كيف تدير مشروعا ناجحا في العصر الرقْمي

[عامر العظم]

كيف تدير مشروعا ناجحا في العصر الرقْمي

من منطلق التشارك في الخبرات، أضع خبراتي الطويلة وإنجازات الجمعية أمام أصحاب ومسؤولي ورؤساء المواقع والكيانات والملتقيات والمنتديات والتجمعات..

تمهيد:
1. سكان القارات الست يتجهون للعيش والعمل في القارة الجديدة!
2. الإنترنت مفتوح للجميع ولا يفشل فيه إلا فاشل بطبعه!
3. الانترنت وضع الجميع وجها لوجه والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى، مهنيا وفكريا وأخلاقيا وإنسانيا!
4. الإنترنت كشف عيوب الجميع ولا ينجح فيه إلا من هو متفوق بطبعه، مهنيا وفكريا وأخلاقيا وإنسانيا!
5. الصدق والصراحة والمواجهة والاجتهاد والأخلاق والعمل الجاد والمثابرة والمتابعة والقراءة والتفكير والمهنية قيم ومهارات لا تتخلى عنها أو عن أي واحدة منها تحت أي ظرف!
6. مفتاح النجاح المباشر على الإنترنت هو العمل والجهد والتركيز!
7. كل كيان أو تجمع يبنى على العداء والحقد والاستقطاب يفشل!

اعرف!
1. هدفك وطريقك!
2. أن رضى الناس غاية لا تدرك ومن راقب الناس مات هما!
3. أنك ستواجه أغبياء وسفهاء وجبناء ومعاقين وتافهين وتائهين وضائعين وفاشلين وساذجين وسطحيين ومتسكعين وأعداء وعملاء كل يوم وكل ساعة!
4. أنك ستتعرض للسب والشتم والخيانات وعليك أن تظل صبورا وحليما!

لا!
1. لا تفجر إن خاصمت!
2. لا تصدق كل ما تسمع!
3. لا تفشي سرا لأحد!
4. لا تنافق أو تداهن!
5. لا تتدخل ولا تقترب من خصوصيات وأعراض الناس!
6. لا تثق بأي إنسان لا تعرفه شخصيا!
7. لا تجعل أحدا يحرف مسارك!
8. لا تتابع إطلاقا عدوك عندما تعرفه جيدا!
9. لا ترد على من يشتمك أو يشهر بك!
10. لا تجعل موقعك مسرحا لحروب وتصفيات وبذاءات الآخرين!
11. لا تخزن أي حوار مع أي زميل ولا تستخدمه ضده/ها لأنك ستخسر استراتيجيا أكثر مما تتوقع!
12. لا تفتح أي رسالة تعرف مرسلها ومضمونها المزعج سلفا!
13. لا ترد على كل رسالة تصلك!
14. لا تحسد أو تحقد أو تفسد أو تنخرط في القيل والقال!
15. لا تبرر أو تتذرع!
16. لا تجعل موقعك موطئا للطعن والتشهير في الآخرين لأنك ستشتت تركيزك وترهب الأعضاء الآخرين منك!
17. لا تتردد في حذف أي رد أو مداخلة مخالفة للقواعد المهنية والأخلاقية!
18. لا تتردد في حجر أي عضو أو مسجل غير مهني أو شاذ فكريا أو أخلاقيا!

دائما!
1. فكّر استراتيجيا!
2. انظر إلى الأمام!
3. احتفظ بحقك في عدم الرد!
4. فكر بمشروعك ونشاطاتك وأعضائك فقط!
5. تمنى الخير لكل الناس!

ختاما، اعلم أن عدوا عاقلا خير من صديق أحمق!

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): ويبقي الإنسان هو المحور

يبقى الإنسان هو المحور. ويبقي الإنسان هو الجوهر. وتبقى قيمه هي المعيار.
حقول جديدة ومجالات جديدة وبيئات جديدة.
وتبقى الأخلاق هي القيمة الواجبة للسلوك، تطبيقات جديدة في حقول وبيئات ومجالات جديدة.
إثراء للتجربة الإنسانية، وتنمية هائلة لمخزون المعرفة البشري.
معايير جديدة لزيادة موثوقية ومصداقية تحليل العينة السلوكية التي أستخرجها من القارة الكونية الجديدة.
يبقى النشاط الإنساني منحصراً في نوعين من السلوك: سلوك هدام Catabolic Behavior وسلوك بناء Anabolic Behavior.
النشاط البناء ويطور ويراكم ويبني،
إن خضع السلوك الهدام للأخلاق، يصبح طاقة تنطلق لتعطي البناء دفعة إلى الأمام.

وبالله التوفيق،،،

[غالب ياسين]

اخي الفاضل عامر
بوركت.
لم تترك لنا اي شيء نضيفه.
ان شاء الله نكون جميعا عند حسن الظن:emo_m1::emo_m1::emo_m1:

[محمد فؤاد منصور]

أخى عامر
نصائح صادقة وثمينة لايقدر عليها إلا أولو العزم والعزيمة..تقبل تحياتى.
د. محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

[د. محمد اسحق الريفي]

الفاضل الأستاذ عامر العظم،

كلماتك درر وتنم عن خبرة كبيرة في مجال العمل في بيئة افتراضية، وهذه الخبرة لا يمكن أن تأتي بعد عمل دؤوب على الإنترنت ومكابدة التفاعل مع كل من هب ودب على الإنترنت، فهي كما تفضلت عالم مفتوح ليس له حدود ولا توجد فيه قيود سوى ما يحظى به الإنسان من أخلاق وقيم وذوق.

لا يزال عالم الإنترنت بحاجة إلى دراسات مستفيضة، فهو عالم غريب الأطوار رغم ما له من فوائد كبيرة، والأغرب من هذا العالم الافتراضي هم سكان الإنترنت، الذين يمكن أن أشبههم بالبدو الرقميين، مع احترامي للبدو وكل الناس، فالإنترنتيون لا يستقر لهم حال في أي مكان ويتسمون بعواطف متقلبة في معظم الأحيان، لذلك لن يصبروا على ارتياد المنتديات إلا لسنوات معدودة.

والله أعلم

[أحمد الشافعي]

الأستاذ الكبير عامر العظم
هذا الجيل محظوظ لأنه فتح عينيه على عوالم من الدرر المعرفية الهائلة . جيل إن لم يغتنم هذه المعرفة سيجلس بعد ذلك مذموما مدحورا . يعض بنانه ندما وحسرة . لطالما حضضت تلاميذي على دراسة الحاسب الآلى والشبكة العنكبوتية وأن يدرس لغتين على الأقل ليتواصل مع العالم . قلت لهم أنتم أفضل منا حظا . أنتم على موعد مع العلم والمعرفة لتفكك لكم ما استغلق على أفهامنا . بعضهم رأيت الألم يعتصره لأن امكانياتهم المادية محدودة . من حسن الطالع أن شركة ميكروسوفت قامت بعمل دورات تدريبية للشباب وانضم كثير من شركات الكمبيوتر لعمل مثل هذه الدورات المجانية أو برسوم قليلة والبعض نصب على الكثير وكنت أحد ضحايا هذه الشركات . فاعتمدت على نفسي ولم أستطع أن أحصل بالقدر الذي أريده لأن الشباب يضن بالمعرفة على الشيوخ مدام لم يستفد منه . وعزائي انني تعديت سن الشباب بكثير جدا . فحسبي ما حصلته وأحاول أن أتواصل مع الجميع وأحاول أن أتعلم رغم محدودية امكانيات رجل على المعاش، ورغم أنني تخطيت ال 64 سنة . أقراني استعصى عليهم التعلم .. الشباب يعجب بي مني حين يعرف أنني تعرضت لإصابات وجراحات وأمراض تهد جبال .. منها انني أعيش على 45% من عضلة القلب و55%متليف . وأنا أريد أن أعيش عصري لآخردقيقة في حياتي . ربما تحدث معجزة ...

أحمد الشافعي

[ابراهيم خليل ابراهيم]

لا!
1. لا تفجر إن خاصمت!
2. لا تصدق كل ما تسمع!
3. لا تفشي سرا لأحد!
4. لا تنافق أو تداهن!
5. لا تتدخل ولا تقترب من خصوصيات وأعراض الناس!
6. لا تثق بأي إنسان لا تعرفه شخصيا!
7. لا تجعل أحدا يحرف مسارك!
8. لا تتابع إطلاقا عدوك عندما تعرفه جيدا!
9. لا ترد على من يشتمك أو يشهر بك!
10. لا تجعل موقعك مسرحا لحروب وتصفيات وبذاءات الآخرين!
11. لا تخزن أي حوار مع أي زميل ولا تستخدمه ضده/ها لأنك ستخسر استراتيجيا أكثر مما تتوقع!
12. لا تفتح أي رسالة تعرف مرسلها ومضمونها المزعج سلفا!
13. لا ترد على كل رسالة تصلك!
14. لا تحسد أو تحقد أو تفسد أو تنخرط في القيل والقال!
15. لا تبرر أو تتذرع!
16. لا تجعل موقعك موطئا للطعن والتشهير في الآخرين لأنك ستشتت تركيزك وترهب الأعضاء الآخرين منك!
17. لا تتردد في حذف أي رد أو مداخلة مخالفة للقواعد المهنية والأخلاقية!
18. لا تتردد في حجر أي عضو أو مسجل غير مهني أو شاذ فكريا أو أخلاقيا!
دائما!
1. فكّر استراتيجيا!
2. انظر إلى الأمام!
3. احتفظ بحقك في عدم الرد!
4. فكر بمشروعك ونشاطاتك وأعضائك فقط!
5. تمنى الخير لكل الناس!
_______
الاستاذ الجليل
تحية طيبة
لقد قدمت للانسانية مجموعة من المبادىء والاسس الرائعة
لك اطيب تحياتى

[الدكتور التهامي الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الكريم عامر؛ تحيةً طيبة ؛ و بـــعــد ،

أغرم العرب ، من زمان بالابتكارات الرائعة ، و بـالأسلوب الفني الراقي ، و بروعة النسق في التركيب ، و بالأفكار الخلاقــة المنعشة الــتي كان يتحفهم بــهــا الكاتب العبقري الفذ ، و المفكر المصلح الكبير بديع الزمان الهمداني ؛ فكانت المجتمعات العربية على طول وطنها و عرضه تتغدي من مقاماته الشيقة التي كانت ، بــســحـــــر جمالها و بصدقها الخالص تقرأها بشغف فيــحــيــى أمــلــها و يقــوى رجـــاؤهــا.
هذا ما أحدثه في َّ قراءتي لــ { كيف تدبر مشروعاً ناجحاً في العصر الرقمي }
و الله إنــهـا لــمــن أحــســن الــمـــقــامــات
إنها بحق أحسن مقامات قرأتها زيادة على ما تنطوي عليه من درر قل نظيرها ؛ هي ، فـعـلاً ، درر انتثرت هنا و هناك ؛ لكن برز منها كالقمر المــكــتــمــل في ليلة حالكة أربع { لـؤلـُآت } هــي :
1 ـــ الـــتـــمـــهــــيـــــد ،

الـــــذي أشــــــفى غـــلـــيـــــل الــنفس ؛ ـــ حفظك الله و رعاك يا أخي عامر.
2 ــــ أعـــــــــــــــــــرف ،
الـــــــــذي قــــــــواهــــــا بـــالـــحــكـم ؛ جزاك الله خيراً عني و عن القراء.
3 ــــ لا ،
الــــــذي أيــــقــــــظــــهـا مــن سباتها ؛ عفاك الله و أرشدك دَوْمــاً للخير .
4 ـــ دائــــمـــــاً ،
الذي هداها في ظلمات هذا الليل الطويل ؛ سدد الله مسعاك و أجازك ربي .

