المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحزن والألم..طاقة هائلة!



عامر العظم
02/03/2008, 11:18 AM
الحزن والألم..طاقة هائلة!

كنت أؤمن دائما أن الأحداث السلبية تولد لدى الأقوياء طاقة إيجابية وقد وردتني معلومة عن دراسة مفادها أن الحزن والكآبة يجعلان الإنسان أقوى!
"زعم أخصائي في علم النفس أن الحزن والكآبة يمكن أن يساعدا الإنسان على الوقوف بثبات في وجه المحن والمصاعب التي يمكن ان تواجهه في الحياة . وقال الباحث في كتابه "كيف نجا الحزانى؟" إن الحزن يمكن ان يزيدنا قوة وتصميماً على الوقوف في وجه المآسي، ويجب ألا ننظر إليه على انه خلل ما"

ما رأيكم دام فضلكم؟

بسام نزال
02/03/2008, 11:46 AM
سمعتُ أن أشد ساعات الليل ظلمة هي تلك التي تسبق بزوغ الفجر،
وقيل: (اشتدي أزمةُ تنفرجي)
وأؤمن أن الضربة التي لا تميتُك تزيدك قوة!
محبتي

راوية سامي
02/03/2008, 11:57 AM
صدقت أخي الكريم بسام،
وكما يقول المثل الشعبي:

العصا إللي ما بتكسر الظهر... بتقويه!

Dr. Schaker S. Schubaer
02/03/2008, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): ليس المهم ما لديك، لكن المهم كيف تستغله

العرب يملكون اليوم أكبر مدخرات، مدخراتهم بالتريليونات. عندما تقول في دول الخليج هذا مليونير فهذا يعني أنه فقير! المهم كيف يتم توظيف هذه الأموال؟ العرب لديهم مخزون أكبر احتياطيات النفط في العالم، لكن المهم من بيده مفتاح حنفية المخزن!

كان الغاز منتج ثانوي في انتاج البترول نتخلص منه بحرقه، حيث يتم حرقه دون الاستفادة من ذلك. وعندما عرف كيف يتم استغلال الغاز أي الاستفادة منه، أصبح نفسه منتج ينافس إنتاج البترول.

لا شك بأن الطاقة الناتجة عن الحزن هي طاقة هائلة، لذلك تأثير التراجيديا أكبر من تأثير الكوميديا. فالتراجيديا تهز المشاعر، وتحولها من الصورة الكامنة إلى الصورة الفاعلة أو النشطة. جزء كبير من انتشار مذهب سقراط هو مأساة إعدامه الظالم، قبل منطقيته. لقد انتشرت المسيحية على مأساة المسيح عليه السلام (الصلب) برغم ما تحتويه من قضايا تبدو غير منطقية، لذلك فالصلب هو محور في العقيدة المسيحية. ولم يجب تراجيديا المسيح في الغرب إلا تراجيديا العلماء، الذين تم البطش بهم من قبل الكنسية، وهم مظلومون. وكذلك بقاء المذهب الشيعي يعيش على مأساة الحسين رضى الله عنه. لذا إسرائيل تعتاش على الهولوكوست، وإذا أراد أحد أن يناقش فيه، فمصيرة المحاربة والسجن، لأنه قطع رزق لهم.

فالسؤال الهام والحيوي هو: كيف نحول هذه الطاقة الهائلة إلى قوة دافعة للأمة؟ وحتى لا يتم هدرها أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم القيام بأعمال تحرقها سدى، حيث قال ليس منا من لطم الخدود ولا شق الجيوب ولا من دعا بدعوة جاهلية أو كما قال.

مأساة الشعب الفلسطيني جبت مأساة ما يسمى بالهولوكوست، كما جبت مأساة العلماء مأساة المسيح في الفكر الغربي. فالمأساة تجبها مأساة أكبر منها. فهل تتحول الطاقة الناتجة عن مأساة الشعب الفلسطيني إلى طاقة فاعلة لتأخذ بيد الأمة ضد الطغاة والمندسين والمنافقين والمرجفين؟! هذه وظيفة تجمعات العقول ياواتا.

وبالله التوفيق،،،

محمود النجار
02/03/2008, 12:08 PM
لا شك بأن الأزمات تخلق المواقف الصعبة والقوية ..
ضعيف من يستسلم لواقعه ، ولا يحاول الخروج منه ..
نحن أقوياء بما منحنا الله من قدرة على الصبر ..
وأقوياء بما أوقع تبارك وتعالى في روعنا من إيمان بالقضاء والقدر ..
وأقوياء بما أعطينا من جزاء على الصبر والمحن ..
وأقوياء بما تقبل قتلانا شهداء في سبيل الله ..
وأقوياء بما منحنا ديننا الأغر من سلطان قوة النفس المؤمنة ..
المؤمن قوي ، وهو في أشد حالات الضعف ..

