المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات تجذب الرجل إلى الفتاة



بنت الشهباء
28/11/2006, 09:18 PM
صفات تجذب الرجل إلى الفتاة

هل فكرت يوماً ما هي الصفات التي تجذب الرجل إلى الفتاة. تبين بعد استطلاع أجراه أحد مواقع الزواج على الانترنت بأن الرجل يفضل الفتاة التي تملك كل أو بعض هذه الصفات:

مستقلة

لا أحد يريد الارتباط بفتاة، ليعمل عندها مربياً فيما بعد. يحب الرجل أن تكون فتاته مستقلة، ولا بأس من أن تأتي إليه بين الفينة والأخرى لتخبره عن يوم صعب في العمل، ولكن لا أن تطلب منه أن يواجه المدير.

من ناحية أخرى، إذا كانت الفتاة مستقلة وذات شخصية قوية، فعندها يمكنها أن تساند الرجل مادياً وعاطفياً، وتشعر بشعوره حيال متاعب الحياة.

ذكية

يكره الرجل الفتاة الجميلة والغبية، فهي تحتاج إلى الكثير من التعليم والتدريب، ومن يملك الوقت لذلك. ربما تظن أنه من السهل السيطرة عليها ولكن الواقع غير ذلك، فالحياة مع شخص ذكي لا تقارن مع الحياة مع شخص غبي أبداً.

بينما المرأة الذكية ستفاجئك بالأفكار، ولن تجعلك تشعر بالضجر منهاـ كما أنها ستتحدث إليك ولن تجعلك تشعر بالخجل أمام عائلتك، وأصدقائك.

تتمتع بالجاذبية

يهتم الرجال بهذه النقطة جداً، والجاذبية لا تعني الجمال فقط، بل تعني التحلي بمزايا جذابة تجعلها جميلة في أي مكان وزمان.

جميلة

لا يستطيع بعض الرجال إلا ذكر هذه الصفة، لأنهم يحبون النظر إلى فتاة جميلة تجعل الآخرين يغارون. كما يحب الرجل الفتاة التي تعتني بمظهرها، وتهتم بثيابها وأناقتها، فالجمال يعني أن تبدو أجمل فتاة على الإطلاق في كل شيء.

تحترمه

وهذه صفة أساسية، لا يتنازل عنها الرجل. فالرجل يحب أن تحترمه فتاته أمام الآخرين، وتقدر رأيه، وليس من الضروري أن تتفق معه ولكن على الأقل أن لا تجادله بشكل استفزازي. فالفتاة المهذبة لن تسبب فوضى، أو فضيحة علنية أما العائلة، والأصدقاء. بل تتمتع بأسلوب لبق ودبلوماسي.

تتركه يستمتع برجولته

لا يحب الرجل الفتاة التي تقيد حريته وتطلب منه تناول الطعام الذي تحب ولا تدعه يذهب على أصدقائه، بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها. الفتاة المثالية، هي من تشجع زوجها على الحفاظ على شخصيته، وتستمتع بتركه يلهو مع أصدقائه في النادي.

لا تنق

لا شيء أسوء من فتاة متذمرة، لا تكف عن النق. يكره الرجل الفتاة التي تناقش كل كبيرة وصغيرة، وتتذمر بسرعة، وغالباً ما تغضب من أتفه الأمور.

تنسجم مع عائلته وأصدقائه

يحب الرجل أن تساعد فتاته والدته في تحضير الأطباق، أو تقوم بشراء هدية لأمه دون علمه. كما تستمتع برفقة أصدقائه، وتحاورهم وتتحدث معهم بطريقة لبقة.

تحبه

إذا وجد الرجل فتاة تحبه فستكون قادرة على القيام بكل النقاط السابقة بسهولة. ويمكن معرفة هذه الفتاة من عدم محاولاتها لتغيرك، وطريقة نظرها إليك، واهتمامها بك.

تجعله يصبو ليكون أفضل رجل

يحب الرجال الفتاة التي تحرك فيهم الطموح، وتجعلهم يودون أن يكون أفضل الرجال. ولا داع أنت تقول ذلك، بل لأنها كاملة وكما يحلم الرجل أن تكون، تدفعه لا شعورياً لكبح شعوره الصبياني، ويحاول أن يترقى في عمله، أو يوسع عمله، أو ينظم مصاريفه، وبالتالي يتطور لأنه ببساطة غارق في الحب.




منقول




فما رأيكم يارجال واتا !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
28/11/2006, 10:02 PM
ولا في الأحلام!:)

عبد الله علي
28/11/2006, 11:50 PM
:p Too good to be true :p

يسري حمدي
29/11/2006, 12:26 AM
إذا وجدت فتاة تتواجد فيها 40% فقط من هذه المواصفات المذهلة فهذا هو المستحيل الخامس

محمود الحيمي
29/11/2006, 12:45 AM
الأخت الكريمة بنت الشهباء
السلام عليكم ورحمة الله.
أزعم أن بعض هذه الصفات موجود في بعض الأزواج ولكن بدرجات متفاوتة ( مع شيء من التحفظ) إذا نظرنا الى العادات والتقاليد السائدة في مجتمعاتنا. من ناحية أخرى ما هي يا ترى الصفات التي تجذب الفتاة الى الرجل؟

محمود الحيمي

غالب ياسين
29/11/2006, 01:16 AM
قال عليه الصلاة والسلام
(تنكح المرأة لأربع لجمالها

ومالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

Abu-Yafa
29/11/2006, 01:54 AM
الله الله على هذه الصفات التي وللاسف لا تجتمع في شخصيةامرأة في عصرناالاغبر هذا.
قال رسول الله (ص): "كمل من الرجال الكثير وكمل من النساء اربع : مريم بنت عمران وآسيا زوجة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".


ايه الله يرحم نسوان زمان

عبدالله محمود
29/11/2006, 01:56 AM
الاخت امينه
السلام عليكم ولو ان هذه الصفات غير متوفره في معظم النساء ( على الله العوض) وفي الجنه ان شاء الله ستكون النساء بهذه الصفات.
سؤل احد الفلاسفه بعد ان تقدم به العمر لماذا لم تتزوج؟
فأجاب لاني امضيت عمري ابحث عن المرأة المثاليه.
فسألوه ولماذا لم تتزوحها؟
فأجاب لاني وجدتها تبحث عن الرجل المثالي.
أذكر اني لما كنت في السنة الاولى في جامعة حلب كتبت خاطره عن امرأة الكاتب المسرحي ابسن وكيف ان زوجته كانت حريصة على ان تضع له عقرب في زجاجه على مكتبه لان هذا المنظر كان يثيره ويدفعه للابداع وفي أخر المقال تسائلت ترى هل تستطيع المرأه العربيه عمل نفس مع زوجها ان كان مبدعا؟ واجبت نفسي بنعم لكنها تستحي. مما اثار امتعاظا واسعا بين الزميلات +قلبة وتش بالحلبي. وقد تزوج بعض الزملاء من الزميلات فكانت الويلات وتقطع العلاقات وانتهى البعض بالطلاقات ولم يعد للابداع اي علامات ...الخ
عبدالله محمود (عذرا ارسلت المشاركه خطئا قبل الانتهاء منها)

محمد بن أحمد باسيدي
29/11/2006, 07:40 AM
يقول الرّياشي:
فأوّلُ إحساني إليكم تخيّري
لِماجدة الأعراق بادٍ عفافُها
______
تحية عفيفة
محمد بن أحمد باسيدي

محمود الحيمي
29/11/2006, 08:14 AM
يا قوم ... وما الذي يجذب الفتاة الى الرجل؟ ما هي الصفات التي تتمناها أو تشترطها فيه؟

محمود الحيمي :) :) :)

عامر العظم
29/11/2006, 10:23 AM
سعادة السفيرة ابنة الشهباء،
هذه لا شك أنها صفات نادرة لسيدة عظيمة. في نفس الوقت، فإن هذه الصفات وأكثر ليست غريبة علي:)
تحية مألوفة:)

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:32 AM
أستاذنا الدكتور

أحمد شفيق خطيب

يعني أنك لم تعثر بعد على الغراب الأعصم في زمننا هذا !!؟؟؟..

لكن نأمل أن تجده حتى ولو بعد زمن

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:35 AM
أخي الكريم

عبد الله

كنت أتمنى أن تضع بصمتكَ العبقة بالعربي
حتى يفهمها رجال اليوم

أشكركَ

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:38 AM
وهذا يعني
يا سعادة السفير
يسري حمدي

أننا لم نفكر ونسعى للحصول على المستحيل الخامس

حتى ولو كان مستحيلا فهذا لا يعني أن نقف في مكاننا

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:42 AM
أخي الكريم

محمود الحيمي

يكفي أن نعترف بأن هذه الصفات موجودة في زمننا هذا

حتى ولو كانت بدرجات متفاوتة

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:44 AM
أخي غالب ياسين

وهذا هو الحق بعينه

فاظفر بذات الدين تربت يداكَ

يكفي أنها تخاف على بيتها , وتحاول أن تصونه وتحفظه من كل الرواسب , والعواصف
العاتية

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:46 AM
وأنا أقول لكَ يا أخي الكريم

Abu-Yafa

الله يرحم رجال زمان

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:50 AM
الأخ الفاضل

الدكتور عبد الله محمود

وقد يكون الرجل بنفس المستوى حين
يتزوج بامرأة مبدعة !!!..

ولا تجد منه سوى النكد وقلبة وتش بالحلبي

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:53 AM
دائمًا أجدكَ يا أستاذنا الكريم

محمد أحمد باسيدي

تقول كلمة حق

وهذا من فضل الله ونعمه

بالتأكيد ومما لا شكَ فيه إن من يحسن الاحتيار لن يلوم نفسه يومًا ما

بنت الشهباء
29/11/2006, 11:01 AM
أخي الكريم
محمود الحيمي

سؤال جميل جدا طرحته علينا

وأقول لكَ :

الصفات التي تجذب الفتاة إلى الرجل أولها - حسب رأي -
أن يكون رجلًا بكل معنى الكلمة
مؤمنًا صادقًا
لا يكذب
لا يخون
محافظًا على مواعيده , وملتزمًا بها
شهمًا
حرّا أبيّا

ومن ثم أولًا وأخيرًا أن يخاف الله ربه


فهل نجد مثل هذه الصفات في زماننا هذا !!!؟؟؟..

بنت الشهباء
29/11/2006, 11:06 AM
وشهد شاهدٌ من أهلها

يا رجال واتا
هاهو
سيادة القائد العام
لقبيلة وعشيرة واتا

عامر العظم

يشهد بأنه وجد مثل هذه الصفات

فهنيئا لكَ يا سعادة القائد العام

تحيّة شامخة

naseema
29/11/2006, 11:09 AM
إلى سعاة السفيرة،
تحية طيبة و بعد،
ما ذكرته عن صفات الفتاة واقعي و ليس نادرا البتة.

كثيرات هن من تجتمع فيهن هذه الصفات و أكثر.

دليني على رجل يتمتع بنصف هذه الصفات

مع تحياتي و احتراماتي لجميع الإخوة

نسيمة

عامر العظم
29/11/2006, 11:13 AM
سعادة السفيرة ابنة الشهباء،
أنا مؤمن أنك فارسة عربية في زمن اللافرسان. آه على هذا الزمن اللعين!
تحية بنفس المستوى:)

Subhi Wassim Tadefi
29/11/2006, 11:18 AM
الأخت الفاضلة ابنة الشهباء
أحييك وأنت في حلب الشهباء عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2006
إن النتائج التي أتيت بها تتحدث عن استطلاع أجري في موقع للزواج على الإنترنت، وهذا يعني أن الأمر يتعلق - من أحد جوانبه - بترويج سلعة ما، ويستخدم الإنسان هذا الأسلوب منذ القِدم، وهو في استخدامه لهذا الأسلوب الترويجي يحاول صياغة الرأي العام أو توجيهه في وجهة يريدها، وقد جاءت هذه النتائج لتصور الرجل أنانيا لا يفكر إلا بنفسه وبما يجب على زوجته أو شريكة حياته أن تفعله لترضيه.
أما التوجيه الرباني للإنسان فإنه يقوم على العدل والإحسان، وحري بنا أن نتحرى العدل والإحسان في كل شؤوننا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقال أيضا "النساء شقائق الرجال"
فمن العدل أن يربي الرجل نفسه على نفس الخصال الحميدة والأخلاق النبيلة التي يطلبها عند المرأة، مع احترام كل منهما للخصوصيات التي حباهما الله سبحانه وتعالى بها.
ولك مني كل التقدير والاحترام
وتحية عادلة
صبحي وسيم تادفي - الحلبي، من سراييفو - البوسنة والهرسك

بنت الشهباء
29/11/2006, 11:20 AM
يسعدني يا غاليتي

نسيمة

وجودكِ معنا

والرجل يقول لنا :
دلوني على امرأة تتمتمع بجزء يسير من هذه الصفات !!!...

فلمَ إذا لا نضع النقاط على الحروف ,
ونننظر بعين الحق والصواب إلى كلا الحالتين

بنت الشهباء
29/11/2006, 11:27 AM
وأنا مؤمنة
يا فارس قبيلة وعشيرة واتا
عامر العظم

بأنك فارس في زمن اللافرسان

فهنيئًا لراوية الغالية فارسة الفرسان , بفارس الفرسان

تحيّة أصيلة

بنت الشهباء
29/11/2006, 11:33 AM
أهلًا بكَ أخي الكريم

صبحي وسيم تادفي

ابن الشهباء

أسعدني والله تعليقكَ الطيب العبق أخي الفاضل

وأقول لكَ ولكل من يسمعنا أن أول من يجب أن يبحث عنه الرجال
في اختيارهم للزوجة الصالحة

أن تخاف الله ربها

والله هذا يكفي لأن يكون سعيدًا معها سعادة الدارين

fizaziabdeslam
29/11/2006, 11:40 AM
أختاه بنت الشهباء
جميل أن نشترط في المرأة هذه الشروط التي أكاد أقول: إنها أضغاث أحلام، وهي شروط ليست بمستحيلة، لكن الأنثى تبقى بدورها بشرا، وقال الرسول عليه السلام: قل سبحان ربي ما كنت إلا بشرا رسولا.. لكن بالمقابل، إذا كنا نشترط أو بالأحرى نتمنى أن تكون مواصفات المرأة على هذه الشاكلة، ترى أليس من حقها أن تطالب بنفس الشروط في نصفها الآخر؟ جميل أن نحلم، بل من حقنا أن نحلم شريطة أن لا تكون أحلامنا تدخل في: أضغاث أحلام..فقط المرء بطبعه يبحث عن التوازن بين الجنسين كي تستمر الحياة بسيطة وبدون عقد..ولعمري صدق برناتشو حين وصف المرأة بالقيثارة: المرأة قيثارة لا يحسن العزف عليها إلا من كانت له أنامل بارعة..وهي أعتقد من الشروط التي يجب أن يتوفر عليها الرجل، وكم من عازف ماهر عندنا يا أختاه والبقية تأتي..؟أجمل شيء اقرأه عندك يا أختاه، هو أسلوبك الرائع الذي يهزني هزا نحو الطفولة البريئة في الطفل الصغير الذي كنته، حيث كانت الأحلام هي الحياة..وكانت الأنثى هي هذه السيمفونية الرائعة المتمثلة في هذه الأوصاف الاتي قدمتها وما أحلاها من أوصاف..أجل بمجرد ما أشعر أن هناك من يعزف على نفس القيثارة التي تجمعنا، أعترف أن الدنيا جديرة بان نحبها ونحياها ..آه من المرأة التي سماها أفلاطون في محاورة أتفرون:ابحث عن نصفي الثاني، وهي معادلة تشترط الديمقراطية بين الاثنين وفي كل شيء..
أخوك عبد السلام فزازي

Subhi Wassim Tadefi
29/11/2006, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي وإخوتي فارسات واتا وفرسانها
إن مسألة علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل وبواعث تلك العلاقة وضوابطها، كان وما يزال المحور الذي تدور حوله الحياة منذ أن خلق الله الإنسان.
ونحن إذ نتحاور اليوم في هذا الشأن، فإننا بلا شك نستند إلى إرث متراكم عميق في القدم، مليء بالمثل العليا والقيم الفاضلة، وبالممارسات الإيجابية والسلبية، كما نتطلع أن نصل في حوارنا إلى نتيجة مفيدة نرتكز عليها في صياغة مستقبل واعد لنا وللأجيال القادمة. لذا فإني أقترح على الأخوات والإخوة المشاركين في هذا الحوار أن يختم كل منا مشاركته برأي أو نصيحة أو موقف،
وأختم مشاركتي هذه بالقول بأنه لا بد أولا من إدراك الهدف ومن ثم وضع الخطط وتحديد الوسائل، عليه فإن كلاًّ منا قادر على تغيير نفسه واكتساب الصفات الإيجابية التي يرى أنه لا بد له من التحلي بها، هذا من جهة، أما الأهم من ذلك فهو أن يتخذ كل منا قرارا حازما لا رجعة عنه بأن نربي أولادنا وبناتنا ليكونوا أفضل حالا منا، وهكذا لا نجد بينهم الكثيرين ممن يشكّون في إمكانية وجود رجال أو نساء بهذه المواصفات الطيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحي وسيم تادفي من سراييفو - البوسنة والهرسك

Mamdouh Attieh
29/11/2006, 12:48 PM
الأخت الفاضلة
ابنة الشهباء السفيرة العزيزة لمملكة واتا

أتمنى لو أضيف مع تلك الصفات الجميلة

مؤمنة واثقة في الله

وسيكون بذلك الكمال الفعلي ، ولكن وعلى الرغم من عدم الإضافة ، هل حقا حقا تلك الصفات التي ذكرتيها جمعتها إمرأة ....... يارب ... هييهههه لندعو جميعا

ممدوح عطية
مترجم /محرر

بنت الشهباء
29/11/2006, 12:54 PM
صدق برناتشو حين وصف المرأة
المرأة قيثارة لا يحسن العزف عليها إلا من كانت له أنامل بارعة

أخي الكريم

عبد السلام فزازي

وهنا أسأل نفسي دائمًا أين نجد من له أنامل بارعة حنونة تُحْسن العزف على القيثارة !!!؟؟....

أجل والله يا أخي نحاول أن نعود دائمًا إلى الطفولة البريئة التي تتهادى لها أنغام الكون
بما فيها من صفاء النفس , ونقاء الطوية ...
وكل واحد منّا بحاجة للعودة به إلى هذا الطهر والصفاء ...

ولو أننا نظرنا إلى الأمور بمصداقيتها يا أخي لوجد كل واحد منا نصفه الآخر الذي يأمل أن يلتقي ويجتمع به ليكون له سكنًا مريحًا ....

وأقول لكَ ولكل من معنا :
المرأة تتمتع بعواطف جيّاشة , وأحاسيس ملتهبة , ومشاعر صادقة ....
تستطيع أن تهب الحبّ لكل من حولها إذا ما وجدت أن هناكَ من يفهم ما تقول دون أن تتكلم ....
حينها والله نجدها زوجة مؤمنة صادقة مؤتمنة على بيتها , وراعية بحق لأولادها , وأليفة محبة لزوجها ...

فالمعادلة إذا تشترط الديمقراطية بين الإنثيين معًا


تحيّة منصفة

بنت الشهباء
29/11/2006, 12:59 PM
أجل يا أخي الكريم

صبحي وسيم

علينا أن نعرف كيف لنا ننشء جيلًا تقوم دعائمه على أصول ثايتة , وقيم نبيلة , وأخلاق عالية

حينها والله سنجد المرأة الصالحة , والزوج الصالح

وأقول يا أخي صبحي
إن على الرجل قبل أن يختار زوجته , عليه أولًا أن يختار صحة وسلامة البيئة التي نشأت في أحضانها

بنت الشهباء
29/11/2006, 01:04 PM
وهذه الصفة الأساسية التي يجب أن تتمتع بها المرأة الصالحة

أجل والله يا أخي

ممدوح عطية

مؤمنة وواثقة في الله

فهذا يدفعها للعطاء بلا حدود , ويجعلها تتغلب على كل الصعاب التي تعترض طرق حياتها

وعلينا يا أخي ممدوح أن لا نيأس من وجود مثل هذه المرأة

تحية متفائلة

محمود الحيمي
29/11/2006, 01:11 PM
الأخت الكريمة بنت الشهباء

ترى لو جمعنا كل مواقف الحبيب المصطفي ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، في بيته ومع أزواجه وأصحابه وأقاربه وخدمه ووضعناها في كتيب خاص يقرؤه كل مسلم ومسلمة وخصوصاً من أقدم على الزواج منهم ثم يجرى اختبار عليه ولاتمنح شهادة الزواج إلا بعد اجتياز ذلك الاختبار التحريري حتى يكون كل زوج وزوجة على علم ، على الأقل ، بأصول التعامل بين الزوجين وبين أفراد المجتمع ككل ، ألا نكون بذلك قد هيأنا البيئة المناسبة لمجتمع أفضل؟ أليس لنا في رسول الله أسوة حسنة ؟
:) :) :)
محمود الحيمي

بنت الشهباء
29/11/2006, 01:28 PM
فكرة رائعة وعظيمة

والله أخي الكريم

محمود الحيمي

نبينا الأميّ , ومعلّم البشرية جمعاء

أرسله الله ليكون رحمة للعالمين

والله يا أخي المشكلة أقولها هي أولا وأخيرا ما بين المرأة والرجل

هو بعدنا عن منهج الله , وسنة نبيه الأمي - صلى الله عليه وسلم -

وندعو الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

إنه سميع مجيب

محمود الحيمي
29/11/2006, 01:45 PM
ياقوم........... لدي سؤالان :

الأخ الكريم : بماذا توصي إبنك وهو ذاهب الى بيت الزوجية ؟ (سبع وصايا على الأقل).
الأخت الكريمة: بما ذا توصين ابنتك وهي ذاهبة الى بيت الزوجية؟ (سبع وصايا على الأقل)

ودمتم متحابين

تحية محبة :) :) :)
محمود الحيمي

بنت الشهباء
29/11/2006, 05:06 PM
أوصى أسماء بن خارجة الفزاري، وكان من حكماء العرب، ابنته ليلة زفافها فقال:

يا بنية، قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني لو كانت باقية،
وأما الآن فإني أحق بتأديبك من غيري
افهمي عني ما أقول:

إنك قد خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه
وقرين لم تألفيه،

كوني له أرضًا يكون لك سماء

وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا

فكوني له أمة يكون لك عبدًا،

لا تلحفي به فيقلاك

ولا تتباعدي عنه فينساك،

إذا دنى فاقربي منه

وإن نأى فابعدي عنه،

واحفظي أنفه وسمعه وعينه،

لا يشم منك إلاّ طيباً

ولا يسمع إلاّ حسنًا

ولا ينظر إلاّ جميلاً


وأنا الذي أقول لأمك ليلة ينائي بها:

خذي العفة مني تستديمي مودتي //
ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

ولا تنقريني نقرك الدفّ مرة //
فإنك لا تدرين ماذا المغيب

فإني رأيت الحب في القلب والأذى //
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

وصدق رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ))
رواه مسلم


ونحن لا زلنا على أمل أن نعثر في زماننا هذا على المرأة الصالحة
وسنجدها بإذن الله

زاهية بنت البحر
29/11/2006, 05:46 PM
أختي الفاضلة بنت الشهباء
صفات جميلة ورائعة وهي متوفرة في الكثير من الفتيات
وأنا على صلة بهن والحمد لله إلا هذه الخصلة أو الصفة التي لم أحبها ولاأشجعها

كما تستمتع برفقة أصدقائه، وتحاورهم وتتحدث معهم بطريقة لبقة.
دمتِ بخير
أختك
بنت البحر

fizaziabdeslam
29/11/2006, 06:16 PM
من يستطيع أن يخدش جوانية وماهية المرأة يستطيع أن يخطىء في حق أمه وما أدراك ما الأم..قليلا من الديموقراطية بين الجنسين نستطيع أن نعيد بها ترتيب هذه الطبيعة التي غدت تعيش في فوضى عارمة..لا أتخيل أمرأة بدون رجل ولا العكس، إذن بأي معادلة رياضية نستطيع فك لغزمحير مثل هذا..؟ التاريخ وحده كفيل بأن يسكت كل جحود..
أخوكم عبد السلام فزازي

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
29/11/2006, 10:24 PM
أستاذنا الدكتور

أحمد شفيق خطيب

يعني أنك لم تعثر بعد على الغراب الأعصم في زمننا هذا !!؟؟؟..

لكن نأمل أن تجده حتى ولو بعد زمن

ولن!
على الأقل لأن الزمن نفسه قد طار مع الغراب!:)

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
29/11/2006, 10:28 PM
أخي الكريم
محمود الحيمي

سؤال جميل جدا طرحته علينا

وأقول لكَ :

الصفات التي تجذب الفتاة إلى الرجل أولها - حسب رأي -
أن يكون رجلًا بكل معنى الكلمة
مؤمنًا صادقًا
لا يكذب
لا يخون
محافظًا على مواعيده , وملتزمًا بها
شهمًا
حرّا أبيّا

ومن ثم أولًا وأخيرًا أن يخاف الله ربه


فهل نجد مثل هذه الصفات في زماننا هذا !!!؟؟؟..