ســــلامي المتواصل الحار

[حمدى أبو ذكرى]

http://shahatzekry.googlepages.com/pesm-alsalam-3lykom.gif
http://shahatzekry.googlepages.com/egypt.gif

الأخ الفاضل / عامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر العظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

http://www.7ammil.com/data/14134/14214/7ammil_821_3d1aadc9c2sq4hp0ov6.gif

دائما نأخذ عنك الحكم والخبرات ظننت عندما قرأت عنوان المقال انه يحتوى على طرق جديدة حسابية أو غيرها تتبع لإدارة المشروعات وعند قراءة الموضوع شاهدة دررا ثمينة لا تخرج إلا من عقلية وخبرة عامر العظم

مع تمنياتى بالتقدم والنهوض بأمتنا العربية على أيد أبنائها النابهين مثلكم
أخوكم فى الله والعروبة
المهندس المخترع المصرى / شحات سعيد أبو ذكرى (http://shahatzekry.googlepages.com/cva.htm)

http://shahatzekry.googlepages.com/sharyk-be-rad.gif

[محمد إسماعيل بطرش]

و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الأخ الكريم عامر,
يتضح مما تكتب أنك لا تزال محافظا على البقاء في عصر الانهيارات الكبرى متمثلا بقول الرسول الكريم : إنكم لا تسَعون الناس بأموالكم و إنما يسَعهم منكم بسط وجوه و حسن خلق.
بارك الله فيك

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (2): سياستك هي التي تحدد من أنت

العالم الجديد هو حقول جديدة وبيئات جديدة ومجالات جديدة لنفس المبادئ والقيم الإنسانية. متطلبات ولاءات أخي الكريم عامر هي متطلبات وقيم أخلاقية إنسانية ضرورية للنجاح في أي مشروع، وموجودة قبل ولادة هذا العالم الجديد.

قل ما هي سياستك في إدارة كينونتك في العالم الإفتراضي، أقول لك ماهي هذه الكينونة؟

سياسة كينونة مبنية على أن أناس كثيرون يدخلون ويخرجون من هذه الكينونة، لذا فسياستها هي عدم الاكتراث لمن يدخل أو يخرج، فمن يخرج يمر بدلاً منه عشرة.
هذه الكينونة عبارة عن خان أي سوق. كثرة مرور لكن لا أبداع فيه.

كينونة سياستها تجميع نكات للتداول.
هذا مركز ترفيهي.

كيونة سياستها المحافظة على المبدعين، ولا تسمح شبكها بخروجهم.
هذا مجمع علمي ومركز أبحاث. هنا يتم الإبداع.

كينونة سياستها شرح وتفسير القرآن.
هذا مركز وعظ وإرشاد.

كينونة سياستها بيع أو توصيل للبيوت.
هذا موقع تجاري، بقالة أو تموينات.

لذا على كل كينونة في هذا العالم الجديد أن تحدد سياستها،
لتعرف ما هي وهل ستأخذها لتحقيق أهدافها.

كينونة هدفها إحياء الأمة والنهوض بها، فالسياسة التي تفضي بها إلى خان، هي سياسة تؤدي بها إلى الفشل، فشل في تحقيق رسالتها، حتى لو نحجت في تحقيق أرباح هائلة كانت تتمناها كينونة التاجر.

صحيح ما أشار إليه أخي الكريم المجاهد المرابط الدكتور محمد الريفي عن البدو الرقميين؛ حيث الإنترنتيون لا يستقر لهم حال في أي مكان ويتسمون بعواطف متقلبة في معظم الأحيان، لذلك لن يصبروا على ارتياد المنتديات إلا لسنوات معدودة. لكن هناك خطط لتوطين البدو قد نجحت في العالم القديم. فإذا كانت كينونتنا تتطلع إلى النهوض بالأمة، فلا بد من خطط لتوطين هؤلاء البدو، فتتحول الكينونة من كينونة خان إلى كينونة مجمع علمي ومركز أبحاث ودراسات، لتعطي الأمة رؤية مستقبلية إلى أين تتجه، فهذه وظيفة البوصلة، وهي وظيفة تجمع العقول في الأمة.

أدوات العالم الجديد أعطت إمتداداً لأيدينا وتضخيماً لأصواتنا،
فاليد الطويلة أعطتها أمتداد،
وكلا الصوت الجميل والصوت الأحش أعطتهم فضاءً جديداً.
لكنها لم تحول الصوت الأجش إلى صوت جميل.

على ا المرء ألا ينبهر بالعالم الرقمي الجديد انبهار البدوي عند دخوله المدينة، وإلا فالتيه نهايته.

وبالله التوفيق،،،

[عامر العظم]

قادة فكر ومعرفة!

أشكر جميع الأساتذة والزملاء والزميلات الكرام وأود أن استرسل وأقول...
إن نجاح مشروع يتطلب التقاء مجموعة من الأشخاص في الصفات والقيم والطبائع والمشاعر والرؤى والأهداف! من الصعب جدا عليك في العصر الرقمي أن تعرف جيدا شريكك أو زميلك أو محاوريك في مشروع فكري أو ثقافي أو ترجمي أو حضاري..هناك فروقات بين الجميع، مهنيا وفكريا، وأخلاقيا، وإنسانيا،

هل يلتقي البخيل مع الكريم؟!
هل يلتقي الواعي مع الجاهل؟!
هل يلتقي البذيء مع الخلوق؟!
هل يلتقي الأمي مع المثقف؟!
هل يلتقي المنافق مع الصادق؟!
هل يلتقي الخائن مع الشريف؟!

خلاصة القول:
• أنك قد تفترق في أي وقت عن زميل أو محاور أو عضو بسبب قيمة أو صفة أو طباع أو مهارة أو جزئية مهنية أو فكرية أو أخلاقية أو إنسانية. لذا من المستحيل أن تفكر بأنك ستستطيع توحيد عقول مختلفة بقيم ومبادئ وخلفيات وسلوكيات ونفسيات وطبائع ومشاعر وقدرات ومسؤوليات وأعمار وبيئات مختلفة في مكان واحد. خطأ فادح!
• لا يجب أن تبني مشروعك على قدوم أو ذهاب أو غياب أو انسحاب عضو، فأنت سترى كل يوم من يأتي ويخرج لأنك تتعامل مع جميع الناس بكل اختلافاتهم. هذا فضلا أن عليك أن تفترض أن سكانا جدد يتجهون يوميا للعيش في هذه القارة الجديدة.
• لا تستغرب أن تكتشف بعدعام أو عامين أنك أمام شخص كنت تدعي أنك تعرفه وتكتشف أنك لا تعرفه أبدا!
• لذا، من الصعب أن تحيط بشكل شمولي بكل إنسان من خلف جهاز أصم وكلمات جافة أو منمقة!

[ابراهيم ابويه]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الانترنيت فضاء افتراضي لكنه موجود في الواقع .وحتى نكون نحن كذلك في مستوى هذا الفضاء بكل الحمولة الفكرية والعلمية والتواصلية والايديولوجية ..التي يحتضنها ,علينا ان ننطلق دوما من افتراضات وليس من قناعات او مسلمات .فقد افترض الثقة في فلان او قد افترض العمل مع فلان او قد افترض تبني منهج او فكر فلان...فالفكر بصفة عامة اصبح معكوسا ,فلن انطلق من تجربتي وملاحظاتي للوصول الى بناء موقف او اتخاذ قرار واضح وشامل ,بل سانطلق من عدة افتراضات والاحظ مدى انعكاسها على ملاحظاتي وتجربتي لارى مدى صلاحها وقيمتها ونجاعتها.
ان بناء فكرنا وسلوكنا على افتراضات مبدئية سيجعلنا نتنبأ باشياء موجودة امامنا في التجارب المعروضة لم نفكر فيها من قبل.
في كل الاحوال ,يتيح الانترنيت حيزا للجميع...فالسوي والمريض والمقامر والجريىء والسياسي والبائع والمستفيد...لكل واحد مكانه في هذا الفضاء المتعدد.
وعلى كل واحد ان يطرق الباب المناسب.

[حازم البدري]

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... جزاك الله خيراً أخي وأستاذي عامر العظم ... لقد علمتني دروساً عديدة من خلال كلماتك هذه ... أسأل الله أن يتقبلها منك ويجعلها في ميزان حسناتك ..

[الدكتور التهامي الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تحية و سلاماً لا ينقطعان بحول الله أبــــداً ؛
حــــقــــاً و رب الـــكـــعـــبة ؛

لا يــلــتــقـــي أبــدأ و لــن يــلـــتــقــي قــطــعــاً:

الكريم مع البخيل
الواعي مع الغبي
ذو الخلق الحسن مع ذي الخلق السيء
المثقف مع الجاهل
الخائـن مع الـصَّــدُوق
يلتقيان إذا التقت السماء مع الأرض و ولدت الأمة ربتها؛ و لله الأمر من قبل و من بعد.

