مروة حلاوة
20/02/2008, 12:45 PM
في مدارات سهيلٌ .. و الثريّا
شعر : مروة حلاوة
http://www.aklaam.net/aqlam/up/uploads/ade6b42115.bmp (http://www.aklaam.net/aqlam/up)
أحِنّ إليكَ كثيراً ..
أحنُّ إليّا
أحِنّ لوهجِ حضوركَ حين ترفّ مع الليلِ بدراً ..
أمير القصيدِ ..
وسيمَ المُحيّا
أحنُّ لِطيفكَ ينسابُ في الرّوحِ جدول ضوءٍ ..
وعطراً زكيّا
أحِنُّ لسحر ابتسامتك الشّهدِ في شفتيّا
لروعةِ وجْدِكَ ..
طهرِ انسكابكِ في ناظريّا
لكفّيكَ عاصفتينِ تغِلانِ وردي
وتعتصرانِ كرومي رحيقاً شهيّا
أحِنّ .. لأيِّ (العوالمِ) فيكَ أحِنُّ .. ؟!! ..
أحنّ من السّحرِ والشّعرِ والرّوحِ فيكَ إليّا
*
"كذبتُ عليكَ كثيراً .. كذبتُ عليّا"
وقلتُ أحبّك سرّاً وجهراً ..
وكان حديثي إليكَ فريّا
أنا .. ماصدقتُكَ إذْ قلتُ إنّي أحبّكَ يوماً
ولمْ تُشعِلِ الحبَّ في أصغريّا
فإنّي توحّدتُ فيكَ ..
تعشّقتُ فيكَ ..
تماهيتُ فيكَ ..
تغلغلتِ الرّوحُ في كُنهِ ذاتِكَ ..
كان الهوى عبقريّا
ولم يكُنِ الغيمُ ياسيّدي خُلّبيّا
*
أغارُ عليكَ كثيراً .. أغارُ عليّا
أغارُ عليكَ من الفاتناتِ ..
من النّسماتِ ترِفِّ على وجنتيكَ ..
من الياسمينِ .. وسربِ الفراشاتِ ..
يغمُرُني ـ إنْ تخطّرنَ حولكَ ـ موجُ الجحيمِ ..
وتأخذُني عاصِفاتُ الحُميّا *
أغارُ عليّ ..
لأجلِ عيونكَ إنْ وشوشتني النجومُ ..
وراشَتْ سهاماً وضَوءاً بهيّا
وإنّي وإن تَهِنِ النّفسُ يوماً ..
سيبقى فؤادي عليها عصيّا
أغارُ عليَّ ..
إذا مسّ بوحُ النسيمِ حريري
وحينَ عيونُ الصّباحِ تُشِعُّ ..
وتُلقي شباكَ الغرامِ عليّا
وحين الغِلالةُ تلمسُ فُلّ الأميرةِ ..
ضجّ عبيراً .. زها مُخمليّا
تضيقُ الفساتينُ عنهُ ..
وتوغل فيهِ المرايا عيوناً
وتوقظُ فيهِ الهوى بابليّا
أغارُ عليكَ ..
وتعرفُ أنّي أغارُ ..
وتُشعِلُ كلّ الحرائقِ فيّا
*
أخافُ عليكَ كثيراً .. أخافُ عليّا
أخافُ انقضاءَ الليالي ..
ودوني ودونك تُطوى صحارى
وشمسُ الصّحارى تُحرِّقُ روحي ..
وتُمعِنُ في القلبِ كَيّاً .. وكيّا
أخافُ على حبِّنا أن يضيعَ وقد جاءنا عامريّا
حرامٌ على حبِّنا أن يضيعَ ..
وبينَ يديكَ ربيعُ الحياةِ ..
وشمسُ السّعادةِ بينَ يديّا
دَرجنا على العشقِ بين النجومِ ..
قطعنا دروبَ الغرامِ سويّا
فكنتُ على حُلْمِكَ العذبِ برعمَ وجدٍ
وكنتَ على صبحيَ البِكْرِ تغفو صبيّا
وكنتُ الأبيّةَ في العاصفاتِ ..
وكنتَ الكريمَ النّبيلَ الأبيّا
وكنتُ على السّاحِ مُهراً جَموحاً تحدّى الرهانَ ..
وكنتَ الجوادَ الذي كسَبَ السّبقَ شهماً قويّا
أخافُ على العمرِ يمضي
فتخسر فيّ أميرةَ أحلامِكَ الشقرِ ..
أخسر فيكَ الأميرَ الكَمِيّا
وإنّي وما وهنَ العظمُ منّي
ولااشتعلَ الرّأسُ شيباً
وماكنتَ يوماً بروضي شقيّا
أخافُ من الموتِ وجداً
يلفّ كيانيَ .. شيّاً .. فشيّا
تُراني المليكةُ في كوكب العشقِ حتى
تصيرَ مآسي الرّعيّةِ ..
في دولةِ العاشقينَ إليّا ؟!!
أخافُ أخافُ ..
فبين النّجومِ حبيبي "سُهَيلٌ" ..
وإنّيَ ..
في البُعدِ عنهُ ..
