المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سراب



الحاج بونيف
16/02/2008, 09:30 AM
سراب

سياط القهر والجوع والظمإ في هذه الصائفة أرهقتها.. والموجة الجديدة من المتسولين الذين غصت بهم المدينة زادت في إزهاق روحها.. حملت رضيعها الذي اعتاد تناول حليبه من المقهى المجاور للشارع الذي كانت تتخذ منه مكانا قارا لتسولها.. وتبعتها صغيرتها التي كانت من تجلب الحليب لأخيها الرضيع من المقهى كلما بكى..
خرجت من المدينة كما دخلتها أول مرة منذ شهور.. لم تر فيها إلا قسوة الليالي الشتوية بصقيعها وثلوجها، ولم تجد فيها إلا تلك الكوة من الشارع التي اتخذت منها ملجأ آمنا لها ولولديها..
غادرت المدينة لا تدري لها وجهة معينة، ولكنها تريد أن تضمن حليبا لرضيعها، ولقيمات لفم صغيرتها الذابلة..
هزت جسدها النحيل المطمور بأسمال بالية، وضمت الرضيع إلى صدر حنون، ليس به حليب، فلقد ضربه الجفاف من السنين العجاف التي طردتها إلى الشارع بعد أن قضى زوجها نحبه في حادث سير..
سارت في الشارع الطويل قاصدة أحد مخارج المدينة، وصغيرتها تتنقل حولها يمنة ويسرة.. وتلتقط من حين إلى آخر ما يمكن أن تجعل منه لعبة تتسلى بها، كلما تحركت بداخلها غريزة الطفولة..
أحست بخوف شديد وهي تقترب من مشارف المدينة لتنطلق منها إلى عالم مجهول، يعجز الأقوياء عن ولوجه، فكيف لضعيفة بائسة من المغامرة فيه؟..
الحر القائظ لهذه الصبيحة يخنق الأنفاس، والشمس المحرقة تكاد تلامس الرؤوس، لذلك كانت الحركة بطيئة في المدينة، وكانت الشوارع شبه فارغة ..
بكى الصغير عطشا فسقته ببعض من الماء الذي حملته في زجاجة، ومدت الصغيرة يدها تطلب الزجاجة فمنعتها لأن الماء قليل.. رق قلبها لها فمنحتها قليلا لتبل شفتيها فقط، ..
أربعة أرجل تتنقل على طريق طويل .. والحرارة شديدة .. من حين إلى حين تلتفت الأم علّ سيارة تنقلهم.. تمرق السيارات بسرعة جنونية، ولا يستأنسون سوى باللحظات التي يرونها فيها، وهي تقترب منهم، ثم لا تلبث أن تولي لهم مؤخرتها تنفث في وجوههم دخانها المبثوث الذي يزيدهم اختناقا..
طريق صحراوي ممتد على أفق لا تدركه العين، والسراب ينزل من السماء ماء يزيد الظمآن عطشا..
طاردت الأرجل الأربعة سراب الطريق، بكى الطفل، نفد الماء، بكت الصغيرة، جرت الأم في الاتجاهات كلها، بكت لبكاء صغيريها.. نبشت الأرض بأظافرها عل ماء يتدفق، سقت الرضيع دمعها.. جف الدمع.. التفتت الصغيرة وراءها..
أماه: أنا عائدة إلى المدينة لأجلب الحليب لأخي من المقهى كالمعتاد..
عودي يا ابنتي سريعا..فالظمأ يقتلنا..
ثقلت خطوات الأم، وهي ترى ابنتها تسير في الاتجاه المعاكس..
اختلط عليها الليل بالنهار، واسودت الدنيا حولها، وبكاء صغيرها بح حتى ما صارت تسمعه.. انبطحت أرضاوراحت تمنع حرارة الشمس من الوصول إليه..

