المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شلت يمين القتلة



غالب ياسين
14/02/2008, 01:16 PM
ترجل الفارس أخيراً ، ترجل البطل الوطني اللبناني عماد مغنية (الحاج رضوان) في اغتيال جبان بدمشق قامت به أجهزة المخابرات الصهيونية الأمريكية والتي أعلنت عن استهدافه منذ سنوات طويلة . الحاج رضوان القائد العسكري لحزب الله يمثل حالة نادرة من القيادات العسكرية الفذة والعبقرية ، ويعود الفضل في هزيمة إسرائيل تموز 2006 إلى هذا القائد الكبير . يتسم سلوك الرجل وتكتيكه العسكري في مواجهة العدو بذكاء ملفت ، كما أن سلوكه الشخصي كقائد يتميز بالنبل والتواضع والحكمة ، ولا شك أن فقد هذا الرجل يمثل خسارة فادحة لحزب الله وللمقاومة الوطنية والإسلامية عموماً .

هو من مواليد 7 ديسمبر عام 1962 وهو لبناني من أصل فلسطيني ومعروف بانتمائه لحركة المقاومة الفلسطينية سابقاً ويتهم من جانب العديد من الدول الغربية وخاصة أمريكا بتفجير العديد من مقرات القوات الغازية للبنان بعد عام 1982 ، كما يتهم بالعديد من العمليات خارج لبنان ضد مقرات إسرائيلية ، وأعلنت الولايات المتحدة عن جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشدها إليه أو يغتاله . إن رحيل هذا القائد في هذا التوقيت وفي ظل التهديدات الإسرائيلية بالرد على هزيمتها والاحتقان الداخلي ربما تكون له تبعات خطيرة ودامية ، ولا أظن أن حزب الله سيقف مكتوف اليدين تجاه هذه الضربة الموجعة .

وفي المقابل فان نجاح العدو الصهيوني في الوصول للرجل وفي دمشق بالذات يدل على تخطيط وترصد طويل وعلى وجود مساعدة من الداخل كون الرجل شديد الحرص في تحركاته وغير معروف للكثير من الناس بما في ذلك أعضاء وكوادر حزب الله ، ولم يكن يعرف العديد منهم أن القائد الحاج رضوان هو ذاته عماد مغنية .

إن سقوط الشهداء لا يفت في عضد المناضلين أو حركات التحرر والأحزاب الثورية كحزب الله الذي بني على مؤسسات تنتظم بشكل محكم ومدروس ليس لمواجهة قوى داخلية بل لمواجهة إسرائيل القوة الأكبر في المنطقة حسب تعبير قيادات كثيرة من حزب الله .

إن الغضب الذي يجتاح النفس والعقل بعد سماع الخبر له ما يبرره ، ذلك أن أي نجاح للعدو في الغدر بمقاوم أو جهادي سواء كان قيادياً أو عادياً وفي عاصمة عربية يمثل ضربة موجعة لنا ودليل غير طيب على اختراقات يجب أن تعالج بسرعة ، ويكون الأمر أكثر سوءاً حين يكون المستهدف شخص بحجم ووزن القائد الكبير الشهيد عماد مغنية .

إننا نقدم العزاء لحزب الله ولقائده سماحة الشيخ حسن نصر الله كما العزاء والتبريك لكل الشعب اللبناني بكل طوائفه .

إن فقدان أمثال هذا القائد الكبير والشجاع سيقوي شوكة المقاومة وحزب الله وهو في الوقت الذي يؤلمنا ويحزننا فانه يعزز قناعات كل صاحب عقل ووجدان وطني بأهمية مواجهة العدو الصهيوني موحدين وأن اتجاه السهام والبنادق يجب أن يكون إلى صدر العدو ، كما يعزز قناعاتنا نحن المقتنعين بهذا أن المرونة مع عدونا والتساهل معه لا يقدم أي خدمة للمواجهة المحتدمة معه منذ عقود بل يزيده غطرسة وتوحشاً .

