هل بلغتَ القلتين؟!

[علاء البشبيشي]

http://elbashaonly.editboard.com/users/42/32/60/smiles/506889.gif
هل بلغتَ القلتين؟!

http://z03z.jeeran.com/wawa%20(15).gif


يقول أهل الفقه إن "الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث"، ويقول أهل الحكم على الرجال إن المرء إذا بلغ درجة الفضل تغفر له بعض هنَّاته!
حين تحكم على شخص، مع العلم أننا لسنا قضاة ، اجعل نظرتك له شاملة وعادلة، ولا تنظر له من زاوية واحدة!
إياك ثم إياك أن يعميك الغضب عن فضائل أهل الفضل، أو تنسيك بعض سقطاتهم أياديهم البيضاء!
يوزن الإنسان بحسنة وقبيحه فأيهما رجحت كفته كان أهلا له، ولا يوزن المرء بموقف أو كلمة أو مجرد حدث عارض!
إذا أخطأ أحدهم فلا تسارع بمحوه من ذاكرتك، وشطبه من قاموس معارفك، بل زن أفعاله، وقيم أقواله إجمالاً، فلربما كانت سقطة عابرة، أو خطئًا عارضًا.
وفي المقابل إذا أحسن أحدهم فلا تغتر بحسن صنيعه، وترفعه فوق السحاب لمجرد موقف وقفه، بل تريث وتمهل فما هكذا يوزن الرجال!
إذا كان الأمر كذلك فأحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
كانت هذه همسة لنفسي!
تحية بتركيز!

[علاء البشبيشي]

إذا كنت من المقتنعين بفكرة أن (الانطباع الأول يدوم)، فأظنك بحاجة إلى مراجعة الكثير من علاقاتك!

[علاء البشبيشي]

لا تغرنك المظاهر، فقد قالها شكسبير يومًا: ليس كل مايلمع ذهبًا!

(All that glitters is not gold)

[علاء البشبيشي]

لتكن استراتيجيتك في الحياة، ذهبية عمر بن الخطاب:
(لست بالخب ولا الخب يخدعني!)

[علاء البشبيشي]

حين قال النبي: إن من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم، وكأنه أرسل لنا رسالة بالإشارة أن احذر فمخالطة الناس لا محالة مشوبة بالأذى، فاصبر واحتسب!

[علاء البشبيشي]

إن كانت كلماتي غير مفهومة فلا ترهق عقلك، ولا تقلق؛ فليس العيب فيك!

[علاء البشبيشي]

نعم الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث، لكن ذلك مشروط بعدم تغير لونه وطعمه ورائحته،
فإذا تغير منه ذلك حمل الخبث ولا ريب!
فاحذر أيها الفاضل أن يتغير منك ذلك!

[علاء البشبيشي]

هل بلغتَ القلتين؟!
أم أنك مشغول بقياس غيرك، وتقويمهم، وتقييمهم؟!

[علاء البشبيشي]

قال ربي:
"وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" [المائدة:8].

[علاء البشبيشي]

استمع بأذن قلبك إلى الإمام الذهبي صاحب القول الذهبي، حيث يقول في سير أعلام النبلاء:

(إن الكبير من أئمة العلم إذا كثُر صوابه، وعُلِم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهَر ذكاؤه، وعُرف صلاحه وورعه واتِّباعه، يُغفر له ذلك، ولا نُضلله ونَطرحه وننسى محاسنه، نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك) سير أعلام النبلاء (5/271).

هل تعلم عن من كان يتكلم، ومن كان يقصد بحديثه ؟!
كان يتحدث عن واحد ممن كانوا يرون القدر - نسأل الله العفو والعافية - ومع ذلك تجده يقول عنه: (ومع هذا فما توقف أحد في صدقه وعدالته وحفظه. ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده، ولا يسأل عما يفعل).

هونًا أخي، فما هكذا تورد الإبل؟!
عذرًا إخوتي، فما أحوجني/ أحوجنا لهذه الموازين!

[مقبوله عبد الحليم]

هل بلغتَ القلتين؟!


متى سنبلغ يا علاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

[مقبوله عبد الحليم]

أخي الكريم علاء

من قال أنك بلغت قلة ؟

أخي الكريم يا من تحمل هم أمة نائمة أتابعك واشهد الله أنني في نفس الطريق معك

ولكن هي آهة حارقة خرجت من صدري على حال الأمة

أخي العزيز علاء الحمد لله الذي جعلنا مسلمين ولكتابه حافظين وجعلنا هنا في بلاد المقدس مرابطين

سنحتمل ونحتمل إلى أن يأذن الله بالنصر المبين او الموت دون

عذرك أخي إن كان تقصيرا مني بردي لم يُبلغ ما بقلبي

تحية ايمانية من عبق الأقصى الشريف

[علاء البشبيشي]

من الناس من إذا أحب شخصًا تغاضى عن جميع أخطائه!
ومنهم من إذا أبغض شخصًا تغاضى عن جميع حسناته!
وكلاهما على خطر عظيم!
والسلامة في الحالتين: أن تكون مرآة حبك وبغضك صافية، غير عمياء!

[علاء البشبيشي]

من الناس من إذا أحب شخصًا تغاضى عن جميع أخطائه!
ومنهم من إذا أبغض شخصًا تغاضى عن جميع حسناته!
وكلاهما على خطر عظيم!
والسلامة في الحالتين: أن تكون مرآة حبك وبغضك صافية، غير عمياء!