرحُ:
روحكِ
جسدكِ
وأنا !
*
أصابعكِ الماكرة
تشعلني..
مثل عودِ..
حبٍّ.
*

كلانا بحرٌ واحدٌ
من مدٍّ..
وجزر.
*
جزركِ نائيةٌ
يجمعها..
موجُ قلبي.
*



أتماثلُ للحبِّ
حينَ تجيئين.
*
تصيرُ أَلِفي .. أَلِفاً
في حضوركِ.
*
حين تأتينَ
كُلّي يفرحُ بكلّكِ.
*


أحبُّ نورسكِ الشقيّ
الذي يحومُ..
عند بحري.
*
تأتينَ..
يفرحُ الكحلُ على عينيكِ
أفرحُ مثلهُ .. أيضاً.
*



منذ زمن ..
آلهةُ حبّكِ
تغزلُ على نولي.
*
اصلبيني عليكِ
ولن أقول:
لماذا تركْتني!
*



أعلاكِ
مثل أسفلكِ
شجرةُ حبٍّ..
دائمة.
*
لماذا يتلعثمُ نهداكِ
في حضوري؟!
*



لصحرائكِ معنى..
عند مائي.
*
لا سقفَ لشتائي
سوى غيمكِ.
*
لا يَفُلُّ بعضي
سوى كلّكِ.
*


مسكينة أنتِ
تبحثين عني بعيداً
وأنا تحت أظافر قلبكِ.
*
معظمكِ
مثل معظمي..
دوائر من حبْ.
*



أخيراً ..
هلَّ مقامكِ
على مقامي.
*
تعالي ..
كي يزعل الرحيلُ
منكِ.
*



تعالي..
كي نفترق
عن الفراقْ.
*
افتعلي حباً..
كي يعود قلبكِ
إليك.
*



ذاتَ يومٍ ستقولينَ:
لي صديقٌ مجنون
شَمّني..
حتى لا ينساني.
*
أخيراً..
تماثلَ قلبكِ..
للحبِّ.
*




أنا عشرة ..
أنت صفرها!
*
من فرطِ ما أحببتكِ
كرهني الحب.
*



أفيضُ عليكِ
ولا تهربين..
وقال:
أنتِ أرضي الأولى.
*
جَمّليني..
غابت روحُ الشمسِ..
عنّي.
*


أجولُ فيكِ
ولم أحتِوكِ!
*
أنتِ من تسطو حياتها
على موتي.
*
أحفظكِ ..
عن ظهرِ حبْ.
*


ها أنا ألتمسُ هلالكِ
لأعلنَ أنكِ..
عيدي.
*
نامَ قمري
على موجكِ
واستراحْ.
*



تذكّري
أن أكثر غبطتي ..
لديكِ.
*
منذ زمنٍ..
لم تأتِ بقطعانكِ
لترعى عند نبعي!
*



إن لم تشربي
من نبعي
لن تعرفيني.
*
لن أتوب عنكِ
وغفرانكِ..
في سباتٍ عميقْ.
*



ألوم ضوءكِ على عتمتي
وقال:
ألوم ضوئي
على عتمتكِ أيضاً.
*
تذكّري
أنّي لا أدفئِكِ
إن لم تكوني
عودَ ثقابي.
*

سأغلقكِ..
بما يفتحُ
فوهة روحكِ.
*
وعندي
أنكِ جسدٌ
يرقصُ حولَ روحهِ.
*




أتكاملُ حين ألقاكِ
مثل أنثى
التقى خطُّ جسدها
مع خطِّ روحها..
في
نقطةِ
حب.
*


لا يبددُ ماء َ همّكِ
سوى شاطئي.
*
كلُّ جهاتِ جسدكِ
بوصلتي.
*
أفرحُ حين تضحكينَ
بملءِ نهديكِ.
*


أنتِ أول امرأةٍ
تجتاحني..
لتذكّرني باضطرابِ الكون.
*
أنتظركِ ..
على أحرِّ
من حب.
*


