المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كانت خير أمة...فأمست تضحك من جهلها الأمم...



سعيد نويضي
27/02/2008, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

إذا كان الإنسان المنتمي إلى عالم الغرب قد تطاول على الرسول الكريم...و المبعوث رحمة للعالمين...بالسخرية و الاستهزاء...فقد سبق ذلك ما سبق من إهانات لمن هم أتباع ذلك الرسول عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...دون أن يحركوا ساكنا أو ينطقوا ببنت شفة مند زمن...

http://forum.doctissimo.fr/sante/hepatites-a-b-c/maurice-careme-sujet_147743_1.htm

اقرأ على هذا الرابط ما يندى له الجبين...في قصيدة لشاعر [1899-1978] يسمى "موريس كاريم" يتم تدريسها لأطفال العرب و المسلمين في مدارس الابتدائي تحت عنوان "الساحر"...

تحية لأمة كانت خير الأمم...فأمست تضحك من جهلها الأمم...

و لا حول و لا قوة إلا بالله...

عامر العظم
27/02/2008, 01:16 PM
لن تضحك علينا الأمم بعد الآن!
الجميع وجها لوجه والمعركة الفاصلة بدأت!

الأخ الفاضل سعيد نويضي،
أشكرك وأحييك على تفاعلك ومبادراتك الكثيرة..أعتقد أن انتشار العرب مهم جدا في العصر الرقمي.. أين سيذهب 15 مليون رأس يهودي مع 330 مليون عقل عربي في العصر الرقمي! الجميع وجها لوجه والمعركة الفاصلة بدأت!
ولهذا فإن مهمة فريق الهجوم الحضاري برئاسة الدكتور محمد الريفي مهمة للغاية استعدادا للمعارك الطاحنة التي سنخوضها برا وبحرا وجوا!

وعليه، أتمنى أن تسارع الدول العربية إلى توفير خدمة الإنترنت للجميع بأسعار معقولة وترتقي الجامعات العربية بالسماح لأساتذتها بالانخراط سريعا في العصر الرقمي وتوفر لهم كل التجهيزات والتسهيلات والظروف لذلك.

تحية استعمارية!

سعيد نويضي
27/02/2008, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ عامر العظم...

لن تضحك علينا الأمم بعد الآن...و لن يجديها الضحك شيئا...بل سيكون عليها حسرة آجلا أو عاجلا...لأن الحق جل و علا لا ينصر الباطل...بل يدمغه و يبطله...إن الباطل كان زهوقا...و سينصر الله من ينصره...

ففي نصرة الله عز و جل نصرة للحق...و نصرة لديننا الذي هو أساس عزتنا و مجدنا...

فهل للدول العربية آذان تسمع بها و عيون تبصر بها و قلوب تعقل بها...؟

و ماذا ينقصها حتى لا توفر خدمة الأنترنت للجميع...؟

و ماذا يضرها لو قامت بواجبها في الرقي بمن يفترض فيهم حاملي مشعل التقدم و التحضر و التنوير و الثتقيف...؟ ألا تمثل الجامعات العربية "النخبة المفكرة" لهذه الأمة في كل الميادين المعرفية...؟

تحية من أجل الرقي حتى الانتصار...


هل لديها

سعيد نويضي
27/02/2008, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

تحية للدكتور محمد الريفي...و لكل الإخوة و الأخوات الأعضاء على ما يبذلونه من أجل إعلاء كلمة الحق جل و علا...

تحية احترام و تقدير...

خالد الهمشري
27/02/2008, 03:16 PM
السلام عليكم
ولقد أصبح أمر استحداث اساءة للمسلمين أو لرسولهم أو لكتابهم أسلوب ونمط حياة غربي فكل شهر لا يخلو من رسوم استهزائية او اطاحة بمبادئ المسلمين وقيمهم ولا تجد المسلمين يفعلون الشيء نفسه ولهذا دلالات كبيرة أسمى من هؤلاء الغربيين الذين يبدو لهم أنهم عالم متحضر ومتقدم، على العموم لا شيء أفضل من أن يكون التركيز هنا على أمرين- حسب اعتقادي دائما- وهو حث الحكومات والدول العربية على مطالبة الدول الغربية معاقبة الفاعلين منهم والامر الاخر هو المقاطعة والمقف الشعبي منا ضد دول هؤلاء مثل مقاطعة بضائعهم كواحدة، واي شيء يبررونه حرية شخصية وانهم دول ديمقراطية- بل هم دول التخلف الفكري والحضاري وهم لا يعلمون- اي حرية تبرر ان شخصا مغامرا مريضا يعتدي على مشاعر مئات الملايين من الامنين لمعتقد ايجابي تجاه الانسان والانسانية وكريم وطيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