الحاج بونيف
16/02/2008, 09:30 AM
سراب

سياط القهر والجوع والظمإ في هذه الصائفة أرهقتها.. والموجة الجديدة من المتسولين الذين غصت بهم المدينة زادت في إزهاق روحها.. حملت رضيعها الذي اعتاد تناول حليبه من المقهى المجاور للشارع الذي كانت تتخذ منه مكانا قارا لتسولها.. وتبعتها صغيرتها التي كانت من تجلب الحليب لأخيها الرضيع من المقهى كلما بكى..
خرجت من المدينة كما دخلتها أول مرة منذ شهور.. لم تر فيها إلا قسوة الليالي الشتوية بصقيعها وثلوجها، ولم تجد فيها إلا تلك الكوة من الشارع التي اتخذت منها ملجأ آمنا لها ولولديها..
غادرت المدينة لا تدري لها وجهة معينة، ولكنها تريد أن تضمن حليبا لرضيعها، ولقيمات لفم صغيرتها الذابلة..
هزت جسدها النحيل المطمور بأسمال بالية، وضمت الرضيع إلى صدر حنون، ليس به حليب، فلقد ضربه الجفاف من السنين العجاف التي طردتها إلى الشارع بعد أن قضى زوجها نحبه في حادث سير..
سارت في الشارع الطويل قاصدة أحد مخارج المدينة، وصغيرتها تتنقل حولها يمنة ويسرة.. وتلتقط من حين إلى آخر ما يمكن أن تجعل منه لعبة تتسلى بها، كلما تحركت بداخلها غريزة الطفولة..
أحست بخوف شديد وهي تقترب من مشارف المدينة لتنطلق منها إلى عالم مجهول، يعجز الأقوياء عن ولوجه، فكيف لضعيفة بائسة من المغامرة فيه؟..
الحر القائظ لهذه الصبيحة يخنق الأنفاس، والشمس المحرقة تكاد تلامس الرؤوس، لذلك كانت الحركة بطيئة في المدينة، وكانت الشوارع شبه فارغة ..
بكى الصغير عطشا فسقته ببعض من الماء الذي حملته في زجاجة، ومدت الصغيرة يدها تطلب الزجاجة فمنعتها لأن الماء قليل.. رق قلبها لها فمنحتها قليلا لتبل شفتيها فقط، ..
أربعة أرجل تتنقل على طريق طويل .. والحرارة شديدة .. من حين إلى حين تلتفت الأم علّ سيارة تنقلهم.. تمرق السيارات بسرعة جنونية، ولا يستأنسون سوى باللحظات التي يرونها فيها، وهي تقترب منهم، ثم لا تلبث أن تولي لهم مؤخرتها تنفث في وجوههم دخانها المبثوث الذي يزيدهم اختناقا..
طريق صحراوي ممتد على أفق لا تدركه العين، والسراب ينزل من السماء ماء يزيد الظمآن عطشا..
طاردت الأرجل الأربعة سراب الطريق، بكى الطفل، نفد الماء، بكت الصغيرة، جرت الأم في الاتجاهات كلها، بكت لبكاء صغيريها.. نبشت الأرض بأظافرها عل ماء يتدفق، سقت الرضيع دمعها.. جف الدمع.. التفتت الصغيرة وراءها..
أماه: أنا عائدة إلى المدينة لأجلب الحليب لأخي من المقهى كالمعتاد..
عودي يا ابنتي سريعا..فالظمأ يقتلنا..
ثقلت خطوات الأم، وهي ترى ابنتها تسير في الاتجاه المعاكس..
اختلط عليها الليل بالنهار، واسودت الدنيا حولها، وبكاء صغيرها بح حتى ما صارت تسمعه.. انبطحت أرضاوراحت تمنع حرارة الشمس من الوصول إليه..

محمد فؤاد منصور
16/02/2008, 10:26 AM
أخى العزيز الحاج بونيف

نص موجع كتبته بحذق يسيل الدمع ..رباه ! ماأكثر البائسين فى هذا الكون ! لقد جسّدت صورة الفقر ببراعة منقطعة النظير، ولكن ماجسدته أكثر وبحنكة كاتب أريب هو ذلك الأحساس العالى بالأمومة ليس فقط لدى الأم التى احتضنت طفلها لتمنع عنه حرارة الشمس وتقيه بجسدها فذلك أمر طبيعى أن يصدر عن أم ولكن البراعة فى انتقال ذلك الأحساس إلى الطفلة البائسة رغم ماهى فيه من عناء..ألم أقل كاتب أريب.!
تقبل أخى الحبيب أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
16/02/2008, 10:26 AM
أخى العزيز الحاج بونيف

نص موجع كتبته بحذق يسيل الدمع ..رباه ! ماأكثر البائسين فى هذا الكون ! لقد جسّدت صورة الفقر ببراعة منقطعة النظير، ولكن ماجسدته أكثر وبحنكة كاتب أريب هو ذلك الأحساس العالى بالأمومة ليس فقط لدى الأم التى احتضنت طفلها لتمنع عنه حرارة الشمس وتقيه بجسدها فذلك أمر طبيعى أن يصدر عن أم ولكن البراعة فى انتقال ذلك الأحساس إلى الطفلة البائسة رغم ماهى فيه من عناء..ألم أقل كاتب أريب.!
تقبل أخى الحبيب أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

مقبوله عبد الحليم
16/02/2008, 10:56 AM
اخي المبدع الحاج بونيف

إرتجف جسدي وأنا أتخيل هذا الموقف الذي وصفت وتجمعت كل نبضة حنان في قلبي لتقول لتلك المرأة فديتك عمري ....

الكاتب المميز هو الذي يجعل القارئ يعيش النص وأنا عشته معهم ومعك

دم متالقا كما عرفناك

تحياتي استاذي

مقبوله عبد الحليم
16/02/2008, 10:56 AM
اخي المبدع الحاج بونيف

إرتجف جسدي وأنا أتخيل هذا الموقف الذي وصفت وتجمعت كل نبضة حنان في قلبي لتقول لتلك المرأة فديتك عمري ....

الكاتب المميز هو الذي يجعل القارئ يعيش النص وأنا عشته معهم ومعك

دم متالقا كما عرفناك

تحياتي استاذي

ابراهيم عبد المعطى داود
16/02/2008, 08:06 PM
المبدع العزيز / الحاج بونيف
تحية عاطرة
فى تراجيديا عميقة الغور .. تنقًلت بين حروف النص وكلماته .. الهث خلفهم تحت أشعة الشمس الحارقة ..
أحاول أن أمد يدى لمساعدة المسكينة .. أنهض وأجلس فى قلق .. أنادى على صغيرى " أعطنى ماء "
فقد جفً ريقى ,
هكذا كان حالى ساعة إندماجى فى قراءة هذا النص الرائع , فقد عشت فيه بكل جوارحى .
خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