مع ســـلامــــي و تـــقـــديـــري

[حفيظة طعام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الاستاذ المحترم عامر
تتبعت بكل شغف افكارك النيرة وانا اعتبرها بدوري رسالة لكل مثقف او انسان عادي يسخر قلبه وقلمه لفعل الخير.
رسالة عنوانها:من اجل حياة افضل.......
فيمكن لكل واحد منا ان يتتبع محتواها نقطة بعد نقطة،ويطرح سؤالا على نفسه :هل استوفيت انا حجم هذه الافكار؟؟هل طبقت في حياتي واحدة منها؟؟؟
اويعتمدها من اللحظة وكلما حقق نقطة اتبعها بالثانية الى ان يستوفي منهجا مستقيما في الحياة.انشاء الله.
استاذي بارك الله فيكم
هي حفيظة طعام تشكرك بدورها

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (3): تغيير في الطبيعة يستتبع تغيير نقاط التركيز

تنطلق أخي الكريم عامر من منظور شخصي أو فردي Individual perspective، فعندما تسأل هل يلتقي الكريم والبخيل؟ وهو سؤال استنكاري. أقول لك نعم يلتقوا، بل إن الرابط بينهم قوي. فالكريم يخرج أو يعطي والبخيل يستقبل أو يأخذ؛ دورة كاملة من الأخذ والعطاء. وأقول لأخي الكريم الدكتور التهامي الهاشمي الرجاء أن لا تحلف في المرة القادمة!

لكن أريد أن أعدل الزاوية لننظر بشكل مؤسسي Organizational Perspective، عندها يتم الكلام عن معايير وقراءات لتفسير هذه المعايير عند بناء منشأة. أحياناً كثيرة نحن نخلط بين الأمرين. في عملية التنظيم توجد مهمة task داخل تنظيم الإجرائيات Procedures، يطلق عليها روز المخاطر Risk Assessment والتي يتم عليها بناء إدارة المخاطر Risk Management.

لا تختلف المنشاة في الفراغ الافتراضي أو العالم الجديد في أنك أمام استجابات Responses، وهي عبارة عن بيانات Datapoints للعينة السلوكية Behavioral Sample. أن تختلف العينة في العالم الجديد عن العينة في العالم التقليدي، فكل منها يستلزم إيجاد طريقة للتأكد من صدق العينة Data verification، ثم صدق عملية التحليل Analysis والاستنتاجات Conclusions المستمدة من تلك التحليلات.

إذن نحن أمام نشاط يتطلب درجة أعلى من المهنية والعلمية الابتكارية Creativity. المشكلة أننا نغرق في المشتتات Distractors وقد ننسي الموضوع الأساسي Key Issues، وهذه أحد أعراض التخلف. قد يتطلع شخص إلى أن من يتكلم معه أو يشاركة وسيماً Handsome إن كان رجلاً أو جميلة إن كانت إمرأة Charm. هذا ممكن في حالة التطلع لزواج لكن لعمل عقلي فإنه غير ضروري أي أنه مشتت. فسقراط كان دميماً.

ما يهم شركة ميكروسوفت، شيء واحد هل نظام التشغيل لديك أصلي أم نسوخ، حتى تأخذ حقها منك. لا يهمها غرض استخدامك، أو نبل هدفك أو جمال سحنتك. هذه كلها مشتتات. لذا عند أول دخول لك على الانترنيت، عندها القدرة الفنية والتنظيمية لتدخل لكمبيوترك وتبلغك بأن نسختك مسروقة ويلزم تغييرها.

إذن لنصل إلى نتائج:

1. العمل في القارة الجديدة له مخاطر، تختلف لحد ما عن مخاطر العمل في القارات القديمة، لكني أؤكد لكم أن التباين داخل القارات القديمة أكبر من أي تباين بين القارات القديمة والقارةالجديدة.
2. القارة الجديدة بحاجة إلى ابتكار طرق جديدة في تحديد العينة وتحليلها واستنتاج النتائح.
3. تبقى أعمدة المهنية من حيث المبدأ هي هي كما في القارات القديمة. مهارات مهنية ومعايير مهنية وأخلاق مهنية. بالطبع ستختلف في عملية التقنين الإجرائي.
4. تبقى لهذه القارة مخاطرها وكما دعا أخي الكريم الدكتور محمد الريفي أنها بحاجة إلى مزيد من الدراسة، ولكن يمكن معالجتها، فلا داعي لتهويلها.

فما تراه مستحيلاً قد يراه غيرك ممكناً، لا يبعد هذا الغيرك عنك إلا قليلاًً. أقول هذا حتى نعرف أين نقف في قدراتنا، وأن المشكلة فينا وليس في طبيعة الأشياء. من هنا تأتي دعوتك الكريمة في وقتها المناسب أخي الكريم عامر لهذه الأمة بالقيام من سباتها، والنهوض لأخذ موقعها الذي يليق بها بين الأمم. وأنا وكثيرون من أعضاء واتا يقفون معكم ويساندونكم في هذه الدعوة الكريمة.

وبالله التوفيق،،،

[ابراهيم خليل ابراهيم]

هل يلتقي البخيل مع الكريم؟!
هل يلتقي الواعي مع الجاهل؟!
هل يلتقي البذيء مع الخلوق؟!
هل يلتقي الأمي مع المثقف؟!
هل يلتقي المنافق مع الصادق؟!
هل يلتقي الخائن مع الشريف؟!
______
بالتاكيد سوف يكون هناك التنافر بين البخيل والكريم .. والواعى والجاهل .. والبذىء والخلوق .. والامى والمثقف .. والمنافق والصادق .. والخائن والشريف .. اتعرف لماذا ؟ لان الارواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتنافر منها اختلف
لك اطيب تحياتى

[حسين راشد]

الأخ الكريم صاحب النشاط المعلوم والمرئي والمحسوس الأستاذ عامر العظم
تحية عربية من قلب العروبة ‘لى كل شريان ينبض بعزة عروبته
كي ندير مشروعاً ناجحاً يجب علينا أن نضع كل ما تفضلتم به امامنا حقاً
ويجب أن نعي أن الطعنات حينما تأتي من صديق تأتي بعمق .. و تأتي في مقتل
فاللهم أكفنا شر أصدقائنا أم أعدائنا فنحن بإذن الله عليهم لقادرون
* أما بالنسبة للقاء الأضداد فهو موجود .. فالحياة بها هذا وذاك .. ولكن واجبنا أن نفرق بين الغث والسمين .. وبين الضار والنافع
وأن يكون كل حسب قدره ..
فالمشاريع الكبرى تقوم على الجميع ..
ومثال لذلك .. لولا التدخل السافر لأمريكا في منطقتنا ما كنا لنعلم الوطني من العميل ..
أما الواجب الذي يفترض أن نعمل عليه هو فرز ومعرفة هذا من ذاك .. والحوار والمحاورة والعمل على كيفية الوصول للهدف
هي مهمة شاقة .. ولكنها ليست مستحيلة
سلمت ويسلم فكرك الذي ينشط العقل .. ويلهم اللب .. و يحرك الفطنة ..

[حسين راشد]

الأخ الكريم صاحب النشاط المعلوم والمرئي والمحسوس الأستاذ عامر العظم
تحية عربية من قلب العروبة ‘لى كل شريان ينبض بعزة عروبته
كي ندير مشروعاً ناجحاً يجب علينا أن نضع كل ما تفضلتم به امامنا حقاً
ويجب أن نعي أن الطعنات حينما تأتي من صديق تأتي بعمق .. و تأتي في مقتل
فاللهم أكفنا شر أصدقائنا أم أعدائنا فنحن بإذن الله عليهم لقادرون
* أما بالنسبة للقاء الأضداد فهو موجود .. فالحياة بها هذا وذاك .. ولكن واجبنا أن نفرق بين الغث والسمين .. وبين الضار والنافع
وأن يكون كل حسب قدره ..
فالمشاريع الكبرى تقوم على الجميع ..
ومثال لذلك .. لولا التدخل السافر لأمريكا في منطقتنا ما كنا لنعلم الوطني من العميل ..
أما الواجب الذي يفترض أن نعمل عليه هو فرز ومعرفة هذا من ذاك .. والحوار والمحاورة والعمل على كيفية الوصول للهدف
هي مهمة شاقة .. ولكنها ليست مستحيلة
سلمت ويسلم فكرك الذي ينشط العقل .. ويلهم اللب .. و يحرك الفطنة ..

[الدكتور أسعد الدندشلي]

قادة فكر ومعرفة!



هل يلتقي البخيل مع الكريم؟!
هل يلتقي الواعي مع الجاهل؟!
هل يلتقي البذيء مع الخلوق؟!
هل يلتقي الأمي مع المثقف؟!
هل يلتقي المنافق مع الصادق؟!
هل يلتقي الخائن مع الشريف؟!

خلاصة القول:
• أنك قد تفترق في أي وقت عن زميل أو محاور أو عضو بسبب قيمة أو صفة أو طباع أو مهارة أو جزئية مهنية أو فكرية أو أخلاقية أو إنسانية. لذا من المستحيل أن تفكر بأنك ستستطيع توحيد عقول مختلفة بقيم ومبادئ وخلفيات وسلوكيات ونفسيات وطبائع ومشاعر وقدرات ومسؤوليات وأعمار وبيئات مختلفة في مكان واحد. خطأ فادح!
• لا يجب أن تبني مشروعك على قدوم أو ذهاب أو غياب أو انسحاب عضو، فأنت سترى كل يوم من يأتي ويخرج لأنك تتعامل مع جميع الناس بكل اختلافاتهم. هذا فضلا أن عليك أن تفترض أن سكانا جدد يتجهون يوميا للعيش في هذه القارة الجديدة.
• لا تستغرب أن تكتشف بعدعام أو عامين أنك أمام شخص كنت تدعي أنك تعرفه وتكتشف أنك لا تعرفه أبدا!
• لذا، من الصعب أن تحيط بشكل شمولي بكل إنسان من خلف جهاز أصم وكلمات جافة أو منمقة!

هذا أفضل قول وتلك أفضل خلاصة، بل وخير تعليق!
مع وافر احترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

[الدكتور أسعد الدندشلي]

قادة فكر ومعرفة!



هل يلتقي البخيل مع الكريم؟!
هل يلتقي الواعي مع الجاهل؟!
هل يلتقي البذيء مع الخلوق؟!
هل يلتقي الأمي مع المثقف؟!
هل يلتقي المنافق مع الصادق؟!
هل يلتقي الخائن مع الشريف؟!