NAJJAR
27/02/2008, 03:20 PM
أستاذي الكريم الأستاذ سعد نويصي
ليس كل الناس بمتقين ولا عباد خاشعين، وليس هناك مجال لتعميم الأدنى على الأسمى، وغمط الحق ووصف الأمة بالجهل أو الجهالة. فالأمة الإسلامية لم ولن ينطبق عليها وصف الجهالة، حيث يعني ذلك أن تعتقد الأمة في مفاهيم تنقض المفاهيم الإسلامية، بحيث تكون الأمية وعدم المعرفة أفضل، وهو ما لا ينطبق على حال الموحدين. وقد يجوز وصف طائفة ما بالزلل، غير أنه لا يجوز وصف جماعة المسلمين في عصر ما من العصور بالزلل، فإجماع المسلمين قد نزهه الله تعالى عن الزلل. ولسنا أمة جهال، وليست مشكلة الأمة وعثرة المسلمين الآن بمسوغ لوصف الأمة بالجهالة والمبالغة في ذلك الوصف لدرجة أن يضحك منا الأخرون. لو كان الأمر كذلك لما عضوا الأنامل من الغيظ بوصف القرآن وبوصف الحال الذي دعاهم إلي الإفراط في الكيد للإسلام والمسلمين لدرجة المجازفة بافتضاح أمورهم والتهور الذي هو واضح للعيان، من سب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحاربة كافة مظاهر الإسلام. أنهم يدركون أن البساط يسحب من تحت أقدامهم وأن المسلمين قادمون. إنهم كالأسود الجريحة، قد بان لهم انهزامهم أمام عقيدة المسلمين، واستشاط غضبهم لعودة الكثيرين من ذويهم إلى دين الفطرة وانقلاب طاولة التآمر على أصحابها. إنهم يعلمون أن أيام سطوتهم قد قاربت على النهاية، وأن الأمة الإسلامية متجددة، وأن شباب المسلمين على درجة كافية من الوعي. إنهم ينتظرون لحظة الكرامة، وقد دنت وصارت قاب قوسين أو أدنى. إن التعبيرات التثبيطية الرنانة في هذه المرحلة قد تؤدي إلى نتائج كارثية، فالعالم الإسلامي في مرحلة صعو يجب أن نوهن من عزيمة المسلمين، بل نحفزهم ونشعل غيرتهم ونبين لهم نقاط ضعف العدون وثغراته وبداية انهياره. إن أمة الإسلام هى خير أمة أخرجت للناس، وهذه حقيقة تقريرية لصفة طبيعية تنسحب على الأمة من باكورة تاريخها إلى نهايته. وهذا التفسير الذي أوردتموه يخالف جميع ما قالت به تفاسير العلماء، ولا مناص من الرجوع إلى جادة الصواب، والإعتذار للأمة الإسلامية، الذي هو اعتذار عن الخروج عن النص، وتأويل أية صريحة من آيات القرآن بغير مقصدها الذي أجمع عليه العلماء الثقات.
وعلى علمنا بصفو نيتكم، غير أننا لا نستطيع أن نرى خطأ بهذا الحجم، من رجل في رفعة مستواكم دون أن ننوه إليه، وخاصة إذا كان يجري في مجرى الحط من قيمة الأمة التي سيباهي بها الرسول الأعظم الأمم يوم القيامة.
ولا يجب أن ننسى أن قضية القضايا نفسها (فلسطين) لم يزد عمرها عن خمسين عاما، ولم تتعدى بداياتها الى الآن مائة وعشرين عاما، وذلك في التاريخ زهيد. ث انه لا شك انني مسلم، فغنني واحد من هذه الأمة، و حيث لا يخرج مقالي هذا عن كونه من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد لزمت الصفة التي توجت هذه الأمة ملكة الخير على سائر الأمم فصارت خير أمة.
ارجو ألا يكون مقالي هذا سببا في أي سوء فهم، ولنتذكر أن الإختلاف في الرأي لا يذهب للود قضية. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

سعيد نويضي
27/02/2008, 04:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته...

