حسن سلامة
17/02/2008, 09:09 AM
5 حمائم في البريج .. تطير ، تحط
تقديم لا بد منه
البريج ، مخيم كما المخيمات ، ناسه مثلنا ، مثلكم ، لكنهم مختلفون قليلاً ،
هم ينامون كل ليلة على احتمالات الموت ومؤكدات الحياة ..
دمهم مختلف قليلاً ، قان ، ساخن وغزير ..
يوم الجمعة ، 15 فبراير ، كانت الأسرة تستعد للنوم ،
نومهم يختلف قليلاً عن نومنا .. هم لا ينامون ملء جفونهم ، دائماً عند كل ليلة يتمنون أن يحلموا مثلنا ، وإن حلموا يكون حلمهم مختلفاً قليلاً ..
مساء الجمعة ، كانوا كالحمائم ، تلك التي في البرج غربي المخيم ، حمائم بيضاء ، كانت تطير وتحط في برجها ..
في البريج المخيم ، الناس كالحمائم ، لكنهم مختلفون قليلاً ، هم يطيرون رغماً عنهم ، لكنهم يحطون حيث يشتهون ..
في المخيم ، أسرة أيمن فايد ( 42 عاماً ) أكلته صواريخ الحقد العمياء ، هو وزوجته مروة ( 37 عاما )ً وأبناءهما: بسمة ( 19 عاما ) وعلي ( 18 ) وأيوب (ستة أعوام ) ، وإثنان في العناية المركزة ..
هنا ، لا مكان للشعر ، بالمطلق ..
هنا ، ليس لي حضور ، ولا أنتم ، أمام حديث آخر ، أكبر من الشعر وأكبر من المتخيل ..
هنا ، حرفياً ، أنقل ما قال والد أيمن ( الأب / الجد ) عن هذا الاختلاف الذي حدثتكم عنه ..
قال عبد الله فايد / حرفياً :
( رحل ابني
وزوجته
ورحل أحفادي الذين أحبهم
لم يتبق إلا
أطفال جرحى
من أبناء ولدي
والآلام التي
ستصاحبني طوال العمر ..)
...
..
.
( ماذا نقول الآن ..؟؟ )
تقديم لا بد منه
البريج ، مخيم كما المخيمات ، ناسه مثلنا ، مثلكم ، لكنهم مختلفون قليلاً ،
هم ينامون كل ليلة على احتمالات الموت ومؤكدات الحياة ..
دمهم مختلف قليلاً ، قان ، ساخن وغزير ..
يوم الجمعة ، 15 فبراير ، كانت الأسرة تستعد للنوم ،
نومهم يختلف قليلاً عن نومنا .. هم لا ينامون ملء جفونهم ، دائماً عند كل ليلة يتمنون أن يحلموا مثلنا ، وإن حلموا يكون حلمهم مختلفاً قليلاً ..
مساء الجمعة ، كانوا كالحمائم ، تلك التي في البرج غربي المخيم ، حمائم بيضاء ، كانت تطير وتحط في برجها ..
في البريج المخيم ، الناس كالحمائم ، لكنهم مختلفون قليلاً ، هم يطيرون رغماً عنهم ، لكنهم يحطون حيث يشتهون ..
في المخيم ، أسرة أيمن فايد ( 42 عاماً ) أكلته صواريخ الحقد العمياء ، هو وزوجته مروة ( 37 عاما )ً وأبناءهما: بسمة ( 19 عاما ) وعلي ( 18 ) وأيوب (ستة أعوام ) ، وإثنان في العناية المركزة ..
هنا ، لا مكان للشعر ، بالمطلق ..
هنا ، ليس لي حضور ، ولا أنتم ، أمام حديث آخر ، أكبر من الشعر وأكبر من المتخيل ..
هنا ، حرفياً ، أنقل ما قال والد أيمن ( الأب / الجد ) عن هذا الاختلاف الذي حدثتكم عنه ..
قال عبد الله فايد / حرفياً :
( رحل ابني
وزوجته
ورحل أحفادي الذين أحبهم
لم يتبق إلا
أطفال جرحى
من أبناء ولدي
والآلام التي
ستصاحبني طوال العمر ..)
...
..
.
( ماذا نقول الآن ..؟؟ )