المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال محير حول علاقة ايران وحماس ؟



مهند حبيب السماوي
05/03/2008, 12:24 AM
كلما اقرا تصريحات حماس عن ايران وتصريحات الاخيرة عن حماس استغرب ؟
فحماس الاسلامية التي لايختلف حول شرعيتها ومصداقيتها اي اسلامي تعلن صراحة اذا تعرضت ايران للهجوم فسوف ندافع عنها ؟
وكبار قادة حماس تزور ايران بل حتى هنية قد قام بزيارة واعلن عن شكرة لدعم ايران ؟
هنا يأتي السؤال ؟
ماسبب موقف حماس من ايران ؟
هل هو موقف سياسي ؟
ولماذا لاترى حماس ايران بالعين التي يراها الكثير من العرب ؟
كيف افسر رؤية حماس؟
كيف يمكن للعربي ان يكره ايران وينتقد دورها وهو يؤيد حماس ؟ وفي نفس الوقت تؤيد حماس ايران ؟
هل يرى العربي ايران بعين اخرى غير التي ترى به حماس ايران ؟
سؤال محير !!!

طه خضر
05/03/2008, 12:48 AM
الأستاذ مهند السماوي ..

أحببت أن أناقشك في هذا الموضوع الذي تلعب فيه الحنكة السياسيّة والتقاء المصالح دورا لا يخفى عليك وأنت الكاتب السياسي المحنـك، وإن كنت سأجد وصفك أدق لو كان نموذج العرض هنا هو حركة الجهاد الإسلامي وليست حركة المقاومة الإسلامية حماس لأسباب ٍ أنت بها أخبر، وأظنها هي نفس السياسة ولوازمها التي تجعل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يزور الخليج ويجتمع مع قادته في مؤتمر دولهم رغم أنك تعلم أن بين معظمهم وبين إيران ما صنع الحداد!

أنا مسافر إن شاء الله ليومين أو ثلاث، وبعد عودي سنتناقش من كل بدّ!

تحياتي الطيبات ..

جيفار التميمي
10/03/2008, 09:54 PM
العصابات الطائفية والمليشيات المسلحة في العراق التي تعمل بدعم مالي إيراني عملت على قتل وتهجير آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في العراق دون أن نسمع مسؤولا إيرانيا واحدا يدين مذابح فلسطينيو العراق أو يطالب بوقف تهجيرهم من مناطق سكناهم .

ليس هذا وحسب فان إيران وعلى رغم مزاعمها القائلة بمعادة إسرائيل، إلا أنها حين علمت أن أفغانستان في ظل وجود حركة طالبان سوف تتحول إلى سند وداعم حقيقي لحركة المقاومة الفلسطينية، قامت بمحاربة حركة طالبان وساعدت أمريكا على احتلال أفغانستان، وهذا ما اعترف به كبار قادة النظام الإيراني وعلى رأسهم مرشد الثورة علي خامنئي و وزير الاستخبارات الإيرانية في عهد رئاسة خاتمي الشيخ علي يونسي وكذلك نائب الرئيس الإيراني آنذاك الشيخ ابطحي وغيرهم من القادة الإيرانيين .

خلال الثلاثين عاما الماضية من عمر النظام الإيراني تعرض الشعب الفلسطيني إلى سلسلة طويلة من المجازر بدءاً من مجازر المخيمات في لبنان إلى مجازر الخليل وجنين وليس أخيرا مجزرة غزة، وكان موقف نظام طهران حين تقوم القوات الإسرائيلية بارتكاب المجزرة يدخل رأسه في جحر ويغمض عينيه، و عند ما تنتهي عمليات جيش الاحتلال يبدأ قادة هذا النظام بإطلاق التصريحات النارية و التهديدات الخاوية . وخير دليل على ذلك ما شاهدناه خلال الأيام الماضية، فحين كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب محرقة غزة قام الرئيس الإيراني " صاحب الشعارات الخاوية " بزيارة إلى العراق ليحط في بغداد بحماية كاملة من قوات الاحتلال الأمريكي في محاولة للفت أنظار الرأي العام عما يجري في فلسطين . وعلى الرغم من عقده لأكثر من مؤتمر صحفي في بغداد إلا انه لم يتطرق إلى مجزرة غزة أبداً وكأنه لم يسمع بها، وقد اكتفت حكومته بتسيير مظاهرة يتيمة في جامعة طهران تندد بمحرقة غزة .