محمود النجار

د. محمد اسحق الريفي
02/03/2008, 01:26 PM
الزملاء الكرام،

على مستوى الأفراد، الحزن والكآبة إما أن تحطم الإنسان وتفقده قواه وتوازنه، فيتحول إلى إنسان خائر القوى مسلوب الإرادة يائس بائس، وإما أن تخرج ما لديه من طاقات هائلة وتجعله أسداً هصوراً يسير نحو أهدافه بخطى ثابتة وروح معنوية مرتفعة. فما الذي يحدث الفرق يا ترى؟!

المشاركة التي تفضل بها أخي الكريم الأستاذ محمود النجار تجيب على سؤالي، فالإيمان بالله عز وجل هو الذي يحول الحزن والكآبة إلى قوة دافعة ويخرج كل الطاقات الكامنة في الإنسان، لأن مواجهة التحديات تحتاج إلى أمل وصبر واحتساب وتحمل وروح معنوية عالية... وكل هذه الأشياء مصدرها الإيمان بالله عز وجل، الإيمان المبني على العقيدة الإسلامية التي لا يخالجها وهم أو خرافات.

كثير من الناس حولهم حزنهم واكتآبهم إلى قبور يدفنون فيها آمالهم وطموحاتهم، فتراهم يدمنون المخدرات والمسكرات، أو يقارفون الجرائم والمحرمات، أو يعادون أمتهم وينقلبون على شعوبهم. وبعض هؤلاء الناس يقعون في ثقافة العنف الشعبي domestic violence فيتحولون إلى وحوش كاسرة، كما يحدث في المجتمعات الغربية خاصة.

وكثير من الناس يدفعم الحزن والكآبة إلى مواجهة التحديات ببسالة، فيتحولون إلى أبطال وقادة ومبدعين ومكتشفون، وكثير منهم يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويصبح أسطورة في العطاء والإنسانية.
تحية إيمانية

د. محمد اسحق الريفي
02/03/2008, 01:26 PM
الزملاء الكرام،

على مستوى الأفراد، الحزن والكآبة إما أن تحطم الإنسان وتفقده قواه وتوازنه، فيتحول إلى إنسان خائر القوى مسلوب الإرادة يائس بائس، وإما أن تخرج ما لديه من طاقات هائلة وتجعله أسداً هصوراً يسير نحو أهدافه بخطى ثابتة وروح معنوية مرتفعة. فما الذي يحدث الفرق يا ترى؟!

المشاركة التي تفضل بها أخي الكريم الأستاذ محمود النجار تجيب على سؤالي، فالإيمان بالله عز وجل هو الذي يحول الحزن والكآبة إلى قوة دافعة ويخرج كل الطاقات الكامنة في الإنسان، لأن مواجهة التحديات تحتاج إلى أمل وصبر واحتساب وتحمل وروح معنوية عالية... وكل هذه الأشياء مصدرها الإيمان بالله عز وجل، الإيمان المبني على العقيدة الإسلامية التي لا يخالجها وهم أو خرافات.

كثير من الناس حولهم حزنهم واكتآبهم إلى قبور يدفنون فيها آمالهم وطموحاتهم، فتراهم يدمنون المخدرات والمسكرات، أو يقارفون الجرائم والمحرمات، أو يعادون أمتهم وينقلبون على شعوبهم. وبعض هؤلاء الناس يقعون في ثقافة العنف الشعبي domestic violence فيتحولون إلى وحوش كاسرة، كما يحدث في المجتمعات الغربية خاصة.

وكثير من الناس يدفعم الحزن والكآبة إلى مواجهة التحديات ببسالة، فيتحولون إلى أبطال وقادة ومبدعين ومكتشفون، وكثير منهم يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويصبح أسطورة في العطاء والإنسانية.
تحية إيمانية

رشيد البوعناني
02/03/2008, 02:08 PM
بسم اله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام
الإنسان الكائن الاسطورة
كم من حضارة قامت بوقود الألم والحزن
كم من ضربة نتلقاها نشكر صاحبها ولو في أنفسنا لأنها كانت السبب في إيقاضنا من غفلتنا
كم من ضربة كانت الجرعة الناجعة لإيجاد طريق النجاح
باختصار الألم والحزن طاقة إما تستغلها أو تستغلك.

رشيد البوعناني
02/03/2008, 02:08 PM
بسم اله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام
الإنسان الكائن الاسطورة
كم من حضارة قامت بوقود الألم والحزن
كم من ضربة نتلقاها نشكر صاحبها ولو في أنفسنا لأنها كانت السبب في إيقاضنا من غفلتنا
كم من ضربة كانت الجرعة الناجعة لإيجاد طريق النجاح
باختصار الألم والحزن طاقة إما تستغلها أو تستغلك.

