المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتراح لتطوير القسم الفرنسي



محمد سيف الدين-طالب ترجمة
28/02/2008, 11:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتراح لتطوير القسم الفرنسي

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته وبعد

أقترح من أجل تطوير القسم الفرنسي أن تضاف الأقسام التالية:

1. الترجمة الإعلامية ( بما تتضمنه من مواضيع إخبارية في المجالات العلمية والفنية وغيرها).
2. الترجمة الأدبية (بالطبع متضمنة الشعر).
3. الترجمة القانونية ( وذلك لأهمية الدور الذي تلعبه الفرنسية في الساحة القانونية).
4. اللغوي الفرنسي ( يتناول الدراسات والمناقشات في مجال اللغويات وتفرعاتها المختلفة بما تتضمنه من تنبهيات في استخدام اللغة من جهة النحو والتركيب والمعنى ومستويات الخطاب ).
5. الترجمة الدينية ( مناقاشات حول مختلف ترجمات القرأن والحديث - كلمات القرآن وتفسيراته - والصعوبات المتعلقة بالجانب النحوي وأخطاء المترجمين - مستشرقين وغيرهم- وما إلي ذلك،
وربما يكون ذلك بداية الطريق لظهور ترجمة فرنسية لمعاني القرآن على أيدي خبراء واتا!). وكذلك يتابع هذا القسم ويتتبع كيف يتعامل العالم اليوم شرقا وغربا مع هذا القرآن
وكيف ينظرون إليه وتوضيح نقاط سوء الفهم في كل ذلك لقراء الفرنسية.
6. القسم العام: وهو القسم الحالي يبقى ليضم ما لم تشمله الأقسام السابقة.

" إضافة: 7. مكتبة القسم الفرنسي".

السبب:

أرى أن وجود الأقسام أعلاه سيزيد من نسبة تفعيل المنتدى الفرنسي وتنويع المحتوى لما في ذلك من توسيع لدائرة الإفادة والإستفادة وربما خلق تواجد انتقائي لمن قد يفضل المشاركة في باب دون غيره والذي يتعذر في ظل وجود كل البيض في نفس السلة كما أن ذلك لا يسمح بالبحث عن موضوع معين في مجال معين حيث أن المحتوى مخلوط وغير مميز وكذلك قد يتسبب ذلك في أن يغلب جانب واحد ولون واحد على طابع المنتدى والذي كما أراه هنا الجانب الشعري.

هل يا ترى أجد من يشاركني الرأي؟!
وهل من مزيد على ما تقدم؟
أو ربما هل هناك من انتقاد؟!

ما رأيكم بالقسم الفرنسي؟ هل نكتفي بما هو عليه؟!

تحياتي العطرة لكل من يشارك..

حبيبة زوكي
03/03/2008, 12:17 AM
في البدء أحييك محمد سيف الدين على أفكارك التي تكون دوما متميزة و أشد على يديك فالاقتراح صائب و أتمنى أن يفعل من طرف المشرفين

تحيتي الشاسعة

حبيبة زوكي
03/03/2008, 12:17 AM
في البدء أحييك محمد سيف الدين على أفكارك التي تكون دوما متميزة و أشد على يديك فالاقتراح صائب و أتمنى أن يفعل من طرف المشرفين

تحيتي الشاسعة

د. محمد اياد فضلون
03/03/2008, 02:42 PM
أخي الكريم محمد سيف الدين

شكرا لك على المقترحات الهامة لتطوير القسم الفرنسي

سنقوم بدراسة الموضوع

.

سالم بوبكر
03/03/2008, 04:11 PM
إقتراح صائب نتمنى أن يؤخذ في عين الاعتبار و سنكون أكثر فاعلية إذا وجدنا متسعا من المكان للتحرك
تحياتي

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
03/03/2008, 11:51 PM
الشكر والتقدير لجميع الاخوة الكرام..
وقبلهم للقائمين بأمر واتا على توفير هذه المساحة للمشاركة
بارك الله في عملهم وأثقل ميزان حسناتهم..

وأسأل الله التوفيق لحسن المشاركة والتفاعل وأن يدفعنا اهتمامنا المشترك بهذه اللغة إلى إثراء معرفتنا وإلى تحقيق بعض الأهداف بالجهد الموحد
من خلال إثراء المنتدى بالإضافة والنقد والتفويم والتصحيح والإرشاد بالتعاون المشترك المفعم بروح الإخاء والعطاء.
ولا ننسى انه كما أن هناك خبراء في المجال فكذلك من هم على بداية الطريق وبالتأكيد.. واتا للجميع! أليس كذلك؟!..

ولا تنسو كذلك..
تفعيل الاقتراح يوجب وجود فريق عمل لديه التصميم والطموح.. لنستفد من اجتماعنا ولنحقق تواصلا بناءا يثري ويروي..
هل يا ترى حان الوقت لنعمل بروح الفريق؟!


مرة أخرى..
تقبلو فائق التحية والتقدير..

ابراهيم ابويه
03/03/2008, 11:59 PM
ارجو ان يتم تطوير القسم سريعا ليتاح المجال للفرنكوفونيين للمساهمة في شتى مجالات الابداع وبالخصوص في مجال الترجمة .
شكر لكم على اقتراحاتكم الفعالة.

أحمد الشافعي
04/03/2008, 04:20 AM
الأستاذ محمد
اقتراحات رائعة لك كل تقدير وإلى اقتراحات مفيدة من الأشقاء الأعزاء
أحمد الشافعي

حسن كريم
04/03/2008, 12:10 PM
اقتراح صائب وارجو بأن يؤخذ بعين الاعتبار

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
05/03/2008, 12:43 AM
الاخوة الكرام..
تقبلو فائق مودتي وتقديري..
وأتمنى المزيد من المشاركة وعرض الأفكار والاقتراحات..

جمال عبد القادر الجلاصي
05/03/2008, 02:30 PM
اقتراح جيد

أظم صوتي إلى أصواتكم

لبعث ورشة للترجمة الفرنسية نعمل داخلها معا

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
05/03/2008, 03:16 PM
مرحبا بالأخ جمال عبد القادر..
شيء جميل كل ذلك التأييد.. ولكن أجمل مزيد من التجديد
أتمنى رؤية عرض لأفكار أخرى أو وضع تصور آخر أو أفضل للاقتراح السابق..