فسؤال الذي يوجه لكل من حاول تضليل الرأي العام وحرف الأنظار عن خطر النظام الإيراني والأهداف الحقيقية من وراء ترسانته العسكرية، ترى أين هي صواريخ شهاب وغيرها من الصواريخ الإيرانية الأخرى التي كثير ما استخدمت لضرب المدارس والمراكز المدنية في بغداد ومدن عراقية أخرى خلال حرب السنوات الثمانية مع العراق، عن القوات التي ارتكبت محرقة غزة؟. الم تقولوا لنا أن قوة إيران قوة لفلسطين فأين هي هذه القوة المزعومة ؟.

لقد أثبتت الوقائع أن القضية الفلسطينية لا تسوى لدى القادة الإيرانيين أكثر من ورقة تستخدم لتحقيق مكاسب سياسية وليس لها أي علاقة بعقيدة دينية أو مواقف إنسانية، وما يثبت هذا الكلام هو ما صرح به " محمد باقر خرازي " أمين عام حزب الله الإيراني ( الراعي لباقي التنظيمات المماثلة في المنطقة ) لصحيفة " عصر إيران" يوم الأحد الماضي وأعادت نشره وكالة أنباء " أخبار الشيعة " الإيرانية، حيث صرح هذا القيادي الإيراني البارز متسائلا : ما هي الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية . فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت ( يعني شيعة ) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت أذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين . والى متى تكون سفرة الشعب الإيراني ممدودةً للغرباء فيما الشعب الإيراني يتأوه جوعاً ؟.

اعتقد أن مثل هذه الكلمات قد تختصر الكثير من القول فيما يخص نظرة النظام الإيراني الحقيقية للقضية والشعب الفلسطيني. فالمطلوب من المراهنين على نظام طهران أن يعيدوا حساباتهم و أن أرادوا الاستمرار بالأخذ من إيران فليأخذوا ولكن من دون أن يتحولوا إلى أبوقاء لنظامها، وأن لا يتحولوا أعداء للأنظمة العربية، التي على كل ما فيها يبقى ما قدمته وتقدمه لفلسطين لا يمكن مقارنته بالفتات الذي يقدمه النظام الإيراني.

عتبنا على بعض قادة التنظيمات الفلسطينية الذين أصبحوا شركاء في الترويج للأكاذيب الإيرانية القائلة بأن نظام طهران هو النصير والمنقذ الوحيد للشعب الفلسطيني وان ترسانة الأسلحة الإيرانية إنما هي لنصرة الشعب الفلسطيني .

وليتذكر الجميع أن غزة احترقت و إيران لم تحرك ساكنا و كفى .

طه خضر
10/03/2008, 09:57 PM
يبدو أن التداخلات هنا لم ترق للأستاذ مهند فآثر الابتعاد !

أبويزيدأحمدالعزام
10/03/2008, 10:03 PM
لاتوجد علاقة اصلا بين حماس والنظام الايراني..يخيل للمشاهد في هذه الفترة ان هناك علاقة حميمة بين ايران وحركة المقاومة الاسلامية, لكن في الحقيقة الذي يحصل الان من تقارب هو إلتقاء مصالح فقط لا اكثر,تماما كما التقت مصالح ايران ودول الخليج العربي ضد العراق سابقا او مثلا علاقة المجاهدين السابقين في افغانستان مع الولايات المتحدة سابقا التي كانت تدعمهم باسلحة مضادة للطائرات لوقف امتداد الدب الروسي لا نستطيع القول ان امريكا مثلا لها علاقة بالمجاهدين لكن هناك التقاء مصالح فقط.
مودتي وتقديري.