علاء البشبيشي
02/03/2008, 03:29 PM
الحزن والألم ... مصطلحان يظن خطئًا من يعرفني عن قرب أنهما لم يفارقاني طوال حياتي؛ فمعظم من أحببتهم توفاهم الله، والباقي ممن بقى على قيد الحياة فرقتنا الأيام ، إما لسفرهم أو سفري!
الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل شخصيتي، حتى في هذه السن المبكرة، لدرجة أن كثيرين ممن حولي يقولون لي دائمًا: "ليس لك فرحة"!
لكن بالعكس هذه الأحداث بفضل الله وكرمه كانت نعم الدافع والمحفز نحو الأفضل، لدرجة أنني أشعر الآن أن شيئًا منها لم يكن محنة، بل كان محض منحة من رب الأرض والسماوات.
الأزمة ، كما شخصها الدكتور شاكر شبير، تكمن في كيفية تحويل هذا الحزن والألم إلى طاقة إيجابية، تقهر اليأس، وتدفع للتغيير والنجاح.
وقد أحسن شاعرنا الهمام محمود النجار إذ أشار إلى ما يساعدنا في تحويل هذه المشاعر إلى طاقة منتجة؛ وأجاد أ.د محمد الريفي إذ حذر من اليأس والركون للإحباط.
أ / عامر العظم كان له مداخلة قيمة منذ فترة بعنوان (حوِّل)، أظنها تفيد في تسليط بعض الضوء على ما ينبغي أن يكون، خاصة في ظل المأساة التي تعيشها الأمة اليوم.

وفي النهاية أقول:
هل هناك حزن وألم أكبر مما نشعر به الآن (شلالات الدماء، أشلاء الأطفال، صرخات النساء،..)؟!
أظنهما كافيان لإنتاج طاقة هائلة تغير وجه الكون، فقط إذا أحسنا استخدامها وتوجيهها.
تحية عملية!

علاء البشبيشي
02/03/2008, 03:29 PM
الحزن والألم ... مصطلحان يظن خطئًا من يعرفني عن قرب أنهما لم يفارقاني طوال حياتي؛ فمعظم من أحببتهم توفاهم الله، والباقي ممن بقى على قيد الحياة فرقتنا الأيام ، إما لسفرهم أو سفري!
الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل شخصيتي، حتى في هذه السن المبكرة، لدرجة أن كثيرين ممن حولي يقولون لي دائمًا: "ليس لك فرحة"!
لكن بالعكس هذه الأحداث بفضل الله وكرمه كانت نعم الدافع والمحفز نحو الأفضل، لدرجة أنني أشعر الآن أن شيئًا منها لم يكن محنة، بل كان محض منحة من رب الأرض والسماوات.
الأزمة ، كما شخصها الدكتور شاكر شبير، تكمن في كيفية تحويل هذا الحزن والألم إلى طاقة إيجابية، تقهر اليأس، وتدفع للتغيير والنجاح.
وقد أحسن شاعرنا الهمام محمود النجار إذ أشار إلى ما يساعدنا في تحويل هذه المشاعر إلى طاقة منتجة؛ وأجاد أ.د محمد الريفي إذ حذر من اليأس والركون للإحباط.
أ / عامر العظم كان له مداخلة قيمة منذ فترة بعنوان (حوِّل)، أظنها تفيد في تسليط بعض الضوء على ما ينبغي أن يكون، خاصة في ظل المأساة التي تعيشها الأمة اليوم.

وفي النهاية أقول:
هل هناك حزن وألم أكبر مما نشعر به الآن (شلالات الدماء، أشلاء الأطفال، صرخات النساء،..)؟!
أظنهما كافيان لإنتاج طاقة هائلة تغير وجه الكون، فقط إذا أحسنا استخدامها وتوجيهها.
تحية عملية!

مـلاك جيناري
02/03/2008, 03:40 PM
بسم اله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام
الإنسان الكائن الاسطورة
كم من حضارة قامت بوقود الألم والحزن
كم من ضربة نتلقاها نشكر صاحبها ولو في أنفسنا لأنها كانت السبب في إيقاضنا من غفلتنا
كم من ضربة كانت الجرعة الناجعة لإيجاد طريق النجاح
باختصار الألم والحزن طاقة إما تستغلها أو تستغلك.

نعم الأخ رشيد ...كم من ضربة نتلقاها نشكر صاحبها لأنها كانت السبب في إيقاضنا من غفلتنا ..بأن نسترجع ثقتنا بأنفسنا ..
تلك الضربة تقوي فينا العزيمة و تجعلنا أن نتصرف بنوع من الحيطة و نترك بل نرمي تلك العفوية لأنها تأدي إلى توقعات غير منتظرة
مـلاك جيناري

مـلاك جيناري
02/03/2008, 03:40 PM
بسم اله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام
الإنسان الكائن الاسطورة
كم من حضارة قامت بوقود الألم والحزن
كم من ضربة نتلقاها نشكر صاحبها ولو في أنفسنا لأنها كانت السبب في إيقاضنا من غفلتنا
كم من ضربة كانت الجرعة الناجعة لإيجاد طريق النجاح
باختصار الألم والحزن طاقة إما تستغلها أو تستغلك.