ولا في الأحلام!::D

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:35 PM
وأنا لا أخفي عليكِ يا أختي الغالية

زاهية

أنني وقفت عند هذه النقطة , ووجدت بأنها لا تلائمني , وتلائم كل امرأة عربية مسلمة

وخاصةً أنها تستمتع برفقة أصدقائه , أو يستمتع برفقة صديقاتها !!!؟؟؟......

والحمد لله أننا نجد بيننا مثل هذه الصفات الرائعة للمرأة الصالحة

دمت دائمًا بخير

بنت الشهباء
29/11/2006, 10:44 PM
أجل والله يا أخي الكريم

عبد السلام فزازي

لا يمكن أن يكون جاحدًا للمرأة من عرف حق قدر أمّه االتي احتوته في روحها , وأرضعته
من لبن حكمتها وعطائها.......

وهنا يحضرني قول الشاعر :

الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعدت شعبًا طيب الأعراق

مرة ثانية يا أخي عبد السلام نعود إلى الأصل في التربية , والبيئة التي نشأ فيها الرجل والمرأة
على السواء ....
إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع , وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع

بنت الشهباء
30/11/2006, 12:05 AM
دائمًا يا أستاذنا القدير

الدكتور أحمد شفيق الخطيب

تضعنا أمام تساؤلات عدّة في ردودكَ المختصرة القاسية

حتى الأحلام لا تريدها أن تقتحم مخيلتننا , ونحن نأمل أن نجد مثل هذه الصفات الحميدة
سواء أكانت في المرأة أم في الرجل !!!!؟؟؟.....

لكن بالرغم من هذا كلّه فلن نيأس ونستسلم , وسيبقى الأمل يرفرف على صفحات قلوبنا


تحية من وراء الأماني والأحلام

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
30/11/2006, 12:29 AM
دائمًا يا أستاذنا القدير

الدكتور أحمد شفيق الخطيب

تضعنا أمام تساؤلات عدّة في ردودكَ المختصرة القاسية

حتى الأحلام لا تريدها أن تقتحم مخيلتننا , ونحن نأمل أن نجد مثل هذه الصفات الحميدة
سواء أكانت في المرأة أم في الرجل !!!!؟؟؟.....

لكن بالرغم من هذا كلّه فلن نيأس ونستسلم , وسيبقى الأمل يرفرف على صفحات قلوبنا


تحية من وراء الأماني والأحلام

لم يكن ردا قاسيا، بقدر ماكان ردا رحيما بالمرأة ومنصفا لها!
إنه التعليق نفسه الذي أوردته عن المرأة من قبل!
ألا ترين في استخدامه هذه المرة عن الرجل عدلا وإنصافا؟!
احلمى ما شئت ياسيدتي، إذ من ذا الذي يستطيع أن يحول بينك وبين أحلامك التي ستظل أحلاما!
تحية حـــــــــا لــــــــــــمـــــــــــــة!:)

محمود الحيمي
30/11/2006, 02:04 AM
كوني له أرضًا يكون لك سماء

وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا

فكوني له أمة يكون لك عبداً
* * * *
الأخت الفاضلة / بنت الشهباء
استوقفتني فعلاً هذه التشبيهات الرائعة في الوصية ( كوني له ... يكون لك) وهو ما يحتاجه الزواج الناجح أي الأخذ والعطاء ومخافة الله في القول والفعل.
ما زلت أنتظر أن أسمع وصايا من آباء واتا لأبنائهم الذكور ... ووصايا أمهات واتا لبناتهن .
أرجو ألا يكون السؤال مفاجئاً

محمود الحيمي

بنت الشهباء
30/11/2006, 11:26 AM
لا أكتم عليكَ يا أستاذنا الكريم

أ .د أحمد شفيق الخطيب

بأنني حتى الآن لم أجد مثل هذه المرأة والرجل الذي نتحدث عنهما ...

وسيظل كما قلت لكَ يا أستاذنا الفاضل كل ما نأمله هو مجرد حلم جميل
قد نستفيق منه يومًا ولكن بعد فوات الأوان

تحية صادقة

بنت الشهباء
30/11/2006, 11:31 AM
وأتمنى من الله أن نسمع من آباء وأمهات
واتا
تلبية

نداء أخي الكريم

محمود الحيمي

فما بالكم يا آباء , وأمهات الوطن الشامخ تعالوا إلينا
نريد أن نسمعكم , ونتعلّم منكم , ونأخذ العبر والمواعظ من دروسكم
فلا تتأخروا عن أحبتكم !!!....

معمر يس
30/11/2006, 06:59 PM
يخيل لي ان قدرة الشخص رجلا كان او امراة علي فرز الزوج المناسب تتوقف عليها سعادتهما معا فيجب ان تختار الفتاة فبي يوافقها فب النظرة والموقف من الاشياء والقضايا اما ان يكون احدهما في عالم والاخر في عالم فهذا shortcut الي الطلاق وخراب البيوت كما يحب ان يتوقفا عن توقع حباة مثالية وتصرفات مثالية من الطرف الاخر والله اعلم

بنت الشهباء
01/12/2006, 12:43 AM
عذرًا منكَ يا أخي معمر يس

قد أخالفك في بعض النقاط التي طرحتها

صحيح أن الاختيار وصحته وسيلة ناجعة لخلق حياة زوجية سليمة ..
ولكن قد يكون أحيانًا الاختيار ناتج عن عواطف مشبوبة , وعواطف ملتهبة
ومجرد أن يتم الزواج تظهر الأمور عكس ما كان يتوقع أحدهما ...
هنا تأتيني مقولة رائعة كنت أسمعها من أمي – رحمها الله –
فكانت تقول : الزواج مثل نزول البحر إما تنجو أو تغرق

لكن يا أخي أتوقع بأن الرجل أو المرأة على السواء حين يختار من تناسبه دينًا وخلقًا وأدبًا بهذا يكون فد فاز وربح في بناء بيت سليم ...
وفي حديث عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - :

(تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء ، وأنكحوا إليهم)

رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا ، وكذا عن عمر

أشكر لكَ مروركَ الكريم

fizaziabdeslam
01/12/2006, 01:05 PM
ماذا يمكن للانسان ان يقول عن النصف الثاني من كيانه؟ أن أناقش البدهي كمن يناقش الآيات المحكمات..واعذروني عن هذا القياس فأنا مسلم حتى النخاع..إذا كانت هناك عناصر أربعة تحدد أصل العالم عند الفلاسفة، فشخصيا أقول: الى جانب العناصر الأربعة:الماء والهواء، والتراب والنار، أضيف المرأة بلا خجل..فمن يتصور حياة بذكورها بدون أنثى..؟ وكل النقاشات هي كلام في كلام ليس إلا..
أخوكم عبد السلام فزازي

Dina A. Bseiso
01/12/2006, 05:58 PM
السلام عليكم جميعا
لقد قرات الموضوع و قد اعجبني لكن من ناحية اخرى لم اتوقع الرد عليه بهذه الطريقة حيث الغالبية العظمى من الردود سلبية نوعا ما .... من رايي ان من يطلب مثل هذه الصفات في المراة لا بد و ان يتحلى بها ايضا فالموضوع شراكة من طرفين لا بد من الطرفين المساهمة بشكل جدي حتى تستمر العلاقة الطيبة بينهما .... بالنسبة لي انا اعيش وسط عائلة تتحلى الوالدة و الوالد بمعظم هذه الصفات و لا ارى ذلك مستحيلا سواء للشاب او الفتاة فمن الممكن ان يتحقق
و بالاخر كل واحد بياخد على قد نيتو :)

بنت الشهباء
01/12/2006, 10:43 PM
يكفينا يا أخي الكريم الفاضل

عبد السلام فزازي

أن نتدبر قول الله تعالى في كتابه العزيز

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[ الروم21]

ألم يكفنا هذا السكن , والمودة , والألفة , والرحمة !!!؟؟؟؟...

fizaziabdeslam
02/12/2006, 04:25 PM
أيتها الأخت دينيا
وهل تعتقدين أننا لا نتحلى بهذه الصفات..؟ تقصدين الكل بطبيعة الحال، واتمنى أن لا نعمم الأحكام حتى نقرأ ما كتبه بعضنا البعض حول هذا الموضوع، وكم من مسيرة شاركنا فيها جنبا الى جنب مع المرأة الى درجة رمينا باوصاف لا يليق المقام أن نوردها واحدة واحدة..لكن كانت مجرد زوبعة في فنجان ليس إلا..أجل من يدافع لا أقول عن المرأة بقدر ما أقول عن حق من حقوق انسانية أخجل أن نطرحها كنقاش حاد في الوقت الذي تجاوزنا الغير وراح يناقش مشاكل حقيقية وليس اللغز البزنطي: من خلق الأول البيضة أم الدجاجة..المرأة مرأة والرجل رجل، ولا يمكن لأحدهما أن يتخلى عن الآخر وكفى المومنين شر القتال..
عبد السلام فزازي

fizaziabdeslam
02/12/2006, 04:30 PM
عزيزتي بنت الشهباء
بربك كم منا يتدبر القرآن ليصل الى هذه الحقائق التي بات يعترف بها الغرب قبلنا..أجل إنه مؤسف، ولكن ما حيلة غريق يتشبث بغريق..أكاد لا أفهم لماذا نعطي المواضيع التي أشبعناها نقاشا وتحليلا كل هذا الوقت والحال أن الحلال بين والحرام بين..نحن أمة تمارس الكلامولوجيا - أستسمح على توظيف هذا المصطلح- بامتياز..
محبة
أخوك عبد السلام فزازي

Dina A. Bseiso
02/12/2006, 07:47 PM
"وأختم مشاركتي هذه بالقول بأنه لا بد أولا من إدراك الهدف ومن ثم وضع الخطط وتحديد الوسائل، عليه فإن كلاًّ منا قادر على تغيير نفسه واكتساب الصفات الإيجابية التي يرى أنه لا بد له من التحلي بها،" هكذا قال الاخ صبحي و احييك بشدة لانه لن يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما في انفسم و الارتباط يغير الطرفين للتاقلم مع الحياة الجديدة لكن لا بد من وجود استعداد للمساومة و الوصول الى حل وسط يرضي الطرفين


اما اخي عبد السلام اريد ان اقول لك لا تطلق الاحكام المسبقة .....لقد قلت معظم الاجابات و ليس كلها ... و لم اعني بطبيعة الحال جميع المشاركين كما قلت

يسري حمدي
02/12/2006, 07:53 PM
أوصى أسماء بن خارجة الفزاري، وكان من حكماء العرب، ابنته ليلة زفافها فقال:

يا بنية، قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني لو كانت باقية،
وأما الآن فإني أحق بتأديبك من غيري
افهمي عني ما أقول:

إنك قد خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه
وقرين لم تألفيه،

كوني له أرضًا يكون لك سماء

وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا

فكوني له أمة يكون لك عبدًا،

لا تلحفي به فيقلاك

ولا تتباعدي عنه فينساك،

إذا دنى فاقربي منه

وإن نأى فابعدي عنه،

واحفظي أنفه وسمعه وعينه،

لا يشم منك إلاّ طيباً

ولا يسمع إلاّ حسنًا

ولا ينظر إلاّ جميلاً


وأنا الذي أقول لأمك ليلة ينائي بها:

خذي العفة مني تستديمي مودتي //
ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

ولا تنقريني نقرك الدفّ مرة //
فإنك لا تدرين ماذا المغيب

فإني رأيت الحب في القلب والأذى //
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

وصدق رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ))
رواه مسلم


ونحن لا زلنا على أمل أن نعثر في زماننا هذا على المرأة الصالحة
وسنجدها بإذن الله

الأخت الفاضلة بنت الشهباء سفيرة سوريا العزيزة

بارك الله فيك على هذه الكلمات الرائعة ، ولكن أعتقد أن هذه النصيحة التى تفضلتى بنشرها فى ردودك تنسب إلى إمامة بنت الحارث
مع خالص شكرى واحترامى

بنت الشهباء
02/12/2006, 09:57 PM
أخي الكريم الفاضل
عبد السلام فزازي :
نعم يجب علينا أولا وأخيرا لنحيا حياة الحب والوفاء الأسري أن نتدبر ما يقوله الله ربنا , ومحمد رسولنا ومعلمنا .....

وأعود وأقول مرة ثانية يا أخي
بأن البيئة والتربية لها الأثر الصالح في تربية المرأة والرجل على السواء ... وهذا كله ينعكس على تربية جيلنا , وبنائه على أسسس قويمة , ومبادئ صالحة ...
ولا أقول بأن ذلك لم يعد له مكانا بيننا في أيامنا هذه ... بل الدنيا والحمد لله لا زالت بخير ... وإننا نرى وعلى أرض الواقع مثل هذه الأسرة الصالحة التي نتمناها أن تكون بيننا
تحيّة وشكر

بنت الشهباء
02/12/2006, 10:08 PM
أختي الغالية دينا :
أشكر لكِ مداخلتكِ الكريمة , وأهنئك على صفاء ومودة أسرتكِ الفاضلة ....
ولا أخفي عليكِ يا أختي وأقول :
بأن المرأة الصالحة التي نبحث عنها ربما قد كانت موجودة بيننا ..
أجل والله ...
ولا أقول إلا الحق , ليس لأنها والدتي – رحمها الله – بل أقول والله شهيد على ما أقول إن أمي كانت مثال المرأة الصالحة الوفية الودود لزوجها وبيتها وأولادها ...

بنت الشهباء
02/12/2006, 10:10 PM
سعادة السفير المصري
يسري حمدي

أشكر مداخلتكَ الكريمة , وتعليقك الطيب

أما بالنسبة إلى هذا القول الذي أوردته بنت الشهباء
فهو من كتاب
قوت القلوب ج2 ص 232

ودمت بخير

fizaziabdeslam
03/12/2006, 12:42 PM
اجل أختاه الدنيا والحمد لله بخير رغم كل شيء، وإلا لما كان هذا النقاش بيننا نحن الذين نتناقش وتفرقنا اميال وأميال لكن القلوب عند بعضها..اجل الدنا بخير بكم جميعا، وليشهد العالم..
أخوك عبد السلام فزازي

بنت الشهباء
04/12/2006, 10:11 PM
أجل والله يا أخي الكريم
عبد السلام فزازي

الدنيا لازالت بخير بالرغم من آلامها , وأتراحها ...
والنقاش الذي هو بيننا لهو خير دليل – بحمد الله –
وليشهد لنا العالم بأننا نأمل من الله أن نعود إلى ما كنا عليه بالأمس
أمة من خير الأمم أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
ولن نقبل أن نكون تابعين لمن هم دوننا , مادام الله أعزنا بالإسلام دينا , وبمحمد نبيا , وبالقرآن دستورا .....
جزاكَ الله خيرًا , وبارك الله بمن هم أمثالكَ أخي الكريم

ودمتم دائمًا بخير

فتنة قهوجي
05/12/2006, 12:52 AM
قال عليه الصلاة والسلام
(تنكح المرأة لأربع لجمالها

ومالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

اترين يا بنت الشهباء يا توأمتي في العروبة لم يكن للذكاء نصيب !!!!!!!!!!!!!!!!:)
جزاك الله خيرا العزيز غالب على هذه الاضافة
محبتي

فتنة قهوجي
05/12/2006, 12:55 AM
اجل أختاه الدنيا والحمد لله بخير رغم كل شيء، وإلا لما كان هذا النقاش بيننا نحن الذين نتناقش وتفرقنا اميال وأميال لكن القلوب عند بعضها..اجل الدنا بخير بكم جميعا، وليشهد العالم..
أخوك عبد السلام فزازي

كم انت جميل بكلماتك يا صديقي العزيز تدفعنا الى راحة البال دفع ... ليتني ارى العالم من خلال عينيك :)
محبتي

بنت الشهباء
05/12/2006, 03:02 PM
أسعدني وجودكِ الحر يا غاليتي

فتنة

ولكن من قال يا أختي إن الفتاة المسلمة المتدينة لا تتمتع بالذكاء !!!؟؟؟...

لا يا غاليتي

أخالفكِ في الرأي ...

فالمرأة المتدينة التي تحافظ على بيتها , وتعرف كيف تربي أولادها وتعلمهم , وتعلم ماهي السبل الأساسية التي تدفعها للوصول إلى قلب زوجها أليست هي ذكية !!!؟؟؟.....

فتنة قهوجي
05/12/2006, 04:55 PM
معك حق يا عزيزتي اعتذر على غلطي .. فالذكاء امر بديهي وجوده في المرأة .. فكيف نضعه ضمن الشروط المطلوبة .. احييك يا توأمتي ..
ولكن بحكم عدم معرفتي القوية بالاخوة و الاخوات لا استطيع الجزم انما اعتمادا على بعض من اللبابة كما اقول لا اظنك متزوجة بعد .. اليس كذلك ؟
اذا لنترك النقاش الى اجل اخر فكما يقولون لكل حادث حديث
اتمنى لك دائما التوفيق و تحقيق زواج موفق ان شاء الله .. لو لم .. بعد
محبتي

بنت الشهباء
06/12/2006, 12:32 AM
أختي العزيزة فتنة

حتى ولو أكن متزوجة , فهذا لا يعني أن لا أعلم عن كثير من الأسر التي هي بيننا ...
والأسرة الأولى التي تعلّمت منها , ونشأت في كنفها - بحمد الله – كانت بالنسبة لي مدرسة كبيرة لا يمكن والله أن أنسى تعاليمها ....
إنها أمي – رحمها الله – صاحبة هذه المدرسة الفاضلة العظيمة ...
عزيزتي فتنة :
أمي علمتنا الوفاء والإخلاص , والحب والعطاء ....
علمتنا أن نكون مخلصين أوفياء أمناء لكل من حولنا ..
علمتنا أن الحب يصنع المعجزات إذا ما علمنا معنى الحب الحقيقي ...
أمي – والله يشهد على ذلك – كانت مثالا للمرأة الصالحة الذكية المربية الفاضلة , والمحافظة على بيتها , والمحبة الوفية الودود لزوجها ....
وأقول لكِ يا فتنة بأن والدي – حفظه الله – لازال يذكرها والدموع تتساقط من عينيه على فراقها ...
فالوفاء والحب , والعطاء والصدق هو سمت العائلة والحمد لله ....

أما يا أختي فتنة فللأسف لم أفهم لم وضعت النقاط بين :
إن شاء الله ......لو لم ..... بعد

ودمت بألف خير

بنت الشهباء
06/12/2006, 03:58 PM
قال أبو الأسود لابنته:
إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق،
وامسكي عليه الفضلين:
فضل النكاح وفضل الكلام،

وكوني كما قيل:

خذي العفو مني تستديمي مودتي ** ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

fizaziabdeslam
06/12/2006, 04:21 PM
عزيزتي المبدعة فتنة
المبدع بطبعه يملك حاسة سادسة..تذكري أختاه ما كتبه أمل دنقل وهو يتنبأ الهزائم العربية، والحاكم العربي لم يستشر المفكر ولا المثقف العربي على الاطلاق في مستقبل الأمة، وترك المجال للعسكر فكان الذي كان..كانت الهزيمة تلو الهزيمة..وكان الصمت سيد الموقف..أما أن يرى الانسان المستقبل بعيون المبدع ولو كنت أنا، فاعتقد أن هذا الأخير ذكرا كان أو أنثى يملك عيون زرقاء اليمامة، وما أدراك ما زرقاء اليمامة..وأرى فتنة من سلالة هذه المرأة التي رأت ما رأت، لكن تنكر لها الجهلة، فكان الخطب الجلل..
ألف تحية
د.عبد السلام فزازي

فتنة قهوجي
06/12/2006, 10:10 PM
أختي العزيزة فتنة

حتى ولو أكن متزوجة , فهذا لا يعني أن لا أعلم عن كثير من الأسر التي هي بيننا ...
والأسرة الأولى التي تعلّمت منها , ونشأت في كنفها - بحمد الله – كانت بالنسبة لي مدرسة كبيرة لا يمكن والله أن أنسى تعاليمها ....
إنها أمي – رحمها الله – صاحبة هذه المدرسة الفاضلة العظيمة ...
عزيزتي فتنة :
أمي علمتنا الوفاء والإخلاص , والحب والعطاء ....
علمتنا أن نكون مخلصين أوفياء أمناء لكل من حولنا ..
علمتنا أن الحب يصنع المعجزات إذا ما علمنا معنى الحب الحقيقي ...
أمي – والله يشهد على ذلك – كانت مثالا للمرأة الصالحة الذكية المربية الفاضلة , والمحافظة على بيتها , والمحبة الوفية الودود لزوجها ....
وأقول لكِ يا فتنة بأن والدي – حفظه الله – لازال يذكرها والدموع تتساقط من عينيه على فراقها ...
فالوفاء والحب , والعطاء والصدق هو سمت العائلة والحمد لله ....

أما يا أختي فتنة فللأسف لم أفهم لم وضعت النقاط بين :
إن شاء الله ......لو لم ..... بعد

ودمت بألف خير
اخيتي و توأمتي بنت الشهباء .. اهنئك على ما حصلت من هذه الوالدة رحمها الله من عبر و اخلاق ومبادىء و حقا انها مدرسة و المثل يقول يلي خلف ما مات يا حبيبتي هذه الحكمة الاهية الرهيبة ان يدرس كل منا للاخر
و حقا صدقت الوالدة رحمها الله بهذه الحكمة ان الحب يصنع المعجزات و في الحقيقة هذه مقولتي لاولادي دائما ..
ربي يخليلك الوالد فهو يراها بكم و هذا وحده كافي ليشعره بالاطمئنان ان قدمت واجبها قبل الرحيل .. و هذا ما ضاع عن الاكثرية مع الاسف .. و كما يقولون يلي اخدها من قدام عيونه ياخدها من قلبه .. احبها هذه الدعوة .. رغم صعوبة ان يرحل الاخر عن قولبنا و لكنها دعوة مريحة نوعا ما .. ان عل و عسى ...
حقا انا سعيدة لك بهذه العائلة و اهنئك عليها و راجية ان تحققي عائلة مشابهه .. فلا يكفي في هذا الزمن ان يحمل الشخص نفسه كل الخصال الحميدة وحده .. هذه الامور متبادلة .. فأكيد كما كانت والدتك رحمها الله بهذه الخصال الحميدة كان والدك ايضا .. اليس كذلك ؟
اما ما قصدته بهذه الكلمات المختصرة

إن شاء الله ......لو لم ..... بعد

ان تمنيت لك في البداية بتحقيق زواج موفق و لكن وضعت احتمال ان اكون مخطئة بتقديري و بانك متزوجة فكتبت لو لم .. و اقصد لو انك حقا عازبة .. و بعد اي بعد لم تتزوجي ..
يعني لو لم تتزوجي بعد
اتمنى لك دائما التوفيق انت رائعة حقا و صاحبة قلب من ذهب .. اتمنى لك رجل مميز يقدر المعادن الثمينة ة لانها اصبحت عملة نادرة في ايامنا هذه ...
محبتي

فتنة قهوجي
07/12/2006, 01:25 AM
عزيزتي المبدعة فتنة
المبدع بطبعه يملك حاسة سادسة..تذكري أختاه ما كتبه أمل دنقل وهو يتنبأ الهزائم العربية، والحاكم العربي لم يستشر المفكر ولا المثقف العربي على الاطلاق في مستقبل الأمة، وترك المجال للعسكر فكان الذي كان..كانت الهزيمة تلو الهزيمة..وكان الصمت سيد الموقف..أما أن يرى الانسان المستقبل بعيون المبدع ولو كنت أنا، فاعتقد أن هذا الأخير ذكرا كان أو أنثى يملك عيون زرقاء اليمامة، وما أدراك ما زرقاء اليمامة..وأرى فتنة من سلالة هذه المرأة التي رأت ما رأت، لكن تنكر لها الجهلة، فكان الخطب الجلل..
ألف تحية
د.عبد السلام فزازي
انتظر منك الدعاء يا صديقي العزيز ليحمينا ( يحميني ) من الخطب الجلل .. فقد قطعوا الشجر
ارى نفسي دائما ابوح لك بأسراري ( كأنها حكاية الف ليلة و ليلة ) .. فما هو السر يا ترى .. ؟ واليك سري الجديد لهذا اليوم ان كلماتك للمرة الثانية منذ حضوري تثير الدمعة في عيني .. ابكتني لسببين الاول فرح .. رغم انه فرح مبني على الالم .. تكريمك لي بهذا الوصف .. حقيقة لهو فخر لي ان تراني من سلالة هذه المرأة العظيمة و ان عظمتها كمنت بملكة اكرمها الله بها عليها .. لكنها عظيمة .. انما تكريمك الحقيقي لي انك تكرمت علي بقراءتي .. بصمتي و حديثي بضحكتي و دمعتي .. فقراءة الاخرين ملكة عظيمة .. اهنئك عليها ...
و السبب الثاني ان فتحت جراحي كلها دفعة واحدة فتحت ابواب التاريخ على مصراعيه في وجهي ..
و لحظة كهذه كثيرا ما اخشاها .. لا اخفيك سرا اخير ( من سلسلة الف ليلةو ليلة لهذه الليلة ) باني احيانا اقف كالاطفال امامه اخبط الارض بقدمي .. ابكي و العن .. ابكيه بجزءه الحقيقي و الجزء المزور والعن ذاكرتي ..
محبتي لك دائما

بنت الشهباء
07/12/2006, 02:00 AM
الغالية العزيزة فتنة

حقّا سعدت بردّكِ الجميل المتألّق والذي يدلّ على شفافية رقة روحكِ , وفيض نقاء مشاعركِ ....

