المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبّت يداك



عبدالوهاب موسى
21/02/2008, 10:32 PM
تبّتْ يداكَ
الشوقُ عطـرٌبالأخوةِ مُفعـمُ
منى التحية ُوالســـــلامُ الدائمُ.
(حواءُ)أمٌ للخلائق ِبعْـلـُُها
أصلٌ وحيدٌ فى الو ِراثة ِ(آدم ُ).
الأرضُ ملكٌ للخلائق ِلـُُهْوة ٌ
ومَليكُ كـُلّ المالكين(العالـِمُ).
إن الخلافَ على البسيطةِ مُهلكٌ
ويثيرُ نارًا ذا الغـباءُ الجاثمُ.
المصطفون مـن(العليم ِ)رُمُوزُنا
فلمَ الإساءة ُوالعداءُالحاسمُ؟.
مهماالديانة ُبالقلوبِ تعـد د ت
حُبّ ُالرموز ُِإلى القلوب ِمُلازمُ.
النورُ طهـرٌ والرسومُ نجاسـة ٌ
والنـورُ بحرٌ للنجاسة داهـمُ!.
****
إنجيلُ(عيسى) والصحائفُ قبلـُه
فيهاالبشارة ُأن(أحـمدَ )قا د مُ.
أرنو(المسيحَ الحىًّ) يشجُبُ فِعلة ً
القبحُ فيها والعداء ُمُهاجمُ!.
ويقولُ هـذا(أحمدٌ)خيرُالورى
وإمامُنا وهو النبىُّ الخاتـِمُ.
هــو أولٌ وبه توســل (آ دمُ)
عند الرضا وهوالمنيبُ الناد مُ.
إ ن كنتُ قد أحيـيتُ مَيْـتـا مـَرّة ً
فبه ستحيا بالنفوس ِعزائمُ.
عـِـقــْدٌ تضمُ الياسمين َخـُيوطُـُهُ
ذهبٌ لنا وبه تـُزانُ مَعَاصِمُ.
تــــاجٌ به تزدانُ فينا أجْبـُنٌ
شر ِبتْ علوماً بالوصال ِ عَمَائمُ.
حـِــرزٌ حفيظ ٌ للقلوبِ يلـُفـُها
حِصْنٌ يلوذ ُ به المسىءُ الغار ِمُ!.
للصّفـح ِ-عندى فى الشريعة ِمَنْهَجٌ-
عن ضربِ خدٍ بالإساءة قائـــــمُ.ُ
ومناهجٌ للصفح ِعند(محمد ٍ)
فى يوم ِفتح ٍللحوار ِ معالــــمُ!.
وبه اليهودُ إ ستفتحوا بحروبـِهم
والنصُ فى قرآ ن(طه)الحاكـــمُ!.
قد خـرَّ(موسى) من تجلٍّ مُصعقا
ولـ (طه)فى أ ُنس ِ(الجليل ِ) مكارمُ.
ليس الحبيبُ(المصطفى) مُتشد دًا
فاليسرُ فـى فـقهِ(الشفيع) نسائمُ!.
لم يسندِ الإرهـابَ طِيــْـلة عُمرِهِ
إ لا إ ذا بدأ العــــد وُ الغاشـــــمُ!.
أ دبُ الحـوا ر بدينه بلغ العـــُلا
تـــاجٌ له- لينُ الكلام- حمائــمُ!.
إ ن الرسومَ مسيئة ٌ لـــى قبله
أقـْــــــدارُ كـُلِّ الأنبياء ِعـَظـَائمُ .
مدحى هــلال ٌ والكمال ُ بـِبدْر ِهِ
ستنوءُ عن حصر ِالصفات ِمَعـَاجمُ.
****
قـــل ما تشاء بلا ضــرار ِ يا أخى
ودع ِ السبابَ وهل يُعابُ الحالـِمُ؟!.
لـو جاء( نوبلُ) فى حياة نبيّّنا
يُهدى به هوبالسعادة ِغانـمُ!.
وســــيتــقى ربَ السماءِ بعــلمهِ
للــــديْنـمِـيتِ وشــــــرِّه سيخاصـمُ!.
هـــــو أعظم ُالعظماءِ حين نعـدُّهم
للمعضـــــلاتِ الكُبرياتِ لهـــــازمُ!.
قــول ٌشـهيـرٌ فى حـــوا ر ٍعا قــل ٍ
مـن أ هل ِغـرب ٍزاد فيه ا للائمُ!.
لو جــاء( نوبــلُ)بل وأ لفٌ مثـــلـُه ُ
قالوا:الشريفُ به تشرّف هَاشِمُ!.
تلك الجوائزُ كـُلّـُهُن حقوقــُهُ
الآن حـان لكــــى تـُردَّ مظالـِمُ!.
****
هذا مـُسئٌ قــــــد ألامَ برسمِه
لوْمًا بهِ وبهِ يـُثا رُ العــــالمُ.
فإذاضَرَبْتُ فلن أفوزَ ببـُلْغتى*
أَنـَّى تساوى بالحليم ِالشاتمُ؟!.
عـَرُمتْ عليهِ جهنـّّم ُيوم اللقا
بل فى الحياة فكـُلّ ُ يوم ٍ عار ِمُ.
بيتُ القصيد أنا الذى قد صُغــُتـُهُ
للصوغ ُعند الصائغيـن مغانـِمُ.
هيَّا وقــُم يا(شـِكـْسِبـِيرُ) وقل لهم
ما قالهُ الأبن ُ الأديب ُ* الناظم ُ.
(بلدٌ عفينٌ) - والرسومُ عفونة ٌ-
ضاقت بها بالنائمين مَلاغـِِم ُ*!.
قــل لـلذى رسم الرسومَ تعنـّـُتًا
تبّت يداك فأنت وغــــــدٌ آثــــمُ.
=================
*-البُلْغة ُ:القدر الذى يكفى ما يريد
بلوغه الإنسان ولا ينقص.
*- ملاغِمُ:منطقة الفم والأنف وما
حولهماوتظهر عليها علامات
الإشمئزاز.
*- الأبنُ الأديبُ:وليم شكسبير قال
فى رائعته(هاملت):إ ن الدانماركَ
بلدٌ عـَفـِنٌ.
الشريف الحسينى/
عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
أولادسيف- بلبيس- شرقية- مصر
فى5/2/2006