ابراهيم عبد المعطى داود
16/02/2008, 08:06 PM
المبدع العزيز / الحاج بونيف
تحية عاطرة
فى تراجيديا عميقة الغور .. تنقًلت بين حروف النص وكلماته .. الهث خلفهم تحت أشعة الشمس الحارقة ..
أحاول أن أمد يدى لمساعدة المسكينة .. أنهض وأجلس فى قلق .. أنادى على صغيرى " أعطنى ماء "
فقد جفً ريقى ,
هكذا كان حالى ساعة إندماجى فى قراءة هذا النص الرائع , فقد عشت فيه بكل جوارحى .
خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

غفران طحّان
16/02/2008, 09:30 PM
الأستاذ الحاج بونيّف
مازلت ألهث لهاث تلك الأم وصغيريها
ولكنني ألهث من شدّة الألم التي أصابت روحي
نص متقن...
كنت كأنّي أراهم
مددت يدي بالماء حقّاً
لأجد أنّي أقرأ قصّة

أستاذي كما العادة
تبدع في السرد واللغة
والدهشة التي تمطرنا بها
دمت بألف خير
ودام صرير الحق في قلمك
احترامي وتقديري

غفران طحّان
16/02/2008, 09:30 PM
الأستاذ الحاج بونيّف
مازلت ألهث لهاث تلك الأم وصغيريها
ولكنني ألهث من شدّة الألم التي أصابت روحي
نص متقن...
كنت كأنّي أراهم
مددت يدي بالماء حقّاً
لأجد أنّي أقرأ قصّة

أستاذي كما العادة
تبدع في السرد واللغة
والدهشة التي تمطرنا بها
دمت بألف خير
ودام صرير الحق في قلمك
احترامي وتقديري

بديعة بنمراح
16/02/2008, 11:59 PM
نص يغوص في أعماق ألم إنساني مرير.
يا ليتنا نستطيع صنع مجتمع يسبح في بحر من سعادة.
أشكرك اخي المبدع على نص خاطب أحاسيسنا برقة
دمت بألق

سماح شيط
17/02/2008, 01:49 AM
الاستاذ الكريم الحاج بونيف
لازال قلبي يرتجف وشفتاي تقطعهما قسوة القيظ
وجفاف حلقي يلتهم الأحشاء
قصة بليغة جدا نصبح أحد أبطالها رغما عنا
جميلة جدا
تقبل فائق احترامي وتقديري

الدكتور أسعد الدندشلي
17/02/2008, 08:18 AM
تحية زميلنا الغالي الأستاذ الحاج يونيف المحترم ودمت ابداعا وعطاءا لنا ...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

فايزة شرف الدين
18/02/2008, 12:27 AM
الأخ الكريم / الحاج بونيف
استطعت بمهارة المبدع أن توصل إلينا إحساس العطش ، لأني دون أن أدري كما الأخوة الأعضاء ذهبت وشربت كوب كبير من الماء .
لن أضيف المزيد من التعليق ، سوى أن متسولين مصر أكثر حظا ، من هذه المرأة البائسة .. فهم عندما يمدون أيديهم يجدون أزيد بكثير مما يسد رمقهم ، فطبيعة الشعب المصري العطوفة ، تجعله كثير العطاء لهذه الفئة من الشعب

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:04 PM
أخى العزيز الحاج بونيف

نص موجع كتبته بحذق يسيل الدمع ..رباه ! ماأكثر البائسين فى هذا الكون ! لقد جسّدت صورة الفقر ببراعة منقطعة النظير، ولكن ماجسدته أكثر وبحنكة كاتب أريب هو ذلك الأحساس العالى بالأمومة ليس فقط لدى الأم التى احتضنت طفلها لتمنع عنه حرارة الشمس وتقيه بجسدها فذلك أمر طبيعى أن يصدر عن أم ولكن البراعة فى انتقال ذلك الأحساس إلى الطفلة البائسة رغم ماهى فيه من عناء..ألم أقل كاتب أريب.!
تقبل أخى الحبيب أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

أخي الرائع/ د. محمد فؤاد منصور
تحية طيبة
رغم الخيرات التي حبانا الله بها إلا أن الشعب يعاني من الفقر والجهل والمرض..
شكرا على القراءة والتعليق الجميلين، وأعتز دائما بشهادتك
كل المودة والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:04 PM
أخى العزيز الحاج بونيف

نص موجع كتبته بحذق يسيل الدمع ..رباه ! ماأكثر البائسين فى هذا الكون ! لقد جسّدت صورة الفقر ببراعة منقطعة النظير، ولكن ماجسدته أكثر وبحنكة كاتب أريب هو ذلك الأحساس العالى بالأمومة ليس فقط لدى الأم التى احتضنت طفلها لتمنع عنه حرارة الشمس وتقيه بجسدها فذلك أمر طبيعى أن يصدر عن أم ولكن البراعة فى انتقال ذلك الأحساس إلى الطفلة البائسة رغم ماهى فيه من عناء..ألم أقل كاتب أريب.!
تقبل أخى الحبيب أسمى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

أخي الرائع/ د. محمد فؤاد منصور
تحية طيبة
رغم الخيرات التي حبانا الله بها إلا أن الشعب يعاني من الفقر والجهل والمرض..
شكرا على القراءة والتعليق الجميلين، وأعتز دائما بشهادتك
كل المودة والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:08 PM
اخي المبدع الحاج بونيف

إرتجف جسدي وأنا أتخيل هذا الموقف الذي وصفت وتجمعت كل نبضة حنان في قلبي لتقول لتلك المرأة فديتك عمري ....