الثُّريّا
30 / 9 / 2007
شعر : مروة حلاوة
http://www.aklaam.net/aqlam/up/uploads/ade6b42115.bmp (http://www.aklaam.net/aqlam/up)
أحِنّ إليكَ كثيراً ..
أحنُّ إليّا
أحِنّ لوهجِ حضوركَ حين ترفّ مع الليلِ بدراً ..
أمير القصيدِ ..
وسيمَ المُحيّا
أحنُّ لِطيفكَ ينسابُ في الرّوحِ جدول ضوءٍ ..
وعطراً زكيّا
أحِنُّ لسحر ابتسامتك الشّهدِ في شفتيّا
لروعةِ وجْدِكَ ..
طهرِ انسكابكِ في ناظريّا
لكفّيكَ عاصفتينِ تغِلانِ وردي
وتعتصرانِ كرومي رحيقاً شهيّا
أحِنّ .. لأيِّ (العوالمِ) فيكَ أحِنُّ .. ؟!! ..
أحنّ من السّحرِ والشّعرِ والرّوحِ فيكَ إليّا
*
"كذبتُ عليكَ كثيراً .. كذبتُ عليّا"
وقلتُ أحبّك سرّاً وجهراً ..
وكان حديثي إليكَ فريّا
أنا .. ماصدقتُكَ إذْ قلتُ إنّي أحبّكَ يوماً
ولمْ تُشعِلِ الحبَّ في أصغريّا
فإنّي توحّدتُ فيكَ ..
تعشّقتُ فيكَ ..
تماهيتُ فيكَ ..
تغلغلتِ الرّوحُ في كُنهِ ذاتِكَ ..
كان الهوى عبقريّا
ولم يكُنِ الغيمُ ياسيّدي خُلّبيّا
*
أغارُ عليكَ كثيراً .. أغارُ عليّا
أغارُ عليكَ من الفاتناتِ ..
من النّسماتِ ترِفِّ على وجنتيكَ ..
من الياسمينِ .. وسربِ الفراشاتِ ..
يغمُرُني ـ إنْ تخطّرنَ حولكَ ـ موجُ الجحيمِ ..
وتأخذُني عاصِفاتُ الحُميّا *
أغارُ عليّ ..
لأجلِ عيونكَ إنْ وشوشتني النجومُ ..
وراشَتْ سهاماً وضَوءاً بهيّا
وإنّي وإن تَهِنِ النّفسُ يوماً ..
سيبقى فؤادي عليها عصيّا
أغارُ عليَّ ..
إذا مسّ بوحُ النسيمِ حريري
وحينَ عيونُ الصّباحِ تُشِعُّ ..
وتُلقي شباكَ الغرامِ عليّا
وحين الغِلالةُ تلمسُ فُلّ الأميرةِ ..
ضجّ عبيراً .. زها مُخمليّا
تضيقُ الفساتينُ عنهُ ..
وتوغل فيهِ المرايا عيوناً
وتوقظُ فيهِ الهوى بابليّا
أغارُ عليكَ ..
وتعرفُ أنّي أغارُ ..
وتُشعِلُ كلّ الحرائقِ فيّا
*
أخافُ عليكَ كثيراً .. أخافُ عليّا
أخافُ انقضاءَ الليالي ..
ودوني ودونك تُطوى صحارى
وشمسُ الصّحارى تُحرِّقُ روحي ..
وتُمعِنُ في القلبِ كَيّاً .. وكيّا
أخافُ على حبِّنا أن يضيعَ وقد جاءنا عامريّا
حرامٌ على حبِّنا أن يضيعَ ..
وبينَ يديكَ ربيعُ الحياةِ ..
وشمسُ السّعادةِ بينَ يديّا
دَرجنا على العشقِ بين النجومِ ..
قطعنا دروبَ الغرامِ سويّا
فكنتُ على حُلْمِكَ العذبِ برعمَ وجدٍ
وكنتَ على صبحيَ البِكْرِ تغفو صبيّا
وكنتُ الأبيّةَ في العاصفاتِ ..
وكنتَ الكريمَ النّبيلَ الأبيّا
وكنتُ على السّاحِ مُهراً جَموحاً تحدّى الرهانَ ..
وكنتَ الجوادَ الذي كسَبَ السّبقَ شهماً قويّا
أخافُ على العمرِ يمضي
فتخسر فيّ أميرةَ أحلامِكَ الشقرِ ..
أخسر فيكَ الأميرَ الكَمِيّا
وإنّي وما وهنَ العظمُ منّي
ولااشتعلَ الرّأسُ شيباً
وماكنتَ يوماً بروضي شقيّا
أخافُ من الموتِ وجداً
يلفّ كيانيَ .. شيّاً .. فشيّا
تُراني المليكةُ في كوكب العشقِ حتى
تصيرَ مآسي الرّعيّةِ ..
في دولةِ العاشقينَ إليّا ؟!!
أخافُ أخافُ ..
فبين النّجومِ حبيبي "سُهَيلٌ" ..
وإنّيَ ..
في البُعدِ عنهُ ..
الثُّريّا
30 / 9 / 2007