صهيب نبهان
29/02/2008, 02:41 AM
..
سَهْمُ الْكِنَانَهْ.. فِي نَحْرِ مَنْ سَبَّ النَّبِيَّ أَوْ أَهَانَهْ
( عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلام )
ضَاقَ الْفُؤَادُ مِنَ الْمَذَلَّةِ فَاشْتَعَلْ = وَغَدَتْ كَرَامَتُنَا مَدَاساً يُنْتَعَلْ !
مَاذَا ألَمَّ بِنَا لِنَغْدو لُعْبَةً = ( دِنْمَرْكُ ) تَرْكُلُهَا وَيَحْمِيهَا الدَّجَلْ
وَوَرَاءَهَا أُمَمٌ تُبُارِكُ خَطْوَهَا = وَتَقُومُ ( أمْرِيكَا ) بِتَجْسِيدِ الْبَطَلْ
وَتَطَاوَلَ الأوْغَادُ رَغْمَ سَوَادِنَا = وَاسْتَهْزَءوا بِرَسُولِنَا نُورِ الْمُقَلْ
وَاسْتَنْكَرُوا الإِسْلامَ مَصْدَرَ عِزِّنَا = وَإِنِ ابْتَغَيْنَا غَيْرَهُ دِيناً نُذَلْ
وَتَجَرَّءوا – لُعِنُوا – عَلَى صَلَوَاتِنَا = وَحِجَابِنَا .. فَالْحِقْدُ لَيْسَ بِمُحْتَمَلْ
نَحْنُ الذِينَ بِعَدْلِنَا قَدْ أَذْعَنَتْ = أُمَمٌ لَنَا وَالشَّرُ وَلَّى وَارْتَحَلْ
نَحْنُ الذِينَ تَرَى السَّمَاحَةَ دِينَنَا = وَنَذُوْدُ عَنْ طَهَ الأَمِينِ بِلا وَجَلْ
هُوَ نُورُنَا وَدَلِيلُنَا وَشَفِيعُنَا = يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَاعَةَ الْخَطْبِ الْجَلَلْ
الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ مِنْ رَبِّ السَّمَا = وَهُوَ الْقَوِيُّ فَلَمْ يُبَطِّئْهُ الْكَلَلْ
الصَّادِقُ الْمَأْمُونُ ذُو الْخُلُقِ الذِي = مَا مِثْلُهُ فِي الأنْبِيَاءِ أَوِ الرُّسُلْ
عُذْراً رَسُولَ اللهِ قَدْ قَذَفَتْ بِنَا = دُنْيَا الزَّوَالِ إِلَى الْخَطِيئَةِ وَالزَّلَلْ
إِبْلِيسُ يَنْفُثُ سُمَّهُ وَيُذِيقُنَا = مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الْغَوَايَةِ وَالْفَشَلْ
وَالْحَاكِمُونَ بِأَمْرِهِمْ نَصَبُوا لَنَا = فَخاًّ لِمَنْ رُوحاً لِرُوحِكَ قَدْ بَذَلْ !
قَدْ أَغْلَقُوا أَفْوَاهَهُمْ مِنْ خَوْفِهِمْ = بِاللهِ يَا أَنْتُمْ أَمَا فِيكُمْ رَجُلْ ؟!
هَذَا رَسُولُ اللهِ يُشْتَمُ جَهْرَةً = وَرُءُوسُنَا فِي الطِّينِ مِنْ فَرْطِ الْخَجَلْ !
هَذِي كَرَامَتُنَا أُهِينَتْ عِنْدَما = ضَاعَتْ لَدَيْنَا كُلُّ أَنْوَاعِ الْمُثُلْ
قَوْمِي أَفِيقُوا إِنَّمَا هِيَ غَضْبَةٌ = للهِ وَالإسْلامِ وَاجْتَنِبُوا الْعِلَلْ
كُونُوا يَداً عُلْيَا بِوَجْهِ عَدُوِّكُمْ = كُونُوا اللَّهِيبَ إِذَا تَعَاظَمَ وَاشْتَعَلْ
يَا رَبِّ نَصْرَكَ؛ ذَا عَدُوُّكَ حَامِلٌ = سَيْفاً مِنَ الإلْحَادِ يَعْتَرِضُ السُّبُلْ
يَا رَبِّ نَصْركَ قَدْ ظُلِمْنا إِنَّمَا = أَنْتَ الإلَهُ .. وَأَنْتَ أَعْدَلُ مَنْ عَدَلْ
..