ما رأيكم مثلا بإضافة ركن خاص نسميه مثلا وشة الترجمة الفرنسية لعرض المواضيع بغرض النقاش حولها أو مواضيع بغرض الترجمة الجماعية
وكذلك من أجل التعاون في حل ما قد يصادفنا من حين لحين من مشكلات وصعوبات في الترجمة.. ألن يساهم ذلك
صقل المقدرات وتطوير المهارات؟

خالص مودتي وتقديري..

نورسين عبدالله
12/04/2008, 01:13 AM
ما رأيكم مثلا بإضافة ركن خاص نسميه مثلا وشة الترجمة الفرنسية لعرض المواضيع بغرض النقاش حولها أو مواضيع بغرض الترجمة الجماعية
وكذلك من أجل التعاون في حل ما قد يصادفنا من حين لحين من مشكلات وصعوبات في الترجمة.. ألن يساهم ذلك
صقل المقدرات وتطوير المهارات؟

شيئ رائع ياليت يكون فيه

كريم قمودي
09/05/2008, 05:35 AM
السلام عليكم

أطلع الليلة لأول مرة على محتويات هذا المنتدى وأرى أن تفاعلاتكم لم تتعدى طرح بعض الاقتراحات ولم يطرأ عليها بعد ذلك شيء ,
جميل أن نطمح ونتداعب بالكلمات الحلوة ولكن أين العمل المحسوس؟ هل من أحد منكم مثلا سمع برحيل واحد من أبرز أعلام الأدب الفرنسي الزنجي منذ أسبوعين
من منكم ترحم عليه وذكره ولو بكلمة؟ الروائي والشاعر الكبير والسياسي الفحل امي سيزارAimé Césaire
نظرا لأنني أراكم لازلتم تدورون في حلقة مفرغة أتحداكم باقتراحي هذا لتتداركوا أمركم , هل لأحد منكم أن يعطي للقراء الغير مطلعين على كتابات ألافارقة السود وألافارقة الشماليين و ادباء جزر الكارائيب نبذة ولو اجمالية تعميمية عن هذا الصنف الاثني من المغمورين حتى في بلدانهم أحيانا,
فماذا يعرف اخواننا في الشرق العربي مثلا عن كتاب شمال افريقيا باللغة الفرنسية ؟
كمنتمين الى منتدى اللغة والأدب الفرنسي لا تترددوا في أن تصبحوا همزة الوصل بل كونوا قنطرة أو ليس هذا الدور المناط بالمترجم؟
اريطوا عبر الترجمة بين الغرب والشرق أدبا وتأريخا وثقافة وحضارة
اعتمدوا أي منهجية ترونها صالحة حسب الموضوع الذي تناقشونه سواء اختيار فترة زمنية معينة أو مساحة جغرافية أدبية أو مدرسة أدبية أو تيارا أدبيا
ومدى تأثر أو تأثير الكتاب العرب به أو فيه.
في باب أدب الرحلات مثلا يمكن المقارنة بين ابداع المستشرقين الذين وجدوا في الشرق مادة أثروا بها أدبهم وفنونهم كما أن بعض العرب تثقفوا في فرنسا أو عليها واستمدوا من تراثها وأدبها ( الطهطاي, توفيق الحكيم, المنفلوطي , الشابي و الغريب أن هذين الأخيرين كانا لايتكلمان الفرنسية).....
ماذا لو ترجمنا أمين معلوف او الطاهر بن جلون الى العربية ؟
ماذا لو ترجمنا الى العربية كتابات رولان بارط أو جوليا كريستيفا في اللغة واللسانيات؟
ماضر لو عملنا على تحرير أنطولوجيا الأدب العربي المكتوب باللغة الفرنسية؟
ان المكتبات العربية لازالت خاوية من هذا النوع ويكون لكم شرف تعميرها.
من منكم يريد مشاركتي في هذا العمل فليتصل بي مشكورا.
Finalement, j'espère que je n'ai pas seulement réussi à éveiller votre curiosité mais surtout à vous avoir incités vivement à user de votre potentiel en serrant les rangs et surtout à travers votre coopération et de contribuer avec un apport concret. Qu'Allah bénisse nos efforts.
N'hésitez pas à me contacter et à mettre ici également vos commentaires.[/]

محمد القبي
10/05/2008, 01:33 PM
مقترحات جدّ وجيهة و مفيدة و جديرة بالاهتمام و الدراسة ...
مع أجمل تحياتي
محمد القبي

عبدالودود العمراني
10/05/2008, 08:02 PM
السلام عليكم

....
فماذا يعرف اخواننا في الشرق العربي مثلا عن كتاب شمال افريقيا باللغة الفرنسية ؟
كمنتمين الى منتدى اللغة والأدب الفرنسي لا تترددوا في أن تصبحوا همزة الوصل بل كونوا قنطرة أو ليس هذا الدور المناط بالمترجم؟
اريطوا عبر الترجمة بين الغرب والشرق أدبا وتأريخا وثقافة وحضارة
....
ماذا لو ترجمنا أمين معلوف او الطاهر بن جلون الى العربية ؟
.[/]

السلام عليكم،

نشرت في شهر فبراير هذا المقال في الصفحات الثقافية لصحيفة "الوطن" القطرية للتعريف بعمل من أعمال الطاهر بن جلوّن الذي أحترمه، وتعجبني أعماله وأسلوبه.

وإليكم المقال، مع الشكر

----

محمّد يغادر فرنسا نهائيًا ومعه كلّ المفردات من أصل عربي
قصة قصيرة للأديب الطاهر بن جلّون، عنوانها الأصلي: "آخر مهاجر" (Le dernier immigré)

ترجمة وتقديم- عبدالودود العمراني

إنّ أجمل النقد وأبلغه هو النقد المطبوع بالخفة في البيان والعمق في التفكير. وهو ما يميّز هذا النص الرائع للأديب الطاهر بن جلّون. ومع أنّ بعض النقّاد يصنّفه جورًا ضمن المتفرنسين الفرنكوفونيين، فإنّي أرى أنّ إسهاماته في الحضارة والثقافة العربية أبلغ أثرًا وأكثر فائدة من الذين يستخدمون بحورًا من الحبر لينتجوا الكثير من الرداءة، ولو كتبوا بلغة الضاد. نُشر هذا النصّ على صفحات صحيفة العالم الدبلوماسي (لوموند ديبلوماتيك، أغسطس 2006)، وهي من أهمّ وأجود الصحف الفرنسية. ويشكّل النص بطاقة تعريف بالأستاذ الجليل الطاهر بن جلون، ووقفته الرائعة مدافعًا عن اللغة العربية والحضارة الإسلامية وإخواننا وأخواتنا من المهاجرين في فرنسا.