خلاصة القول:
• أنك قد تفترق في أي وقت عن زميل أو محاور أو عضو بسبب قيمة أو صفة أو طباع أو مهارة أو جزئية مهنية أو فكرية أو أخلاقية أو إنسانية. لذا من المستحيل أن تفكر بأنك ستستطيع توحيد عقول مختلفة بقيم ومبادئ وخلفيات وسلوكيات ونفسيات وطبائع ومشاعر وقدرات ومسؤوليات وأعمار وبيئات مختلفة في مكان واحد. خطأ فادح!
• لا يجب أن تبني مشروعك على قدوم أو ذهاب أو غياب أو انسحاب عضو، فأنت سترى كل يوم من يأتي ويخرج لأنك تتعامل مع جميع الناس بكل اختلافاتهم. هذا فضلا أن عليك أن تفترض أن سكانا جدد يتجهون يوميا للعيش في هذه القارة الجديدة.
• لا تستغرب أن تكتشف بعدعام أو عامين أنك أمام شخص كنت تدعي أنك تعرفه وتكتشف أنك لا تعرفه أبدا!
• لذا، من الصعب أن تحيط بشكل شمولي بكل إنسان من خلف جهاز أصم وكلمات جافة أو منمقة!

هذا أفضل قول وتلك أفضل خلاصة، بل وخير تعليق!
مع وافر احترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

جمعية واتا وطن تهفو إليه قلوب المثقفين والمفكرين والعلماء والأدباء والأكاديميين وغيرهم، ونريد أن نساعد أفراد تلك الفئات على إيجاد موطئ قدم لهم في منتديات واتا الحضارية، وبمعنى آخر، على المبدعين والحكماء من أمثالكم وأمثال العديد من الزملاء والزميلات المكرمين أن يساعدوا في توطين هذه الفئات واستيطانها، لأننا يجب علينا جميعا ألا نترك هذا العالم الافتراضي خاربا، ويجب ألا نتركه للعابثين، وما أشار إليه الأستاذ الكريم عامر العظم يأتي في هذا السياق... فعلينا أن نساعد الجميع على إدارة مشاريع هامة في هذا العصر الرقمي.

وجزاكم الله خيرا

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

جمعية واتا وطن تهفو إليه قلوب المثقفين والمفكرين والعلماء والأدباء والأكاديميين وغيرهم، ونريد أن نساعد أفراد تلك الفئات على إيجاد موطئ قدم لهم في منتديات واتا الحضارية، وبمعنى آخر، على المبدعين والحكماء من أمثالكم وأمثال العديد من الزملاء والزميلات المكرمين أن يساعدوا في توطين هذه الفئات واستيطانها، لأننا يجب علينا جميعا ألا نترك هذا العالم الافتراضي خاربا، ويجب ألا نتركه للعابثين، وما أشار إليه الأستاذ الكريم عامر العظم يأتي في هذا السياق... فعلينا أن نساعد الجميع على إدارة مشاريع هامة في هذا العصر الرقمي.

وجزاكم الله خيرا

[عامر العظم]

الانترنت والإنسان العربي!

ماذا تعلم الإنسان العربي في العصر الرقْمي؟!

العصر الرقْمي هو عصر الرسائل والقنابل، والتنابل!، التي تنهمر على رأسك وروحك من كل حدب وصوب كل دقيقة!

مع ذلك، هناك حسنات للإنترنت على الإنسان العربي، هي في أن هذا العصر يجبره على تعلم واكتساب مهارات وقيم وسلوكيات جديدة لم يتربى أو ينشأ عليها أو يألفها كثير من العرب من قبل!

يتعلم الإنسان العربي في العصر الرقْمي ما يلي:
القراءة والتفكير واستخدام العقل والحوار والانفتاح والتسامح والدقة والجدية والمهنية والصبر والصمت

هذه مهارات وقيم جديدة لم يعتد عليها الإنسان العربي بشكل عام. ولهذا، فإنا دائما أدعو العقول العربية عن الابتعاد عن الرسائل أو المجموعات الإخبارية المفتوحة لجميع رسائل المشتركين والمشاركة في منتديات وكيانات موجودة أو إنشاء منتديات وكيانات رقْمية جديدة والتحاور للبناء توفيرا للوقت وحفاظا على الأفكار والمعلومات الإنسانية التي تهدر في رسائل جانبية أو مجموعات إخبارية لا تعلم من اطلع عليها وكم عدد الذين قرؤوها أو استفادوا منها.

في هذه الأثناء، أرحب بتعقيباتكم ومداخلتكم ومشاركتكم في هذه الندوة المفتوحة!

[عامر العظم]

الانترنت والإنسان العربي!

ماذا تعلم الإنسان العربي في العصر الرقْمي؟!

العصر الرقْمي هو عصر الرسائل والقنابل، والتنابل!، التي تنهمر على رأسك وروحك من كل حدب وصوب كل دقيقة!

مع ذلك، هناك حسنات للإنترنت على الإنسان العربي، هي في أن هذا العصر يجبره على تعلم واكتساب مهارات وقيم وسلوكيات جديدة لم يتربى أو ينشأ عليها أو يألفها كثير من العرب من قبل!

يتعلم الإنسان العربي في العصر الرقْمي ما يلي:
القراءة والتفكير واستخدام العقل والحوار والانفتاح والتسامح والدقة والجدية والمهنية والصبر والصمت

هذه مهارات وقيم جديدة لم يعتد عليها الإنسان العربي بشكل عام. ولهذا، فإنا دائما أدعو العقول العربية عن الابتعاد عن الرسائل أو المجموعات الإخبارية المفتوحة لجميع رسائل المشتركين والمشاركة في منتديات وكيانات موجودة أو إنشاء منتديات وكيانات رقْمية جديدة والتحاور للبناء توفيرا للوقت وحفاظا على الأفكار والمعلومات الإنسانية التي تهدر في رسائل جانبية أو مجموعات إخبارية لا تعلم من اطلع عليها وكم عدد الذين قرؤوها أو استفادوا منها.

في هذه الأثناء، أرحب بتعقيباتكم ومداخلتكم ومشاركتكم في هذه الندوة المفتوحة!

[محمد أسليم]

الانترنت والإنسان العربي!

ماذا تعلم الإنسان العربي في العصر الرقْمي؟!

العصر الرقْمي هو عصر الرسائل والقنابل، والتنابل!، التي تنهمر على رأسك وروحك من كل حدب وصوب كل دقيقة!

مع ذلك، هناك حسنات للإنترنت على الإنسان العربي، هي في أن هذا العصر يجبره على تعلم واكتساب مهارات وقيم وسلوكيات جديدة لم يتربى أو ينشأ عليها أو يألفها كثير من العرب من قبل!

يتعلم الإنسان العربي في العصر الرقْمي ما يلي:
القراءة والتفكير واستخدام العقل والحوار والانفتاح والتسامح والدقة والجدية والمهنية والصبر والصمت

هذه مهارات وقيم جديدة لم يعتد عليها الإنسان العربي بشكل عام. ولهذا، فإنا دائما أدعو العقول العربية عن الابتعاد عن الرسائل أو المجموعات الإخبارية المفتوحة لجميع رسائل المشتركين والمشاركة في منتديات وكيانات موجودة أو إنشاء منتديات وكيانات رقْمية جديدة والتحاور للبناء توفيرا للوقت وحفاظا على الأفكار والمعلومات الإنسانية التي تهدر في رسائل جانبية أو مجموعات إخبارية لا تعلم من اطلع عليها وكم عدد الذين قرؤوها أو استفادوا منها.

في هذه الأثناء، أرحب بتعقيباتكم ومداخلتكم ومشاركتكم في هذه الندوة المفتوحة!



فكرة عقد الندوة في حد ذاتها، ندوة رقمية لاتكلف تنقلا ولا إقامة ولا مكانا للعقد، فكرة ممتازة. وسيكون هاما جدا استثمار هذا اليُسر الذي توفره الرقمية في عقد ندوات عديدة في هذا الملتقيات، وذلك إما بإنشاء منتدى للندوات يُسمى «ندوات واتا» أو بإحداث منتدى فرعي باسم «رُكن الندوات» في كل حقل معرفي أو مركز من مراكز دراسات واتا لعقد ندوات دورية فيها. وإذا ما قُبلت هذه الفكرة، أقترح إنشاء منتدى فرعي من الآن في منتدى الحاسوب والرقمية ليحتضن هذه التظاهرة على أن يبقى الموضوع الحالي مجرد لقاء للاتفاق على ورقة عمل هذه الندوة وإعداد برنامجها بشكل دقيق، بحيث يشمل محاورها وأسماء المتدخلين وعناوين مداخلاتهم، وتاريخ إلقاء كل عرض.
في هذا الصدد، يمكن الاقتداء بالندوتين الهامتين التاليتين:

* تحديات النشر في الأنترنت:
http://www.interdisciplines.org/defispublicationweb/language/fr

http://www.interdisciplines.org/defispublicationweb/language/en

* النص الإلكتروني:
http://www.e-text.org/text/

حيث عُقدت كلتاهما على النحو التالي (إن لم تخني الذاكرة):
- يُلقي المتدخل نص مشاركته؛
- يُخصص أسبوعان للمناقشة؛
- يتم الانتقال إلى العرض الموالي؛
فكانت النتيجة، كما ترون، هذين العملين الضخمين اللذين يصعب على كل متخصص في الموضوع تجاهلمهما. في ما يخصنا هنا، يجب التفكير في الخروج من كل ندوة بجموعة من البحوث الرصينة القابلة للنشر مُجتمعة في كتاب ورقي يشكل مرجعا هاما للباحثين وعموم المهتمين.
محبتي

[عامر العظم]

الدكتور محمد أسليم
أشكرك وأحييك. عقدنا أربع أو خمس ندوات حتى الآن وهناك منتدى مخصص لهذه الغاية وكنت قد طلبت عبر صندوق المحادثات العام منك قبل شهر إدارة ندوة درستها مع الأستاذة راوية، كانت حول هذا الموضوع "الإنسان العربي والإنترنت" وقد استشرت وقتها الدكتور عبد الحميد ويبدو أنك لم تطلع على ما كتبت وأنا انشغلت كالعادة.

أدعوك للإطلاع على منتدى ندوات واتا وعقد وإدارة ندواتها..
http://www.arabswata.org/forums/forumdisplay.php?f=245

أشكرك مرة أخرى.

[محمد أسليم]

الدكتور محمد أسليم
أشكرك وأحييك. عقدنا أربع أو خمس ندوات حتى الآن وهناك منتدى مخصص لهذه الغاية وكنت قد طلبت عبر صندوق المحادثات العام منك قبل شهر إدارة ندوة درستها مع الأستاذة راوية، كانت حول هذا الموضوع "الإنسان العربي والإنترنت" وقد استشرت وقتها الدكتور عبد الحميد ويبدو أنك لم تطلع على ما كتبت وأنا انشغلت كالعادة.

أدعوك للإطلاع على منتدى ندوات واتا وعقد وإدارة ندواتها..
http://www.arabswata.org/forums/forumdisplay.php?f=245

أشكرك مرة أخرى.

