المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة وجهاد



أيمن أحمد رؤوف القادري
27/02/2008, 09:21 PM
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
في ظلامٍ مُرْتَمٍ في كلِّ وادِ= سمِعَ الـطَّيْرُ أناشيدَ الجِهادِ
قال: «هذي ليلةُ القدْرِ، فمَنْ= في جِوارِ المسجِدِ الأقصى يُنادي؟»
فدنا... أبصَرَ في اللّيلِ فتًى= شفتاهُ ناجَتا رَبَّ العِبادِ:
«ربِّ يسِّرْ ليَ ما أرجو غداً= ربِّ هَبْني قُوّةً مِلْءَ الفُؤادِ»
«ذاكَ قُرْبانٌ، تقبَّلْهُ، ولا= تمْنَعِ المُشْتاقَ من أحلى مُرادِ»
بعدَها، قامَ، وصلّى أمَداً= وهْوَ لا يسْأمُ من هَجْرِ الـرُّقادِ
وتلا القرْآنَ في جَوفِ الـدُّجى= مطْمَئنًّا لهُدى أفضلِ هادِ
أنصَتَ الـطَّيرُ قليلاً، ومضى= إذ رآهُ راغباً في الانفرادِ
بينما ظلَّ الفتى مُغتبِطاً= بالّذي فازَ بهِ منْ الاجتهادِ
***=***
معْ أذانِ الفَجْرِ صلّى واثقاً= يَرفعُ الـصَّوتَ بآياتِ الجِهادِ
بعدَ أنْ سلَّمَ ناجى ربَّهُ= بدُعاءٍ شقَّ أرجاءَ الوِهادِ:
«أنتَ ربّي، بكَ آمنتُ، فكُنْ= دائماً أنت ملاذي واعتمادي»
«أنذا جِئْتُ لـِتَرْضى، فأجِبْ= لي دُعائي، أرِني درْبَ الـسَّدادِ»
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
قد شفى غِلَّ نُفوسٍ ظمِئَتْ= وهْيَ في أحشاءِ هاتيكَ البِلادِ
***=***
ما مشى يَرْسُفُ في أغْلالِهِ= خائرَ القُوَّةِ، مَذْلولَ القِيادِ
بلْ مشى في خُطْوةٍ واثِقةٍ= فوقَ أشْلائِهِمُ دونَ اتـِّئادِ
قالَ للـسَّجَّانِ لمّّّا ساقَهُ:= وقواهُ في اضطِرامٍ واشتدادِ:
«أنا قد أدَّيْتُ فرْضي، فلْيَكُنْ= بعْدَهُ الـسَّجْنُ معَ الأُسْدِ الـشِّدادِ»
«والَّذي لا يَرْهَبُ الموتَ، متى= جاءَ، لنْ يخشى مِنَ الـدَّهْرِ العوادي»
«اِمضِ يا سَجَّانُ بي، ولْـتَحْتَرِسْ:= إخوتي في اللهِ باتُوا في ازديادِ»
«وغداً تأتيكَ منهُمْ طَعْنةٌ= فتـرَقَّبْها بشوقٍ، في الفؤادِ»
«إنـَّها الـثَّورةُ، لنْ تَرْحَمَكُم= فارْحَلوا عنْ قُدْسِنا، أرضِ المَعادِ»
«قسَماً باللهِ، لنْ يُوقِفَنا= أيُّ تشريدٍ وقتلٍ واضطهادِ»

سيف الحق أحمد
05/03/2008, 03:16 AM
«قسَماً باللهِ، لنْ يُوقِفَنا= أيُّ تشريدٍ وقتلٍ واضطهادِ»

أخي الحبيب
د.أيمن أحمد رؤوف القادري

أسأل الله أن تبر بقسمك
ويهبك شهادة في سبيله
يرضاها الله وملائكته ورسله وأولياؤه

مودتي وتحياتي

أيمن أحمد رؤوف القادري
07/03/2008, 01:50 AM
الأخ سيف الحق أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن يحقق الله الدعاء الذي رجوته لي
وجمعنا الله على مرضاته
بوركت أيها المخلص

م . رفعت زيتون
18/03/2008, 02:14 AM
..
.
سيد الكلمه الهادفه

والحرف الموجـّه الى الضمير الحي

والى صدر كل من إستل سيفه في وجه هذه الامه

كعادتها كلماتك في دعوتها الى كل خير والى

نفض الغبار عن دعائم هذا الدين وهذه

الأمه التي باتت لا تشرب الا

بكؤوس ٍ من صنع ٍ

أمريكي أو اوربي ّ

تحياتي أيها الأستاذ الكبير

...............................