الكاتب المميز هو الذي يجعل القارئ يعيش النص وأنا عشته معهم ومعك

دم متالقا كما عرفناك

تحياتي استاذي

أختي المحترمة/ مقبولة عبد الحليم
تحية طيبة
أعتز دائما بمرورك الكريم وقراءتك الجميلة للنص..
هي حال الأمة كلها رغم الخيرات الكثيرة التي تزخر بها خزائن الحكام.
مودتي وتقديري.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:08 PM
اخي المبدع الحاج بونيف

إرتجف جسدي وأنا أتخيل هذا الموقف الذي وصفت وتجمعت كل نبضة حنان في قلبي لتقول لتلك المرأة فديتك عمري ....

الكاتب المميز هو الذي يجعل القارئ يعيش النص وأنا عشته معهم ومعك

دم متالقا كما عرفناك

تحياتي استاذي

أختي المحترمة/ مقبولة عبد الحليم
تحية طيبة
أعتز دائما بمرورك الكريم وقراءتك الجميلة للنص..
هي حال الأمة كلها رغم الخيرات الكثيرة التي تزخر بها خزائن الحكام.
مودتي وتقديري.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:11 PM
المبدع العزيز / الحاج بونيف
تحية عاطرة
فى تراجيديا عميقة الغور .. تنقًلت بين حروف النص وكلماته .. الهث خلفهم تحت أشعة الشمس الحارقة ..
أحاول أن أمد يدى لمساعدة المسكينة .. أنهض وأجلس فى قلق .. أنادى على صغيرى " أعطنى ماء "
فقد جفً ريقى ,
هكذا كان حالى ساعة إندماجى فى قراءة هذا النص الرائع , فقد عشت فيه بكل جوارحى .
خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

أخي الفاضل/ إبراهيم عبد المعطي داود
تحية طيبة
هو حال المؤمن الحق يتفاعل مع غيره ويحاول مد يد المساعدة..
جزاك الله كل خير..
وتقبل مني خالص التقدير والاحترام.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:11 PM
المبدع العزيز / الحاج بونيف
تحية عاطرة
فى تراجيديا عميقة الغور .. تنقًلت بين حروف النص وكلماته .. الهث خلفهم تحت أشعة الشمس الحارقة ..
أحاول أن أمد يدى لمساعدة المسكينة .. أنهض وأجلس فى قلق .. أنادى على صغيرى " أعطنى ماء "
فقد جفً ريقى ,
هكذا كان حالى ساعة إندماجى فى قراءة هذا النص الرائع , فقد عشت فيه بكل جوارحى .
خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

أخي الفاضل/ إبراهيم عبد المعطي داود
تحية طيبة
هو حال المؤمن الحق يتفاعل مع غيره ويحاول مد يد المساعدة..
جزاك الله كل خير..
وتقبل مني خالص التقدير والاحترام.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:15 PM
الأستاذ الحاج بونيّف
مازلت ألهث لهاث تلك الأم وصغيريها
ولكنني ألهث من شدّة الألم التي أصابت روحي
نص متقن...
كنت كأنّي أراهم
مددت يدي بالماء حقّاً
لأجد أنّي أقرأ قصّة

أستاذي كما العادة
تبدع في السرد واللغة
والدهشة التي تمطرنا بها
دمت بألف خير
ودام صرير الحق في قلمك
احترامي وتقديري

أختي الرائعة/ غفران طحان
تحية طيبة
شهادة منك غالية أعتز بها.. وشكرا على الشعور الطيب ومحاولة مد يد العون للعطشى..
كريمة والله واصيلة..
خالص المودة والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:15 PM
الأستاذ الحاج بونيّف
مازلت ألهث لهاث تلك الأم وصغيريها
ولكنني ألهث من شدّة الألم التي أصابت روحي
نص متقن...
كنت كأنّي أراهم
مددت يدي بالماء حقّاً
لأجد أنّي أقرأ قصّة

أستاذي كما العادة
تبدع في السرد واللغة
والدهشة التي تمطرنا بها
دمت بألف خير
ودام صرير الحق في قلمك
احترامي وتقديري

أختي الرائعة/ غفران طحان
تحية طيبة
شهادة منك غالية أعتز بها.. وشكرا على الشعور الطيب ومحاولة مد يد العون للعطشى..
كريمة والله واصيلة..
خالص المودة والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:18 PM
نص يغوص في أعماق ألم إنساني مرير.
يا ليتنا نستطيع صنع مجتمع يسبح في بحر من سعادة.
أشكرك اخي المبدع على نص خاطب أحاسيسنا برقة
دمت بألق

أختي الفضلى/ بديعة بنمراح
ليتنا نستطيع تقسيم الخيرات بعدالة فقط، حينها تصبح السعادة مرفرفة في كل بيت..
خالص الود والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:18 PM
نص يغوص في أعماق ألم إنساني مرير.
يا ليتنا نستطيع صنع مجتمع يسبح في بحر من سعادة.
أشكرك اخي المبدع على نص خاطب أحاسيسنا برقة
دمت بألق

أختي الفضلى/ بديعة بنمراح
ليتنا نستطيع تقسيم الخيرات بعدالة فقط، حينها تصبح السعادة مرفرفة في كل بيت..
خالص الود والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:20 PM
الاستاذ الكريم الحاج بونيف
لازال قلبي يرتجف وشفتاي تقطعهما قسوة القيظ
وجفاف حلقي يلتهم الأحشاء
قصة بليغة جدا نصبح أحد أبطالها رغما عنا
جميلة جدا
تقبل فائق احترامي وتقديري