أخي عامر،
آسف لما فاتني ملاحظته وإن كنت شاركتُ في بعضه بتعقيب بسيط لا يرقى إلى مداخلة ولا حتى إلى تعقيب.
لم يصلني أي شيء حول ندوة «الإنسان العربي والأنترنت» ربما لكون شطر من رسائل واتا صار يفد إلى قسم الرسائل المزعجة لسبب غير معروف، وحيث عدد هذه الوثائق يبلغ الآلاف في حالتي، فإني لا أكلف نفسي عناء استشارته لما يهدره من وقت.
بالاطلاع على ما نُظم لحد الساعة في ساحة الندوات، يلاحظ أنه لا يرقى إلى الندوات الاحترافية لأن عدد ما فيه من عروض أكاديمية يُعد على رؤوس الأصابع، والباقي مجرد تدخلات قصيرة جدا، ناهيك عن غياب ورقات العمل والبرامج، الخ.
أتمنى استدراك هذا الأمر في الندوة الحالية، فنعكف الآن على صياغة أرضية للعمل ومحاور للتفكير، ثم نفتح باب المشاركة أمام الأعضاء، فيختار كل معني بمحور ما المساهمة فيه ببحث يستوفي شروط العمل الأكاديمي (وفي مقدمتها اعتماد مراجع ومصادر)، وبعد إعداد البرنامج، نعين تاريخا لإلقاء كل عرض ليناقش فيتم الانتقال للعرض الموالي. من جهتي سأحاول طرح ورقة في هذا المساء لمناقشتها وتعديلها بغاية الخروج برؤية مشتركة للعمل.
في الانتظار
محبتي

[ابراهيم ابويه]

أخي عامر،
آسف لما فاتني ملاحظته وإن كنت شاركتُ في بعضه بتعقيب بسيط لا يرقى إلى مداخلة ولا حتى إلى تعقيب.
لم يصلني أي شيء حول ندوة «الإنسان العربي والأنترنت» ربما لكون شطر من رسائل واتا صار يفد إلى قسم الرسائل المزعجة لسبب غير معروف، وحيث عدد هذه الوثائق يبلغ الآلاف في حالتي، فإني لا أكلف نفسي عناء استشارته لما يهدره من وقت.
بالاطلاع على ما نُظم لحد الساعة في ساحة الندوات، يلاحظ أنه لا يرقى إلى الندوات الاحترافية لأن عدد ما فيه من عروض أكاديمية يُعد على رؤوس الأصابع، والباقي مجرد تدخلات قصيرة جدا، ناهيك عن غياب ورقات العمل والبرامج، الخ.
أتمنى استدراك هذا الأمر في الندوة الحالية، فنعكف الآن على صياغة أرضية للعمل ومحاور للتفكير، ثم نفتح باب المشاركة أمام الأعضاء، فيختار كل معني بمحور ما المساهمة فيه ببحث يستوفي شروط العمل الأكاديمي (وفي مقدمتها اعتماد مراجع ومصادر)، وبعد إعداد البرنامج، نعين تاريخا لإلقاء كل عرض ليناقش فيتم الانتقال للعرض الموالي. من جهتي سأحاول طرح ورقة في هذا المساء لمناقشتها وتعديلها بغاية الخروج برؤية مشتركة للعمل.
في الانتظار
محبتي



اخي العزيز اسليم...
فكرة الندوات العلمية والثقافية فكرة رائدة ومهمة لما تقدمه من افكار جديدة ومن تصورات تمتح من مختلف دروب المعرفة.غير اني لاحظت نوعا من النفور او عدم الالتزام باستثمارها والخوض فيها.فما ان يطرح موضوع للنقاش حتى يقفل بعد مدة قصيرة ولا يلقى الاستجابة من رواد هذا الفضاء المعرفي.فاذا نظرت الى التخصصات تجدها متنوعة ودقيقة في بعض الاحيان ,بمعنى ان مستوى النقاش الاكاديمي متوفر باعتبار عدد الاساتذة المنتمين للجمعية,غير ان واقع الحال يبين غير ذلك.فقد تكون هناك اشكالية مطروحة للتحاور وابداء الراي ,وقد تكون هذه الاشكالية ذات اهمية في تطوير الفكر العلمي او بناء موقف موحد او الخروج بتصور جديد,,ورغم ذلك تجد عدد المشاهدات يفوق بنسبة كبيرة جدا عدد الردود مما يبين بجلاء عدم التوازن بين القول والفعل.
من جهة اخرى ,ارى ان فكرة جمع شتات المفكرين على طاولة افتراضية لمناقشة (ندوة شهرية)يساهم فيها اهل واتا ,ستكون بمثابة اجراء رزين من شانه ان ينقل الفكر الواتاوي الى خارج الحدود وينشره باعتبار الانتماء والحقوق.
واتمنى ان ننهض جميعا لخلق ثورة ثقافية حقيقية قادرة على المنافسة ومنفتحة على التطورات المختلفة التي تعرفها الساحة العربية والدولية .

[محمد أسليم]

الإخوة الأفاضل،
كما وعدتُ، إليكم مشروع ورقة عمل هذه الندوة،أنجزته في عجالة شديدة.
آمل منكم مناقشته، إغناءه وتطويره. علما بأنه تم إجراء تعديل طفيف على العنوان:

العرب والثورة الرقمية (أو العرب والعصر الرقمي)
ماذا يفعل العرب بالأنترنت؟

مع انتشار الحواسيب الشخصية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي وإطلاق شبكة الأنترنت في بداية تسعينياته، انطقلت الثورة الرقمية مؤذنة بنهاية حضارة وبداية أخرى جديدة تختلف كليا عن سابقاتها:
من أبرز ما يميز الثورة الجديدة:
- استحواذ الآلة على شطر كبير من عمل الإنسان بما جعل البعض يتوقع نهاية الشغل المأجور نفسه؛
- تواري مقولتي الزمان والمكان؛
- دخول الجنس البشري مرحلة انفجار تواصلي غير مسبوق؛
- إتاحة فرص جديدة للربح والاغتناء، مما جعل شبابا صغارا يلتحقون بركب أثرياء العالم في وقت وجيز؛
- ظهور تقنيات جديدة لتدوين المعلومات وتخزينها وإيصالها، وتواري المرجعيات التقليدية للهوية لفائدة أخرى جديدة؛
- دخول الحضارة في إبدال السرعة، حيث يسير الإنتاج في حقول المعارف والاختراعات التقنية بإيقاع غير مسبوق؛

يمكن اعتبار الشبكة العنكبوتية، بما تتيحه من تخرين للمعارف وتناقلها وتواصل سريع مكثف وغير مكلف بين أرجاء المعمور الأربعة، رأس حربة العالم الجديد.
في هذا السياق، يكمن طرح السؤال: ماذا يفعل العرب بشبكة الشبكات؟
نقترح التفكير في هذا السؤال عبر المحاور التالية:

أولا: الثورة الرقمية: تعريف، وتاريخ وواقع العالم العربي في سياقها:
يرحب هذا المحور بالمساهمات التي تضع الثورة الرقمية في سياقها. ما معنى الثورة الرقمية؟ ما هي جذورها؟ ما مراحل تحققها؟ ما واقعها في العالم العربي؟ وذلك في أفق إدراك الرهانات العميقة التي تنطوي عليها هذه الظاهرة والوقوف على مدى إدراك العرب حكومات وشعوبا لهذه الرهانات أم لا.

ثانيا: المشهد الثقافي العربي في الأنترنت:
تتناول عروضه تأملا في وجوه استغلال المثقفين العرب لشبكة الأنترنت والمشهد المترتب عن هذا الاستثمار.

ثالثا: أشكال حضور الإسلام في الأنترنت:
إذا كان الإسلام قد طمح منذ بداياته لأن يكون ديانة كونية، فقد رأى مسلمو اليوم في شبكة الأنترنت، أداة ثمينة لتحقيق هذا الهدف. أي مشهد للإسلام ترتب عن ذلك في الشبكة؟

رابعا: التعليم الرقمي في العالم العربي. الواقع والآفاق:
قد يتيح التعليم الرقمي بقلة كلفته بالمقارنة مع التعليم التقليدي، للعالم العربي إنجاز طفرة للقضاء آفة انتشار الأمية، من جهة، وتكمين المواطن العربي من الحصول على تكوين جيد في سائر ضروب المعارف. ما واقع هذا التعليم؟ وما آفاقه؟

خامسا: التواصل العربي عبر الأنترنت:
تمكن الشبكة من أدوات عديدة للتواصل: بريد إلكتروني، غرف للدردشة، منتديات، مدونات،الخ... إلى أي حد يستغل العرب هذه الأدوات؟ وفي أي وجوه يستغلونها؟ وماذا يترتب عن هذا الاستعمال؟

[الدكتور التهامي الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية طيبة
أسـمـي ما يتحدث عنه إخواني في هذه اللحظة : { القيم العشر } ؛ هي بحق و حقيق { قِــيـَــم ٌ } ، و هــي فـعـلاً { عـَـشـَــرَة }

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

الـقـراءة // و التـفـكـيـر// واستخدام العقل // والحوار// والانفتاح // و التسامح // والدقة // و المهنية // والصبر// والصمت //

مطلوب منا نحن أفراد هذه الأمة التي قال عنها ربنا " كـُـنــْـتــُمْ خَيْرَ أمَّةِ أخْرِجَتْ لِلـنـَّـاسِ " أن نعمل جهدنا لنتصف بهذه الصفات ؛ و كلنا يعلم ، أنه للحصول على هذا الشرف

لا بد من الكد والتعب والمثابرة و التضحية و تحمل الصعاب ؛ و ليس من العبث أن يقول ربنا عن خليله إبراهيم عليه الصلاة و السلام حين تكرم عليه بالصفات العشر

الأولى : " ابــْــتــَلـَاهُ " لأن هذه الصفات العشر لن تـُــنـَــالَ إلا باختار طويل شاق ، فقال : " وَ إذِ ابْـتـَلـَـى إبـْـرَاهـِـيــمَ رَبــُّـــهُ بـِـكـَــلـِـمـَــاتٍ فَـأتـَـمـَّـهـُـنَّ " ؛ ابتلاه بالكمات العشر

الأولى التي نرجو الله تبارك و تعالى ان يوفقنا لنتصف بها دائماً إن شاء الله ثم أتم عليه النعمة فابتلاه بعشر أخرى فصارت { عــشــرون } ثم زاده من فضله فابتلاه بعشر

أخرى فصارت ثلاثين . وزعها سبحانه هـكـذا : 10 في ســورة بــراءة و 10 في ســـورة المؤمنين و 10 في ســــورة الأحزاب .