وهو يتوجّه للجمهور الأكثر ثقافة في فرنسا من مثقفين، وأدباء، وفنانين، وسياسيين، وأكاديميين، وغيرهم من أصحاب القرار الذين لهم تأثير مباشر على الرأي العام الفرنسي. هكذا تُخدم القضايا العادلة!

«غادر هذا الصباح آخر مهاجر عربي - وهو بربري في الواقع - التراب الفرنسي. وقد تنقّل الوزير الأول ووزير الداخلية كذلك لحضور هذا الرحيل وللتعبير للسيد محمد ليمغري عن امتنان فرنسا. لم يكن محمّد متأثرًا ولا غضبانَ، بل كان ببساطة سعيدًا بالعودة النهائية إلى موطنه الأصلي. وقد حصل على بعض الهدايا تمثلت في دمية على شكل جمل، وعلم صغير مزدان على وجهه بالأزرق، والأبيض، والأحمر، ونجمة خضراء على الوجه الآخر. كان يلوّح بالعلم دون أيما قناعة أمام كاميرات التليفزيون والمصورين الذين أصرّوا على أن يبتسم لهم. انفجر ضاحكًا ووضع العلم المزدوج في جيب معطفه القديم.

فرنسا تتنفس الآن. لم يعد عليها أن تحلّ مشاكل لم تكن جاهزة لحلّها. وهي تدير الآن صفحة ثقيلة من ماضيها الاستعماري. في الوقت الحاضر، وبلمسة سحرية، تمّ محو قرن من الحضور العربي في فرنسا. أُغلقت المعقوفتان. من الآن فصاعدًا، لن تقلق البلد روائح الأكلات المتبّلة، ولن تغزوه الجموع ذات العادات الغريبة. لن يكون هناك مبرّر لظهور العنصرية. بقي الأفارقة، والآسيويون وبعض العائلات من شرق أوروبا، لكن يبدو أن أولئك لا يخلقون مشاكل كبيرة. يبقى الأفارقة هادئين خشية أن ينالهم ما نال العرب، وحتى الأغلبية ممن كانوا يسكنون عنوة في المساكن الشاغرة فقد أكلتهم النيران مع أطفالهم طيلة نومهم. أما فيما يتعلق بالآسيويين، فالجميع يثني على حيائهم وعدم ظهورهم علنًا.

الوحيد الذي يأسف لرحيل هذه الملايين من المغاربة، هو اليمين المتطرّف. إذ مع بهجته لتحقّق واحد من أغلى أمنياته، إلا أنه يدرك أن جزءًا كبيرًا من برنامجه سيذهب مع الريح. فبفضل وجود المهاجرين، أمكن لليمين المتطرف أن يتطور، ويتقدم في الاستفتاءات والانتخابات، بل أن يصل حتى للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية سنة 2002، أمّا دون أصيلي شمال إفريقيا، فهو يتساءل ماذا يمكن فعله، وأيّ شبح مخيف يعرضه على الفرنسيين كي يحافظ على مركزه كقوة سياسية. وهكذا، فإن حزب الخوف والكراهية وجد نفسه فجأة دون إمكانات. ومن الجائز أن هذا ما يُفسّر انقلابه الفجائي وظهور تلك المشاعر الإنسانية في صفوفه. فقد نظّم مناضلوه بعض التظاهرات، وعلى وجه الخصوص في مرسيليا، وكتبوا على اللافتات: «أعيدوا لنا عَرَبَنا الذين نحبّهم بلا حدود!»، «لم تَعُد فرنسا كما كانت عليه، ينقصها البقّال العربي الصغير!». وقد عمد بعضهم إلى لافتة من العصر الماضي، وشطب منها عبارة: «3 ملايين عاطلين عن العمل = 3 ملايين مهاجرين فوق الحساب»، وأضافوا مكانها: «نحتاج إلى العرب!». كما كتبت يد مجهولة أيضًا «نحتاج إلى الكراهية!»

دام تنظيف البلد بضعة أشهر، لكن الجميع يؤكد أن الأمور سارت في ظروف تكاد تكون عادية. في الواقع لم يكن هناك خيار أمام المهاجرين. فإمّا الرحيل أو البقاء في سجن مؤبّد: صنف من مخيّمات الحجز سُمّي «سنتياغو التشيلي». كان كلّ شيء جاهزًا: الشاحنات المغطاة، والخيام الرمادية، والأسلاك الحديدية، والحرّاس، بل حتى الأكفان. لكن الأغلبية رحلوا بمحض إرادتهم. مسألة أنفة وكرامة. هو الأنف! الشرف في طرف الأنف!

ولم تؤدّ المعارضة التقليدية لليسار وأقصى اليسار، ولبعض رجال الكنيسة إلى تراجع الحكومة. فقد بقيت، كما عبّر عن ذلك وزيرها الأوّل «ثابتة في حذائها»! أمّا وزير الداخلية، فقد صرّح: «نجحت فرنسا أخيرًا في طيّ هذه الصفحة المكتوبة باللغة الجزائرية». وردًّا على سؤال صحفي سأله عن هذه اللغة، فقد أجاب الوزير: «هي لغة الدم الذي أُهرق على أرض كان ملكنا وخسرناها! أرض كانت خيرات الاستعمار فيها متميزة».

وحتّى إن تسبّب هذا الرحيل في مشاكل كبيرة، فإنّ الحكومة لم تُبدِ أية علامات حيرة. لا ريب أن هناك بناءات لم تكتمل، ومصانع أجبرت على غلق أبوابها، وشركات تخلّت عن النصيب الأكبر من موظفيها، كما أنّ محلاّت بيع اللحم ودكاكين البقالة اختفت، وتمّ تغيير بعضها إلى صالونات حلاقة أو مراكز اتصالات هاتفية. ومن الواضح أنّ جمع النفايات لا يتمّ إلاّ مرة واحدة في الأسبوع. أصبح مطار رواسي يشتغل ببطء بعد أن فقد ثلث طواقمه. هناك أيضًا نقص فادح في الأطباء والعاملين في القطاع الصحّي، لكن البلد بخير. هناك عوز في العديد من الأشياء، لكن فرنسا تحسّ أنها حرة، أو بالأحرى متحررة. لا تهمّ التضحيات الناجمة عن ذلك. وكما قال مسؤول عن اليمين المفتول العضلات، وهو يتحدث بصوت أخنّ: «كان لنا الخيار بين الطرد الجماعي واستفاقة فرنسا، أو أسلمة بلدنا!»

