المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أستراتيجيات إدماج الأقليات الأسلامية في المانيا



سهير قاسم
30/11/2006, 01:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


في يوم 27من شهر تشرين الثاني 2007 ساعة خامسة مساءا تم عقد ندوة تحت عنوان (أستراتيجيات إدماج الأقليات الأسلامية في ألمانيا) في مجمع الشيخ احمد كفتارو / جامع ابي النور في منطقة ركن الدين في دمشق – سوريا و لقد شارك به كلاَ من
الكتورة بثينة شعبان / وزيرة المغتربين / سوريا.
الدكتور إرهارت كورتنغ / رئيس مجلس الشيوخ في برلين.
الدكتور ألبريخت ماغن / رئيس لجنة إدماج الأقليات في مدينة فرانكفورت.
أيمن مزبك / المدير العام للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا.
الدكتور فيرنر شيفاور / رئيس قسم مقارنة الثقافات و علم الأنتروبولجيا الأجتماعية في جامعة فرانكفورت.
السيد عصمت أميرلاي / رئيس الجمعية السورية الألمانية.

لقد تم مناقشة العديد من المواضيع التي تهم الجالية المسلمة في ألمانيا, و لقد تم شرح حقائق عن نسبة المسلمين في ألمانيا تصل ألى 200 الف نسمة فقط في برلين , و يحتل الاتراك المرتبة الأولى من ناحية العدد ثم يليه الفلسطينيون ثم العراقيون بالمرتبة الثالثة, لقد تم أيضا شرح وجهة نظر الألمان و آرائهم بخصوص منح الجنسية الألمانية للعرب المسلمين أو منح الفيزا لهم فقال الدكتور فيرنر شيفاور على سبيل المثال : " أنظر إليهم في كل مرة ( و يشير هنا الى صورة جانبية يظهر فيها المسلمون في إحدى الجوامع أثناء الصلاة و هم راكعون) انهم يبدون كالغرباء القادمين من المريخ!؛.
ويقول أيضا :" برأيي الشخصي لا أرى من الصحة منح أي مسلم من أصل عربي الجنسية الألمانية , فهم قد تشوهت سمعتهم خصوصا بعد أحداث 11 أيلول فلا نستطيع الوثوق بهم مرة أخرى؛ و يستطرد قائلا:" فقد يقوم هذا العربي المسلم الحامل للجنسية الألمانية بشن عمل أرهابي مثلا في إحدى دول الجوار و يمكن في ألمانيا نفسها, ربما غدا او بعد 4 سنوات من الأن و ان لم يفعلها بعد 4 سنوات فقد يفعلها بعد 10 سنوات و الأحتمالية واردة!؛.
و قال الدكتور إرهارت كورتنغ :" لدينا مشكلة مع الأتراك مثلا , فهم لم ينسجموا معنا نحن الألمان ! فهم يقبعون في مجتمعات منعزلة لوحدهم بينهم فقط! حتى المرأة الألمانية عندما تقترن بأحد منهم مثلا فهي تعاني و بإستمرار عدم تفهم الرجل المسلم للتقاليد و الأعراف المجتمع الألماني على الرغم من بساطتها!"
و قال أيضا : " انهم يعيشون لوحدهم على أطراف حدود برلين كأنهم يخبروننا بأننا غير مرغوبين بنا في مجتمعاتهم و نحن المضيفين لهم!!! لماذا لا ينسجمون معنا؟ لماذا لا يتفهموننا و يتفهمون اعرافنا و تقاليدنا ؟ فنحن قد حضناهم بكل رحابة صدر بينما هم يأبون المخالطة معنا؟ على كل حال انهم اناس غير مثقفين و مستواهم العلمي هابط بصورة عامة و قد لا يتقنون اللغة الألمانية أصلا!وليست لهم الرغبة بتعلمها!حتى لديهم مشاكل مع السلطات المحلية, بعضهم و ليس اجمعهم! لهذا يوجد قانون جديد يمنع منعا باتا أطفال الجالية المسلمين و أي جالية غير متكلمة للغة الألمانية من الدخول للمدارس الألمانية ألا باخذ دروس في اللغة الألمانية بسن 4 – 5 سنوات و من ثم القيام باختبار للغة و ينجح بها ثم يكون بامكانه الدخول للمدارس حتى نضمن حدوث اندماج و تألف ما بين الجاليات المختلفة و الألمان".
شخصياَ لقد صدمت من حجم كره هؤلاء لنا نحن العرب المسلمون!لقد تفاجئت كثيرا بهذا الشعور الغريب ! لماذا يكرهوننا هكذا! نحن لم نفعل لهم شيئاَ!
المانيا من اكثر الدول في العالم التي عانى شعبها من ألم و ظلم الدول الجوار و وجهة نظر العالم غليهم بسبب اخطاء شخص واحد هو ادولف هتلر و حزبه فهم اذن يعرفون معاناة شعب كاملا عندما يتهم بشتى التهم و يعامل اقل معاملة بسبب خطأ ارتكبه شخص ما أصله ألماني!
أذن كان من المفروض ان تقف معنا لا ضدنا! صحيح انهم يقولون و جميع وسائل الأعلام تقول بان منفذي هجمات 11 أيلول هم عرب مسلمون !على الرغم من عدم توفر الأدلة الكافية لأدانتهم لكن هذا لا يعني ان جميع العرب المسلمون مجرمين ارهابيين خطيرين جدا على أي امن أي دولة في العالم الغربي!
ولا يعني وجود ميليشيات خطرة عنصرية في العراق الأن تقاتل الجهتين بهدف إشعال نيران الطائفية بإن جميع العراقيين هم مجرمون خطرون قد يكونوا منضمين سابقا لاحدى الميليشيات الخطرة!
قال ايمن المزبك ان والدتي المانية الأصل و والدي عربي سوري الأصل و لقد عشت اغلب حياتي هناك بألمانيا و على الرغم من ذلك الا انني اشعر بعدم تقبلهم لي و عدم انسجامهم معنا بشكل واضح!لهذا دعت الضرورة الى تأسيس جمعية لمساعدة المسلمين هناك في المانيا .
قال عصمت اميرلاي انني قد استبشرت خيرا في بدايات حقبة الستينيات بمدى انفتاح الفكري الذي كان يجتاح اوربا و لم يكت يميز بين العرب المسلمين و بين الغرب! لغاية 11 أيلول قلبت كافة الموازين هناك للآسف!
على الرغم من حصولي على الجنسية الألمانية , الا انهم يميزون ما بين الألماني الأصل و بين الألماني من اصل عربي مسلم الأصل!فيعتبرونه مواطن من الدرجة الثانية!

