المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتلال الصهيوني يحاول سرقة تاريخ امرأة فلسطينية تعد الأكبر سنا في العالم



د. محمد اسحق الريفي
24/02/2008, 01:04 AM
الاحتلال الصهيوني الغاشم سرق كل شيء من الشعب الفلسطيني: سرق الأرض ونهبها، وسلب الحقوق واعتدى عليها، وخطف الأمل من القلوب، وسرق البسمة من شفاه الأطفال، ولم يكتف بكل ذلك، فهو يحاول سرقة تاريخ شعبنا وسلبه أمجاده، بل حتى يحاول سرقة تاريخ هذه العجوز الفلسطينية المعمرة التي تعد الأكبر سنا في العالم:

http://msnbcmedia2.msn.com/j/ap/jrl11702141625.h2.jpg

إنها الحاجة مريم عماش، 120 عاما، من قرية جسر الزرقة شمال فلسطين المحتلة منذ العام 1948م، ولا تزال هذه الحاجة فلسطينية قحة أصيلة، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من تمسك بالهوية والأرض والتاريخ.

ستدخل هذه الحاجة المعمرة موسوعة غينيس Guinness للأرقام القياسية خلال الفترة الماضية، ولكن وزارة الداخلية الصهيونية تريد تسجيلها على أنها (إسرائيلية)، رغم أن الحاجة مريم ولدت قبل قيام الكيان الصهيوني الغاصب بأكثر من نصف قرن، ورغم أن القرية التي ولدت وتقيم فيها فلسطينية عربية الإسم، فهل لنا من وقفة جادة لمنع هذه المحاولة الصهيونية القذرة؟!!

نريد إعداد مشروع لجمع التواقيع إحتجاجاً على ضم الحاجة مريم للموسوعة على أنها ( إسرائيلية ).

هذا رابط الخبر للمزيد من المعلومات حول الموضوع.

http://www.msnbc.msn.com/id/23173016

أرجو المساعدة بهمة ونشاط في رد التاريخ لأصحابه وعدم السماح للأوباش الصهاينة بسرقته.

تحية أصيلة

د. سليمان العباس
24/02/2008, 01:52 AM
إن الاحتلال الصهيوني الذي حاول قلب الحقائق عبر إعلامه المتنفذ في غيبة الإعلام العربي المضاد حين ارتكب واحدة من أبشع الجرائم وما أكثر جرائمه يوم أطلق الرصاص على شهيد الإنسانية الطفل محمد الدرة وهو في حضن أبيه واستطاع أن يقلب الحقائق وصور المشهد مقلوبا وأقنع العالم الغربي أن محمد الدرة طفل صهيوني بريء قتله الفلسطينيون بتلك الطريقة البشعة، لن يتورع عن سرقة تاريخ هذه العجوز الفلسطينية العاجزة عن كل شيء إلا عن تشبثها بوطنها وبحق وجودها على ترابها. هذا العدو الذي سرق كل شيء وزور التراث حتى أنه يسوق الثوب الفلسطيني المطرزعلى أنه تراث صهيوني لن يتورع عن سرقة ما تبقى لهذا الشعب المناضل. ما أصعب ان يكون خصمك عصابة من اللصوص القتلة الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة. وأصعب من ذلك أن ترى فضائياتنا العربية تهدر ملايين الدولارات على حفلات الرقص والخلاعة ولكنها ليست على استعداد لدفع بضعة دولارات لكشف جزء من الحقيقة للعالم الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم إلا عبر إعلام صهيوني يعرف كيف يدير المعركة الإعلامية لصالحه في كل مكان.

أحمد الشافعي
24/02/2008, 04:13 AM
إن الاستعمار الاستيطاني البغيض الذي يمثله الكيان الصهيوني القذر، ومن يدعمه من الأمريكان وبعض اللبراليين العرب / الأمريكيين، والأنظمة المتخاذلة . لن يردعهم عن سرقة تاريخنا وتراثنا الثقافي والأثري إلا المثقفون والمنتمون إلى هذه الأمة بقلوبهم وأفعالهم . ونحن نهيب بكل الأقلام الشريفة فى اتحاد الكتاب العرب ، واتحاد الكتاب المصري؛الأساتذه : محمد سلماوي وإدوار الخراط ومحمد البساطي، وصنع الله ابراهيم وجميع من حرفتهم الإبداع والكتابة في أرجاء وطننا العربي، واتحاد المحامين، واتحاد الصحفيين العرب أن يقفوا ضد صهينة حياتنا :ملبسنا ومأكلنا وثقافتنا وتاريخنا . اسرائيل لم تترك حتى امرأة مسنة وتريد أن تسرق عمرها .الخطر داهم وستلعننا الأجيال القادمة، وسيهملنا التاريخ .
ألا يخاف المتخاذلون من محاسبة التاريخ . لا سامحكم الله

أحمد الشافعي

خالد صافي
24/02/2008, 05:52 AM
عادة لا أنظر لصفحة الهوتميل بعد تسجيل الخروج
ولكن هذه المرة لفت نظري كلمة Israeli تحت صورة الحاجة مريم أكبر معمرة فلسطينية
وعند قراءة المزيد من تفاصيل الخبر صعقت..
لست انهزامياً,, ولكنني أعتقد جازماً أنها ستسجل بهوية إسرائيلية

..
والله الموفق

samar hamood ALshishakli
24/02/2008, 06:35 AM
معك يا دكتور محمد.