بالأمسِ ..
جالَ فرسي
على كتائبكِ.
*
سأبقى أنفخُ
في قربتكِ..
حتى تُغَنّي.
*



ملتقانا..
حين تنام روحكِ
مع جسدكِ..
في سريرٍ واحد.
*
يا ساخنة..
حتى شتائي
أمسى ..
صيفاً آخر.
*

طفتُكِ حبّاً..
ولم تصلي إليّ.
*
شئني أيها المطر..
كما .. تشاء.
*
لا يحتملني..
سوى مطركِ.
*


دأبي ..
أن تكوني..
نوراً على نور.
*
ما جدواكِ
إن لم تعمّديني بماء
روحكِ.
*



ستأتينَ ذات يومٍ
لتقولي ..
سأغطُّ في حبٍّ عميق.
*
غبطةٌ ..
أن يفارقكِ ظِلّكِ
كي يأتي إليَّ.
*



إن أتيتِ ..
ستجدينكِ .. عندي!
*
أنتِ ..
وحدي.
*
أنتظرُ ما لا ترين
بكِ.
*


لستُ "عاصياً"
كي أنساكِ
من قدميكِ
إلى رأسكِ.
*
ولكِ..
عند كلِّ نحلةٍ..
وردة.
*


يرسمني هواكِ
على مشيئتهِ..
وقال:
لتكن مشيئتكِ.
*
نعم..
روحي تتمرأى
بوجهكِ.
*


ليس امتلائي
عدو فراغكِ.
*
الجسد
توقيع الروح.
*
أكثر كلامكِ
صمتي!
*


مجدكِ ..
في تصالح ..
مائكِ مع يباسك.
*
يوماً ما ..
ستلدين غيماً
لا يشبه الماء.
*



فجأة تأتين..
تجرجرين فصولك الأربعة
ورائكِ..
كأنني رجلٌ..
لا فصول له..!
*
أغربُ الحبِّ
البعل!
*



لا تأتيني
مثل نول كاذب
لا يحوكُ للجسدِ
ثوباً من العشق.
*
أجملُ ما في تيّارك
معاكسته.
*


جئتني ..
مثل ليلٍ ..
على غيرِ موعدهِ.
*
لو ترحلين عني
لأجلٍ ..
مسمّى !
*



سامحي عواصفي
إنها تكنسُ ما علق فيكِ
من وحول شتاءاتك
القديمة.
*
أجمل امرأة
من يكون قنديل وقتها
بلا عقارب.
*


توسعي أيتها الماء..
إلى أطراف حقول
قلبي..
المتعبة.
*
اصنعيني
أيتها الغيمةُ
شيئاً من مطرك.
*



تجيئينَ
بكل ما لديكِ
تخلقينَ
فصولكِ الأربعة
ثم تذهبين..
تاركة عند قلبي..




قومي يا رسوله..
قام قلبي..
من بين الأموات.
*
أرفعكِ..
مثل نخلةٍ.
تميلينَ..
مثلَ وردةٍ نائمة.
*



خطّني يا سؤال
جواباً..
لحبيبتي.
*
تراءيتِ لي
حتى..
أتيتكِ.
*


أصمتُ كي تحكي ..
تصمتين حتى أحكي..
حسنٌ..
صَمْتُنا في مهبِّ العشقِ..
حتى..
*
وما نفعكِ
إن لم تكوني نقيضي.
*



مثل المها تأتين.
عيناكِ..
شمسٌ ترقصُ في الحقول
بيضاءَ مثلَ أول الحبِّ
رقيقة كشقيقة نعمان واحدة..



يصفو طريقي
حين تكونين خطاه.

*
ذاهبٌ إليكِ
كي آتي ..
إليَّ.
*



أنتِ عتيقةٌ عندي
مثلَ أوّلِ نبيذ.

