حسن إبراهيم حسن الأفندي
18/02/2008, 08:05 PM
أتأتى بالفصيح من الفصيح = وتنظم ما يريح من المريح
رجعنا مرة أخرى إليها= تداوى سيرة المختار روحى
محمد خير خلق الله إنى= بكم ألقى مشاعر مستريح
وهل من كان مثلك مستحقا= وهل من جاء بعدك للمديح
بعـدلك تضرب الأمثال فينا= تعـلّم كل ذى فهم وضوح
وقلبك كان دنيا من حنان= وإحسان وإشفاق صريح
تطهّر قلبكم من كل رجس= ومن حقد ستور أو فضوح
تخيّرك الإله لنا رسولا= وسيرتكم لتشفي من قروحى
رحيما يا رؤوفا فى عباد= أقاموا للقساوة من صروح
أحن إليك ما جنّت ليالى= بروحى من تحن إليه روحى
وجئت إليك أبكى من جديد= وأحكيكم من الألم البريح
فما عادت لنا سيّرٌ الأوالى= وكم يندى جبين من قبيح
سألت الله فى قومى رضاء= يعيد لهم إلى عمل ربيح
فقد عادوا كما كانوا صغارا= وأخْـيَرهـم لـه خطو الكسيح
تجمّع حولـه من كل شر= يقيده كما الأسد الجريح
ويقصر عننا هدف نبيل= ونعجز أن نرُدَّ أذى مشيح
بسنتكم بقرآن كريم= نعود ودون شك إلى الصحيح
سألت الله غفرانا لذنبى= بأخطاءٍ تعربد بين سوحى
وأبكى ما الدموع لنا شفاء= وإن كانت تخفف من جروح
طموحى أن أراك ولو مناما= تردُّ إلي من أمل فسيح
فحقق يا إله العرش ظنى= أنلنى فى رضاك من الطموح
وجنبنى من النيران إنى= أخافك ما بقيت إلى نزوح
وحاشا أن ترُدَّ لنا رجاء= وأنت الله فى عفو صفوح
بحق محمد المختار كن لى= أيا الله فى سندٍ مليح
أتاك أبى وأخواتى وأمى= وأصغرنا وفى صدرٍ ذبيح
فعاملهم بإحسان جميل= فعفوك غافر الإثم الكليح
وأنت لقادر تمحو خطايا= وإن تك كالجبال من الطليح
تقبلنى إلهى يوم موتى= برحمات وإكرام سفوح
فذاك اليوم عبدك فى جزوع= من الأحوال فى جسد طريح
ولا حولٌ لنا إن جاء موت= سوى فرج من العطف المريح
وأنت لقادر إن شئت تعفو= فتذرو سيئاتى بعض ريح
بأمر منك يأخذنى ملاك= إلى الفردوس فى وجه صبوح
بشاشته تبدّل خوف نفسى= وتشفى للدمامل فى جريح
رجعنا مرة أخرى إليها= تداوى سيرة المختار روحى
محمد خير خلق الله إنى= بكم ألقى مشاعر مستريح
وهل من كان مثلك مستحقا= وهل من جاء بعدك للمديح
بعـدلك تضرب الأمثال فينا= تعـلّم كل ذى فهم وضوح
وقلبك كان دنيا من حنان= وإحسان وإشفاق صريح
تطهّر قلبكم من كل رجس= ومن حقد ستور أو فضوح
تخيّرك الإله لنا رسولا= وسيرتكم لتشفي من قروحى
رحيما يا رؤوفا فى عباد= أقاموا للقساوة من صروح
أحن إليك ما جنّت ليالى= بروحى من تحن إليه روحى
وجئت إليك أبكى من جديد= وأحكيكم من الألم البريح
فما عادت لنا سيّرٌ الأوالى= وكم يندى جبين من قبيح
سألت الله فى قومى رضاء= يعيد لهم إلى عمل ربيح
فقد عادوا كما كانوا صغارا= وأخْـيَرهـم لـه خطو الكسيح
تجمّع حولـه من كل شر= يقيده كما الأسد الجريح
ويقصر عننا هدف نبيل= ونعجز أن نرُدَّ أذى مشيح
بسنتكم بقرآن كريم= نعود ودون شك إلى الصحيح
سألت الله غفرانا لذنبى= بأخطاءٍ تعربد بين سوحى
وأبكى ما الدموع لنا شفاء= وإن كانت تخفف من جروح
طموحى أن أراك ولو مناما= تردُّ إلي من أمل فسيح
فحقق يا إله العرش ظنى= أنلنى فى رضاك من الطموح
وجنبنى من النيران إنى= أخافك ما بقيت إلى نزوح
وحاشا أن ترُدَّ لنا رجاء= وأنت الله فى عفو صفوح
بحق محمد المختار كن لى= أيا الله فى سندٍ مليح
أتاك أبى وأخواتى وأمى= وأصغرنا وفى صدرٍ ذبيح
فعاملهم بإحسان جميل= فعفوك غافر الإثم الكليح
وأنت لقادر تمحو خطايا= وإن تك كالجبال من الطليح
تقبلنى إلهى يوم موتى= برحمات وإكرام سفوح
فذاك اليوم عبدك فى جزوع= من الأحوال فى جسد طريح
ولا حولٌ لنا إن جاء موت= سوى فرج من العطف المريح
وأنت لقادر إن شئت تعفو= فتذرو سيئاتى بعض ريح
بأمر منك يأخذنى ملاك= إلى الفردوس فى وجه صبوح
بشاشته تبدّل خوف نفسى= وتشفى للدمامل فى جريح