نعم الأخ رشيد ...كم من ضربة نتلقاها نشكر صاحبها لأنها كانت السبب في إيقاضنا من غفلتنا ..بأن نسترجع ثقتنا بأنفسنا ..
تلك الضربة تقوي فينا العزيمة و تجعلنا أن نتصرف بنوع من الحيطة و نترك بل نرمي تلك العفوية لأنها تأدي إلى توقعات غير منتظرة
مـلاك جيناري

لطفي منصور
02/03/2008, 06:30 PM
الحزن طاقة خلاقة تستجمع القوى وتشد العزيمة ...
هذه الطاقة المتولدة من شدة الألم تبعث في النفس شعورا عارما بقوة الإرادة ...
وقوة الإرادة تلك القوة المعنوية هي التي تعطي الأعضاء قوتها المادية لشعورها بالعزة ...
هذا التحدي المتأجج في نفس المرء يعطيه قوّة خلاقة ...
الا تشعر وأنت تضحك ملء شدقيك بأنك مرتخ خائر القوى ....
وإذا استبد بك الغضب كنت كالأسد الهصور ..
هذا هو خلق الله الذي صور هذا الخلق بأفضل صورة وحباه العقل والعواطف باتزان ...
وقديما قالوا : اتق ثورة الحليم إذا غضب ....
فغضب الحليم وثورته أشد من ثورة المتوتر دائما ...
ما أبدع خلق الله .

لطفي منصور

لطفي منصور
02/03/2008, 06:30 PM
الحزن طاقة خلاقة تستجمع القوى وتشد العزيمة ...
هذه الطاقة المتولدة من شدة الألم تبعث في النفس شعورا عارما بقوة الإرادة ...
وقوة الإرادة تلك القوة المعنوية هي التي تعطي الأعضاء قوتها المادية لشعورها بالعزة ...
هذا التحدي المتأجج في نفس المرء يعطيه قوّة خلاقة ...
الا تشعر وأنت تضحك ملء شدقيك بأنك مرتخ خائر القوى ....
وإذا استبد بك الغضب كنت كالأسد الهصور ..
هذا هو خلق الله الذي صور هذا الخلق بأفضل صورة وحباه العقل والعواطف باتزان ...
وقديما قالوا : اتق ثورة الحليم إذا غضب ....
فغضب الحليم وثورته أشد من ثورة المتوتر دائما ...
ما أبدع خلق الله .

لطفي منصور

الهام الزبيدي
02/03/2008, 10:11 PM
اخوتي .......قبل دقائق من قرأتي لهذا الموضوع كنت اطلع على ايميل وصلني من احدى القريبات الشابات والتي فقدت زوجها وحبيبها بعد اقل من سنة ونصف من زواجها فقط لاسباب طائفية ،،،فقد قتل لانه من طائفة وقاد سيارته بشارع يعود لطائفة اخرى في ((بغداد السلام)) قتل بدون سبب،، المهم تلك القريبة تكتب الان في الصحف خواطر واشعار تدعو الى الامل والحب استذكار لذلك الحبيب المغدور فهي تزرع مافقدته بقلوب قرائها .........اه من الحزن بقدرماهو قاسى فالابداع يولد من رحمه

الهام الزبيدي
02/03/2008, 10:11 PM
اخوتي .......قبل دقائق من قرأتي لهذا الموضوع كنت اطلع على ايميل وصلني من احدى القريبات الشابات والتي فقدت زوجها وحبيبها بعد اقل من سنة ونصف من زواجها فقط لاسباب طائفية ،،،فقد قتل لانه من طائفة وقاد سيارته بشارع يعود لطائفة اخرى في ((بغداد السلام)) قتل بدون سبب،، المهم تلك القريبة تكتب الان في الصحف خواطر واشعار تدعو الى الامل والحب استذكار لذلك الحبيب المغدور فهي تزرع مافقدته بقلوب قرائها .........اه من الحزن بقدرماهو قاسى فالابداع يولد من رحمه

إيمان عبد العظيم
03/03/2008, 06:06 AM
السلام على من أن أتبع الهدى

الحزن في الشخص المؤمن دافع ، الهزيمة تساوي طاقة للإبداع ، الألم يساوي همة عالية

الإيمان بالله عزّ و جلّ هو مفتاح إستخراج كنوز النفس و إشتعال الروح بوقود طاقات الأمل و النور

فالإيمان هو بحق المدد الإلهي الذي ينزل على عباد الله الصالحين و الذي يغيظ الكفار .

و لنا في رسول الله أسوة حسنة فبعد ذهابه للطائف و ما حدث له صلى الله عليه و سلم هناك من كرب

وفي الحديث الذي رواه محمد بن إسحاق في السيرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في دعائه يوم آذاه أهل الطائف

: "أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل بي غَضبك أو ينزل بي سَخَطُك،
لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك "

إيمان عبد العظيم
03/03/2008, 06:06 AM
السلام على من أن أتبع الهدى

الحزن في الشخص المؤمن دافع ، الهزيمة تساوي طاقة للإبداع ، الألم يساوي همة عالية

الإيمان بالله عزّ و جلّ هو مفتاح إستخراج كنوز النفس و إشتعال الروح بوقود طاقات الأمل و النور

فالإيمان هو بحق المدد الإلهي الذي ينزل على عباد الله الصالحين و الذي يغيظ الكفار .