لروح الشهيد الحاج رضوان نستمطر شآبيب الرحمة وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ، ولحزب الله ولذويه ولكل لبناني ، ولكل حر شريف في هذا العالم الصبر والسلوان بفقد هذا الرجل الكبير .
زياد أبو شاويش

كاتب فلسطيني

zead51@hotmail.com



2/13/2008

غالب ياسين
14/02/2008, 01:37 PM
كلما ادلهمت الخطوب ووهنت العزائم وضعفت الهمم ؛ وكلما ازداد المستكبرون في الأرض غروراً وعجرفة وأمعنوا في جرائمهم وعدوانهم ، وازداد المتخاذلون والمنهزمون نهلاً من مستنقعات أوصافهم ، واستمروا في عرض «الستربتيز السياسي» وأمعنوا في تصوير الحق على أنه الباطل ، والصدق على أنه الكذب ، والنصر على أنه هزيمة رغم اعتراف المنهزم ، وكلما ارتمى هؤلاء في أحضان سادتهم ، بل جثوا على ركبهم ولعقوا الأحذية ، ثم تفاخروا أمام أمتهم التي لم يرعوا الله فيها ولا في أنفسهم ، وانطبق عليهم قول الشاعر العراقي أحمد مطر :

كدنا نخاف إذا طلبنا أنجما أن يرشدونا للحصى في الوادي

كلما أظلم حقدهم أجواءنا ، كلما سمم خطابهم أفقنا ، كلما قالوا: نحن أهل الواقعية ، ونحن سادة المنطق أما أنتم فخطابكم خشبي ولغتكم عفا عليها الزمن ولم يعد لها مكان ، كلما شعرنا بالرغبة في التقيؤ عند رؤيتهم يتفيهقون عبر الشاشات ، وبعض منا أخذته الحماسة فرمى الشاشة بحذائه...جاء أمر من الله ، بعد أن ظننا أن قد كذبنا ؛ رسالة من الله وتذكير مبين ، شمس تطفئ كل فوانيس الكذب والخداع ، وقمر يضيء ظلمة ليلنا البهيم ، وشدو جميل مع رقرقة جدول تطرب الآذان بعد فترة طويلة من إجبارها على سماع أنكر الأصوات!

قدرنا أن تأتي الرسالة حمراء قانية ، طاهرة صادقة ؛ إنها الشهادة التي ينالها أحد أو بعض الذين رهنوا أنفسهم لله وعاشوا سنين حياتهم وسخروها للذود عن الأمة وعن كرامة المستضعفين ، وأقسموا ألا راحة إلا بتحرير الأرض المغتصبة ، أو ممات يغيظ المغتصبين واللصوص ومن خلفهم.

وحين يكون الراحل الشهيد قائداً أو شخصية معروفة لها وزنها ومحبتها في قلوب الفقراء والطامحين إلى المعالي ، وفي نفس الوقت كابوساً للصوص أرباب العلمنة وقادة الاحتلال وأصحاب المشاريع الطفيلية ومن يتبعهم من أذناب يتكلمون بلساننا ولهم أسماء كأسمائنا ، عندئذ فإن للشهادة والدم رائحة مختلفة وأثراً يشبه الوقود ، وقود يضيء الليالي المظلمة ويحرك النفوس المستكينة ، ويشعر الفقراء الذين يرتعشون من البرد في مخيمات الشتات بدفء واطمئنان.

الأخير في هؤلاء لا الآخر هو عماد مغنية...آن أوان الرحيل يا عماد ، لله درك فقد أدركت أنها ميتة واحدة فجعلتها في سبيل الله ، وعلمت أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وان ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، ولأن كل إنسان سيرحل عن الدنيا الفانية ، فقد اخترت أشرف رحيل وأعظم نهاية لحياة قصيرة ، وضمك سجل الخلود بحب لا يناله إلا الشهداء العظماء...قد عمت أن طعم الموت في امر عظيم كطعم الموت في أمر حقير...!

ما أروع أن يدرك الإنسان اللغز الذي فككت رموزه يا حاج عماد ، فيغدو العدو رغم قوته أوهن من بيت العنكبوت ، ويتوارى العملاء الصغار ، ومن رضوا الدنية من صناع التخاذل كمن انكشفت سوءته.

العظماء لا يحتاجون لكثير من الفهم في الخفايا والتفاصيل ، لأنهم يدخلون القلوب بلا استئذان أو غش أو خداع...كنت ما أزال طفلاً صغيراً حينما قمت بقص صورتك وما كتب عنك في إحدى الصحف لأعلقها في خزانتي الصغيرة ، كم حلمت بك وبأمثالك يتجولون في شوارعنا ويقهرون عدونا ، يمنحون للفقراء اللاجئين الأمل...وتحقق الحلم ولو بعد حين.