الفضل كله لكم حين ذكرتمونا بهذا ؛ جزاكم الله خيراً و وفقكم لما يحبه و يرضاه ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

[ندى يزوغ]

أستاذ عامر العظم..كل ما دون فوق جميل جدا و رائع .. يحفز على امتطاء صهوة الانسانية السمحة ..الكون الجميل المثالي ...لكن كم منا سوف يطبق و لو النصف؟ في زمن بات التطبيق فيه صعبا ان لم يكن محالا...حتما المحاولة ستكون نابعة من الرغبة و في ملازمة القيم الانسانية ..لكن أرى أن الارض الخصبة و التربة الملائمة هي التي تحدد الكلمة الاخيرة لمدى نجاح تطبيق الشوامخ التي ذكرتها فوق..

تحياتي لفكرك و لصيحاتك..

[محمد أسليم]

الإخوة الأفاضل،
كما وعدتُ، إليكم مشروع ورقة عمل هذه الندوة،أنجزته في عجالة شديدة.
آمل منكم مناقشته، إغناءه وتطويره. علما بأنه تم إجراء تعديل طفيف على العنوان:

العرب والثورة الرقمية (أو العرب والعصر الرقمي)
ماذا يفعل العرب بالأنترنت؟

مع انتشار الحواسيب الشخصية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي وإطلاق شبكة الأنترنت في بداية تسعينياته، انطقلت الثورة الرقمية مؤذنة بنهاية حضارة وبداية أخرى جديدة تختلف كليا عن سابقاتها:
من أبرز ما يميز الثورة الجديدة:
- استحواذ الآلة على شطر كبير من عمل الإنسان بما جعل البعض يتوقع نهاية الشغل المأجور نفسه؛
- تواري مقولتي الزمان والمكان؛
- دخول الجنس البشري مرحلة انفجار تواصلي غير مسبوق؛
- إتاحة فرص جديدة للربح والاغتناء، مما جعل شبابا صغارا يلتحقون بركب أثرياء العالم في وقت وجيز؛
- ظهور تقنيات جديدة لتدوين المعلومات وتخزينها وإيصالها، وتواري المرجعيات التقليدية للهوية لفائدة أخرى جديدة؛
- دخول الحضارة في إبدال السرعة، حيث يسير الإنتاج في حقول المعارف والاختراعات التقنية بإيقاع غير مسبوق؛

يمكن اعتبار الشبكة العنكبوتية، بما تتيحه من تخرين للمعارف وتناقلها وتواصل سريع مكثف وغير مكلف بين أرجاء المعمور الأربعة، رأس حربة العالم الجديد.
في هذا السياق، يكمن طرح السؤال: ماذا يفعل العرب بشبكة الشبكات؟
نقترح التفكير في هذا السؤال عبر المحاور التالية:

أولا: الثورة الرقمية: تعريف، وتاريخ وواقع العالم العربي في سياقها:
يرحب هذا المحور بالمساهمات التي تضع الثورة الرقمية في سياقها. ما معنى الثورة الرقمية؟ ما هي جذورها؟ ما مراحل تحققها؟ ما واقعها في العالم العربي؟ وذلك في أفق إدراك الرهانات العميقة التي تنطوي عليها هذه الظاهرة والوقوف على مدى إدراك العرب حكومات وشعوبا لهذه الرهانات أم لا.

ثانيا: المشهد الثقافي العربي في الأنترنت:
تتناول عروضه تأملا في وجوه استغلال المثقفين العرب لشبكة الأنترنت والمشهد المترتب عن هذا الاستثمار.

ثالثا: أشكال حضور الإسلام في الأنترنت:
إذا كان الإسلام قد طمح منذ بداياته لأن يكون ديانة كونية، فقد رأى مسلمو اليوم في شبكة الأنترنت، أداة ثمينة لتحقيق هذا الهدف. أي مشهد للإسلام ترتب عن ذلك في الشبكة؟

رابعا: التعليم الرقمي في العالم العربي. الواقع والآفاق:
قد يتيح التعليم الرقمي بقلة كلفته بالمقارنة مع التعليم التقليدي، للعالم العربي إنجاز طفرة للقضاء آفة انتشار الأمية، من جهة، وتكمين المواطن العربي من الحصول على تكوين جيد في سائر ضروب المعارف. ما واقع هذا التعليم؟ وما آفاقه؟

خامسا: التواصل العربي عبر الأنترنت:
تمكن الشبكة من أدوات عديدة للتواصل: بريد إلكتروني، غرف للدردشة، منتديات، مدونات،الخ... إلى أي حد يستغل العرب هذه الأدوات؟ وفي أي وجوه يستغلونها؟ وماذا يترتب عن هذا الاستعمال؟


الإخوة الأفاضل،
لنكون عمليين، كما قيل في مشاركة سابقة، الرجاء أن تتمحور التعقيبات المقبلة حول مناقشة ورقة العمل المقترحة لهذه الندوة وتحديد المحور المراد المشاركة فيه مع ذكر عنوان العرض.
فيما يخصني، يمكنني المساهة بعرضين: الأول تحت عنوان: «المشهد الثقافي العربي في الأنترنت» (الحور الثاني)، وسأحين فيه دراسة بالعنوان نفسه تم تحريرها ونشرها في يناير 2004، والثاني تحت عنوان: «أشكال حضور الإسلام في الأنترنت» (المحور الثالث) لم أحرره بعد.
محبتي

[امال عابدين حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكبير كبير على النت أو على الأرض.
والوضيع وضيع على النت أو على الأرض.
والله سبحانه وتعالى هو الرب على النت وعلى الأرض.
فإن البعض يحسب أن النت أرض حرة خارجة عن أي سيطرة أو رقابة أو محاسبة. المحظور في غيرها مسموح فيها، وقيود الأخلاق والتعاملات والآداب المفروضة في غيرها مرفوعة عنها.

فاتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت، وهم لا يظلمون.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[محمد أسليم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكبير كبير على النت أو على الأرض.
والوضيع وضيع على النت أو على الأرض.
والله سبحانه وتعالى هو الرب على النت وعلى الأرض.
فإن البعض يحسب أن النت أرض حرة خارجة عن أي سيطرة أو رقابة أو محاسبة. المحظور في غيرها مسموح فيها، وقيود الأخلاق والتعاملات والآداب المفروضة في غيرها مرفوعة عنها.

فاتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت، وهم لا يظلمون.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخت الفاضلة،
سيكون مفيدا جدا اتخاذ فكرتك هذه نواة لعرض تحددين عنوانه وتدرجينه في أحد محاور الندوة على نحو ما طُلبَ في المشاركة السابقة لتعقيبك
تحياتي

[ابراهيم ابويه]

العرب والثورة الرقمية (أو العرب والعصر الرقمي)
ثانيا: المشهد الثقافي العربي في الأنترنت:
ان الانفجار التكنولوجي الذي يعرفه عصرنا الحالي في كثير من مجالات التواصل قد خلق زعزعة كبيرة في القيم التواصلية المتعارف عليها بين المجتمعات العربية. بل جعل هذا الانفجار التواصلي يسير في اتجاه غير مرغوب فيه.فمن الناحية الثقافية نجد ان العرب لم يستطيعوا التاقلم مع متغيرات الحوار الرقمي الذي يتميز بخصوصياته وباليات اشتغاله بعيدا عن الرقابة .فقد نقلوا ثوابتهم ونمط تفكيرهم وانفعالاتهم وهمومهم الى عالم النت واعتبروا التواصل الرقمي الية جديدة من حيث شكلها ولم يستوعبوا ان انفتاح أساليب التواصل سيكون حاسما في الاقصاء المبكر ,وان ما يحملون معهم من معتقدات ومفاهيم ستخضع للفحص والتحليل لتصبح سلاحا ضدهم.
وعندما نتصفح اماكن تواجد العرق العربي في الانترنيت نجد ان اساليب التعبير لديه لا تخرج عما الفناه في السياقات التواصلية العادية, فهو انسان منساق وراء النزوة, مندفع بشكل عاطفي لا حدود له ,غير متسلح بالعلم والمعرفة,له خلفيات تعيق نمط سلوكه وتجعله عرضة للادانة.
واذا كان التواصل الرقمي يتيح للعربي فرصة الخروج من الرقابة المفروضة عليه في الواقع المعيش,فانه لا يستثمرها ايجابيا وفي اتجاه خلق فرص افضل للتعبير عن كيانه ,بل انه في كثير من الاحيان يسقط في فخ الازدواجية الثقافية ولا يستطيع التأقلم مع معطيات الواقع الافتراضي باعتباره انفتاحا على العالم دون نسيان الخصوصية الثقافية واصهارها ضمن المنظومة العالمية قصد الاندماج السريع في زمن لا يتيح البقاء الا للاقوى والاوعى والاذكى والاوفر ثقافة والمتسلح بقيم الديموقراطية الحقة كمفهوم فلسفي خارج عن سياقات التقليص والتقزيم.

[محمد أسليم]

الإخوة الأفاضل،
كما وعدتُ، إليكم مشروع ورقة عمل هذه الندوة،أنجزته في عجالة شديدة.
آمل منكم مناقشته، إغناءه وتطويره. علما بأنه تم إجراء تعديل طفيف على العنوان:

العرب والثورة الرقمية (أو العرب والعصر الرقمي)
ماذا يفعل العرب بالأنترنت؟

مع انتشار الحواسيب الشخصية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي وإطلاق شبكة الأنترنت في بداية تسعينياته، انطقلت الثورة الرقمية مؤذنة بنهاية حضارة وبداية أخرى جديدة تختلف كليا عن سابقاتها:
من أبرز ما يميز الثورة الجديدة:
- استحواذ الآلة على شطر كبير من عمل الإنسان بما جعل البعض يتوقع نهاية الشغل المأجور نفسه؛
- تواري مقولتي الزمان والمكان؛
- دخول الجنس البشري مرحلة انفجار تواصلي غير مسبوق؛
- إتاحة فرص جديدة للربح والاغتناء، مما جعل شبابا صغارا يلتحقون بركب أثرياء العالم في وقت وجيز؛
- ظهور تقنيات جديدة لتدوين المعلومات وتخزينها وإيصالها، وتواري المرجعيات التقليدية للهوية لفائدة أخرى جديدة؛
- دخول الحضارة في إبدال السرعة، حيث يسير الإنتاج في حقول المعارف والاختراعات التقنية بإيقاع غير مسبوق؛

يمكن اعتبار الشبكة العنكبوتية، بما تتيحه من تخرين للمعارف وتناقلها وتواصل سريع مكثف وغير مكلف بين أرجاء المعمور الأربعة، رأس حربة العالم الجديد.
في هذا السياق، يكمن طرح السؤال: ماذا يفعل العرب بشبكة الشبكات؟
نقترح التفكير في هذا السؤال عبر المحاور التالية:

أولا: الثورة الرقمية: تعريف، وتاريخ وواقع العالم العربي في سياقها:
يرحب هذا المحور بالمساهمات التي تضع الثورة الرقمية في سياقها. ما معنى الثورة الرقمية؟ ما هي جذورها؟ ما مراحل تحققها؟ ما واقعها في العالم العربي؟ وذلك في أفق إدراك الرهانات العميقة التي تنطوي عليها هذه الظاهرة والوقوف على مدى إدراك العرب حكومات وشعوبا لهذه الرهانات أم لا.