*
املئي الماءَ حبّاً
لن تجدي
بحراً سواي.
*



عديني بأطرافِ
أصابعكِ.
*
أنتِ ..
أمدي البعيدْ.
*
كأنّكِ ..
وجهُ روحي الأخيرْ.
*


رويداً .. رويداً
أحفظكِ..
عن ظهرِ قلبْ.
*
يصفو الوقتُ لي
حين تكونين زمني.
*




ليسَ بيننا ..
سواكِ .
*
تأتينَ..
تشعلينَ العشقَ
من أصابعِ قدميكِ
وحتى سماء روحي السابعة.
*


تعالَ أيها المطرُ
فحبيبتي
إلى الآن ..
لم تشعل مدفأتها.
*
تشبهينني إلى حدّكِ البعيدِ
وقالَ
أشبهكِ إلى حدّي البعيدِ أيضاً.
*

ألقاكِ
في منتصفِ الدربِ
بين الروحِ والجسد.
*
تعشقُ أَلِفي
نونُ نسوتكِ.
*
أومضُ ..
لحظتكِ ..
*

لن تكوني قطُّ..
قلباً ..
على ورقْ.
*
أجملُ الحبِّ ..
الذي يجيءُ ..
على حينِ وجهكِ.
*



أتهجاكِ إصبعاً, إصبعاً
كي تكتملَ..
روحي بكِ.
*
أتوقفُ وأغمضُ عينيَّ
لأومضَ من جديد
فقط
حينَ تعبرينْ.
*



أتذكرينَ؟
حين ضمّني المطرُ
كنتِ معي
نلوبُ عن شتاءٍ
في مدفأةِ شرقية
تغتالُ الحطب.
*



كلُّ الأمكنةِ لكِ
كلُّ المطارحْ
ومع هذا
ثمّةَ مكانٌ لن يراهُ
أحدٌ .. سواكِ.
*
ابقِ عندكِ
بما لديكِ
أبقى عندي بما لديّ.
*


افتحي البابَ
وادخلي ..
لن تجدي .. أحداً..
سواكِ.
*
أفرحُ بكِ
حينَ تفرحينَ .. بكِ.
*


لا تكوني قليلةً
على كثرتي .
*
كي ننتصفْ
مدّي جنونكِ
على حكمتي.
*
ليس للحبِّ وجهٌ
سواكِ.
*

صباحكِ مليء بالبنفسج..
مساؤكِ..
مليءٌ بكِ أيضاً.
*
أجمل ُ الأشياءِ
........
تلكَ التي نتجاهلها..
بيننا على الأقلْ.
*

سأدلُكِ على غبطةٍ
واحدةٍ لديَّ..
أنتِ.
*
فرحكِ عتيقٌ
بكِ.
*
لأصابعكِ حكاياتٌ
لا تألفها سوى شفتي.
*

خذي قلبي
على عاتقكِ.
*
هو الشتاءُ..
فهاتي كستناءَكِ
إلى مدفأتي.
*
غيبي في عمقكِ
تريني.
*

يصفو الليلُ لي
حين تكونين ..
يومي.
*
يشفُّ فضائي
حين تكونين فراشةً
في مهبّي.
*



يا فاتنة..
جسدكِ سؤالٌ
جوابهُ جسدي.
*
خذي قلبي
على محملِ الحبِّ.
*
لا تغلقي البابَ خلفكِ..
فليسَ لديَّ بابٌ.. لكِ.
*

تصالحَ صيفي وشتائي
تحتَ سمائكِ.
*
ليس للحب قلبٌ
سواكِ.
*
أجملُ ما فيكِ
أنني فيكِ!
*


أقواكِ..
لحظة تخرجين
من جسدي.
*
أنتِ..
في مُقْتَبلي
تماماً.
*





تذكّري ..
تذكّري ..
الشجرة..
لا يمكنها أن تقطفَ
ثمارها!
*




أعشقُ
قاراتكِ
الخمسْ!
*
ثم ماذا ..
لو التقتْ
أمواجنا؟!
*


جسدكِ هو الذي
يؤرّخني.
*
ليسَ لأمطاري
سوى
عطشكِ.
*
أحياكِ
كطرفةِ حب.
*

تعالي
ومعكِ
هذا الصباح.
*
جسدكِ الذي مضى
تركَ روحكِ
على شفتيَّ.
*



منذ أن أصابكِ
لم يعدْ..
رمحي إليَّ.
*
سأطفئ قنديلي
وأنامُ..
علّكِ تكونين ليلي.
*



قلبكِ الذي مالَ
ميلي إليهِ.
*
سموتُ
إلى حلمك العالي.
*
وتبقى سنابلكِ
أقوى من منجلي.
*