سَهْمُ الْكِنَانَهْ.. فِي نَحْرِ مَنْ سَبَّ النَّبِيَّ أَوْ أَهَانَهْ
( عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلام )
ضَاقَ الْفُؤَادُ مِنَ الْمَذَلَّةِ فَاشْتَعَلْ = وَغَدَتْ كَرَامَتُنَا مَدَاساً يُنْتَعَلْ !
مَاذَا ألَمَّ بِنَا لِنَغْدو لُعْبَةً = ( دِنْمَرْكُ ) تَرْكُلُهَا وَيَحْمِيهَا الدَّجَلْ
وَوَرَاءَهَا أُمَمٌ تُبُارِكُ خَطْوَهَا = وَتَقُومُ ( أمْرِيكَا ) بِتَجْسِيدِ الْبَطَلْ
وَتَطَاوَلَ الأوْغَادُ رَغْمَ سَوَادِنَا = وَاسْتَهْزَءوا بِرَسُولِنَا نُورِ الْمُقَلْ
وَاسْتَنْكَرُوا الإِسْلامَ مَصْدَرَ عِزِّنَا = وَإِنِ ابْتَغَيْنَا غَيْرَهُ دِيناً نُذَلْ
وَتَجَرَّءوا – لُعِنُوا – عَلَى صَلَوَاتِنَا = وَحِجَابِنَا .. فَالْحِقْدُ لَيْسَ بِمُحْتَمَلْ
نَحْنُ الذِينَ بِعَدْلِنَا قَدْ أَذْعَنَتْ = أُمَمٌ لَنَا وَالشَّرُ وَلَّى وَارْتَحَلْ
نَحْنُ الذِينَ تَرَى السَّمَاحَةَ دِينَنَا = وَنَذُوْدُ عَنْ طَهَ الأَمِينِ بِلا وَجَلْ
هُوَ نُورُنَا وَدَلِيلُنَا وَشَفِيعُنَا = يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَاعَةَ الْخَطْبِ الْجَلَلْ
الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ مِنْ رَبِّ السَّمَا = وَهُوَ الْقَوِيُّ فَلَمْ يُبَطِّئْهُ الْكَلَلْ
الصَّادِقُ الْمَأْمُونُ ذُو الْخُلُقِ الذِي = مَا مِثْلُهُ فِي الأنْبِيَاءِ أَوِ الرُّسُلْ
عُذْراً رَسُولَ اللهِ قَدْ قَذَفَتْ بِنَا = دُنْيَا الزَّوَالِ إِلَى الْخَطِيئَةِ وَالزَّلَلْ
إِبْلِيسُ يَنْفُثُ سُمَّهُ وَيُذِيقُنَا = مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الْغَوَايَةِ وَالْفَشَلْ
وَالْحَاكِمُونَ بِأَمْرِهِمْ نَصَبُوا لَنَا = فَخاًّ لِمَنْ رُوحاً لِرُوحِكَ قَدْ بَذَلْ !
قَدْ أَغْلَقُوا أَفْوَاهَهُمْ مِنْ خَوْفِهِمْ = بِاللهِ يَا أَنْتُمْ أَمَا فِيكُمْ رَجُلْ ؟!
هَذَا رَسُولُ اللهِ يُشْتَمُ جَهْرَةً = وَرُءُوسُنَا فِي الطِّينِ مِنْ فَرْطِ الْخَجَلْ !
هَذِي كَرَامَتُنَا أُهِينَتْ عِنْدَما = ضَاعَتْ لَدَيْنَا كُلُّ أَنْوَاعِ الْمُثُلْ
قَوْمِي أَفِيقُوا إِنَّمَا هِيَ غَضْبَةٌ = للهِ وَالإسْلامِ وَاجْتَنِبُوا الْعِلَلْ
كُونُوا يَداً عُلْيَا بِوَجْهِ عَدُوِّكُمْ = كُونُوا اللَّهِيبَ إِذَا تَعَاظَمَ وَاشْتَعَلْ
يَا رَبِّ نَصْرَكَ؛ ذَا عَدُوُّكَ حَامِلٌ = سَيْفاً مِنَ الإلْحَادِ يَعْتَرِضُ السُّبُلْ
يَا رَبِّ نَصْركَ قَدْ ظُلِمْنا إِنَّمَا = أَنْتَ الإلَهُ .. وَأَنْتَ أَعْدَلُ مَنْ عَدَلْ
..