يتعلّم المواطنون من الآن فصاعدًا العودة إلى عملهم مثلما كانت عليه الحال وقت لم يكن هناك مهاجرون من المغرب العربي. كلّ شيء على ما يرام. وجد الفرنسيون الطاقة الضرورية لتشغيل اقتصادهم من جديد، تعلّموا المجهود والمرونة، وجدوا الشجاعة في التخلّي عن أسبوع العمل الذي يدوم 35 ساعة، وعادت المصداقية للأحزاب السياسية، ووقّعت المنظمات النقابية عقد سلم اجتماعي. لم تعد هناك إضرابات، ولا تظاهرات. أصبح المنظر البشري أبيض من جديد، واثقًا من نفسه، رائعًا. سكّان باريس الآن شديدو الأدب وطيبون. عادت إليهم بسمتهم. لم يعودوا يحتجّون ضد سياسة البلدية التي تسمّم حياة أصحاب السيارات. عادت فرنسا إلى رشدها، كما كانت عليه الحال أيام زمان عندما لم يكن المغاربة يجرؤون على الخروج من أقفاص الأرانب التي كانوا يسكنونها. كل شيء على ما يرام، أو يكاد يكون. في الحقيقة، هناك شيء من الحزن في الجوّ، لكن لا أحد يعرف إن كان ذلك سببه رحيل المهاجرين أو تقلبات الطقس اللعوب.

غير أن أشياء غريبة تحدث منذ فترة وجيزة. فهناك بعض الصحفيين الذين يَدَعون فراغات في جُمَلِهم، ثقوبا، نقصا. لا يمكن فهم ما يقولونه. تنقص من خطاباتهم كلمات أو تعابير كاملة. يعتذرون، ثم يواصلون وكأنها كحّة في حلقهم، أو نقص متعمّد. ويمسّ هذا الخلل الجميع، الرجال كما النساء.

أمّا في الصحافة المكتوبة، فيتمّ استبدال هذه الكلمات الناقصة بتلميحات طويلة على غرار:

«تلك الفاكهة...(1) التي تؤشّر بداية الصيف والتي يتمّ استخدامها في المُربّى اللذيذ لم تصل بعدُ إلى الأسواق. لم أعد أتذكّر اسمها».

أو حتّى:

«استهلاك الـ... (2) مُضرّ جدًا بالصحة».

«خلط الـ... (3) بالحليب غير جيّد للكبد».

«ذلك البهار .. (4) أحمر اللون، الزكيّ، ذو المذاق الرائع غير موجود هذه المدة في بقالات فرنسا».

«يُنصح الأطفال بعدم الإفراط في شرب الـ... (5)».

«يبدو أنّ أكل الـ... (6) في آخر الطعام يساعد الهضم».

«من الآن فصاعدًا، قررت المصارف المطالبة برسوم مقابل تسليم دفتر الـ... (7)».

«الفنّان جوني حزين، سُرقت منه .. (8) في آخر حفل أقامه».

«لم يعُد الأساتذة يدرّسون .. (9) ولا .. (10)، إذ المفردات طارت».

وزير الداخلية يصرّح: «حذار! إنّ الذين يقوموم بالـ... (11) بين المسلمين والإرهابيين يعرّضون أنفسهم للمتابعة القانونية».

«تمّ إغلاق قاعة الـ... (12) التي تُقام فيه حفلات المغنّين النجوم، لأنّ فيها أشغال جارية».

«إن الأطفال مجهولي الآباء، أي المولودين باسم ... (13) سيحقّ لهم حمل أسماء أمهاتهم».

ألغت مؤسسة إذاعة فرنسا الثقافية فرانس كولتور برنامجًا يتحدث عن القصيدة الشهيرة لستيفان ملاّرمي بعنوان... (14)».

أكثر من مائة كلمة متفشية الاستعمال أصبحت تشكّل ثقوبًا في اللغة الفرنسية. ما الذي جرى؟ كيف يمكن أن نفسّر أنّ فقدان الذاكرة هذا عمّ الجميع فجأة؟ إنها ظاهرة شديدة الغرابة. مرّت فترة قبل أن تعترف الصحافة أن اللغة الفرنسية كانت تفقد كلمات. تمّت دعوة اللغويين، لكنهم لم يقدّموا أيّ إجابة مقنعة. أمّا السياسيون فقد صغّروا من هذا الشأن إلى أن حصل ذات يوم أن شاهدت مشرفة على مكتبة في قرية صغيرة بضواحي مدينة ران، تُدعى سان-بريس-أون-كوغليس، شاهدت القواميس تتساقط من الرفوف: قاموس روبار الكبير، ولاروس الكبير، وقاموس هاشيت. كانت تتهاوى الواحد تلو الآخر. مستحيل أن تحافظ عليها في الرفّ. كانت هناك قوة تدفع القواميس وترمي بها أرضًا.

فحصت مشرفة المكتبة الكتب واحدًا تلو الآخر، ولم ترَ شيئًا يجلب الانتباه. لكن لمّا أعادتها مكانها شاهدت، أو شُبِّه لها، رؤية سلسلة من الحروف تنزلق منها وتتناثر أرضًا كفقاعات الصابون. لا بدّ أنّ الأمر يتعلّق برؤية أو هلوسة ناجمة عن الإرهاق.

بعد فترة قصيرة، فتحت المشرفة قاموس روبار ولاحظت أن هناك صفحات فارغة، صفحات بيضاء تمامًا. قالت لنفسها إنّ الأمر يتعلّق بزلة مطبعية. غير أنّ القاموسيْن الآخريْن كانا يحتويان أيضًا على صفحات لا توجد بها كلمة واحدة. أمّا الحروف التي كان متناثرة على الأرض، فلا أثر لها. تبخرت. ضاعت في الهواء. ذهبت إلى أماكن أخرى داخل حقائب المهاجرين الذين رحلوا.

أصبحت فرنسا تتمتم. تتحدث فرنسا باستخدام تعريضات وتلميحات لا نهاية لها. الكلمات العربية التي كانت تُعمّر لغتها اختفت بدورها، هربت. ما العمل كي تعود؟ أيّ لغوي يمكن أن يعوّضها كي تعود لهذه اللغة صحّتها، وإيقاعها، ولطائفها؟ هل يمكن الاستغناء عن تلك الكلمات؟ دام الاجتماع الوزاري المُخصص لهذه المسألة طويلاً، دون العثور على أيّ حلّ مرضي.

وتساءل عميد كلية الحقوق: «من يمتلك حقًّا كلمة معيّنة؟ هل هي ملك من ابتكرها أم من يستخدمها؟ ثمّ لنتذكّر أنّ أولئك المهاجرين لم يبتكروا شيئًا، إذ لو كانوا مبتكرين لما قدموا للبحث عن العمل في ديارنا!»