لا يطفئُ بركان
قلبكِ سواه:
ماء روحي.
*
أتوقعكِ
وميضاً
من ضياء.
*



لم أزرعكِ
لم أحصدكِ
ومع هذا ..
سمادي لكِ.
*
أجملُ ما في جنونكِ
أنه يؤالفُ..
بين روحكِ
وجسدكِ.
*

أغنيكِ
حتى في زمني
الآخرْ.
*
قالَ لها:
مآلُ سكّتكِ
مآلُ قطاري.
*



مالَ قمري
على ليلكِ.
*
ليس لاسمكِ
سوى حروفي.
*
أَتحيّن جنوني
كي ألوذَ بكِ.
*


كم ياسمينة ..
عليَّ أن أشمَّ
كي أدخل حديقتكِ؟!
*
جنونكِ ..
الذي لا يحتملهُ..
قلبٌ سوايْ.
*



أدمنتُ نبيذكِ
الذي تعتّقَ
في جسدي.
*
أجملُ ما في شتائِكِ
مدفأتكِ..
التي أنا حطبها.
*



ابتعدي ..
إن لم أكن
لحظةَ التقاءِ
روحكِ وجسدكِ.
*
أغوصُ فيكِ
مثلَ بحّارٍ .. أعمى.
*



أغتابُ نهديكِ
في وحدتي!
*
جسدكِ ..
وجه روحكِ الآخرَ.
*
تعالي ..
لا وقت سواكِ.
*


أحياناً
أخترعكِ ..
لأحبكِ.
*
بوابتي إليكِ
لهفةٌ ..
من نرجس.
*



أجملُ صخبكِ
هذا الذي
يحوكهُ جسدكِ.
*
لشوقي إليكِ
وجهٌ آخر..
يتحدى كرة الموت.
*



تأنّي قليلاً..
إني أحبكِ
في انتظاري.
*
ها أنا أعِدُّ صباحي
بما يليق..
بشمسكِ.
*



أغويكِ
بثلاثِ ورداتٍ
من حكمةٍ وجنون..
وما بينهما.
*
أحبُّ اليسار واليمين
لأنهما يضمّانِ
نهديكِ.
*


أخصبُ مثلكِ
حين تأتين.
*
وحّدتني..
اتجاهاتُ جسدكِ.
*
ليس قربكِ قربٌ..
وليس بُعدكِ .. بعدٌ.
*


أجملكِ ..
حين تطلبين
أن أريكِ نجومَ
ظهيرتكِ!!
*
مال أبيضكِ
على أسودي ..
فكان قوس قزح.
*


سطا بحركِ
على جزيرتي!
*
كلما تساميتُ معكِ
أُصبتُ بدواركِ.
*
أنتِ
مثواي الأخيرْ.
*


مثل الفرح..
غفا نورسي
في جزيرتكِ وغنّى.
*
أحبُّ كل ما لديكِ
إلا شيئاً واحداً..
ليس لديكِ!
*



ليس لنبعي
عطشٌ..
سواكِ.
*
أُدمنكِ
مثل سؤالٍ صعب..
وقديمْ.
*



تذكّري
أن لقلبي
وجهاً واحداً.
*
تسمّري
على صليبي
حتى تُبعثي!
*



تذكّري
أن كلماتي
لا تشبهُ أحداً
غيركِ.
*
سامحيني ..
إن قسوتُ عليكِ
بعطشي ..
أيتها الغيمةْ.
*