أختي فتنة :

لا أنكر عليكِ بأن مقولتكِ
و كما يقولون يلي اخدها من قدام عيونه ياخدها من قلبه ..
لم تصل بعد لا لقلب والدي , ولا لقلبي ...
ذلكَ لأن روح أمي الطاهرة لا زالت ترفرف حولنا , وتحيا في أعماقنا بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على فراقها ...
فالحب يا عزيزتي لا يمكن له أن يموت مع موت الجسد , لأنه بالأصل روحين ائتلفت على جسر المودة والوفاء ...
فكيف له أن يموت إذًا يا غاليتي !!!؟؟؟....
أتدري لمَ !!!؟؟...
لأنّ الحب والوفاء والصدق الذي كان يربط والدي بوالدتي
لم أشهد له مثيلًا في أيّامنا هذه يا فتنة ....
ويكفي والله أن نحيا في كنفه , ونستظل بظلّه , ونحن نأمل من الله
أن نصل إلى ما نصبو ونهدف إليه ....
فلا تعجبين مني يا أختي فتنة حين أتكلّم عن مثال الزوجة الصالحة المؤمنة , لأنني نشأت في حضنها , وتعلمت من صبرها , وارتويت لبن حكمتها , وفطنة ذكائها ...
مع أنها كانت أميّة لا تعرف القراءة , ولا الكتابة ....
لذلك يا عزيزتي فتنة نحن نبحث هنا عن المرأة الفطنة الذكية التي تعرف كيف تحافظ على بيت زوجها , وترعى أولادها , وتصون كيانها .....
وللأسف ليس كلّ من تعلّم , ونال الشهادات العليا قد علم وفهم ..
وواقعنا يا أختي شهيد على ذلك ...
كثيرا ما نرى من النساء المتعلمات لا يفقهن شيئا في الحياة أبدًا , سوى أنهن يتشدقن بأنهن مظلومات من الرجل وسيطرته ....
لنأخذ الأمور بعين الواقع والصواب يا فتنة , ونكون دائمًا منصفين مع أنفسنا , ومع من حولنا ... ولا نسير وراء الأوهام والأحلام الزائفة ...
فقط أقول لكِ يا غاليتي المرأة تكون أعظم من الرجل حين تسعى جاهدة لأن تجعل زوجها أعظم منها ...
وبذلك تكون قد نجحت في بناء أسرتها على أسس ثابتة , ومبادئ قويمة ...

وأتمنى من الله يا عزيزتي أن يسعدكِ الله , ويبعد عنك كل همّ , ونصب , وحزن ... وأن تسعدين بفرحة أولادكِ
إنه سميع مجيب

دمت بخير يا أخيتي

فتنة قهوجي
07/12/2006, 02:39 AM
رائعة بحديثك و رائعة بوصفك و رائعة بصدقك .. سعيدة انا بك و فخورة و انت تتحدثين كأني بك امام شقيقتي اسمع اليك بلهفة .. بلحظات و انا اقرأ شعرت برغبة لان افتح ذراعيي لاضمك .. عادة ما ينتاب الاشخاص رغبة بأن يضمهم احد اليه.. لكني انا احيانا اشعر بحاجة لضم الاخر الي .. بعضهم يرى بهذا عيب بي .. لكنه يذكرني بقصة صغيرة كثيرا ما رردها والدي على مسامعنا
ان كان هناك رجل غني .. يتصدق على رجل فقير دائما و خاصة في المناسبات .. للفقير مكان محدد يجلس به .. و بعد زمن انقلب حال الدنيا فاصبح الفقير غني و الغني فقير .. لكن الفقير ما انقطع عن زيارة نفس المكان في المناسبات التي كان يتصدق بها عليه الغني ..و الغني ايضا ما انقطع عن تقديم الصدقة للفقير .. فقد كان يعمل بجد ليحصل المعلوم من الصدقة .. و في احد المرات اكتشف الامر .. فسال الفقير الغني ( حديث النعمة ) لماذا ما زلت تنتظرني هنا وانت غني الان .. فأجابه الاخر يا سيدي كنت اشعر بسعادتك و انت تقدم الي الصدقة .. فلم ارد ان احرمك من هذه السعادة ..
كم تأثرت بهذه القصة رغم اني كنت طفلة .. و لهذا اشعر انا بالسعادة بأخذ الاخرين اكثر مما اشعرها حين تقدم الي .. رغم اني بهذا التصرف احرم الاخر من هذه السعادة .. بعض انانية !!!!!!!!!!!!!!!
توأمتي كما دائما انت رائعة .. لكن لي تعليق صغير و تقبليه بروح مرحة و صدر رحب
لماذا لا يكون الزوجان عظيمان .. فهل في هذا عيب .. لماذا ادخل قدراتي في المعتقل .. واقيدها بمحض ارداتي .. انا لا الغي عظمة الاخر بعظمتي .. ولا هو يلغي عظمته بعظمتي .. عظمتنا واحدة .. ويشجع احدنا الاخر .. ما العيب في ان يفتخر بي زوجي كما انا افتخر به تماما .. لطالما انا لا اقصر بحقه وة حق عائلتي .. لماذا الغي مثلا سنين قضيتها في دراسة و بين الكتب لاعود الى ربة منزل فقط .. لطالما انا قادرة على انجاز العملين .. بربك قولي لي .. هل في هذا حكمة .. ؟
كما ان الممارسة هي التي تثقل المعرفة .. فكيف انشىء جيل جديد قوي مثقف واعي في زمننا هذا و انا بين المطبخ و غرفة النوم .. لا يمكن لي ان اتخيل نفسي .. مقوقعة في هذا العالم ..
انا خرجت لعائلة مثقفة متعلمة .. و لم يؤثر علينا عمل امي ولا دراستها .. و لم تنشىء احدنا نشئة الا صحيحة .. قوية .. منهما تعلمت الكثير .. تعلمت ان يكون لي كياني .. شخصيتي المستقلة .. تعلمت التحاور والنقاش حتى الرمق الاخير تعملت منهم الديمقراطية .. فكيف تطالبينني بالتغير .. و ان اعتكف عن العالم و انزوي ..
كل انسان ابن بيئته .. انا لا اعارض بيئات غيري و احترمها لطالما ليس بها اعتداء على حريتي .. كما احترم بيئتي و احترمها لطالما لا اعتدي بها على غيري و انتظر ان يبادلني الاخر ما اقدمه له
اعتذر على الاطالة .. ثرثارة بطبعي
محبتي

fizaziabdeslam
07/12/2006, 04:28 PM
ما أعظم الجمعية بحضورها من خلال الأنثى والكتابة الأنثوية الدافقة..أتتبع ملحمة عظيمة بين بنت الشهباء وفتنة، وهما يسردان الأحداث ببلاغة الإقناع الإبداعي في حضرة اشتغال مفهوم الاستعارة بعمقها وجوانيتها..ما هم أن تكون بنت الشهباء متزوجة..ترى ما هو الزواج وهي المتورطة في الإبداع حتى الثمالة..؟ أليس هذا زواجا كاثوليكيا، أو هو من صنف من «إذا أحبوا ماتوا..»؟ المبدع حين اختار الإبداع، من الأكيد أنه اختاره على حساب أشياء كثيرة..ومن المبدعين من فضل الزواج بالإبداع عوض الزواج العادي..ويخطئ من يعتقد أن الزواج هو من تزوج جنسيا بشريا يتقاسم معه أمور الحياة، ويدخل معه فضاء الأسرة شأنه شأن باقي عباد الله..بل الزواج الحقيقي في تقديري من يتزوج الإبداع..من يتزوج قضايا إنسانية..على اعتبار أن المبدع هو ملك للجميع، فكيف يمكن أن يكون ملكا لفرد..؟ ولعمري هذا هو قدره، ولم يجبره أحد على اختياره..إنها وجهة نظر تلزمني ولا تلزم أحدا..وشكرا للثنائي العظيم: بنت الشهباء وقرينتها بمفهومه الفلسفي الوجودي فتنة، ويا لها من فتنة حتى حين تستفزنا بأسئلة نعتقد أنها أجوبة.. ترى ماذا ترى فتنة؟ وماذا لو استطعنا كما يقول درويش ترتيب الطبيعة، ها هنا صفصافة وهناك قلبي.. لكن ماذا تفيد لو..صدقت يا أختاه حين سافرت بنا عبر الذاكرة المكوكية واستحضرت الأم..آه من الأم..تراكما هل قرأتما ما كتبته في محور: بلاغة الموت..بلاغة اليتم..ارجو الاطلاع عليه..
د.عبد السلام فزازي

fizaziabdeslam
07/12/2006, 04:48 PM
ما أعظم الجمعية بحضورها من خلال الأنثى والكتابة الأنثوية الدافقة..أتتبع ملحمة عظيمة بين بنت الشهباء وفتنة، وهما يسردان الأحداث ببلاغة الإقناع الإبداعي في حضرة اشتغال مفهوم الاستعارة بعمقها وجوانيتها..ما هم أن تكون بنت الشهباء متزوجة..ترى ما هو الزواج وهي المتورطة في الإبداع حتى الثمالة..أليس هذا زواجا كاثوليكيا، أو هو من صنف من «إذا أحبوا ماتوا..» المبدع حين اختار الإبداع، من الأكيد أنه اختاره على حساب أشياء كثيرة..ومن المبدعين من فضل الزواج بالإبداع عوض الزواج العادي..ويخطئ من يعتقد أن الزواج هو من تزوج جنسيا بشريا يتقاسم معه أمور الحياة، ويدخل معه فضاء الأسرة شأنه شأن باقي عباد الله..بل الزواج الحقيقي في تقديري من يتزوج الإبداع..من يتزوج قضايا إنسانية..على اعتبار أن المبدع هو ملك للجميع، فكيف يمكن أن يكون ملكا لفرد..ولعمري هذا هو قدره، ولم يجبره أحد على اختياره..إنها وجهة نظر تلزمني ولا تلزم أحدا..وشكرا للثنائي العظيم: بنت الشهباء وقرينتها بمفهومه الفلسفي الوجودي فتنة، ويا لها من فتنة حتى حين تستفزنا بأسئلة نعتقد أنها أجوبة.. ترى ماذا ترى فتنة؟ وماذا لو استطعنا كما يقول درويش ترتيب الطبيعة، ها هنا صفصافة وهناك قلبي.. لكن ماذا تفيد لو..صدقت يا أختاه حين سافرت بنا عبر الذاكرة المكوكية واستحضرت الأم..آه من الأم..تراكما هل قرأتما ما كتبته في محور: بلاغة الموت..بلاغة اليتم..ارجو الاطلاع عليه..
د.عبد السلام فزازي

fizaziabdeslam
07/12/2006, 04:49 PM
إلى الأخت فتنة
ما أعظم أختاه أن نعيش أضغاث أحلام ألف ليلة وليلة عوض أن نعيش بؤس زمن أراه قملي الشكل – معذرة أختاه-..وما أعظم أن نبوح بما ترسب داخلنا، فثمة أشياء أراها واقفة في الحنجرة تريد أن تتطهر من لغة دخلت الكساد..أن نبوح يعني أننا نريد أن نعيش كاطارسيسا ما أحوجنا إليه..وحين نتقاسم لغة الصمت، لغة البوح نكون كمن عانق خلاصا كان بعيد المنال..
وما أحوجنا أختاه إلى البكاء، إنه نعمة من نعم الله شأنه شأن النسيان..حين نبكي نكون كمن يمارس اليوغا.. نكسر رتابة تحولت فيه إلى غصة..وهنا استحضر الطفل الصغير الذي كنته وأنا أقرا: دمعة وابتسامة / لجبران ليل جبران، أتيه عبر صفحاتها صوب عوالم كانت تزج بي في الأدب الغرائبي وما أجمله من أدب..آه من تلك الطفولة..؟أليس من حقنا أن نعيش حياتنا الجديدة ونحن نستحضر صفاء ماض أسميه حاضرا..؟
محبتي لك دائما
د.عبد السلام فزازي

بنت الشهباء
07/12/2006, 09:06 PM
الأخت الصدوقة الودود فتنة

حقًًا والله لن أجد معكِ سوى صفاء الطوية , ونقاء الروح , وطيبة القلب
فأنا والله سعيدة جدا جدا بكِ يا حبيبة فتنة
وكم تمنيت والله أن تكونين أمامي وأضمك إلى صدري , وأحتويك في روحي وأنا أسمع منكِ كل آهاتكِ وآلامكِ ...
أنا أسمعكِ بقلبي وروحي , والمسافات التي بيننا كم هي قريبة يا أختاه !!...
حدود الزمان والمكان هنا في وطننا وهمية , ولم يعد لها مكانًا بيننا ..
لأن أرواحنا امتزجت بالوفاء , وقلوبنا ائتلفت بالحب وهذا والله فضل من الله علينا , ونحمده ونسأله أن يديمها علينا....

فتنة العزيزة : بإذن الله سنلتقي جسدًا وروحًا وفكرًا هنا في مدينة حلب الشهباء ... وأظن يا غاليتي أنك حين تدبّ قدماك يا ابنة الفيحاء أرض الوطن لن يهن عليكِ أن لا تأتي لحلب وتلبي دعوة أختكِ ابنة الشهباء
وأنا سأظل على أمل – بإذن الله – أن ألقاكَ عندي في البيت يا فتنة...
لتتذوقين من يد أمينة الأكلات الحلبية الشهية !!!......

غاليتي فتنة:
أقول حقًا كم أنت رائعة بحديثكِ مع أختكِ أمينة .....
وكل ما تقولينه أتقبلّه منكِ , لأنني أحسّ ما في داخلكِ , وأشعر به والله
يا صديقتي ...
أجل لا يمكن للواحدة منّا أن تدفن نفسها ضمن قوقعة البيت والطبخ , والغسيل , والكناسة ...
بل يجب عليها أن تعمل شأنا كبيرًا لنفسها , وهذا لن يعيبها بل سيزيدها جمالًا وعظمةً , ورقةً ونبلًا ...
ولنثبت للعالم كله بأننا نستطيع أن نعمل المعجزات إذا ما أتيحت لنا الفرص , واستطعنا أن نتخطى الحدود ....
ولكن بشرط أن تكون بإطار القيم والأخلاق , والفضائل والمثل ...
وأنادي معكِ يا أختي رجال الأمة بأن النساء المبدعات تحتاج إليكم
... كما أنتم تحتاجون إليها ...
والترابط الروحي والفكري لن يتم إذا ما اكتمل بينهما , وفهم كل واحد منهما الآخر ...
أقول يا فتنة :
المرأة تحتاج إلى رجل يفهمها , كما أن الرجل بحاجة إلى امرأة تفهمه دون أن يكلمها وهذا بالطبع يا فتنة يحتاج إلى بحث طويل ومديد ....
لكن إذا ما وجدت أن هذا مستحيلا , والعكس صحيحًا ليس يعني أن نيأس , ونضع أنفسنا ضمن دائرة الحزن والهم .... بل نتابع مسيرتنا مع الحب والعطاء الأسري حتى ولو كان على حساب سعادتنا ... لأننا نكون قد وصلنا إلى ما نهدف ونصبو إليه .....

بالتأكيد يا فتنة ستحدثين نفسكِ وتقولين إن أمينة تبحث عن المستحيل أو عن قشة وسط صحراء قاحلة ....
حتى ولو كان هذا فالعطاء والحب يجب أن نحيا له , ونموت من أجله , ويكون ذخرًا لنا في الدارين ......

لكِ مني أطيب تحية مودة وإخاء

فتنة قهوجي
07/12/2006, 10:21 PM
الصديق العزيز عبد السلام ها انت تخترق اعماقي مرة اخرى .. و لكن هذه المرة ليس الى كتب التاريخ الذي ابكيه احيانا كالاطفال و خاصة في غربتي .. بكل خبر .. مع كل حدث .. بهزيمة .. و لم اخفيه عنك سرا كيف يكون احيانا فيها حالي .. نعم كل انسان بحاجة الى البكاء .. وبحاجة للعودة للطفولة .. و لكن الى ذكريات الطفولة .. .. فعلا اتمنى بذكرياتي العودة اليها الى ذلك الملعب الجميل .. و لكن لا اتمنى العودة الى كتب المدرسة حيث هناك رددت معلومات اكتشفت لاحقا بأنها لم تكن الا حبرا على ورق .. حديث يبكيني تبكيني الحياة الجديدة فالندعها جانبا
الم اقل لك يا صديقي بأنك جميل بكللماتك .. لا اعلم هل هي حقا ملكة ام انك تعرفني .. احيانا حين اقرأك اسال نفسي هل تعرفني .. ؟ ان تذكر احداثا تداعب ذاكرتي .. تذكر اشخاصا لهم معزة في نفسي
ها انا اراك تخترق مرة اخرى معلومات احتفظ عادة بها لنفسي .. هذا المتمرد .. العنيد .. متعدد المواهب الحزين .. رسول المحبة .. إذا أشارت المحبة إليكم فاتبعوها .. وإذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها .. وإذا خاطبتكم فصدقوها ..
سؤال :هل تتقصد العبث بذاكرتي ام هو منك تصرف عفوي .. بربك قل لي ؟
محبتي

فتنة قهوجي
07/12/2006, 10:24 PM
سؤال اخر يا صديقي من مداخلتك السابقة
هل قرأتما ما كتبته في محور: بلاغة الموت..بلاغة اليتم..ارجو الاطلاع عليه
للحقيقة لم اقرأ و لكن يشرفني ان اقرأ فهل يمكن اضافة الرابط ؟
محبتي

بنت الشهباء
07/12/2006, 10:25 PM
أخي الكريم
د. عبد السلام فزازي

حقًا والله وقفت أمام سطوركَ الرائعة وجلة خائفة ....
وأنا أسأل نفسي :
ترى هل ابنة الشهباء مبدعة !!!؟؟؟...
ولمَ اختارت هذا الطريق دونًا عن سواه !!؟؟..
وإذا ما كان لها ذلك فمن كان السبب !!!؟؟؟؟...
أسئلة وأسئلة كثيرة راودت الذهن يا أخي الكريم
ولكن لن أجد لها جوابًا سوى أن أقول :
أتمنى من الله العلي القدير أن يسهل لي هذا الطريق الطويل الذي كنت أتمناه ومنذ نعومة أظفاري ...
وأرجو أن يكون لي شأن بين الآخرين , متميزة في حضوري , قادرة على فهم الآخرين , وقادرة على البذل والعطاء دون مقابل ....
فالجزاء والأجر , والثواب لن أناله إلا من الله خالق الخلق , إن كنت حقا صادقة في قولي , ومخلصة وفية لعملي , ومحبة ودود لمن هم حولي ...
وما أتمناه أن يكون لي أثرًا صالحًا من بعد موتي ... ويبقى هذا الأثر في قلوب الأهل والأصدقاء والمحبين ....
ويكفينا والله أن ننال شرف هذه السعادة الروحية القلبية التي نسعى للوصول إلى هدفها .....

لكَ مني خالص التقدير والاحترام

fizaziabdeslam
07/12/2006, 11:25 PM
اليك اختي فتنة المحور الذي اقترحته على الاخوة والأخوات:
ما الموت.. الموت الحقيقي..الموت الرمزي..الموت الفلسفي..الموت السياسي..الموت الديني الخ..أسئلة لا يمكن أن يفك ألغازها إلا المفكر والفيلسوف، ورجل الدين، والمبدع..أسئلة استفزتني باعتباري مبدعا حيث وقفت أمام ذكرى العنعنة، فصدمتني الغرغرة حين رأيت جسد أمي، آه أمي يعانقه نعش أرعبني، تذكرت قول الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته......يوما على آلة حدباء محمول
فقلت:

حلم مهاجر... !

حلم تهاوى خلف ضباب الظهيرة
وانسلت خيوط قوس قزح
تبحث عن عاشق مر من هنا…
لم يكن الغياب يوما فريسة
ولا أكذوبة نيسان…
أبدا لم يكن من سلالة داحس
والغبراء..
كان فارسا أضناه التجوال؛
حلما تناثرت خيوطه الطالعة
من أيقون حياة صغيرة..
من ألق صبية استهواهم
اللعب بفقاقيع عباب البحر..
كان حلما يبحث عن ضفيرة
ضيعها بين المد والجزر..
كان يبحث عن زغرودة طائشة
اخترقت حاسته السادسة
دون استئذان..
كان عبثا يحاول السباحة ضد
التيار..
يبحث عن موجة لفظتها
مواويل عرائس البحر المنتحبة..
كان الحلم في البدء طفلا
يطارد الفراشات..
وكان الطفل حلما يسابق ظله
القديم..
يغازل الطيور ممتطيا
شهوة عشق خارج منطق
المطاردة..
فكان ميلاد الحلم.. وكان
التوحد في لغة الأشياء..
وكان اكتساح ملكوت الله..
***
في لحظة انبهار عابرة يعانق
الحلم يتم الصدى..
فيشيخ الكلام في رحم الآتي،
وتسقط الدمعة الثكلى في
أحداق زرقاء اليمامة..
في لحظة انبهار عابرة تختنق
العبارة حين لا تسعفها
البلاغة..
فيصير العشق وهما،
ويصير الوهم حلما
يبحث عن مجرة ضاعت
في ملكوت الله..
يبحث عمن يستهويه
تقبيل نصف الشفاه..
عن بحر ثار على اليابسة
حين استوى الماء على
الجودي..
عن بلقيس حين كشفت عن
ساقيها، وبدا لها الصرح
لجة..
فانهارت الحقيقة
حين تهاوى الحلم
خلف هيكل سليمان..
***
في غرفة الإنعاش
سكت الكلام..
في غرفة الإنعاش
انطفأت الابتسامة
حين ضاع الملاح والمجداف..
في غرفة الإنعاش
تشابكت خيوط العنكبوت
وتداعت الروح تبحث
عن الخلاص الذي يأتي ولا
يأتي..
جسد تهاوى في خبايا الستين..
يحكي زمنا ظل
يخترق الذاكرة الموشومة..
روح كانت تعانق
أعالي النبوة،
وتسمرت الذاكرة نحو المدى..
لم تعد عائشة
تشاكس رنين الرحيل..
لم تعد عائشة تستعذب
البكاء حين لا تسعفها
الكلمات..
لم تعد عائشة تشكو
أوجاعها، فأغمضت
جفن المتاعب
ونامت، بعد أن
اغتسلت بشعلة
الشهداء..
لا تحزنوا بني أمي،
فلقد آن للروح أن
تغتسل من حطام المراثي..
تركتنا نتسكع في عراء الجنون،
نردد: إنا لله وإنا إليه راجعون..

عبد السلام فزازي
الرباط في بداية اليتم.