.................................

...........................

أيمن أحمد رؤوف القادري
19/03/2008, 05:13 PM
الزميل إيهاب العناني
أشكر تحيتك
وبارك الله في حضورك

أيمن أحمد رؤوف القادري
19/03/2008, 05:13 PM
الزميل إيهاب العناني
أشكر تحيتك
وبارك الله في حضورك

أيمن أحمد رؤوف القادري
19/03/2008, 05:16 PM
أستاذي العزيز
م . رفعت زيتون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تضيء كلماتك جوانب روحي
أشكرك أيها المثقل بهموم الأمة... من الوريد إلى الوريد

أيمن أحمد رؤوف القادري
19/03/2008, 05:16 PM
أستاذي العزيز
م . رفعت زيتون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تضيء كلماتك جوانب روحي
أشكرك أيها المثقل بهموم الأمة... من الوريد إلى الوريد

مصطفى ملح
19/03/2008, 07:43 PM
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
في ظلامٍ مُرْتَمٍ في كلِّ وادِ= سمِعَ الـطَّيْرُ أناشيدَ الجِهادِ
قال: «هذي ليلةُ القدْرِ، فمَنْ= في جِوارِ المسجِدِ الأقصى يُنادي؟»
فدنا... أبصَرَ في اللّيلِ فتًى= شفتاهُ ناجَتا رَبَّ العِبادِ:
«ربِّ يسِّرْ ليَ ما أرجو غداً= ربِّ هَبْني قُوّةً مِلْءَ الفُؤادِ»
«ذاكَ قُرْبانٌ، تقبَّلْهُ، ولا= تمْنَعِ المُشْتاقَ من أحلى مُرادِ»
بعدَها، قامَ، وصلّى أمَداً= وهْوَ لا يسْأمُ من هَجْرِ الـرُّقادِ
وتلا القرْآنَ في جَوفِ الـدُّجى= مطْمَئنًّا لهُدى أفضلِ هادِ
أنصَتَ الـطَّيرُ قليلاً، ومضى= إذ رآهُ راغباً في الانفرادِ
بينما ظلَّ الفتى مُغتبِطاً= بالّذي فازَ بهِ منْ الاجتهادِ
***=***
معْ أذانِ الفَجْرِ صلّى واثقاً= يَرفعُ الـصَّوتَ بآياتِ الجِهادِ
بعدَ أنْ سلَّمَ ناجى ربَّهُ= بدُعاءٍ شقَّ أرجاءَ الوِهادِ:
«أنتَ ربّي، بكَ آمنتُ، فكُنْ= دائماً أنت ملاذي واعتمادي»
«أنذا جِئْتُ لـِتَرْضى، فأجِبْ= لي دُعائي، أرِني درْبَ الـسَّدادِ»
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
قد شفى غِلَّ نُفوسٍ ظمِئَتْ= وهْيَ في أحشاءِ هاتيكَ البِلادِ
***=***
ما مشى يَرْسُفُ في أغْلالِهِ= خائرَ القُوَّةِ، مَذْلولَ القِيادِ
بلْ مشى في خُطْوةٍ واثِقةٍ= فوقَ أشْلائِهِمُ دونَ اتـِّئادِ
قالَ للـسَّجَّانِ لمّّّا ساقَهُ:= وقواهُ في اضطِرامٍ واشتدادِ:
«أنا قد أدَّيْتُ فرْضي، فلْيَكُنْ= بعْدَهُ الـسَّجْنُ معَ الأُسْدِ الـشِّدادِ»
«والَّذي لا يَرْهَبُ الموتَ، متى= جاءَ، لنْ يخشى مِنَ الـدَّهْرِ العوادي»


نصك ألف جناح يمزق ريح المغول ويرفرف فوق القدس مترنما باغنية خالدة يعزفها سكان الأبدية .
هنيئا لك نصك الجميل المغمس في نور آخر فجر على هذه الأرض .
محبتي .السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