فأجابه اللغوي ألان راي (15)، مدير المشروع الممتاز لقاموس روبار الكبير: «في العادة، الكلمة ليست ملك شخص بعينه، فالكلمة ليست حيّة إلاّ إذا استُخدِمت، هناك كلمات اختفت أو صارت مهملة ومتروكة لأنّ لا أحد يستخدمها، لكن المشكلة التي نواجهها تتعدّى قدراتنا، إذ هي مشكلة سياسية وليست لغوية. السيد العميد لا يُصيب عندما يشتم المهاجرين. لا يتعلّق الأمر بتغيير الكلمات العربية المفقودة بكلمات أخرى، بل علينا إيجاد الوسيلة كي تجد اللغة راحتها الوجودية وتلتحق بالمسارد، والروايات، والخطابات، والمحادثات اليومية. لأنّ الكلمات المفقودة هي كلمات يومية، لا ريب أنّ بعضها كلمات علمية أو عسكرية محدودة الاستخدام، لكن البعض الآخر جزء من حياتنا كلّ يوم. وبالمناسبة، يطيب لي أن أشرب فنجانًا من المشروب الأسود دون ... . وإذ إنّي غير مرتاح في جلستي في هذا الـ... فقد كنت أفضّل الجلوس على .. أو على مجرّد، أو مستلقيًا على .. لونها ..، وأمامي باقة من زهور الـ.. والـ...»

ثم توقف هنيهة، ونظر إلى الحضور الذين كانوا ينتظرون حلاّ سريعًا، ثم كرر كلامه مع التصفيق كلّما استخدم كلمة من أصل عربي:

وبالمناسبة، يطيب لي أن أشرب فنجانًا من القهوة دون سكّر. وإذ إنّي غير مرتاح في جلستي على هذا الطابور فقد كنت أفضّل الجلوس على ديوان أو على مجرّد مضربة، أو مستلقيًا على صوفا لونها قرمزي، وأمامي باقة من زهور الليلاء والكاملة».

طلب العميد من ألان راي أن يواصل فأضاف: « كيف يمكن أن أعطي موافقتي على سياستكم التي تشبه سفينة بها أعطاب؟ بخطاباتكم هذه، أنتم تُخرجون الأسلحة ذات (العيار الثقيل)، وتخلطون (الزمرد) مع (البابونج)، و(العنبر) مع أيّ صنف من (الصودا). أنتم تفعلون أيّ شيء، وتطبقون على الشبّان (تعريفة) مشطّة لمجرّد أنّ أصولهم عربية. تعتبرونهم جميعًا مروّجي (مخدرات). أنتم لا تفرّقون بين (المسك) و(الزّباد)، ولا بين (الكمع) و(الكافور). أنتم تضيفون (الكحول) إلى (الليموناضة).. بعضكم يعتبر نفسه (وزيرًا)، وآخر (سلطانًا)، أو (آمر بحرية)، بل حتى (خليفة) مكان الخليفة، بينما يجدر به مراجعة (طبيب) والكفّ عن اعتبار الأجانب (كلاب).. لو كان عليّ تقييم سياستكم، لأعطيتكم (صفرًا) مقعرًا!»

[ملاحظة المترجم: الكلمات الواردة بين قوسين هي مفردات فرنسية أصلها عربي، في النصّ الأصلي].

تساءل أحد الحاضرين كيف تمكّن ألان راي من استعادة استعمال الكلمات المفقودة. ودون الالتفات إليه، أجاب ألان: «ذلك لأنّ ليس لديّ أيّة أحكام مُسبقة، أحبّ اللغات وأحبّ من يتداولها. أبحث في أصول الكلمات بصفتي مؤرّخًا ولغويًا، هناك مئات من الكلمات العربية التي دخلت لغتنا دون تأشيرة ولا مراقبة حدودية. ودون تلك الكلمات، لكانت العلوم مريضة: لا رياضيات دون العرب، ولا أعداد، ولا جبر، ولا خوارزميات. لقد دخلت هذه الكلمات بصورة طبيعية في اللغة الفرنسية، وأثْرتها، حتى أصبحت لا غنى عنها، بكل بساطة. لقد ورّدناها، أو بالأحرى لقد اقترضناها لأنّنا كنّا بحاجة إليها، ولم يُفكر أحد في يوم من الأيام أن يطردها، أو أنها ستفارقنا، مُعرّضة بذلك التوازن النفسي لفرنسا للخطر!»

- وما العمل إذن ؟ سأل وزير الثقافية الذي لم يعد قادرًا على إنهاء الكلمات المتقاطعة.

- ليعُد المهاجرون الذين تمّ طردهم! أجاب كاتب دولة من أصل جزائري.

- أستغرب أن يفعلوا ذلك. لهم كرامتهم وأنفتهم! لاحظ ألان راي.

- لكنّ فرنسا لن تحتمل أن تُبتَر لغتها هكذا! أجاب وزير آخر كان يعاني أمام صفحة كلمات أفقية وعمودية.

- لن أتمكّن من لعب لعبة السكرابل! أضاف وزير التربية.

- فرنسا. لكن فرنسا لا تفعل شيئًا لكلّ هذه الشعوب التي تتكلّم لغتها، تكتبها، وتضفي عليها الجمال! صاح ألان راي. يجدر بفرنسا أن تغتنم هذه الأزمة للتفكير، وليكن لها أكثر خيالاً وأكثر تناسقًا قي سياستها. لن يكون هذا البلد عند مستوى مبادئه وقيمه إذا ألصق التّهم بالإسلام والمسلمين. أيها السادة حكام التفتيش، عمتم مساءً!»

وتلا ذلك ضجيج من المعارضات المبهمة.

غادر ألان راي الاجتماع وأمسى كبار الموظفون في الضباب. بعد أسبوع، ظهر رئيس الدولة في النشرة الإخبارية التلفازية للساعة الثامنة مساء. بدا صارمًا وهو يخطب:

«أيتها الفرنسيات، أيها الفرنسيون،

أيها المواطنون الأعزاء،

السلام عليكم!
نعم، لقد سمعتم جيدًا! السلام عليكم، تعني مساء الخير باللغة العربية، أو للدقة: ليكن السلام عليكم.

سيداتي، سادتي، مدام، مسيو!