فتنة قهوجي
08/12/2006, 10:46 AM
لعمري يا بنت الشهباء لم ارى كرما وحسن اخلاق كما رايت فيك .. انت اصيلة ..عتيقة .. نعم كأنك قادمة من زمن عتيق .. كان فيه للاصل معنى .. اتعلمين ما حال قطعة الزبدة المرمية تحت شمس الظهيرة .. هكذا كان حالي .. و انا اقرأك .. انت يا غالية حقا انثى في قلب
الله يا امينة كم دعواتك جميلة .. كأني بها ملكت العالم .. دعوة لضمي .. ودعوة الى القلب و دعوة للاكل .. انت كريمة و نقية .. تذكرينني بالمياه العذبة .. اهنىء هذا الرجل الذي يوما ستلتقين .. اراه ذلك الذي مهما منك ارتوى لن يشبع .. اتعلمين لماذا ؟ لان العذوبة تعلم الاخر على الطمع .. فكوني حذرة .. هو لن يحتاج للايام لتقول له من هي امينة سيكتشف من اللحظة الاولى بأنك انسانة محبة الى ابعد الحدود و خلقتِ للعطاء ..
وكوني على ثقة بحضرتك يا توأمتي لا يمكن ان يتجرأ على الحضور اي مستحيل .. و لهذا انا بك قوية .. و لهذا ايضا انا التي انتظر اللقاء .. فرغم روعة حلب الشهباء .. رغم ان لها في قلبي معزة خاصة .. لكن يكفيني ان اتشرف ب زيارة قلب بنت الشهباء اكيد اجمل مكان تراه يوما عيني ..
احبك يا غالية

فتنة قهوجي
08/12/2006, 01:25 PM
الصديق العزيز عبد السلام اولا اقدم لك احر التعازي .. رغم اني لم اجرب بعد احساس الالم بفقدان عزيز و غالي لكن يمكن لي تخيله .. انا اسفة لاجلك يا صديقي
جميلة كلماتك و دائما انت بها جميل كما اعرفك .. رغم معرفتي البسيطة بك لكني اشعرها و كأنها امتداد لسنين طوال .. و لكن بأي مكان مني هذا السر مخفي لا اعلم ...
سيدي المبدع لكم هو رائع سؤالك .. ما هو الموت
و لي فلسفة خاصة به ارجو ان تتقبلوها لانها خاصة و تقول
خلق الله العالم من حرفين ------ حب
من خلالهما اجتمع ادم وحواء وتكونت البشرية
و بدا الخير و الشر بالظهور
ومن خلالهما اجتمع الليل والنهار
فتكون اليوم
ومن خلالهما اجتمع البر والبحر فتكونت الكرة الارضية

و لهذا نقول ان الحب يصنع المعجزات

الانسان---------الضمير-------العقل----الغرائز والعاطفة

الحب هو مزيج من كثير من الاضداد كونت من اللاشيء اشياء اهمها الانسان بكل عظمته
لذا اذا مات الحب
مات العقل و مات الضمير والعاطفة والحكمة ..
وهكذا فموت الحب هو موت فلسفي وسياسي ونفسي وديني .. الخ
هو الموت الحقيقي
للانسان

وللتاكدوا انه بموت الحب يموت الانسان اقلبوا معي حروف هذه الكلمة الصغيرة الحجم الكبيرة المعنى
من حب
الى
بح
بح و تعني انتهى بلغة الاطفال البريئة ...

محبتي لك دائما .. مشرق انت بكل حرف

بنت الشهباء
08/12/2006, 02:37 PM
حقا والله يا فتنة الحبيبة أقف الآن أمام قطعة مناجاة ارتعدت فرائصها من عبق كلماتها , وصدق عباراتها , ونقاء وصفاء طويتها ....

فتنة أخيتي : أنا الآن أمامك أسمع ما في داخلكِ , وأغوص في أعماقكِ وأتمنى لو أنني قادرة على أن أبعد عنكِ كل همومكِ وأحزانكِ ...
أفهمكِ يا أخيتي ... كيف لا !!؟؟؟...
وأرواحنا قد ائتلفت على عنوان المودة والإخاء ... ولم يعد يقف أمامها حدود ..
بالحب والوفاء والصدق يا فتنة استطعنا أن نحطم كل الحدود المصطنعة بيننا , فأصبحت قلوبنا وكأنها جزء لا يتجزأ منّا أبدا ...
ولا زلت على أملٍ أن نلتقي يومًا ما يا أخيتي ...
وعسى أن يكون قريبًا بإذن الله

محبتي ومودتي لأخيتي الغالية

فتنة

fizaziabdeslam
08/12/2006, 04:32 PM
عزيزتي فتنة
جميل مصطلح الاختراق في مجال الإبداع، حيث المبدع يتوخى من النص اختراق المتلقي وتوريطه في النص الإبداعي حتى يتسنى لنا الكلام عن نظرية التلقي حسب هاوس..والمبدع الذي لا يستطيع أن يعيش الإبداع، عليه أن يطلقه طلاقا بائنا بينونة كبرى.. والمبدع الذي يعجز عن الانصهار داخل الذات الكاتبة أولا، لينتقل إلى الذات المنكتبة، وصولا إلى الذات المتلقية، يكون مبدعا هاويا يلزمه الاعتمار داخل أقبية الإبداع اعتمار المتصوف وهو يمارس طقوسه الجنونية كي يعانق جوانية الجوهر الذي يبتغيه..المبدع أختاه إذا لم يحاول مغازلة شعور المتلقي فهو فاشل بامتياز..والمبدع إذا لم يمارس نوعا من التيليباتيا مع قرينه، يجب عليه أن يختار مكانا قصيا، ويترك الإبداع للمبدع الاحترافي إذا جاز القول بالطبع..وحين أقرأ نصوص إخوتي المبدعين، أحاول ما استطعت إليه سبيلا الاعتمار داخل ما يسمى بأفق انتظار هذا المبدع اللغز.. أنا أعرفك يا أختاه انطلاقا مما خطته يداك، ولتسلم هذه اليد التي تعزف على أوتار ليست في متناول الجميع..وما أجمل أن يقتحم علينا الناقد خلوتنا الإبداعية، ونمد إليه يدنا قائلين: خجولا أطل علينا من مملكة الكتابة..إنه معنا يريد إعادة كتابتنا، ولعمري كلنا يسعى إلى إعادة كتابة من نحب..من يقاسمنا نفس الهم، ونفس الرؤى، وربما نفس الأحاسيس..أنت مبدعة فاتنة يا فتنة فدعي بربك الإبداع يتولى الكلام..
ألف تحية ومحبة
الدكتور عبد السلام فزازي

fizaziabdeslam
08/12/2006, 04:38 PM
العزيزة فتنة
أجل من فقد نعمة الحب يكون في عداد الموتى..ولا يمكن لكائن من كان أن يتصور عالما خاليا من الحب، ولهذا يقول المثال الفرنسي:faisant l'amour et pas la guerreعلينا ممارسة الحب لا ممارسة الحرب..وما احوج عالمنا المتوحش الى معانقة مصطلح واروه في التراب..
د.عبد السلام فزازي

فتنة قهوجي
09/12/2006, 03:58 PM
حقا والله يا فتنة الحبيبة أقف الآن أمام قطعة مناجاة ارتعدت فرائصها من عبق كلماتها , وصدق عباراتها , ونقاء وصفاء طويتها ....

فتنة أخيتي : أنا الآن أمامك أسمع ما في داخلكِ , وأغوص في أعماقكِ وأتمنى لو أنني قادرة على أن أبعد عنكِ كل همومكِ وأحزانكِ ...
أفهمكِ يا أخيتي ... كيف لا !!؟؟؟...
وأرواحنا قد ائتلفت على عنوان المودة والإخاء ... ولم يعد يقف أمامها حدود ..
بالحب والوفاء والصدق يا فتنة استطعنا أن نحطم كل الحدود المصطنعة بيننا , فأصبحت قلوبنا وكأنها جزء لا يتجزأ منّا أبدا ...
ولا زلت على أملٍ أن نلتقي يومًا ما يا أخيتي ...
وعسى أن يكون قريبًا بإذن الله

محبتي ومودتي لأخيتي الغالية

فتنة
ذكرت يا توأمتي
أنا الآن أمامك أسمع ما في داخلكِ , وأغوص في أعماقكِ وأتمنى لو أنني قادرة على أن أبعد عنكِ كل همومكِ وأحزانكِ

و انا حزينة هل مازلت في مرحلة الوقوف امامك ؟.. و كلامك يوحي بفعل الحاضر على الاقل ان لم يكن مستقبل و انت فعلت .. غصت و استطعت و ازحت .. ان تحتويني بكلماتك الدافئة من الخطاب الاول .. الا يكفي برايك ليرفع عني اي حزن اي هم .. لا تردديها يا توأمتي ثقتي بالامان .. حيث في قلبك انام كافي لانام و انا مرتاحة البال .. اتعلمين يا غالية يعتقد الاخرين ان النوم على الحرير كافي لراحة البال و الضمير .. لكني انا ولا تضحك ارجوك انا لا انام الا في القلوب .. اتنقل طوال الليل بين القلوب المحبة .. اغلق هناك عيني و تأخذني الاحلام الجميلة مع صاحب القلب من في قلبه اغلقت عيني .. عالم جميييييييييييييييييييييييييييل .. مسكين حقا دائما اقول مسكين من لم يدخل بعد هذا العالم .. نحن نصنع بعض من الجنة .. الجنة فينا يا غالية .. ربما لا يتقبل البعض فلسفتي في الحياة .. لكنها تبقى اولا و اخيرا فلسفتي التي تعطيني سعادة انا بحاجتها .. و عليها اتعكز لاقف من جديد على قدمي كلما سقطت بفعل يد شريرة تتقصد سقوطي ان لم اقل في هاوية فعلى الاقل على وجهي ..
لكنها مسكينة لا تعلم بأن الله الكريم لا يهب جنة الارض الا لاصحاب القلوب و النوايا الصافية ...
غالية انت و تأكد بأني ابادلك الوسادة والسرير كل ليلة حيث اتمنى لك قبل رحيلي الى قلبك نوم هانىء و احلام جميلة .. و احيانا احملك معي الى قلوب اخرى محبة ...
اعذريني على ثرثرتي .. ثرثارة بطبعي فتخيلي كيف يكون حالي بعد ان قال لي يوما زوجي رغم ان هذه المقولة تذكرني بأنسانة عزيزة على قلبي .. ذكرتها و لاتعلم بأنها جرت معي حقيقة .. اذ قال لي
يا حبيبتي .. حركي شفاهك .. ظننته يطالبني بقبلة .. فأجابني .. يا حبيبتي ثرثري .. ثرثري تعاملي و انوثتك بصدق .. فقد مللت القبل :)
محبتي لك دائما يا توامتي

فتنة قهوجي
09/12/2006, 04:20 PM
العزيز على قلبي وعلى مكان اخر في وان لم تعترف هي انا عنها اعترف .. ذاكرتي .. :)
و تعدي كهذا على القلب والذاكرة سبحان الله هو محبب للمعتدى عليه
و دائما اقول هذا التعدي من المعتدي هو الابداع بحد ذاته .. ببساطة لانه محبب
ايها الصديق العزيز عبد السلام اعجبني المثل و لكن قراته حسب فلسفتي مع بعض التعديل هل تسمح لي بهذا التلاعب
يقول المثل علينا ممارسة الحب لا ممارسة الحرب
و انا اقول علينا ممارسة الحب .. لا حب الممارسة فقط .. فابعاد الممارسة خطيرة ... ومنها الحرب
ارجو ان لا اكون بتعديلي قد تماديت على امر تحبه انت ..
صدقا لا اقصد فاعذرني ...
لك دائما محبتي

بنت الشهباء
09/12/2006, 05:11 PM
معكِ الآن يا حبيبة فتنة , أعيش في قلبكِ , وأتوه مع عالم روحكِ , وأفهم ما يدور في خلدكِ ....

بحاجة نحن إلى الأمان , والهدوء ...
ولن نجده يا فتنة إلا في القلوب المحبة الوفية الصدوقة ....
أنا ثرثارة أكثر منكِ ... أحيانا لا أجد أحدا أكلمه , فأكلم نفسي ...
وكل واحد منا بحاجة إلى توأم يكلمه , يروي له قصته , يشكي له همه , يكلمه عن أمله وحلمه , ويرسم معه غايته وهدفه ...
فهل في ذلك عيب وزيغ وباطل !!!؟؟؟....
فتنة : ومن أول يوم رأيتكِ فيه ....
قد يعجب بعضهم ويقول كيف , وبعد المسافات لا زال شاسعا بينهما ....
أقول لهؤلاء :
نعم رأيتها , وأحسست بحنانها , ودفء قلبها , وصفاء روحها ,
ونقاء طويتها ...
ألم يكفِ هذا !!!؟؟؟.....
القلوب مجتمعة , والأرواح متآلفة , والأفكار مترابطة ... وكل واحد منّا يغوص في أعماق الآخر لينزع عنه همومه وآلامه ...
نجتمع هنا , ونلتقي ولا نفترق إلا وطيف الأحبة يطوف حولنا ..
لكِ مني خالص محبتي
يا أخت الروح , وصديقة الفكر , وتوأم القلب

fizaziabdeslam
09/12/2006, 05:37 PM
عزيزتي فتنة
النص الابداعي الرفيع حين يكتب يبقى مفتوحا للقراءة وملكا للمتلقي عامة والمتلقي الناقد المبدع خاصة..ولعل قراءة مثل قراءتك للمثل هو امتداد لجوانية الفكرة..إنها قراءة ابداعية عميقة..ولك أن تغوصي دائما وكما تشائين في الابداع حتى يصل إلى ميتا ابداع..
عجيب تواصلكما أنت والعزيزة بنت الشهباء..لعمري إن سمفونيتكما رائعة الى درجة تخيلت الكتابة اعمق من التواصل الانساني العادي..أنتما خلقتما قرينتين رغم المسافة التي الغيت في حضرتكما..إن الانسان الحلبي يا أختاه فتنة ليس له مثيل..لقد عشت مع ثلة من الحلبيين، وعرفت عمقهم وبساطتهم، وعفتهم..هيا انسجا عالميكما كما يريده ابداعكما..
أخوكما عبد السلام فزازي

بنت الشهباء
09/12/2006, 11:43 PM
أخي الكريم
الدكتور
عبد السلام فزازي

أقول لكَ , ولكل من يلج هذه الصفحة الرائعة
نعم نحن نحيا معًا سمفونية المحبة والصدق والوفاء
فتنة ابنة الفيحاء
أمينة ابنة الشهباء
كأنهما الآن روحًا , وقلبًا واحدًا ...
كلّ واحدة منهما تفكر بما ستكلم به صنو روحها , وتوأم فكرها ....
قد يعجب الرائي لهذه الصفحة , ويقول في نفسه :
كيف لهذه الصفحة التي تتحدث عن الصفات التي تجذب الرجل إلى المرأة أن تتحول فجأة إلى حوار شفاف يرفّ بأنسامه , وينشر عبق الحب , والمودة ما بين أمينة , وفتنة !!!؟؟؟....
لا عجب في ذلكَ أبدًا والله !!....
لأنّها لن , ولم تخرج عن أصل الموضوع ......

أشكركَ أخي الكريم عبد السلام على وصفكَ الراقي المبدع للإنسان الحلبي الأصيل ....
فالحلبي الأصيل تمتد جذور العطاء والحبّ عنده إلى أزمان وأزمان ...
ولم يعرف والله النفاق , ونكث العهود , والكذب , والرياء ....

تحيّة حلبية أصيلة

فتنة قهوجي
10/12/2006, 01:31 AM
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا توأمتي ماذا اقرأ
كل يوم تشرقين اكثر و اكثر ... انا فعلا امام تحفة .. امام مخلوق نادر معجنون من ذهب و شهد و مرمر .. تجسدين الرقي بكل كلمة وكل تصرف
فعلا انت لم تخرجي عن الموضوع .. كل ما هنالك اننا كنا نتحدث بشكل نظري عام و الان نتحدث عنه بشكل عملي .. و اعمق .. فهذه صفاتك الرائعة و عيب في حقي كأمرأة ان لا ادعها تظهر .. هذا حقك يا امينة .. انت كنز ثمين .. و ما فعلناه ان رمى الله امام عيني خريطة فتحتها و سرت حسب ما الهمني الله اليه من طريق .. حاستي السادسة قالت لي ان نهاية الطريق كنز اسمه امينة .. فوصلت اليك .. هو كرم الله لا اقل و لا اكثر .. فالنحمد الله ان التقينا فلقاء الارواح اعمق من لقاء الاجساد .. لقاء الارواح لا يحتاج لا لزمان و لا مكان .. و بدأنا وحدة صغيرة ... ها نحن نعلن الوحدة بين حلب الشهباء متمثلة بك وبين فيحاء الشام متمثلة بي .. جميلة الوحدة يا امينة جميلة الوانها جميلة و طعمها لذيذ .. كما هي معك الدنيا اصبح لها لون اخر و طعم اخر .. بما رسمناه معا من لوحة جميلة

هشام السيد
10/12/2006, 01:34 AM
الأخوة والأخوات الأعزاء
الدكتور عبد السلام فزازي
يا من تحرك سواكني بكلماتك الرقيقة ، يا من تدخل إلى القلب بلا إستئذان ، يا من تفيض أدباً وعلماً ، يا كتلة من الثقافة والعلم ، يا من أحب النظر والتحديق في صورته كلما دخلت المنتدى . إليك يا أخي وصديقي العزيز أهدي محبتي واشتياقي لرؤيتك دائماً ، لا أدري أحس أن ثمة شيء ما قد حدث أبعدك عنا بعض الوقت . وأسأل الله أن يكون خيراً . وأن يديمك لنا أخ وصديق وعزيز وتوأم لروحي.

الأخت العزيزة الفاضلة بنت الشهباء
لا أملك من أمري شيء سوى أن اقف لكِ إجلالاً وإحتراماً لهذا العقل الفريد من نوعه ، وهذ القلب الذي يتسع لسكان العالم ، وهذه العبقرية الفذة التي قلما يجود الزمان بمثلها .
أحس عند متابعة مداخلاتك أنني أقف أمام موهبة وكيان أسطوري لا أعتقد أنه مكرر في هذا الزمان .
أعذريني يا أختي الفاضلة على عدم قدرتي على صياغة الكلمات التي تليق بقلامة من ظفر بنت الشهباء ، أنت مخلوق عجيب وغريب ، وربما تسعدني أيامي بعمل شيء يليق بك كأسطورة لكشف كوامن هذه المرأة التي انحدرت علينا من الزمن الجميل وما ذلك على الله بعزيز .
الأخت والصديقة فتنة
يا من تحصدين محبة وإعجاب الأعضاء يوماً بعد يوم ، يا من يزداد تألقك لحظة بلحظة وهمسة بهمسة ، يا من بعثتِ في المنتدى النشاط والحيوية ، وأضفتي للمنتدى المشهيات التي تجعل الجميع يسيل لعابه على متابعتك بمجرد قراءة إسمك . ما هذا النشاط وهذه الحيوية ، أحس أنك تمتلكين عقلية العجائز وحيوية الشباب وبراءة الأطفال ، خليط رائع اجتمع في شخصيتك .
إستمري يا عزيزتي وأتحفينا بالمزيد .

أعظم لحظاتي في هذا المنتدى أن أتحدث لثلاثة من قناديله في رسالة واحدة ، ربما تكون متأخرة بعض الشيء ، ولكنني أحس فعلاً بلحظات من الندم على عدم دخولي لهذه الموضوع من قبل . ولكن الله كافأني وعوضني عن ذلك بإجتماعكم سوياً .
تحياتي الدائمة لكم جميعاً

بنت الشهباء
10/12/2006, 11:33 AM
أي والله يا حبيبة فتنة
فلنحمد الله أن الله جمعنا من غير ميعاد لتسعد قلوبنا بالحب ,
وتعيش مع الحب , وتنام ليلتها , وتستيقظ فجر كل يوم مع الحب
وليعلم العالم كله بأن النفس الصافية لا يمكن أن يشوبها أي شائبة .....
فتنة أخيتي :
لا أكتم عليك بأن كل واحدة منا تكمل الأخرى ....
قد يسأل سائل كيف !!!؟؟؟...
سنكشف له يا غالية عن دخائل أسرارنا ونقول له :
أمينة دائما تسير وراء فكرها , وتجدها في أغلب الأحيان تحاول أن تطمس مشاعرها , وانفعالاتها ....
وفتنة صاحبة القلب الحيّ المحبّ الطاهر , نجدها تتكلم معنا من خلال مشاعرها الجيّاشة , وعواطفها الصارخة .....
فلا عجب من أن فتنة وأمينة كلاهما بحاجة إلى التساوق ما بين الفكر والقلب ...

خالص مودتي ومحبتي أرسلها لكِ
يا فتنة صديقة روح الفكر

بنت الشهباء
10/12/2006, 12:37 PM
سعادة السفير
هشام السيد
حقا والله يا أخي الفاضل أتمنى من الله أن أكون أهلا لهذا الإطراء الجميل البديع الذي جرى على لسان قلمك ...
أخي الكريم : ابنة الشهباء ليست أسطورة , بل مثلها مثل باقي الفتيات في العالم ..
فقط تريد أن تعمل لنفسها شأنًا , وتصل إلى ما تهدف وتصبو إليه ..
وتسأل الله أن تكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
إنه سميع مجيب

هشام السيد
10/12/2006, 12:58 PM
أختي الفاضلة بنت الشهباء
ها أنت ذا تضيفين لأسطورتك بعداً آخر بإنكارك لذاتك وتواضعك الشديد وأدبك الجم .
الآن أيضاً قدمتي دليلاً عملياً وبرهاناً ساطعاً على أنك أسطورة قلما يجود الزمان بمثلها .
وهذا الدليل يصب في صالحي تدعيماً لأقوالي السابقة عنكِ .
والآن إسمحي لي أن أظل واقفاً ، تحية وإجلالاً لك ولشخصك الفريد .
ويبدو أنني سأظل واقفاً أبد الدهر :)
تحياتي لشقيقة لم تلدها أمي

فتنة قهوجي
10/12/2006, 05:20 PM
جميلة لغة العواطف .. او كما اسميها لغة القلوب والله يا جماعة لغة راقية ان استعملت في مكانها الصحيح .. يفرغ بها الانسان شحنة و طاقة موجودة اصلا لكن بعض القيود او بعض التحفظ يجبرانها على التوجه نحو الطريق الغلط .. فتحمل عند البعض معاني و خلفيات هي منها براء
و اقترح عليك يا امينة ان تسمي هذه الصفحة صفحة حب صافي

فتنة قهوجي
10/12/2006, 09:21 PM
صديقي الصدوق هشام .. ها انت يوما بعد يوم تظهر لنا الوجه الحقيقي للرجل الشرقي الذي بدأ يختفي خلف الكثير من الاقنعة ( مع احترامي طبعا لبقية الاصدقاء هنا ممن لهم في قلبي ايضا محبة خاصة ولا تقل سماتهم عن سمات العزيز هشام ) ..
اما يا سيدي الكريم موضوع هذه العجينة و التي هي بعض شيخوخة على بعض من الشباب و كثير من الطفولة فهذا صحيح صدقت يا صديقي رغم محاولة هروبي من موضوع الشيخوخة هذه حتى لا تتمادى و تؤثر كثيرا على ملامحي على الاقل ...:)
لا انكر بأني اعشق الطفولة .. شقاوة الطفولة .. لطالما تميزت بها عن اقراني و قريناتي .. و قد فتحت امامي الكثير من الافاق .. و اكن لها الكثير من الاحترام فلها الكثير من الفضل علي ... ولايماني بأن الشقاوة هي صمام الامان لاي تصرف لئيم او حقد او او او
و بعد تجربة وجدت بأن الشقاوة هي مصدر سعادة .. و راحة بال و ضمير .. فالشقي لا يضمر للاخرين الحقد ولا يمكن ان يكون لئيم .. فما في قلبه على لسانه ... وعفوي الى ابعد الحدود
لا يعتمد على لغات كثيرة للوصول الى الاخرين .. هي لغة واحدة لا تتغير و لا تتبدل حسب الازمنة و الامكنة .. فلسفتي المتواضعة ربما يجد الاخر فيها غلط و لكنها انا بكل عفوية
على فكرة انا ايضا ازور الجميع و اجري هنا و هناك .. و اظن ان هذا ملاحظ و اتتبع الكثيرين بكل كلمة و حرف .. و احاول المشاركة قدر خبرتي و معرفتي ومحاولة مني احيانا في الابتعاد عن التصادم مع الاخرين احاول قدر الامكان القراءة اكثر لكني قارئة اعتبر نفسي جيدة و ماشاء الله عليكم مواضيعكم لن اقول تجبر الا عن حب على الرد ..
و اعترف باني مقلة في المنتديات الادبية .. لعدم تمكني منها .. انا هاوية لذلك اضع مشاركتي و انتظر من اصحاب الخبرة التعليق عليها .. و حقيقة وجدت بأني هناك تلميذة صغيرة و التلميذ يصعب عليه مجاراة اساتذته حتى برد يحمل بين طياته اعجاب .. و حقا لا اجد التعابير المناسبة ... و خوفا من ان يتبع ردي رد لاحد الاساتذة فيظهر ضعف ردي اتراجع احيانا عن ادراج ردي ..
و هذا كل مافي الامر .. الا اني معجبة بكل كلمة مكتوبة .. و ارجو ان يعذروني فهذه الحقيقة بعفويتها
اشكرك من قلبي على تعابيرك اللطيفة و اتمنى ان اكون و ابقى عند حسن الظن بي ..... ان كان حقا جيد ... :)
اخيرا تعال لنشكر معا الغالية على قلبي توأمتي بنت الشهباء فقد كان لها الفضل لان فتحت لنا ابواب العواطف على مصراعيها وسمحت لنا بالتعبير عنها بكل ما تحمله من صدق و براءة ..
احبكم
محبتي