أختي الفضلى/ سماح شيط
احييك، وأشكرك على الشعور النبيل الكريم الذي يشعر به كل مؤمن يحب الخير للناس.
تقبلي احترامي وتقديري.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:20 PM
الاستاذ الكريم الحاج بونيف
لازال قلبي يرتجف وشفتاي تقطعهما قسوة القيظ
وجفاف حلقي يلتهم الأحشاء
قصة بليغة جدا نصبح أحد أبطالها رغما عنا
جميلة جدا
تقبل فائق احترامي وتقديري

أختي الفضلى/ سماح شيط
احييك، وأشكرك على الشعور النبيل الكريم الذي يشعر به كل مؤمن يحب الخير للناس.
تقبلي احترامي وتقديري.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:23 PM
تحية زميلنا الغالي الأستاذ الحاج يونيف المحترم ودمت ابداعا وعطاءا لنا ...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي


أخي الدكتور المحترم/ أسعد الدندشلي
تحية طيبة
وشكرا جزيلا على المرور الكريم والقراءة الجميلة ..
خالص المودة والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 08:23 PM
تحية زميلنا الغالي الأستاذ الحاج يونيف المحترم ودمت ابداعا وعطاءا لنا ...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي


أخي الدكتور المحترم/ أسعد الدندشلي
تحية طيبة
وشكرا جزيلا على المرور الكريم والقراءة الجميلة ..
خالص المودة والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 10:52 PM
الأخ الكريم / الحاج بونيف
استطعت بمهارة المبدع أن توصل إلينا إحساس العطش ، لأني دون أن أدري كما الأخوة الأعضاء ذهبت وشربت كوب كبير من الماء .
لن أضيف المزيد من التعليق ، سوى أن متسولين مصر أكثر حظا ، من هذه المرأة البائسة .. فهم عندما يمدون أيديهم يجدون أزيد بكثير مما يسد رمقهم ، فطبيعة الشعب المصري العطوفة ، تجعله كثير العطاء لهذه الفئة من الشعب

الأخت المبدعة/ فائزة شرف الدين
تحية طيبة
كل المسلمين رحماء، وتفاعلك مع النص بهذه الكيفية دليل إيمانك القوي..
المشكلة في التسيير، فالخزائن طافحة بالأموال.. وتوزيع ثروة البلد غير عادل..
شكرا على القراءة والمرور..
كل الود والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
19/02/2008, 10:52 PM
الأخ الكريم / الحاج بونيف
استطعت بمهارة المبدع أن توصل إلينا إحساس العطش ، لأني دون أن أدري كما الأخوة الأعضاء ذهبت وشربت كوب كبير من الماء .
لن أضيف المزيد من التعليق ، سوى أن متسولين مصر أكثر حظا ، من هذه المرأة البائسة .. فهم عندما يمدون أيديهم يجدون أزيد بكثير مما يسد رمقهم ، فطبيعة الشعب المصري العطوفة ، تجعله كثير العطاء لهذه الفئة من الشعب

الأخت المبدعة/ فائزة شرف الدين
تحية طيبة
كل المسلمين رحماء، وتفاعلك مع النص بهذه الكيفية دليل إيمانك القوي..
المشكلة في التسيير، فالخزائن طافحة بالأموال.. وتوزيع ثروة البلد غير عادل..
شكرا على القراءة والمرور..
كل الود والتقدير.:fl:

الحاج بونيف
24/02/2008, 05:50 PM
شكرا لكل الذين مروا من هنا وقرأوا وعلقوا على القصة.. تحياتي إليهم جميعا..
كل الود والتقدير والاحترام.:fl::fl:

مصطفى ابووافيه
24/02/2008, 08:14 PM
استاذى / الحاج بونيف
تصوير رائع بلغه سلسه للفقر ومتاعب البحث عن لقمة العيش ولو بالتسول فى بلاد اخرى -- والاروع منه مشاعر الامومه والاخوه والاحساس بالمسؤوليه تجاه الاخ الاصغر التى اظهرتها الام والاخت الصغيره -- ليتنا نستطيع ان نفعل شيأ -- ليتنا نستطيع ان نمد يد المساعده ولو بشربة ماء -- احداث القصه ليس لها عنوان -- كل بلاد العالم تصلح عنوانا لها
دمت لنا مبدعا ولك تحياتى
مصطفى ابووافيه

الحاج بونيف
25/02/2008, 09:23 AM
استاذى / الحاج بونيف
تصوير رائع بلغه سلسه للفقر ومتاعب البحث عن لقمة العيش ولو بالتسول فى بلاد اخرى -- والاروع منه مشاعر الامومه والاخوه والاحساس بالمسؤوليه تجاه الاخ الاصغر التى اظهرتها الام والاخت الصغيره -- ليتنا نستطيع ان نفعل شيأ -- ليتنا نستطيع ان نمد يد المساعده ولو بشربة ماء -- احداث القصه ليس لها عنوان -- كل بلاد العالم تصلح عنوانا لها
دمت لنا مبدعا ولك تحياتى
مصطفى ابووافيه

أخي الرائع المبدع/ مصطفى أبو وافية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سعدت بقراءتك الجميلة، وتعليقك اللطيف.
هو الفقر ينتشر في جسم الأمة، ويفترس أبناءنا، رغم الخزائن المترعة بالأموال.
خالص المودة والتقدير.:fl:

صلاح م ع ابوشنب
01/03/2008, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الحاج بونيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفقر ، الذى يجلب البؤس ويلبس الانسان ثوب الحزن ، الام وما أحن الام وقلب الام ، لقد صورت المشهد الدرامى بدقه
فلامس احاسيس القرآء ، احييى قلمك اخى المبدع بونيف وتقبل اجمل تحياتى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

علاء الدين حسو
01/03/2008, 01:49 PM
السراب ، خداع للعقل ، وهو برهان لرؤية القلب كما قال الامام الغزالي رحمه الله ..
خطر لي هذا وانا اقرأ هذا النص القوي كعادة نصوص الحاج بونيف ..فالطقس (البرد ,والحر) كان معاديا للمجموعة الضعيفة الممثلة بالطفل الرضيع والام والبنت هذه المجموعة التي فقدت الاب فانقطع (السند) ، الذروة في لحظة التصميم ، تصميم اللام على الصمود حتى اخر لحظة ، وتصميم البنت على السير بالطريق المعاكس لجلب الحليب للطفل (الامل)او (المستقبل) ..ويبقى السوالالاهم في القصة عن اهل المقهى ، بعد فقد الامل من اهل السيارات ..
هنا ارى رائحة وصورة اهل غزة ..
تحية للحبيب والاخ الحاج على نصه

خالد ابراهيم
02/03/2008, 03:25 PM
أخى وصديقى العزيز جدا الفنان الحاج بونيف
حقيقى كنت موفقا كعادتك للغاية فى كتابة فن التراجيديا (الله يسامحك أصابنى النكد لبعض الوقت)وهذا دليل على قدرتك الفائقة على الصدق الفنى
بالطبع الكلمات المستخدمة والصور ناسبت جو العمل تماما
صديقى انا واحد من الذين يقفون فى طابور الإعجاب الشديد للحاج بونيف
بلا شك من يقرأ لك يشعر بالمسئولية أتمنى لك دوام التوفيق
مع عاطر وصادق مودتى
خالد ابراهيم

خالد ابراهيم
02/03/2008, 03:25 PM
أخى وصديقى العزيز جدا الفنان الحاج بونيف
حقيقى كنت موفقا كعادتك للغاية فى كتابة فن التراجيديا (الله يسامحك أصابنى النكد لبعض الوقت)وهذا دليل على قدرتك الفائقة على الصدق الفنى
بالطبع الكلمات المستخدمة والصور ناسبت جو العمل تماما
صديقى انا واحد من الذين يقفون فى طابور الإعجاب الشديد للحاج بونيف
بلا شك من يقرأ لك يشعر بالمسئولية أتمنى لك دوام التوفيق
مع عاطر وصادق مودتى
خالد ابراهيم

الحاج بونيف
02/03/2008, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الحاج بونيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفقر ، الذى يجلب البؤس ويلبس الانسان ثوب الحزن ، الام وما أحن الام وقلب الام ، لقد صورت المشهد الدرامى بدقه
فلامس احاسيس القرآء ، احييى قلمك اخى المبدع بونيف وتقبل اجمل تحياتى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

أخي المفضال/ صلاح أبو شنب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الخزائن مملوءة، ولكن الشعوب تعاني الفقر.. إنها مسؤوليتنا جميعا..
شكرا على القراءة الجميلة والمرور الكريم..
خالص التقدير والاحترام.

الحاج بونيف
02/03/2008, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الحاج بونيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفقر ، الذى يجلب البؤس ويلبس الانسان ثوب الحزن ، الام وما أحن الام وقلب الام ، لقد صورت المشهد الدرامى بدقه
فلامس احاسيس القرآء ، احييى قلمك اخى المبدع بونيف وتقبل اجمل تحياتى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

أخي المفضال/ صلاح أبو شنب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الخزائن مملوءة، ولكن الشعوب تعاني الفقر.. إنها مسؤوليتنا جميعا..
شكرا على القراءة الجميلة والمرور الكريم..
خالص التقدير والاحترام.

الحاج بونيف
02/03/2008, 05:54 PM
السراب ، خداع للعقل ، وهو برهان لرؤية القلب كما قال الامام الغزالي رحمه الله ..
خطر لي هذا وانا اقرأ هذا النص القوي كعادة نصوص الحاج بونيف ..فالطقس (البرد ,والحر) كان معاديا للمجموعة الضعيفة الممثلة بالطفل الرضيع والام والبنت هذه المجموعة التي فقدت الاب فانقطع (السند) ، الذروة في لحظة التصميم ، تصميم اللام على الصمود حتى اخر لحظة ، وتصميم البنت على السير بالطريق المعاكس لجلب الحليب للطفل (الامل)او (المستقبل) ..ويبقى السوالالاهم في القصة عن اهل المقهى ، بعد فقد الامل من اهل السيارات ..
هنا ارى رائحة وصورة اهل غزة ..
تحية للحبيب والاخ الحاج على نصه


أخي الرائع/ علاء الدين حسو
تحية طيبة
قراءة ذكية تتغلغل في أعماق النص..
لك كل المودة والتقدير ..:fl:

الحاج بونيف
02/03/2008, 05:54 PM
السراب ، خداع للعقل ، وهو برهان لرؤية القلب كما قال الامام الغزالي رحمه الله ..
خطر لي هذا وانا اقرأ هذا النص القوي كعادة نصوص الحاج بونيف ..فالطقس (البرد ,والحر) كان معاديا للمجموعة الضعيفة الممثلة بالطفل الرضيع والام والبنت هذه المجموعة التي فقدت الاب فانقطع (السند) ، الذروة في لحظة التصميم ، تصميم اللام على الصمود حتى اخر لحظة ، وتصميم البنت على السير بالطريق المعاكس لجلب الحليب للطفل (الامل)او (المستقبل) ..ويبقى السوالالاهم في القصة عن اهل المقهى ، بعد فقد الامل من اهل السيارات ..
هنا ارى رائحة وصورة اهل غزة ..
تحية للحبيب والاخ الحاج على نصه


أخي الرائع/ علاء الدين حسو
تحية طيبة
قراءة ذكية تتغلغل في أعماق النص..
لك كل المودة والتقدير ..:fl:

الحاج بونيف
02/03/2008, 05:58 PM
أخى وصديقى العزيز جدا الفنان الحاج بونيف
حقيقى كنت موفقا كعادتك للغاية فى كتابة فن التراجيديا (الله يسامحك أصابنى النكد لبعض الوقت)وهذا دليل على قدرتك الفائقة على الصدق الفنى
بالطبع الكلمات المستخدمة والصور ناسبت جو العمل تماما
صديقى انا واحد من الذين يقفون فى طابور الإعجاب الشديد للحاج بونيف
بلا شك من يقرأ لك يشعر بالمسئولية أتمنى لك دوام التوفيق
مع عاطر وصادق مودتى
خالد ابراهيم

أخي الفاضل/ خالد إبراهيم
أحييك بحرارة
شكرا على القراءة الكريمة والتعليق الأجمل..
وسعدت بكلماتك المشجعة..دمت لي أخا ..
أطيب الود وخالص التقدير.:fl:

الحاج بونيف
02/03/2008, 05:58 PM
أخى وصديقى العزيز جدا الفنان الحاج بونيف
حقيقى كنت موفقا كعادتك للغاية فى كتابة فن التراجيديا (الله يسامحك أصابنى النكد لبعض الوقت)وهذا دليل على قدرتك الفائقة على الصدق الفنى
بالطبع الكلمات المستخدمة والصور ناسبت جو العمل تماما
صديقى انا واحد من الذين يقفون فى طابور الإعجاب الشديد للحاج بونيف
بلا شك من يقرأ لك يشعر بالمسئولية أتمنى لك دوام التوفيق
مع عاطر وصادق مودتى
خالد ابراهيم

أخي الفاضل/ خالد إبراهيم
أحييك بحرارة
شكرا على القراءة الكريمة والتعليق الأجمل..
وسعدت بكلماتك المشجعة..دمت لي أخا ..
أطيب الود وخالص التقدير.:fl:

نزار ب. الزين
03/03/2008, 07:25 AM
لله درك يا أخي الحاج
فقد أفلحت باستدرار دمعي
ما أكثر البؤس في أوطاننا
الغلاء الفاحش يدفع الكثيرين إلى ما دون خط الفقر
و الفقراء إلى التشرد و التسول
و في قصتك سبب آخر للتشرد و هو فقدان العائل بعيدا عن أي نوع من التكافل الإجتماعي
صيغت القصة بأسلوب مشوق و بسلاسة و بساطة بعيدة عن التعقيد الذي يعشقه البعض
فخرجت ناجحة بجميع المقاييس
أهنئك و دمت مبدعا :vg:
نزار

نزار ب. الزين
03/03/2008, 07:25 AM
لله درك يا أخي الحاج
فقد أفلحت باستدرار دمعي
ما أكثر البؤس في أوطاننا
الغلاء الفاحش يدفع الكثيرين إلى ما دون خط الفقر
و الفقراء إلى التشرد و التسول
و في قصتك سبب آخر للتشرد و هو فقدان العائل بعيدا عن أي نوع من التكافل الإجتماعي
صيغت القصة بأسلوب مشوق و بسلاسة و بساطة بعيدة عن التعقيد الذي يعشقه البعض
فخرجت ناجحة بجميع المقاييس
أهنئك و دمت مبدعا :vg:
نزار

انتصار عبد المنعم
03/03/2008, 08:05 AM
أخي الحاج بونيف
ذكرتني بعبارة لا أذكر لمن ( لو كان الفقر رجلا لقتلته)
بارع أنت في تصوير شعور الأم بالقهر أمام أبسط متطلبات طفليها
جرعة ماء أو مجرد رشفة تبلل بها الشفاه
وقطرة لبن لرضيع لا ندري إن كان سيصمد أمام قسوة الجوع وبرد قلوب البشر
تحياتي وتقديري لحرفك الراقي

انتصار عبد المنعم
03/03/2008, 08:05 AM
أخي الحاج بونيف
ذكرتني بعبارة لا أذكر لمن ( لو كان الفقر رجلا لقتلته)
بارع أنت في تصوير شعور الأم بالقهر أمام أبسط متطلبات طفليها
جرعة ماء أو مجرد رشفة تبلل بها الشفاه
وقطرة لبن لرضيع لا ندري إن كان سيصمد أمام قسوة الجوع وبرد قلوب البشر
تحياتي وتقديري لحرفك الراقي

الحاج بونيف
03/03/2008, 07:48 PM
لله درك يا أخي الحاج
فقد أفلحت باستدرار دمعي
ما أكثر البؤس في أوطاننا
الغلاء الفاحش يدفع الكثيرين إلى ما دون خط الفقر
و الفقراء إلى التشرد و التسول
و في قصتك سبب آخر للتشرد و هو فقدان العائل بعيدا عن أي نوع من التكافل الإجتماعي
صيغت القصة بأسلوب مشوق و بسلاسة و بساطة بعيدة عن التعقيد الذي يعشقه البعض
فخرجت ناجحة بجميع المقاييس
أهنئك و دمت مبدعا :vg:
نزار