لن أُطوّل عليكم، جو سوري براف.
إن فرنسا لم تقم بخطأ وحسب، إنها ارتكبت ظلمًا كبيرًا! (ويعيد بالعربية: ظلما كبيرا)

بعد 11 سبتمبر 2001، قال البعض: «نحن كلّنا أميركيون!» وأنا أقول اليوم: «كلّنا عرب!»
نحن كلّنا عرب! نحن كلّنا مهاجرون.

بتصرّفنا بتلك الطريقة، خدشنا كرامتهم، وفقدنا أنفسنا، وخسرنا كرامتنا (ويعيد بالعربية: كرامتنا).

أعرف أنّه لن يُعاد انتخابي مجددًا. لا يهمّ. لن أتقدّم من جديد. إنّي أكرّم اللغة والثقافة العربيتين على أمل أن يقبل البعض بالعودة إلى فرنسا لوضعها على أقدامها من جديد.

السلام عليكم، تحيا فرنسا! يحيا المغرب العربي! »
---
الحواشي

(1) البرقوق abricot ؛ (2) الكحول alcool ؛ (3) القهوة café ؛ (4) الزعفران safran ؛ (5) الصودا soda ؛ (6) مثلجات مشروبة (سوربي) sorbet ؛ (7) الشيك أو الصكّ chèque ؛ (8) غيثارة guitare ؛ (9) الجبر algèbre ؛ (10) الكيمياء la chimie ؛ (11) الملغم amalgame ؛ (12) سمْت الرأس zénith ؛ (13) إكس x – الحرف 24 في الأبجدية الفرنسية ؛ (14) لزورد azur ؛ (15) تمّ الاستغناء عن ألان راي من طرف إدارة فرانس أنتر. ويبدو أنّ من اتخذ قرار الاستغناء عن علمه، وذكائه، وأناقته هم أكثر علم منه... هكذا يبدو فقط...!"



مقال صحيفة "الوطن" القطرية بتاريخ 16/02/2008
http://www.al-watan.com/data/20080216/innercontent.asp?val=culture1_1

محمد فؤاد منصور
10/05/2008, 08:43 PM
أيها الأخوة الأعزاء
المنتدى الفرنسي بالفعل يحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل لتطويره وإثرائه ،فاللغة الفرنسية هي اللغة التالية للغة الأنجليزية من حيث انتشارها ولدينا هنا أعداد كبيرة من الأخوة أصحاب الثقافة الفرانكوفونية ..في التخطيط الجديد للأشراف تم إختيار الأستاذ عبد الودود العمراني للأشراف العام علي جميع منتديات الترجمة وعليه أن يقوم باختيار فرق معاونة له من بين المهتمين بكل لغة على حدة ..نريد تنشيط منتديات الترجمة ولامانع من التنافس بينها لتقديم الأفضل ..الأستاذ عبد الودود العمراني رجاء إختيار الفرق المعاونة من الآن ..انت رجل الساعة ... على فكرة وعلى سبيل الدعابة ..كيف نقول أنت رجل الساعة بالفرنسية هل تصلح

:) :vous etes l,homme de montre

تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

ايمان حمد
10/05/2008, 09:01 PM
..في التخطيط الجديد للأشراف تم إختيار الأستاذ عبد الودود العمراني للأشراف العام علي جميع منتديات الترجمة

السلام عليكم

هذا هو الحال منذ البداية ، اليس كذلك أ / عبد الودود ؟
ليت المجلس يعلن للأعضاء عن الطاقم الاشرافى الجديد

ولكم الشكر

كريم قمودي
11/05/2008, 05:58 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

تهنئة وتقدير

الى واتا والواتاويين وخصوصا الى الأخ عبد الودود العمراني

انتهيت قبل لحظات من قراءة الخمسين صفحة الأولى من "المولود الجديد" لواتا
بفضل المجهود الرائع الذي قام به الأخ عبد الودود العمراني وأسارع هنا عساني
أكون أول من يهنئه على نجاحه المذهل في تعريب كتاب فيليب أوغران
" القضية المشتركة" (Cause Commune) وقد كتب له الأستاذ الدكتور
حسام الخطيب توطئة رغم طولها شيئا ما الا أنها تجعل القارىء لا يتردد ف
ي الاسراع الى قراءة هذا الكتاب الذي صاغه الأستاذ العمراني في لغة عربية
خالصة لا تشوبها عوائق الترجمة رغم مئات المفردات والمفاهيم المختصة التى
لا نرى أثرها الذي يتأتى عادة من اللغة المنقول منها (الفرنسية في هذه الحالة).
لقد نجح الأستاذ المترجم القدير بأسلوبه السهل الممتنع في نقل رسالة المفكر
الفرنسي بنفس المنهج البيداغوجي الذي يعتمده في كتاباته لبث الوعي بقضايا الساعة
في شتى المجالات.
هكذا بفضل هذه المساهمه القيمة تزدان مكتبة واتا بمولود جديد نتيجة مثابرة الأستاذ
عبد الودود وأود باسم كل من سيقرأ هذا الكتاب التعبير عن شكرنا وامتناننا له
وتهنئتنا القلبية وتمنياتنا له يمزيد النجاح . فأنت عبرة لنا جميعا في الاخلاص والعطاء
الدائم لـجمهورية واتا الحضارية .
ولايفوتني تهنئة "العقل المدبر" الصابر الأخ الأستاذ عامر العظم الذي لا ينام أكثرمن سويعات
اذ هو دائما في خدمة واتا ولعل مثل هذا العمل أقل ما يمكن أن نجازيه به
بارك الله في أعمالك أخي العمراني.

__________

ملحق: لقد أعربت في رسالة شخصية للكاتب أوغران على نجاح هذه الترجمة
وتقديري للأخ عبدالودود هذا نصها:


Philipsburg, le 10 mai 2008

Cher Monsieur Philippe Aigrain,

J'ai l'honneur et le plaisir de vous féliciter à l'occasion de la parution de votre livre " Cause Commune" dans sa version arabe, publiée il y a tout juste quelques minutes par l'association des Traducteurs et Linguistes Arabes " WATA";

Sans avoir encore tout lu, je tiens à vous assurer que Mr Abdelwadoud El Omrani a le grand mérite d'être applaudi pour son style et sa précision et sans doute l'effort de produire une véritable version arabe, car on ne ressent nulle part qu'on est entrain de lire une traduction du français!
Le texte est rédigé dans un style pédagogique très compréhensible de sorte qu'un lettré moyen n'aurait aucune difficulté à en saisir le sens; Aussi la vulgarisation de certains termes et concepts (bien arabisés) invite d'elle même le lecteur à lire le livre avec passion jusqu'à sa fin!