بنت الشهباء
10/12/2006, 10:24 PM
وأنا أسمعكِ يا فتنة الحبيبة , وأحس ما في داخلك من شجون , وعواطف مهتاجة ,
وأحاسيس مرهفة رقيقة ....كل واحد منّا يا عزيزتي بحاجة إلى أن يبوح عما في صدره , ويخرجه دون قيد ولا شرط ...
أتدرين لمَ يا فتنة !!؟؟؟...
لأن القلوب النقية الصافية لا تعرف الخداع , ولا النفاق , ولا الرياء

إنها تسير وفق معطيات الصدق والعطاء والوفا..
وقد اختارت هذا الطريق لأن الله فطرها عليه , ومنذ نعومة أظفارها ....
بالتأكيد يا فتنة الأمور عندي وعندكِ تختلف بالنسبة لباقي النساء ... ليس لأن ما في داخلنا هو طهر الملائكة ... لا بل نحن بشر كبقية البشر ....
لكن شيئا واحدا يجعلنا في ضيق , وقلق ذلك لأننا نحبّ دائما أن نعيش ونحيا عالم الصفاء والنقاء ..
لم , ولن نعرف الكذب والخداع ....
وكل واحدة منّا تعبر عما في داخلها بصدق .. وقد تختلف الاتجاهات فيما بيننا ...
لكن ليس يعني أننا لن نستطيع أن نلتقي ....
لا أبدًا !!...
وهذه الصفحة لهي أكبر دليل على لقاء الأحبة

وأنادي معكِ يا فتنة لكل من يريد أن يفرغ ما في داخله فصفحة الحب أبوابها مفتوحة له

مودتي وحبي يا أغلى فتنة عرفتها حياتي



وأحييكَ يا أخي الفاضل الكريم

هشام السيد

على حسن ظنكَ , ولباقة حديثكَ مع أختك

أمينة
ابنة الشهباء

fizaziabdeslam
11/12/2006, 12:15 AM
عزيزي هشام
شهادتك ستبقى أبدا موشومة في الذاكرة، لأنها شهادة مرجعية تكريمية قبل الأوان..شهادة من يعز المبدع والمثقف العربي خارج الولاءات المزيفة والاخوانيات التي استفحلت هنا وهناك، وأقصت فينا مبدأ الشفافية والديمقراطية والعدل، حيث غدا المبدع والمثقف يبحثان عنها كما يبحث الكلب عن طابة مطاط ألقى بها سيده من شرفته العالية.. غيابي أخي هو غياب جندي يبحث له بين الفينة والأخرى عن استراحة قد أسميها استراحة محارب أضناه الترحال في ميدان الوغى.. ما عدا هذا فأنا رهن الإشارة وأتتبع أخباركم بدون انقطاع..
ألا تعتقد أخي هشام أننا دخلنا دون أن ندري محراب الأختين، وما أعظمه من محراب..؟ أكان من حقنا أن نفعل هذا دون أن نستأذن، أم ترى أهل الدار لهم الحق في الانصهار داخل سيمفونيتهما، لا لشيء إلا أننا من هواة الفن الرفيع..؟ من زمرة الذين يريدون للعالم أن يعيش حقا طقوسا إنسانية، بعيدا عن القيل والقال وما يقولون..بنت الشهباء وفتنة يشعراننا أن الإنسان بمقدوره أن يوزع الحب كما توزع الأم الحلوى يوم العيد على أبنائها.. فماذا أخي لو استطعنا معهما أن نعيد سيرة هذا الكون العجائبي خارج توقعات الديكتاتوريات العربية..؟ ماذا أخي لو استطعنا كما يقول درويش: لو استطعت أعدت ترتيب الطبيعة، ها هنا صفصافة وهناك قلبي..؟ لكن وكأني بك أراك تهمس في أذني قائلا: ترى أخي ماذا عساها تفيد كلمة «لو»..؟ هكذا تجبرني توا على ممارسة الصمت، لأن الأحلام تنطقنا والحقيقة تخرسنا..
بنت الشهباء وفتنة، نبتتان جاد بهما الزمان في بحبوحة جمعيتنا، أعتبرهما شخصيا عتبة لمدرسة اسميها قائلا : هي ذي المدرسة المتخصصة في شؤون الحب الصافي، فهل من منخرط..؟
كم أحبكما أيها الثالوث العظيم، هشام، بنت الشهباء وفتنة...
أخوكم عبد السلام فزازي

هشام السيد
11/12/2006, 12:36 AM
عزيزي وأستاذي الدكتور عبد السلام
((( ما أروعك )))
يعلم الله مدى حبي لشخصك المبجل الصافي النقي ، وحبي لبلد أنجبت هذا الرجل الرائع .
كم أنتم مميزون يا أهلنا في الشق الغربي من جسدنا العربي .
أرجو أن تلتمس لي العذر على فقر كلماتي فقد بحثت كثيرا في قاموس مفرداتي فلم أجد ما يوفيك حق.

أما عن باقي الثالوث فكل يعلم مكانته عندي .

ولا أخفيك سراً حينما أقول معكم أيها الثلاثة أحس بدفء وترابط وإنصهار وذوبان عجيب .
تحياتي لشخصك العظيم وللشقيقتين الكريمتين

بنت الشهباء
11/12/2006, 10:38 PM
الدكتور
عبد السلام فزازي
وأخي الكريم
هشام السيد

مما لا شكّ فيها أننا نعيش مع العطاء والحرمان ...
قد يسأل سائل كيف يجتمعان وهما مخلتفان !!!؟؟؟....
أجل نحيا مع العطاء لكل من حولنا , بل نعيش سمفونية العطاء والحب ونحن لا نسأم , ولا نمل من هذا ...
لأن روحنا فطرت على العطاء والود والوفاء ...
ولكن - للأسف - هناك في المقابل الثاني نجد الحرمان ...
أي والله الحرمان من كل معطيات العطاء ...
نجد من يكذب , ويخون , وينافق , ويخدع , ويصول ويجول ولا يهمه سوى منفعته الشخصية , وكسبه المادي ....
أضداد متناقضة نحياها , ولا مفر منها ...
سوى أن نستمر مع الحب والعطاء والوفاء

بنت الشهباء
12/12/2006, 11:08 AM
وصية الأبوين البنت بحسن معاشرة الزوج:
وصت امرأة ابنتها فقالت: يا بنية لو تركت الوصية لأحد لحسن أدب أو لكرم حسب لتركتها لك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.
يا بنية إنك قد خلفت العش الذي منه درجت، والموضع الذي منه خرجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. كوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي عني خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً: أما الأولى والثانية فحسن الصحابة بالقناعة وجميل المعاشرة بالسمع والطاعة، ففي حسن المصاحبة راحة القلب وفي جميل المعاشرة رضا الرب. والثالثة والرابعة التفقد لموضع عينه والتعاهد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك خبيث ريح، واعلمي أن الكحل أحسن الحسن المودود، وأن الماء أطيب الموجود، والخامسة والسادسة فالحفظ لماله والرعاية لحشمه وعياله، واعلمي أن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم حسن التدبير، والسابعة والثامنة التعاهد لوقت طعامه والهداء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، والتاسعة والعاشرة لا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.

محاضرات الأدباء ج1 ص 414

محمود الحيمي
12/12/2006, 11:31 AM
الأخت بنت الشهباء

هكذا الوصية وهكذا التربية الفاعلة
أعطيني زوجين يطبقان هذه الوصية بصدق وإخلاص ، أعطك مجتمعاً سليماً صالحاً ومعافى.

مع تحياتي

محمود الحيمي

بنت الشهباء
12/12/2006, 11:59 AM
أتدري يا أخي الفاضل محمود متى نجد هذه الأسرة السليمة الصالحة !!!؟؟.....

حين نعود إلى ما فطرنا الله عليه , ونصدق مع أنفسنا

محمود الحيمي
12/12/2006, 12:11 PM
أختي بنت الشهباء
صدقت في كل ما قلت ، وجزاك الله خيراً.
أعتقد أن أمثال هذه الأم كثر في مجتمعاتنا اليوم. ورغم ذلك أتساءل كم يتبقى من الوقت لدى الأم أو الأب لتربية الأبناء اذا حسبنا الساعات التي يقضيها الأبن أو البنت في المدرسة ، الوقت الألكتروني (تلفزيون/كمبيوتر/ انترنت/ألعاب) التسلية مع الأقران والزيارات العائلية وغيرها؟ فالمؤثرات السمعية والبصرية ، أختاه ، أصبحت من القوة بمكان وأعتقد أن ولي الأمر في هذا الزمان أمام تحديات مهولة وليس كل ولي أمر مستعد بما يكفي لمواجهة تلك التحديات والتعامل معها. والله المستعان.

مع تحياتي

محمود الحيمي

بنت الشهباء
12/12/2006, 12:30 PM
إذا نعود أولا وأخيرًا إلى الاختيار السليم للزوجة الصالحة , والبيئة التي نشأت فيها ..
هذا الاختيار الصحيح هو السبب الأساسي للمحافظة على الأسرة من كل الشوائب والعوائق التي
قد تعترض طريقها ....


بالأمس يا أخي الكريم سأل والدي شابًا متعلما / قسم صيدلية /
ما هي مؤهلات خطيبتكَ يا بنيّ!!؟؟؟...

فأجابها فرحًا , والبسمة تعلو قسمات وجهه :
تحفظ القرآن , ومعها إجازة في الحفظ

فلا زالت الدنيا - والحمد لله - بخير

يا أخي الفاضل

فتنة قهوجي
12/12/2006, 12:31 PM
اعذروا يا اصدقائي غيابي عن صفحة الحب الصافي
انما و اعتقد انا معذورة بسبب انشغالي بكرسي الاعتراف .. و قد انتظرتك هناك يا توأمتي لتطرحي سؤال .. و لكن غيابك مبرر فأنت توامتي و قارئة ذاتي فكيف سيخفى عنك شىء اليس كذلك .. ؟
و رغم ذلك ادعوك بحب .. لاني اشتاق اليك هنا و هناك ...
كما افتقد الصديق العزيز عبد السلام .. ارجو ان يكون بخير دائما .. وافتقد كلماته العذبة و التي تحمل الكثير الكثير من الابعاد ..
و ها هو الصديق هشام الكريم بمحبته للجميع لم يتوانى عن خط احرف من ذهب .. كم هي جميلة هذه الاخوة .. لكم استفقدت للمعنى الحقيقي لهذا النداء .. كثيرا ما نسمعه و كثر من يرددونه في اليوم الواحد الاف المرات .. و لكن هيهات .. اشكرك يا اخي على هذه العواطف التي حملتها لنا احرفك الذهبية بحقي ووبحق الغالية بنت الشهباء ..
كما اسعدني حضور الاخ محمود فقد زادت الصفحة اشراقا على اشراق
اهلا بك في بيت صاحبة الاصل بنت الشهباء بنت حلب العريقة
محبتي لكم دائما

بنت الشهباء
12/12/2006, 12:36 PM
وصية بعضهم لولده لما أراد التزوّج وجواب ابنة الخس لمن سألها
" وقال يعقوب: قال الفراء سمعت الكلابيّ يقول: قال بعضهم لولده: يا بنيّ، لا تتّخذها حنّانةً ولا أنّانة، ولا منّانة، ولا عشبة الدّار، ولا كبّة القفا. الحنّانة: التي لها ولد من سواه فهي تحنّ عليهم.والأنّانة: التي مات عنها زوجها فهي إذا رأت الزوج الثاني أنّت، وقالت: رحم اللّه فلاناً، لزوجها الاوّل، والمنّانة: التي لها مال، فهي تمنّ على زوجها كلما أهوى إلى شيء من مالها. وقوله: عشبة الدار يريد الهجينة. وعشبة الدار: التي تنبت في دمنة الدار وحولها عشبٌ في بياض الأرض فهي أفحم منه وأضخم، لأنها غذتها الدّمنة، وذلك أطيب للأكل رطباً ويبساً، لأنه نبت في أرض طيبة وهذه نبتت في دمنة فهي منتنة رطبةٍ، وإذا يبست صارت حتاتاً وذهب قفّها في الدّمنة فلم يمكن جمعه، وذلك يجمع قفّه لأنه في أرض طيبة، قال أبو العباس أحمد بن يحيى: القفّ: ما يبس من البقل، وسقط على الأرض في موضع نباته. وقوله: كبّة القفا هي التي يأتي زوجها أو ابنها القوم، فإذا انصرف من عندهم قال رجل من جبناء القوم: قد واللّه كان بيني وبين امرأة هذا المولى أو أمه أمرٌ.

fizaziabdeslam
12/12/2006, 12:37 PM
عزيزتي بنت الشهباء
أعتقد أن الإنسان الذي يعيش خارج الثنائيات ليس من عالمنا، وإلا كيف يمكن لنا إدراك جوهر السعادة إذا لم نذق طعم الحرمان؟ كيف يمكن لنا الغوص عميقا في الحب إذا لم ندرك ماهية الكراهية؟ ولعل الأمثلة أماننا ناطقة على لسان حال الأمة بل العالم من ألفه إلى يائه..ما السعادة بدون الشقاء..؟ما النهار بلا ليل..؟ما الحياة بدون موت..؟أن العالم طرز على الثنائيات، وأجمل ما فيه أن الإنسان يجب أن يمر بالتجارب كلها ليدرك حلاوة ما يصل إليه..عجيب أمر الفلاح يا أختاه، هو الوحيد الذي لا يترك المجال لليأس، كلما اشد به اليأس وهو ينتظر السماء أن تمطر أرضه، كلما ترك فجوة للأمل إلى آخر لحظة..إنه لا ييأس أبدا، لأنه يدرك أكثر من غيره أن في السماء مملكة لا يسيرها البشر..مملكة تعطي بمقدار..مملكة لا تخضع لطقوس السياسة والسياسوية..مملكة تعطينا على قدر إيماننا وولداننا..والمبدع يجب أن يكون تماما مثل الفلاح، ولا يترك مجالا للسوداوية. وأعتقد أن السوداوية قد تجعلنا ننزاح عن حقل الإيمان والله أعلم. أما قولك هناك من:
«نجد من يكذب, ويخون , وينافق , ويخدع , ويصول ويجول ولا يهمه سوى منفعته الشخصية , وكسبه المادي ....
أضداد متناقضة نحياها , ولا مفر منها ...
سوى أن نستمر مع الحب والعطاء والوفاء»
أقول لك لست من هذه الزمرة والحمد لله، ويجب أن يكونوا حاضرين في الحياة حتى نعتبر منهم..ونقيس حياتنا بمقياس رزين وثابت ثبوت مواقفنا التي تزن الجبال رزانة..وفي آخر المطاف، علينا أن نعيش الحياة كما نشاء، ونترك القافلة تمر والكلاب تنبح..وأستسمح إن أنا أتممت مداخلتي بالنباح وأنا في حضرة سيمفونيتك الرائعة..
أخوك عبد السلام فزازي

بنت الشهباء
12/12/2006, 12:40 PM
أنا معكِ يا حبيبة فتنة هناك , وهنا

أتابعكِ بشوق ومحبة .....

ولا يمكن أن أغفل عن أي كلمة منكِ ....

مودتي لأختي الفاتنة

فتنة

fizaziabdeslam
12/12/2006, 04:43 PM
عزيزتي فتنة
انا حاضر اتابع السمفونية الرائعة..أجل رغم سفري القصير قصد مناقشات الرسائل الجامعية وهي عملية روتينية، اتتبع الملحمة، ولا أعتبر غيابي الاضطراري غيابا ما دام عزيزي هشام يحضر ويساهم معكما بتدخلاته المتزنة الرائعة، فنحن عبارة عن كورال يتدخل ليضيف شحنات إن كانت السمفونية تحتاج إلى شحنة اضافية، والحال انكما ما شاء الله تنسجان حديث خميس الأسرار ولا أقول في يوم العشاء الأخير..
محبة لكل من يلتحق بركب مدرسة الحب..
أخوك عبد السلام فزازي

بنت الشهباء
12/12/2006, 09:46 PM
أجل والله يا أخي الكريم
الدكتور
عبد السلام فزازي
إن من يعيش خارج الثنائيات ليس من عالم الواقع الذي نحن عليه اليوم ...
نعيش مع آمالنا , وطموحاتنا وكأننا في عالم غير هذا العالم ....
ربما يأتي أحدهم ويقول :
أي مثاليات , وقيم , ومبادئ , وأخلاق تنادون بها !!؟؟...
أما ترون أن المادة قد سيطرت على كل شيء في حياتنا !!؟؟...
الأخ لم يعد يعرف أخاه إلا في الأعياد والمناسبات ... والزوج يفضل زوجته على أمه بل يرفع صوته عليها ... والمدارس التي تخرج لنا أجيالا ستبني المستقبل – وللأسف – مع أنها تهدم كل الأماني والطموحات التي نحلم ونأمل بها ...
المعلم يقف ويقول للتلاميذ من يريد أن ينجح فعليه أن يأخذ دروس خاصة عندي , والطالب لم يعد يحترم أستاذه ووووووووو......
حالة من الضياع والشتات تعيشها الأمة يا أخي الكريم ...
وأين موقعنا نحن اليوم !!!؟؟؟....
هل من مفر من هذه الثنائيات يا أخي !!!؟؟؟....
ومع ذلك – وبحمد الله – يكفينا أن نحمل الحب , ونتمسك بالعطاء , ونلتزم بالأمانة , ونقول الصدق من أجل أن ننقي أنفسنا من الأوهاق والشوائب .....
ونسأل الله أن يعيننا , ويثبتنا على قول الحق , وأن يجعل لنا لسان صدق في الآخرين , ولا يخزنا يوم يبعثون
إنه سميع مجيب

فتنة قهوجي
12/12/2006, 10:00 PM
أجل والله يا أخي الكريم
الدكتور
عبد السلام فزازي
إن من يعيش خارج الثنائيات ليس من عالم الواقع الذي نحن عليه اليوم ...
نعيش مع آمالنا , وطموحاتنا وكأننا في عالم غير هذا العالم ....
ربما يأتي أحدهم ويقول :
أي مثاليات , وقيم , ومبادئ , وأخلاق تنادون بها !!؟؟...
أما ترون أن المادة قد سيطرت على كل شيء في حياتنا !!؟؟...
الأخ لم يعد يعرف أخاه إلا في الأعياد والمناسبات ... والزوج يفضل زوجته على أمه بل يرفع صوته عليها ... والمدارس التي تخرج لنا أجيالا ستبني المستقبل – وللأسف – مع أنها تهدم كل الأماني والطموحات التي نحلم ونأمل بها ...
المعلم يقف ويقول للتلاميذ من يريد أن ينجح فعليه أن يأخذ دروس خاصة عندي , والطالب لم يعد يحترم أستاذه ووووووووو......
حالة من الضياع والشتات تعيشها الأمة يا أخي الكريم ...
وأين موقعنا نحن اليوم !!!؟؟؟....
هل من مفر من هذه الثنائيات يا أخي !!!؟؟؟....
ومع ذلك – وبحمد الله – يكفينا أن نحمل الحب , ونتمسك بالعطاء , ونلتزم بالأمانة , ونقول الصدق من أجل أن ننقي أنفسنا من الأوهاق والشوائب .....
ونسأل الله أن يعيننا , ويثبتنا على قول الحق , وأن يجعل لنا لسان صدق في الآخرين , ولا يخزنا يوم يبعثون
إنه سميع مجيب
هل تسمحين لي برد يا غالية على مداخلتك هذه
حل المشكلة يبدأ من الاسرة من هذه الخلية الصغيرة .. كثيرة هي الشوائب التي تتوالد وتتكاثر من داخل محيط الاسرة و من ثم تنمو في المجتمع .. هذا الطمع و الكذب و المراوغة و اللئم و السرقة و و و و
ما يزرعه الاهل في نفوس الابناء في البيت .. يحصده المجتمع
تذكرت خبرا يوما قراته ان في احدى الدول الاسيوية فرض على طلاب المدارس حمل اكياس للم القمامة في طريقهم الى المدرسة و كل طالب يقوم على جمع الكمية الاكبر فله عليها جائزة .. و بهذا الحل اصبحت دولة نظيفة اولا .. كما ان هذا القانون علم الاهالي عدم رمي القازروت على الطرقات لان من سيقوم على لمها هم الطلاب والذين هم ابناءهم .. و علم الطلاب النظافة ..
محبتي لك دافئة انت بكل حديث

بنت الشهباء
14/12/2006, 12:19 PM
وصية بعضهم لولده لما أراد التزوّج وجواب ابنة الخس لمن سألها "
وقال يعقوب: قال الفراء سمعت الكلابيّ يقول: قال بعضهم لولده:

يا بنيّ، لا تتّخذها حنّانةً ولا أنّانة، ولا منّانة، ولا عشبة الدّار، ولا كبّة القفا. الحنّانة: التي لها ولد من سواه فهي تحنّ عليهم.والأنّانة: التي مات عنها زوجها فهي إذا رأت الزوج الثاني أنّت، وقالت: رحم اللّه فلاناً، لزوجها الاوّل، والمنّانة: التي لها مال، فهي تمنّ على زوجها كلما أهوى إلى شيء من مالها. وقوله: عشبة الدار يريد الهجينة. وعشبة الدار: التي تنبت في دمنة الدار وحولها عشبٌ في بياض الأرض فهي أفحم منه وأضخم، لأنها غذتها الدّمنة، وذلك أطيب للأكل رطباً ويبساً، لأنه نبت في أرض طيبة وهذه نبتت في دمنة فهي منتنة رطبةٍ، وإذا يبست صارت حتاتاً وذهب قفّها في الدّمنة فلم يمكن جمعه، وذلك يجمع قفّه لأنه في أرض طيبة، قال أبو العباس أحمد بن يحيى: القفّ: ما يبس من البقل، وسقط على الأرض في موضع نباته. وقوله: كبّة القفا هي التي يأتي زوجها أو ابنها القوم، فإذا انصرف من عندهم قال رجل من جبناء القوم: قد واللّه كان بيني وبين امرأة هذا المولى أو أمه أمرٌ.

بنت الشهباء
14/12/2006, 01:16 PM
أحسنت , وأجاد لسان قلمكِ يا أختي الحبيبة
فتنة

الأصل في التربية والتوجيه مما لا شكّ فيه يأتي أولا من الأسرة , والبيئة التي نشأ فيها الطفل ..

وهذا يحتاج إلى نقاش ونقاش طويل ...

أسعدكِ الله يا غاليتي

بنت الشهباء
02/05/2007, 03:16 AM
ستة أنواع من النساءعرفتها اليوم عن طريق البحث
عند العرب
وأسأل الله ربي أن لا يجعلنا منهن


الأنانه: هي التي تكثر من الأنين والشكوى في كل ساعه وكل وقت بسبب وبلا سبب.

الحنانه: هي التي تحن الى زوج أخر أو لا ترضى بوضعها مع زوجها
وتقارن بينه وبين غيره من الرجال.

المنانه: هي التي تمن على زوجها فتقول:فعلت من أجلك كذ..وكذا..وكذا..

البراقه: هي التي تظل طوال النهار تصقل وجهها وتزينه وتبالغ في ذالك مبالغه شديده

الحداقه: هي التي ترمي الى كل شي بحداقتها أي بعينها فتشتهيه وتشتريه
او تكلف زوجها بشرائه
الشداقه: هي المتشدقه الكثيرة الكلام بفائده وبغير فائده.



فأيهما تجذبكَ !!!!؟؟؟....:laugh: :laugh:

fadya
02/05/2007, 11:07 AM
عزيزتي بنت الشهباء
كل موضوع يتعلق بين الأنثى والرجل هو موضوع جذاب.
ولكن بما أنك امرأة
ألا يجدر لو طرح الموضوع بجانبه الايجابي
أي: الصفات الحسنة لدينا ويحبها الرجال؟
والصفات الحسنة لدى الرجال ونحبها نحن.
كالذكاء العقلي والذكاء العاطفي والمروءة وشجاعة الموقف والشجاعة في الحب؟

بنت الشهباء
03/05/2007, 01:27 AM
عزيزتي بنت الشهباء
كل موضوع يتعلق بين الأنثى والرجل هو موضوع جذاب.
ولكن بما أنك امرأة
ألا يجدر لو طرح الموضوع بجانبه الايجابي
أي: الصفات الحسنة لدينا ويحبها الرجال؟
والصفات الحسنة لدى الرجال ونحبها نحن.
كالذكاء العقلي والذكاء العاطفي والمروءة وشجاعة الموقف والشجاعة في الحب؟

الغالية الحبيبة
أختي فاديا

أسئلتكِ جميلة ورائعة , وتحتاج إلى وقفة صادقة مع النفس من كلا الطرفين
ليبوح عما يريد كل واحد من الطرف الآخر , وأي الصفات التي يحبها !!!؟؟؟...

وأحب يا أختي فاديا أن يجيب عن هذه الأسئلة كلا الطرفين ....
لكن هناكَ - حسب رأي - أن الصدق والاحترام المتبادل
هو الأساس الصلب المتين الذي يجب أن تقوم عليه العلاقة ما بين الرجل والمرأة على السواء
وبدون هذه المعايير لا يمكن أن نصل إلى نقطة البدء لننطلق منها نحو بناء أسرة سليمة ...