طه خضر
10/03/2008, 10:15 PM
لاتوجد علاقة اصلا بين حماس والنظام الايراني..يخيل للمشاهد في هذه الفترة ان هناك علاقة حميمة بين ايران وحركة المقاومة الاسلامية, لكن في الحقيقة الذي يحصل الان من تقارب هو إلتقاء مصالح فقط لا اكثر,تماما كما التقت مصالح ايران ودول الخليج العربي ضد العراق سابقا.
مودتي وتقديري.

قد أوجز الدكتور العزام كل القضيّة ..

وأزيد عليها بان المصالح قد تحكم أحيانا وتضطرك لأن تضع يدك في يد عدوك، أما أبرز أسباب عدم الالتقاء مع الدولة الصفوية الجديدة فأعيده هنا ولعل في الإعادة إفادة، وكلامي ها لا يعني أن المصالح قد تحكم أحيانا، وأن ألد أعداء إيران قد يضع يده في يد حكامها، بشرط أن لا يخرج لنا من يقول أن هؤلاء أخوة في الدين ونصرتهم واجبة؛ فقدأثبت الواقع والتجارب أن التقريب بين المذهبين أو الدينين إن صح التعبير مستحيل وهذه أهم الأسباب :


لا يمكن أن نتفق على مسألة فرعية ونتنازل في ذات الوقت عن أصل من الاصول !!

لا يمكن أن نصف الله بالجهل والنسيان كما تصفه الشيعة ونطلق عليه في ذات الوقت لفظ البَدَاء!!

لا يمكن أن نحلّ الزنى البواح باسم المتعة والكذب والنفاق والتدليس باسم التَقِيّة!

لا يمكن أن ننكر تاريخنا ورجاله وأبطاله كرمى خاطر وعيون الشيعة!

لا يمكن أن نصبح ونمسي ونحن نلعن الصحابة وأمهات المؤمنين كما يفعل الشيعة!

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول بان قرآننا ناقص أو مزوّر كما يزعم كبير فقهاء الشيعة على هذا الرابط:

http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=19507

إضافة لسبه وشتمه وتكفيره لأهل مكة والمدينة!

لسنا دعاة تفرق، لكنها الحقيقة التي لا يمكن غض الطرف عنها !!

إن أي حكم على العلاقة المستقبليّة التي يرتجيها البعض مع الدولة الصفوية الجديدة يجب أن يكون مرده هذه النقاط؛ فإن تجاوزها وضرب بها عرض الحائط فهو يقر القوم عليها، بل ويرى ما يرون، وإن تحجج واعتذر بأعذار ٍ هي أوهى من بيت العنكبوت نحو إن شتم الصحابة وقذف أمهات المؤمنين وتزوير القرآن ليس في سلم أولوياتنا!! في هذه المرحلة والمنعرج الخطير من تاريخ أمتنا العتيدة والمغلوبة على أمرها!!

جيفار التميمي
10/03/2008, 10:36 PM
محمد باقر خرازي " أمين عام حزب الله الإيراني ( الراعي لباقي التنظيمات المماثلة في المنطقة ) لصحيفة " عصر إيران" يوم الأحد الماضي وأعادت نشره وكالة أنباء " أخبار الشيعة " الإيرانية، حيث صرح هذا القيادي الإيراني البارز متسائلا : ما هي الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية . فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت ( يعني شيعة ) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت أذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين . والى متى تكون سفرة الشعب الإيراني ممدودةً للغرباء فيما الشعب الإيراني يتأوه جوعاً ؟.

وليد الروساء
12/03/2008, 04:16 AM
اسأل الله أن يثبت إخواننا وأهلينا في ثغر فلسطين...........

فلسطين ، كما قال الشيخ شيخ الكنانة ، معيار صلاح الأمة ..............

لا مزايدة على قضيتنا الأم.... وأهل مكة أدرى بشعابها... ، فاتركوا لها شعابها.. فلا يفتي دمشقي لمدني ولا حراني ليماني..