غبطةٌ ..
لو تأخذين قلبي
إلى مراعيكِ.
*
أتأمل جسدكِ..
فأصابُ
بدوارِ الأنوثة.
*




كلما دنا ملحُ بحركِ
من شاطئي..
ذابَ خجلاً.
*
اعبريني ..
إلى ضفتكِ
الأخرى..
*


عمتِ ..
حبّاً.
*
أجملكِ
أقربكِ إليَّ.
*
ها هو الربيعُ..
تدفقي في مجراي.
*



تعالي أيتها النجمةُ
لا يستحقُّ كوني
سواكِ.
*
أجملكِ ..
حين يهلُّ مطري عليكِ
ولا تفتحينَ المظلّة.
*


بالأمسِ ..
صبَّ نيلي
في بحيرتكِ.
*
افتحي الربيعَ ..
فأشجاري
لمّا تورق بعد.
*





احمليني ..
إلى ذروتكِ.
*
خُطّني يا قلم..
على صفحةِ حبيبتي.
*
عمقي مثل عمقكِ..
محاراتُ حبْ.
*


احفظي خطاي
مثل آخر الطريق.
*
عند مذبحي تلاقت
روحكِ مع جسدكِ.
*
ما آخى آخُكِ
سوى آخي!
*


افرحي
شاء زمني
أن يكون زمانكِ.
*
أتوسدُ روحكِ
كي أغفو
في جسدكِ.
*



أحبّي كل ما لديكِ
لأني أحبُّ..
كل ما لديكِ.
*
ملئتِ المكان بكِ
حتى..
لم يعد .. يسعني.
*



كم أنّكِ
عندي.
*
اسكنيني
فقد غدوتكِ.
*
عين المحبِّ
تبلى بالحبيب.
*


من عمق.. عمق فجري
أني..
لم أعِ..
ليلكِ.
*
تساميتِ
حتى ظننتكِ..
سراباً.
*


لستِ فصلاً
من فصولي
إن لم تأتيني مثل شتاءٍ
عاصفٍ ومطير.
*
أصفحُ عنكِ
حين تكونين
ذنْبي.
*


اسمعيني جيداً
حين أصمت.
*
سرُّ مائي
في نبعك.
*
لا تأتي
والأمسُ معك.
*


قلبكِ الذي مات
يؤمن ..
بالتقمص!
*
إلى الآن
لم أعبر تحت قوسك
منتصراً.
*



بعيدة..وصعبة
مثل سنديانة بين جبلين
لا يصلها
إلا ماء مغامر..
وعاشق.
*
تقرئين خطاكِ..
فتضيّعين دربكِ.
*



لمعتكِ
لن يطفئها
أحدٌ..
سواكِ.
*
لا تكوني قديمة
مثل حواء!
*


توقفي
فطريقي متخمٌ
بالخطوات.
*
حتى.. أنكِ
تنظرين بعين الحبِّ
إلى صمتي.
*



قدر سمائي
أن تُغَلّفكِ
بقلوبها ..
السبعة.
*
أوراقي كثيرة
وقلمي ..
وحيد.
*




أبصركِ كما أريد..
لا ..
كما..
ترغبين.
*





بضعَ زنابقَ..
وبقايا قبلاتٍ..
وذهولٍ مباغتٍ
يحتاج لمن يكنسهُ
مع ما تبقى..
من دموعْ.
*



أقاوم فيَّ
ما ضعفَ
عندكِ.
*
أظهرُ
ما خفيَ مني..
كي لا تخفي
ما يظهرُ منكِ.
*



لو تكونين ..
ومضة..
عقلي .. الأخير.
*
أبوحُ إليكِ..
كأنكِ
أذني .. الأخيرة.
*


تماهيتُ
بالشطآنِ ..
حتى..
صيّرني البحرُ
موجاً.
*
أبقى عندكِ..
كي تبقي عندكِ.
*



مثل المها تأتين..
بأصابع قدميك الراقصة
زنبق فوق ماء
وأنا قابعٌ عند قلبي
مثل لص وحيد يسرق
من ضفافكِ رائحة الحب.
*






* من كتابنا قال لها الصادر في دمشق - دار الرائي 2006