الأخ خالد...الحقيقة التي يحسها كل إنسان غيور على دينه و على بني جلدته...لا يمكن أن لا يقول فيها كلمته...فالساكت عن الحق شيطان أخرس...و ما أسكت الشيطان أفواه الحق إلا لينشر و يعم الباطل...حتى و لو أخذ ألوانا متعددة و أوصاف متنكرة...يظل الحق حق و الباطل باطل...و قد شهد شاهد بل هم شهود من بني جلدتهم أن فلسطين ليست لهم...و ما استشهد به الأخ الدكتور غالب ياسين و الإخوة الأعضاء في هذا الصرح الفكري على استنكار أكاديمي أمريكا و أوربا على الخريطة التي تزعم إسرائيل تسطيرها على أرض الواقع لدليل واضح على أن الحق يعلو و لا يعلا عليه...

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }الروم60...

تحية صابرة...فاللهم ارزقنا صبرا ترضى به عنا...و انصرنا على من عدانا...

سعيد نويضي
27/02/2008, 05:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ NAJJAR....

تحية الأخوة و الإسلام...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أشكرك عل غيرتك البناءة على ديننا و على أمتنا...التي شرفها الله عز و جل و جعلها خير أمة أخرجت للناس...يقول الحق جل و علا: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110...

فالعنوان الذي أثار غيرتك و هذا من نبل أخلاقك...و جازاك الله عنا ألف خير على ذلك...منقسم إلى قسمين إن لم نقل فقرتين ...بل هو في واقع الأمر أمتين...أمة أخرجها الله عز و جل لتكون آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر...و أمة مرتكبة للمنكر غير عابئة بالمعروف إلا إن كان فيها خير لها...فلم هذا التقسيم بين الأمتين...في حين أن الأصل أمة واحدة...يقول الحق جل و علا: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة213...
فالأصل في الإنسانية أنها من أمة واحد...كلكم من آدم و آدم من تراب كما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...و لكن الاختلاف الذي هو كذلك سنة من سنن خلقه في مخلوقاته كان من بين الأسباب ليكون هناك بغي و ظلم و جور...و من الاختلاف نشأ الصراع بين الحق و الباطل...

فكون الشطر الأول من العنوان يأخذ اتجاه الحق...فهذا تأكيد لما هو حق...أما الشطر الثاني فهو من باب دعوة هذه الأمة أن تستيقظ من جهلها الذي أصابها من تخلف و جهل و ظلم و اللائحة طويلة من المسميات التي جعلت من أناس من الغرب...يتطاولون على كتاب الله عز وجل بالعديد من الأشياء لا يصح ذكرها احتراما و تقديرا و تقديسا لكلامه جل و علا...و آخرها إصدار كتاب سموه الفرقان و ما هو بفرقان بل الباطل و البطلان...و الإساءات المتعددة و المتكررة في حق من جاءهم رحمة بهم و بنا و بالعالمين جميعا...و لكنهم لا يفقهون و في نهاية المطاف سوف يعلمون...

أما من جعل ـ لست أدري من هوـ "كلمة السر" ليدخل إلى إحدى صفحات الإنترنت salearabeفهذه إهانة لكل إنسان عربي...

أما ما أوردته على الرابط فأستحي أن أرددها...و لو لم يكن عند رب العالمين يلقى حسابه لأرسلتها له على بريده الخاص...

أما الجمعية التي لازالت تصدر مؤلفاته تحت اسم Fondation Maurice Carême فأعتقد أنه من باب أولى أن نبعث لها بريدا يبن لها مدى حجم الإساءة التي تصفع بها العرب عموما و المسلمين خصوصا...

أما فيما يخص الكتاب المدرسي الذي وردت فيه الإساءة...فهذه كارثة أخرى...

أما اعتذاري فإني أقدمه لله عز و جل و لرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم على تقاعسنا و على جهلنا و على ظلمنا لأنفسنا و على عدم تحملنا الأمانة على وجهها الذي يرضاه لنا رب العالمين...

و لا تعتقد أني بقولي هذا قد تطاولت على أمة الرسول النبي الأمي عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم...فلحظة الكرامة التي أطلت بشائرها باليقظة النوعية التي بدأت بوادرها و لا زالت تتعثر في مشيتها...ستصفو رؤيتها... و تزول عنها الغشاوة التي تحجب حقيقة وجودها...و يبدو لها النصر بإذن من الله عز و جل لما تتحقق شروطها...فما النصر إلا من عند الله...يقول الحق جل و علا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7...صدق الله العظيم...