أخي الرائع/ نزار ب. الزين
تحية طيبة
شكرا على القراءة الجميلة والتعليق الأجمل.. وسعدت بتقييمك لهذه القصة..
خالص التقدير والود أديبنا المبجل.:fl:

الحاج بونيف
03/03/2008, 07:52 PM
أخي الحاج بونيف
ذكرتني بعبارة لا أذكر لمن ( لو كان الفقر رجلا لقتلته)
بارع أنت في تصوير شعور الأم بالقهر أمام أبسط متطلبات طفليها
جرعة ماء أو مجرد رشفة تبلل بها الشفاه
وقطرة لبن لرضيع لا ندري إن كان سيصمد أمام قسوة الجوع وبرد قلوب البشر
تحياتي وتقديري لحرفك الراقي


أختي المبدعة المتألقة/ انتصار عبد المنعم.
أسعد دائما حين أرى بصمتك على نصوصي أديبتنا المتميزة..
شكرا على القراءة والمرور.
كل الود والتقدير.:fl:

زاهية بنت البحر
11/03/2008, 06:20 PM
رغم كل الألم على هذه المرأة المبتلية ورغم العطش والقهر والحيرة وتشقق الشفاه وتجمر الرأس، ورغم تعاطفي وحزني عليها وهي تجاهد مع ولديها في الصحراء، فقد شكرت ربي وحمدته على أنني مازلت في بيتي أستطيع شرب كوبٍ من الماء الذي حرم منه الكثيرون. الحمد لله على النعم التي لايوفي حقها إلا الشكر والعبادة الحقة للمنعم .
الحاج بونيف أخي المكرم ، نصك يحمل الكثير الكثير من المعاني التي علينا أن نفكر بها كثيرا.دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر

عبد العزيز غوردو
11/03/2008, 09:45 PM
خلف السراب.. سراب...

المتسولة الهاربة من الوهم.. إلى الوهم...

من الرمضاء للنار...

مهرجان من الوجع هذا الذي صورته أخي الفذ الحاج...

في سرد يشد القارئ حتى النفس الأخير..

فدم متألقا بهيا كما أنت

" "

الحاج بونيف
14/03/2008, 11:06 AM
رغم كل الألم على هذه المرأة المبتلية ورغم العطش والقهر والحيرة وتشقق الشفاه وتجمر الرأس، ورغم تعاطفي وحزني عليها وهي تجاهد مع ولديها في الصحراء، فقد شكرت ربي وحمدته على أنني مازلت في بيتي أستطيع شرب كوبٍ من الماء الذي حرم منه الكثيرون. الحمد لله على النعم التي لايوفي حقها إلا الشكر والعبادة الحقة للمنعم .
الحاج بونيف أخي المكرم ، نصك يحمل الكثير الكثير من المعاني التي علينا أن نفكر بها كثيرا.دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر


أختي الفاضلة المبدعة/ زاهية بنت لبحر
تحية طيبة
وشكرا على القراءة الجميلة والتعليق الأجمل..
خالص تقديري واحترامي.:fl:

الحاج بونيف
14/03/2008, 11:09 AM
خلف السراب.. سراب...

المتسولة الهاربة من الوهم.. إلى الوهم...

من الرمضاء للنار...

مهرجان من الوجع هذا الذي صورته أخي الفذ الحاج...

في سرد يشد القارئ حتى النفس الأخير..

فدم متألقا بهيا كما أنت

" "

الأخ الرائع/ د. عبد العزيز غوردو
تحية طيبة
أسعد كثيرا حين أجد تعليقك الجميل ..
فلك مني كل الشكر والتقدير.:fl:

عزيز العرباوي
22/03/2008, 05:10 PM
قصة قصيرة تبحث عن منابع المشاكل الاجتماعية لمعالجتها ...

هو السراب الذي يقضي علينا دائما يا مبدعنا الجميل

استمتعت معك بما قر\أت هنا

تحياتي الخالصة

//
//

عزيز العرباوي
22/03/2008, 05:10 PM
قصة قصيرة تبحث عن منابع المشاكل الاجتماعية لمعالجتها ...

هو السراب الذي يقضي علينا دائما يا مبدعنا الجميل

استمتعت معك بما قر\أت هنا

تحياتي الخالصة

//
//

الحاج بونيف
22/03/2008, 06:38 PM
قصة قصيرة تبحث عن منابع المشاكل الاجتماعية لمعالجتها ...

هو السراب الذي يقضي علينا دائما يا مبدعنا الجميل

استمتعت معك بما قر\أت هنا

تحياتي الخالصة

//
//

أخي الفاضل/ عزيز العرباوي
تحية طيبة
سعدت بقراءتك ومرورك الطيب..
خالص الود والتقدير:fl:

الحاج بونيف
22/03/2008, 06:38 PM
قصة قصيرة تبحث عن منابع المشاكل الاجتماعية لمعالجتها ...

هو السراب الذي يقضي علينا دائما يا مبدعنا الجميل

استمتعت معك بما قر\أت هنا

تحياتي الخالصة

//
//

أخي الفاضل/ عزيز العرباوي
تحية طيبة
سعدت بقراءتك ومرورك الطيب..
خالص الود والتقدير:fl: