أشرف نبوي
14/02/2008, 08:41 AM
يا نفسي الغافله
ارتجف قلمي ... وزاغت احرفي .. وصمت الهمس بصدري ... توقف نبضي وأنا أتأمل ... هل حقا مرت أيامي... بالامس كنت أناجي ربي ... بالامس صليت وراء امامي ... وغسلت القلب بنور القرآن ... هل حقا مرت تلك الأيام ؟ هل حقا مرت سنوات العمر بتلك الغفلة الموجعه... ولماذا اطلت اعوامي اليوم بقسوة ؟... هل شاخ القلب في سويعات ؟ لا ادري ... لكني اليوم افقت علي همي... وتداعت كل الصور برأسي ... طفلا يلهو ... يافع يغزل احلام .. ثم بشبابه يزهو ... يحلم ويناضل .. الي أن وصل الي سن النضج ... والعجلة تدور ... والدنيا تمني النفس الغافله ... والقدم تزل رويدا ... والعمر تفر سنينه ... والكهل يشيخ ... والعمل قليل ... الجهد تبدد في جمع حطام .... والسهر توالي لأشيد اوهام ....
هل املك سوي بعض الاحزان ؟.. وبقايا حلما لم يتحقق ... وسنون ثكلي ... كيف ضيعت الحلم الغض ؟ بل كيف تركت سنيني تسرقني ؟ لم اتعلم يوما حرفا ... لم ادرك ان الدنيا متاع ... او ان الرحلة ابتدأت ... والسفر طويل ... لكن وصولي ليس الان ... او بعد الان ... ولماذا اسأل أواتساءل ... هل اعددت لنهاية رحلة ايامي شيئا ؟ ام اني اعاند ؟ وأواصل هدر الايام
واطلت من عيني دمعه ... كانت فوهة البركان ... لم ابكي زمنا .. لكن بكائي اليوم كان كشلال ... هطلت امواجه كي تغسل قلبي بحنان ... وتعيد الامل لنفسي البائسه ... وتربت كتفي التعب .. وتهدهد ذاتي القلقه ... وتيقظ نفسي الغافلة زمان ...
ارتجف قلمي ... وزاغت احرفي .. وصمت الهمس بصدري ... توقف نبضي وأنا أتأمل ... هل حقا مرت أيامي... بالامس كنت أناجي ربي ... بالامس صليت وراء امامي ... وغسلت القلب بنور القرآن ... هل حقا مرت تلك الأيام ؟ هل حقا مرت سنوات العمر بتلك الغفلة الموجعه... ولماذا اطلت اعوامي اليوم بقسوة ؟... هل شاخ القلب في سويعات ؟ لا ادري ... لكني اليوم افقت علي همي... وتداعت كل الصور برأسي ... طفلا يلهو ... يافع يغزل احلام .. ثم بشبابه يزهو ... يحلم ويناضل .. الي أن وصل الي سن النضج ... والعجلة تدور ... والدنيا تمني النفس الغافله ... والقدم تزل رويدا ... والعمر تفر سنينه ... والكهل يشيخ ... والعمل قليل ... الجهد تبدد في جمع حطام .... والسهر توالي لأشيد اوهام ....
هل املك سوي بعض الاحزان ؟.. وبقايا حلما لم يتحقق ... وسنون ثكلي ... كيف ضيعت الحلم الغض ؟ بل كيف تركت سنيني تسرقني ؟ لم اتعلم يوما حرفا ... لم ادرك ان الدنيا متاع ... او ان الرحلة ابتدأت ... والسفر طويل ... لكن وصولي ليس الان ... او بعد الان ... ولماذا اسأل أواتساءل ... هل اعددت لنهاية رحلة ايامي شيئا ؟ ام اني اعاند ؟ وأواصل هدر الايام
واطلت من عيني دمعه ... كانت فوهة البركان ... لم ابكي زمنا .. لكن بكائي اليوم كان كشلال ... هطلت امواجه كي تغسل قلبي بحنان ... وتعيد الامل لنفسي البائسه ... وتربت كتفي التعب .. وتهدهد ذاتي القلقه ... وتيقظ نفسي الغافلة زمان ...