«اِمضِ يا سَجَّانُ بي، ولْـتَحْتَرِسْ:= إخوتي في اللهِ باتُوا في ازديادِ»
«وغداً تأتيكَ منهُمْ طَعْنةٌ= فتـرَقَّبْها بشوقٍ، في الفؤادِ»
«إنـَّها الـثَّورةُ، لنْ تَرْحَمَكُم= فارْحَلوا عنْ قُدْسِنا، أرضِ المَعادِ»
«قسَماً باللهِ، لنْ يُوقِفَنا= أيُّ تشريدٍ وقتلٍ واضطهادِ»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصطفى ملح
19/03/2008, 07:43 PM
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
في ظلامٍ مُرْتَمٍ في كلِّ وادِ= سمِعَ الـطَّيْرُ أناشيدَ الجِهادِ
قال: «هذي ليلةُ القدْرِ، فمَنْ= في جِوارِ المسجِدِ الأقصى يُنادي؟»
فدنا... أبصَرَ في اللّيلِ فتًى= شفتاهُ ناجَتا رَبَّ العِبادِ:
«ربِّ يسِّرْ ليَ ما أرجو غداً= ربِّ هَبْني قُوّةً مِلْءَ الفُؤادِ»
«ذاكَ قُرْبانٌ، تقبَّلْهُ، ولا= تمْنَعِ المُشْتاقَ من أحلى مُرادِ»
بعدَها، قامَ، وصلّى أمَداً= وهْوَ لا يسْأمُ من هَجْرِ الـرُّقادِ
وتلا القرْآنَ في جَوفِ الـدُّجى= مطْمَئنًّا لهُدى أفضلِ هادِ
أنصَتَ الـطَّيرُ قليلاً، ومضى= إذ رآهُ راغباً في الانفرادِ
بينما ظلَّ الفتى مُغتبِطاً= بالّذي فازَ بهِ منْ الاجتهادِ
***=***
معْ أذانِ الفَجْرِ صلّى واثقاً= يَرفعُ الـصَّوتَ بآياتِ الجِهادِ
بعدَ أنْ سلَّمَ ناجى ربَّهُ= بدُعاءٍ شقَّ أرجاءَ الوِهادِ:
«أنتَ ربّي، بكَ آمنتُ، فكُنْ= دائماً أنت ملاذي واعتمادي»
«أنذا جِئْتُ لـِتَرْضى، فأجِبْ= لي دُعائي، أرِني درْبَ الـسَّدادِ»
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
قد شفى غِلَّ نُفوسٍ ظمِئَتْ= وهْيَ في أحشاءِ هاتيكَ البِلادِ
***=***
ما مشى يَرْسُفُ في أغْلالِهِ= خائرَ القُوَّةِ، مَذْلولَ القِيادِ
بلْ مشى في خُطْوةٍ واثِقةٍ= فوقَ أشْلائِهِمُ دونَ اتـِّئادِ
قالَ للـسَّجَّانِ لمّّّا ساقَهُ:= وقواهُ في اضطِرامٍ واشتدادِ:
«أنا قد أدَّيْتُ فرْضي، فلْيَكُنْ= بعْدَهُ الـسَّجْنُ معَ الأُسْدِ الـشِّدادِ»
«والَّذي لا يَرْهَبُ الموتَ، متى= جاءَ، لنْ يخشى مِنَ الـدَّهْرِ العوادي»


نصك ألف جناح يمزق ريح المغول ويرفرف فوق القدس مترنما باغنية خالدة يعزفها سكان الأبدية .
هنيئا لك نصك الجميل المغمس في نور آخر فجر على هذه الأرض .
محبتي .السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