تغادرنا يا عماد بجسدك أما الروح فحية ترزق بمشيئة الله ، في حواصل طير خضر حول عرش الرحمن ؛ ولقد منّ الله عليك بان رأيت ثمار جهادك وجهاد من سبقوك ومن عاصروك بتحرير الجنوب ، وبنصر الله في تموز ، وتخبط المحتلين في العراق وأفغانستان وقرب نهاية مشروعهم في فلسطين حيث يفرح المؤمنون بنصر الله...أما أنت فنسأل الله لك جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

انضم لمن سبقوك افرح بما آتاك الله من فضله ، وما أعظم فضل الشهيد ، واستبشر بالذين لم يلحقوا بك ، فهم كما سرت على درب السابقين ، فسيسير الأحرار على دربك ، فقدر الحرّ هو ما نلت ، وقدر الأذلاء عيشة ذل وميتة هوان ، والذاكرة اليوم برحيلك يمر بها شريط لصور كثيرة وأسماء عزيزة غالية أضيف لها اسمك بجدارة المجاهد الحر ، يمر شريط صور للأحرار الشهداء : نواب صفوي وعطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي وعز الدين القسام وفرحان السعدي وعمر المختار وراغب حرب وعباس موسوي وسعد صايل وخليل الوزير وهادي نصر الله وفتحي الشقاقي وعماد عقل ويحيى عياش وجهاد العمارين وحسين وعاطف عبيات وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وزياد العامر ومحمود طوالبة وماجد الحرازين وحسام الزهار وقافلة طويلة عطرت الأرض المباركة وما حولها ومن انتهج نهج الأحرار مما بعد عنها...فرحمة من الله ورضوان وسلام عليك يا عماد مغنيّة وجزاك الله عن المسلمين وعن لبنان وفلسطين خير الجزاء ، وجمعنا الله بك في عليين...اللهم آمين.

{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً} النساء69

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} النساء74

غالب ياسين
14/02/2008, 01:42 PM
جميل النمري

كاتب أردني




2/14/2008














اغتيال عبقرية عسكرية


تعودنا من اسرائيل أن تصمت على عمليات الاغتيال الخارجية التي ينفذها الموساد فلا تعلن مسؤوليتها ولا تنفيها وتترك للمراقبين أن يقدّروا معنى ذلك، وهي على العموم لا تتنكر لهذا الأسلوب الارهابي الذي مارسته دائما مع القادة الفلسطينيين واللبنانيين بل ومع آخرين ومنهم بعض العلماء العرب.

أمس صمت باراك عن سؤال حول اغتيال عماد مغنية، وابتسم قليلا فيما بدا أنه استمرار لنفس النهج السابق، لكن بعد وقت قليل نفى مكتب اولمرت ضلوع اسرائيل في اغتيال عماد مغنيّة على لسان الناطق باسم الرئاسة الاسرائيلية. ولا أحد يأخذ على محمل الجدّ هذا النفي، ويمكن التقدير أن القرار بالنفي جاء لتقليل حرج سورية، التي وقع الاغتيال في عاصمتها، في وقت تريد فيه اسرائيل أخذها الى طاولة المفاوضات.

هل هناك احتمالات أخرى؟ ليس أكثر من اشتراك المخابرات الاميركية في العملية، اذ إن مغنيّة مطلوب لهم ايضا ونال جائزة بـ25 مليون دولار لرأسه، فهو متهم رئيسي في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بعد الغزو الاسرائيلي عام 82، وخطف رجل الاستخبارات الأميركي وليام باكلي عام 84، وأيضا هو متهم بتفجير السفارة العراقية في ذروة الحرب العراقية- الايرانية عام 85، التي كان من بين ضحاياها بلقيس زوجة الشاعر نزار قبّاني.

العملية في كل الأحوال ضربة موجعة لحزب الله، اذ يقف مغنيّة على رأس الجهاز العسكري للحزب وعجزت اسرائيل طوال عقدين عن النيل منه. وأن يأتي اغتياله في دمشق لهو احراج ما بعده احراج للنظام في سورية، ففي بيروت المفتوحة، لكل أجهزة الاستخبارات عجزت اسرائيل عن اصطياده مما يدلل على أن أمن حزب الله والحلقة المحيطة بالرجل خصوصا كانت عصيّة على الاختراق. فالرجل يتحرك بسريّة مطلقة في لبنان وأمكن تحديد مكانه، والظفر به في سورية!

يبقى احتمال نشير له مهما كان نصيبه ضئيلا، وهو أن اغتيال مغنيّة في دمشق، لم يكن اختراقا اسرائيليا ناجحا، بل عملية تخلص من الرجل حيث هو خارج قلعته الحصينة وحمايته الخاصّة في لبنان، وذلك على خلفية تباين ما في وجهات النظر، ربما كان مغنيّة في دمشق لمناقشتها، ولم تصل الى نتيجة طيبة.