و لنا في رسول الله أسوة حسنة فبعد ذهابه للطائف و ما حدث له صلى الله عليه و سلم هناك من كرب

وفي الحديث الذي رواه محمد بن إسحاق في السيرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في دعائه يوم آذاه أهل الطائف

: "أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل بي غَضبك أو ينزل بي سَخَطُك،
لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك "

محمد حامد محمد
03/03/2008, 08:29 AM
كنت أؤمن دائما أن الأحداث السلبية تولد لدى الأقوياء طاقة إيجابية
وقد وردتني معلومة عن دراسة مفادها أن الحزن والكآبة يجعلان الإنسان أقوى!

أن تولِّد الأحداث لدى الأقوياء طاقة إيجابية .. فلا شك فى ذلك ..إذ تأتى القوة هنا بمعناها الأشمل الذى يحمل فى طياته خصائص مميزة لحاملى تلك الصفة .

أما أن يصير الأنسان ( أقوى) بفعل الحزن والكآبة فالأمر هنا يختلف لتقيد المعنى بوصف صورة واحدة للقوة ( هى قوة التحمل ) لا لمعناها المطلق فهى ذات الصورة التى يوظف لوصفها المثل السائر ( كُتر الحزن يعلم البكى ) والمعنى المقصود هنا هوالتعايش مع الهموم أو التأقلم معها لا البكاء بمعناه الحرفى .

وإذا كانت الدراسات قد أكدت عظم التأثير السلبى للكآبة والإحباط على صحة الإنسان إلى حد الوفاة (عبر الوسيط النفسى بالطبع) فإن القوة الناتجة عنهما لابد وأن تحمل صفاتاً خاصة ‘لها أن تخرج بها عن نطاق القوة السوية التى ننشدها أو التى يحق لها أن تحمل خصائص اللفظ ‘إذ يكفى أن تحمل القوة فى داخلها المرارة لتـُعجز الإنسان عن رؤية الألوان بعينٍ محايدة .

قد يستقيم القول إن قيدت أقوى باضافة مثل (فى تحمله) ‘ وسبقتها كاف التشبيه ..
(كأن الحزن والكآبة يجعلان الإنسان أقوى فى تحمله) ‘ وإلا فالنلغى كل ضحايا الحروب من أصحاب الأمراض النفسية والعصبية .. وهذا غير ممكن ..

يبقى أن الأمر لا يمكن تعميمه فما يُضعف أحدنا قد يقوّى الآخر ‘ فاختلاف المعطيات لا يسمح بتوحد النتائج ‘ومن العلوم ما لا يُخضع لحدود العقل البشرى المحكوم ‘ وهنا أستعير جملتين مما ورد فى تعليق الأستاذ / محمود النجار فلن أفسر هذه الجزئية بأفصح مما كتب

نحن أقوياء بما منحنا الله من قدرة على الصبر ..
وأقوياء بما أوقع تبارك وتعالى في روعنا من إيمان بالقضاء والقدر .


وهنا تُرفع أقلام الاجتهاد

محمد حامد محمد
03/03/2008, 08:29 AM
كنت أؤمن دائما أن الأحداث السلبية تولد لدى الأقوياء طاقة إيجابية
وقد وردتني معلومة عن دراسة مفادها أن الحزن والكآبة يجعلان الإنسان أقوى!

أن تولِّد الأحداث لدى الأقوياء طاقة إيجابية .. فلا شك فى ذلك ..إذ تأتى القوة هنا بمعناها الأشمل الذى يحمل فى طياته خصائص مميزة لحاملى تلك الصفة .

أما أن يصير الأنسان ( أقوى) بفعل الحزن والكآبة فالأمر هنا يختلف لتقيد المعنى بوصف صورة واحدة للقوة ( هى قوة التحمل ) لا لمعناها المطلق فهى ذات الصورة التى يوظف لوصفها المثل السائر ( كُتر الحزن يعلم البكى ) والمعنى المقصود هنا هوالتعايش مع الهموم أو التأقلم معها لا البكاء بمعناه الحرفى .

وإذا كانت الدراسات قد أكدت عظم التأثير السلبى للكآبة والإحباط على صحة الإنسان إلى حد الوفاة (عبر الوسيط النفسى بالطبع) فإن القوة الناتجة عنهما لابد وأن تحمل صفاتاً خاصة ‘لها أن تخرج بها عن نطاق القوة السوية التى ننشدها أو التى يحق لها أن تحمل خصائص اللفظ ‘إذ يكفى أن تحمل القوة فى داخلها المرارة لتـُعجز الإنسان عن رؤية الألوان بعينٍ محايدة .

قد يستقيم القول إن قيدت أقوى باضافة مثل (فى تحمله) ‘ وسبقتها كاف التشبيه ..
(كأن الحزن والكآبة يجعلان الإنسان أقوى فى تحمله) ‘ وإلا فالنلغى كل ضحايا الحروب من أصحاب الأمراض النفسية والعصبية .. وهذا غير ممكن ..