لبنى ياسين
24/02/2008, 09:32 AM
هذا ليس بجديد على الصهاينة فمن قبل حاولا سرقة التراث الفلسطيني باقامة معارض تحمل الثوب الفلسطيني المطرز يدويا والمعروف كتراث فلسطيني اصيل، ومعالم تراثية فلسطينية اخرى على انها اسرائيلية.

محمود ريا
24/02/2008, 11:10 AM
دكتور محمد:
أي خطة عملية وخطوة "تنفيذية" لمواجهة هذه السرقة المفضوحة لكل تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، أنا جندي فيها، وعامل على تنفيذها إن شاء الله.. فإلينا بالأوامر.. ومنّا الطاعة والعمل.
لقد وصلت الوقاحة بهؤلاء الصهاينة إلى حد يفوق أي احتمال، فأين قادة العرب وأين مثقفو العرب وأين "سلام" العرب، وأين اتفاقيات العرب؟؟؟؟


أطيب تحياتي
محمود

طه خضر
24/02/2008, 05:17 PM
ما تسمى بإسرائيل أو ما نسميه نحن بالكيان المسخ لن تكون أمرا واقعا إلا في مخيلة من صنعوها بأيديهم وساعدوا على إنشائها وكذلك في مخيلة أدعياء الواقعيّة من أيتام دايتون وواي بلانتيشن وأنابوليس ومن قبلها كامب ديفيد ووادي عربة وألحق بها كل من تسوّل له نفسه من متخاذلي ومهرّجي العرب بالانضمام إلى هذا الركب الشقي!!

لقد سقطت الجزائر تحت حكم فرنسا لأكثر من قرن، وحكمتنا بريطانيا بالحديد والنار عقودا عدة، واستوطن الصليبيون في بيت المقدس ما شاء الله لهم أن يستوطنوا، ولم نسمع أو نرَ في كل ذلك التاريخ أن هناك من خرج وقال كما قالها بعض المرتزقة من الأعراب ومهرّجيهم من أشباه الزعماء والبشر ومن يحسبون زورا وبهتانا على الشعب الفلسطينيّ بأن الكيان المسخ ودويلة العدو باتت أمرا واقعا ولا مفرّ من الاعتراف بها!!

أعداء الله عملهم حابط، ومسلكهم خائب، وسعيهم في ضلال، وآخرتهم خزيٌ ووبال، ولم يبق إلا أن ننصر الله لِـنـُنـُـصر!!

ارفعوا أيديكم بالدعاء وحققوه فعلا لا قولا ليحقق الله الرجا، ومن ثم نلتفت إلى عدونا ومحاولاته لمحو ما تبقى لنا من هويّة!!

د. محمد اسحق الريفي
24/02/2008, 06:44 PM
دكتور محمد:
أي خطة عملية وخطوة "تنفيذية" لمواجهة هذه السرقة المفضوحة لكل تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، أنا جندي فيها، وعامل على تنفيذها إن شاء الله.. فإلينا بالأوامر.. ومنّا الطاعة والعمل.
لقد وصلت الوقاحة بهؤلاء الصهاينة إلى حد يفوق أي احتمال، فأين قادة العرب وأين مثقفو العرب وأين "سلام" العرب، وأين اتفاقيات العرب؟؟؟؟


أطيب تحياتي
محمود

أخي الكريم الأستاذ محمود ريا،

أشكرك جزيلا على هذا الاستعداد الطيب لخوض حملة ضد سرقة التاريخ والإرث الثقافي والهوية، أعتقد أنه علينا مراسلة موسوعة غينيس بهذا الشأن لثنيهم عن تزوير الحقيقة وكتابة الجنسية الحقيقية للحاجة مريم، وذلك من خلال جمع توقيعات آلاف العرب والمسلمين المطالبين الموسعة بكتابة فلسطين وليس (إسرائيل).

نحتاج في البداية إلى رسالة باللغة الإنجليزية، وحث الناس على إرسالها إلى القائمين على الموسوعة، وقد بحثت عن عنوان البريد الإلكتروني للموسوعة فعثرت على هذا العنوان وشخص الاتصال:

GUINNESS WORLD RECORDS
Contact: NADINE CAUSEY
Telephone: 02078914511
Fax: 02078914501
Email: nadine.causey@guinnessworldrecords.com

فكيف يمكنك مساعدتنا أخي الكريم؟

وبارك الله فيكم

محمد حسين العيسى
24/02/2008, 08:57 PM
أعضاء واتا الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سعادة الاخ الفاضل الدكتور محمد الريفي المحترم:
لا تأس َ !!
ألم يذكر لنا الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم تفاصيل مايجري!؟
وأعتقد أن علينا أن نضع رؤية تمتد زمنا يقارب على الاقل ربع عمر هذه النخلة الفلسيطينة الباسقة، نكون خلاله قد هيّأنا جيلا جديدا يحمل المؤهلات العتيقة التي لم نمتلكها والتي تمكنه من تغيير الواقع الخاطئ المخطئ.