ولنا عودة بإذن الله

د. فدوى
05/05/2007, 07:36 PM
اخوتي الكرام...اختى العزيزة بنت الشهباء ...المرءة بكل ما تحمله من صفات ايجابية او رواسب سلبية
هي وليدة المجتمع و ابنة الحي و البيئة التي نشئت فيها ...فان كانت تربيتها صالحة ، كانت اقرب للصلاح منها للاعوجاج و ان كانت قد تربت على احترام الرجل ،سواء كان ابا او اخا او خالا او عما ، فانها ستحترم و تقدر زوجها لا محالة ..و اما ما تكتسبه المرءة من اندماجها في بوثقة المجتمع سواء عن طريق التربية و التعليم او عن طريق العمل او الانخراط في الحياة الاجتماعية و الجمعوية، فانها مكتسبات تنمي فيها مهارة التعامل مع الاخر ، و تنمى ذوقها و استعدادها للانخراط في الحياة الاسرية ، و لكن يبقى اهم عامل في نظري ، و هو ان المرءة النموذجية التي يبحث عنها كل رجل ، لا بد و ان تكون وليد بيئة نموذجية و محيط راق في الاخلاق و السلوك و التعامل ، و كذلك المرءة فانها تهفو لان يكون لها زوج نموذجي و مثالي ............و الكل يبحث عن نصفه الاخر في زمن صعب لم تعد فيه لا قيم راسخة و لا مثالية .............و الله المعين.

مع تحياتي وودي و تقديري:fl:

بنت الشهباء
06/05/2007, 12:37 AM
اخوتي الكرام...اختى العزيزة بنت الشهباء ...المرءة بكل ما تحمله من صفات ايجابية او رواسب سلبية
هي وليدة المجتمع و ابنة الحي و البيئة التي نشئت فيها ...فان كانت تربيتها صالحة ، كانت اقرب للصلاح منها للاعوجاج و ان كانت قد تربت على احترام الرجل ،سواء كان ابا او اخا او خالا او عما ، فانها ستحترم و تقدر زوجها لا محالة ..و اما ما تكتسبه المرءة من اندماجها في بوثقة المجتمع سواء عن طريق التربية و التعليم او عن طريق العمل او الانخراط في الحياة الاجتماعية و الجمعوية، فانها مكتسبات تنمي فيها مهارة التعامل مع الاخر ، و تنمى ذوقها و استعدادها للانخراط في الحياة الاسرية ، و لكن يبقى اهم عامل في نظري ، و هو ان المرءة النموذجية التي يبحث عنها كل رجل ، لا بد و ان تكون وليد بيئة نموذجية و محيط راق في الاخلاق و السلوك و التعامل ، و كذلك المرءة فانها تهفو لان يكون لها زوج نموذجي و مثالي ............و الكل يبحث عن نصفه الاخر في زمن صعب لم تعد فيه لا قيم راسخة و لا مثالية .............و الله المعين.

مع تحياتي وودي و تقديري:fl:

صدقت والله يا أختاه
فدوى
المرأة هي وليدة بيئة نموذجية , ومحيط راق من الأخلاق والسلوك والتعامل ....
فالأساس إذا يا أختي هي الأسرة التي نشأت بين أحضانها , وتعلمت منها
وللأسف اليوم لم نعد نرى هذه الأسس والقيم والمبادئ التي فطرنا الله عليها , ليرفع من شأننا بين العالمين ...
قد يأتي أحدهم ويقول إن هذا الزمان فاسد , وقنوات التلفاز بما فيها من مجون وفسق وعري أخلاق , والمدرسة التي لم تعد تهتم بتربية الجيل هم السبب في ذلك كله ....
دائمًا نحاول أن نلقي كيل التهم على غيرنا وننسى أن السبب الأساسي يعود لنا أولا ...
حين نسعى لبناء أنفسنا على أساس الصدق والود والاحترام المتبادل فيما بيننا نستطيع والله أن نصنع المعجزات , ونخرج جيلا مميّزا طاهرًا نقيًا
فقط علينا أن نصدق مع أنفسنا ولو لمرة واحدة في حياتنا ...

ولنا عودة للحديث بإذن الله

أشكركِ على تواصلك الدائم مع أختكِ
أمينة بنت الشهباء

fadya
06/05/2007, 09:56 AM
............... وبدأت حدقتاي تلتقط إبداعات النفس البشرية في واتا

عامر العظم
06/05/2007, 09:59 AM
المرأة العربية تبحث عن لا شيء!
أخشى إن عبرت عن رأيي، أن أتعرض إلى هجوم نسائي:)
ابنة الشهباء تعرف رأيي في المرأة العربية وماذا تحتاج:)

تحية بدون منظمات حقوق المرأة:)

fadya
06/05/2007, 10:09 AM
و................ باب الحوار:
ماذا تحتاج المرأة العربية؟

عامر العظم
06/05/2007, 10:16 AM
تحتاج إلى إعادة هيكلة..بمفهومها الشامل:)
هل تعرفين أنت ماذا تحتاج المرأة العربية؟:)

بنت الشهباء
06/05/2007, 03:57 PM
الشكر لكِ
أختي العزيزة فاديا
ونحن هنا بهدف البناء , وإعادة الهيكلة من جديد لكلا الطرفين
سواء المرأة أم الرجل

ليس فقط يا أخي عامر
إعادة هيكلة المرأة من جديد
لأن وزارة الداخلية مسؤولة عن استتباب الأمن من الداخل
ووزارة الخارجية مسؤولة عن حمايتها من الخارج

تحية مسؤولة

fadya
07/05/2007, 10:48 AM
جيدة هذه "الاعادة الهيكلة الشاملة" أستاذ عامر العظم
رغم فضفضة التعبير أجد أن النقطة التي يجب الانطلاق منها هو أن نفيض بما في جعبتنا من غير خوف على مكسب ما اكتسبناه أو خسارة محتملة.

Sumaiah
07/05/2007, 07:26 PM
السلام عليكم

نقاش شيق و مفيد

و لكم مني هذه القصة التي تصور ما تريده المرأه تصويراً بليغاً (في رأيي)

و لأن المعنى وافق طبيعتي و جاء مترجماً لأفكاري، فإني أستطيع القول أن هذا ما تريده المرأة العربية (أو سمية) على الرغم من أن القصة أجنبية

Its a real nice story...read it...

Young King Arthur was ambushed and imprisoned by the monarch of a neighboring kingdom. The monarch could have killed him but was moved by Arthur's youth and ideals. So, the monarch offered him his freedom, as long as he could answer a very difficult question. Arthur would have a year to figure out the answer and, If after a year, he still had no answer, he would be put to death. The question was: What do women really want?
Such a question would perplex even the most knowledgeable man, And to young Arthur, it seemed an impossible query.
But, since it was better than death, He accepted the monarch's proposition to have an answer by year's end.
He returned to his kingdom and began to poll everyone: The princess, the priests, the wise men, and even the court jester.
He spoke with everyone, but no one could give him a satisfactory answer. Many people advised him to consult the old witch,
For only she would have the answer. But the price would be high as the witch was famous through out the kingdom
for the exorbitant prices she charged. The last day of the year arrived and Arthur had no choice but to talk to
the witch. She agreed to answer the question, but he would have to agree to her price first.
The old witch wanted to marry Sir Lancelot, The most noble of the Knights of the Round Table, And Arthur's closest friend!
Young Arthur was horrified. She was hunch-backed and hideous, had only one tooth, Smelled like sewage, made obscene noises, etc.
He had never encountered such a repugnant creature in all his life. He refused to force his friend to marry her and
endure such a terrible burden, But Lancelot, having learnt of the proposal, spoke with Arthur. He said nothing was too big of a sacrifice compared to Arthur's life. And the preservation of the Round Table.
Hence, a wedding was proclaimed and the witch answered. Arthur's question thus: "What a woman really wants?"
She said, "Is to be in charge of her own life." Everyone in the kingdom instantly knew that the witch had uttered a great
truth. And that Arthur's life would be spared. And so it was. The neighboring monarch granted Arthur his freedom.
And Lancelot and the witch had a wonderful wedding. The honeymoon hour approached and, Lancelot, steeling himself for a horrific experience, entered the bedroom. But, what a sight awaited him. The most beautiful woman he had ever seen lay before him on the
bed. The astounded Lancelot asked what had happened. The beauty replied that since he had been so kind to her when she appeared
as a witch, She would henceforth be her horrible and deformed self only half the time. And the beautiful maiden the other half.
"Which would you prefer? She asked him. "Beautiful during the day ... or at night?"
Lancelot pondered the predicament. During the day he could have a beautiful woman to show off to his friends, But at night, in the privacy of his castle, an old witch!
Or,
Would he prefer having a hideous witch during the day? But by night a beautiful woman for him to enjoy wondrous, intimate moments
with?
























Noble Lancelot, knowing the answer the witch gave Arthur to his question,
He said that he would allow HER to make the choice herself.
Upon hearing this, she announced that she would be beautiful all the time.
Because, he had respected her enough to let her be in charge of her own
life.
Now... what is the moral to this story?


The moral is...
1) There is witch in every woman no matter how beautiful she is!
2) If you don't let a woman have her own way, things are going to get ugly.

So, always remember:
IT'S EITHER "HER WAY" OR IT'S "NO WAY" !!!

بنت الشهباء
07/05/2007, 11:34 PM
جيدة هذه "الاعادة الهيكلة الشاملة" أستاذ عامر العظم
رغم فضفضة التعبير أجد أن النقطة التي يجب الانطلاق منها هو أن نفيض بما في جعبتنا من غير خوف على مكسب ما اكتسبناه أو خسارة محتملة.


أختي الحبيبة فاديا

وما يمنعنا أن نفيض بجعبتنا كل ما نراه هو مناسبًا للتقارب بين الطرفين
لأن هذا يعني مكسب لنا ولهم ....
ونحن على أتم الاستعداد للمواجهة بأسلوب حضاري وراق
فمن سينضم معنا للحوار !!!!؟؟؟...

خليل حلاوجي
09/05/2007, 05:49 PM
يكفي

ان تعرف الفتاة ماذا تريد من رجلها ...

من هنا تبدأ الحكاية


\

بالغ تقديري

بنت الشهباء
09/05/2007, 06:18 PM
يكفي

ان تعرف الفتاة ماذا تريد من رجلها ...

من هنا تبدأ الحكاية


\

بالغ تقديري

كذلك من المهم أيضًا يا أخي الكريم
خليل
أن يعرف الزوج ماذا يريد من زوجته
حتى نكون منصفين , وتتم المعادلة بين الطرفين

أليس هذا من حقنا !!!؟؟......

جزيل الشكر والاحترام
لمرورك الكريم

محمد بن أحمد باسيدي
09/05/2007, 08:27 PM
أخواتي الفضليات, إخواني الأفاضل
دعوني أقترح عليكم استجمامة تحمل بين ثناياها موعظة لطيفة. فإليكموها عسى أن تروقكم وتحوز رضاكم.
سئلت عجوز يفيض وجهها بِشْرا وحيوية : أيّ موادّ التجميل تستعملين ؟!
فقالت : أستخدم لشفتيّ الحقّ, ولصوتي الصلاة, ولعينيّ الشفقة والرحمة, وليديّ الإحسان, ولقِوامي الآستقامة, ولقلبي الحبّ.
ــ
تحية لطيفة
محمد بن أحمد باسيدي

بنت الشهباء
09/05/2007, 10:58 PM
أخواتي الفضليات, إخواني الأفاضل
دعوني أقترح عليكم استجمامة تحمل بين ثناياها موعظة لطيفة. فإليكموها عسى أن تروقكم وتحوز رضاكم.
سئلت عجوز يفيض وجهها بِشْرا وحيوية : أيّ موادّ التجميل تستعملين ؟!
فقالت : أستخدم لشفتيّ الحقّ, ولصوتي الصلاة, ولعينيّ الشفقة والرحمة, وليديّ الإحسان, ولقِوامي الآستقامة, ولقلبي الحبّ.
ــ
تحية لطيفة
محمد بن أحمد باسيدي

ولكن نسيت يا أستاذنا الكريم الفاضل
محمد بن أحمد باسيدي

أن المرأة التي تستخدم لشفتيها الحق , ولصوتها الصلاة , ولعينيها الشفقة والرحمة , وليديها الإحسان , ولقوامها الاستقامة , ولقلبها الحب
أنها عجوز !!!؟؟؟.......
ترى هل في يومنا هذا تستطيع المرأة الشابة أن تنال ولو صفة واحدة من هذه الصفات الحميدة !!!؟؟؟...

تحية مستغربة

نضال نجار
11/05/2007, 04:40 AM
فما رأيكم يارجال واتا !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............
.............

شكراً بنت الشهبا..

فعلاً هي مواصفات تجذب الرجل وليس الذكر؟؟ :good:

مودتي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
11/05/2007, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستفسار عن الذي تريد المرأة العربية..يعني ان المرأة العربية مايلزمها ليس بالضرورة نفس الذي يلزم غير العربية .. وهذا اول سطر جيد

اما للاجابة فانا ارى ان مايلزم المرأة العربية هو الثقة بالنفس ...امنحوها الثقة بالنفس وانتظروا النتائج
تحية

بنت الشهباء
11/05/2007, 01:22 PM
فما رأيكم يارجال واتا !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............
.............

شكراً بنت الشهبا..

فعلاً هي مواصفات تجذب الرجل وليس الذكر؟؟ :good:

مودتي

إذا إن هناك فرق بين الرجل والذكر
يا أختي نضال !!!؟؟؟....

بنت الشهباء
11/05/2007, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستفسار عن الذي تريد المرأة العربية..يعني ان المرأة العربية مايلزمها ليس بالضرورة نفس الذي يلزم غير العربية .. وهذا اول سطر جيد

اما للاجابة فانا ارى ان مايلزم المرأة العربية هو الثقة بالنفس ...امنحوها الثقة بالنفس وانتظروا النتائج
تحية



مداخلة رائعة وطيبة
أخي الكريم
الدكتور صلاح الدين محمد

ولكن كيف للمرأة أن تُمنح الثقة بالنفس , ومن الذي سيمنحها إياها !!!!؟؟؟....
وفي المقابل الآخر هل الرجل في زماننا هذا يستطيع أن يمنح الثقة لنفسه قبل أن يمنحها لغيره !!!!؟؟...

فالمعادلة يا أخي الفاضل بحاجة إلى هيكلة جديدة تعيد بناء المرأة والرجل على السواء
إلى الفطرة التي فطرنا الله عليها ... إلى التمسك بكل القيم والفضائل التي أمرنا الله بها
حينها نستطيع والله أن نبني أسرة سليمة تدفع بالأمة إلى النهوض من جديد ...

أشكرك أخي الدكتور صلاح
وحمدًا لله على سلامتك:wel:

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/05/2007, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة بنت الشهباء
اشكرك بداية على كلماتك الرقيقة..وامحيلي ان ابين ان انقطاعي الاجباري كان لهموم نقابية في نقابة الاطباء اخذت مساحة كبيرة جدا
ثم انشغالي في نجهيز كتاب عن الاسعافات الاولية
ثم اتمام ورقة في مؤتمر الجامعة الاردنية حول اللغة والخطابة وكانت ورقتي (اثر الاعلام باللغة عتد الناشئة)

اما بالنسبة لوضوعنا فاقول ان كنا سنتكلم عن افراد المجتمع فهذا بحث مستفيظ
اما ان اردنا ان نركز على الثقة بالنفس عند المرة فاعتقد انك وصلت للمقصود بجملتك
((.....هيكلة جديدة تعيد بناء المرأة والرجل على السواء
إلى الفطرة التي فطرنا الله عليها ... إلى التمسك بكل القيم والفضائل التي أمرنا الله بها
حينها نستطيع والله أن نبني أسرة سليمة تدفع بالأمة إلى النهوض من جديد ...)))
هذا هو الطريق
تحية

عبدالله عبداللطيف المحامي
12/05/2007, 12:31 PM
سيدتي

ما أسهل أن نقول ونتمني ونحلم

لكن قراءة الواقع شيء مختلف :tired:

تحيتي

بنت الشهباء
12/05/2007, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة بنت الشهباء
اشكرك بداية على كلماتك الرقيقة..واسمحيلي ان ابين ان انقطاعي الاجباري كان لهموم نقابية في نقابة الاطباء اخذت مساحة كبيرة جدا
ثم انشغالي في نجهيز كتاب عن الاسعافات الاولية
ثم اتمام ورقة في مؤتمر الجامعة الاردنية حول اللغة والخطابة وكانت ورقتي (اثر الاعلام باللغة عتد الناشئة)

اما بالنسبة لموضوعنا فاقول ان كنا سنتكلم عن افراد المجتمع فهذا بحث مستفيظ
اما ان اردنا ان نركز على الثقة بالنفس عند المرة فاعتقد انك وصلت للمقصود بجملتك
((.....هيكلة جديدة تعيد بناء المرأة والرجل على السواء
إلى الفطرة التي فطرنا الله عليها ... إلى التمسك بكل القيم والفضائل التي أمرنا الله بها
حينها نستطيع والله أن نبني أسرة سليمة تدفع بالأمة إلى النهوض من جديد ...)))
هذا هو الطريق
تحية

كل الشكر والتقدير
لكَ أخي الكريم
الدكتور صلاح
على متابعتك لهذا الموضوع الذي نبتغي من ورائه أن نبحث عن السبل الكافية لإعادة النشاط والحيوية
من جديد للأسرة العربية المسلمة ... وخاصة بعد أن أصاب الكثير منها الجفاف ووووو.....
والطريق الوحيد الذي يجب علينا كلنا أن نسلكه هو العودة إلى الله بصدق ......
وعلينا أن نصدق مع أنفسنا , ونحاسبها كما نحاسب غيرنا ....
لا أن نقف ونبحث عن سبب الخلافات من طرف واحد ...
بل علينا أن نتحاور , ونناقش لنصل معًا إلى نقطة أساسية منها نبدأ من جديد حياتنا الأسرية

وإن أول ما علينا أن نلتزم به هو الصدق مع أنفسنا ليصدق الله معنا :fl:
ولنا عودة بإذن الله

بنت الشهباء
12/05/2007, 03:18 PM
سيدتي

ما أسهل أن نقول ونتمني ونحلم

لكن قراءة الواقع شيء مختلف :tired:

تحيتي
أخي الكريم
عبد الله عبد اللطيف

صحيح أن ما نتمناه بعيدًا عن الواقع .... لكن بجهودنا ومساعينا والله نستطيع أن نحقق المعجزات
..
ولا أنكر عليك يا أخي إن هناك كثير من الآلام والجراحات تعيشها أسرتنا اليوم ...
و السبب الأساسي والله يعود إلى الفراغ الروحي لكلا الطرفين
لأن مشاغل الحياة , وهموم الأمة , والبحث عن لقمة العيش وووو
لها النصيب الأكبر في غياب هذا الخواء الروحي بين الطرفين

رتاج الكعبة
13/05/2007, 09:21 PM
الأخت الفاضلة ابنة الشهباء
أحييك وأنت في حلب الشهباء عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2006
إن النتائج التي أتيت بها تتحدث عن استطلاع أجري في موقع للزواج على الإنترنت، وهذا يعني أن الأمر يتعلق - من أحد جوانبه - بترويج سلعة ما، ويستخدم الإنسان هذا الأسلوب منذ القِدم، وهو في استخدامه لهذا الأسلوب الترويجي يحاول صياغة الرأي العام أو توجيهه في وجهة يريدها، وقد جاءت هذه النتائج لتصور الرجل أنانيا لا يفكر إلا بنفسه وبما يجب على زوجته أو شريكة حياته أن تفعله لترضيه.
أما التوجيه الرباني للإنسان فإنه يقوم على العدل والإحسان، وحري بنا أن نتحرى العدل والإحسان في كل شؤوننا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقال أيضا "النساء شقائق الرجال"
فمن العدل أن يربي الرجل نفسه على نفس الخصال الحميدة والأخلاق النبيلة التي يطلبها عند المرأة، مع احترام كل منهما للخصوصيات التي حباهما الله سبحانه وتعالى بها.
ولك مني كل التقدير والاحترام
وتحية عادلة
صبحي وسيم تادفي - الحلبي، من سراييفو - البوسنة والهرسك

لا فوض فوك اخي الكريم على ما قلت لقد وفيت وكفيت جزاك الله خيرا :wel:
واعلم ايها الرجل ان " لهن مثل الذي عليهن "
فهلا سألت نفسك
ماذا تملك من صفات لتستحق كهذه المرأة؟؟؟
ما الذي يجذبها لك ؟؟؟
ما الذي يعجبها فيك ؟؟؟

بنت الشهباء
13/05/2007, 10:09 PM
لا فوض فوك اخي الكريم على ما قلت لقد وفيت وكفيت جزاك الله خيرا :wel:
واعلم ايها الرجل ان " لهن مثل الذي عليهن "
فهلا سألت نفسك
ماذا تملك من صفات لتستحق كهذه المرأة؟؟؟
ما الذي يجذبها لك ؟؟؟
ما الذي يعجبها فيك ؟؟؟


أسئلة في غاية الأهمية
أختي العزيزة
رتاج الكعبة
وأتمنى أن يجيب عليها كلا من الطرفين

ولي رجاء خاص عندكِ يا أختي الكريمة
أن نعلم اسمكِ الحقيقي
حتى نناديكِ به بكل محبة وأخوة ومودة

تحية أخوية

ارام علي
14/05/2007, 02:42 PM
السلام عليكم
لا اعرف ما هو الشعور الذي ساورني وانا اقرا موضوعك (صفات تجذب الرجل الى المراة )
بدأت اشعر وكأن الحديث يدور عن صفات جارية من جواري العصر العباسي متناسين ان للمراة الحرة كيانها وشخصيتها وأفكارها الخاصة التي قد تتعارض مع شخصية زوجها وافكارة ولا بد من ان تتعارض فهي انسان في النهاية
ارام:tired:

بنت الشهباء
15/05/2007, 01:57 AM
السلام عليكم
لا اعرف ما هو الشعور الذي ساورني وانا اقرا موضوعك (صفات تجذب الرجل الى المراة )
بدأت اشعر وكأن الحديث يدور عن صفات جارية من جواري العصر العباسي متناسين ان للمراة الحرة كيانها وشخصيتها وأفكارها الخاصة التي قد تتعارض مع شخصية زوجها وافكارة ولا بد من ان تتعارض فهي انسان في النهاية
ارام:tired:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة
ارام
بدايةً يسعدني وجودكِ معنا على الصفحة , وأهلًا بكِ بيننا على أرض هذا الوطن الذي علّمنا أن الخلاف في الآراء لا يفسد الودّ فيما بيننا ...
أمّا عن حديثكِ يا أختي بأنني هنا أتحدث عن جارية من جواري العصر العباسي ... فهذا غير صحيح
ذلك لأن المرأة التي كرمها الإسلام , ورفع من شأنها , وأعطاها مزيدًا من الحقوق والحرية لم تكن تحلم بها لولا الإسلام الذي رفعها ...
وهنا يحضرني الآن ما المانع أن نتحدث هنا عن حقوق المرأة في الإسلام بكل صراحة ووضوح ...
ومن المؤكد أن هذا البحث يطول ويطول .. ولكن أجد من الواجب علينا أن نفتح معًا النقاش الحرّ النزيه ...
أسألك يا أختي ارام :
هل الإسلام نصّ على أن المرأة ليست إنسانة , ولم يعطها مثلما أعطى الرجل !!!؟؟؟...
لنعود إلى كتاب الله تعالى ونرى نداء ربّ العالمين في كثير من المواضع :
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
ديننا لم يفرّق بين المرأة والرجل في الجزاء , ونيل الأجر والثواب ,
بل ضرب مثلًا أعلى في حقّ المرأة وتكريمها , وفتح أمامها مجالات مشروعة ومناسبة لفطرتها وتكوينها .. منحها حق الملكية , وحق التعلّم , وحق الرأي وووو ... لم تظفر به المرأة الأوربية , ولا جميع الشرائع السماوية .. والأمثلة على ذلك كثيرة وكثيرة ....
وحين نجد مثل هذه المرأة التي تحاول أن تبني أسرتها في بيئة مستقرة بعيدًا عن التشوّهات والمعتقدات الزائفة التي أتت إليها من الغرب بحجة تحررها والله حينها سنجد الأمة قد بدأت تنهض من جديد , وتستعيد كرامتها المسلوبة ....
لأن أصل البناء يأتي من الأسرة أولًا .....