يبقى أن الأمر لا يمكن تعميمه فما يُضعف أحدنا قد يقوّى الآخر ‘ فاختلاف المعطيات لا يسمح بتوحد النتائج ‘ومن العلوم ما لا يُخضع لحدود العقل البشرى المحكوم ‘ وهنا أستعير جملتين مما ورد فى تعليق الأستاذ / محمود النجار فلن أفسر هذه الجزئية بأفصح مما كتب

نحن أقوياء بما منحنا الله من قدرة على الصبر ..
وأقوياء بما أوقع تبارك وتعالى في روعنا من إيمان بالقضاء والقدر .


وهنا تُرفع أقلام الاجتهاد

ابراهيم ابويه
03/03/2008, 04:21 PM
باختصار شديد...
الحزن واليأس والازمة هي سبيل الابداع عبر التاريخ.
فريديريك نيتشه.
فان غوغ.
المعري.
اغلب العباقرة عبر التاريخ قد تألموا وتذوقوا طعم اليأس ومن معاناتهم استفادت البشرية.

سارة عبد الحافظ
03/03/2008, 04:43 PM
الأحزان . ربما تكون في وقتها مؤلمـة ..
وربما ينهار المرء بكاءًا ونحيبًا بسببها ..
ولكـن بعد أن يتخطاها ..
لا شك أنها تكسبه قوة في حياته ,, حتى لا يقع في الأسباب التي أدت به إلى هذا الحزن ..

تحيتي ،،

أمل كاظم الطائي
03/03/2008, 05:33 PM
مساء الخير

موضوع جميل
اثبتت كافة البحوث في هذا الموضوع اننا عندما نخوض تجربة ونفشل بها او لا تكون النتائج كما نتمنى فاننا اكيد سنعاني من ذلك التلعثم والاحباط وفي حينها سنشعر بعدم الرضا عن النفس وتنتابنا الكأبة ولكن كل ذلك سيشحذ هممنا ويجعلنا قادرين على مواجهة المشاكل والصعاب وستخلق منا انسان أقوى على مجابهة الدنيا بكل ظلمها وتعسفها ويحضرني بيت الشعر التالي
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
فيعد كل شدة فرج وبعد كل احباط نجاح فحياتنا عبارة عن موجة متذبذبة تشبه الى حد بعيد دالة الجيب او ما نطلق عليه
SIN X
اي بعد كل قعر قمة والقعر هنا هو الظلم او الفشل والقمة تمثل الانتصار والنجاح !!!!

عائشة صالح
03/03/2008, 06:53 PM
( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لن تفرج )

إن الظلم يولد حالة مقاومة في روح المظلوم أشد واقوى من أي وقت مر بها
كلما اشتد القهر كلما ظهر تحدٍ شديد لمناهضة الظلم والقهر وكلما زادت واشتدت مقاومته
وكلما ازداد الظلم اقترب الفرج أكثر وكلما ازدادت حلكة الليل كلما اقترب نور الفجر أن يشرق وتدب الحياة من جديد والظلم الآن على أشده مما يبشر بفجر جديد قادم بإذن الله فالصهاينة يستعجلون أجلهم الآن ندعو الله أن يثبت أهلنا وينصرهم

قـال تعالى :- " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ "

عزيز العرباوي
03/03/2008, 07:23 PM
بالفعل نحن العرب نخزن طاقة هائلة من الحزن والألم ....

وهذه الطاقة لا يمكنها أن تكون منطلق قوة بل ضعف يؤدي إلى الكثير من المشاكل في الحياة العربية عموما ....

ولذلك نرى بعض الشعوب وأنظمتها يستغلون هذا الحزن والألم ليزيدون في تكريسه حتى نموت من الغيض على أنفسنا وحكامنا وأنظمتنا ....

تحياتي

//
//

د محسن سليمان النادي
03/03/2008, 07:27 PM
السلام عليكم
طبيا هنالك تردد للعتبه يقاس به مستوى الالم
هذا التردد يزداد مع زياده حده الالم
اي يصبح الشعور بالالم يحتاج الى قوة اكبر كي يحدث
الان
الهم والكآبه والالم
يمكن ان نتمرن على رفع درجه تحملها
فالهنادكه ومن لف لفيفهم مارسو رياضات عنيفه وطويله لاجل الوصول الى هذه المرحله
من اللاشعور بالالم
وقد يفني الواحد منهم عمره في طلب هذا الامر ............ز مثال ذلك اليوجا
انا اعتبر عملهم هذا هو الغفله
ناتي للمسلم
في تقبله لامر ربه
ومجاهده نفسه
وتحمل ما اصابه
وقناعته ان الدنيا دار العبور للاخره
تجده يسمو بنفسه ليصل للامنة

لذلك كان الصحابه والتابعين
وحتى بعض المعاصرين من المجاهدين
يجدون تلك الامنة النعاس التي لذتها لا توصف
وكما قال بعض الصالحين
لو عرفو ما بنا من لذة لجالدونا عليها بالسيوف

اخي
الحزن
والالم هما مصافي للنفس من الشوائب
ان كان صاحب تلك النفس مؤمن
وهي دمار لتلك النفس ان كان صاحبها غير ذلك