صالح أحمد
22/02/2008, 08:56 PM
الله الله يا سيدي
بوركت على ىهذه العصماء الراقية
وبركت قلما للحق

شرف لي سيدي أن أكون أول موقع عنا
فاقبلني أخا لك ...
صوتص صدى لصوتك
ولك التحية والتقدير والمودة

لطفي منصور
22/02/2008, 10:09 PM
صلى الله على سيدنا محمد ...
ما شاء الله وتبارك الله ...
قصيدة تعبق بالإيمان والصدق ...
لك بكل حرف مئات الحسنات ...
جزاك الله خير الجزاء على هذه الهبّة لنصرة رسولنا الأعظم ...
بوركت ودمت متألقا مبدعا .

لطفي منصور

حسن المعيني
23/02/2008, 12:20 AM
شعرٌ رائق ، وشعورٌ دافق
ولا غرابة إن كان ذلك من أجل الحبيب - صلى الله عليه وسلم -
فلعمري إن لم يكتب لمثله حبّا وشوقاً ، وعنه دفاعاً فلمن سيكتب
بوركت كل تلك الحروف المضيئة يا عبدالوهاب ، وجعلها الله تعالى لك مضيئةً في قبرك ومعادك

ملاحظة خاطفة :
لـو جاء( نوبلُ) فى حياة نبيّّنا
يُهدى به وبالسعادة ِغانـمُ!.
(في الشطر الثاني هنا خطأٌ طباعي سقطت معه كلمةٌ أو حرفٌ خرجت به عن وزن القصيدة)
لو جــاء( نوبــلُ)بل وأ لفٌ مثـــلـُه ُ
قالوا:الشريفُ به تشرّف هَاشِمُ!.
تلك الجوائزُ كـُلّـُهُن حقوقــُهُ
الآن حـان لكــــى تـُردَّ مظالـِمُ!.

هنا أخي عبدالوهاب جميلةٌ الفكرة ، وكان يجب أن يكون توظيفها بغير ما جاءت عليه
فكوننا نقول في حق النبي -صلى الله عليه وسلم - إنه يستحق جائزة دنيويةً أيّاً كان اسمها أو مانحها
فذلك ليس بمدحٍ بل هو انتقاصٌ حتى لو لم نقصده ، وكانت نوايانا بيضاء كالثلج ، واضحةٌ كالشمس
فما أوردته في السياق من فكرةٍ يكون سوقها في العادة للمماثل أو الأقدم وذا المكانة حتى يصحّ التوظيف
وما عداه فيعدّ خروجاً عن السياق وبالأخص فيما يتعلق بمحمدٍ -صلى الله عليه وسلم - وخصوصيّته

ألمْ ترَ أنّ السيف ينقص قدْره *** إذا قيل : إنّ السيف أمضى من العصا

وأرجو أن تكون الفكرة قد وصلت كما أردتُ لها

وتقبل عاطر تحياتي ، وخالص دعواتي
ورزقنا الله وإياك شفاعة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ومرافقته في الجنّة


حسن المعيني

عبدالوهاب موسى
23/02/2008, 01:48 AM
شعرٌ رائق ، وشعورٌ دافق
ولا غرابة إن كان ذلك من أجل الحبيب - صلى الله عليه وسلم -
فلعمري إن لم يكتب لمثله حبّا وشوقاً ، وعنه دفاعاً فلمن سيكتب
بوركت كل تلك الحروف المضيئة يا عبدالوهاب ، وجعلها الله تعالى لك مضيئةً في قبرك ومعادك

ملاحظة خاطفة :
لـو جاء( نوبلُ) فى حياة نبيّّنا
يُهدى به وبالسعادة ِغانـمُ!.
(في الشطر الثاني هنا خطأٌ طباعي سقطت معه كلمةٌ أو حرفٌ خرجت به عن وزن القصيدة)
لو جــاء( نوبــلُ)بل وأ لفٌ مثـــلـُه ُ
قالوا:الشريفُ به تشرّف هَاشِمُ!.
تلك الجوائزُ كـُلّـُهُن حقوقــُهُ
الآن حـان لكــــى تـُردَّ مظالـِمُ!.