Enfin, je vous remercie au nom des lecteurs arabes qui liront votre livre ( WATA compte plus de 14.000 lecteurs de l'élite intellectuelle arabe !) avec reconnaissance sans doute car vous nous ouvrez nous aussi les yeux et les esprits aussi , grâce à votre impressionnante contribution dans la généralisation des connaissances et de la conscience humaine.

عبدالودود العمراني
11/05/2008, 12:10 PM
أيها الأخوة الأعزاء
المنتدى الفرنسي بالفعل يحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل لتطويره وإثرائه ،فاللغة الفرنسية هي اللغة التالية للغة الأنجليزية من حيث انتشارها ولدينا هنا أعداد كبيرة من الأخوة أصحاب الثقافة الفرانكوفونية ..في التخطيط الجديد للأشراف تم إختيار الأستاذ عبد الودود العمراني للأشراف العام علي جميع منتديات الترجمة وعليه أن يقوم باختيار فرق معاونة له من بين المهتمين بكل لغة على حدة ..نريد تنشيط منتديات الترجمة ولامانع من التنافس بينها لتقديم الأفضل ..الأستاذ عبد الودود العمراني رجاء إختيار الفرق المعاونة من الآن ..انت رجل الساعة ... على فكرة وعلى سبيل الدعابة ..كيف نقول أنت رجل الساعة بالفرنسية هل تصلح

:) :vous etes l,homme de montre

تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

د. محمد فؤاد منصور المحترم،

شكرًا جزيلاً على كلماتك الطيبة، وأسال الله أن يمدنا بالنشاط والعزيمة كي يسير ركبنا بالاتجاه الصحيح وأن نساهم قدر المستطاع بما فيه الخير للجميع.

الترجمة التي طلبتها صعبة لأن التعبير مجازي، قد تكون على سبيل المثال:

la personne qu'il faut en ce moment

والسلام عليكم
عبدالودود

عبدالودود العمراني
11/05/2008, 12:13 PM
[QUOTE=كريم قمودي;208195][RIGHT]بسم الله الرحمان الرحيم

تهنئة وتقدير

الى واتا والواتاويين وخصوصا الى الأخ عبد الودود العمراني

....
QUOTE]

أستاذنا المبجل كريم قمودي،

أشكر لك اهتمامك بعملي، وأشكر لك لفتتك الكريمة بمكاتبك آغران، فإني أفتخر بك وبشهادتك وأتشرف بها تمامًا.

شكرا يا سيدي، وفي انتظار مداخلاتك الثرية واقتراحاتك، لك مني أجمل التحية والسلام

أخوكم عبدالودود

عبدالودود العمراني
11/05/2008, 12:25 PM
السلام عليكم

هذا هو الحال منذ البداية ، اليس كذلك أ / عبد الودود ؟
ليت المجلس يعلن للأعضاء عن الطاقم الاشرافى الجديد

ولكم الشكر

أختي العزيزة السيدة إيمان،

الحقيقة هي أنّي لا أفهم الكثير في الأمور الإدارية، مع تقديري الشديد للعمل الإداري ووعيي بأهميته لتنظيم الصفوف، وجودة الإنتاج وزخمه.

تحياتي الأخوية

عبدالودود

لمياء مي
11/05/2008, 02:12 PM
اقتراحات رائعة نرجو أن تؤخذ بعين الإعتبار.
تحياتي لك الأخ محمد سيف الدين

محمد العمار
11/05/2008, 08:36 PM
السلام عليكم

اقتراح جميل فيه تنظيم لوضع المنتدى وكي نصل لما نريد بيسر وسهولة لكن هناك اضافة للأقسام وهي: الترجمة السياسية لمناقشة خطابات رؤساء الدول كخطابات ساركوزي وشيراك وأبرز الزيارات السياسية تتم مناقشة خطاباتها في هذا القسم

تحياتي للجميع

محمد العمار
11/05/2008, 08:36 PM
السلام عليكم

اقتراح جميل فيه تنظيم لوضع المنتدى وكي نصل لما نريد بيسر وسهولة لكن هناك اضافة للأقسام وهي: الترجمة السياسية لمناقشة خطابات رؤساء الدول كخطابات ساركوزي وشيراك وأبرز الزيارات السياسية تتم مناقشة خطاباتها في هذا القسم

تحياتي للجميع

دعاء محمد رفعت
12/05/2008, 01:53 AM
السلام عليكم
اقتراح رائع
القسم الفرنسي محتاج لتطوير كبير ويارب فعلا يحدث هذا التطوير
اؤيدك يا اخ محمد على الاقتراح

دعاء محمد رفعت
12/05/2008, 01:53 AM
السلام عليكم
اقتراح رائع
القسم الفرنسي محتاج لتطوير كبير ويارب فعلا يحدث هذا التطوير
اؤيدك يا اخ محمد على الاقتراح

جمال عبد القادر الجلاصي
12/05/2008, 11:08 AM
أصدقائي

أنقل هنا اقتراحي لتطوير الركن الفرنسي وقد طرحته سابقا في موضوع مستقل

أقترح تكوين مخبر للترجمة الفرنسية

يكون مغلقا وخاص يأعضاء المختبر وذلك قصد التعاون الإصلاح المشترك للترجمات التي يقوم بها أعضاء المنتديات ونقوم بعد ذلك بنشرها للعموم.



تقبلوا احترامي ومحبتي

جمال عبد القادر الجلاصي
12/05/2008, 11:08 AM
أصدقائي

أنقل هنا اقتراحي لتطوير الركن الفرنسي وقد طرحته سابقا في موضوع مستقل

أقترح تكوين مخبر للترجمة الفرنسية

يكون مغلقا وخاص يأعضاء المختبر وذلك قصد التعاون الإصلاح المشترك للترجمات التي يقوم بها أعضاء المنتديات ونقوم بعد ذلك بنشرها للعموم.