ودمتم سالمين

أملي القضماني
03/03/2008, 07:33 PM
مساء الخير وتحية واتاوية عربية لكل من يمرَّ من هنا ويقرأ كلماتي

تحية للاخ عامر العظم والاخت الحبيبة راوية


الحزن ** الألم **
مرادفا
للنجاح** والامل **

الانسان ذلك المجهول ..عالم قائم بذاته.. يصعب علينا سبر أغواره.. لكن من خلال تجارب الحياة وهي أكثرها حزينة ومؤلمة.. وخاصة اذا كان سبب الحزن والالم غدر

صديق..أو خيانة حبيب.. أو استخفاف بعقل شخص قريب.. ربما هذا يدفعنا للتحدي وللنيل من ذلك الشخص بالمزيد من النجاحات، والمزيد من القوة كردة فعل إيجابية ..

فالحزن هو رد فعل مباشر تجاه خيبات الامل أو موقف سلبي أو سيء يأخذ بحقنا ...

والالم هو الحافز الذي يبقى في أعماقنا يدفعنا للسير قدما بالحياة ، ويمنحنا همة رهيبة للوصول لأهدافنا،

وينير مشعل النشاط والاصرار لتحقيق ما نرغب به...

الالم تعبيرا قويا عن وجع الحزن في أعماق ذاتنا ، وهو يثير عندنا الحوافز لتحويل الياس والفشل الى نجاح والانتصار..

أذن الالم والحزن هما عاملان من عوامل بناء الذات الانسانية وعاملان مهمان لدفعنا للانطلاق لنرتقي ببناء أهدافنا..

وهما يعلمانا الصبر، ويمنحانا العزيمة..

وقد قيل بالصبر شعرا:

إصبر قليلا وكن بالله معتصما... ولا تعاجل إنِّ العجز بالعجل

الصبر متل إسمه في كل نائبة....لكن عواقبه أحلى من العسل

ملاحظة: هذا ممكن ان يكون لدى الأقوياء من البشر، ولدى الطموحين ومن يملكون إرادة قوية للحياة..


http://www.mzaeen.com/gallery/data/media/24/sh5.jpg

مريم عبد الرحمن الياسين
03/05/2008, 10:08 PM
تحية طيبة قوية من وسط الحزن
الافاضل جميعاً ..
الحياة لا أمان بظلها ، فأيامها بين يوم مفرح وآخر مفجع
لو استسلم الانسان للاحزان والمآسي لمَ صمد في وجهها ، ولعلك يااستاذ عامر تتحدث عن أناس أثبتوا للعالم أن الحزن زادهم قوة وصلابة ألا وهم أهل غزة
وذكرتنا بأفذاذ الامة وبعض علماؤها الذين جعلوا من المحنة منحة فخلفوا لنا آثاراً عظيمة ولنا بإبن تيمية مثلاً رائعاً ، وغيره كثير ..
دمتم بخير ..

مريم عبد الرحمن الياسين
03/05/2008, 10:08 PM
تحية طيبة قوية من وسط الحزن
الافاضل جميعاً ..
الحياة لا أمان بظلها ، فأيامها بين يوم مفرح وآخر مفجع
لو استسلم الانسان للاحزان والمآسي لمَ صمد في وجهها ، ولعلك يااستاذ عامر تتحدث عن أناس أثبتوا للعالم أن الحزن زادهم قوة وصلابة ألا وهم أهل غزة
وذكرتنا بأفذاذ الامة وبعض علماؤها الذين جعلوا من المحنة منحة فخلفوا لنا آثاراً عظيمة ولنا بإبن تيمية مثلاً رائعاً ، وغيره كثير ..
دمتم بخير ..

رملي خيرة
13/02/2009, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يااستاذي المحترم كلامك صحيح وهذا من واقع تجربتي فانا اشعر بالنقص والضعف طيلة الوقت ولكن عندما اصاب بالحزن والالم اشعر بطاقة غريبة بداخلي تجعلني قوية وقادرة على الرد ولكن سرعان ما تتبخر بمجرد مرور الحزن والالم.

سعدية اسلايلي
24/03/2009, 09:26 PM
تماما
ما رايكم ان الفقرة التالية تفتتح كتابي الجديد وسيكون لكم السبق في اكتشافها.لقد كتبت مكان الإهداء ما يلي:
شكرا للذين آلموني فقد صنعوا مني ما أنا عليه...
هذا جواب قوي على سؤالك أخي فالألم يهدم الضعفاء لكنه يبني الاقوياء ويخلق لذيهم استعدادا للمواجهة وقدرة خارقة على ابتداع وسائل الدفاع وتطويرها.