ثانيا: المشهد الثقافي العربي في الأنترنت:
تتناول عروضه تأملا في وجوه استغلال المثقفين العرب لشبكة الأنترنت والمشهد المترتب عن هذا الاستثمار.

ثالثا: أشكال حضور الإسلام في الأنترنت:
إذا كان الإسلام قد طمح منذ بداياته لأن يكون ديانة كونية، فقد رأى مسلمو اليوم في شبكة الأنترنت، أداة ثمينة لتحقيق هذا الهدف. أي مشهد للإسلام ترتب عن ذلك في الشبكة؟

رابعا: التعليم الرقمي في العالم العربي. الواقع والآفاق:
قد يتيح التعليم الرقمي بقلة كلفته بالمقارنة مع التعليم التقليدي، للعالم العربي إنجاز طفرة للقضاء آفة انتشار الأمية، من جهة، وتكمين المواطن العربي من الحصول على تكوين جيد في سائر ضروب المعارف. ما واقع هذا التعليم؟ وما آفاقه؟

خامسا: التواصل العربي عبر الأنترنت:
تمكن الشبكة من أدوات عديدة للتواصل: بريد إلكتروني، غرف للدردشة، منتديات، مدونات،الخ... إلى أي حد يستغل العرب هذه الأدوات؟ وفي أي وجوه يستغلونها؟ وماذا يترتب عن هذا الاستعمال؟



اخي العزيز اسليم...
فكرة الندوات العلمية والثقافية فكرة رائدة ومهمة لما تقدمه من افكار جديدة ومن تصورات تمتح من مختلف دروب المعرفة.غير اني لاحظت نوعا من النفور او عدم الالتزام باستثمارها والخوض فيها.فما ان يطرح موضوع للنقاش حتى يقفل بعد مدة قصيرة ولا يلقى الاستجابة من رواد هذا الفضاء المعرفي.فاذا نظرت الى التخصصات تجدها متنوعة ودقيقة في بعض الاحيان ,بمعنى ان مستوى النقاش الاكاديمي متوفر باعتبار عدد الاساتذة المنتمين للجمعية,غير ان واقع الحال يبين غير ذلك.فقد تكون هناك اشكالية مطروحة للتحاور وابداء الراي ,وقد تكون هذه الاشكالية ذات اهمية في تطوير الفكر العلمي او بناء موقف موحد او الخروج بتصور جديد,,ورغم ذلك تجد عدد المشاهدات يفوق بنسبة كبيرة جدا عدد الردود مما يبين بجلاء عدم التوازن بين القول والفعل.
من جهة اخرى ,ارى ان فكرة جمع شتات المفكرين على طاولة افتراضية لمناقشة (ندوة شهرية)يساهم فيها اهل واتا ,ستكون بمثابة اجراء رزين من شانه ان ينقل الفكر الواتاوي الى خارج الحدود وينشره باعتبار الانتماء والحقوق.
واتمنى ان ننهض جميعا لخلق ثورة ثقافية حقيقية قادرة على المنافسة ومنفتحة على التطورات المختلفة التي تعرفها الساحة العربية والدولية .



أخي الفاضل،
سيكون مفيدا جدا اتخاذ فكرتك هذه نواة لعرض تحدد عنوانه وتدرجه في محور المشهد العربي الثقافي في الأنترنت على نحو ما طُلبَ في المشاركة المثبتة أعلاه .
تحياتي

[ابراهيم ابويه]

العرب والثورة الرقمية (أو العرب والعصر الرقمي)
ثالثا: أشكال حضور الإسلام في الأنترنت:
لقد اضحى الانترنيت مجالا خصبا لصراع الاديان سواء من اجل حملات التبشير الجديدة او في شن الحرب على ديانات ما زالت تحضى بسمعة خارقة بين اعداد كبيرة من المنتمين اليها كالاسلام مثلا...
لقد باتت المنتديات المجهولة المصدر قبلة للمتطرفين والمناهضين للاسلام من جميع الاجناس التي فقدت اديانها مكانتها الروحية لانها لم تستطع تقديم اجابات على الاسئلة المتعددة التي يطرحها معتنقوها بالدرجة الاولى. فاصبحنا نجد حملات منظمة تقودها اياد خفية وتمولها جهات معروفة او غير معروفة هدفها اذكاء صراع افتراضي بين الاديان وتركيزها يكون دائما على الدين الاسلامي باعتباره عائقا امام خططها ومراميها البعيدة او القريبة...
واذا تفحصنا اساليب الدفاع الذاتي عند المسلمين الذين يقارعون الاديان الاخرى نجدها لا ترقى الى مستوى المعرفة الدينية او قواعد التشريع الفقهي بل وتجدها في احيان كثيرة هائمة على وجهها لا تستطيع تقديم الحجج والبراهين على تصوراتها لماهية الدين الاسلامي وادواره الروحية والاجتماعية والتشريعية.فكيف بمسلم لا يعرف تاريخ الاسلام والمسلمين ولا حتى تفسير القران الكريم ولا يدقق في مقاصد الشريعة او يضبط المفاهيم التي ناقشتها الفرق الاسلامية كمفهوم التوحيد او العقل والجهاد في سبيل الله, ان يجابه قوما على الانترنيت غالبا ما يجهل عنهم ابسط التفاصيل.
فالانترنيت اصبحت كذلك مجالا للخسارة في هذا الاتجاه وليست مكسبا لنا ما دمنا غير قادرين على التجرد من خلفات نريد اثباتها للاخرين عن طريق العنف التواصلي وفرض الراي دون اللجوء الى العقل الذي يقارع الراي بالراي ويجابه الحجة بالحجة...
والبقاء لا يكون الا لمن يستطيع الاقناع بما اوتي من علم ومعرفة واسلوب حضاري في حوار رقمي لا يراعي اي شيىء.
هذه المداخلات لا تعبر الا عن رايي الشخصي ولا تلزم اي شخص.

[ابراهيم ابويه]

أخي الفاضل،
سيكون مفيدا جدا اتخاذ فكرتك هذه نواة لعرض تحدد عنوانه وتدرجه في محور المشهد العربي الثقافي في الأنترنت على نحو ما طُلبَ في المشاركة المثبتة أعلاه .
تحياتي

اخي اسليم...
اني لممتن لك بكل ما تساهم به هنا او هناك في ميدوزا ,ففكرك واسلوب طرحك للقضايا لا بد وانه سيشكل عائقا ابستيمولوجيا امام دعاة النهضة الحديثة الذين يحاولون استغلال الوضع الثقافي العربي المهزوز لفائدة مشاريعهم المشكوك في صحتها.
لذلك ادعوك الى تنقيح الفكرة وكتابة الموضوع بدلا عني لانك انت من ابدع الفكرة ونسق الموضوع وبامكانك ادراج مضمون الفكرة بالشكل الذي تراه ملائما ومنسجما مع معطيات الندوة موضوع النقاش.واني اعطيك كامل الصلاحية في هذا الاتجاه.
وشكرا لك .
:fl::fl:

[محمد أسليم]

الإخوة الأفاضل،
كما وعدتُ، إليكم مشروع ورقة عمل هذه الندوة،أنجزته في عجالة شديدة.
آمل منكم مناقشته، إغناءه وتطويره. علما بأنه تم إجراء تعديل طفيف على العنوان:

العرب والثورة الرقمية (أو العرب والعصر الرقمي)
ماذا يفعل العرب بالأنترنت؟

مع انتشار الحواسيب الشخصية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي وإطلاق شبكة الأنترنت في بداية تسعينياته، انطقلت الثورة الرقمية مؤذنة بنهاية حضارة وبداية أخرى جديدة تختلف كليا عن سابقاتها:
من أبرز ما يميز الثورة الجديدة:
- استحواذ الآلة على شطر كبير من عمل الإنسان بما جعل البعض يتوقع نهاية الشغل المأجور نفسه؛
- تواري مقولتي الزمان والمكان؛
- دخول الجنس البشري مرحلة انفجار تواصلي غير مسبوق؛
- إتاحة فرص جديدة للربح والاغتناء، مما جعل شبابا صغارا يلتحقون بركب أثرياء العالم في وقت وجيز؛
- ظهور تقنيات جديدة لتدوين المعلومات وتخزينها وإيصالها، وتواري المرجعيات التقليدية للهوية لفائدة أخرى جديدة؛
- دخول الحضارة في إبدال السرعة، حيث يسير الإنتاج في حقول المعارف والاختراعات التقنية بإيقاع غير مسبوق؛

يمكن اعتبار الشبكة العنكبوتية، بما تتيحه من تخرين للمعارف وتناقلها وتواصل سريع مكثف وغير مكلف بين أرجاء المعمور الأربعة، رأس حربة العالم الجديد.
في هذا السياق، يكمن طرح السؤال: ماذا يفعل العرب بشبكة الشبكات؟
نقترح التفكير في هذا السؤال عبر المحاور التالية:

أولا: الثورة الرقمية: تعريف، وتاريخ وواقع العالم العربي في سياقها:
يرحب هذا المحور بالمساهمات التي تضع الثورة الرقمية في سياقها. ما معنى الثورة الرقمية؟ ما هي جذورها؟ ما مراحل تحققها؟ ما واقعها في العالم العربي؟ وذلك في أفق إدراك الرهانات العميقة التي تنطوي عليها هذه الظاهرة والوقوف على مدى إدراك العرب حكومات وشعوبا لهذه الرهانات أم لا.

ثانيا: المشهد الثقافي العربي في الأنترنت:
تتناول عروضه تأملا في وجوه استغلال المثقفين العرب لشبكة الأنترنت والمشهد المترتب عن هذا الاستثمار.