«اِمضِ يا سَجَّانُ بي، ولْـتَحْتَرِسْ:= إخوتي في اللهِ باتُوا في ازديادِ»
«وغداً تأتيكَ منهُمْ طَعْنةٌ= فتـرَقَّبْها بشوقٍ، في الفؤادِ»
«إنـَّها الـثَّورةُ، لنْ تَرْحَمَكُم= فارْحَلوا عنْ قُدْسِنا، أرضِ المَعادِ»
«قسَماً باللهِ، لنْ يُوقِفَنا= أيُّ تشريدٍ وقتلٍ واضطهادِ»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصطفى ملح
19/03/2008, 07:52 PM
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
في ظلامٍ مُرْتَمٍ في كلِّ وادِ= سمِعَ الـطَّيْرُ أناشيدَ الجِهادِ
قال: «هذي ليلةُ القدْرِ، فمَنْ= في جِوارِ المسجِدِ الأقصى يُنادي؟»
فدنا... أبصَرَ في اللّيلِ فتًى= شفتاهُ ناجَتا رَبَّ العِبادِ:
«ربِّ يسِّرْ ليَ ما أرجو غداً= ربِّ هَبْني قُوّةً مِلْءَ الفُؤادِ»
«ذاكَ قُرْبانٌ، تقبَّلْهُ، ولا= تمْنَعِ المُشْتاقَ من أحلى مُرادِ»
بعدَها، قامَ، وصلّى أمَداً= وهْوَ لا يسْأمُ من هَجْرِ الـرُّقادِ
وتلا القرْآنَ في جَوفِ الـدُّجى= مطْمَئنًّا لهُدى أفضلِ هادِ
أنصَتَ الـطَّيرُ قليلاً، ومضى= إذ رآهُ راغباً في الانفرادِ
بينما ظلَّ الفتى مُغتبِطاً= بالّذي فازَ بهِ منْ الاجتهادِ
***=***
معْ أذانِ الفَجْرِ صلّى واثقاً= يَرفعُ الـصَّوتَ بآياتِ الجِهادِ
بعدَ أنْ سلَّمَ ناجى ربَّهُ= بدُعاءٍ شقَّ أرجاءَ الوِهادِ:
«أنتَ ربّي، بكَ آمنتُ، فكُنْ= دائماً أنت ملاذي واعتمادي»
«أنذا جِئْتُ لـِتَرْضى، فأجِبْ= لي دُعائي، أرِني درْبَ الـسَّدادِ»
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
قد شفى غِلَّ نُفوسٍ ظمِئَتْ= وهْيَ في أحشاءِ هاتيكَ البِلادِ
***=***
ما مشى يَرْسُفُ في أغْلالِهِ= خائرَ القُوَّةِ، مَذْلولَ القِيادِ
بلْ مشى في خُطْوةٍ واثِقةٍ= فوقَ أشْلائِهِمُ دونَ اتـِّئادِ
قالَ للـسَّجَّانِ لمّّّا ساقَهُ:= وقواهُ في اضطِرامٍ واشتدادِ:
«أنا قد أدَّيْتُ فرْضي، فلْيَكُنْ= بعْدَهُ الـسَّجْنُ معَ الأُسْدِ الـشِّدادِ»
«والَّذي لا يَرْهَبُ الموتَ، متى= جاءَ، لنْ يخشى مِنَ الـدَّهْرِ العوادي»
«اِمضِ يا سَجَّانُ بي، ولْـتَحْتَرِسْ:= إخوتي في اللهِ باتُوا في ازديادِ»
«وغداً تأتيكَ منهُمْ طَعْنةٌ= فتـرَقَّبْها بشوقٍ، في الفؤادِ»
«إنـَّها الـثَّورةُ، لنْ تَرْحَمَكُم= فارْحَلوا عنْ قُدْسِنا، أرضِ المَعادِ»
«قسَماً باللهِ، لنْ يُوقِفَنا= أيُّ تشريدٍ وقتلٍ واضطهادِ»

يا سيد أحمد
نصك مغمس في نور الأبدية الأخير .
ألف جناح يرفرف فوق القدس .
قبلة بيضاء يطبعها الصباح على خد الأشجار .
محبتي .