السعيد ابراهيم الفقي
10/06/2009, 03:50 PM
نعم ماتفقتم عليه صحيح
ومن الفطرة
من صفات الانسان ان يحزن ويفرح
ولن لايترك مساحة الحزن ان تتسع
ويأتي الحزن كما تعلمون من اتجاهين:
1- خارجنا
2- داخلنا
والانسان المبدع يقاوم في الاتجاهين
1- تنمية الذكاء الاجتماعي لمقاومة النكد الخارجي
( دون تزلف )
ومعظم الابداع يسبقه حزن
2- تنمية الذكاء الشخصي لمقاومة النكد الداخلي - المنغصات -
( بالاستغفار )
 (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
- صدق الله العظيم -

دع الأيام تفعل ما تشاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
وطب نفساً إذا حكم القضاء
فما لحوادث الدنيا بقاء
سلمتم من كل اذى

نجوى النابلسي
10/06/2009, 04:12 PM
الأخ العزيز عامر العظم

الحزن يصقل الروح ، ويقويها، شرط ألا يتحول إلى مرض وإحباط
عندما نحزن وكبشر نود أن نعبّر أن نصرخ . أحيانا يتحول الحزن إلى شعور عدواني يسبب الألم للآخرين وأحيانا يعطي صاحبه دفعاً للإبداع إما بالرسم أو الموسيقى أو الكتابة بكل أنواعها.وأظن ذلك يعود إلى طبيعة نفس الشخص أو قدرته على التحمل، النار تكشف المعدن الزائف كذلك الألم.

أبعد الله الحزن عنك

تسنيم زيتون
10/09/2009, 10:40 PM
الحزن قاتل
الالم موجع
هي كـ السوس تنخر في جسد الانسان المليئ بالمشاعر والامال
لا ادري ان استطاع المرء ان يستفيق ولكن مهما نجح ومهما تغير واقعه الا ان رعشة الحزن تبقى مصاحبة
وهذا رأيي

مغربي سعاد
20/01/2010, 09:48 PM
السلام عليكم
انا سعاد من الجزائر و هده اول مشاركة لي في منتداكم النفيس واتا
حقيقة ان حجم المعلومات و موضوعية الحوارات شدتني اكثر فاكثر اليكم فدمتم لاو دام عطاؤكم معولا و اساسا لبناء حضارة الانسان العربي الدي اندثر فكره بفعل العولمة و اشباه اخرى لمصطلحات مسخت دماغه الى عصفور بالكاد يغرد
اما بخصوص الالم الدي يخلق انسانية الانسان و يحرك احساسه بالتصدي و الوقوف فانه بقدر ما يعدبه المه لا يكتفي كالمشتكي الضعيف بل يصمد في وجهه و يرفض الصراخ
الى لقاء قريب انشاء الله:)

محمودبركات
15/06/2010, 12:52 AM
الحزن طاقة خلاقة تستجمع القوى وتشد العزيمة ...
هذه الطاقة المتولدة من شدة الألم تبعث في النفس شعورا عارما بقوة الإرادة ...
وقوة الإرادة تلك القوة المعنوية هي التي تعطي الأعضاء قوتها المادية لشعورها بالعزة ...
هذا التحدي المتأجج في نفس المرء يعطيه قوّة خلاقة ...
الا تشعر وأنت تضحك ملء شدقيك بأنك مرتخ خائر القوى ....
وإذا استبد بك الغضب كنت كالأسد الهصور ..
هذا هو خلق الله الذي صور هذا الخلق بأفضل صورة وحباه العقل والعواطف باتزان ...
وقديما قالوا : اتق ثورة الحليم إذا غضب ....
فغضب الحليم وثورته أشد من ثورة المتوتر دائما ...
ما أبدع خلق الله .



كم قال الاخ

شكرا لكم

لجين الشمري
27/11/2010, 05:55 AM
على مستوى الأفراد، الحزن والكآبة إما أن تحطم الإنسان وتفقده قواه وتوازنه، فيتحول إلى إنسان خائر القوى مسلوب الإرادة يائس بائس، وإما أن تخرج ما لديه من طاقات هائلة وتجعله أسداً هصوراً يسير نحو أهدافه بخطى ثابتة وروح معنوية مرتفعة. فما الذي يحدث الفرق يا ترى؟!

فالإيمان بالله عز وجل هو الذي يحول الحزن والكآبة إلى قوة دافعة ويخرج كل الطاقات الكامنة في الإنسان، لأن مواجهة التحديات تحتاج إلى أمل وصبر واحتساب وتحمل وروح معنوية عالية... وكل هذه الأشياء مصدرها الإيمان بالله عز وجل، الإيمان المبني على العقيدة الإسلامية التي لا يخالجها وهم أو خرافات.

كثير من الناس حولهم حزنهم واكتآبهم إلى قبور يدفنون فيها آمالهم وطموحاتهم، فتراهم يدمنون المخدرات والمسكرات، أو يقارفون الجرائم والمحرمات، أو يعادون أمتهم وينقلبون على شعوبهم. وبعض هؤلاء الناس يقعون في ثقافة العنف الشعبي domestic violence فيتحولون إلى وحوش كاسرة، كما يحدث في المجتمعات الغربية خاصة.

وكثير من الناس يدفعم الحزن والكآبة إلى مواجهة التحديات ببسالة، فيتحولون إلى أبطال وقادة ومبدعين ومكتشفون، وكثير منهم يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويصبح أسطورة في العطاء والإنسانية.

تحيه