وللحديث بقية
بإذن الله

:wel:

ارام علي
15/05/2007, 10:59 AM
السلام عليكم
اختي بنت الشهباء انة من الرائع حقا ان التقي بأشخاص أمثالك ومن الأروع ان يكون اللقاء والتواصل في ارض العروبة والفكر
لقد سعدت جدا بردك وانا اوافقك على مل قلتة تماما ولكن يبدو انني لم اوضح ما قصدتة بالضبط
فأنتم تتحدثون عن الاسرة وعن المراة وما يجب ان تكون علية حتى تتمكن من بناء اسرة قوية وبالتالي بناء مجمتمع صلب مبدع
ولكن اسرنا العربية تعاني من التفكك ومجتمعاتنا اشبة بالميتة فلماذا وقبل ان نتحدث عن الصفات التي تجذب الرجل الى المراة لماذا لا نتحدث عن المشاكل التي تعاني منها المراة العربية المراة العاملة المراة الام المراة الزوجة
المراة العربية ينقصها الكثير وديننا الحنيف كرمها بما لم يكرمها بة اي دين او اي عقيدة ومنحها ما لم يستطع اي تشريع او قانون ان يمنحها اياه بل ولن يقدر اي تشريع ان يفعل ذلك
اذا فهذة دعوة لطرح مواضيع نعالج بها كيف نعيد بها حقوقنا المنتقصة المسلوبة والتي ساهنا نحن في انتقاصها بجهلنا و دون وعي منا
دعوة لنواجة بها المدنية الغربية المزيفة والتي انبهر بها الكثير الكثير
دعوة لنكشف زيفها ليس اكثر ولا اقل
ولكي مني كل المحبة والاحترام
ارام

بنت الشهباء
15/05/2007, 10:14 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنا معك ....
فلنبدأ بالحديث عن المرأة العاملة أولا
ونبحث عن ايجابيات عمل المرأة وسلبياته خارج البيت
وهل الرجل يفضّل المرأة العاملة , أم المرأة التي تحضن أطفالها وأسرتها ولا تخرج للعمل !!!؟؟؟....
وهذه دعوة من ابنة الشهباء لكل رجال واتا
لنسمع كل واحد منهم أيهما يحب أن يختار لتكون شريكة حياته , ولمَ !!!؟؟؟.......

تحية منتظرة:hi: :hi: :hi:

رامي
15/05/2007, 11:24 PM
المرأة العربية
وعلاقتها بالتنمية الشاملة
بقلم/رامي الغف*
لا يخفى على احد بان العقود الأخيرة شهدت اعترافاً متزايدا، بالدور الطليعي والمميز الذي لعبته المرأة في المجتمع وخصوصا بالمجتمعات العربية، وقد أنعكس هذا الاهتمام في نشاطات الأمم المتحدة، حيث دعا المجلس الاقتصادي الاجتماعي في قراره بالعام 1990 إلى مشاركة المرأة في هياكل السلطة ومواقع صنع القرار بنسبة 30 % والعمل على تعبئة المجتمع رجالاً ونساء وتوعيته للقيام بتغيير المواقف المجتمعية السلبية المتحيزة ضد المرأة ودورها في صنع القرار. وتبنى المجلس آليات وإجراءات تمكن المرأة من إنجاز ذلك العمل وتعزيز دورها بمجتمعها، وجاء في مناهج عمل بكين عام 1995 ليؤكد من جديد على قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبالتأكيد على ما جاء في الفقرة (86) من الإستراتيجية لتقديم المرأة لعام 2000 والتي أقرت في مؤتمر المرأة العالمي الثالث والذي عقد في نيروبي عام 1985 والتي جاء فيها ما أن على الحكومات والأحزاب السياسية تكثيف الجهود، لضمان وتأمين المساواة في مساهمة المرأة في جميع الهيئات التشريعية الوطنية والمحلية وضمان المساواة في التعيين والاختبار والترقية للمناصب العليا في الفروع الإدارية والتشريعية والقضائية لهذه الهيئات على المستوى المحلى.
لذلك فقد شهدت المجتمعات العربية خلال العقود المنصرمة تغيرات جذرية في بنيتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومن أهم هذه التغيرات الاقتصادية هو التحول الذي حصل على نمط المعيشة، حيث يعيش معظم السكان في المناطق الحضرية، والتحول الاقتصادي وبشكل شبه كامل على النمط الرأسمالي أو اقتصاد السوق ودخول التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد والانخراط في سيرورة العولمة الاقتصادية وغيرها من الجوانب. أما على الصعيد السياسي، فقد أدى الانفراج السياسي أواخر الثمانينات إلى بدأ مسيرة التحول الديمقراطي، حيث عادت الحياة النيابية بعد فترة طويلة من الانقطاع وتم السماح للعمل العلني للأحزاب السياسية وبدأ المجتمع المدني يلعب دوراً ديناميكياً في الحياة العامة في المجتمعات العربية. كذلك، فعلى الصعيد الاجتماعي، فقد انتشر التعليم بمستوياته المختلفة وانحسرت الأمية إلى مستوى متدن، وحدثت تغيرات كبيرة على بنية الأسرة، حيث أصبحت الأسرة النووية الأكثر شيوعاً.
ومما لا شك فيه، أن من أبرز التغيرات، تلك المتعلقة بواقع المرأة العربية. فقد حصلت تغيرات جذرية ومهمة على واقع المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وأن السمة الرئيسية بالنسبة للتغيرات التي حصلت على واقع المرأة هو التغير في الأدوار الجندرية للمرأة حيث بدأت تشغل المرأة مواقع لم تكن متاحة لها المشاركة بها سابقاً ودخلت المرأة الحياة العامة بكافة جوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأصبحت مساهمة وفاعلة ومشاركة بكل هذه الأبعاد.
لذلك بدا ظهور الحركات النسويه في المجتمعات العربية مع بداية الفكر النهضوي الإصلاحي العربي كرد فعل طبيعي على الإقصاء السياسي الاجتماعي الذي عانت منه المرأة العربية لفترة طويلة من الزمن. وقد ارتبطت المنظمات النسويه في بداياتها بالعمل الخيري الإنمائي إلى أن أصبحت التنمية وموضوعات حقوق المرأة تشكل محور اهتمام معظم المنظمات النسائية وأصبح لها رؤية واضحة ومحددة مفادها تعزيز وضع المرأة العربية وتحسين أوضاعها العامة بالرغم من أن الأجندة النسوية عبر تاريخها كانت تختلط بالهم القومي والسياسي إلا أنها سجلت تعاوناً وثيقا مع الدولة التي تنتمي إليها ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى.
فجاءت مرحلة الاستقلال وهي مرحلة نضال الحركة النسائية عموماً لتحصيل حقوق المرأة حيث كان لانفتاح المنظمات النسائية على نظيراتها من المنظمات النسويه في العام ومشاركة هذه المنظمات في المؤتمرات الدولية حول قضايا المرأة أثراً مهما في زيادة وهي هذه المنظمات وبطبيعة اهتمامات الحركات النسويه العالمية، الأمر الذي أنتج وعياً تقدمياً لقضايا المرأة. حيث حدثت تغيرات أساسية بواقع المرأة الاقتصادية وبالتالي بأدوارها في العقود الثلاثة المنصرمة. حيث بدأت بالمشاركة الاقتصادية الفاعلة في الأنشطة غير التقليدية (غير الزراعية)، علماً بأن المرأة كانت دوماً فاعلاً اقتصادياً مهماً في النمط الزراعي والرعوي). وكذلك تدل المؤشرات من منظمات العمل العربيه والدولية على أن نسبة المشاركة في النشاط الاقتصادي قد تضاعفت تقريباً عما كانت عليه في السابق وتنوعت هذه المشاركة لتطال كافة الأنشطة الاقتصادية التي كانت حكراً في السابق على الرجال وشاركت المرأة في كافة أنواع المهن والتخصصات كالطب والهندسة والإدارة والتعليم وغيرها وبذلك تكون المرأة قد طرقت أبواباً كانت مغلقة بالسابق أمامها. وبالرغم من كل هذه التغيرات المهمة على واقع المرأة العربية الاقتصادي، فإنه لا زال هنالك بعض الجوانب المرتبطة سلبياً بهذا الواقع. ومن أهم هذه المسائل، هو التفاوت بينها وبين الذكور في العديد من النواحي كارتفاع نسبة البطالة لدى الإناث. وخاصة المتعلمة منها، وعدم المساواة في الأجور وتركز المرأة في قطاعات العمل التقليدية.
لذلك تكمن أهمية مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية في أوجه عدة،ومن أهمها مساهمة المرأة بالمشاركة في أحداث النمو والتنمية كطرف فاعل ونشط وكذلك، في توفير الدعم المالي لها وللأسرة معاً. ولكن الأهم من ذلك هو انعكاس العمل ونتائجه على المرأة نفسها. بالإضافة إلى أن عمل المرأة يؤدي إلى زيادة خبرتها وثقتها بنفسها، فإنه أيضاً يعمل على تمكينها الاقتصادي وتأمين درجة من الاستقلالية والحرية الشخصية لها وبالتالي المساهمة في جعلها مواطناً أكثر وعياً وفعالية.
وتعتبر مشاركة المرأة في الحياة السياسية من التغيرات المهمة التي حدثت على واقع المرأة العربيه بالرغم من تواضعه والبطء في درجة تغيره. حيث إن الواقع السياسي ينطوي ليس فقط على مشاركة مختلف جوانب الحياة السياسية وإنما أيضاً المشاركة في صنع القرار السياسي ينطوي ليس فقط على مشاركة في مختلف جوانب الحياة السياسية وإنما أيضاً المشاركة في صنع القرار المرتبط بالقضايا المجتمعية العامة والقضايا الخاصة بمصالح الفئات الاجتماعية المختلفة ومن ضمنها المرأة. كذلك، فإن المجال السياسي يعتبر الأهم بسبب ارتباطه بالأبعاد الأخرى التعليمية والصحية والاقتصادية وعلاقته المباشرة في التنمية السياسية بشكل عام. وإذا ما استعرضنا وبشكل سريع واقع المرأة في الحياة السياسية، فإننا نجد هناك خطوات هامة تم إنجازها وهناك خطوات أهم لا زالت بالانتظار، فمنذ أن أصبحت المرأة متساوية مع الرجل في حقها بالانتخاب والترشيح وممارسة العمل السياسي بشكل عام، حصلت تغييرات بسيطة وجوهرية على واقع المرأة السياسي. فيوجد اليوم مئات النساء في المجالس البرلمانية العربيه وكذلك في المناصب التنفيذية العليا (الوزارة) حيث يوجد العشرات من النساء في المجالس الوزارية العربيه . كما تشير المعلومات إلى أن نسبة وجود المرأة في المناصب العليا بالمؤسسات العامة هي في ارتفاع عما كانت عليه في السابق. أما على صعيد المجالس البلدية والقروية فإن نسبة النساء في هذه المجالس البلدية هي أكثر من الربع بقليل. وكذلك، فقد بدأت تشق طريقها في السلك القضائي وعلى أعلى المستويات. صحيح أن هذه الزيادة في مشاركة المرأة السياسية هي بالأساس إما عن طريق التعيين أو الكوتا، إلا أن ذلك لا يقلل من الأهمية التي تكتسبها هذه المشاركة والتي تنطوي على حق وقدرة المرأة على المشاركة وبفعالية في كثير من الأحيان وانعكاساتها الإيجابية على المرأة والمجتمع.
إن هذا الواقع يؤكد حق المشاركة من جانب وتشير إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه المرأة من خلال هذه المشاركة وكنموذج يحتذى للمرأة العربيه بشكل عام . وفي درجة المشاركة الشعبية، فإن مشاركة المرأة العربية متدنية أو تكاد تكون شبه غائبة من الحياة الحزبية، فباستثناء التواجد المحدود للمرأة في الهيئات التأسيسية الحزبية المختلفة، فهي ليس لها مشاركة تذكر في العمل الحزبي وخاصة على مستوى القيادات الحزبية المهمة أو الفاعلة. وتبدو الصورة أكثر إشراقاً إذا ما نظرنا إلى مشاركة المرأة في المنظمات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني حيث أن المشاركة العددية والفعلية للمرأة بهذا القطاع تنطوي على ديناميكية وفعالية عالية.
أما فيما يتعلق بالنظام الأسري، فمما لا شك فيه أن النظام الأبوي الذي يقوم على الهرمية وتفوق الرجال ودونية النساء آخذ في التراجع ولكنه لا يزال موجود وفي مناطق معينة أكثر من غيرها. ولكن تشير الدلائل على أن هناك تغيرات مهمة حصلت على واقع المرأة بالمجال الأسري، فقد أصبحت غالبية النساء تعيش في نمط الأسرة النووي وانخفضت نسبة الخصوبة ومعدلات الإنجاب وبالتالي حجم أسرة أصغر أو أقل. كذلك فتشير الدراسات إلى أن مساهمة المرأة في الحياة الأسرية وخاصة الاقتصادية قد ازدادت عن السابق وأصبحت المرأة تساهم بشكل أساسي في عملية صنع القرار داخل الأسرة في كافة القضايا المتعلقة بحياتها الشخصية والأسرية والزوجية. إن كل هذه التغيرات، قد أدت إلى ارتفاع مكانة المرأة داخل الأسرة وبالمجتمع بشكل عام.
وفي سياق استعراض واقع المرأة الاجتماعي، فلا بد من الإشارة أيضاً إلى المشكلات الاجتماعية التي باتت تعاني منها المرأة العربيه نتيجة للتغيرات التي شهدها واقع المرأة من جانب والتوترات بين الأدوار الجديدة والتقليدية السائدة في المجتمعات العربيه. ومن أهم المشاكل التي تعاني منها المرأة العربيه هو العنف ضد المرأة والطلاق وما يترتب عليه من مشاكل مالية واجتماعية ونفسية تضعف قدرة المرأة على لعب دور فاعل في الحياة العامة بشكل عام والسياسة بشكل خاص.
وتشير البيانات المحدودة والدراسات الصادرة من مؤسسات حقوقيه عربيه إلى أن المرأة تتعرض لأشكال مختلفة من العنف ابتدءا من العنف الجسدي كالضرب والركل وبالأساليب المختلفة المتاحة أو العنف الجنسي والذي تؤكد الدراسات بأنه بارتفاع سريع ويشكل أحد أهم أشكال العنف الموجه للمرأة، أو العنف النفسي أو اللفظي والإهانات النفسية بأشكالها المختلفة مثل: الشتم والتحقير والصراخ وغيرها. ومن أهم أشكال العنف الذي تواجهه المرأة هو القتل بدوافع أو دواعي الشرف ناهيك عن العنف الاقتصادي والصحي. كذلك، فقد أضحت مشكلة الطلاق من المشاكل الرئيسية التي يعاني منها المجتمعات العربيه بانعكاساتها المختلفة على الأسرة ولكن بشكل أساس على المرأة. ويعتبر الطلاق التعسفي (طلاق الزوج لزوجته دون علمها) من أحد أهم أشكال العنف الموجه للمرأة. ومن الضروري التأكيد هنا أن الآثار السلبية المترتبة على الطلاق للمرأة هي أعلى بكثير من تلك المترتبة على الرجل. حيث من الأرجح أن تتدنى مكانة المرأة المطلقة اقتصادياً واجتماعياً كما أن عبء رعاية الأطفال والذي غالباً ما يقع على المرأة قد يؤدي إلى حرمانها من إمكانية استئناف حياة أسرية جديدة بعكس الرجل.
لقد تم التأكيد على الارتباط الوثيق بين واقع المرأة واحتياجاتها ومصالحها. وفي هذا السياق، فإنه أيضاً لا يمكن إهمال دور التحولات العامة التي حصلت في المجتمعات العربيه وأثرها على مصالح واحتياجات المرأة العربية ومن أهم النتائج المترتبة على هذا الواقع هو التباين والتعقيد الشديد في احتياجات المرأة العربيه. فعلى سبيل المثال، فإن واقع المرأة الاقتصادي قد أدى إلى حدوث تفاوت في الاحتياجات الخاصة بالمرأة العاملة وتلك الخاصة بالمرأة والتعليم وتلك الخاصة بالنساء غير العاملات. كذلك فإن التفاوت بين الريف والحضر والفئات العمرية المختلفة قد أدى إلى بروز احتياجات خاصة بكل فئة من هذه الفئات. وبالتالي، فإن متطلبات السياسات الخاصة بالمرأة قد أصبحت أكثر تنوعاً مما كانت عليه. كذلك، فإن هذا التباين بالواقع والاحتياجات، قد بدأ يبين تفاوت في المصالح والأولويات. فعلى سبيل المثال، فإن مصالح وأولويات المرأة العاملة أو المتعلمة بدأت تتباين مع مصالح النساء غير العاملات أو ربات البيوت وأولئك غير المتعلمات هكذا بالرغم من وجود المصلحة المشتركة في العديد من الجوانب الأخرى.
أما فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل فتواجه عملية التدريب مشكلات وعقبات خاصة فيما يتعلق بتدريب المرأة بشكل عام . حيث لا زالت المفاهيم والمواقف الاجتماعية التقليدية تقف حائلا أمام دخول المرأة في العمل وخصوصاً التحاقها إلى برامج التدريب والتأهيل الفني بأشكاله وأنواعه . لذلك فإن تدريب الأيدي العاملة النسائية لزيادة كفاءتها وقدرتها يستوجب أن تترافق جهود المؤسسات الرسمية والتنظيمات النقابية والجمعيات النسويه وجهود الدولة لتأكيد الدور الكبير الذي يسهم انتساب المرأة لدورات التأهيل والتدريب ورفع مستوى إنتاجيتها وزيادة مردود عملها وذلك لمعالجة أهم مشكلة وهي عدم الاستغلال الكامل للموارد البشرية .
إن التغيرات التي شهدها واقع المرأة العربيه يترتب عليها آثار مهمة من منظور توجهات واتجاهات التنمية السياسية في المجتمعات العربيه وعلى إن التغيرات التي حصلت على واقع المرأة العربيه بأبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتغير الذي حصل على مكانتها يمكن اعتباره من العوامل الممكنة والمشجعة مما يفسح المجال أمام مشاركة سياسية فاعلة أكثر من أي وقت مضى. حيث لم تعد مشاركة المرأة السياسية شكل من أشكال الترف وإنما ضرورة ملحة من أجل الدفاع عن مصالح المرأة والمجتمع بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية أيضاً. حيث أن انتشار التعليم لدى الإناث ومشاركتها في الحياة العامة تفتح الباب واسعاً أمام مشاركتها في الحياة السياسية، ولكن من الصعب أن تكون هذه المشاركة فاعلة في ظل ضعف الحياة الحزبية بالمجتمعات العربيه بشكل عام.
إن لضعف مشاركة المرأة في المجال السياسي انعكاسات ونتائج على التنمية السياسية حيث لا يمكن أن يكون هناك تنمية سياسية متكاملة دون مشاركة فاعلة من هذا القطاع المهم وبالتالي فإنه بات من الضروري تعميق هذه المشاركة وإيجاد الآليات المختلفة لزيادة مشاركتها. ومما لا شك فيه أن بعض جوانب الواقع الاجتماعي للمرأة العربية تعمل كمعوقات لزيادة مشاركتها. ولكن يمكن تجاوز هذه المعوقات إذا ما تم إحداث تغير جوهري على المستوى الوطني في الحياة السياسية.
إن واقع المرأة العربيه لا زال ينطوي على أشكال مختلفة من عدم المساواة القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإنه لمن أهم أركان التنمية السياسية هي تحقيق المساواة بين أفراد وفئات المجتمع كافة. ولذلك، فإن استمرار التمييز ضد المرأة وعدم المساواة بين الجنسين مؤشر مهم على ضعف التنمية السياسية.
وبالتالي، فإن التنمية السياسية تتطلب العمل على إلغاء كافة أشكال التمييز القانوني ضد المرأة في كافة المجالات لأن الاستمرار بعدم المساواة يشكل ضعفاً شديداً بالتنمية السياسية ويجعل من مواطنة المرأة مواطنة هشة وضعيفة.

بنت الشهباء
16/05/2007, 03:35 AM
بالتأكيد يا أخي رامي
أحترم وجهة نظركَ للمرأة العاملة , والتي تأمل أن تخوض العمل السياسي ,وتشارك في القرارات , وتخوض الهيئات والمؤسسات الحكومية ووووو....
وبالأمس القريب كنت أتكلم مع امرأة متزوجة ولها ثلاثة أطفال ...
تعمل في دائرة حكومية على مستوى عال ... بالاضافة إلى أنها تعمل مدرسة في الجامعة الافتراضية بعد انتهاء دوامها ....
زوجها يصل قبلها للبيت ليقف مع الشغالة ويطهو الطعام معها قبل أن تصل زوجته ...وأطفالها مع الشغالة وتحت رعايتها ....
سألتها هل زوجكَ راضٍ عنكِ ؟
أجابتني سواء كان راض أم غير راض فأنا أريد أن أثبت وجودي وكياني في المجتمع ......
وأطفالك كيف يتعاملون معكِ ؟
أجابتني :
يكفيهم أن هناك من يهتم بلباسهم , وطعامهم , ودراستهم ......
فلو سألنا الرجل العربي المسلم :

هل أنت توافق أن تكون زوجتكَ طيل النهار خارج البيت
لتثبت وجودها وكيانها مثل هذه المرأة حتى ولو كان على حساب إهمال زوجها
وتربية أطفالها !!???

فماذا سيكون ردّه !!!؟؟؟...


نأمل أن نسمع ردودًا واضحة وصريحة

لكَ جزيل الشكر والاحترام
أخي رامي

fadya
16/05/2007, 11:55 AM
يا أستاذة أمينة
الموضوع بدأ يتشتت منذ زمن.
صديقتي أنت تطلبين استفتاء على أمر صار بديهياً في المجتمعات حتى الأكثر تخلفاً: عمل المرأة.
السؤال الصح من وجهة نظري: كيف نخلق ظروف عمل تساعد المرأة في وظيفتيها الانسانية والأمومة؟
شكراً دائماً

ارام علي
16/05/2007, 12:42 PM
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"""لم[تعد مشاركة المرأة السياسية شكل من أشكال الترف وإنما ضرورة ملحة من أجل الدفاع عن مصالح المرأة والمجتمع بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية أيضاً[/grade]."""
انني اوافقك الراي اخي رامي لم نعد نحن النساء نمار س العمل من باب الترف بل من باب الحاجة الحاجة الى اثبات الذات والحاجة الى ان اقدم الافضل عندي لمجتمعي
الحاجة الى ان اوفر مصدر دخل ثابت لي والحاجة الى ابراز ما لدي من مهارات وافكار تساعد في تنمية العمل كما ان العمل يمنحني الفرصة لللتعرف والتعلم واكتساب مهارات ربما لن استطيع اكتسابها وانا جالسة في المنزل مع العلم انني اعرف الكثير من النساء استطعن على تدريب وتطوير انفسهن من داخل بيوتهن ودون الحاجة الى الخروج الى معترك الحياة العملية ولكن ذلك لا يكفي والظروف قد لا توفر ذلك للجميع
اما بالنسبة الى الذي تفضلت به بنت الشهباء فان الحالة التي قمت بتقديمها لنا هذة ليست نموذج بل هي مجرد حالة لا يمكننا القياس عليها فالمراة التي تحضر الخادمة لتقوم بدلا عنها في تربية ابنائها ومساعدة زوجها في اعباء المنزل هذة ليست نموذجا يحتذى بها بابل انني انصحها بالرجوع الى منزلها لان هناك امانة في عنقها وهي اطفالها التي ستقدمهم الى المجتمع كأفراد وكنماذج محترمة ويبدو انه من خلال اجابتها لا اعتقد انها قادرة على فعل ذلك لذا قأنا انصحها بالرجوع الى منزلها والتنازل عن عملها فهناك في منزلها مهمة اصعب واخطر في انتظارها
ولكن هناك فئة من الفتيات الغير متزوجات وهي فئة لا بئس بها قادرات على العمل (والعطاء )
وهناك فئة من النساء المتزوجات الناجحات في ايجاد التوازن بين العمل والمنزل وتلك الفئة اسمحول لي بأن اسميهن بالمجاهدات لانهن اثبتن انهن قادرات على تقديم ابنائهن كنماذج ناجحةومثابرة للمجتمع
وبالنهاية فهي قدرات توجد عند نساء ولا توجد عند نساء اخريات فهناك نساء قادرات على ايجاد التوزان ما بين العمل والمنزل ونساء لا يستطعن ذلك
واللواتي لا يستطعن ذلك فمن الافضل العودة لبيوتهن
وهنا لا يمكننا اغفال دور الزوج فالمراة المتزوجة الناجحة ورائها زوج قادر على العطاء والتفاهم والتعاون
ولكم مني كل المحبة
ارام

بنت الشهباء
16/05/2007, 02:58 PM
يا أستاذة أمينة
الموضوع بدأ يتشتت منذ زمن.
صديقتي أنت تطلبين استفتاء على أمر صار بديهياً في المجتمعات حتى الأكثر تخلفاً: عمل المرأة.
السؤال الصح من وجهة نظري: كيف نخلق ظروف عمل تساعد المرأة في وظيفتيها الانسانية والأمومة؟
شكراً دائماً


سؤال جدير بالاهتمام
أختي الحبيبة فاديا

بديهيًا يا أختي أن خلايا جسم المرأة تختلف عن خلايا الذكر في تركيبتها البشرية التي فطرها الله عليها
وفي هذا يقول الدكتور الكسيس كاريل :
( والحقيقة أن المرأة تختلف اختلافًا كبيرًا عن الرجل , فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها والأمر نفسه
صحيح بالنسبة لأعضائها , وفوق كل شيء بالنسبة لجهازها العصبي فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين ,
مثل قوانين العالم الكوكبي , فليس في الامكان إحلال الرغبات الإنسانية محلها .
ومن ثم نحن مضطرون إلى قبولها كما هي .
فعلى النساء أن ينمين أهليتهن تبعًا لطبيعتهن , من غير أن يحاولن تقليد الذكور , فإن دورهن في تقدم الحضارة أسمى
من دور الرجال , فيجب عليهن ألا يتخلين عن وظائفهن المحدودة )
من كتاب : الإنسان ذلك المجهول ص 78

إذا حينما تعمل المرأة مثلًا عمل الرجال
في ميكانيك السيارات , أو في أعمال شاقة بهدف أن تتساوى مع الرجل
هل تكون قد أفلحت هذه المرأة في المحافظة على أنوثتها التي فطرها الله عليها !!!؟؟...
وهل يستطيع الرجل في المقابل الآخر أن يهب عاطفة الحنان والأمومة , وصيانة البيت والأسرة بدلًا من المرأة !!!؟؟.....

