المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراتيل السفر



نادين عبد الله
04/03/2008, 01:32 PM
أقف مشدوهة البصرْ

تُطوقني هلوسات كُثرْ

تعتصرني المسافة في الربيع

تشعلنى ثورة في الخريف

تذيبني إغماءة في الشتاء

توقعني صمتا في القدرْ

وترتديك أنوثتي

غيثا..

يغسل الشجرْ

***

أرتشفك ذكرى على أهبة الرحيل..

لم تكتملْ

تتعجل الإمتداد في السفر

فرضيات تساند الإعصار..

مخبوءا..

في دمي..

شواهدا

مفردات جديدة ترتحلْ

في خيام الضلوع تشتعلْ

***

ألقيت إليك يا سيدي

أنقاض رفاتي

وفوق الرفات..

شحوبا يُطلْ

وفي القلب حفنة ماء وطين

وهيكل نور يشل الوترْ

***

ولم يبق في الليل رعد وبرق

ولم يبق في العجز ريح الضجرْ

وقلت لهمس الوريد هيا انجلي

فضرب الجذور ..

فتنة خطرْ

وحكم البعاد حكم وضيع

أتانا أسيرا بهمس فترْ

عارف عاصي
06/03/2008, 04:31 AM
ولم يبق في الليل رعد وبرق

ولم يبق في العجز ريح الضجرْ

وقلت لهمس الوريد هيا انجلي

فضرب الجذور ..

فتنة خطرْ

وحكم البعاد حكم وضيع

أتانا أسيرا بهمس فترْ


أختنا الراقية
نادين عبدالله

وقفت مستمتعا مع عذوبة حرفك
ورقيق كلمك وتدفق مشاعرك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

نادين عبد الله
08/03/2008, 12:36 PM
أختنا الراقية
نادين عبدالله

وقفت مستمتعا مع عذوبة حرفك
ورقيق كلمك وتدفق مشاعرك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

سيدي الفاضل
أشكر لك، وقفتك هنا
وجميل ردك
وعذب حرفك
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم

هلال الفارع
08/03/2008, 07:38 PM
***

أرتشفك ذكرى على أهبة الرحيل..

لم تكتملْ

تتعجل الإمتداد في السفر

فرضيات تساند الإعصار..

مخبوءا..

في دمي..

شواهد

مفردات جديدة ترتحلْ

في خيام الضلوع تشتعلْ

***


ـــــــــــــــــ
حين يجري الشعر في فواصل الفصول،
يأتينا مخضّبًا بالزهور، ومتّشحًا بحبات المطر،
ويقفز إلينا كأوراق الخريف!
وحين تذوب الحروف في تلك الفصول،
نعانقها بشيء من الغرابة،
ولا بأس بشيء من الغربة!
لك التحية على هذا التّجوال الرهيف على بوابات الفصول،
وعلى نوافذ القلوب.

وهاب شريف
09/03/2008, 08:13 PM
الاخت الشاعرة نادين
فرحت كثيرا وانا أقرأ هذا الشعر الجميل
تحيات وهاب شريف من العراق

الدكتور أسعد الدندشلي
09/03/2008, 08:35 PM
الزميلة نادين عبد الله المحترمة
تحية لك، كنت رائعة في التحليق فوق المشاعر، وكنت رائعة في دغدغة الأحاسيس، ولململة الوجع، والسفر في شحوب، نص مميز ودمتي لنا متألقة معطاءة...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

عبد الرحمن الكرد
09/03/2008, 08:55 PM
وفي القلب حفنة ماء وطين

وهيكل نور يشل الوترْ
تحيه وتقدير
جميل ما خطه قلمك الرقيق
تحياتي

نادين عبد الله
10/03/2008, 12:21 PM
ـــــــــــــــــ
حين يجري الشعر في فواصل الفصول،
يأتينا مخضّبًا بالزهور، ومتّشحًا بحبات المطر،
ويقفز إلينا كأوراق الخريف!
وحين تذوب الحروف في تلك الفصول،
نعانقها بشيء من الغرابة،
ولا بأس بشيء من الغربة!
لك التحية على هذا التّجوال الرهيف على بوابات الفصول،
وعلى نوافذ القلوب.


وحينما يقف هنا، شاعر بحجم هلال الفارع
يرسم للكلمات معاني تنطلق من مكنون الشاعرة
تقفز الحروف متفردة في خيالاتها
تغني ، تزقزق، تتجول في كل أبعادها
فرحة بقدوم قطرات النور في سمائها
أشكرك سيدي على مرورك الكريم
نادين عبد الله

نادين عبد الله
10/03/2008, 12:23 PM
الاخت الشاعرة نادين
فرحت كثيرا وانا أقرأ هذا الشعر الجميل
تحيات وهاب شريف من العراق

الأستاذ وهاب شريف
أهلا بك على متصفحي المتواضع
وأهلا بكل عراقنا الحبيب
نادين عبد الله

نادين عبد الله
12/03/2008, 11:52 AM
الزميلة نادين عبد الله المحترمة
تحية لك، كنت رائعة في التحليق فوق المشاعر، وكنت رائعة في دغدغة الأحاسيس، ولململة الوجع، والسفر في شحوب، نص مميز ودمتي لنا متألقة معطاءة...
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

سيدي الفاضل الدكتور أسعد
أسعدك الله وبارك فيك على هذه الكلمات الطيبة ومرورك الأطيب

تحياتي لشخصك الكريم

نادين عبد الله
12/03/2008, 12:03 PM
وفي القلب حفنة ماء وطين

وهيكل نور يشل الوترْ
تحيه وتقدير
جميل ما خطه قلمك الرقيق
تحياتي
سيدي الفاضل عبد الرحمان الكرد
اشكرك على توقفك هنا
أشكرك على قراءتي
كل التحايا لك

م . رفعت زيتون
22/03/2008, 11:13 PM
وترتديك أنوثتي

غيثا..

يغسل الشجرْ

***

أرتشفك ذكرى على أهبة الرحيل..

لم تكتملْ

تتعجل الإمتداد في السفر

فرضيات تساند الإعصار..

مخبوءا..

في دمي..

شواهدا

مفردات جديدة ترتحلْ

في خيام الضلوع تشتعلْ

***

ألقيت إليك يا سيدي

أنقاض رفاتي

وفوق الرفات..

شحوبا يُطلْ

وفي القلب حفنة ماء وطين

وهيكل نور يشل الوترْ




هذه بعض مواطن الجمال

في هذا النص الجميل

وكل ما قرات كان رائعا

ويقف خلفه صاحبة يراع متميز

تحياتي وننتظرك دائما فلا تبخلي

..
.

م . رفعت زيتون
22/03/2008, 11:13 PM
وترتديك أنوثتي

غيثا..

يغسل الشجرْ

***

أرتشفك ذكرى على أهبة الرحيل..

لم تكتملْ

تتعجل الإمتداد في السفر

فرضيات تساند الإعصار..

مخبوءا..

في دمي..

شواهدا

مفردات جديدة ترتحلْ

في خيام الضلوع تشتعلْ

***

ألقيت إليك يا سيدي

أنقاض رفاتي

وفوق الرفات..

شحوبا يُطلْ

وفي القلب حفنة ماء وطين

وهيكل نور يشل الوترْ




هذه بعض مواطن الجمال

في هذا النص الجميل

وكل ما قرات كان رائعا

ويقف خلفه صاحبة يراع متميز

تحياتي وننتظرك دائما فلا تبخلي

..
.