فالهم اغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين يوم يقوم الحساب...

د. محمد اسحق الريفي
27/02/2008, 09:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

تحية للدكتور محمد الريفي...و لكل الإخوة و الأخوات الأعضاء على ما يبذلونه من أجل إعلاء كلمة الحق جل و علا...

تحية احترام و تقدير...


الأخ الأستاذ سعيد نويضي،

الأمة تدفع في هذه اللحظات الحاسمة ضريبة الجهل والتخلف والتقاعس، وما علينا الآن إلا أن نعيد إلى العقل العربي وعيه وللإنسان العربي كرامته، وعندها لن تجرؤ الأمم أن تستهزء بنا وتنال من كرامتنا، وعندها فقط سيدرك رعاة البقر الدنماركيين فداحة خطر ما يقومون به من إساءة للإسلام والمسلمين.

كل التحايا الطيبة

سعيد نويضي
28/02/2008, 03:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ الدكتور الأخ محمد اسحق الريفي...سلام الله عليكم و رحمته و بركاته...

هي الحقيقة الغائبة في البناء المفاهيمي للعقل العربي التي يجب استعادتها...حقيقة الوعي الذي يجب استعادته من غيبوبته...و حضوره على مستوى اللحظة التاريخية التي تمر بها الأمة الإسلامية...و حقيقة الكرامة التي وصف بها الله عز و جل الإنسان و فضله على باقي المخلوقات...

جزاك الله خيرا على ما تقدمه في سبيل نصرة الحق...

دمتم في رعاية الله جل و علا...

محمد هنيدى
18/05/2008, 11:19 PM
حرية السفالة وقلة الأدب مع الرموز والمقدسات أصبحت من سمات الليبرالية الغربية ويدافعون عنها
فأين هذا السقوط من قيم الحضارة الإسلامية الرفيعة ؟؟؟؟!
ليس صحيحا أن الأمم تضحك من جهل أمتنا التى أدخلتهم من باب العلم فهم يخشون أن تستيقظ هذه الأمة وتقوم كما قامت من قبل
ولذلك هم يجتهدون فى تشويه صورتها حتى فى عيون أبنائها

انهيار المجتمعات يبدأ بانهيار البناء الأسرى
وفرصة الحضارة الإسلامية فى القيام تقترب
فمساوىء الحضارة الغربية تعلن عن فساد عظيم وانهيار آت فى مجالات عديدة
سيكون أولها انهيار أصنام نراها متضخمة أكبر من حجمها منها بعض الإقتصاديات العملاقة مثل أسطورة الدولار الأمريكى

محمد هنيدى
18/05/2008, 11:19 PM
حرية السفالة وقلة الأدب مع الرموز والمقدسات أصبحت من سمات الليبرالية الغربية ويدافعون عنها
فأين هذا السقوط من قيم الحضارة الإسلامية الرفيعة ؟؟؟؟!
ليس صحيحا أن الأمم تضحك من جهل أمتنا التى أدخلتهم من باب العلم فهم يخشون أن تستيقظ هذه الأمة وتقوم كما قامت من قبل
ولذلك هم يجتهدون فى تشويه صورتها حتى فى عيون أبنائها

انهيار المجتمعات يبدأ بانهيار البناء الأسرى
وفرصة الحضارة الإسلامية فى القيام تقترب
فمساوىء الحضارة الغربية تعلن عن فساد عظيم وانهيار آت فى مجالات عديدة
سيكون أولها انهيار أصنام نراها متضخمة أكبر من حجمها منها بعض الإقتصاديات العملاقة مثل أسطورة الدولار الأمريكى

سعيد نويضي
03/06/2008, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

لما يغيب بين الأفراد في الأمة الواحدة ما يشكل الرابط الحقيقي بينهم و علة وجودهم و هو "الإسلام" فلا تنتظر من غيرهم شيئا سوى ما حدث...

أما العلم فهو منبع يأخذ منه الجميع...إلا أن العلم الذي يأخذ في الحسبان الصفات الأخلاقية التي يجب أن يتصف بها الإنسان فلا تجده إلا في ظل الدين و خاصة منه الدين الإسلامي الذي اكتمل مع آخر الأنبياء و المرسلين عليهم جميعا الصلاة و أزكى التسليم...