مصطفى ملح
19/03/2008, 07:52 PM
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
في ظلامٍ مُرْتَمٍ في كلِّ وادِ= سمِعَ الـطَّيْرُ أناشيدَ الجِهادِ
قال: «هذي ليلةُ القدْرِ، فمَنْ= في جِوارِ المسجِدِ الأقصى يُنادي؟»
فدنا... أبصَرَ في اللّيلِ فتًى= شفتاهُ ناجَتا رَبَّ العِبادِ:
«ربِّ يسِّرْ ليَ ما أرجو غداً= ربِّ هَبْني قُوّةً مِلْءَ الفُؤادِ»
«ذاكَ قُرْبانٌ، تقبَّلْهُ، ولا= تمْنَعِ المُشْتاقَ من أحلى مُرادِ»
بعدَها، قامَ، وصلّى أمَداً= وهْوَ لا يسْأمُ من هَجْرِ الـرُّقادِ
وتلا القرْآنَ في جَوفِ الـدُّجى= مطْمَئنًّا لهُدى أفضلِ هادِ
أنصَتَ الـطَّيرُ قليلاً، ومضى= إذ رآهُ راغباً في الانفرادِ
بينما ظلَّ الفتى مُغتبِطاً= بالّذي فازَ بهِ منْ الاجتهادِ
***=***
معْ أذانِ الفَجْرِ صلّى واثقاً= يَرفعُ الـصَّوتَ بآياتِ الجِهادِ
بعدَ أنْ سلَّمَ ناجى ربَّهُ= بدُعاءٍ شقَّ أرجاءَ الوِهادِ:
«أنتَ ربّي، بكَ آمنتُ، فكُنْ= دائماً أنت ملاذي واعتمادي»
«أنذا جِئْتُ لـِتَرْضى، فأجِبْ= لي دُعائي، أرِني درْبَ الـسَّدادِ»
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
قد شفى غِلَّ نُفوسٍ ظمِئَتْ= وهْيَ في أحشاءِ هاتيكَ البِلادِ
***=***
ما مشى يَرْسُفُ في أغْلالِهِ= خائرَ القُوَّةِ، مَذْلولَ القِيادِ
بلْ مشى في خُطْوةٍ واثِقةٍ= فوقَ أشْلائِهِمُ دونَ اتـِّئادِ
قالَ للـسَّجَّانِ لمّّّا ساقَهُ:= وقواهُ في اضطِرامٍ واشتدادِ:
«أنا قد أدَّيْتُ فرْضي، فلْيَكُنْ= بعْدَهُ الـسَّجْنُ معَ الأُسْدِ الـشِّدادِ»
«والَّذي لا يَرْهَبُ الموتَ، متى= جاءَ، لنْ يخشى مِنَ الـدَّهْرِ العوادي»
«اِمضِ يا سَجَّانُ بي، ولْـتَحْتَرِسْ:= إخوتي في اللهِ باتُوا في ازديادِ»
«وغداً تأتيكَ منهُمْ طَعْنةٌ= فتـرَقَّبْها بشوقٍ، في الفؤادِ»
«إنـَّها الـثَّورةُ، لنْ تَرْحَمَكُم= فارْحَلوا عنْ قُدْسِنا، أرضِ المَعادِ»
«قسَماً باللهِ، لنْ يُوقِفَنا= أيُّ تشريدٍ وقتلٍ واضطهادِ»

يا سيد أحمد
نصك مغمس في نور الأبدية الأخير .
ألف جناح يرفرف فوق القدس .
قبلة بيضاء يطبعها الصباح على خد الأشجار .
محبتي .

هلال الفارع
23/03/2008, 09:33 AM
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
/poem]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها العابرُ يافا قلْ لنا:
ما لون صبحها؟
ما لون نورها؟
ما مائدة إفطارها؟
لله درك يا أيمن، وأنت توقظ حمم النسيان،
أو براكين التناسي!!
رائعة انتباهاتك،
جميلة قصائدك.
لك تحيتي.

هلال الفارع
23/03/2008, 09:33 AM
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صلاة وجهاد
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
تروي قصة المجاهد الذي قضى ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
ومضى في يوم القدس ليقتل أعداء الله في يافا.
***=***
طلعَ الـصُّبْحُ بـ«يافا»، بعدما= نهضَ الـنُّورِ وئيداً في امتدادِ
وتراءى مطعمٌ فيهِ الْـتَقى= نَفَرٌ يربُطُهُمْ نَشْرُ الفَسادِ
همْ يَهودٌ جلسوا في ضَحِكٍ= يَتمادَونَ بفخْرٍ واعتدادِ
بينما هم يتناجَونَ بدا= رجلٌ مُقْتَحِمٌ دونَ ارتِدادِ
بيديهِ مُدْيةٌ يَرْفعُها= وهْوَ ماضٍ بالـرَّدى بينَ الأعادي
إنـَّّهُ ذاكَ الفتى... كبَّرَ في= كِبْرِهِمْ، فارتعدوا شرَّ ارتعادِ
ومضى يَطْعنُهُمْ في غضَبٍ= قبلَ أنْ تُوقِفَ ذا الـطَّعْنَ الأيادي
/poem]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها العابرُ يافا قلْ لنا:
ما لون صبحها؟
ما لون نورها؟
ما مائدة إفطارها؟
لله درك يا أيمن، وأنت توقظ حمم النسيان،
أو براكين التناسي!!
رائعة انتباهاتك،
جميلة قصائدك.
لك تحيتي.

أيمن أحمد رؤوف القادري
31/03/2008, 08:51 PM
الأخ العزيز
مصطفى ملح
السلام عليـــكم
أغبط نفسي بتواضع واعتزاز
على مشاركتك الجميلة
فجزاك الله كل خير

أيمن أحمد رؤوف القادري
31/03/2008, 08:54 PM
الأستاذ المتألق في سماء الكلمة
هلال الفارع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدام الله إطلالاتك التي تنعش القلب
وتبلسم الجراح
أشكر كلماتك المفعمة بالودّ