بنت الشهباء
17/05/2007, 12:36 AM
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"""لم[تعد مشاركة المرأة السياسية شكل من أشكال الترف وإنما ضرورة ملحة من أجل الدفاع عن مصالح المرأة والمجتمع بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية أيضاً[/grade]."""
انني اوافقك الراي اخي رامي لم نعد نحن النساء نمار س العمل من باب الترف بل من باب الحاجة الحاجة الى اثبات الذات والحاجة الى ان اقدم الافضل عندي لمجتمعي
الحاجة الى ان اوفر مصدر دخل ثابت لي والحاجة الى ابراز ما لدي من مهارات وافكار تساعد في تنمية العمل كما ان العمل يمنحني الفرصة لللتعرف والتعلم واكتساب مهارات ربما لن استطيع اكتسابها وانا جالسة في المنزل مع العلم انني اعرف الكثير من النساء استطعن على تدريب وتطوير انفسهن من داخل بيوتهن ودون الحاجة الى الخروج الى معترك الحياة العملية ولكن ذلك لا يكفي والظروف قد لا توفر ذلك للجميع
اما بالنسبة الى الذي تفضلت به بنت الشهباء فان الحالة التي قمت بتقديمها لنا هذة ليست نموذج بل هي مجرد حالة لا يمكننا القياس عليها فالمراة التي تحضر الخادمة لتقوم بدلا عنها في تربية ابنائها ومساعدة زوجها في اعباء المنزل هذة ليست نموذجا يحتذى بها بابل انني انصحها بالرجوع الى منزلها لان هناك امانة في عنقها وهي اطفالها التي ستقدمهم الى المجتمع كأفراد وكنماذج محترمة ويبدو انه من خلال اجابتها لا اعتقد انها قادرة على فعل ذلك لذا قأنا انصحها بالرجوع الى منزلها والتنازل عن عملها فهناك في منزلها مهمة اصعب واخطر في انتظارها
ولكن هناك فئة من الفتيات الغير متزوجات وهي فئة لا بئس بها قادرات على العمل (والعطاء )
وهناك فئة من النساء المتزوجات الناجحات في ايجاد التوازن بين العمل والمنزل وتلك الفئة اسمحول لي بأن اسميهن بالمجاهدات لانهن اثبتن انهن قادرات على تقديم ابنائهن كنماذج ناجحةومثابرة للمجتمع
وبالنهاية فهي قدرات توجد عند نساء ولا توجد عند نساء اخريات فهناك نساء قادرات على ايجاد التوزان ما بين العمل والمنزل ونساء لا يستطعن ذلك
واللواتي لا يستطعن ذلك فمن الافضل العودة لبيوتهن
وهنا لا يمكننا اغفال دور الزوج فالمراة المتزوجة الناجحة ورائها زوج قادر على العطاء والتفاهم والتعاون
ولكم مني كل المحبة
ارام


نعم يا أختي العزيزة آرام
إن ما ذكرته من مثال هو حالة من حالات المرأة العاملة في زماننا هذا ,
وقد تختلف حالها عن حال الأخريات .........
فلكل واحدة منّا لها ظروفها الخاصة ....
ولكن أقول لكِ يا أختي بأن المرأة العربية المسلمة حين تتلقى المبادئ السليمة , والقيم النبيلة من أسرتها التي نشأت بين أحضانها ...
لايمكن إلا أن تكون امرأة محافظة على بيتها , وأمّا رؤومًا لأطفالها , وزوجة مخلصة وفية ودود لزوجها ...
حتى ولو خرجت إلى العمل لخارج المنزل , ولكن عملها أولًا كما قلنا أن يتوافق مع طبيعتها وفطرتها التي فطرها الله عليها ....

في هذه الحال تكون المرأة قد حملت عبئًا كبيرًا لا يستطيع أن يحمله الرجل .....
كيف يكون هذا ؟
المرأة في هذه الحالة تكون قد قامت بدور الرجل في العمل خارج المنزل , ودور المرأة الأم والزوجة في البيت ...
ومازالت الدعوة مفتوحة على مصراعيها
لعقول واتا الحرّة
تحية منتظرة

بنت الشهباء
17/05/2007, 04:43 PM
أخيراً .. المرأة العاملة تطلب العودة إلى منزلها




-90% من النساء الفرنسيات العاملات يطالبن بالعودة إلى المنزل.

- المسئولون في سنغافورة يطالبون خريجات الجامعة بالتفرغ لتربية أبنائهن.

- المرأة العربية العاملة لا تساعد أسرتها إلا بـ 18% من مرتبها.

-30% من دخل المرأة العاملة ينفق على زينتها.

- كيف يمكن للمرأة أن تكون عاملة منتجة في بيتها؟



منى محروس





نرفض أن نكون أشياءً .. نرفض أن نكون سلعاًً للتجارة .. سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ .. نريد أن تبقى المرأة في البيت .. أعيدوا إلينا أنوثتنا .. كانت هذه هتافات حملتها لافتات أعداد كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعة في مظاهرة نسائية اخترقت شوارع كوبنهاجن عاصمة الدانمرك عام 1970 .. ولم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الأخيرة في تلك المجتمعات التي دعت إلى عمل المرأة وشجعته.



ففي فرنسا أجريت مجلة 'ماري كير' استفتاءً للفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية .. وقد كان عنوان الاستفتاء وداعاً عصر الحرية وأهلاً بعصر الحريم.

وشمل الاستفتاء رأي 2.5 مليون فتاة في العمل وفي الزواج ولزوم البيت فكانت النتيجة 90% نعم .. والأسباب هي كما قلنها: مللت المساواة مع الرجل ، مللت حياة التوتر ليل نهار، مللت الاستيقاظ عند الفجر للجري وراء المترو، مللت الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم، ولا ترى فيها الأم أطفالها إلا على مائدة الطعام .

وفي ألمانيا قامت إحدى الهيئات باستفتاء آلاف من البنين والبنات في سن 14- 15 سنة وكانت إجاباتهم 84% يأملون في تكوين أسرة، ولزوم المنزل.

وفي اتجاه عام للرأي في سنغافورة يطالب المسئولون طالبات الجامعات بعدم العمل خارج المنزل للتفرغ لرعاية الزوج وإنجاب الأطفال لأن هذا أفضل ما يرونه للحياة الاجتماعية والاقتصادية.

أما عن مشاحنات العمل فهناك تقارير من أمريكا وانجلترا ومعظم الدول الاسكندينافية بأن المرأة في مجال العمل هناك تتعرض لمعاكسات ومغازلات ومطاردات من قبل الشباب والرجال إلى الحد الذي يطالبون فيه بتقنين عقوبات صارمة ضد الرجال في هذا الصدد.

وفي الأشهر العام الأخير قدمت إلى محاكم شيكاغو آلاف القضايا من قبل نساء يتعرضن لمضايقات الرجال في العمل .. وفي حادثة مثيرة تعرضت العديد من ضابطات البحرية الأمريكية لمطاردات ومضايقات الرجال في العمل على مرأى ومسمع من رئيس البحرية، وسلسلة الانهيارات والمضايقات والآلام التي تتعرض لها المرأة من جراء خروجها من البيت لا تنتهي.

هذا من جانب، ومن جانب آخر قد تدعى بعض الأقلام أن عمل المرأة ضرورة اقتصادية في بعض المجتمعات العربية.

ولكن الدراسة التي أجرتها الدكتورة زينب النجار بكلية التجارة جامعة الأزهر مؤخرًا تؤكد أن 18% فقط من دخل المرأة في مجال العمل هو الذي تستفيد منه الأسرة وأن الباقي ينفق في الملابس والأحذية والمواصلات ومتطلبات العمل.

كما أكدت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر أن 30% من دخل عمل المرأة ينفق في أدوات الزينة.



وقد التقيت بالسيدة منى حجازي والتي كانت تعمل في إحدى المؤسسات المرموقة لكنها استقالت من عملها وتقول: إن الزوجة الصالحة إذا اتقت الله في مال زوجها فالقليل منه مع حسن التدبير يوفر الحياة الكريمة .. فلماذا أجهد نفسي وأحملها عبء المواصلات والخروج للعمل يومياً تحت برد الشتاء وشمس الصيف وأرهق صحتي وأعصابي؟ من أجل ماذا ؟.. إنني استطعت بسكني وقراري في البيت أن أكون ملكة في بيت زوجي وأولادي .. أحظى بالاحترام وأسعد بالاستقرار .. أما في العمل فقد اضطررت لسماع كلمات قاسية من رئيسي في العمل أو من أصحاب المصالح كانت تؤذي مشاعري وتنعكس علىّ وعلى زوجي وعلى أطفالي .. أما الآن فقد أدركت معنى السكن والقرار.



أما هدى الطوخي وقد كانت مضيفة طيران ولكنها ارتدت الحجاب واستقالت من عملها فتقول: لقد ترهل وجهي وأصبت بشيخوخة مبكرة لأنني حمّلت نفسي ما لا تطيق في هذا العمل .. وقد كنت أحصل على المال الكثير .. لكنني أبداً لم أكن سعيدة .. ولم أحس بالأمن والاستقرار إلا في البيت.



تقول ابتسام المنياوي: لقد توفى زوجي وترك لي أطفالاً وكنت أعمل موظفة في إحدى المؤسسات التجارية .. ورغبة مني في أن أظل أتابع الأولاد ولا أغيب عنهم استقلت من العمل وبدأت في عمل مشروع صغير في بيتي بلا رأس مال .. وهو القيام بأعمال التريكو والكنفاه .. حتى الأباجورات أتقن صنعها .. والآن والحمد لله أكسب أضعاف ما كنت أحصل عليه من الوظيفة وإذا كانت المرأة تخرج لكي تحقق ذاتها كما تروج وسائل الإعلام فهذه قضية أخرى.



يقول د. محمد البسيوني أستاذ إدارة الأعمال بجامعة حلوان: إن مجال المرأة الحقيقي هو الأسرة وليس أعظم ولا أنبل من رسالة الأم المباشرة والدائمة والمتصلة يوماً بيوم مع أطفالها وزوجها، ليس فقط من أجل وجبات الطعام والشراب ولكن من أجل الحنان والتربية والخلق وبناء الشخصية .. أما عمل المرأة خارج البيت فإنه يخلق لديها روح التمرد على الالتزامات الأسرية وينهك قواها وعاطفتها فلا تجد شيئًا تقدمه لأولادها وزوجها سوى الشكوى أو التمرد.



الدكتور حسن الضبع الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة يقول: إذا كان الادعاء بأن خروج المرأة للعمل الوظيفي اليومي له دور في تدعيم الوضع الاقتصادي للأسرة في بعض المجتمعات العربية فهذا كلام خاطئ لأن معظم وقت المرأة يضيع هباءً في المواصلات ويضيع معه معظم المال الذي تعمل به في احتياجاتها الاستهلاكية أثناء العمل .. ومن الناحية الاقتصادية هناك وسائل عديدة لعمل المرأة داخل البيت إذا كانت هناك ضرورة حتمية كوفاة الزوج وعدم وجود عائل ... ومنها أعمال الحياكة والتطريز أو صناعة منتجات الألبان .. الخ من الحرف اليدوية . أما الأعمال الذهبية فهناك الترجمة والكتابة وإعداد حسابات وبرامج الكمبيوتر .. ومن خلال الهاتف تستطيع المرأة في هذا المجال أن تنجز الكثير من خلال تنظيم وإعداد وتسويق ما تقوم به من إنتاج.



وتؤكد الدكتورة ملك الطحاوي أستاذة علم الاجتماع بجامعة المنيا في دراسة ميدانية حول عمل المرأة وعلاقته بالأسرة والأبناء: أن احتياج الطفل لأمه ليس فقط من أجل الرضاعة وتقديم الطعام بل هو أكبر من ذلك .. فوجود الأم بين أطفالها طوال اليوم ضرورة صحية وتربوية واجتماعية .. فدقات قلب الأم وملامستها لأطفالها .. حتى حنان عقابها .. يدخل الأمن والسكينة في قلب الطفل وينعكس هذا على كل أفراد الأسرة حتى أرجاء البيت وجدرانه .. والأطفال الذين يعيشون في دور الحضانة أو تتركهم الأم لمربيات يتعرضون لأمراض قد تصبح مزمنة إلى جانب ما قد يتمسون به من انطوائية وقلق وقسوة في كثير من الأحيان.



يقول د. إبراهيم المحمدي أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق: إن هناك تقدماً ملحوظاً في المجال الصناعي والتقني مما سبب تغيرا في حياة الناس وطبائع أعمالهم التي يمارسونها. وبعد ثورة المعلومات، فإن معظم الناس يستخدمون المعلومات في عملهم بدلا من الأشياء المادية، ولن يكون العاملون بحاجة ماسة للانتقال إلى المصانع أو المكاتب في مركز المدينة من أجل العمل، فشبكات الاتصال الحديثة أصبحت قادرة على نقل المعلومات إلى حيث يوجد الناس وحيثما أرادوا العمل.

وستفضل أعداد كبيرة من الناس العيش والعمل خارج نطاق المدن الكبرى، فهنالك الآن إمكانية للعمل عن بعد، فالتقنية التي تسمح بذلك.



ونتيجة لهذا التقدم يتزايد كل يوم عدد المؤسسات التي تختار إبقاء العاملين معها في منازلهم، ربما في مدينة أخرى أو حتى بلد آخر، بسبب الميزات العديدة التي يمكن أن تنتج عن هذا الأسلوب في حالات كثيرة والتي لا تتوقف على خفض التكاليف فقط، نتيجة عدم الحاجة إلى مساحات المكاتب والتكاليف الأخرى، بل أثبت هذا الأسلوب فائدته الكبرى في حالة النساء العاملات اللائي يطمحن دائماً إلى صيغة تمكنهن من الجمع بين العمل ورعاية أُسرهن .



ففي أمريكا مثلا يطبق هذا المشروع، فقد كشفت دراسة نشرت في الولايات المتحدة عام 2004 أن ما يقرب من 48 مليون من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا - معظمهم من النساء- يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة، ويكسبون دخلا أكثر من دخل أصحاب المكاتب بحوالي 28% .



إن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40% على المظهر والمواصلات، أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر من تكلفة الطعام والشراب مالا يقل عن 30% ، والمرأة التي تمكث في البيت توفر مالا يقل عن 70% من الدخل الذي يمكن أن تحصل عليه، بل يمكنها أن تحقق دخلا أكثر مما تحققه الموظفة؛ إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها.

وعمل المرأة عن بعد من المنزل مطبق أيضاً في المجتمعات الصناعية، فقد ذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت أن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% إلى 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية.



تقول الدكتورة علية هاشم أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: خروج المرأة للعمل في هذا العصر يجب أن يكون مقيداً بالضرورة والضرورة تقدر بقدرها بمعنى أنه استثناء للأصل وخروج عن القاعدة، فإذا زالت الضرورة التي من أجلها خرجت المرأة للعمل فإنه يجب على المرأة أن ترجع إلى الدور الكريم الذي شرعه الله لها .. وهو دورها في بيتها تنشئ الأجيال وتربي العقول، فإذا تعارض خروج المرأة للعمل مع دورها الأصلي، وترتب على ذلك ضرر يلحق بأسرتها فإنها يجب أن تترك عملها، وهذا لا يضرها في شيء طالما أن هناك زوجًا مسئولاً عن الإنفاق.

والدور الذي رسمه الله للمرأة في الحياة لا يتعارض مع قيامها بنشاط في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمرأة في الإسلام لها أهلية وصلاحية دينية واجتماعية قال تعالى: [والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر] .. وكلمة المعروف واسعة تشمل كل ما يؤدي إلى تحقيق البر وإرساء قواعد الشرع. أما الأهلية الاقتصادية للمرأة فلها حق التملك والميراث ولهذا الحق في أن تبيع وتشتري وتهب من أموالها.



يقول الدكتور عبد الحفيظ سليمان الأستاذ بجامعة الأزهر: لقد حدد القرآن الكريم آداب وضرورات خروج المرأة وعملها في قصة سيدنا موسى مع سيدنا شعيب .. [ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء، وأبونا شيخ كبير] .. فأبونا شيخ كبير حددت الضرورة .. وليست الضرورة التي أخرجتهم جعلتهم يحتكون بالرجال .. بل قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء .. ثم كان الدور الاجتماعي الذي يجب أن يلعبه المجتمع المسلم ليوفر للمرأة المحتاجة ما يلزمها .. 'فسقي لهما' .. وميدان المرأة الحقيقي وجهادها في حسن تربيتها لأولادها ورعايتها لزوجها .



تقول د. منال عثمان خبيرة تكنولوجيا وتقنيات تعليم: لقد سبقتنا أوروبا بتطبيق سياسة العمل والإنتاج من المنزل، ومن ذلك ما كان يتبع في سويسرا مثلاً من قيام العاملين بصنع الساعات في منازلهم، ويعود ذلك في الغالب إلى ظروف الطقس، بحيث يعمل الناس في الشتاء في منازلهم بدلاً من التنقل إلى مراكز المدن. وكذلك الحال في اليابان، حيث كان الدور التقليدي للمرأة اليابانية يستلزم منها البقاء في المنزل، مما دعا الكثير منهن إلى التعاقد مع المصانع لإنتاج قطع مصنعة أو نصف مصنعة تباع إلى التجار أو المصانع.



وهكذا فإن الدول الغربية ساهمت في نشر العمل عن بُعد، ونحن -المجتمع العربي -أحق بهذه الفرص الوظيفية من الغرب، لأنها تناسب عادتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية، ولها الكثير من الانعكاسات الإيجابية على المرأة والأسرة والمجتمع، ويمكن أن تؤدي إلى إغناء المرأة وحفظ كرامتها، عن طريق توفير الدخل الإضافي، وكذلك توفير الراحة النفسية لها وجعلها مطمئنة على الأولاد والزوج, وتفتح هذه السياسة كذلك فرص وظيفية للنساء المعاقات جسديا، ويساعد العمل عن بعد على التخفيف من الزحام المروري الحاصل بسبب الذهاب والإياب من العمل.
http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=3006

أبو محمد
19/05/2007, 12:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهز هذه الفرصة لتذكير بعضنا البعض أنه غابت عن هذه الإحصائيات : صفات الأخلاق والصلاح والدين إضافة الى الولود الودود.
(كما جاء في الأحاديث الصحيحة).

واسمحوا لي بأن أختم باشمئزازي من بعض الصفات المذكورة:
أ- "كما يريدها الرجل أن تستمتع برفقة أصدقائه وتحاورهم وتتحدث معهم"
هذا ما يسمى في الشرع "الديوث" وهو لا يشم رائحة الجنة.
أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ

ب-"- بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها"
وأترك الجواب عن طريق الذي لا ينطق عن الهوى:
تحت باب تحريم النظر الى المرأة الأجنبية:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم <احتجبا منه> فقلنا يارسول الله: أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم < أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ رواه الترمذي

ولقد استوصانا صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا
فقد وصفها بالقوارير لضعفها وهشاشتها وصعوبة جبرها عند انكسارها و بالضلع المعوج لنتمحل أخطائها ونستمتع بها وفيها عوج ، ولو كانت ملكة جمال.
فصلى الله عليك وسلم ياعلم الهدى

هدى الصاوي
19/05/2007, 02:05 PM
إذا وجد الرجل فتاة تحبه فستكون قادرة على القيام بكل النقاط السابقة بسهولة. ويمكن معرفة هذه الفتاة من عدم محاولاتها لتغيرك، وطريقة نظرها إليك، واهتمامها بك.

هذا هو مربط الفرس.. هل يعقل أن رجلا ما لم يجد امرأة تحبه بحق؟؟

رسالتك صادقة إلى أبعد حد ياسيدتي..
سلم كاتبها وناقلها وقارئها..

لقد حفظتها وأنوي أن أرسلها لكل من أعرف..

شكرا لكِ :>

بنت الشهباء
01/02/2008, 01:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهز هذه الفرصة لتذكير بعضنا البعض أنه غابت عن هذه الإحصائيات : صفات الأخلاق والصلاح والدين إضافة الى الولود الودود.
(كما جاء في الأحاديث الصحيحة).

واسمحوا لي بأن أختم باشمئزازي من بعض الصفات المذكورة:
أ- "كما يريدها الرجل أن تستمتع برفقة أصدقائه وتحاورهم وتتحدث معهم"
هذا ما يسمى في الشرع "الديوث" وهو لا يشم رائحة الجنة.
أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ

ب-"- بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها"
وأترك الجواب عن طريق الذي لا ينطق عن الهوى:
تحت باب تحريم النظر الى المرأة الأجنبية:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم <احتجبا منه> فقلنا يارسول الله: أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم < أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ رواه الترمذي

ولقد استوصانا صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا
فقد وصفها بالقوارير لضعفها وهشاشتها وصعوبة جبرها عند انكسارها و بالضلع المعوج لنتمحل أخطائها ونستمتع بها وفيها عوج ، ولو كانت ملكة جمال.
فصلى الله عليك وسلم ياعلم الهدى



أعود إلى هنا بعد غياب طال عن صفحتي وعذرا منكم يا أهلي في واتا ...
والشكر الجزيل للأخ أبو محمد لمداخلته الواعية التي سمحت لي بالعودة مجددا إلى هذه الصفحة ...
أخي الكريم :
إن مثل هؤلاء هم أشباه الرجال الذين يسمحون لأزواجهم أو أخواتهم بالتبرج وكشف عراهم دون أي ضوابط ولا موازين أخلاقية بهدف زعزعة البيئة المسلمة وفساد الأسرة ...
وإننا نرى كثيرا اليوم من يقف وينادي بحرية المرأة وفق معايير الغرب التي تهدف إلى ضياع المرأة في وحل الخطيئة والانغماس في عالم الشهوات والغرائز والنزوات .... وهذه الدعوات التي تنادي بفساد المرأة بحجة تحرير المرأة ليست وليدة اليوم
والعودة بنا إلى مبدأ الحرية العام الذي أكرم الإسلام المرأة فيه ورفع من شأن كرامتها ومساواتها والحفاظ عليها لم تكن تحلم بها لولا الإسلام
فلنسمع للخطبة الجامعة التي جاءت على لسان نبينا الأمي – محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم - :
فاتقوا الله في النساء فانكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فان فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عنى فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت
الثقات - ابن حبان ج 2 ص 128



أليس في هذا تحديد للعلاقة بين الرجال والنساء في ظل الإسلام, ومنح المرأة الحرية التي كفلها لها الإسلام !!!؟؟؟...
أم أن هناك من يريد أن يتاجر بالمرأة , ويجعل من جسدها سلعة رخيصة في الدعايات والإعلانات والمؤتمرات والأسواق بحجة الدفاع عنها !!!؟؟؟....
وإن كان هناك تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين , بسبب القصور والجهل , والبعد عن شرع الله وسنة النبي الأمي يدفعنا أن نطلب من المرأة أن تثور بهدف النيل من حريتها !!!!؟؟؟....
ألم يئن لنا أن نعلم بأن العودة بنا والرجوع إلى الإسلام وتعاليمه هو السبيل الوحيد لعلاج كل المشاكل التي تعاني منها البيئة المسلمة !!!؟؟؟...

والحديث عن هذا يطول ويطول
ولنا عودة بإذن الله

زينة سلامة
19/07/2010, 06:44 PM
صفات موجودة و ليست بالمستحيلة لكن يكفي ان يكون هناك رجل ذكي ليفطن الى وجودها شكرررررررررررا اختي على المضوع