فتنة قهوجي
30/11/2006, 01:59 PM
العزيزة سهير
لي تعليق بسيط سأدرجه الان لكن لي عودة الى الموضوع فهو بحاجة لتفصيل اكثر .. لانه يتعلق باراء بعض النازيين فقط و كما نرفض نحن العرب ان يشملنا اي نقد او اتهام موجه الى مجموعة معينة .. لا يمكن لنا ان نجمع الشعب الالماني داخل بوتقة واحدة هي النازية
و لهذا احبب الى ان اشير الى اني في المانيا ما يتجاوز ال 15 عام و لم اعاني حتى الان من اي نازية او عنصرية او اي معاملة سيئة و بالرغم من اني من سكان منطقة بفاريا و المعروف عنها التعصب الديني و العرقي .. و ما الاقيه من حسن معاملة و اقولها بكل صدق يفوق بحسنه ما الاقيه من تعاملي مع الجالية العربية ..
هل الاندماج الكامل الذي يفرضه الانسان بنفسه من اللحظة الاولى لدخوله الى العالم الجديد على هذا العالم هو السبب بالتأقلم الكامل و بيسر بدون اي شوائب تذكر على الاقل .. ام ان ما يقال عن الشعب الالماني على لسان البعض هو تلفيق .. في الحقيقة لا ادري
انما واثقة من اني اعيش بسلام كامل .. و من كل النواحي ...
و لي كما اشرت عودة اخرى
لك مني حبي

سهير قاسم
30/11/2006, 02:09 PM
السلام عليكم
أشكرك على مداخلتك القيمة كما و اتمنى منك و من جميع الأعضاء ممن كانوا و لا يزالوا يعيشون في ألمانيا مشاركتنا بتجاربهم و كيفية حدوث إندماج ما بينهم و بين الألمان !
يا ريت لو تخبروننا بهذه المعلومات لأننا قد نأخذ فكرة خاطئة و بدون قصد عنهم !
كما قلت عزيزتي انهم اناس عنصريون الذين حضرت لهم الندوة !صدقيني لقد تفاجئت لا بل صدمت من الأراء التي قيلت أثناء الندوة!



تحية متفاجئة!