هنا أخي عبدالوهاب جميلةٌ الفكرة ، وكان يجب أن يكون توظيفها بغير ما جاءت عليه
فكوننا نقول في حق النبي -صلى الله عليه وسلم - إنه يستحق جائزة دنيويةً أيّاً كان اسمها أو مانحها
فذلك ليس بمدحٍ بل هو انتقاصٌ حتى لو لم نقصده ، وكانت نوايانا بيضاء كالثلج ، واضحةٌ كالشمس
فما أوردته في السياق من فكرةٍ يكون سوقها في العادة للمماثل أو الأقدم وذا المكانة حتى يصحّ التوظيف
وما عداه فيعدّ خروجاً عن السياق وبالأخص فيما يتعلق بمحمدٍ -صلى الله عليه وسلم - وخصوصيّته

ألمْ ترَ أنّ السيف ينقص قدْره *** إذا قيل : إنّ السيف أمضى من العصا

وأرجو أن تكون الفكرة قد وصلت كما أردتُ لها

وتقبل عاطر تحياتي ، وخالص دعواتي
ورزقنا الله وإياك شفاعة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ومرافقته في الجنّة


حسن المعيني
=================================


أخى الحبيب والناقد الأريب/ حسن المعينى
مرورك معطاروعطّر قصيدتى .
أماعن أخوتى الشعراء الذين مرّوا متكريمين
أولافمنهم العذر ولهم العتبى ولهم منى شكر تحت
الحساب لكى أرد عليك لتدارك الخطأ المطبعى
الذى وجهت نظرى إليه :
فعلا سقط حرف الهاء من هو فى الشطر:
يُهدى به وبالسعادة ِغانـمُ!.
وصحته:
يُهدى به هوبالسعادة ِغانـمُ!.
أما عن فكرتك حول منح الجوائز فهى فكرة وجيهة فعلا.
وقصدى من فكرتى:
هو إقتباس معنوى من عطر الحديث الشريف ما معناه:
(إذا أحب الله ........الحديث)تنشر محبة بين الخلق وقياسا
من إصطفاه الله يصطفيه الخلق ومن كرمه الحق
يكرمه الخلق مجبورين على إكرامه وسيكون المصطفى
الفرد بين الخلق يستحق كل التكريم.
ومن هنا نرى أن محبة الله وتكريمه واصطفائه لذاته
المحمدية الشريفة لاتمنع محبة وتكريم وإصطفاء الخلق له!.
دمت أخا حبيبا وناقدا أريبا متحابين فى الله نجتمع عليه
ونفترق عليهحتى يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله يوم
القيامه وجعل الله حروفنا خالصة لوجهه الكريم
حتى ننال شفاعة جدنا (جد كل تقى) جعلناالله بفضله
ورضاه منهم آمين آمين آمين ربّ العالمين.
وتحية أولها السلام وآخرها الرحمة والبركة.

محمود النجار
23/02/2008, 03:31 AM
أخي المتألق عبد الوهاب
نصك مؤثر ، يؤشر على حب صادق لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم .
يشتمل على إشراقات حقيقية ورائعة ، ويدل على وعي واقتدار .
أؤكد على ملاحظة الأخ الشاعر حسن المعيني ، والتبرير الذي أورده أخي الفاضل عبد الوهاب غير مسوغ ، مع تقديري له وحبي لشخصه الكريم ، وإعجابي به وبدماثة خلقه ورشاقة شعره .
أرجو أن تقبل تقديري

هلال الفارع
23/02/2008, 01:47 PM
أخي عبد الوهاب موسى:
تحية لك وأنت تنتصر لنبي الرحمة،
وتحية لقلمك وهو ينظم الشعر ممزوجًا بالشعور.
لك تحيتي واحترامي.

أيمن أحمد رؤوف القادري
24/02/2008, 02:06 AM
الأخ عبد الوهاب موسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءاً بالعنوان، ومروراً بالنص، وما فيه من معان سامية،
كان الألق يواكب الحروف، ويزين بستانها بأبدع القطوف.
شكراً لك.

سيف الحق أحمد
01/03/2008, 12:54 PM
الأخ عبد الوهاب موسى

بارك الله لك بقلمك وبقلبك المحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

صباح الحكيم
03/03/2008, 02:57 PM
و لقد أتيت بالأخير
فوجدت مقعدي الصغير
جلست أقرأ الحروف
من بوح قلبك المنير
كل التحايا سيدي
لحرفك الزاهي النضير

سلم القلب و القلم أيها الشاعر المتألق

تقديري