ثالثا: أشكال حضور الإسلام في الأنترنت:
إذا كان الإسلام قد طمح منذ بداياته لأن يكون ديانة كونية، فقد رأى مسلمو اليوم في شبكة الأنترنت، أداة ثمينة لتحقيق هذا الهدف. أي مشهد للإسلام ترتب عن ذلك في الشبكة؟

رابعا: التعليم الرقمي في العالم العربي. الواقع والآفاق:
قد يتيح التعليم الرقمي بقلة كلفته بالمقارنة مع التعليم التقليدي، للعالم العربي إنجاز طفرة للقضاء آفة انتشار الأمية، من جهة، وتكمين المواطن العربي من الحصول على تكوين جيد في سائر ضروب المعارف. ما واقع هذا التعليم؟ وما آفاقه؟

خامسا: التواصل العربي عبر الأنترنت:
تمكن الشبكة من أدوات عديدة للتواصل: بريد إلكتروني، غرف للدردشة، منتديات، مدونات،الخ... إلى أي حد يستغل العرب هذه الأدوات؟ وفي أي وجوه يستغلونها؟ وماذا يترتب عن هذا الاستعمال؟


الإخوة الأفاضل،
لنكون عمليين، كما قيل في مشاركة سابقة، الرجاء أن تتمحور التعقيبات المقبلة حول مناقشة ورقة العمل المقترحة لهذه الندوة وتحديد المحور المراد المشاركة فيه مع ذكر عنوان العرض.
فيما يخصني، يمكنني المساهة بعرضين: الأول تحت عنوان: «المشهد الثقافي العربي في الأنترنت» (الحور الثاني)، وسأحين فيه دراسة بالعنوان نفسه تم تحريرها ونشرها في يناير 2004، والثاني تحت عنوان: «أشكال حضور الإسلام في الأنترنت» (المحور الثالث) لم أحرره بعد.
محبتي

[ناهد يوسف حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذنا الكبير عامر العظم
وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع
ناهد حسن

[ايمان حمد]

كيف تدير مشروعا ناجحا في العصر الرقْمي

من منطلق التشارك في الخبرات، أضع خبراتي الطويلة وإنجازات الجمعية أمام أصحاب ومسؤولي ورؤساء المواقع والكيانات والملتقيات والمنتديات والتجمعات..

تمهيد:
1. سكان القارات الست يتجهون للعيش والعمل في القارة الجديدة!
2. الإنترنت مفتوح للجميع ولا يفشل فيه إلا فاشل بطبعه!
3. الانترنت وضع الجميع وجها لوجه والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى، مهنيا وفكريا وأخلاقيا وإنسانيا!
4. الإنترنت كشف عيوب الجميع ولا ينجح فيه إلا من هو متفوق بطبعه، مهنيا وفكريا وأخلاقيا وإنسانيا!
5. الصدق والصراحة والمواجهة والاجتهاد والأخلاق والعمل الجاد والمثابرة والمتابعة والقراءة والتفكير والمهنية قيم ومهارات لا تتخلى عنها أو عن أي واحدة منها تحت أي ظرف!
6. مفتاح النجاح المباشر على الإنترنت هو العمل والجهد والتركيز!
7. كل كيان أو تجمع يبنى على العداء والحقد والاستقطاب يفشل!

اعرف!
1. هدفك وطريقك!
2. أن رضى الناس غاية لا تدرك ومن راقب الناس مات هما!
3. أنك ستواجه أغبياء وسفهاء وجبناء ومعاقين وتافهين وتائهين وضائعين وفاشلين وساذجين وسطحيين ومتسكعين وأعداء وعملاء كل يوم وكل ساعة!
4. أنك ستتعرض للسب والشتم والخيانات وعليك أن تظل صبورا وحليما!

لا!
1. لا تفجر إن خاصمت!
2. لا تصدق كل ما تسمع!
3. لا تفشي سرا لأحد!
4. لا تنافق أو تداهن!
5. لا تتدخل ولا تقترب من خصوصيات وأعراض الناس!
6. لا تثق بأي إنسان لا تعرفه شخصيا!
7. لا تجعل أحدا يحرف مسارك!
8. لا تتابع إطلاقا عدوك عندما تعرفه جيدا!
9. لا ترد على من يشتمك أو يشهر بك!
10. لا تجعل موقعك مسرحا لحروب وتصفيات وبذاءات الآخرين!
11. لا تخزن أي حوار مع أي زميل ولا تستخدمه ضده/ها لأنك ستخسر استراتيجيا أكثر مما تتوقع!
12. لا تفتح أي رسالة تعرف مرسلها ومضمونها المزعج سلفا!
13. لا ترد على كل رسالة تصلك!
14. لا تحسد أو تحقد أو تفسد أو تنخرط في القيل والقال!
15. لا تبرر أو تتذرع!
16. لا تجعل موقعك موطئا للطعن والتشهير في الآخرين لأنك ستشتت تركيزك وترهب الأعضاء الآخرين منك!
17. لا تتردد في حذف أي رد أو مداخلة مخالفة للقواعد المهنية والأخلاقية!
18. لا تتردد في حجر أي عضو أو مسجل غير مهني أو شاذ فكريا أو أخلاقيا!

دائما!
1. فكّر استراتيجيا!
2. انظر إلى الأمام!
3. احتفظ بحقك في عدم الرد!
4. فكر بمشروعك ونشاطاتك وأعضائك فقط!
5. تمنى الخير لكل الناس!

ختاما، اعلم أن عدوا عاقلا خير من صديق أحمق!


السلام عليكم

الأستاذ العزيز عامر


لا أدرى اين كانت هذه المشاركة القيمة عنى ؟ !!
رغم تواجدى 10 سنوات منها ادارة منتديات على الشبكة لم اتوصل الى هذه الحكمة بعد !!

هذه نصائح ذهبية وان توسعت تحت كل عنوان منها ستخرج بكتاب مهم فى تجربة حياتية على الشبكة
لا اعتقد ان احد من الكتاب قد تناولها من قبل

تحية لك .. وشكرا على النصيحة

[ايمان حمد]

كيف تدير مشروعا ناجحا في العصر الرقْمي

من منطلق التشارك في الخبرات، أضع خبراتي الطويلة وإنجازات الجمعية أمام أصحاب ومسؤولي ورؤساء المواقع والكيانات والملتقيات والمنتديات والتجمعات..

تمهيد:
1. سكان القارات الست يتجهون للعيش والعمل في القارة الجديدة!
2. الإنترنت مفتوح للجميع ولا يفشل فيه إلا فاشل بطبعه!
3. الانترنت وضع الجميع وجها لوجه والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى، مهنيا وفكريا وأخلاقيا وإنسانيا!
4. الإنترنت كشف عيوب الجميع ولا ينجح فيه إلا من هو متفوق بطبعه، مهنيا وفكريا وأخلاقيا وإنسانيا!
5. الصدق والصراحة والمواجهة والاجتهاد والأخلاق والعمل الجاد والمثابرة والمتابعة والقراءة والتفكير والمهنية قيم ومهارات لا تتخلى عنها أو عن أي واحدة منها تحت أي ظرف!
6. مفتاح النجاح المباشر على الإنترنت هو العمل والجهد والتركيز!
7. كل كيان أو تجمع يبنى على العداء والحقد والاستقطاب يفشل!

اعرف!
1. هدفك وطريقك!
2. أن رضى الناس غاية لا تدرك ومن راقب الناس مات هما!
3. أنك ستواجه أغبياء وسفهاء وجبناء ومعاقين وتافهين وتائهين وضائعين وفاشلين وساذجين وسطحيين ومتسكعين وأعداء وعملاء كل يوم وكل ساعة!
4. أنك ستتعرض للسب والشتم والخيانات وعليك أن تظل صبورا وحليما!

لا!
1. لا تفجر إن خاصمت!
2. لا تصدق كل ما تسمع!
3. لا تفشي سرا لأحد!
4. لا تنافق أو تداهن!
5. لا تتدخل ولا تقترب من خصوصيات وأعراض الناس!
6. لا تثق بأي إنسان لا تعرفه شخصيا!
7. لا تجعل أحدا يحرف مسارك!
8. لا تتابع إطلاقا عدوك عندما تعرفه جيدا!
9. لا ترد على من يشتمك أو يشهر بك!
10. لا تجعل موقعك مسرحا لحروب وتصفيات وبذاءات الآخرين!
11. لا تخزن أي حوار مع أي زميل ولا تستخدمه ضده/ها لأنك ستخسر استراتيجيا أكثر مما تتوقع!
12. لا تفتح أي رسالة تعرف مرسلها ومضمونها المزعج سلفا!
13. لا ترد على كل رسالة تصلك!
14. لا تحسد أو تحقد أو تفسد أو تنخرط في القيل والقال!
15. لا تبرر أو تتذرع!
16. لا تجعل موقعك موطئا للطعن والتشهير في الآخرين لأنك ستشتت تركيزك وترهب الأعضاء الآخرين منك!
17. لا تتردد في حذف أي رد أو مداخلة مخالفة للقواعد المهنية والأخلاقية!
18. لا تتردد في حجر أي عضو أو مسجل غير مهني أو شاذ فكريا أو أخلاقيا!

دائما!
1. فكّر استراتيجيا!
2. انظر إلى الأمام!
3. احتفظ بحقك في عدم الرد!
4. فكر بمشروعك ونشاطاتك وأعضائك فقط!
5. تمنى الخير لكل الناس!

ختاما، اعلم أن عدوا عاقلا خير من صديق أحمق!


السلام عليكم

الأستاذ العزيز عامر


لا أدرى اين كانت هذه المشاركة القيمة عنى ؟ !!
رغم تواجدى 10 سنوات منها ادارة منتديات على الشبكة لم اتوصل الى هذه الحكمة بعد !!

هذه نصائح ذهبية وان توسعت تحت كل عنوان منها ستخرج بكتاب مهم فى تجربة حياتية على الشبكة
لا اعتقد ان احد من الكتاب قد تناولها من قبل

تحية لك .. وشكرا على النصيحة

[د. محمد اسحق الريفي]

فعلاً أختي الكريمة الأستاذة إيمان... هذه النصائح مهمة جدا ولا تصدر إلا عن خبير مجرب.

[د. محمد اسحق الريفي]

فعلاً أختي الكريمة الأستاذة إيمان... هذه النصائح مهمة جدا ولا تصدر إلا عن خبير مجرب.

[لبنى المانوزي]

السلام عليكم نصائح قيمة فلنعمل يدا بيد والله المعين.

جزاكم الله كل خير