من سواك

[حسن إبراهيم حسن الأفندي]

من سواك


تبارك الله رب الكون والدين = فمن سواك إذا أحتاج يُعطينى ؟
ومن سواك أيا رباه يرزقنى = ومن سواك بيوم الهول يُنجينى؟
ومن أسائل عن عفو ومغفرة = وصفحتى مُلئت جهلا فيُردينى
وما رعيت غداة النفس تدفعنى = إلى المعاصى ونفس السوء تُغوينى
أنى إلى الموت يسعى بى لهُ قدر = وسوف ألقاك والخسـران يُخـزيـنى
فمن سواك إذا استغفرت يقبلنى = يردّنى للهدى يُعلى موازينى
وأنت أنت إله لا شريك له = من رحمة الله يا الله غطينى
واجعل لآخرتى بشرى تؤانسنى = تعوّض النفس عن حزنٍ يُبكينى
فما بقيت بغير الله فى أمل = وكم طمعت لصفح منه يُرضينى
يبدّل الخوف أمنا فاض يغمرنى = عن الشدائد ربى أنت تحمينى
قويَ سلطانكم حاشا تعذبنى = وقد خضعت لكم فى ذل مسكين
فاجعل حجابا عن النيران يبعدنى = يامن له كرم فى غير تلوين
واستر لنا فى قبيح أنت تعلمه = واصفح عن الشر واكتب لا يلاقينى
يا رب سامح أبى ,أمى ,وتوأمتى = وابني وامَّهما , من جاء من طينى
بناتِ من نظم الأبيات , عمَهمُ = وكلَّ من كان حِبى أو يعادينى
يبقى جوارك فى سلم وفى دعة = وحوله الأنس من حور ومن عِين
واقبل شفاعة من أرجو شفاعته = فهوالرؤوف كثير العطف واللين
ورحمة من عطاء الله مرسلة = خير البرية فى خلق وتكوين
مهما مدحت فذا معشار أمنيتى = بل المئين وما تجدى موازيينى
أنت العليم بأن الهم أرّقنى = وما أتاح لنا شعرا بتمكين
مهما أحاول ما وفّيت سيرته = ولا أجارى رجالا عظموا دينى

[حسن إبراهيم حسن الأفندي]

من سواك


تبارك الله رب الكون والدين = فمن سواك إذا أحتاج يُعطينى ؟
ومن سواك أيا رباه يرزقنى = ومن سواك بيوم الهول يُنجينى؟
ومن أسائل عن عفو ومغفرة = وصفحتى مُلئت جهلا فيُردينى
وما رعيت غداة النفس تدفعنى = إلى المعاصى ونفس السوء تُغوينى
أنى إلى الموت يسعى بى لهُ قدر = وسوف ألقاك والخسـران يُخـزيـنى
فمن سواك إذا استغفرت يقبلنى = يردّنى للهدى يُعلى موازينى
وأنت أنت إله لا شريك له = من رحمة الله يا الله غطينى
واجعل لآخرتى بشرى تؤانسنى = تعوّض النفس عن حزنٍ يُبكينى
فما بقيت بغير الله فى أمل = وكم طمعت لصفح منه يُرضينى
يبدّل الخوف أمنا فاض يغمرنى = عن الشدائد ربى أنت تحمينى
قويَ سلطانكم حاشا تعذبنى = وقد خضعت لكم فى ذل مسكين
فاجعل حجابا عن النيران يبعدنى = يامن له كرم فى غير تلوين
واستر لنا فى قبيح أنت تعلمه = واصفح عن الشر واكتب لا يلاقينى
يا رب سامح أبى ,أمى ,وتوأمتى = وابني وامَّهما , من جاء من طينى
بناتِ من نظم الأبيات , عمَهمُ = وكلَّ من كان حِبى أو يعادينى
يبقى جوارك فى سلم وفى دعة = وحوله الأنس من حور ومن عِين
واقبل شفاعة من أرجو شفاعته = فهوالرؤوف كثير العطف واللين
ورحمة من عطاء الله مرسلة = خير البرية فى خلق وتكوين
مهما مدحت فذا معشار أمنيتى = بل المئين وما تجدى موازيينى
أنت العليم بأن الهم أرّقنى = وما أتاح لنا شعرا بتمكين
مهما أحاول ما وفّيت سيرته = ولا أجارى رجالا عظموا دينى