تقبلوا احترامي ومحبتي

سالم بوبكر
14/05/2008, 10:40 AM
السلام عليكم
حقيقة القسم الفرنسي بحاجة الى تطوير
وأتمنى أن يكون على شاكلة القسم الانجليزي فيبوب الى اقسام كما تفضل الاساتذة من قبل كالترجمة السياسية والاقتصادية وغيرها من انواع الترجمة ونحن على اهبة الاستعداد للمشاركة من ما اتانا الله من المعرفة في هذه اللغة
وتحية لكل من مر على هذه اللوحة

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
15/05/2008, 09:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة والأخوات الكرام..
سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته.. وبعد

بعد قراءة مجمل الردود في مقترح التطوير الجاري الإعداد له بإذن الله، وجدت أن مجمل الأبواب المقترحة يندرج في الأبواب التالية:


1. الترجمة الإعلامية. ( اقتراح : تبوييبات فرعية: سياسة، رياضة، اقتصاد، علوم، فن وسينما)
2. الترجمة الأدبية. ( مع تبويبات فرعية: شعر، قصة، مسرح، وغيرها ينشر في الصفحة الرئيسية لباب الترجمة الأدبية، وهذا اقتراح بالطبع لاعتقادي بأن الشعر سيطغى على بقية ضروب الإدب لو يوضع في صفحة مستقلة).
3. الترجمة القانونية.
4. اللغوي الفرنسي.
5. الترجمة الدينية.
6. القسم العام.
7. المكتبة: كتب ومراجع بالفرنسية في جميع المجالات.
8. الأدب الفرنسي والفرنكفوني. ( باب مفرد لأنه لن يكون مقتصرا على الترجمة الأدبية فقط بل يتناول مختلف الجوانب الثقافية المتعلقة بالأدب الفرنسي والفرنكفوني – اقتراح).
9. ورشة المترجم الفرنسي ( وهذه يا أخي جمال لنفس غرض فكرة المخبر، ولكن أعتقد أن كلمة ورشة فيها إحساس أقوى بالعمل فكأنك مشمر عن ساعدي المترجم فيك ومشحذ أدواته لتستقبل ما أنت مقدم عليه، وهي تسمية أنت أول من أطلقها يا عزيزي أليس كذلك؟).
10. الترجمة السياسية ( وأرى أنها يمكن تضمن في الإعلامية، أليس الإعلام هو بوق الساسة؟!).
11. الترجمة الاقتصادية. ( اقترح أن يضمن كتبويب فرعي في الإعلامية).
12. فريق المنتدي الفرنسي ( قسم مقترح: للتعارف والحوارات الودية والاقتراحات ولتفقد الغائبين وتشجيع المواظبين، ولعلها أن تكون أسرة المنتدى الفرنسي!). وهو كذلك ساحة لتواصل المشرفين مع الأعضاء ومع بعضهم البعض.

وإذا كان الجميع موافقاً على اقتراح 10 و11 ، وكذلك التبويبات الفرعية المقترحة، فإن الصورة النهائية ستكون كالتالي:

1. الترجمة الإعلامية. ( اقتراح : تبوييبات فرعية: سياسة، رياضة، اقتصاد، فن وسينما).
2. الترجمة الأدبية. ( مع تبويبات فرعية: تاريخ، شعر، قصة، مسرح).
3. الترجمة العلمية.
4. الترجمة القانونية.
5. الترجمة الدينية.
6. اللغوي الفرنسي.
7. ورشة المترجم الفرنسي.
8. الأدب الفرنسي والفرنكفوني.
9. فريق المنتدي الفرنسي.
10. المكتبة الفرنسية.

(إضافة: القسم العام: وهو الصفحة الرئيسية للقسم يحوي المواضيع والنقاشات العامة والتي ليس بالضرورة أن تكون ترجمات مثال: معلومات عن فرنسا، عن اللغة الفرنسية، لماذا نتعلم الفرنسية، السفر إلى فرنسا، الدراسة في فرنسا، العمل في فرنسا، مواقع مفيدة بالفرنسية، برامج مفيدة، إخبار عن ندوات ومعارض).

وأقول بعد التحية للأستاذ القدير كريم قمودي أن القسم الفرنسي به مشاركات أكثر مما وجدت، ولكنها الآن تحت التبويب لتأتينا في ثوب جديد. ومن أجل العمل لا بد من نقطة انطلاق، والتي يتأهب القسم لرسم خطاها.. ولكن برغم ذلك لا يزال التحدي الذي طرحته قائماً.
فهل أنتم مستعدون يا فريق القسم الفرنسي؟

وحتى ذلك الحين..
شكر و تحية عملاقين بقدر قامة الموجودين إليهم جميعاً، ومثلهما إلى فريق عمل واتا المستتر وعلى رأسهم الأستاذ عامر.
وتمنياتي للجميع بالتوفيق وبوافر الصحة والعافية.

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
15/05/2008, 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الاستاذ القدير: عبد الودود العمراني..

يسرني أن أزف إليك من هنا أجمل التهاني عن صدور ترجمتك للكتاب القيم: القضية المشتركة، لقد سعدت جداً بذلك ,واسأل الله أن ينفع به وبك وأن يوفقك للمزيد دائماً.. واصل الدرب فأنت مصدر فخر لما جدت به من مثال يستحق الاقتداء. نسأل الله أن يعيننا في السير على خطاك.

تقبل فائق تحياتي وتقديري.. ودمت بخير.

جمال عبد القادر الجلاصي
15/05/2008, 12:34 PM
أخي محمد سيف الدين

جميل جدا هذا التبويب الذي اقترحته

أعتقد أن هذا سيعطي دفعا جديدا لمنتدى الفرنسية

محبتي وتقديري

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
15/05/2008, 09:18 PM
والأجمل منه وجودك ومشاركتك..

لكِ خالص شكري وتقديري أخي جمال.

دعاء محمد رفعت
15/05/2008, 10:44 PM
8. الأدب الفرنسي والفرنكفوني.
9. فريق المنتدي الفرنسي.
10. المكتبة الفرنسية.
ارى انك وفقت كثيرا اخي محمد في هذه الاقتراحات الاخيرة
واتمنى ان تحقق هذه الاقتراحات
مع خالص الود

محمد سيف الدين-طالب ترجمة
15/05/2008, 11:23 PM
وأنا مثلك أتمنى ذلك أختي دعاء وأسأل الله أن يوفقنا للاستفادة منها جميعاً..

لكِ خالص الشكر والتقدير.

أيمن شلبي
24/05/2008, 05:44 PM
الترجمة التي طلبتها صعبة لأن التعبير مجازي، قد تكون على سبيل المثال:

la personne qu'il faut en ce moment

والسلام عليكم
عبدالودود

Cher Abdelouadoud, que dites-vous de : l'homme de la situation?

Désolé si j'écris en français, je ne dispose pas de clavier arabe pour l'instant.

نزيهة خرموش
01/07/2008, 12:40 PM
السلام عليكم جميعا
إقتراح رائع أخ محمد نتمنى أن يؤخذ بعين الإعتبار و يطبق .
إنا معكم وإن شاء الله نكون من الفاعلين و منكم نستفيد لكي نفيد
وفق الله الجميع للنهوض بالأمة العربية