مهما يكن، فالخسارة في كل الأحوال جسيمة، وربما لم يكن عماد مغنيّة معروفا لنا في الإعلام، لكن آثاره كانت تدلّ عليه، فالأداء العسكري المذهل طوال حقبة المقاومة، ثم في المواجهة الأخيرة (حرب تموز) يؤكد اننا أمام عبقرية عسكرية مذهلة.

طه خضر
14/02/2008, 01:45 PM
أمثال عماد مغنيّة ممن عاشوا والسيف في يمينهم لا يفارقون هذه الدنيا إلا فراقا مدوّيا، لأن الموت الهادئ لا يليق إلا بمن عاش حياة يملؤها السكون ويقتلها الضجر!

غالب ياسين
14/02/2008, 01:58 PM
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1058_1202986662.jpg

غالب ياسين
14/02/2008, 01:59 PM
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1058_1202986735.jpg

غالب ياسين
14/02/2008, 02:01 PM
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1058_1202986816.jpg

غالب ياسين
14/02/2008, 04:28 PM
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B2_ %D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9

هدى الجيوسي
14/02/2008, 07:07 PM
علقت أمريكا على إغتيال عماد مغنيّة بقولها: أن العالم أصبح أفضل برحيله!
وبالتأكيد هذا يعكس حجم هذا الرجل الكبير
رحم الله الشهيد بإذن الله عماد مغنيّة وعظم أجر أهله وأحسن عزاءهم.

غالب ياسين
15/02/2008, 10:38 AM
رحم الله الشهيد

غالب ياسين
15/02/2008, 10:53 AM
من هو عماد مغنية؟


قال حزب الله اللبناني أن قائده العسكري عماد مغنية استشهد إثر عملية إغتيال في تفجير سيارته في دمشق يوم الثلاثاء.

فيما يلي بعض الحقائق الرئيسية:

- كان مغنية رئيساً للجهاز الأمني لحزب الله وكان على قائمة مكتب التحقيقات الإتحادي الأمريكي لأبرز "الإرهابيين" المطلوبين. وحددت واشنطن مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه أو إدانته.

- وقامت منظمة الجهاد الإسلامي وهي جماعة موالية لإيران يعتقد على نطاق واسع أن لها صلات بحزب الله بخطف عشرات الغربيين واحتجازهم كرهائن ومنهم أمريكيون في بيروت في منتصف ثمانينات القرن الماضي في وقت كان يعتقد فيه أن مغنيه هو قائد الجماعة.

وقتلت الجماعة بعض الرهائن وبادلت آخرين بأسلحة أمريكية لإيران فيما عرف بعد ذلك بفضيحة (إيران - كونترا). وكان من ضحايا الجهاد الإسلامي مسؤول الشرق الأوسط بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

- ووجهت اللائمة إلى عناصر من الجهاد الإسلامي مرتبطة بحزب الله في الهجوم على ثكنة لمشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983 مما أسفر عن سقوط 241 قتيلاً وتفجير سفارة الولايات المتحدة في نفس العام مما أدى إلى مقتل 63 شخصاً وكذلك الهجوم على قاعدة فرنسية مما أودى بحياة 58 مظلياً فرنسياً.

- واتهم مغنية كذلك بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ خطف طائرة أمريكية يوم 14 يونيو/ حزيران عام 1985.

واختطف أربعة من أعضاء حزب الله طائرة تابعة لشركة الطيران العالمية (تي. دبليو. إيه) مسافرة بين أثينا وروما إلى بيروت لتبدأ أزمة دامت 17 يوماً قامت خلالها الطائرة برحلتين إلى الجزائر. وقتل الخاطفون روبرت دين ستيثين بالبحرية الأمريكية في بيروت.

- ووجه الإتهام لمغنية فيما يتصل بتفجير مركز يهودي في بوينس ايرس في العام 1994 في هجوم أدى إلى مقتل 85 شخصاً وصدر أمر باعتقاله فيما يتعلق بتفجير السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية عام 1992 مما أدى إلى مقتل 29 شخصاً.

- وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2001 وضع مكتب التحقيقات الإتحادي مغنية واثنين من اللبنانيين الشيعة هما حسن عز الدين وعلي عطوي على قائمة من 22 شخصاً مطلوبين في أعمال "إرهابية".

ومثل إدراجه في القائمة عودته للظهور من جديد كعدو معلن للولايات المتحدة. وواصلت واشنطن ملاحقة مغنية وإن كانت ملاحقة أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" قد طغت على هذه الجهود.


http://www.alhaqaeq.net/?rqid=200&secid=3&art=84013