تقبل فائق الاحترام والتقدير

د. محمد اسحق الريفي
24/02/2008, 10:23 PM
أعضاء واتا الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سعادة الاخ الفاضل الدكتور محمد الريفي المحترم:
بداية أقبل هذه اللحية المباركة ( على قولة أهل حلب: ببوس دأنك لا تعتل هم )، لا تأسى!!
ألم يذكر لنا الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم تفاصيل مايجري!؟
وأعتقد أن علينا أن نضع رؤية تمتد زمنا يقارب على الاقل ربع عمر هذه النخلة الفلسيطينة الباسقة، نكون خلاله قد هيّأنا جيلا جديدا يحمل المؤهلات العتيقة التي لم نمتلكها والتي تمكنه من تغيير الواقع الخاطئ المخطئ.

تقبل فائق الاحترام والتقدير
((وبوسه على هالدأن))


أخي الفاضل الدكتور محمد حسين الأحمد العيسى،

الجيل الذي سيزيل كيان الاحتلال ولد منذ عدة عقود، وهو الآن لا تفصله إلا سنوات معدودة عن تنفيذ الوعد القرآني، ولكن على العرب والمسلمين ألا يقفوا متفرجين على هذا الجيل الرباني وبطولاته وتضحياته، عليهم أن يواكبوا عملية التحرر والخلاص من ربقة الاحتلال الصهيوني.

تحية ربانية

ريمه الخاني
25/02/2008, 12:58 PM
مهما فعلوا فلن يتقلعوا الجذور
تحيه لشعبنا الصامد

د. محمد اسحق الريفي
25/02/2008, 02:57 PM
ماذا تقرأ في وجه هذه المعمرة الفلسطينية التي عمرها أكبر من عمر الكيان الصهيوني؟

http://albian.ps/ar/uploads/mariamldest8.jpg

ولماذا تبكي هذه الحاجة التي وصل عدد أبنائها وأحفادها إلى أكثر من 400؟

http://albian.ps/ar/uploads/mariamldest9.jpg

بطريق الصدفة تم التعرف على أكبر معمرة في العالم، الفلسطينية مريم عماش والتي تبلغ من العمر 120 عاماً، ولا تزال تتمتع بصحة جيدة جداً، وتمارس حياتها مع أبنائها وأحفاد أحفادها.

الحاجة مريم حمدان عماش من جسر الزرقاء في شمال فلسطين المحتلة، ستدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية كونها أكبر معمرة في العالم، إذ أنها تكبر المعمرة رقم 2 في العالم الأمريكية إدنا بارتنر بست سنوات.

يقول نجلها محمد والذي أنجبته وعمرها ستة وستون عاماً أنها تهتم بنفسها، وتمارس رياضة المشي بانتظام. وعلى الرغم من أنها تعاني من مشاكل في السمع، إلا أن ذاكرتها جيدة جداً، وتمارس حياتها بشكل طبيعي حيث تمارس تماريناً رياضية يومية، وتتناول مأكولات طبيعية طازجة.

المستندان الوحيدان اللذان تمتلكهما الحاجة مريم هما هويتها وجواز سفرها الشخصيان واللذان يبينان انها من مواليد العام 1888، حيث تقول أنها عاصرت الكثير من الأحداث من ضمنها الثورة العربية الكبرى، وقيام ما يسمى بدولة "إسرائيل".

وتقول الحاجة مريم أنها تزوجت مرتان خلال حياتها وأنجبت العديد من الأبناء والبنات، وعند ممازحتها بالسؤال عن رغبتها في الزواج مرة ثالثة، أخذت الحاجة مريم في تقبيل يديها علامة على الرضا والقول أنها تحمد الله أن حباها بهذه الحياة السعيدة في ظل أبناءها وأبناء أبناء أبناءها.

نقلا عن مركز البيان للإعلام.

سعاد خرموش
23/03/2009, 08:57 PM
السلام عليكم
هذا الأمر ليس بجديد على قتلة الأنبياء والرسل ...ليس بجديد على من حرفوا وقتلوا ودمروا وضطهدوا وخانوا العهود والمواثيق...ماذا يحسبون أنفسهم فاعلين فلابد لليل ان ينجلي ...ولابد للقيد ان ينكسر...ولن يرث الأرض إلا عبادالله المؤمنون المخلصون ..
أقول لكل خائن ولكل متواطىء ولكل جبان إن مصيرك جهنم بإذن الله ومصير شهدائنا الجنة إنشاء الله وهيهات بينهما.
والحاجة مريم ليست إلا دليل آخر على انهزامهم ...فليسوا ممن يتمسكون بالهوية أو غيرها ...
وفي الأخير...قال تعالى"وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"صدق الله العظيم والنصر لنا بإذن الله.