و حقيقة الانهيار التي أشرت إليها هي حقيقة علمية...ذلك أن الإنسان يحمل في داخله عوامل فناءه و انهياره...فكم من الإمبراطوريات عمرت في الأرض و بنت مجدها ثم اندثرت ولم تبق منها إلا الأطلال و بقايا المخطوطات...في تلك المخطوطات ما يحمل الصدق و الحقيقة و منها ما هو بهتان و بطلان و كذب و خرافة...و هذه الحقيقة باعتبارها سنة من سنن الله عز وجل في الكون و في حياة الشعوب طبقت على الإمبراطورية الإسلامية...فالمعروف تاريخيا في الوثائق و في الآثار أن الحضارة الإسلامية بلغت من الشرق و الغرب ما لم تعرف إمبراطورية في التاريخ الإنساني من حيث الامتداد الجغرافي و التنظيم و الازدهار و الرقي و " الحضارة" بمعناها الإيجابي أي قيمة الإنسان باعتباره إنسان...لا باعتباره عملة أو برميل نفط أو منجم من ذهب أو قوة عاملة و سوق لأفواه مفتوحة...لكن سنة الله في خلقه تقتضي أن هذا الإنسان الحامل بين جنباته عوامل انهياره و هي عوامل الضعف التي خلقها الله عز و جل في طبيعته...اقتضت أن يترك بعض ما أمر به الله جل و علا لتكون مشيئته نافذة...لكن و الحقيقة التي أكرم بها المسلمين أن الكتاب الكريم و النور المبين الذي أرسله مع من سماه رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ...وضع فيه أسس النهضة الحقيقية للخروج من كل جهل إلى نور العلم المتصف بأفضل الأخلاق و أسمى القيم التي يمكن أن يدعو إليها الفكر البشري...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...و في رعاية الله جل و علا...

سعيد نويضي
03/06/2008, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

لما يغيب بين الأفراد في الأمة الواحدة ما يشكل الرابط الحقيقي بينهم و علة وجودهم و هو "الإسلام" فلا تنتظر من غيرهم شيئا سوى ما حدث...

أما العلم فهو منبع يأخذ منه الجميع...إلا أن العلم الذي يأخذ في الحسبان الصفات الأخلاقية التي يجب أن يتصف بها الإنسان فلا تجده إلا في ظل الدين و خاصة منه الدين الإسلامي الذي اكتمل مع آخر الأنبياء و المرسلين عليهم جميعا الصلاة و أزكى التسليم...

و حقيقة الانهيار التي أشرت إليها هي حقيقة علمية...ذلك أن الإنسان يحمل في داخله عوامل فناءه و انهياره...فكم من الإمبراطوريات عمرت في الأرض و بنت مجدها ثم اندثرت ولم تبق منها إلا الأطلال و بقايا المخطوطات...في تلك المخطوطات ما يحمل الصدق و الحقيقة و منها ما هو بهتان و بطلان و كذب و خرافة...و هذه الحقيقة باعتبارها سنة من سنن الله عز وجل في الكون و في حياة الشعوب طبقت على الإمبراطورية الإسلامية...فالمعروف تاريخيا في الوثائق و في الآثار أن الحضارة الإسلامية بلغت من الشرق و الغرب ما لم تعرف إمبراطورية في التاريخ الإنساني من حيث الامتداد الجغرافي و التنظيم و الازدهار و الرقي و " الحضارة" بمعناها الإيجابي أي قيمة الإنسان باعتباره إنسان...لا باعتباره عملة أو برميل نفط أو منجم من ذهب أو قوة عاملة و سوق لأفواه مفتوحة...لكن سنة الله في خلقه تقتضي أن هذا الإنسان الحامل بين جنباته عوامل انهياره و هي عوامل الضعف التي خلقها الله عز و جل في طبيعته...اقتضت أن يترك بعض ما أمر به الله جل و علا لتكون مشيئته نافذة...لكن و الحقيقة التي أكرم بها المسلمين أن الكتاب الكريم و النور المبين الذي أرسله مع من سماه رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ...وضع فيه أسس النهضة الحقيقية للخروج من كل جهل إلى نور العلم المتصف بأفضل الأخلاق و أسمى القيم التي يمكن أن يدعو إليها الفكر البشري...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...و في رعاية الله جل و علا...