المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذائبان



محمد المنصوري
13/02/2008, 08:39 AM
الذائبان

لا يوجد ُماءْ
لاشيءَ سوى دمع ٍ ودماء ْ
من يتوضأ ْ بالدمع ِ يصل ِّ وحيدا ً في محراب الذلِّ
ومن يتوضأ ْ بالدم ِ لا تُقبل منه صلاة ْ
فاختارت ْ روحي أنْ تتيمّمَ بغبار النسيان ْ
وتصلي في محراب الغربة في الأوطان ْ
أما جسدي المتعطشُ للأضواء ْ
فاختارَ الكفرَ إلى أنْ تأتي الغيمةْ
لتعيد إلى ذاكرة الصحراء خريرَ الماء ْ
ومضت ْ سنوات ْ
والغيمة ُ لا تمطر ُ حين تجيءُ سوى النسيان ْ
هام الجسد ُ المتعطش ُ في الوديان ْ
بحثا ً عمن يبحث ُ عنه ُ
لما ضيّعه ُ البحثُ وأيقن َ بالغربةْ
طافتْ في عينيه دموعٌ
فرأى فيها روحاً فارقها بالأمس ِ
أبصرها وهي تذوب ُ خشوعا ً في المحراب ْ
أطبق جفنيه ِ على الدمع ِ
و ذاب ْ

****

حسن سلامة
13/02/2008, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


يا أيها المنصور ،
في شارع المنصور
نقرأ كل حين ترنيمة الوجع
وتنمو في الفؤاد
عشرون ألف جثة جديدة ..

الذائبان يا صاحبي ،
دمعٌ ودمْ ..
من العينين والشريان
فبـُح صوت المدى
والردى
وارتدّ صورة مفجعة ..

لا تنم ،
فالصبح آت
من غربة المحرابْ ..
في فمه حكاية طويلة ،
عن سابر الوديان
وصانع العطش

لا تنم
فالماء آت
حتى وإن
جف حلقوم الشتات ْ
الماء آت
الماء آتْ ..!

فتوضأ
لكن الصلاة لا تجوز
فوق سجادة النسيان ..!

هلال الفارع
13/02/2008, 09:44 AM
لا يوجد ُماءْ
لاشيءَ سوى دمع ٍ ودماء ْ
من يتوضأ ْ بالدمع ِ يصل ِّ وحيدا ً في محراب الذلِّ
ومن يتوضأ ْ بالدم ِ لا تُقبل منه صلاة ْ
فاختارت ْ روحي أنْ تتيمّمَ بغبار النسيان ْ
وتصلي في محراب الغربة في الأوطان ْ
أما جسدي المتعطشُ للأضواء ْ
فاختارَ الكفرَ إلى أنْ تأتي الغيمةْ
لتعيد إلى ذاكرة الصحراء خريرَ الماء ْ
ـــــــــــــــ
أخي محمد المنصوري.
تحية لك.
اسمح لي أولاً أن أرحّب بك في منتدى الشعر الفصيح،
وأحييك تحية ملؤها المودة والاحترام.
واسمح لي أن أقف أمام قصيدتك معجبًا،
فقد قرأت فيها شعرًا نقيًا،
شعرًا يصب في القلب مباشرة،
وتتعاوره الشرايين عن ظهر قلب.
لك التحية،
وأحييك على هذا الإبداع.

محمد المنصوري
13/02/2008, 01:16 PM
صديقي العزيز الشاعر حسن سلامة

كلماتك المضيئة تطفئ نار الغربة

وتشعل نار الإبداع

لي انس كبير – أيها العزيز- بتسبيحاتك في محراب غربتي

دمت مضيئا

محمد المنصوري
13/02/2008, 01:17 PM
الشاعر الخلاق والأديب الذواق هلال الفارع

لإطلالتك معنى خاص

ولكلماتك طعم خاص

ولترحيبك وقع خاص

احمد الله انك لم ترجع بعد غوصك إلى محارتي خالي اليدين

دمت مطلا أيها الهلال