عمر طرافي البوسعادي
19/02/2008, 10:29 PM
الصارم المسلول على من شتم الرسول
رسول الله خيـــــــر الخلق يلقى =من الأعـــــــداء في الدنمرك نابا
وأمــّته الجريحــة في شتـــــــــــات = تـــــراه على صحيفـــــتهم سِبــــــابا
فلا تقــــــوى على التــأديب ثــأرا = سوى التنــديــــد بالأقــــــــوال نابا
وما عبنــــا التجهــّـم من حديـــث = ولكــــن حبّــــذا الأقــــوى اقتضابا
تفطـــّرت السماء وخـــــرّ صخــرُ = وأرعدت الغيوم صــــدىً غضـــــابا
وهمّ الأخشــــبان بــــدكّ قـــــــومٍ = أســــــاؤوا للحبيب هوىً كِــــذابـا
فلو فعــلوا الذي فعلوه قــِـــــــدْمـا = وكان العهــد في الماضي مـُـهــــــابـا
رأيتَ الأسْـــــدَ في البيـــــداء هبّتْ = تردّ العـــــزّ للهـــــادي غــــــــلابا
هنالكَ سهــــمُ حمـــــزةَ صار بــــرقا = وسيف ابن الوليد غــــــدا لهـــــابا
وثمـّـة رمــح وحـــــشيٍّ قنيــــــــــص = لمن شتم الرسول عَـدًا وعـــــــابـا
أيغــــدو الوهـن فينا اليوم يســـــــري = وقد أغــــثى بنا الوادي حبــــــابا
فنلقى العجــْـــم في ختــــــرٍ و وَجـْــرٍ = أهــــــانوا الدين والنسل العـــرابا
وهمّـــــوا بالرســــول ولم ينــــــــالوا = سوى الآثــــــام تمحقهم يبـــــــابا
ألم يكُ في البريــــــــــــــة خير إنـــــسٍ = رحيم عــــــادل يتلو الكتـــــــابا ؟
ويعفــــــو في سمـــــــاح عن أنـــــــــاسٍ = له كـــانوا خصــــــوما أو ذئـابا !!
ويرفق بالأســـــــارى ..لو سألــــــــــتم = هدى التـــاريخ تلقـــــون الجوابا
هلمـّــــوا للزمــــــــــان سلـــــوه حقـّــا = عن الأخــــلاق والتزموا الصوابا
شمــــائــله الزكيـــــــــــــــــة قد تسامتْ =إلى العليـــــــــاء تخترق السحابا
وناطحت النجـــــــــــوم هدىً وصـــارتْ = ثــــــــرياتٍ جمــــــيلاتٍ شهابا
وأخرجنـــــا من الظلمــــــــات طــــــــرّا = إلى الأنـــــوار حيث الأنس طابا
كفاكِ صحيفــــــة الدنمــــــــــــرك هزءًا = وحسبكِ ما فتحتِ اليوم بــــــابا
سننفـــــذ منه في ألـــــــــــــمٍ وحنـــــقٍ = ببركـــــان سنسكبــــه انسكــابا
أراكِ الآن في ضحـــــكٍ وزهـْــــــــــــــوٍ = وقهقهــــــة تناديــــن الشــــرابا
ستلقـــــين الجــــــزاء المـــــــرّ دهـــــــرا = فتحترمــي المآذن والقبـــــــــابـا
وأيـــــــمُ الله يـأتي اليــــــوم غـُـــــــــرّ ا = يعــــّم الديـن في الأرجا رحــابا
شعــــــر: عمر طرافي البوسعادي /الجزائر
رسول الله خيـــــــر الخلق يلقى =من الأعـــــــداء في الدنمرك نابا
وأمــّته الجريحــة في شتـــــــــــات = تـــــراه على صحيفـــــتهم سِبــــــابا
فلا تقــــــوى على التــأديب ثــأرا = سوى التنــديــــد بالأقــــــــوال نابا
وما عبنــــا التجهــّـم من حديـــث = ولكــــن حبّــــذا الأقــــوى اقتضابا
تفطـــّرت السماء وخـــــرّ صخــرُ = وأرعدت الغيوم صــــدىً غضـــــابا
وهمّ الأخشــــبان بــــدكّ قـــــــومٍ = أســــــاؤوا للحبيب هوىً كِــــذابـا
فلو فعــلوا الذي فعلوه قــِـــــــدْمـا = وكان العهــد في الماضي مـُـهــــــابـا
رأيتَ الأسْـــــدَ في البيـــــداء هبّتْ = تردّ العـــــزّ للهـــــادي غــــــــلابا
هنالكَ سهــــمُ حمـــــزةَ صار بــــرقا = وسيف ابن الوليد غــــــدا لهـــــابا
وثمـّـة رمــح وحـــــشيٍّ قنيــــــــــص = لمن شتم الرسول عَـدًا وعـــــــابـا
أيغــــدو الوهـن فينا اليوم يســـــــري = وقد أغــــثى بنا الوادي حبــــــابا
فنلقى العجــْـــم في ختــــــرٍ و وَجـْــرٍ = أهــــــانوا الدين والنسل العـــرابا
وهمّـــــوا بالرســــول ولم ينــــــــالوا = سوى الآثــــــام تمحقهم يبـــــــابا
ألم يكُ في البريــــــــــــــة خير إنـــــسٍ = رحيم عــــــادل يتلو الكتـــــــابا ؟
ويعفــــــو في سمـــــــاح عن أنـــــــــاسٍ = له كـــانوا خصــــــوما أو ذئـابا !!
ويرفق بالأســـــــارى ..لو سألــــــــــتم = هدى التـــاريخ تلقـــــون الجوابا
هلمـّــــوا للزمــــــــــان سلـــــوه حقـّــا = عن الأخــــلاق والتزموا الصوابا
شمــــائــله الزكيـــــــــــــــــة قد تسامتْ =إلى العليـــــــــاء تخترق السحابا
وناطحت النجـــــــــــوم هدىً وصـــارتْ = ثــــــــرياتٍ جمــــــيلاتٍ شهابا
وأخرجنـــــا من الظلمــــــــات طــــــــرّا = إلى الأنـــــوار حيث الأنس طابا
كفاكِ صحيفــــــة الدنمــــــــــــرك هزءًا = وحسبكِ ما فتحتِ اليوم بــــــابا
سننفـــــذ منه في ألـــــــــــــمٍ وحنـــــقٍ = ببركـــــان سنسكبــــه انسكــابا
أراكِ الآن في ضحـــــكٍ وزهـْــــــــــــــوٍ = وقهقهــــــة تناديــــن الشــــرابا
ستلقـــــين الجــــــزاء المـــــــرّ دهـــــــرا = فتحترمــي المآذن والقبـــــــــابـا
وأيـــــــمُ الله يـأتي اليــــــوم غـُـــــــــرّ ا = يعــــّم الديـن في الأرجا رحــابا
شعــــــر: عمر طرافي البوسعادي /الجزائر